موقع فيلكا الإسرائيلي يفضح الأنظمة العربية حول قضية القدس !!
20-10-2008, 08:50 PM
السلام عليكم
...
وأنا أتصفح موقع فلكا إسرائيل لفت نظري مقال حول القدس، فققرت أن أقوم بقرائته ولكنني
ذهلت لما تم طرحه من حلول للحيلولة دون تهويد القدس، وقد عرى فيه الكاتب نفاق الأنظمة
العربية وكيف يتاجرون بالقدس ي أسواق النخاسة السياسية.

إليكم المقال
http://filkkaisrael.blogspot.com/

في العام 1967 سلم الملك حسين بن طلال القدس الشرقية إلى صديقه موشى ديان فعاث فيها الصهاينة فسادا وعنصرية وها هم ـأهلها المسيحيين هاجروا إلى أميركا وكندا وأستراليا بينما قلة منهم لا تزال تتمسك بأرضها ويصادر كنيستهم بطرك محتال من الجنسية اليونانية .

أما المسلمين فهم كما المسيحيين واليهود المعادين للصهيونية مضطهدين مقهورين تحاول إسرائيل بالقانون والتعسف أن تنتزع منهم أراضيهم وبيوتهم .


من الحسن إنشاء مؤسسات عربية ودولية تعنى بالقدس ولكن أيها السادة توقفوا عن عقد المؤتمرات العلنية وإعملوا سرا وإجتمعوا سرا وقرروا سرا حتى تحتار إسرائيل فيكم فتأخذونها على غفلة.

ما هذه المؤتمرات في الدوحة وبيروت وغدا في مكان ثالث ؟؟
المطلوب هو التالي :

إسرائيل تهجر العرب وعليكم إيجاد ألية تعيد توطين من تهجر وتثبت من هو باق وذلك بتمويل الباقين لشراء أراض معروضة للبيع فعليا من قبل مؤسسات وأشخاص وكنائس عربية قرارها يوناني.
ثانيا: عليكم إنشاء مجمعات سكنية وعليكم إيجاد قروض مدعومة منكم تمنحها البنوك العربية التي لها أفرع هناك وتعطى بلا فائدة وبلا ضمانات لإنشاء مشاريع صغرى تدر دخلا على الصامدين.

إنسوا الكنائس والمساجد الآن وركزوا على السكن وعلى الأعمال وعلى إيجاد ضمانات إجتماعية ولا مانع من توفير راتب شهري لكل مقيم في القدس من العرب حتى تشجعوهم على البقاء لأن صمودهم في وجه الظلم الإسرائيلي العنصري هو بحد ذاته عمل جبار.

خففوا من الجعجعة وكفوا عن الحديث في الإعلام مثل تلك المحاضرات عن إنجاز كبير لمؤسسة القدس خلال الأعوام الماضية !!

ما هو الإنجاز ؟

إقامة مركز للمؤسسة في قلب العاصمة الجزائر وفي مكان لائق وسط المدينة( مدير مؤسسة القدس صرح بذلك اليوم على المنار فرع الجزائر) يا أخي بيعوا المبنى الذي أعطاكم أياه رئيس دولتكم وأبنوا بسعره مبنى سكني في القدس الشرقية أما مؤسستكم فأديروا أعمالها من الحمام في منزلكم أو حتى من مقهى عام ، المهم هوالإنجاز في القدس وليس في الجزائر.

المال ثم المال ثم المال هو ما يحتاجه المقدسيون:

ضرائب تؤدي إلى خسارة المنازل وهدمها

قوانين تسن من إسرائيل لطرد العرب قانونيا وعليكم أيها الداعمون للقدس أن تجدوا أموالا تكفي لمواجهة التعسف الإسرائيلي بإيجاد طرق قانونية لمقاومة قوانينهم وفق لعبتهم وفي نفس الوقت لا تعطوا أنفسكم وقتا طويلا لدراسة الحالات الطارئة.

من أين ستأتون بالمال ؟؟

تراسلوا بالبريد الألكتروني بدلا عن السفر إلى مكان الإجتماع وبثمن التذاكر والإقامة والطعام والنقل التلفزيوني أنشأوا صناديق للإستثمار وبيع قبل كل شيء مراكز مؤسسات القدس في تسع عواصم عربية من أصل ثلاثة وعشرين عاصمة عربية منها السعودية والكويت وتونس والمغرب والأردن لم تهتم حتى الآن بالإنضمام إلى جهد لدعم سكان مدينة القدس.

هذا رأس مال مهم كبداية ثم حاولوا السيطرة على الزكاة شعبيا ولا تعطوها للشيوخ وأصرفوها على القدس فهي وحدها تكفي فقد علمت أن صندوق زكاة قطر على سبيل المثال يبلغ سنويا ملياري ونصف المليار دولار !!!

هذا في قطر فماذا عن مصر والسعودية والكويت ؟؟

لماذا تستمر المؤسسات السعودية والكويتية والقطرية الشعبية بدعم التبشير الإسلامي في أفريقيا ويحرمون سكان القدس سنويا من مئات ملايين الدولارات

هذا ولم نطلب منكم بعد إجبار الأثرياء على الدفع بالقوة لصالح سكان القدس.


سأعيد عليكم الأولويات :

المال والمال والمال


أعطوا راتبا شهريا لكل عائلة مقيمة في القدس وإدعموا مشاريع الإسكان فرديا وجماعيا وإوفوا ضرائب المقيمين في القدس المفروضة من إسرائيل وساعدوا المسيحيين العرب على إستيطان القدس من جديد والسيطرة على كنائسهم ولو بالقوة حتى لا يبيع البطاركة الأجانب أراضي الفلسطينيين المملوكة للكنيسة إلى إسرائيل

تعاملوا بإنفتاح مع المحامين والمنظمات القانونية اليهودية المدافعة عن المقدسسسين والمقاتلة قانونيا من أجلهم لأنهم أهم اسلحة الدفاع عن القدس ولا يمكن لأي عربي أن يعوض عملهم لأنهم بكل بساطة يهود ويفهمون كيف يؤثرون على اللعبة القانونية ويمكنكمالإستفادة منهم دون الوقوع في فخ الصهاينة لأن هؤلاء ضد الصهيونية ويعملون أغلب الوقت مجانا

وكفاكم إستهبالا بقولكم أنكم لا تريدون التطبيع لأن التطبيع مع العدو مرفوض أما التعامل مع شخصيات ومحامين يضحون لأجل المقدسيين فهو واجب ولو من باب رد الجميل

ولو ترك هؤلاء إسرائيل ورحلوا وفقا لقناعاتهم لخسر الفلسطينيين نصيرا يهوديا هو سند وعون لهم على العنصرية والظلم