.. هذه نصائحنا لاصطياد "الفيلة"
31-01-2015, 06:47 AM
سعدان، شاوشي، مطمور، رحو وزاوي يخاطبون "الخضر" عبر الشروق:.




كشف أبرز صانعي ملحمة كابيندا في كأس أمم إفريقيا 2010، المدرب رابح سعدان، الحارس فوزي شاوشي، كريم مطمور، سليمان رحو وسمير زاوي، للشروق عن قدرة "الخضر" على تكرار الإنجاز هذا الأحد، عندما تواجه الجزائر مجددا كوت ديفوار في ربع نهائي "كان 2015" في إعادة لسيناريو "كان 2015" بأنغولا.

الحارس فوزي شاوشي:

لم أخش لا كالو ولا دروغبا في 2010 .. و"الخضر" قادرون على العودة بـ"التاج القاري"

على "الخضر" أن يؤمنوا بالفوز على كوت ديفوار.. إنهم الأحسن في إفريقيا

أعتز بشهادة دروغبا وطموحي في العودة إلى "الخضر" لا يزال قائما

غوركوف أثبت نجاعته التكتيكية رغم نقص خبرته في "الكان"

أكد الحارس فوزي شاوشي، أن المنتخب الوطني قادر على الفوز على كوت ديفوار في ربع نهائي "الكان"، بشرط أن يؤمن اللاعبون بقدراتهم، وعاد أحد صانعي ملحمتي كابيندا وأم درمان في هذا الحوار للحديث عن المباراة التي جمعت "الخضر" بالمنتخب الايفواري في كأس إفريقيا 2010، حيث شرح أسباب الفوز وتمكنه من التألق في وجه العملاقين ديديي دروغبا وسلومون كالو.

ما تعليقك على تأهل المنتخب الوطني إلى الدور الثاني من كأس إفريقيا؟

المنتخب الوطني أبان عن مستوى متذبذب خلال الدور الأول، وشاهدنا وجهين مختلفين له، إذ كان هناك فرق كبير في المستوى بين ما قدموه في لقاءي جنوب إفريقيا وغانا وفي اللقاء الأخير أمام السنغال، المهم هو أننا تأهلنا وطردنا نحسا عمره 5 سنوات بفضل مجموعة رائعة ولاعبين في المستوى، كسبوا خبرة كبيرة وثقة في النفس بعد الأداء الباهر الذي قدموه في مونديال البرازيل وكذا في التصفيات المؤهلة لكأس إفريقيا.

قلت إن "الخضر" ظهروا بمستويين متباينين، إلى ما يرجع ذلك حسب رأيك؟

بداية من الظروف المناخية والأرضية السيئة لمعب مونغومو وأيضا الضغط الكبير المفروض على اللاعبين وارتدائهم لثوب البطل قبل الأوان.. الشيء الذي يمكن التنويه إليه هو الدور الكبير الذي لعبه المدرب كريستيان غوركوف في عودة "الخضر" أمام السنغال، بعد الخسارة أمام غانا.. رغم نقص خبرته في كأس إفريقيا إلا أنه أثبت نجاعته التكتيكية، أتمنى أن يواصلوا على نفس المنوال خلال المواجهات القادمة، فهم قادرون على العودة بالتاج الإفريقي والأبواب مفتوحة أمامهم الآن بعد اجتياز مجموعة الموت.

"الخضر" سيواجهون كوت ديفوار في ربع النهائي بذكريات لقاء 2010، ما تعليقك على ذلك؟

المباراة القادمة أمام كوت ديفوار لن تكون سهلة على الإطلاق، فـ"الفيلة" سيلعبون لا محالة من أجل الثأر لإقصائهم في دورة 2010 والذي كان قاسيا جدا عليهم، المنافس لن يكون سهل المنال، في ظل تمتع لاعبيه بخبرة كبيرة في المنافسات القارية بقيادة يحيى توري أحسن لاعب في "القارة السمراء"، يتوجب الحذر.. إن كان اللاعبون حقا يرغبون في بلوغ نصف النهائي ومواصلة إسعاد الجماهير فما عليهم سوى أن يثقوا في قدراتهم وأن يؤمنوا بأن المنتخب الوطني هو الأحسن في إفريقيا ويلعبوا بحرارة كبيرة.

هل لك أن تحدثنا عن مباراة 2010، كيف حضرتم لها وكذا سر تألقك أمام العملاقين دروغبا وكالو؟

في ذلك الوقت لعبنا مباراة بطولية أمام منتخب كان بمثابة المرشح الأبرز لإحراز اللقب، من جهتنا لعبنا بحرارة ورغبة شديدة من أجل الفوز، رغم أننا كنا منهزمين عبر هدف مبكر، إلا أننا آمنا بقدراتنا إلى آخر لحظة وهذا ما جعلنا نحقق الأهم في النهاية ونفوز بثلاثة أهداف لهدفين.. التأهل جاء بفضل إرادة لاعبين شبان عرفوا كيف يترجمون رغبتهم في تأكيد قوتهم وغيرتهم الكبيرة على الألوان الوطنية.. أما من جهتي فأقول لكم إنني لم أخش أحدا لا دروغبا ولا كالو ولم أعرهما اهتماما كبيرا، حيث حاولت الحفاظ على تركيزي في هذا اللقاء وحماية شباكي من الأهداف، ما جعلني أتألق.. صحيح أنني تلقيت هدفين خلال أطوار المواجهة ولكن في الوقت ذاته أنقذت مرماي من عدة أهداف، والمهم هو أن زملائي كانوا بدورهم في المستوى وسجلنا ثلاثة أهداف أهلتنا إلى نصف النهائي.

