العثور على فتاة مسلمة مقتولة في أمريكا بعد مغادرتها مسجداً
20-06-2017, 06:04 AM

الشابة المسلمة نابرا (فيس بوك)


24- أ ف ب

صدمت الجالية الإسلامية في إحدى ضواحي واشنطن، الإثنين، بعد تعرض شابة بالغة 17 عاماً للضرب حتى الموت وإلقاء جثتها في بركة لدى خروجها من الصلاة ليلاً في مسجد محلي.

واتهمت شرطة مقاطعة فيرفاكس في فرجينيا، الشاب داروين مارتينيز توريس (22 عاماً) بقتل المراهقة. وأورد حساب الشرطة على تويتر أنهم "لا يحققون في هذا الجريمة كجريمة كراهية".

لكن مواقع التواصل الاجتماعي اشتعلت بتعابير الغضب حول الجريمة، والتي تأتي بعد سلسلة من الجرائم التي تستهدف المسلمين في أمريكا الشمالية، إضافةً إلى تعابير التعازي بالموت المفاجئ والعبثي لشابة صغيرة.

وبانتظار أن تعلن الشرطة اسم الشابة رسمياً، فقد عرّفها المصلون في مسجد ستيرلنغ بأنها نابرا حسنين، من بلدة ريستون.

وحدث الاعتداء في الساعات الأولى الأحد عندما كان مجموعة من الشبان المسلمين عائدين إلى منازلهم ليلاً من وسط المدينة، بعد أدائهم الصلاة في منتصف الليل في المسجد، بحسب الشرطة والمصلين.

وكتب تسنيم خان على مواقع التواصل الاجتماعي "خرج رجل يبدو عليه السكر من سيارته ويحمل عصا في يده". وتمكن جميع الشبان والشابات ما عدا حسنين من الجري والعودة إلى المسجد عند مشاهدة المعتدي.




المشتبه به داروين مارتينيز وجهت له تهمة القتل

وقالت المحامية في حقل حقوق الإنسان ارسلان افتخار، والتي حضرت الصلاة إن "المراهقة على ما يبدو ضربت حتى الموت على يد الرجل".

وقال المتحدث باسم شرطة مقاطعة فيرفاكس دون غوتاردت إن الاعتداء لا يتم التعامل معه "كجريمة كراهية" في هذه المرحلة لأنه "لا توجد معلومات تربط بين ديانة الضحية والجريمة". لكن العديد من الناس عبروا عن شكوكهم على تويتر.

وكتبت مايسي راي على تويتر: "هل يمكن لأحد أن يشرح لي لماذا لا يتم التحقيق في هذه الجريمة كجريمة كراهية. أنا أشعر بالغثيان وحزينة جداً بسبب هذا".

وعلق بول شريد "نريد حكاماً أقوياء في هذا البلد يدينون جرائم الكراهية، أو حكاماً جدد يقومون بهذا".

وتم تحديد الأربعاء لإقامة وقفة إضاءة شموع في ريستون مسقط رأس الضحية تكريماً لها.

وحصل الاعتداء في الأيام الأخيرة لشهر رمضان، ويبدوأان الشابة ذهبت لتناول الطعام في أحد المطاعم قبل بدء صومها. وفقدت حسنين في الساعة 4.00 صباحاً، ووجدت جثتها لاحقاً في بركة قريبة حوال الساعة 3.00 مساء.

ولم تؤكد الشرطة مباشرة طبيعة الاعتداء وسبب الموت بانتظار تقرير الطبيب الشرعي.