شركات الإنترنت ترفض محاولة ترامب فرض قوانين جديدة
03-09-2020, 07:41 AM
حثّت مجموعة تمثل شركات الإنترنت الكبرى، من ضمنها فيسبوك وأمازون وجوجل، لجنة الاتصالات الفيدرالية (FCC) على رفض محاولة إدارة ترامب تضييقَ قدرة شركات التواصل الاجتماعي على إزالة المحتوى المرفوض.

وقالت جمعية الإنترنت (Internet Association) في ملف: إن التماس إدارة ترامب المقدم في شهر أغسطس للحصول على قواعد جديدة مضلل، ويفتقر إلى أسس قانونية، ويثير مخاوف جدية بشأن السياسة العامة.

وأضافت “قواعد لجنة الاتصالات الفيدرالية الجديدة قد تؤدي إلى فقدان الحماية القانونية لإزالة المخططات الاحتيالية، والخداع، والمحتوى الخطير الذي يروج للانتحار، ومجموعة واسعة من الأنواع الأخرى من المحتوى غير المرغوب فيه”.

كما انتقدت جمعية تكنولوجيا المستهلك (CTA)، التي تمثل شركات الإنترنت الكبرى، مثل آي بي إم ومايكروسوفت وسوني، هذه الجهود قائلة: إنها ستجعل الامتثال أمرًا مستحيلًا.

وقال مايكل بيتريكون (Michael Petricone)، المسؤول في (CTA): إنه أمر صادم أن تسعى حكومتنا لتقويض قانون أدى إلى ابتكار أمريكي غير مسبوق، مع فوائد هائلة للمستهلكين والاقتصاد.

ورفض رئيس لجنة الاتصالات الفيدرالية (أجيت باي) دعوات اثنين من الديمقراطيين في لجنة الوكالة المكونة من خمسة أعضاء لرفض الالتماس دون تعليق عام، وقد رفض التعليق على مزايا الالتماس.

ووجه الرئيس (دونالد ترامب) وزارة التجارة لتقديم الالتماس بعد أن حذّرت شركة تويتر القراء في شهر مايو من أجل التحقق من منشوراته حول مزاعم لا أساس لها بشأن الاحتيال في التصويت عبر البريد.

وسحبت منصات فيسبوك وتويتر ويوتيوب في وقت سابق منشورًا لترامب لانتهاكه سياسات التضليل الخاصة بجائحة (COVID-19).

ويطلب الالتماس من لجنة الاتصالات الفيدرالية (FCC) تقييد حماية شركات التواصل الاجتماعي بموجب القسم 230، وهو بند من قانون آداب الاتصالات لعام 1996 الذي يحمي شركات التواصل الاجتماعي من المسؤولية عن المحتوى الذي ينشره مستخدموها، ويسمح لهم بإزالة المنشورات القانونية المرفوضة اجتماعيًا.

وأعرب ترامب، الجمهوري الذي يترشح لإعادة انتخابه، مرارًا وتكرارًا عن غضبه من شركات التواصل الاجتماعي.

وسحب البيت الأبيض في شهر أغسطس ترشيح مايك أوريلي (Mike O’Rielly)، مفوض لجنة الاتصالات الفيدرالية (FCC)، لولاية جديدة، بعد أيام فقط من شكوكه في الجهود المبذولة لتنظيم القرارات التحريرية لشركات التواصل الاجتماعي.
لا تأسفن على غدر الزمان لطالما رقصت على جثث الأسود كلاب لاتحسبن برقصها تعلو على أسيادها تبقى الأسود أسودا والكلاب كلاب تموت الأسود في الغابات جوعا ولحم الضأن تأكله الكلاب وذو جهل قد ينام على حرير وذو علم مفارشه التراب