رد: علي قسورة الإبراهيمي
17-06-2013, 10:03 PM
باسم الله والصلاة والسلام على محمّد وآله وصحبه
الفاضل"علي قسورة الإبراهيمي"
لم أتشرّف برؤية معرّفه والتقاطع مع حضرته من قبل ..
منذ تسجيلي العام الماضي .. وحسبما تتبعت من مشاركاته ..
فلقد كان غائبا عنّا إلى أن رفع الله عنه العذر .. وكتب لنا التمتع بفصيحه وجزيل بيانه من جديد ..
من استضفته غاليتي"أم هديل" أعانني كثيرا في الأيام القليلة الماضية .. ولقد ساندني .. في إحدى تحدّيات لغة الضّاد..
وكان قدها وقدود .. ولن أنس صنيعه ما حييتْ ..
كم كنت أعشق الضاد منذ صغري .. أحبّ سحرها .. أحب غموضها .. رغم أن أقراني حينها كانوا يسخرون مني ويستهجنون انكبابي على قراءة القريظ والتهام كل مكتوب عربي.. إلا أني لم أكن لأبالي بهم .. كنت أروي ظمئي بالمجلات الراقية الوافدة من بلاد المشرق .. ثم بعد أن صيّرني الله إلى تلميذة بالثانوية .. إنقطعت عن شغف التمتع بسحر العربية .. وانجذبت خلف مهاترات صويحباتي .. الألى لم يكن همّهنّ في دنيانا .. إلا النت ومن على شاكلتها من التكنلوجيات الحديثة .. وكان هذا دأبي .. إلى أن جمعني الله بالمنتدى الأزرق ذات "مارس2012" .. وبحق قرأت لعدّة أقلام راقية خلابة .. تركتني أخجل بشدة وأنكمش على ذاتي .. وأعيد مطالعة ماسبق من كتب في مكتبتنا .. وبدأت ألتهم ماأجده من مكتوب في كل زوايا محيطي .. وكل يوم يزيد إكباري بالأقلام المتألقة هاهنا.. إلى أن تصادفت قبل أيّام قلائل بكمْ أستاذ "علي قسورة الإبراهيميّ" وكان اللقب هو ماجذبني بادئ ذي بدء ..
ثمّ استشعرت أن وراءه شخصيّة غير عاديّة .. لأن الألقاب هي البوابة التعريفيّة بالشخصية حتى لو كانت عبر نافذة إفتراضيّة..
ثمّ بدأت بأولى قراءاتي لكْ .. ماشاء الله .. تبارك الله .. تهيم في عشق "الضّادْ" وتتقن حدّ الإجادة ترويض أحرفها وتطويعها .. بما يناسب عصرنا ومفهومنا البسيط لها .. وهذا لايمنعك أحيانا من استخدام مفردات .. أجدني أهرع خَجْلَى إلى "المعجم" حتّى أواري جهلي بهـا .. ومرّت الأيام .. بين الواحة الوارفة الظلال..وفي محراب جدّنا-رحمة الله عليه- .. وجدتني أمام شخصيّة غير متكرّرة .. ليس إطراءات أو مجاملات-فاضلي-لكــن بما أن الوقت متأخر لهذه الليلة .. وأنا من عادتي إستلال أفكاري بعد هجوع الجموع .. حتّى أستطيع التفكير دونما إزعاج من العنصر البشري..
لابأس بالأصوات البهيميّة-أكرمكم الله- ففي سقف شجرة صنوبر تقابل منزلي .. أستمع لِنَعِيقِ بومــة"طارْ نعاسهـا" (: .. وهكذا أستشعر أنني طبيعيّة أكثر من سماعي لأصوات إنسيّة .. قد لاتزيد إلا وجعا لرأسي المثقل بهموم أمّـة .. إنسلخت عن هويّتها .. وألقت بشبابها في وحل الإنبهار بالحضارة الغربيّة الزائفــة ..
هي ذي كانت كليمات .. على عجالة .. إقتطفتهــا لكْ سيدي ..
وأنا ممتنّة كثيرا لما أتعلّمه منكم .. ولن أخفي عجبي لمّا علمت بمسقط رأسكـمْ .. لكــن المْأَصَّلْ يبقى شَادْ في أصْلُو .. وهذا ما أثبته جدّنا حسين-رحمه الله - ..
واصل أستاذنا .. وسنبقى نتعلّم منكم الأدابَ قبل الأدبْ !!!
رعاكم الله وسدّد خطاكمْ .. وجعلكمْ ذخرا للغة الأرْقَى ,..,والأبقى حتما في جنّة ربّنا .. والتي نسأله أن يجمعنا فيها مع عباده الصالحين الطيبين ..
واعذرونا على اقتحام صرحكمْ الأشمْ ..
الفاضل"علي قسورة الإبراهيمي"
لم أتشرّف برؤية معرّفه والتقاطع مع حضرته من قبل ..
