تجرعوا ويتجرّعون الهزائم " وما زال الحبل على الجرار"
24-03-2016, 09:13 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ابتليت المجتمعات في عصرنا هذا ببعض الفرق جلّ أصحابها
يُعانون من عقدٍ نفسية، نبتت معهم منـذ أمدٍ ليس بالبعيد، تلك " عقدة العالة على الآخر"
مجتمعات أفرادها لا ينتجون قوت يومهم، ومع ذلك يرى المرء أن تلك المجتمعات يعلوها الصراخ: " أن دولهم هي على أحسن ما يرام "، ثم الطامة الكبرى أن هناك من يرفع " لواء الجهاد" على كل أجناس الأرض؛ وهم أعجز من أن يصنعوا رصاصةً أو حتى "سيفًا".
وذلك عجبًا.
" جيوش تدافع عن الإسلام" فإذا بها لا تظهر إلاّ كخفافيش الظلام، بل أن " أشجعهم" أجبن من أن يظهر وجهه علانيةً.
يتصايحون على أنهم " جند الله " بينما هم يتجرّعون الهزائم تلو الأخرى.
وليتهم يقرؤون قوله تعالى:
" ولقد سبقت كلمتنا لعبادنا المرسلين، إنهم لَهمُ المنصورون، وإن جندنا لهم الغالبون".
أنبئوني في أي عصرٍ أو أي مصرٍ كانت الغلبة لهؤلاء الذين أوهموا المجتمعات العربية " أنهم يجاهدون الكفار "؟
أنه في زمن الفوضى الحسّية التي شوّهت سماحة الإسلام، وأفقدتنا النخوة والكرم العربي الأصيل، وأصبحنا ألعوبة في أيدٍ تجار السياسة، وخُدّرنا " بفتاوي" " فقهاء بيزنطة " عندما احتكروا تعاليم الإسلام.
فبدلاً أن نتعلم لنعمل، ونستخرج ما يزخر به باطن ربوع أراضينا، راح بعض بني جلدتنا يجعل من " الإسلام على أنه دين الإرهاب"
وما زال الحبل على الجرار.
وسامحوني.
إنه القول، حتى وأنه يُغضب بعض الشيء.
من مواضيعي
0 من ثقب الروح كانت أمنية
0 هكذا قال: فولتير
0 وأرغم المعزَّى بالانتقال إلى المعزِّي
0 هل سيصبح " خاشقجي" " البوعزيزي " آخر؟
0 والقادم أقبح وألعن .. حتى خارج " مضارب العرب"
0 قال قائلهم" السيادة خط أحمر" فجاءه الرد من الذي " يحميه"
0 هكذا قال: فولتير
0 وأرغم المعزَّى بالانتقال إلى المعزِّي
0 هل سيصبح " خاشقجي" " البوعزيزي " آخر؟
0 والقادم أقبح وألعن .. حتى خارج " مضارب العرب"
0 قال قائلهم" السيادة خط أحمر" فجاءه الرد من الذي " يحميه"
التعديل الأخير تم بواسطة علي قسورة الإبراهيمي ; 26-03-2016 الساعة 10:09 AM