تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
منتديات الشروق أونلاين > منتدى التاريخ > منتدى التاريخ العام

> موقف ابن خلدون من العرب .. للدكتور خالد كبير علال

  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية algeroi
algeroi
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 17-10-2007
  • المشاركات : 4,860
  • معدل تقييم المستوى :

    22

  • algeroi has a spectacular aura aboutalgeroi has a spectacular aura about
الصورة الرمزية algeroi
algeroi
شروقي
موقف ابن خلدون من العرب .. للدكتور خالد كبير علال
04-10-2008, 08:48 AM
وقفت من ايام قليلة على مشاركة لاحد الشروقيين يتذمر فيها من المقولة الظالمة التي اضحت شعارا للشعوبية الجديدة في الجزائر "اذا عربت خربت"
وللاسف الشديد ان يكون مصدر هذه المقولة هو المؤرخ الفذ والعلامة الكبير عبد الرحمن ابن خلدون .. فاستغلت هذه الكلمة من تلك الاطراف ابشع استغلال .. وعليه ارتايت نقل هذه المناقشة الهادئة لموقف ابن خلدون رحمه الله من العرب وقد استللتها من كتاب للدكتور خالد كبير علال

بعنوان : "أخطاء المؤرخ ابن خلدون في كتابه المقدمة" فلتتفضلوها مشكورين ..

موقف ابن خلدون من العرب:

أصدر ابن خلدون أحكاما قاسية و غريبة في حق العرب ، و في بعضها ذم صريح لهم ،و إنقاص من مكانتهم ، فهل قصد بذلك أهل البادية ، أم أهل الحضر ، أم قصدهم كلهم بدوا و حضرا ؟ و ما هي الأحكام التي أصدرها في حقهم ؟ .
فبالنسبة للتساؤل الأول ، فقد ذهب الباحث فاروق النبهان إلى القول بأن ابن خلدون استخدم مصطلح العرب ، وقصد به الأعراب ،و هم أهل البادية الذين يسكنون الصحراء ، ثم قال إن كلام ابن خلدون لا يستقيم إلا إذا قلنا إنه يقصد الأعراب ، فهل قوله هذا صحيح ؟
لقد تبين لي من تتبع أقوال ابن خلدون في أحكامه التي أطلقها على العرب ، أنه أطلق اسم العرب على العرب كلهم بدوا و حضرا معا ، و لكنه قد يطلقه على البدوا تحديدا، و قد يطلقه على الحضر فقط ، و قد يطلقه عليهم كلهم ، دون أن يفرق بينهم من حيث اللفظ ، و هو بلا شك يُدرك الفرق بين عرب البادية و عرب المدينة ، لكنه مع ذلك أطلق اسم العرب على الجميع ، حتى و إن قصد أحدهما تحديدا ، بحكم أن مصطلح العرب يشملهم جميعا ، فعرب البادية و عرب المدينة في النهاية كلهم عرب ، و قد نجد القبيلة العربية الواحدة ، تجمع بين سكن البادية و الحضر ، فبعض أفرادها يسكنون الحضر ، و آخرون يسكنون البادية ،و جميعهم عرب .

و بناء على ذلك فنحن لا نوافق ابن خلدون في تعميمه لذلك المصطلح ،و التسوية المطلقة بين الأعراب و أهل الحضر ، نعم كلهم عرب ، لكن لعرب البادية خصائص و وضعيات و أحوال تختلف عن عرب المدينة ، و قد فرّق الشرع بينهم ، قال تعالى (( الأعراب أشد كفرا و نفاقا ))-سورة التوبة /97- ، و (( و من الأعراب من يُؤمن بالله و اليوم الآخر،و يتخذ ما يُنفق قربات عند الله و صلوات الرسول، ألا إنها قربة ))-سورة التوبة /99- . و قد نهى رسول الله –عليه الصلاة و السلام- أصحابه عن التعرّب ، أي الرجوع إلى حياة البادية .

و الشواهد الآتية تثبت ما قررته عن ابن خلدون ، أولها إنه عندما تكلم عن زوال دول العرب ، قال إنهم في الأصل أمة متوحشة همهم نهب ما عند الناس ، و حتى عندما كونوا دولا منذ زمن الخلافة الراشدة ، فقد زالت بسرعة ،و تقوّض عمرانها و أفقر ساكنه . فواضح من كلامه أنه يقصد العرب جميعا بدوا و حضرا ، فأهل التوحش و النهب ما عند الناس ، هم الأعراب ، و الذين كونوا الدولة الراشدة و الأموية و العباسية ، هم عرب المدينة .
و الشاهد الثاني هو إن ابن خلدون قال إن العرب لا يحصل لهم الملك إلا بصيغة دينية ، أو ولاية ، أو أثر عظيم من الدين على الجملة ، بسبب خُلق التوحش المتأصل فيهم . و كلامه هذا صريح كل الصراحة في أنه يقصد أساسا العرب من أهل الحضر ، لأن الملك الذي حصل للعرب كان في أهل المدينة ،و فيهم ظهر الإسلام أساسا و كونوا دولته .
و الشاهد الثالث هو إن ابن خلدون قال إن العرب أبعد الأمم عن سياسة الملك ، لأنهم أكثر الناس بداوة ، و من طبعهم نهب ما عند غيرهم ، و حتى إنهم عندما ملكوا كان ذلك بسبب الدين ، فلما تركوه نسوا السياسة ،و عادوا إلى بداوتهم . و هذا أيضا نص صريح في أن ابن خلدون يقصد بمصطلح العرب ، البدو و الحضر معا ، فكلهم عرب و هم الذين قصدهم ، فهم أهل البادية الذين ينهبون ما عند غيرهم ، و هم الذين كونوا دولا باسم الإسلام ، و هم الذين عادوا إلى البداوة عندما تركوا الدين ، و عليه فإن ما ذهب إليه الباحث فاروق النبهان غير صحيح ، و لا يستقيم كلام ابن خلدون عن العرب إلا مع الذي ذهبنا إليه .

