أوباما يحث "الأطراف الخارجية الفعالة" على العمل لحل أزمة سوريا سياسيا
21-04-2016, 06:01 PM

أكد أوباما على أن الطرق الدبلوماسية هي السبيل الوحيد لإنهاء الحرب الأهلية في سوريا

حث الرئيس الأمريكي باراك أوباما من وصفهم بكافة "الأطراف الخارجية الفعالة" على العمل سويا للتوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية.
وقال إن اتفاق وقف الأعمال العدائية الهش في سوريا يواجه "ضغوطا هائلة"، منتقدا الانتهاكات المستمرة له.
وأكد - خلال زيارته السعودية للاجتماع مع قادة دول مجلس التعاون الخليجي - إن الرئيس الروسي بوتين يجب أن يحاسب حكومة الرئيس السوري بشار الأسد.
وأشار إلى أن واشنطن والقادة الخليجيين متحدون في قتال ومحاولة هزيمة تنظيم "الدولة الإسلامية".
وتوترت العلاقات بين واشنطن والسعودية ودول خليجية بعد التوصل إلى اتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني العام الماضي.
وتعهد بالتصدي لأية محاولات إيرانية لزعزعة الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
وقال إن "الصراع مع إيران لا يصب في مصلحة أي من بلادنا".
وتابع: "سنظل متيقظين للتأكد من التزام إيران بتعهداتها، كما نلتزم نحن بتعهداتنا".
وكانت الولايات المتحدة قد قالت من قبل إن إيران تلتزم ببنود الاتفاق النووي رغم خرقها التزامات دولية أخرى.
وأعلن أوباما اتفاقه مع دول مجلس التعاون الخليجي الستة على "زيادة مساهماتهم في قتال تنظيم الدولة الإسلامية".
وتطالب دول الخليج الولايات المتحدة ببذل المزيد من الجهود للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، إذ يرون أن هذا هو السبيل الوحيد للقضاء على تنظيم "الدولة الإسلامية".
لكن أوباما أشار في خطابه إلى حرص بلاده على الاستمرار في المحادثات الدبلوماسية لتحقيق التحول السياسي في سوريا. واستنكر الخروقات المستمرة للهدنة على يد طرفي الصراع.
وقال إن "استمرار العنف ما هو إلا تذكرة جديدة بأنه ثمة طريقة واحدة فقط لإنهاء الحرب الأهلية (في سوريا)".