الخوف من الله.......
18-02-2009, 10:20 PM
بسم الله الرحمان الرحيم
الخوف خلق من أخلاق القرآن نساها أو تناساها الكثير منا هذه الأيام, يقول تعالى :*فذكر بالقرآن من
يخاف وعيد * , *وخافون ان كنتم مؤمنين*.
أصبحنا نرى الخوف انتزع من علاقاتنا بأهلنا, باصدقائنا , بجيراننا انتزع من تعاملاتنا المادية والخلقية
فكأننا نرى أسباب الخوف جاثية أمامنا ونحن صرعي لم يحركنا قوله تعالى:* وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فان الجنة هي المأوى* .
انساق السواد الأعظم من الناس الى دنيا فانية,وتجارة هالكة,الى محرمات في المأكل,والملبس,والرؤيا
والفكر ووالثقافة والجنس.
اختار لنفسه ** عبادة الهوى** فسود بذلك مدلول الخلافة وعاث في الأرض فسادا,لا يخاف الله الا عند النوائب, وسرعان ما ينسى . لكن الى متى تظل هذه الكوارث جاثمة على أبناء الأمة الاسلامية ؟
والعجب فيهم...أن الدعاة الى الحق كثر ووسائل التذكير أكثر, لكن للأسف التعنت والتشبث بالرذائل
أعظم...أين الخوف من الله ؟!..والله تعالى يقول: * فلاتخافوهم وخافون ان كنتم مؤمنين *
كيف لا نستشعر القلب بالخوف حتى نملأه بالأيمان واليقين فلا يتحرك ولا يرتع الا في أوحال الهمجية .....
أين الصدق في الخوف الذي يورث التحرر من المعصية ؟..أين الخوف من سوء الخاتمة ؟!!!!!!!
ما أراه...أهو لا خوف من الخوف ,أو اختراق للخوف ,أهو تحد للخوف..؟!!!...
ما أراه في هذا الزمان الأغبر هو اماتة للضمير الحي ,وتجهم في وجه الفضيلة, وتعال على الحق.
أختي ..أخي المتصفح لهذه النفحات ..عليك بايقاظ سلطة الخوف في نفسك, فأنها بالتأكيد ستثمر
اجتناب الشهوات, والابتعاد عن الآثام. وكم قال السلف الصالح: *اذا سكن الخوف القلوب أحرق
مواضع الشهوات منها , وطرد الدنيا عنها.*
لذلك اذا تمكن الخوف من القلب زانه بالطاعة,وعوده على المراقبة, وجانبه التطرف, واوصله
الى الاعتدال فيضمن بذلك الأمان في الدنيا والأخرة. والى لقاء آخر
الخوف خلق من أخلاق القرآن نساها أو تناساها الكثير منا هذه الأيام, يقول تعالى :*فذكر بالقرآن من
يخاف وعيد * , *وخافون ان كنتم مؤمنين*.
أصبحنا نرى الخوف انتزع من علاقاتنا بأهلنا, باصدقائنا , بجيراننا انتزع من تعاملاتنا المادية والخلقية
فكأننا نرى أسباب الخوف جاثية أمامنا ونحن صرعي لم يحركنا قوله تعالى:* وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فان الجنة هي المأوى* .
انساق السواد الأعظم من الناس الى دنيا فانية,وتجارة هالكة,الى محرمات في المأكل,والملبس,والرؤيا
والفكر ووالثقافة والجنس.
اختار لنفسه ** عبادة الهوى** فسود بذلك مدلول الخلافة وعاث في الأرض فسادا,لا يخاف الله الا عند النوائب, وسرعان ما ينسى . لكن الى متى تظل هذه الكوارث جاثمة على أبناء الأمة الاسلامية ؟
والعجب فيهم...أن الدعاة الى الحق كثر ووسائل التذكير أكثر, لكن للأسف التعنت والتشبث بالرذائل
أعظم...أين الخوف من الله ؟!..والله تعالى يقول: * فلاتخافوهم وخافون ان كنتم مؤمنين *
كيف لا نستشعر القلب بالخوف حتى نملأه بالأيمان واليقين فلا يتحرك ولا يرتع الا في أوحال الهمجية .....
أين الصدق في الخوف الذي يورث التحرر من المعصية ؟..أين الخوف من سوء الخاتمة ؟!!!!!!!
ما أراه...أهو لا خوف من الخوف ,أو اختراق للخوف ,أهو تحد للخوف..؟!!!...
ما أراه في هذا الزمان الأغبر هو اماتة للضمير الحي ,وتجهم في وجه الفضيلة, وتعال على الحق.
أختي ..أخي المتصفح لهذه النفحات ..عليك بايقاظ سلطة الخوف في نفسك, فأنها بالتأكيد ستثمر
اجتناب الشهوات, والابتعاد عن الآثام. وكم قال السلف الصالح: *اذا سكن الخوف القلوب أحرق
مواضع الشهوات منها , وطرد الدنيا عنها.*
لذلك اذا تمكن الخوف من القلب زانه بالطاعة,وعوده على المراقبة, وجانبه التطرف, واوصله
الى الاعتدال فيضمن بذلك الأمان في الدنيا والأخرة. والى لقاء آخر