منذ تسجيلي العام الماضي .. وحسبما تتبعت من مشاركاته ..
فلقد كان غائبا عنّا إلى أن رفع الله عنه العذر .. وكتب لنا التمتع بفصيحه وجزيل بيانه من جديد ..
من استضفته غاليتي"أم هديل" أعانني كثيرا في الأيام القليلة الماضية .. ولقد ساندني .. في إحدى تحدّيات لغة الضّاد..
وكان قدها وقدود .. ولن أنس صنيعه ما حييتْ ..
كم كنت أعشق الضاد منذ صغري .. أحبّ سحرها .. أحب غموضها .. رغم أن أقراني حينها كانوا يسخرون مني ويستهجنون انكبابي على قراءة القريظ والتهام كل مكتوب عربي.. إلا أني لم أكن لأبالي بهم .. كنت أروي ظمئي بالمجلات الراقية الوافدة من بلاد المشرق .. ثم بعد أن صيّرني الله إلى تلميذة بالثانوية .. إنقطعت عن شغف التمتع بسحر العربية .. وانجذبت خلف مهاترات صويحباتي .. الألى لم يكن همّهنّ في دنيانا .. إلا النت ومن على شاكلتها من التكنلوجيات الحديثة .. وكان هذا دأبي .. إلى أن جمعني الله بالمنتدى الأزرق ذات "مارس2012" .. وبحق قرأت لعدّة أقلام راقية خلابة .. تركتني أخجل بشدة وأنكمش على ذاتي .. وأعيد مطالعة ماسبق من كتب في مكتبتنا .. وبدأت ألتهم ماأجده من مكتوب في كل زوايا محيطي .. وكل يوم يزيد إكباري بالأقلام المتألقة هاهنا.. إلى أن تصادفت قبل أيّام قلائل بكمْ أستاذ "علي قسورة الإبراهيميّ" وكان اللقب هو ماجذبني بادئ ذي بدء ..
ثمّ استشعرت أن وراءه شخصيّة غير عاديّة .. لأن الألقاب هي البوابة التعريفيّة بالشخصية حتى لو كانت عبر نافذة إفتراضيّة..
ثمّ بدأت بأولى قراءاتي لكْ .. ماشاء الله .. تبارك الله .. تهيم في عشق "الضّادْ" وتتقن حدّ الإجادة ترويض أحرفها وتطويعها .. بما يناسب عصرنا ومفهومنا البسيط لها .. وهذا لايمنعك أحيانا من استخدام مفردات .. أجدني أهرع خَجْلَى إلى "المعجم" حتّى أواري جهلي بهـا .. ومرّت الأيام .. بين الواحة الوارفة الظلال..وفي محراب جدّنا-رحمة الله عليه- .. وجدتني أمام شخصيّة غير متكرّرة .. ليس إطراءات أو مجاملات-فاضلي-لكــن بما أن الوقت متأخر لهذه الليلة .. وأنا من عادتي إستلال أفكاري بعد هجوع الجموع .. حتّى أستطيع التفكير دونما إزعاج من العنصر البشري..
لابأس بالأصوات البهيميّة-أكرمكم الله- ففي سقف شجرة صنوبر تقابل منزلي .. أستمع لِنَعِيقِ بومــة"طارْ نعاسهـا" (: .. وهكذا أستشعر أنني طبيعيّة أكثر من سماعي لأصوات إنسيّة .. قد لاتزيد إلا وجعا لرأسي المثقل بهموم أمّـة .. إنسلخت عن هويّتها .. وألقت بشبابها في وحل الإنبهار بالحضارة الغربيّة الزائفــة ..
هي ذي كانت كليمات .. على عجالة .. إقتطفتهــا لكْ سيدي ..
وأنا ممتنّة كثيرا لما أتعلّمه منكم .. ولن أخفي عجبي لمّا علمت بمسقط رأسكـمْ .. لكــن المْأَصَّلْ يبقى شَادْ في أصْلُو .. وهذا ما أثبته جدّنا حسين-رحمه الله - ..
واصل أستاذنا .. وسنبقى نتعلّم منكم الأدابَ قبل الأدبْ !!!
رعاكم الله وسدّد خطاكمْ .. وجعلكمْ ذخرا للغة الأرْقَى ,..,والأبقى حتما في جنّة ربّنا .. والتي نسأله أن يجمعنا فيها مع عباده الصالحين الطيبين ..
واعذرونا على اقتحام صرحكمْ الأشمْ ..
~كلّ حرفٍ أًدَوِّنُهُ عبر مشاركاتي ،
حلال زلال على كلّ ناقل،
حتّى دون ذكر اسمِي،
لأنني نويت كلّ أحرفي-إن تقبّلها الله عزّ وجلّ-
أن تكون صدقة جارية عن جميع موتى المسلمين~
~أَفْرَاحْ الرُّوحْ~


رحمك الله يآ ربيع