و أما عن الأحكام التي أصدرها ابن خلدون في حق العرب ، فسنذكر منها ثلاثة ، أولها إنه قال : (( إن العرب لا يتغلبون إلا على البسائط )) ، بسبب طبيعة التوحش التي فيهم ، فلا يطلبون إلا الأمور السهلة ،و لا يركبون المخاطر ،و لا يذهبون إلى المزاحفة و المحاربة إلا دفاعا عن النفس .

و أقول : أولا إن حكمه هذا خاطئ من أساسه ،و لا يصح إصداره في حق أي شعب من الشعوب ، شرعا و لا عقلا ، و ليس له في زعمه هذا دليل شرعي ، و لا عقلي ،و لا تاريخي ، فكيف سمح لنفسه بإصدار هذا الحكم المطلق الجائر المضحك ؟ ، نعم ليس له في ذلك دليل صحيح ، و هو حكم لا يصح إصداره في حق أي أمة من الأمم ، لأن كل الشعوب لها القابلية و الاستعداد للنهوض و السقوط ، و الانتصار و الانهزام ، و هي المتحكمة في زمام أمرها ، فإذا اجتهدت و توحدت انتصرت و حققت أهدافها ، و إذا تناحرت و تكاسلت و اختلفت فيما بينها ، انهزمت و ذهب ريحها و فقدت مكانتها بين الدول ، قال تعالى (( و تلك الأيام نداولها بين الناس )) –سورة آل عمران/ 140-، و أما ما زعمه ابن خلدون فهو زعم باطل و مضحك ، بعيد كلية عن النظرة العلمية الموضوعية الصحيحة .
و ثانيا إنه لو كان العرب لا يتغلبون إلا على البسائط ما وصف الله تعالى العرب المسلمين بأنهم خير أمة ، في قوله تعالى (( كنتم خير امة أخرجت للناس ، تأمرون بالمعروف و تنهون عن المنكر))-سورة آل عمران/110- . و ما حملهم أيضا مسؤولية تبليغ رسالته إلى البشرية جمعاء ، و ما وعدهم أيضا بالنصر المؤزر ،و التمكين في الأرض ، في قوله تعالى : (( و عد الله الذين آمنوا منكم و عملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض ، كما استخلف الذين من قبلهم ،و ليمكنن لهم دينهم الذي أرتضى لهم ))-سورة المائدة /9- . و لاشك أن أمة لا تتغلب إلا على البسائط ، لا يمكن أن يصفها الله تعالى بتلك الصفات ، و لا يُحملها تلك المسؤوليات الجسام ، و لا يعدها بتلك الانتصارات و التمكين في الأرض، و بما أنه وصفها و وعدها بذلك ، فلا شك أنها أهلا لذلك .

و ثانيا إن ما وعد الله به العرب المسلمين قد تحقق على أيديهم على أرض الواقع ، فحققوا انتصارات باهرة ، و هزموا دولتي الفرس و الروم ، و ملكوا أراضيهم و أموالهم ، و كانت لهم دول في المشرق و المغرب ، كدولة الراشدين ، و دولة بني أمية بالمشرق و الأندلس ، و دولة بني العباس ، و كانت لهم أيضا انتصارات باهرة في مقاومتهم للاستعمار الغربي الحديث ، فهل أمة تلك هي انتصاراتها يُقال فيها إنها لا تتغلب إلا على البسائط ؟ و هل الذي حققته هو من البسائط ؟ ، و أليس ما حققه العرب المسلمون من انتصارات لم تحققه شعوب إسلامية أخرى ؟ ، فمال بال ابن خلدون يخص العرب بذلك الحكم الجائر ، دون غيرهم من باقي شعوب العالم الإسلامي؟ ! .

و أما الحكم الثاني الذي أصدره ابن خلدون في حق العرب فهو أن (( العرب إذا تغلّبوا على أوطان أسرع إليها الخراب )) ، لأنهم أمة وحشية استحكمت فيهم عوائد التوحش و أسبابه ، فصار لهم خلقا و جبلة ، همهم نهب ما عند الناس ، و رزقهم في ظلال رماحهم ، و عندما تغلبوا و ملكوا تقوّض عمرانهم الذي بنوه ، و أقفر ساكنه ، و عندما اجتاح عرب بنو هلال و بنو سليم بلاد المغرب خرّبوها ، و كان ذلك في القرن الخامس الهجري .

