محبة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
27-07-2016, 10:06 AM
محبة رسول الله صلى الله عليه وسلم .
محبته ، أنفس وأغلى وأطهر محبة في الوجود، فهي طريقنا إلى الجنة، وبوابتنا إلى حب الله جل وعلا، وجسرنا إلى منازل الهداية والجنان، وهي دليل قاطع على إيماننا وإخلاصنا لله تعالى. عن أنس رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : " لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين "ــ رواه البخاري ومسلم . وتَرْسِيخُ محبته في قلوبنا ووجداننا وسلوكنا يكون:
• باليقين التام ، أنه مرسل من ربه ، اختاره واصطفاه على العالمين ليبلغ دين الحق للناس أجمعين.
• بمعرفة المنزلة الرفيعة التي اجتباه الله بها ، وأنه أفضل البشر، وأول شافع مشفع .
• باستحضار ما لقي من المحن والمشقة والابتلاء ، من أجل تبليغ الرسالة.
• بالاقتداء به وبأصحابه الصفوة الكرام ، لقد تركنا على المحجة البيضاء ، ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك .
• بِنُصْرَتِه ِ ــ وقد كفاه الله المستهزئين ــ وتكون النُّصْرَةُ ، بالسير على هُداه ، وتطبيق قاعدة :" وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا " ، تلك هي النُّصْرَةُ الحقيقية ! التي ستعيد للأمة الإسلامية المنهزمة ، عزها ومجدها وريادتها و خيريتها بين الأمم ، ولا تكون بالتهريج والإرهاب والتهلكة والشبهة.
وهذا شاعر ينبض قلبه بمحبة رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
طَيفُ الحبيبِ أثارَ الشَّوقَ في كَبدي ***** يا سيدي يا رسول الله يا سَنَدي
أدمَنتُ حُبَّـــكَ فــاعطف داوِ ألَمـــي ***** عساهُ يُشفى عذابُ الروحِ والجسدِ
إن أعلنَ الجِــذعُ أنَّ الشَّوقَ حرَّكـهُ ***** فالقلبُ أَقسَـــمَ أن يهــواكَ للأبـــد
فِدًى لوجهكَ منِّي الروحُ والمُـــقَلُ ***** أيا رسولًا به قد بشَّــرَ الرُّسُــــلُ
تغدو القوافي في مدحي فيك حالِيَةً ***** ومن محاسِنِكَ الزهراءُ تَكتحِلُ
لكَ الجماداتُ حَنَّت والبعيــرُ شَكـــا ***** وتحت رِجلِكَ هامَ الصخرُ والجبلُ
اللهم ارزقنا محبة رسول الله ،وانصرالإسلام والمسلمين ، واصلح آخرهم بما صلح به أولهم.
محبته ، أنفس وأغلى وأطهر محبة في الوجود، فهي طريقنا إلى الجنة، وبوابتنا إلى حب الله جل وعلا، وجسرنا إلى منازل الهداية والجنان، وهي دليل قاطع على إيماننا وإخلاصنا لله تعالى. عن أنس رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : " لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين "ــ رواه البخاري ومسلم . وتَرْسِيخُ محبته في قلوبنا ووجداننا وسلوكنا يكون:
• باليقين التام ، أنه مرسل من ربه ، اختاره واصطفاه على العالمين ليبلغ دين الحق للناس أجمعين.
• بمعرفة المنزلة الرفيعة التي اجتباه الله بها ، وأنه أفضل البشر، وأول شافع مشفع .
• باستحضار ما لقي من المحن والمشقة والابتلاء ، من أجل تبليغ الرسالة.
• بالاقتداء به وبأصحابه الصفوة الكرام ، لقد تركنا على المحجة البيضاء ، ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك .
• بِنُصْرَتِه ِ ــ وقد كفاه الله المستهزئين ــ وتكون النُّصْرَةُ ، بالسير على هُداه ، وتطبيق قاعدة :" وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا " ، تلك هي النُّصْرَةُ الحقيقية ! التي ستعيد للأمة الإسلامية المنهزمة ، عزها ومجدها وريادتها و خيريتها بين الأمم ، ولا تكون بالتهريج والإرهاب والتهلكة والشبهة.
وهذا شاعر ينبض قلبه بمحبة رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
طَيفُ الحبيبِ أثارَ الشَّوقَ في كَبدي ***** يا سيدي يا رسول الله يا سَنَدي
أدمَنتُ حُبَّـــكَ فــاعطف داوِ ألَمـــي ***** عساهُ يُشفى عذابُ الروحِ والجسدِ
إن أعلنَ الجِــذعُ أنَّ الشَّوقَ حرَّكـهُ ***** فالقلبُ أَقسَـــمَ أن يهــواكَ للأبـــد
فِدًى لوجهكَ منِّي الروحُ والمُـــقَلُ ***** أيا رسولًا به قد بشَّــرَ الرُّسُــــلُ
تغدو القوافي في مدحي فيك حالِيَةً ***** ومن محاسِنِكَ الزهراءُ تَكتحِلُ
لكَ الجماداتُ حَنَّت والبعيــرُ شَكـــا ***** وتحت رِجلِكَ هامَ الصخرُ والجبلُ
اللهم ارزقنا محبة رسول الله ،وانصرالإسلام والمسلمين ، واصلح آخرهم بما صلح به أولهم.
