و قالت صاحبة كتاب( الأيام الأخيرة لمحمد) :لم تكن لمحمد القداسة التي يتمتع بها اليوم
07-12-2018, 03:53 PM
و قالت صاحبة كتاب( الأيام الأخيرة لمحمد) :لم تكن لمحمد القداسة التي يتمتع بها اليوم
كأن الكاتبة مغتاظة من حب المسلمين الكبير لنبيهم صلى الله عليه و سلم .. نعم نحن المسلمين نحب نبينا و نفتديه بكل غال و نفيس و نقول لمن لا يحبه : موتوا بغيظكم .
فالحكم بأن النبي لم يأت برسالة تكذيب له صلى الله عليه و سلم بما جاء به ، وقد تعودنا على سماعه من الكنيسة ، و لا أزيد على هذا .
و ليس لنا من جواب شاف كاف عن هذه الخزعبلات سوى قوله تعالى في رسوله و اصحابه و هو الحق المبين :
قال تعالى :
هنا تناقض صارخ : فمن ناحية تقول إن محمدا لم يأتِ برسالة و لا بدين .. ثم تقول إنه جاء بإعلان نهايات العالم أي بدين ؟؟؟ نقول للكاتبة : هل أنت واعية بما تقولين ؟ و نتساءل : لماذا لم يؤسس العرب هذا الدين الجديد قبل بعثة محمد صلى الله عليه وسلم ؟؟؟
هذه النتيجة التي ختمت بها الباحثة التونسية كتابها تفضحها و تكشف الخلفية التي من وراء تأليفها هذا الكتاب ، و الذي يدخل في مخطط مشروع التشويش على الاسلام و التشكيك في نبيهم و كل تراثهم ، ، وقد بدأ هذا العمل الكاتب الصهيوني الاسرائيلي نيفو و تبعه في المشروع بعض المستشرقين الجدد ،الذين يدعون إلى إعادة النظر في كل التراث الاسلامي منذ البعثة النبوية .. و لكن هيهات فإن الله قد تكفل بحفظ هذا الدين و الله غالب على أمره ، و نيفو اليوم في جهنم يدفع فاتورة افتراءاته على الاسلام و الرسول عليه الصلاة و السلام .
و إذا انكشفت النوايا علمنا الهدف ، وانكشف الباطل و اندحض ،و نحن المسلمين نقول للكاتبة و لتلاميذ نيفو يهودا بأننا متشبثون بمصادرنا العربية الاسلامية و لا ثقة لنا فيما تكتبونه عنا لأنكم العدو الذي يجب أن نحذره .
تفتري الكاتبة على النبي صلى الله عليه و سلم و اصحابه رضوان الله عليهم بالقول :
" لم تكن لمحمّد القداسة التّي يتمتّع بها اليوم لدى المسلمين، ولم يكن إلّا بشرًا؛ بل إنه لم يأتِ برسالة، ولم يكن في نيّته تأسيس دين؛ بل جاء بفكرة نهاية العالم، وعودة المسيح.."
نقول للكاتبة: نعم كان بشرا ، و لكنه يوحى إليه .
كأن الكاتبة مغتاظة من حب المسلمين الكبير لنبيهم صلى الله عليه و سلم .. نعم نحن المسلمين نحب نبينا و نفتديه بكل غال و نفيس و نقول لمن لا يحبه : موتوا بغيظكم .
فالحكم بأن النبي لم يأت برسالة تكذيب له صلى الله عليه و سلم بما جاء به ، وقد تعودنا على سماعه من الكنيسة ، و لا أزيد على هذا .
و ليس لنا من جواب شاف كاف عن هذه الخزعبلات سوى قوله تعالى في رسوله و اصحابه و هو الحق المبين :
قال تعالى :
{مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ غڑ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ غ– تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا غ– سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ غڑ ذَظ°لِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ غڑ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَىظ° عَلَىظ° سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ غ— وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا} .
و عن جلال مكانة النبي عند اصحابه يقول تعالى :
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ غ– وَاتَّقُوا اللَّهَ غڑ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ.يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَن تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ.
إن الَّذِينَ يَغُضُّونَ أَصْوَاتَهُمْ عِندَ رَسُولِ اللَّهِ أُولَظ°ئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوَىظ° غڑ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌإِنَّ الَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِن وَرَاءِ الْحُجُرَاتِ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ.
يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ .هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ . وَآخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ غڑ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ . ذَظ°لِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ غڑ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ.