و قوله هذا غير صحيح على إطلاقه ، و هو مجازفة من مجازفاته ، بدليل الشواهد الآتية، أولها إن العرب أنشئوا أوطانا و مدنا قبل الإسلام ، و بعضها ما يزال قائما إلى يومنا هذا ، كاليمن و مدنها القديمة ، و أخرى في باقي مناطق الجزيرة العربية ، كمكة المكرمة و المدينة المنورة . و أنشئوا أخرى في العصر الإسلامي ، و هي ما تزال عامرة إلى يومنا هذا ، كمدينة البصرة ، و الكوفة ، و الفسطاط ، و القيروان ، و بغداد و سامراء .

و الشاهد الثاني هو إن العرب أقاموا دولا بعضها عمر طويلا ، و بعضها الآخر لم يعمر طويلا ، شأنهم في ذلك شأن باقي دول شعوب العالم الأخرى ، فمن دولهم التي لم تعمر طولا الخلافة الراشدة عمرت 30سنة ، و دولة بني أمية بالمشرق ، عاشت 91سنة ، و أما التي عمرت طولا ، فمنها الدولة الأموية بالأندلس ، فقد عاشت أكثر من 200سنة ، و الدولة العباسية عمرت 524سنة . و مقابل ذلك هناك دول أخرى كثيرة ليست عربية عاشت أقل من قرن من الزمن ، كدولة القرامطة ، و الدولة المرابطية ، و الدولة الأيوبية . و بذلك يتبين أن ما زعمه ابن خلدون غير صحيح تماما ، و لا يختلف العرب عن غيرهم في مسألة سقوط الدول و استمرارها ، لأن الأمر يتوقف على أسباب و ظروف بشرية داخلية و خارجية كثيرة ، و لا دخل فيها للأعراق و الأجناس .

و الشاهد الثالث هو إن قوله بأن التوحش جبلة في العرب و متأصل فيهم مهما تحضّروا هو قول باطل من أساسه لا يصدق على العرب ،و لا على غيرهم من الأمم ، لأن البشر كلهم لهم استعداد للتحضر و النهوض و الرقي ، كما لهم استعداد للسقوط و التدهور و الانعزال و التخلف ، فالظروف البشرية الداخلية و الخارجية هي السبب الأساسي في نهوض أمة و سقوط أخرى . كما أن العرب لم يكونوا كلهم بدوا أجلافا ، فقد كانت لهم حضارات عامرة قبل الإسلام ، في جنوب الجزيرة العربية و شمالها ، و الإسلام ظهر بين الحضر بمكة و المدينة ، و لم يظهر بين الأعراب ، و نهى الصحابة عن التعرّب و العودة إلى حياة البادية ، مما كان له الأثر البعيد في دفع العرب المسلمين إلى إنشاء المدن و الإقامة فيها ، و ما يزالون يقطنونها إلى يومنا هذا بالجزيرة العربية و العراق و الشام و غيرها من البلاد .

و الشاهد الرابع هو إن مثال بني هلال و بني سليم الذي ذكره ابن خلدون ، لا يصدق على كل العرب ، و لا يخص بني هلال و بني سليم دون غيرهم من قبائل شعوب العالم ، و لا يصدق عليهم في كل زمان و مكان. فالأعمال التي صدرت عن هؤلاء في تخريبهم لكثير من مظاهر العمران بالمغرب الإسلامي ، ليست خاصة بهم و لا بالعرب عامة ، و إنما هي موجودة في كل بدو العالم تقريبا ، ببلاد المغرب و فارس و خراسان و الصين وغيرها . و مثال ذلك قبائل المغول ، فهي قبائل بدوية متوحشة ، اجتاحت المشرق الإسلامي و دمرته تدميرا خلال القرن السابع الهجري و ما بعده . و كذلك قبائل الغجر في أوروبا المعاصرة ، فهم يُفسدون و يُقلقون و ليسوا عربا . و عليه فإنه من الخطأ الفاحش إصدار ذلك الحكم على العرب بطريقة فيها تأكيد و تأبيد .

و أما الحكم الثالث ، فهو قوله : (( إن العرب لا يحصل لهم الملك إلا بصبغة دينية من نبوة ، أو ولاية ، أو أثر عظيم من الدين على الجملة، بسبب خلق التوحش الذي فيهم ،و هم أصعب الأمم انقيادا بعضهم لبعض ، للغلظة و الأنفة و بعد الهمة ، و المنافسة في الرياسة ، فقلما تجتمع أهواؤهم )) .

و ردا عليه أقول: أولا إن ذلك الحكم لا يصح إطلاقه على أية أمة من الأمم ، لأنه لا توجد علاقة حتمية بين الدين و الدولة ، فقد تظهر الدولة و يتخلف الدين ، و قد يظهر الدين و تتخلف الدولة ، و قد كانت للعرب دول في جنوب الجزيرة العربية و شمالها قبل أن يظهر الإسلام ، هذا إذا كان ابن خلدون يقصد بالدين الإسلام فقط ، أما إذا كان يقصد مطلق الدين ، فلا شك أنه كانت للعرب أديان قبل الإسلام ، مع العلم أن كل الدول المعروفة التي ظهرت في العصور القديمة كانت تقوم على الدين ، و لم يكن ذلك خاصا بالعرب دون غيرهم من الأجناس .

