سحرهم انقلب عليهم.
21-11-2016, 08:12 PM
ان المقصود بهم , هم جماعة الاخوان المسلمين , فالمنهج الذي ابتدعوه واعتقدوا ان فيه السحر لاعادة المجتمعات التي يعيشون فيها من الجاهلية الى الاسلام كما هو الامر في كتاباتهم وادبياتهم , منطلقين في ذلك من مجموعة رسائل حسن البنا مؤسس الجماعة الذي قسم المجتمع الى اربعة افراد من دعوتهم 1 مع دعوتهم 2 متردد منها 3 المنتفع بها 4 والاخير متحامل عليها اي عدو لها.
وبهذا الوصف اصبحوا يعتقدون بانهم هم الاوصياء على الدين, وان الدين غاب عن المجتمعاة منذ امد يرجع الى نهاية الخلفاء الراشدين , وهذا الحكم ادى بهم الى وضع انفسهم موضعا الصحابة رضوان الله عليهم وجعلوا لحسن البنا امامة لايرقى اليها مساس ثم ذهبوا الى القرآن فاسقطوا كل الآيات التي تتحدث عن الايمان والمؤمنين فالبسوها لانفسهم أما الآيات التي تشير الى الكفر والكفار فهي من نصيب بقية المجتمع , ومن هنا وضعوا لهم هدفا يجب على كل اخواني ان يجاهد من اجل بلوغه بغض النظر عن شرعية الوسيلة مادام يصب في مصلحة الجماعة ( فالنفاق والخداع والكذب
والسرية والاغتيال كل ذلك مباح من اجل ان يتمكنوا من بسط سلطان الخلافة ) وبالتالي صار كل من لا يجاريهم
في تحقيق هذا الهدف فهو عميل للنظام القائم ومحارب للدين وخاصة اذا كان منتميا الى الجيش اوالشرطة ناهيك عن اعوان امن الدولة . وهكذا اسسوا تنظيما سريا يعمل على تقويض الدولة القائمة. كل ذلك كان مقبولا في ظاهره لدى المجتمع لان اغلب الزمر الحاكمة في الدول الاسلامية كانت متسلطة وفيها من الجورالكثير , ولكن بمجرد ما هبت ريح الخراب العربي التي كشفت عورتهم عندما استغلوا غضب الثائرين ضد الحكام وشجعوهم على الخروج وصوروا لهم ان كل المشكلات ستحل برحيل هؤلاء .وفعلا رحلوا كل عن طريق فجاءت فرصةالاخوان وضنوا انهم في ساعة من التمكين فوقع لهم ما تخوف منه الداعية محمد الغزالي وهو من اقطابهم رحمة الله عليه اذ قال لهم ولله اني لأخاف عليكم من ساعة التمكين ولقد صدقه الحال الذي هم فيه ولايحسدون عليه , فصاروا يصنفون في مصروالسعودية جماعة ارهابية . والآن فهل يعتبر سقوط جماعة الاخوان سقوطا للاسلام ؟ وهل يعني ان مصر والسعودية اصبحتا من الدول غير الاسلامية حتى لا نقول كافرة ؟ لاشك ان الاسلام باق بتلك الديار ولاخوف على الاسلام بعد سقوطهم لان لهذا الدين قوة ذاتية تكفل بها الله (هو الذي ارسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره الكافرون ) . وختاما حتى لا اكون مقتصرا على النقد فقط فاني اوجه نصيحة لكل اخواني ان يكتفي بتطبيق قول الرسول عليه الصلاة والسلام ( كلكم راع وكل راع مسؤول عن رعيته....) واخيرا لاطاعة للحاكم سوى ان امرك بمعصية الله فمن هو من الحكام الذي كان يامر شعبه بمعصية الله مع اعترافنا بوجود مخالفات عندهم كالسماح ببيع الخمر مثلا ولنقف عند هذا المثل وكيفية المحاسبة عنه يوم القيامة الا يكون السؤال يومئذ للحاكم لمذا سمحت ببيع الخمر ولمن شرب لما شربت الخمر؟.
وبهذا الوصف اصبحوا يعتقدون بانهم هم الاوصياء على الدين, وان الدين غاب عن المجتمعاة منذ امد يرجع الى نهاية الخلفاء الراشدين , وهذا الحكم ادى بهم الى وضع انفسهم موضعا الصحابة رضوان الله عليهم وجعلوا لحسن البنا امامة لايرقى اليها مساس ثم ذهبوا الى القرآن فاسقطوا كل الآيات التي تتحدث عن الايمان والمؤمنين فالبسوها لانفسهم أما الآيات التي تشير الى الكفر والكفار فهي من نصيب بقية المجتمع , ومن هنا وضعوا لهم هدفا يجب على كل اخواني ان يجاهد من اجل بلوغه بغض النظر عن شرعية الوسيلة مادام يصب في مصلحة الجماعة ( فالنفاق والخداع والكذب
والسرية والاغتيال كل ذلك مباح من اجل ان يتمكنوا من بسط سلطان الخلافة ) وبالتالي صار كل من لا يجاريهم
في تحقيق هذا الهدف فهو عميل للنظام القائم ومحارب للدين وخاصة اذا كان منتميا الى الجيش اوالشرطة ناهيك عن اعوان امن الدولة . وهكذا اسسوا تنظيما سريا يعمل على تقويض الدولة القائمة. كل ذلك كان مقبولا في ظاهره لدى المجتمع لان اغلب الزمر الحاكمة في الدول الاسلامية كانت متسلطة وفيها من الجورالكثير , ولكن بمجرد ما هبت ريح الخراب العربي التي كشفت عورتهم عندما استغلوا غضب الثائرين ضد الحكام وشجعوهم على الخروج وصوروا لهم ان كل المشكلات ستحل برحيل هؤلاء .وفعلا رحلوا كل عن طريق فجاءت فرصةالاخوان وضنوا انهم في ساعة من التمكين فوقع لهم ما تخوف منه الداعية محمد الغزالي وهو من اقطابهم رحمة الله عليه اذ قال لهم ولله اني لأخاف عليكم من ساعة التمكين ولقد صدقه الحال الذي هم فيه ولايحسدون عليه , فصاروا يصنفون في مصروالسعودية جماعة ارهابية . والآن فهل يعتبر سقوط جماعة الاخوان سقوطا للاسلام ؟ وهل يعني ان مصر والسعودية اصبحتا من الدول غير الاسلامية حتى لا نقول كافرة ؟ لاشك ان الاسلام باق بتلك الديار ولاخوف على الاسلام بعد سقوطهم لان لهذا الدين قوة ذاتية تكفل بها الله (هو الذي ارسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره الكافرون ) . وختاما حتى لا اكون مقتصرا على النقد فقط فاني اوجه نصيحة لكل اخواني ان يكتفي بتطبيق قول الرسول عليه الصلاة والسلام ( كلكم راع وكل راع مسؤول عن رعيته....) واخيرا لاطاعة للحاكم سوى ان امرك بمعصية الله فمن هو من الحكام الذي كان يامر شعبه بمعصية الله مع اعترافنا بوجود مخالفات عندهم كالسماح ببيع الخمر مثلا ولنقف عند هذا المثل وكيفية المحاسبة عنه يوم القيامة الا يكون السؤال يومئذ للحاكم لمذا سمحت ببيع الخمر ولمن شرب لما شربت الخمر؟.