و عن قولها الذي لم أر أسخف منه :(أنّ محمّدًا جاء بفكرة نهاية العالم، وبموته تفطّن المسلمون بأنّ الساعة لم تحن بعدُ؛ فانبروا يؤسّسون دينًا جديدًا؛ عُمدته في المستوى السياسي: نظام الخلافة، وأساسه في المستوى الدينيّ: ابتكار النصوص الدينيّة. وقد وعى هذا الأمر، منذ البداية، أبو بكر وعمر)..
هنا تناقض صارخ : فمن ناحية تقول إن محمدا لم يأتِ برسالة و لا بدين .. ثم تقول إنه جاء بإعلان نهايات العالم أي بدين ؟؟؟ نقول للكاتبة : هل أنت واعية بما تقولين ؟ و نتساءل : لماذا لم يؤسس العرب هذا الدين الجديد قبل بعثة محمد صلى الله عليه وسلم ؟؟؟
إنه لا يصدق هذا الهراء حتى المجانين ،و هذا الرد المقرع من رب العالمين :
قال تعالى:
قال تعالى:
(وَاكْتُبْ لَنَا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ إِنَّا هُدْنَا إِلَيْكَ غڑ قَالَ عَذَابِي أُصِيبُ بِهِ مَنْ أَشَاءُ غ– وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ غڑ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُم بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَالَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنجِيلِ يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ غڑ فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنزِلَ مَعَهُ غ™ أُولَظ°ئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ، قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ غ– لَا إِلَظ°هَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ غ– فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ).
فمحد رسول الله قد أتى بالحرية و الانعتاق من العبودية و الاستغلال الذي كانت البشرية تعيشه بسبب الجهل و الكفر ، و انظروا أن التكذيب برسول الله صلى الله عليه و سلم ينجر عنه التكذيب من سبقه من الرسل عليهم السلام .
و النتيجة هنا فتتمثّل في دعوة الباحثة إلى ضرورة الانفتاح على المصادر غير الإسلاميّة .. و مراجعة سنة وفاته صلى الله عليه و سلم...
فإذا كانت المصادر الإسلاميّة تؤكد أنّ وفاته كانت سنة 632م؛ فإنّ هذه المصادر تشير إلى أنّ محمّدًا قد شوهد سنة 634م، يقود حملة عسكريّة في غزّة.. و الاستفادة من البحوث الأركيولوجيّة، وهي تشير إلى بحوث (يهودا نيفو) الباحث الأركيولوجي اليهودي، الذي .شكّك، أصلًا، في الوجود التاريخيّ لمحمّدو النتيجة هنا فتتمثّل في دعوة الباحثة إلى ضرورة الانفتاح على المصادر غير الإسلاميّة .. و مراجعة سنة وفاته صلى الله عليه و سلم...
هذه النتيجة التي ختمت بها الباحثة التونسية كتابها تفضحها و تكشف الخلفية التي من وراء تأليفها هذا الكتاب ، و الذي يدخل في مخطط مشروع التشويش على الاسلام و التشكيك في نبيهم و كل تراثهم ، ، وقد بدأ هذا العمل الكاتب الصهيوني الاسرائيلي نيفو و تبعه في المشروع بعض المستشرقين الجدد ،الذين يدعون إلى إعادة النظر في كل التراث الاسلامي منذ البعثة النبوية .. و لكن هيهات فإن الله قد تكفل بحفظ هذا الدين و الله غالب على أمره ، و نيفو اليوم في جهنم يدفع فاتورة افتراءاته على الاسلام و الرسول عليه الصلاة و السلام .
و إذا انكشفت النوايا علمنا الهدف ، وانكشف الباطل و اندحض ،و نحن المسلمين نقول للكاتبة و لتلاميذ نيفو يهودا بأننا متشبثون بمصادرنا العربية الاسلامية و لا ثقة لنا فيما تكتبونه عنا لأنكم العدو الذي يجب أن نحذره .
بلادي و إن جارتْ علي عزيزة ٌ** و قومي و إن ضنوا علي كِرامُ
من مواضيعي
0 من وصايا رسول الله صلى الله عليه و سلم لأبي ذر الغفاري رضي الله عنه
0 حول احتفالات رأس (أو رقص) السنة
0 لجنة جمع القرآن في العهد العثماني
0 حتى تصير العربية لغة مصانع الصلب في الحجار ومعامل تكرير الغاز في سكيكدة وآرزيو
0 يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَة
0 نكسة المدرسة الفرنسية
0 حول احتفالات رأس (أو رقص) السنة
0 لجنة جمع القرآن في العهد العثماني
0 حتى تصير العربية لغة مصانع الصلب في الحجار ومعامل تكرير الغاز في سكيكدة وآرزيو
0 يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَة
0 نكسة المدرسة الفرنسية
التعديل الأخير تم بواسطة بلحاج بن الشريف ; 07-12-2018 الساعة 03:57 PM