و ثانيا إن للعرب في العصر الحديث دول كثيرة معظمها لا يقوم على الدين ، و إن تظاهر به بعضها ، فهي لا تحتكم إليه في سياستها ،و لا في اقتصادها ، و لا في اجتماعها ، و لا في قانونها ، و لا في علاقاتها الخارجية ، و بعضها يُحارب الدين و أهله علانية ، فكيف إذن تمكنت هذه الدول من تكوين دول عربية بعيدا عن الدين في معظم أحوالها ؟ .

و يتبين مما ذكرناه إن ابن خلدون في استخدامه لمصطلح العرب كان يقصد العرب جميعا بدوا و حضرا ، و لم يخص البدو بأحكامه القاسية دون الحضر ، و قد ناقشناه فيها و بينا أنه كان مخطئا في إطلاقها عليهم جميعا ، و إن صدقت على بعضهم فلا تصدق عليهم كلهم ،و لا تخصهم دون غيرهم ، و لا تصدق عليهم –إن صدقت- في كل زمان و مكان .
وعند الله تجتمع الخصوم ... [ وداعا ]

أيّ عذر والأفاعي تتهادى .... وفحيح الشؤم ينزو عليلا

وسموم الموت شوهاء المحيا .... تتنافسن من يردي القتيلا

أيّ عذر أيها الصائل غدرا ... إن تعالى المكر يبقى ذليلا


موقع متخصص في نقض شبهات الخوارج

الشبهات الثلاثون المثارة لإنكار السنة النبوية عرض وتفنيد ونقض
نقض تهويشات منكري السنة : هدية أخيرة

الحداثة في الميزان
مؤلفات الدكتور خالد كبير علال - مهم جدا -
المؤامرة على الفصحى موجهة أساساً إلى القرآن والإسلام
أصول مذهب الشيعة الإمامية الإثني عشرية
مسألة التقريب بين أهل السنة والشيعة

  • ملف العضو
  • معلومات
العيد دوان
زائر
  • المشاركات : n/a
العيد دوان
زائر
رد: موقف ابن خلدون من العرب .. للدكتور خالد كبير علال
04-10-2008, 09:18 AM
[QUOTE=algeroi;272841]وقفت من ايام قليلة على مشاركة لاحد الشروقيين يتذمر فيها من المقولة الظالمة التي اضحت شعارا للشعوبية الجديدة في الجزائر "اذا عربت خربت"
وللاسف الشديد ان يكون مصدر هذه المقولة هو المؤرخ الفذ والعلامة الكبير عبد الرحمن ابن خلدون .. فاستغلت هذه الكلمة من تلك الاطراف ابشع استغلال .. وعليه ارتايت نقل هذه المناقشة الهادئة لموقف ابن خلدون رحمه الله من العرب وقد استللتها من كتاب للدكتور خالد كبير علال

بعنوان : "أخطاء المؤرخ ابن خلدون في كتابه المقدمة" فلتتفضلوها مشكورين ..


بشيء من التبصر والحكمة يمكن للعاقل أن يدرك أن ابن خلدون لا يتجرأ على كتابة شيء بلا دليل أو حجة. ثم ما كان أن يطرح موضوع كهذا في موقف كهذا وبطريقة كهذه. والآن وقد طرح فلا بد من الإسهام فيه ولو بكلمة.
فخلاصة ما يريد قوله عالمنا في رأيي إن العرب إذا تنصلوا من الإسلام لا ينتجون إلا الخراب وهذا صحيح. وإذا عربت خربت بمعنى: إذا نزعوا نحو القومية خلوا من الدين فمآلها الخراب وهذا صحيح. والقول قياس لأن مثل هذا الكلام أيضا يصدق على غيرهم. بمعنى والله أعلم أن أي عمل بروح قومية خالصة سيؤدي إلى الخراب. للتذكير فإن ابن خلدون قد قال هذا الكلام في سياق مغاربي. وفكرته صالحة إلى يوم الدين لأن أي شكل من التعريب دون أسلمة سيقابله الطرف أو الأطراف الأخرى بالرفض والاستنكار فيعملون على عكس التيار في الدولة الواحدة وهذا هو الحراب الذي ينتجه التعريب. أمر آخر: التعريب معناه إقصاء وإلغاء الآخر فلنفكر جيدا ماذا سيحدث.
صدق ابن خلدون..
فإذا عربت خربت
.
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية algeroi
algeroi
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 17-10-2007
  • المشاركات : 4,860
  • معدل تقييم المستوى :

    22

  • algeroi has a spectacular aura aboutalgeroi has a spectacular aura about
الصورة الرمزية algeroi
algeroi
شروقي
رد: موقف ابن خلدون من العرب .. للدكتور خالد كبير علال
04-10-2008, 09:57 AM
تعقيب:

