الإسلام العصري (أو تقديم الإسلام في حلة جديدة )
28-09-2007, 09:59 PM
تذمر أصحاب الدعوات ذوات الإتجاهات المختلفة كثيرا أن دعوتهم بدأت تتراجع كثيرا فلم يجد الناس منها نفعا كثيرا وبدأ الناس يعودون للشهوات والملذات أكثر من قبل وبالذات مع توافد الوسائل والتقنيات الحديثة المتنوعة لمعصية الله تعالى من فضائيات وأنواع المشروبات والمطعومات
تلفتوا حولهم فوجدوا أن دعوتهم التي ظلوا فيها سنين من الإعداد ستكون نسيا منسيا
ووجدوا أن أهل الشهوات وأهل الحداثة والليبراليون سيأخذون الزمام عنهم فماذا سيفعلون ؟
وجدوا أن الطريقة – التقليدية – وهي العلم الشرعي لاتجديهم شيئا لأسباب أهمها :
1-أن فاقد الشيء لايعطيه وكل إناء بما فيه ينضح (كما يقول المثل )
2-أن العلم عرف به السلفيون وهم لايريدون مشابهتهم أبدا بحال ولو شابهوا كل أحد فلابأس عندهم إلا أن يشتبهوا بالسلفيين التقليديين –زعموا –
3-ثم لابد من صرف الناس عن علماء الدعوة السلفية حتى لايتركهم الناس ودعوتهم فتموت من جديد .
لهذا وذاك فلابد من جلب الأضواء إليهم بكل طريقة ممكنة ثم إن الناس يميلون ويتعطشون لكل جديد فصار لسان قالهم وحالهم : (لابد من تجميع الناس من جديد حول دعوتنا )
فنشطوا جدا تلك الفترة في عدد من المحاور لإخراج مولود جديد أخذ في المخاض سنين عددا ليخرج للدنيا ليبشر الناس بولادة عصر جديد للإسلام لم يعرف في سالف الزمان
ولايعرفه حتى علماء الزمان والمكان .
فشرعوا بكل الوسائل ليخرجوا هذا المولود الجديد وهو الإسلام العصري أو إن كان يحلو لك فسمه (الإسلام في ثوبه الجديد أو القشيب )
ماهي عناصره ؟
1-دعاة جدد أسنانهم في الثلاثينات ونحوها ولامانع أن يكونوا حالقي اللحى بل أدعى للقبول عند الناس فأخذوا يلمعونهم ويخرجونهم للناس وكثرت الدعايات حولهم : داعية عصراني ليس كهؤلاء التلقليديين المعقدين بل يملكون مواصفات طيبة حتى من الوسامة والإهتمام الشديد بالظاهر حتى ولو كان مسبلا حالقا لذقنه ذو كرافيتة
بل ويكون عاش في الغرب وشرب شيئا من لبانها وانظر ترى عمرو خالد والسويدان
والجندي والأمريكي وكما يقال: عش رجبا ترى عجبا .
2-وعاظ وقصصيون –وهؤلاء نستطيع أن نقول أنهم من الدرجة الأولى – وفيهم البكاؤون وهؤلاء يعرفون مايريد الناس من القصص حتى ولو كان الواعظ لايعرف من دين الله شيئا فلا يهم والمهم أن يجلبوا لهم أكبر عدد حتى لو خالف منهج السلف في أمر القصاص وأنهم كانوا يحتسبون عليهم في القرن الثاني كل هذا لايرفعون له رأسا أبدا والمهم هو أن يجمعوا الناس ويكفي .
3-وعاظ وقصصيون – ونستطيع أن نقول أنهم من الدرجة الثانية – وهؤلاء لايفقهون شيئا من دين بالمرة وهم إما مفحط قضى سنين حياته مفحطا أو كان مع الخمور والمفاسد أو كان عاقا لوالديه ثم تاب إلى الله من ذلك أو ساحرا وتاب فأخرجوه مرة للناس يحكي توبته فتأثر الناس جدا فلما رأى القائمون على ذلك النشاط تأثر الناس أصبحوا يقدمون هؤلاء للناس كلما سنحت لهم الفرصة فقد وجدوا أنهم يجلبون لهم أكبر عدد ممكن من الجماهير –لأن دعوتهم هي جماهيرية –أو كما يقال مايطلبه المستمعون وأضافوا الآن مايطلبه المشاهدون .
