تسجيل الدخول

يا وزير التعليم و يا المسؤولين عن هدا القطاع الحساس لي الشرف ان اعلمك ان بلدية حاسي مسعود احدى بلديات ولاية ورقلة ال 21 والتي انتم مسؤولين عن تلاميدها و خاصة الثالثة ثانوي لم يتم تطبيق تعليمتكم فيها بفتح الثانويات في العطل و ايام الراحة: وعلى هدا نشكركم كثيرا ومن اعماق قلوبنا لان هدا الغلق في وجوهنا سيمكننا و يساعدنا من اجل اجتياز و الحصول على شهادة البكالوريا وشكرا مجددا لقيامك بعملكم على اكمل وجه فلا تسرعو من فضلكم لانقاض ما تبقى .......................................

جــــزائـــر الجهـــل..
عند تقدم الأمم وتطورها فتش عن التعليم، وعند تراجع الدول وضعفها فتش عن التعليم، والتعليم عندنا لا شك أنه بحاجة لمراجعة ومناقشة، ومخرجات التعليم واضحة للعيان في الحاجة لتطوير المخرجات المتمثل في مهارات القراءة والكتابة ومحاربة التسرب الدراسي وترابط السلوك الأخلاقي والديني مع الكم الكبير من المناهج المعطاة للطلبة وإتقان مهارات الحاسب الآلي واللغة الإنجليزية وبناء الشخصية من حيث الاعتماد على الذات والولاء الوطني والإخلاص في العمل والجدية في الأداء وتقدير قيمة الوقت والمثابرة والصبر والانضباط في الدوام والهم الجماعي والعمل بروح الفريق والطموح لخدمة الدين ثم الوطن ومواكبة النهضة الاقتصادية والاجتماعية التي يمر بها الوطن.. وقبل سنوات زرت اليابان وكوريا وسنغافورة واطلعت على تجارب هذه الدول التي وصلت في التعليم مراكز متقدمة انعكست على التطور الحضاري والتقني والدخل والنهضة الاقتصادية التي تعيشها تلك الدول المذهلة.. ويمكن تلخيص هذه الرؤى والملاحظات والمشاهدات والمقترحات على النحو التالي وهي:
ـ وزير التربية في اليابان يتولى منصب وزير التربية والتعليم والشباب والثقافة والرياضة والعلوم بمعنى أنه مسؤول عن رعاية الشباب والمؤسسة العامة للتعليم الفني والتقني والجامعات والتعليم العالي ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية وكل ما له علاقة بشؤون التعليم والتربية والشباب والترفيه والرياضة بينما نحن الوضع عندنا مشتت ومتعدد المسؤوليات وهذا مرتبط بالمشاكل التي نعاني منها في الفجوة بين مخرجات التعليم ومدخلاته وبين إعداد الطالب وحاجة سوق العمل كما أن ذلك له علاقة كبيرة بالفكر والتفكير والأمن الفكري حيث يحتاج إلى منهجية أوضح بين الأجهزة الحكومية المتخصصة لمحاربته ومجابهته بالشكل المطلوب.
ـ اليابان وكوريا وسنغافورة وماليزيا لم تصل إلى ما وصلت إليه من تقدم ورقي وازدهار وصناعة عظيمة إلا بعد الاستثمار في البشر وحفز الناس كل الناس على الجد والاجتهاد والعمل وكل ذلك كان عن طريق التعليم.
ـ في اليابان كل المدارس مرتبطة بالإنترنت وكل طالب له جهاز حاسب آلي في مراحل التعليم العام.
ـ الاهتمام باللغة الإنجليزية والحاسب الآلي ويتم استقطاب معلمين من أمريكا وبريطانيا ونيوزيلندا واستراليا وغيرها لذلك.
ـ العام الدراسي (35) أسبوعا ومجموع الدراسة (225) يوما في السنة وهذه أيام طويلة قياسا لما هو عندنا.
ـ اللغة الإنجليزية مهمة لدخول الجامعة ولابد أن يتقنها الطلاب.
ـ الدراسة من (8.30 صباحا) إلى (3.30 ظهرا) ومعظم الطلاب يذهبون إلى المدرسة ويعودون إلى منازلهم مشياً على الأقدام، انظر في حالة مدارسنا حيث الزحام الهائل عند التوصيل الصباحي والخروج وهي حالة عجيبة وقد نكون الوحيدين في العالم على هذا الوضع.