المحافظة السامية للأمازيغية تطالب بجعل الاول من ينار عطلة رسمية
09-01-2009, 07:07 PM
ينايرأو ينار عيد لشعب بأكمله
يحتفل الأمازيغ في الجزائر يوم 12 يناير(ينار عند الشاوية) الجاري بحلول السنة الامازيغية الجديدة 2959 المعروفة اختصارا بـ"يَنَّايَر"أو أمنزو ن ينار.هذا الحدث يعتبر موعدا احتفاليا تسوده البهجة لدى أغلبية الأمازيغ الذين يسترجعون في هذه المناسبة روابط المحبة والتضامن المعهودة لديهم.
عرفت الاحتفالات برأس السنة الامازيغية في السابق طابعا تقليديا بعيدا عن كل مغزى اجتماعي أو تاريخي عكس السنوات الأخيرة التي شهدت صحوة وحركية مست جانب الهوية الوطنية مما كشف عن اهتمام وعناية أكبر بالتاريخ الوطني، فالاعتراف الرسمي بهذا اليوم يفوق البعد التقليدي لهذا الحدث ليصبح حدثا تاريخيا لشعب برمته.
ومن الفرضيات المتطرقة لمصدر يناير ليس باعتباره رزنامة فلاحيةفقط بل من خلال نشأته،
إن نشأة يناير"ينار" تعود إلى حدود الأسرة الفرعونية الثانية والعشرين التي عرفت جلوس أول أمازيغي على عرشها. واختار الامازيغ تاريخ 950 قبل الميلاد كبداية للتأريخ للسنة الامازيغية. وتقول الروايات إن بداية السنة الأمازيغية تعود إلى انتصار الملك الأمازيغي شاشناق على الفراعنة في معركة وقعت على ضفاف النيل سنة 950 قبل الميلاد. ومنذ ذلك الحين شُرع في التأريخ للسنة الأمازيغية. ويؤرخ الأول من يناير الموافق لـ12 جانفي لبداية السنة الفلاحية التي تحتفل بها الشعوب من خلال طقوس ترمز إلى الخصوبة والتضامن.
ومن ضمن التقاليد المعهودة بهذا الاحتفال تحضير أطباق وأكلات خاصة وإقامة حفلات تعكس تراث المنطقة، ويعتبر طبق "عشاء يناير" الكسكسي بالدجاج تلك الرمزية التي تعد بسنة مليئة بالثراء والتطور.
واليوم أصبحت الجزائر تحتفل برأس السنة الأمازيغية من خلال إقامة طقوس تختلف من منطقة إلى أخرى، ففي مناطق الشاوية و القبائل تقوم العائلات بتحضير أطباق تقليدية مثل الكسكسي بلحم ديك يتم ذبحه في المنزل، وتقوم النسوة بتغييرأحجار المواقد التقليدية في أرياف آوراس والقبائل كما تقوم بعض العائلات الأخرى بوضع الحناء للأطفال، وأخرى تجعل هذه المناسبة فرصة لختان الأطفال. وهي في الغالب احتفالات ترمز إلى العلاقة الموجودة بين الإنسان والطبيعة وتخرج الاسرمرفوقة بالاطفال الى الحقول للتمتع والترويح عن النفس .
أما أمازيغ الصحراء المعروفين باسم التوارق فيحتفلون بهذا اليوم على طريقتهم الخاصة ويعدّون أطباقا تقليدية ويقيمون احتفالات على أنغام ورقصات ترقية.
ويحتفل سكان الشنوة نسبة إلى جبال الشنوة الواقعة بولاية تيبازة بإعداد أنواع من الخبز باستخدام أعشاب يتم جمعها من البراري. ونفس الاحتفالات تعرفها مناطق أخرى من الجزائر بما في ذلك غير الأمازيغية. فمناطق الغرب لا تفوّت الاحتفال بـ"ينّاير"ينار" حيث يجتمع أفراد العائلة مباشرة بعد صلاة المغرب لتناول العشاء معا وتوزيع الهدايا على الأطفال.
ويتزامن الاحتفال برأس السنة الأمازيغية في الجزائر بإقامة العديد من التظاهرات الثقافية والندوات الفكرية لتسجيل التنوع الثقافي الذي تعرفه البلاد. وبادرت المحافظة السامية للأمازيغية بالتنسيق مع ولاية تيبازة وبمشاركة جمعية "أصدقاء جبل الشنوة" بتنظيم يومين احتفاليين بعنوان: "يناير: هوية، رمز وتقليد" في 11 و12 من الشهر الجاري، إلى جانب تنظيم معارض للصناعات التقليدية، وحفلات موسيقية ينشطها فنانون جاءوا من مختلف مناطق الوطن.
هذه العادات والتقاليد لم تبق في طابعها الاحتفالي والتاريخي فقط، بل امتد الطابع السياسي إليها بحيث طالبت المحافظة السامية للأمازيغية التابعة لرئاسة الجمهورية بتصنيف 12 يناير من كل عام كعيد وطني، وترسيمه كعطلة رسمية مدفوعة الأجر على غرار رأس السنة الهجرية والميلادية على السواء.
اذا لم تزد شيئا لتامزغا فأنت زائد عليها
يحتفل الأمازيغ في الجزائر يوم 12 يناير(ينار عند الشاوية) الجاري بحلول السنة الامازيغية الجديدة 2959 المعروفة اختصارا بـ"يَنَّايَر"أو أمنزو ن ينار.هذا الحدث يعتبر موعدا احتفاليا تسوده البهجة لدى أغلبية الأمازيغ الذين يسترجعون في هذه المناسبة روابط المحبة والتضامن المعهودة لديهم.