بل الواقع ان لابن خلدون رحمه الله العديد من المجازفات التي لا يتابع عليها بل يجب دراستها في اطار منهج نقدي قويم يعنى بابراز الحقائق ودحض المغالطات اما الادعاء بان "أن ابن خلدون لا يتجرأ على كتابة شيء بلا دليل أو حجة" ذلك انه بشر غير معصوم يخطئ ويصيب وعليه فيجب ان تنصب الجهود على تقديس الحقيقة التي ينشدها ابن خلدو ن وليس تقديس ابن خلدون نفسه ذلك ان البحث عن الحقيقة وفق منهج علمي رصين يعنى بتوثيق الاحداث وقراءتها قراءة صحيحة هو الذي يقي الاجيال
من الانحراف ويجنبها الفهم الخاطئ للتاريخ والتالي التشخيص السئ للعلاقة
بين العلل واسبابها وعليه فالواجب عليك اخي الكريم فهم مصطلحات الرجل
في سياقاتها التي وضعها لها صاحبها وعدم الانجرار وراء الخطئ باختراع سياقات جديدة او اعتبار دلالات لاعلاقة لها بابن خلدون بل هي تفسير على المقاس لكلامه وبالتالي فهي اقرب ما تكون الى اسقاطات ذاتية لا توصل اصحابها الى نتائج موضوعية ذات مصداقية في منهج البحث الصحيح وعليه فمقولة "اذاعربت خربت" بالمعنى الذي قصده ابن خلدون خطا كبير ومجازفة عظيمة
اما المشكلة كما طرحتها اخي الكريم في تشخيص العلاقة بين (الاسلام والانسان) فهي قاعدة مطردة اوافقك عليها اذ لا يكاد يختلف حولها مسلمان الا انها لم تكن ابدا مطروحة بهذا الشكل -على الاقل- في ذهن ابن خلدون رحمه الله ... اتمنى ان تكون قد استمتعت بالمقال


وعند الله تجتمع الخصوم ... [ وداعا ]

أيّ عذر والأفاعي تتهادى .... وفحيح الشؤم ينزو عليلا

وسموم الموت شوهاء المحيا .... تتنافسن من يردي القتيلا

أيّ عذر أيها الصائل غدرا ... إن تعالى المكر يبقى ذليلا


موقع متخصص في نقض شبهات الخوارج

الشبهات الثلاثون المثارة لإنكار السنة النبوية عرض وتفنيد ونقض
نقض تهويشات منكري السنة : هدية أخيرة

الحداثة في الميزان
مؤلفات الدكتور خالد كبير علال - مهم جدا -
المؤامرة على الفصحى موجهة أساساً إلى القرآن والإسلام
أصول مذهب الشيعة الإمامية الإثني عشرية
مسألة التقريب بين أهل السنة والشيعة

  • ملف العضو
  • معلومات
العيد دوان
زائر
  • المشاركات : n/a
العيد دوان
زائر
رد: موقف ابن خلدون من العرب .. للدكتور خالد كبير علال
04-10-2008, 11:04 AM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة algeroi مشاهدة المشاركة
تعقيب:

بل الواقع ان لابن خلدون رحمه الله العديد من المجازفات التي لا يتابع عليها بل يجب دراستها في اطار منهج نقدي قويم يعنى بابراز الحقائق ودحض المغالطات اما الادعاء بان "أن ابن خلدون لا يتجرأ على كتابة شيء بلا دليل أو حجة" ذلك انه بشر غير معصوم يخطئ ويصيب وعليه فيجب ان تنصب الجهود على تقديس الحقيقة التي ينشدها ابن خلدو ن وليس تقديس ابن خلدون نفسه ذلك ان البحث عن الحقيقة وفق منهج علمي رصين يعنى بتوثيق الاحداث وقراءتها قراءة صحيحة هو الذي يقي الاجيال
من الانحراف ويجنبها الفهم الخاطئ للتاريخ والتالي التشخيص السئ للعلاقة
بين العلل واسبابها وعليه فالواجب عليك اخي الكريم فهم مصطلحات الرجل
في سياقاتها التي وضعها لها صاحبها وعدم الانجرار وراء الخطئ باختراع سياقات جديدة او اعتبار دلالات لاعلاقة لها بابن خلدون بل هي تفسير على المقاس لكلامه وبالتالي فهي اقرب ما تكون الى اسقاطات ذاتية لا توصل اصحابها الى نتائج موضوعية ذات مصداقية في منهج البحث الصحيح وعليه فمقولة "اذاعربت خربت" بالمعنى الذي قصده ابن خلدون خطا كبير ومجازفة عظيمة
اما المشكلة كما طرحتها اخي الكريم في تشخيص العلاقة بين (الاسلام والانسان) فهي قاعدة مطردة اوافقك عليها اذ لا يكاد يختلف حولها مسلمان الا انها لم تكن ابدا مطروحة بهذا الشكل -على الاقل- في ذهن ابن خلدون رحمه الله ... اتمنى ان تكون قد استمتعت بالمقال