4-فضائيات متعددة (المجد –زعموا- والفجر –ولعل في المستقبل (الضحى ثم الظهر )
والرسالة وهذه موجهة للغرب أكثر ولهذا لايهم أنها تحتوي على تساهلات كثيرة جدا
لأنها للغرب وإقرأ الصوفية وغيرها ولازالوا يتسابقون في إخراجها للناس )
وبدأوا في الفضائيات يخرجون العنصر النسائي (ولكن لابد من إقناع الناس بجواز كشف الوجه للمرأة فناسبهم أقوال العلماء التي تجيز الكشف وأخذوا يعقدون المجالس لبيان جوازها وأن هؤلاء العلماء التقليديون متشددون ) وفعلا أخرجوا النساء في لتلقي المقابلات وتقرأ القرآن بل وأصبحت مفتية في بعض تلك القنوات .
5-الإنشاد والتمثيل – الإسلامي زعموا- (لابد له دور ودور كبير جدا ولي مقالة بينت فيها تطور الأناشيد فلاداعي للتفصيل هنا أكثر ) والآن يعدون لفتح قنوات خاصة بالأناشيد والفرق المسرحية والفرق الرياضية وقد كثرت وتنوعت وصار لهم زي رسمي وفرقا متعددة في طول البلاد وعرضها والله المستعان ولاحول ولاقوة إلا بالله .
تلفتوا حولهم فوجدوا أن دعوتهم التي ظلوا فيها سنين من الإعداد ستكون نسيا منسيا
ووجدوا أن أهل الشهوات وأهل الحداثة والليبراليون سيأخذون الزمام عنهم فماذا سيفعلون ؟
وجدوا أن الطريقة – التقليدية – وهي العلم الشرعي لاتجديهم شيئا لأسباب أهمها :
1-أن فاقد الشيء لايعطيه وكل إناء بما فيه ينضح (كما يقول المثل )
2-أن العلم عرف به السلفيون وهم لايريدون مشابهتهم أبدا بحال ولو شابهوا كل أحد فلابأس عندهم إلا أن يشتبهوا بالسلفيين التقليديين –زعموا –
3-ثم لابد من صرف الناس عن علماء الدعوة السلفية حتى لايتركهم الناس ودعوتهم فتموت من جديد .
لهذا وذاك فلابد من جلب الأضواء إليهم بكل طريقة ممكنة ثم إن الناس يميلون ويتعطشون لكل جديد فصار لسان قالهم وحالهم : (لابد من تجميع الناس من جديد حول دعوتنا )
فنشطوا جدا تلك الفترة في عدد من المحاور لإخراج مولود جديد أخذ في المخاض سنين عددا ليخرج للدنيا ليبشر الناس بولادة عصر جديد للإسلام لم يعرف في سالف الزمان
ولايعرفه حتى علماء الزمان والمكان .
فشرعوا بكل الوسائل ليخرجوا هذا المولود الجديد وهو الإسلام العصري أو إن كان يحلو لك فسمه (الإسلام في ثوبه الجديد أو القشيب )
ماهي عناصره ؟
1-دعاة جدد أسنانهم في الثلاثينات ونحوها ولامانع أن يكونوا حالقي اللحى بل أدعى للقبول عند الناس فأخذوا يلمعونهم ويخرجونهم للناس وكثرت الدعايات حولهم : داعية عصراني ليس كهؤلاء التلقليديين المعقدين بل يملكون مواصفات طيبة حتى من الوسامة والإهتمام الشديد بالظاهر حتى ولو كان مسبلا حالقا لذقنه ذو كرافيتة
بل ويكون عاش في الغرب وشرب شيئا من لبانها وانظر ترى عمرو خالد والسويدان
والجندي والأمريكي وكما يقال: عش رجبا ترى عجبا .