عرفت الاحتفالات برأس السنة الامازيغية في السابق طابعا تقليديا بعيدا عن كل مغزى اجتماعي أو تاريخي عكس السنوات الأخيرة التي شهدت صحوة وحركية مست جانب الهوية الوطنية مما كشف عن اهتمام وعناية أكبر بالتاريخ الوطني، فالاعتراف الرسمي بهذا اليوم يفوق البعد التقليدي لهذا الحدث ليصبح حدثا تاريخيا لشعب برمته.
ومن الفرضيات المتطرقة لمصدر يناير ليس باعتباره رزنامة فلاحيةفقط بل من خلال نشأته،
إن نشأة يناير"ينار" تعود إلى حدود الأسرة الفرعونية الثانية والعشرين التي عرفت جلوس أول أمازيغي على عرشها. واختار الامازيغ تاريخ 950 قبل الميلاد كبداية للتأريخ للسنة الامازيغية. وتقول الروايات إن بداية السنة الأمازيغية تعود إلى انتصار الملك الأمازيغي شاشناق على الفراعنة في معركة وقعت على ضفاف النيل سنة 950 قبل الميلاد. ومنذ ذلك الحين شُرع في التأريخ للسنة الأمازيغية. ويؤرخ الأول من يناير الموافق لـ12 جانفي لبداية السنة الفلاحية التي تحتفل بها الشعوب من خلال طقوس ترمز إلى الخصوبة والتضامن.
ومن ضمن التقاليد المعهودة بهذا الاحتفال تحضير أطباق وأكلات خاصة وإقامة حفلات تعكس تراث المنطقة، ويعتبر طبق "عشاء يناير" الكسكسي بالدجاج تلك الرمزية التي تعد بسنة مليئة بالثراء والتطور.
واليوم أصبحت الجزائر تحتفل برأس السنة الأمازيغية من خلال إقامة طقوس تختلف من منطقة إلى أخرى، ففي مناطق الشاوية و القبائل تقوم العائلات بتحضير أطباق تقليدية مثل الكسكسي بلحم ديك يتم ذبحه في المنزل، وتقوم النسوة بتغييرأحجار المواقد التقليدية في أرياف آوراس والقبائل كما تقوم بعض العائلات الأخرى بوضع الحناء للأطفال، وأخرى تجعل هذه المناسبة فرصة لختان الأطفال. وهي في الغالب احتفالات ترمز إلى العلاقة الموجودة بين الإنسان والطبيعة وتخرج الاسرمرفوقة بالاطفال الى الحقول للتمتع والترويح عن النفس .
أما أمازيغ الصحراء المعروفين باسم التوارق فيحتفلون بهذا اليوم على طريقتهم الخاصة ويعدّون أطباقا تقليدية ويقيمون احتفالات على أنغام ورقصات ترقية.
ويحتفل سكان الشنوة نسبة إلى جبال الشنوة الواقعة بولاية تيبازة بإعداد أنواع من الخبز باستخدام أعشاب يتم جمعها من البراري. ونفس الاحتفالات تعرفها مناطق أخرى من الجزائر بما في ذلك غير الأمازيغية. فمناطق الغرب لا تفوّت الاحتفال بـ"ينّاير"ينار" حيث يجتمع أفراد العائلة مباشرة بعد صلاة المغرب لتناول العشاء معا وتوزيع الهدايا على الأطفال.
ويتزامن الاحتفال برأس السنة الأمازيغية في الجزائر بإقامة العديد من التظاهرات الثقافية والندوات الفكرية لتسجيل التنوع الثقافي الذي تعرفه البلاد. وبادرت المحافظة السامية للأمازيغية بالتنسيق مع ولاية تيبازة وبمشاركة جمعية "أصدقاء جبل الشنوة" بتنظيم يومين احتفاليين بعنوان: "يناير: هوية، رمز وتقليد" في 11 و12 من الشهر الجاري، إلى جانب تنظيم معارض للصناعات التقليدية، وحفلات موسيقية ينشطها فنانون جاءوا من مختلف مناطق الوطن.
هذه العادات والتقاليد لم تبق في طابعها الاحتفالي والتاريخي فقط، بل امتد الطابع السياسي إليها بحيث طالبت المحافظة السامية للأمازيغية التابعة لرئاسة الجمهورية بتصنيف 12 يناير من كل عام كعيد وطني، وترسيمه كعطلة رسمية مدفوعة الأجر على غرار رأس السنة الهجرية والميلادية على السواء.
اذا لم تزد شيئا لتامزغا فأنت زائد عليها
من مواضيعي
0 44 درسا في اللغة الامازيغية لمحمد شفيق
0 كرونولوجيا تاريخ ايمازيغن
0 كتب تختص بالأمازيغ وتاريخهم
0 Aseggas Ameggaz
0 assouggas ameggaz a tous les amazighs du monde
0 العرب والمسلمون
0 كرونولوجيا تاريخ ايمازيغن
0 كتب تختص بالأمازيغ وتاريخهم
0 Aseggas Ameggaz
0 assouggas ameggaz a tous les amazighs du monde
0 العرب والمسلمون
التعديل الأخير تم بواسطة aksal ; 09-01-2009 الساعة 07:22 PM