المقال قطعا ليس ممتعا بقدر ما هو مثير ويستحق النقاش. وقولي "إن ابن خلدون لا يتجرأ على كتابة شيء بلا دليل أو حجة" نابع عن قناعة وإن كانت ممزوجة بشيء من الذاتية. وأما تقديس الأشخاص فهو عندي في ملتي حرام بل هو سقوط وذل إلا ما كان مقدورا للأنبياء والمرسلين. أما ابن خلدون وغيره من العلماء فليس عليّ إلا احترامهم لكونهم "ورثة الأنبياء" ليس إلا.
أما ما قاله ابن خلدون فهو يناسب ويوافق أفكاري بل إني أجعل منه مصدرا لها ولا أتوقف عن السعي إلى جعلها مقبولة عند غيري. والقول إن الواجب عليّ " فهم مصطلحات الرجل في سياقاتها التي وضعها لها صاحبها وعدم الانجرار وراء الخطأ باختراع سياقات جديدة" فهذا في رأيي وفي اعتقادي من باب حشو الكلام. فأنا أدعي إني أفهم جيدا "مصطلحات الرجل" وإنه ليس على خطأ ولا أنا بصدد اختراع السياقات بل أجدد ما كان عليه لتقريب الفهم إلى الأذهان.
وعليه فإني أصر على صحة مقولة ابن خلدون:"إذا عربت خربت"، بالنظر إلى أحوال المغرب في عصره. وهنا أضطر إلى إعادة ذكر الدليل على طريقتي الخاصة. وإذا شئت فاجعلها مقولة لي أنا شخصيا. تخيل معي المجلس الشعبي الوطني يسن قانونا "يعرّب" المحيط – وقد حدث ذلك فعلا- ثم أتبع القانون بإجراءات ميدانية لتطبيقه بالقوة بعد رفضه من طرف أهلي ببلاد القبائل. فماذا سيحدث في رأيك؟ أليس الخراب بعينه؟ أنا أريد منك أن تنظر إلى الأمر نظرة شاملة لترى الخراب يمشي في الطرق والأسواق في حالات مشابهة. ذلك أن الفعل "عرّب" بمعنى غيّر وحوّل. فتعريب المغرب في عصر ابن خلدون معناه تغييره من حالة ذات طابع أمازيغي إلى حالة ذات طابع عربي وهذا كان سيؤدي إلى الخراب وقد حدث ما يشبه هذا في كثير من المناطق لولا تدخل الحكماء الذين امتنعوا عن "التعريب" واستبدلوه "بالأسلمة" ونجحوا إلى حد بعيد.
والسلام
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية حمبراوي
حمبراوي
مشرف شرفي
  • تاريخ التسجيل : 03-05-2008
  • الدولة : استضعفوك فوصفوك
  • المشاركات : 5,147
  • معدل تقييم المستوى :

    21

  • حمبراوي will become famous soon enough
الصورة الرمزية حمبراوي
حمبراوي
مشرف شرفي
رد: موقف ابن خلدون من العرب .. للدكتور خالد كبير علال
04-10-2008, 02:42 PM
سلام الله عليك وبعد :
لا أدعي علما ومعرفة ولكن لي رأيا فيما قاله ابن خلدون أو فيما فهم من مقولته الشهيرة تلك :
(إذا عربت خربت ) إذا كان يقصد الأعراب فصدق ذلك لأن الأعراب طالبو كلإ وماء فإذا ما مروا بمدينة خربوها بأن يجعلوا من أحجار مبانيها أثافي ومن السقف زريبة لأنعامهم ومن الأخشاب وقودا لنيرانهم فيحدث الخراب بالمدينة ..
أما إذا كان يقصد العرب الذين أعزوا بالاسلام وعلا شأنهم به فهو مخطئ ويكفي أن يكون منهم النبي صلى الله عليه وسلم وهو تحامل منه عليهم لا أعرف سببه
ولكن حتى أفكاره في مقدمتة مشكوك في أمرها ولقد تنبه الى ذلك ـــ ولست موافقا ولا معارضا على ما قال ــــ الدكتور محمود اسماعيل في كتابه الشهير (نهاية اسطور ) والذي كشف فيه بالدليل على أن ابن خلدون سطا على تراث إخوان الصفا حين اقتبس نظرياته من رسائلهم . والكتاب موجود ويمكن الاطلاع عليه .
ثم أعقبه بكتاب آخر يرد فيه على معارضيه اسماه ( هل انتهت اسطورة ابن خلدون ) .
شكرا لكم

التعديل الأخير تم بواسطة حمبراوي ; 04-10-2008 الساعة 02:45 PM
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية جميلة باب الواد
جميلة باب الواد
شروقية
  • تاريخ التسجيل : 08-09-2007
  • الدولة : جزائر يا بدعة الفاطر
  • المشاركات : 5,616
  • معدل تقييم المستوى :

    22

  • جميلة باب الواد will become famous soon enough
الصورة الرمزية جميلة باب الواد
جميلة باب الواد
شروقية
رد: موقف ابن خلدون من العرب .. للدكتور خالد كبير علال
04-10-2008, 05:54 PM
االباب الأول لفصل الأول في أن أجيال البدو و الحضر طبيعية
--------------------------------------------------------------------------------------------------

و أما من كان معاشهم في الإبل فهم أكثر ظعنا و أبعد في القفر مجالا لأن مسارح التلول و نباتها و شجرها لا يستغني بها الإبل في قوام حياتها عن مراعي الشجر بالقفر وورود مياهه الملحة و التقلب فصل الشتاء في نواحيه فرارا من أذى البرد إلى دفء هوائه و طلبا لمفاحص النتاج في رماله إذ الإبل أصعب الحيوان فصالا و مخاضا و أحوجها في ذلك إلى الدفء فاضطروا إلى إبعاد النجعة. و ربما ذادتهم الحامية عن التلول أيضا فأوغلوا في القفار نفرة عن النصفة منهم و الجزاء بعدوانهم. فكانوا لذلك أشد الناس توحشا و تنزلوا من أهل الحواضر منزلة الوحش غير المقدور عليه و المفترس من الحيوان العجم. و هؤلاء هم العرب و في معناهم ظواعن البربر و زناتة بالمغرب و الأكراد و التركمان و الترك بالمشرق. إلا أن العرب أبعد نجعة و أشد بداوة لأنهم مختصون بالقيام على الإبل فقط و هؤلاء يقومون عليها و على الشياه و البقر معها. فقد تبين لك أن جيل العرب طبيعي لا بد منه في العمران و الله سبحانه و تعالى أعلم.

