ربما..؟
16-03-2020, 03:02 PM
ربما نحن اصحاب الايمان المعوج من سبب للعالمين هذا المصيبة الكارثية التي خلاتنا نتسائل لعابا و شهوة كاننا انتصرنا في دائرتنا الواهمية امام إنفتاحهم الشرس و طلهم على نزوات العالم الخفية و التعرف عليها ..رب هذا الكون لا شك يحب صنعهم و رحمتهم المسلوبة منا و طيهم بها مسافات هذا الارض الشاسعة الواسعة على درب قرية واحدة صغيرة تشاهدها الاعيون الحية من نافذة واحدة مطلة على صطحيها...ما اغبى المؤمن امام ركوده و جموده و غيابه عن منحة الشرف المودعة فيه...و ما أنعس من جيلنا مسلوب العقل مسدول الذقن رفراف العيون العسلية و تكاله على رب هو صانع مثواه و ثراه و تراثه...كدنا لك يانبي الامة فآكادوو بنا و زورنا عليك ب خلك الباهر فزوروو علينا .
وامتطت ضهورهم جدان مساجدك و خشو من حزمة حطب لأرطب حناجرهم و مناجلهم فحصد الاخضر قبل اليابس ولا يئس اضمرهم ولا خبر امهنهم فأنكسرت اطرافهم و ذلت أمخاخهم و تبخرت في جروح الدجاج و صار للوعك منبر و لذيول مخبر فتعفن الجد و الجاد و تحرطن الرماد بعدما انكسح الجمر و توقد الفحم لكي لا يعاد..

سلاما بعد السلام يا خفيفي الامتهان و يا اشراف كل زمان الدعوة باقيا حتى و هي في مهدها ناقيا..
لا طز ولا هز فالضمائر الصاحية صاحية و هي في عز ...فنمر الدوائر دائما في هز يوما لك و يومنا عليك ..اصارح من يصارح و ينصارح و العد ضمير و جهد ..في البناء أسس و في الهنا وطس فشفاء القلوب لا يئتي من الهنود البيض اللماعة ولا من شماعة لكنه يتكور في عين دماعة و عزة رب الخلق لا أتباها بها ولا حنكة لي بطياتها..لكنها القلوب التي هي في الصدور مع ضمائر لها تحوي تلك السجلات الصنارية التي تهيئ لمرفى ترصى عليه سفن الوجدان محلوبة من فقدان الذاكرة و عنابر الزهيمر المرصود لعلة الجبن في خيرت امم لا تفتري ..

نعم النجوم تسطع و الصبي يرضع و الحفايف الشاقة أخطر من صمايمهما هكذا نسع للمحايم اين تتجمهر النفايات اين تسقط الرذائل وتتفادى الشبوهات و العيب على الكنس و المصفرات و الذابلات ..شبيهة لنا لكن من يحترم النكهات
و العورات و إنارة الطرقات بأيدنا نلمس بشفيفنا نلحس و كذالك نحس ولا ننعس بالكرمات لكن بالدوامات العهدات و صفى القلوب كالأم الحلوب و صفى الجبوب و موت النعرات.



https://scontent-a-cdg.xx.fbcdn.net/...61&oe=550ADE81

يأتي في آخر الزمــان قوم: حدثــاء الأسنان، سفهاء الأحــلام، يقولون من خير قــول البــرية ، يقتــلون أهل الإسلام ويدعون أهـل الأوثان، كث اللحيـة (غزيرو اللحيــة)، مقصرين الثيــاب، محلقيــن الرؤوس، يحسنون القــيل ويسيئون الفعــل، يدعون إلى كتاب الله وليسوا مــنه في شيء.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الذين يحملون هذه الصفات:
يقرأون القرآن لا يتجـاوز حنــاجرهم، يمــرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرَّميَّــة، فأينما لقيـتموهم فاقتــلوهم، فإن قتــلهم أجر لمن قتــلهم يوم القــيامة. قال النبي عليه الصلاة والسلام: فإن أنـا أدركتهــم لأقتــلنهم قتــل عاد.
مصــادر الحديث:
===========
صحيح بخارى - صحيح مسلم-مسند احمد بن حنبل - السنن الكبرى للنسائى- السنن الكبرى للبيهقى - الجمع بيين الصحيحين بخارى ومسلم - كتاب الأحكام الشرعية الكبرى - سنن أبى داود