2-وعاظ وقصصيون –وهؤلاء نستطيع أن نقول أنهم من الدرجة الأولى – وفيهم البكاؤون وهؤلاء يعرفون مايريد الناس من القصص حتى ولو كان الواعظ لايعرف من دين الله شيئا فلا يهم والمهم أن يجلبوا لهم أكبر عدد حتى لو خالف منهج السلف في أمر القصاص وأنهم كانوا يحتسبون عليهم في القرن الثاني كل هذا لايرفعون له رأسا أبدا والمهم هو أن يجمعوا الناس ويكفي .
3-وعاظ وقصصيون – ونستطيع أن نقول أنهم من الدرجة الثانية – وهؤلاء لايفقهون شيئا من دين بالمرة وهم إما مفحط قضى سنين حياته مفحطا أو كان مع الخمور والمفاسد أو كان عاقا لوالديه ثم تاب إلى الله من ذلك أو ساحرا وتاب فأخرجوه مرة للناس يحكي توبته فتأثر الناس جدا فلما رأى القائمون على ذلك النشاط تأثر الناس أصبحوا يقدمون هؤلاء للناس كلما سنحت لهم الفرصة فقد وجدوا أنهم يجلبون لهم أكبر عدد ممكن من الجماهير –لأن دعوتهم هي جماهيرية –أو كما يقال مايطلبه المستمعون وأضافوا الآن مايطلبه المشاهدون .
4-فضائيات متعددة (المجد –زعموا- والفجر –ولعل في المستقبل (الضحى ثم الظهر )
والرسالة وهذه موجهة للغرب أكثر ولهذا لايهم أنها تحتوي على تساهلات كثيرة جدا
لأنها للغرب وإقرأ الصوفية وغيرها ولازالوا يتسابقون في إخراجها للناس )
وبدأوا في الفضائيات يخرجون العنصر النسائي (ولكن لابد من إقناع الناس بجواز كشف الوجه للمرأة فناسبهم أقوال العلماء التي تجيز الكشف وأخذوا يعقدون المجالس لبيان جوازها وأن هؤلاء العلماء التقليديون متشددون ) وفعلا أخرجوا النساء في لتلقي المقابلات وتقرأ القرآن بل وأصبحت مفتية في بعض تلك القنوات .
5-الإنشاد والتمثيل – الإسلامي زعموا- (لابد له دور ودور كبير جدا ولي مقالة بينت فيها تطور الأناشيد فلاداعي للتفصيل هنا أكثر ) والآن يعدون لفتح قنوات خاصة بالأناشيد والفرق المسرحية والفرق الرياضية وقد كثرت وتنوعت وصار لهم زي رسمي وفرقا متعددة في طول البلاد وعرضها والله المستعان ولاحول ولاقوة إلا بالله .
من مواضيع المهمة :
حمل أروع أشرطة التي أنقذت بفضل الله الجزائر من فتنة الإرهاب / التوجيهات الألبانية في الفتنة الجزائرية
مالفرق بين الجهاد الشرعي و الجهاد البدعي ؟؟
حقيقة طعن سيد قطب في الصحابي عثمان بن عفان
وثائق مصورة تكشف حقيقة سيد قطب
السلفيون بريئون من العمليات الإرهابية
من مواضيعي
0 فرصة مهمة لخبراء تصميم ستايلات و مبرمجي السكريبتات php
0 إستضافة جزائرية 100 % قوية بأسعار خيالية و خدمات رائعة
0 @@@@ خطر الإرهــــــــاب @@@ صوتيات لكبار العلماء
0 مفاجأة : حمل صوتيات كاملة لصلاة التراويح 1428 من الحرم المكي
0 **** الصوفية في المذاهب الاربعة ****
0 سئل الإمام أبو بكر الطرطوشي المالكي عن الصوفية فقال .....
0 إستضافة جزائرية 100 % قوية بأسعار خيالية و خدمات رائعة
0 @@@@ خطر الإرهــــــــاب @@@ صوتيات لكبار العلماء
0 مفاجأة : حمل صوتيات كاملة لصلاة التراويح 1428 من الحرم المكي
0 **** الصوفية في المذاهب الاربعة ****
0 سئل الإمام أبو بكر الطرطوشي المالكي عن الصوفية فقال .....