*ااالباب الأول لفصل الثاني في أن جيل العرب في الخليقة طبيعي

شكرا للاخ العاصمي لقيامه بهذه المبادرة الطيبة من اجل نزع اللبس حول هذه المسالة بالذات لكني اعتقد ان مؤسس علم الاجتماع ابعد ما يكون ان يقع في خطأ كهذا فشتان بين حال شمال افريقيا قبل و بعد الفتح الاسلامي بعد ان كانوا يعبدون الغنم رفع العرب الفاتحين شانهم و و اقنعوهم بضرورة عبادة الواحد الاحد و التخلي عن عادات الكهانة التي كانت سائدة الى حب العلم و تقديسه بما سمح لهم من تحقيق تقدم كبير في هذا المجال فالحقيقة التاريخية تكذب تفسير ان العرب الذين نعرفهم هم من قصدهم ابن خلدون في هذا الحديث
كما ان اي نقاش لكلام ابن خلدون يجب ان يتم في اطار دراسة خلدونية ملمة بكل ما صدر عنه من مؤلفات حتى يتمكن المناقش لافكاره من تحليلها في السياق الحقيقي لها
تحياتي

  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية سيف الدين القسام
سيف الدين القسام
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 17-04-2008
  • الدولة : قسنطينة العاصمة المستقبلية
  • العمر : 36
  • المشاركات : 4,343
  • معدل تقييم المستوى :

    20

  • سيف الدين القسام is on a distinguished road
الصورة الرمزية سيف الدين القسام
سيف الدين القسام
شروقي
رد: موقف ابن خلدون من العرب .. للدكتور خالد كبير علال
04-10-2008, 05:58 PM
شخصيا سواءا كان قصد ابن خلدون بمقولته تلك "الاعراب"ام "العرب" فارى انها صحيحة نسبيا ويمكن قبولها والاستشهاد على صحتها واما ما ذكره الدكتورمن استدلاله ببعض ممالك العرب قبل الاسلام فانها تعد الاستثناء الذي شذ عن القاعدة والعرب قوم لا يعرف فيهم مكان للحضارة ولولا ان الله اعزهم بالاسلام لكان لهم شان اخر ...بتعبير اخر مقولة ابن خلدون جد صحيحة وهو ما اشار اليه عمر ابن الخطاب قبل ذلك في مقولته المشهورة"نحن قومنا اعزنا الله بالاسلام فان ابتغينا العزو في غيره اذلنا الله"
يا من يذكرني بعهد أحبتي طاب الحديث عنهم و يطيب
أعد الحديث علي من جنباته إن الحديث عن الحبيب حبيب
ملأ الضلوع و فاض عن أجنابها قلب إذا ذَكَرَ الحبيبَ يذوب
icon36
  • ملف العضو
  • معلومات
العيد دوان
زائر
  • المشاركات : n/a
العيد دوان
زائر
رد: موقف ابن خلدون من العرب .. للدكتور خالد كبير علال
04-10-2008, 06:17 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيف الدين القسام مشاهدة المشاركة
شخصيا سواءا كان قصد ابن خلدون بمقولته تلك "الاعراب"ام "العرب" فارى انها صحيحة نسبيا ويمكن قبولها والاستشهاد على صحتها واما ما ذكره الدكتورمن استدلاله ببعض ممالك العرب قبل الاسلام فانها تعد الاستثناء الذي شذ عن القاعدة والعرب قوم لا يعرف فيهم مكان للحضارة ولولا ان الله اعزهم بالاسلام لكان لهم شان اخر ...بتعبير اخر مقولة ابن خلدون جد صحيحة وهو ما اشار اليه عمر ابن الخطاب قبل ذلك في مقولته المشهورة"نحن قومنا اعزنا الله بالاسلام فان ابتغينا العزو في غيره اذلنا الله"
هذا هو الكلام الحكيم، وأنت تشكر عليه. ثم إني أنبه الإخوة أن نصرة العرب هكذا من باب الحمية لا يجيزه الشرع لأن الجاهلية عنك العرب كانت أسوأ جاهلية عاشها الإنسان على الإطلاق. وما جاء الإسلام إلا ليحاربها. وحتى شركهم كان أسوأ أنواع الشرك إذ كانوا يعبدون الأحجار التي هم ينحتونها بأيديهم والأسوأ من ذلك أن منهم من كان يصنع إلها من معجون التمر وإذا أصابته الفاقة أكله...
ثم إن من معجزات الرسول صلى الله عليه وسلم أنه ينتسب إلى قوم من أوصافهم ما ذكرت وهذا يزيد من شأنه ومن صحة نبوته ولا ينقص منه شيئا
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية حمبراوي
حمبراوي
مشرف شرفي
  • تاريخ التسجيل : 03-05-2008
  • الدولة : استضعفوك فوصفوك
  • المشاركات : 5,147
  • معدل تقييم المستوى :

