زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون "يزور روسيا"
28-01-2015, 11:56 AM

لم يقم كيم جونغ أون بأي زيارة خارجية منذ توليه السلطة في كوريا الشمالية في أواخر عام 2011

تقول روسيا إن زعيم كوريا الشمالية قبل دعوة لزيارة العاصمة الروسية موسكو في شهر مايو/أيار المقبل، حسب وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية.
واستشهدت وكالة الأنباء برد مكتوب من الكرملين، لكنها قالت إن الرد لم يذكر كيم جونغ أون بالاسم.
ونقلت الوكالة عن مسؤول في وزارة الوحدة الكورية الجنوبية قوله إن الإشارة إلى الزعيم قد تكون غامضة، إذ إن كيم يونغ نام هو الرئيس الاسمي للدولة.
ولم يقم كيم جونغ أون بأي زيارة خارجية منذ توليه السلطة في كوريا الشمالية في أواخر عام 2011.
وسيكون هناك اهتمام كبير بأول زيارة، لأنها قد تعكس السياسات التي يتبناها.
اللمسات الأخيرة لم تستكمل
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، ظهرت تقارير تشير إلى أن روسيا يمكن أن تكون وجهة كيم يونغ أون في أول زيارة رسمية له خارج البلاد.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف للصحفيين يوم 21 يناير/كانون الثاني إن روسيا قد دعت كيم يونغ أون لاحتفالات التاسع من مايو/أيار لإحياء الذكرى الـ70 لنهاية الحرب العالمية الثانية.
وأضاف أن "الإشارة الأولى كانت إيجابية" من الحكومة الكورية الشمالية.


قام الزعيم الراحل كيم جونغ إيل بزيارات خارجية نادرة، ولكن لم يؤكدها قبل الزيارة

وقالت وكالة يونهاب للأنباء إن رد مكتب الرئاسة الروسية أكد أن زعيم كوريا الشمالية كان من بين رؤساء 20 دولة أكدوا عزمهم الحضور.
وذكرت الوكالة أن الرد لم يحدد كيم يونغ أون بالاسم، وقال: "لم توضع اللمسات الأخيرة على قائمة الحضور بعد، ونحن نواصل عملية تأكيد حضور المدعوين".
ولم تصدر كوريا الشمالية أي بيان في هذا الصدد. وغالبا ما يمثل كيم يونغ نام، ومنصبه الرسمي هو رئيس هيئة رئاسة الجمعية الشعبية العليا، كوريا الشمالية في المناسبات الخارجية.
ولم تعلن كوريا الشمالية مطلقا عن الزيارات التي قام بها الراحل كيم جونغ إل، والد الزعيم الحالي كيم جونغ أون، قبيل مغادرته البلاد.
وكان كيم يونغ إل قد زار روسيا في أغسطس/آب 2011، قبل وفاته بفترة وجيزة، لكنه قام بزيارات أكثر انتظاما إلى الصين، التي كان ينظر إليها تحت قيادته على أنها أقرب حليف لبيونغ يانغ.
ولو قرر كيم جونغ أون زيارة موسكو قبل بكين، فسينظر إلى القرار على أنه مهم - وأنه ازدراء للرئيس الصيني شي جين بينغ.
وتواجه الصين خلال السنوات الأخيرة ضغوطا من اليابان وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة لممارسة مزيد من الضغط على بيونغ يانغ بشأن برنامجها النووي.
وأعربت بكين، في بعض المناسبات، عن سخطها من جارتها الشمالية عبر قنوات وسائل الإعلام الرسمية.
وتؤيد بكين أيضا قرارات الأمم المتحدة بفرض مزيد من العقوبات على بيونغ يانغ بعد تجاربها الصاروخية والنووية الأخيرة في عام 2013.