هل بدأ أفول أندية إسبانيا أوروبيا؟.
04-11-2017, 06:50 AM


بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم



هل بدأ أفول أندية إسبانيا أوروبيا؟:





هيمنت الأندية الإسبانية على البطولات الأوروبية لكرة القدم في السنوات القليلة الماضية، لكن النتائج السيئة في دوري الأبطال هذا الأسبوع جعلت وسائل إعلام تتساءل: هل اقتربت هذه الحقبة من النهاية؟
واحتكرت الأندية الإسبانية منذ 2014 لقب دوري أبطال أوروبا، وفي تلك السنوات كان لإسبانيا ستة من بين ثمانية فرق شاركت في نهائي البطولة، كما حصدت الأندية الإسبانية أربعة من آخر خمسة ألقاب في الدوري الأوروبي.
ومن بين الفرق الإسبانية الأربعة في دوري الأبطال هذا الأسبوع، لم يستطع سوى إشبيلية تحقيق الفوز.
فأتلتيكو مدريد تعادل مع قرة باغ المغمور ليقترب من وداع البطولة الذي بلغ مباراتها النهائية في 2014 و2016.
وتعرض ريال مدريد -حامل اللقب في آخر موسمين- لهزيمته الأولى في دور المجموعات منذ خمس سنوات، بعد تلقيه خسارة قاسية 3-1 أمام توتنهام الإنجليزي، بينما فشل برشلونة متصدر الدوري الإسباني في الفوز على أولمبياكوس اليوناني المتعثر محليا.
وما يزال سجل برشلونة خاليا من الهزيمة في البطولة، واقترب من ضمان صدارة مجموعته، في حين يحتاج ريال مدريد إلى نقطة واحدة للعبور إلى الدور ثمن النهائي، لكنه ربما ينهي المجموعة في المركز الثاني ليضطر لمواجهة أحد متصدري المجموعات في الدور الأول لمراحل خروج المغلوب، كما يملك إشبيلية مصيره بين يديه بعد فوز مهم على سبارتاك موسكو.
وكتب أحد الصحفيين في صحيفة آس "الوضع لم يصبح خطيرا بعد، لكن فجأة الأندية الإسبانية لم تعد مسيطرة في أوروبا".
وقال المعلق في شبكة "بي إن سبورتس" التلفزيونية ميجيل أنخيل رومان "الوضع لا يسبب قلقا في الوقت الحالي، لكن من الغريب رؤية تعثر الأندية الإسبانية في أوروبا بعد سيطرة كبيرة، أعتقد بأن الأمر بمثابة يوم سيء ولا توجد أعراض تدل على وجود مشكلة عامة في كرة القدم الإسبانية".
وفي الموسم الماضي، أصبح ريال مدريد أول فريق يحرز لقب دوري الأبطال موسمين متتالين منذ إطلاق النسخة الجديدة للبطولة في 1992، وسحق النادي الملكي يوفنتوس الإيطالي 4-1 في النهائي، لكن توتنهام تلاعب به بعد أيام من هزيمته أمام جيرونا في الدوري المحلي.
وقال رومان "ريال مدريد يدفع ثمن الاستعداد في بداية الموسم؛ الفريق ركز على مباريات كأس السوبر ضد برشلونة ومانشستر يونايتد، وهما اللقبان اللذان فاز بهما بشكل مقنع للغاية، لكن هذا أثر على الفريق".
وأضاف "في أتلتيكو نرى أعراض التراجع بعد سنوات تحت قيادة دييغو سيميوني، كما أن هناك مشكلة أساسية وهي فشل الفريق في ضم لاعبين جدد بسبب العقوبة".
وبينما تراجع أداء الأندية الإسبانية في دوري الأبطال، بدأت الأندية الإنجليزية التألق بعد سنوات من النتائج المتواضعة.
ويتصدر مانشستر يونايتد وليفربول ومانشستر سيتي وتوتنهام مجموعاتهم بعد انتصارات حققوها هذا الأسبوع، مع ضمان يونايتد وسيتي وتوتنهام التأهل للدور المقبل، بينما ما يزال تشلسي في موقع جيد للتأهل رغم هزيمته 3-صفر أمام روما الإيطالي.
وقال رومان "اجتمعت عدة عوامل لعودة الأندية الإنجليزية إلى المستوى الذي كان يجب أن تكون عليه منذ سنوات؛ نحن نتحدث عن خمسة فرق بإمكانات مالية استثنائية والقدرة على ضم أفضل اللاعبين وهذه الفرق كلها تملك مدربين رائعين".
وأضاف "لكن رغم حساسية موقف الأندية الإسبانية هذا الأسبوع، فأنا ما زلت اعتقد بأن برشلونة وريال مدريد هما أبرز المرشحين للفوز باللقب هذا الموسم".




المصدر:
الجزيرة نت.




...