    21

  • حمبراوي will become famous soon enough
الصورة الرمزية حمبراوي
حمبراوي
مشرف شرفي
رد: موقف ابن خلدون من العرب .. للدكتور خالد كبير علال
04-10-2008, 06:52 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيف الدين القسام مشاهدة المشاركة
شخصيا سواءا كان قصد ابن خلدون بمقولته تلك "الاعراب"ام "العرب" فارى انها صحيحة نسبيا ويمكن قبولها والاستشهاد على صحتها واما ما ذكره الدكتورمن استدلاله ببعض ممالك العرب قبل الاسلام فانها تعد الاستثناء الذي شذ عن القاعدة والعرب قوم لا يعرف فيهم مكان للحضارة ولولا ان الله اعزهم بالاسلام لكان لهم شان اخر ...بتعبير اخر مقولة ابن خلدون جد صحيحة وهو ما اشار اليه عمر ابن الخطاب قبل ذلك في مقولته المشهورة"نحن قومنا اعزنا الله بالاسلام فان ابتغينا العزو في غيره اذلنا الله"
سلام الله عليك وبعد :
بداية :اقسم بالله العلي العظيم ـــ ولست مضطرا الى ذلك طبعا ـــ أني لا ادافع عن العرب ولكني احاول أن أناقش مقولة ابن خلدون هذه ومقولاته عن العرب وأرى أنه تحامل كثيرا ولم يفرق بين العرب والأعراب وأنه ربما كون فكرته عنهم من خلفية هلالية ــ وأنا هلالي ــ واعرف ما فعله الهلاليون لما نزلوا منازل الجزائر ..
والهلاليون كانوا اعرابا وقتها ولم يكونوا عربا واهل نجعة فما كان عليه أن يأخذ العرب بجريرة الأعراب ...
وحين اختار ابو ذر الغفاري الربذة منزلا له خرج معه الخليفة عثمان رضي الله عنه ليشيعه وقال له : وتعاهد المدينة حتى لا ترتد أعرابيا
فالأعراب تصلح فيهم مقولة ابن خلدون
شكرا لكم جميعا ولكم مني فائق الاحترام
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية سيف الدين القسام
سيف الدين القسام
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 17-04-2008
  • الدولة : قسنطينة العاصمة المستقبلية
  • العمر : 36
  • المشاركات : 4,343
  • معدل تقييم المستوى :

    20

  • سيف الدين القسام is on a distinguished road
الصورة الرمزية سيف الدين القسام
سيف الدين القسام
شروقي
رد: موقف ابن خلدون من العرب .. للدكتور خالد كبير علال
04-10-2008, 07:08 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمبراوي مشاهدة المشاركة
سلام الله عليك وبعد :

بداية :اقسم بالله العلي العظيم ـــ ولست مضطرا الى ذلك طبعا ـــ أني لا ادافع عن العرب ولكني احاول أن أناقش مقولة ابن خلدون هذه ومقولاته عن العرب وأرى أنه تحامل كثيرا ولم يفرق بين العرب والأعراب وأنه ربما كون فكرته عنهم من خلفية هلالية ــ وأنا هلالي ــ واعرف ما فعله الهلاليون لما نزلوا منازل الجزائر ..
والهلاليون كانوا اعرابا وقتها ولم يكونوا عربا واهل نجعة فما كان عليه أن يأخذ العرب بجريرة الأعراب ...
وحين اختار ابو ذر الغفاري الربذة منزلا له خرج معه الخليفة عثمان رضي الله عنه ليشيعه وقال له : وتعاهد المدينة حتى لا ترتد أعرابيا
فالأعراب تصلح فيهم مقولة ابن خلدون
شكرا لكم جميعا ولكم مني فائق الاحترام
حياك الله استاذنا...لا تحتاج استاذي للقسم فانت عندنا صادق صدوق كما اننا لا نحاكم بعضنا بل نتحاور في مسالة مهمة وفقط ...عودة على الموضوع الاكيد ان ابن خلدون تكلم من خلفية تاريخية وارضية واقعية ومن تجربة حدثث في عهده وتركت في نفسها شيئا من العرب وذلك بعد ان اسقط الهلاليون دولته التي كان وزيرا فيها ولكن انا ارى انه حتى العرب بمعنى اهل الحضر ينطبق عليهم ولو نسبيا ما ذهب اليه بمعنى انا اتحدث عليهم كقومية ولعلك تذكر استاذ انه حتى قوميو زماننا دليل على ذلك...سلامي لك استاذي
يا من يذكرني بعهد أحبتي طاب الحديث عنهم و يطيب
أعد الحديث علي من جنباته إن الحديث عن الحبيب حبيب
ملأ الضلوع و فاض عن أجنابها قلب إذا ذَكَرَ الحبيبَ يذوب
icon36
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع


المواضيع المتشابهه
الموضوع
ما هذا يا عمرو خالد
ماذا تنقمون من عمرو خالد ؟! الرجاء المشاركة من الجميع
عمرو خالد وسلمان فهد العودة في الميزان.
خالد بن الوليد
الساعة الآن 08:48 PM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى