"انفراج" فضيحة العميد في بولونيا!
26-07-2016, 02:36 AM


ذكرت مراجع عليمة، الاثنين، إنّ الفضيحة الأخلاقية التي هزت المعسكر التدريبي لنادي "مولودية الجزائر" لكرة القدم ببولونيا تتجّه إلى "الانفراج" بعدما حرص عرّابو العميد وفريقا من الإعلام المحلي على "التعتيم" رغم خطورة قضية مست بسمعة الجزائريين في بلد أجنبي.
استنادا إلى معطيات نشرها موقع "العين"، فإنّ القضاء البولوني وافق على إخلاء سبيل (ع.ع) مدرب حراس المولودية بعد دفع "عمر غريب" رئيس النادي الأخضر والأحمر لكفالة بلغت قيمتها 2500 يورو.
وأفيد أنّ المعني الذي سبق له حراسة مرمى ناديي "مولودية الجزائر" و"اتحاد الجزائر" في أواخر تسعينيات القرن الماضي، أمضى ما لا يقلّ عن عشرة أيام خلف القضبان في الحبس الاحتياطي بأحد سجون "فرصوفيا" قبل محاكمته من لدن القضاء البولوني بتهمة "محاولة اغتصاب" فتاة بولونية قاصر في أحد المتاجر، ما أفرز استياء واضطرابا في صفوف المولودية.
وذكرت مصادر مقرّبة من محيط وفد المولودية بفرصوفيا، إنّ الحادثة دفعت بالشرطة البولونية إلى التحقق من هويات كافة أعضاء البعثة، في وقت أرسلت إدارة مجمّع "سوناطراك" الراعية للمولودية بمحام على جناح السرعة لحسم قضية المدرب السابق لحراس المنتخب السعودي، وهو ما تمّ عبر دفع الكفالة المذكورة.
وفي وقت رجّحت مصادر أن يتم إحالة المعني على مجلس التأديب فور العودة إلى الجزائر، على أن يُطرد نهائيا، ذهب قطاع آخر إلى أنّ أوصياء "سوناطراك" يفضلون عدم الطرد الفوري للشخص إياه، على أن يتم استبعاده في وقت لاحق حرصا على (الإخراج الجيّد) لفصل أساء كثير لسمعة صاحب الثلاثية التاريخية لسنة 1976.
الغريب أنّ القضية على خطورتها وحساسيتها، سعت الكثير من الوسائط الإعلامية ومعها جماعة "غريب" لـ "التغطية عليها" (...)، يحدث هذا وسط صمت مطبق لوزارة الشباب والرياضة فضلا عن الاتحاد الجزائري للعبة !



الشروق الرياضي