أشاد المهاجم دروغبا مؤخرا في حوار خاص لـ"الشروق تي في"، كثيرا بإمكاناتك، وقال إنك "حارس كبير" فما تعليقك على ذلك؟

الشهادة أعتز بها كثيرا، خاصة وأنها جاءت من لاعب عالمي ومن خيرة ما أنجبت الكرة الإفريقية.. أتمنى أن أكون في المستوى خلال ما تبقى من مشوار البطولة مع فريقي مولودية الجزائر لإنقاذه من السقوط، والعودة مجددا إلى المنتخب الوطني.. رغبتي كبيرة في ذلك بعد نهاية كأس إفريقيا.



المدرب الوطني الأسبق رابح سعدان

المنتخب الإيفواري لم يعد مخيفا والخضر في أحسن رواق للتأهل

رشح المدرب الوطني الأسبق رابح سعدان، الخضر لتجاوز نظرائهم الإيفواريين في ربع نهائي كأس أمم إفريقيا، المقرر هذا الأحد بـ "مالابو"، مؤكدا أن المنتخب الوطني يملك أفضلية كبيرة مقارنة بـ"الأفيال"، على اعتبار أنهم صاروا الرقم 1 في القارة الإفريقية، وقال سعدان في اتصال مع "الشروق" أمس "دون مجاملة.. المنتخب الوطني مرشح للتأهل إلى المربع الذهبي أمام المنتخب الإيفواري، وذلك راجع لكون المنتخب الحالي أفضل بكثير مقارنة بمنافسه فرديا وجماعيا".

وأضاف سعدان أن التشكيلة الإيفوارية تغيرت كثيرا مقارنة بتلك التي واجهها "الخضر" في "كان" أنغولا، حيث أرجع "الشيخ" ذلك لكون المنتخب الإيفواري يخضع لعملية تجديد وتدعم بلاعبين شبان ومدرب جديد، مشيرا إلى أن المنتخب الوطني يملك عناصر شاركت في دورتين على الأقل من الكأس الإفريقية وحتى المونديال، موضحا بأن كل هذه الأمور تبقى مهمة في مثل هذه المواجهات.

في "كان" 2010 اللاعبون كانوا رجالا وآمنوا بالتأهل حتى النهاية.

وعاد المدرب الوطني الذي قاد "الخضر" في مونديال 2010، إلى المواجهة التاريخية التي جمعت التشكيلة الوطنية بكوت ديفوار في كأس أمم إفريقيا 2010، مثمنا المجهودات التي قدمتها كل العناصر في ذلك اللقاء، رغم أنهم كانوا متأخرين في النتيجة قبل دقيقة واحدة من صافرة النهاية، قبل أن يعدل مجيد بوڤرة النتيجة في الوقت بدل الضائع، وقال سعدان "مباراة 2010 ستبقى راسخة في ذهني ما حييت لأن اللاعبين يومها أدوا مباراة بطولية تمكنوا عن جدارة من خطف التأهل بعدما كانوا منهزمين قبل دقيقة واحدة من نهاية الوقت الرسمي، أذكر جيدا أنني أمرت بوڤرة بالصعود من أجل تدعيم الهجوم أو حتى محاولة التهديف وهو ما حدث فعلا لنجر الإيفواريين إلى الوقت الإضافي الذي قضينا عليهم فيه بعد هدف بوعزة الثالث".

لم نشك أبدا في قدراتنا وقلت للاعبين العبوا بطريقة عادية.

وبخصوص ذات المباراة، قال سعدان إنه طلب عند اجتماعه باللاعبين قبل انطلاق اللقاء، من كافة العناصر لعب مباراة عادية، كون المنافس كان قويا بدروغبا وكايتا وغيرهم من العناصر التي كانت تشكل القوة الضاربة للمنتخب الإيفواري، وقال سعدان "أذكر جيدا أن المنتخب الإيفواري كان مرشحا للفوز علينا، خاصة وأنه كان يحتل صدارة المنتخبات الإفريقية في الترتيب العالمي للفيفا، وهو ما دفعني للحديث إلى اللاعبين الذين طلبت منهم أن يلعبوا مباراة عادية حتى وإن انهزموا قلت لهم اعلموا أن ذلك حدث أمام منتخب كبير اسمه كوت ديفوار".

خاليلوزيتش ساعدنا على الفوز بعد أن أنهك لاعبيه بدنيا

وأرجع سعدان سبب فوز "الخضر" على كوت ديفوار في ذلك اللقاء إلى معاناة كافة لاعبي المنافس بدنيا بعد التحضيرات المكثفة التي خضعوا لها تحت قيادة المدرب البوسني وحيد خاليلوزيتش، وهو ما جعلهم ينهارون في الوقت الإضافي، الأمر الذي سهل من مهمة زملاء مطمور في العودة في النتيجة والتفوق.



سليمان رحو:

مباراة الجزائر وكوت ديفوار نهائي حقيقي وتتطلب تركيزا عاليا

لم أشك أبدا في إمكانات "الخضر" وكوت ديفوار ستكون آخر عقبة قبل النهائي

اعتبر المدافع الدولي السابق، سليمان رحو بأن المباراة القادمة التي تنتظر الخضر سهرة هذا الأحد أمام منتخب كوت ديفوار لحساب الدور الربع النهائي من كأس إفريقيا ستكون آخر عقبة في طريق الوصول إلى النهائي والتتويج باللقب .

وأبدى رحو الذي عاش ربع نهائي "كان 2010" مع الخضر ودخل احتياطيا، تفاؤلا كبيرا بقدرة "الخضر" على تجاوز عقبة المنتخب الإيفواري والمرور إلى الدور نصف النهائي، بالرغم من اعترافه بصعوبة هذه المواجهة التي قال إنها نهائي حقيقي بين منتخبين قويين.

وأكد رحو الذي يخوض حاليا تجربة بفرنسا ضمن الطاقم الفني لفريق نوازي لوساك، بأن مردود المنتخب الوطني في "الكان" سيتحسن بعد اجتيازه دور المجموعات وتأهله إلى الدور الربع نهائي، معتبرا بأنه قدّم مباراة كبيرة أمام السينغال وتفوّق في جميع الصراعات الثنائية، وسيّر المباراة كما ينبغي وتمكن من التأهل: "لم أشك أبدا في إمكانات المنتخب الوطني وكنت متأكد بأنه سيتأهل" قال محدثنا، مضيفا بأن الوجه الحقيقي للمنتخب الوطني سيظهر بداية من مباراة كوت ديفوار.

ظروف كأس العالم تختلف عن كأس إفريقيا

وبخصوص الانتقادات التي تلقاها المنتخب بسبب تراجع مستواه في "الكان" مقارنة بالمردود الذي قدّمه في نهائيات كأس العالم 2014 بالبرازيل، رفض رحو المقارنة ما بين المنافستين، مؤكدا بأن كأس العالم تختلف تماما عن كأس أمم إفريقيا، مشيرا إلى اختلاف الظروف على غرار المناخ وأرضية الميدان. ورغم ذلك، أكد رحو بأن المنتخب الوطني لا يخيّب أبدا في المواعيد الكبرى.

وحسب رحو فإن المباراة أمام منتخب كوت ديفوار ستكون آخر محطة صعبة أمام المنتخب الوطني في "كان" 2015 ، مؤكدا بأن الفوز على كوت ديفوار سيعبّد الطريق للوصول إلى النهائي والتتويج بكأس إفريقيا، باعتباره آخر فريق قوي بإمكانه الوقوف في وجه المنتخب الوطني.

إلى ذلك، قال محدثنا بأن المدرب كريستيان غوركوف أخفى أوراقه خلال اللقاءات الثلاثة الأولى، وهذا اعتبارا أن الجزائر هي المرشح الأول لنيل اللقب الإفريقي وهي مستهدفة من طرف جميع المنتخبات.

الضغط أمر عادي وعلى اللاعبين التركيز جيدا

واعتبر رحو بأن الضغط أمر عادي في مثل هذه المباريات المهمة، مؤكدا بأن اللاعبين مطالبين بالحفاظ على تركيزهم فوق الميدان، وأوضح بأن الفوز بهذه المباراة سيلعب على بعض الجزئيات والتفاصيل، داعيا المدافعين إلى تفادي الأخطاء والمهاجمين إلى استغلال كل الفرص.

من جهة أخرى، استبعد رحو أن تكون هذه المباراة ثأرية بالنسبة للمنتخب الإيفواري الذي كان قد أقصي على يد الجزائر في "كان" 2010 بأنغولا، معتبرا بأن المعطيات تغيّرت وأصبحت المنتخبات الأخرى هي التي تخشى مواجهة الجزائر، وهذا بعد المستوى الكبير الذي بلغه المنتخب الوطني والوجه الذي أبان عنه خلال مونديال 2014 إضافة إلى التشكيلة الثرية والهجوم القوي جدا الذي أصبح يملكه المنتخب الوطني الحالي.

في 2010 كنا عائلة واحدة والخلافات لم تكن موجودة

من جهة ثانية، أكد سليمان رحو عدم وجود أي خلافات ما بين اللاعبين المغتربين والمحلين خلال تواجده في المنتخب الوطني سنة 2010، معتبرا بأن الفريق الوطني كان بمثابة عائلة: "لم يسبق لي وأن عرفت مثل هذه الخلافات عندما كنت في المنتخب الوطني سنة 2010، هدفنا جميعا كان واحدا هو تشريف الألوان الوطنية".

مجيد بوڤرة منح الثقة لزملائه

وأثنى رحو على الدور الكبير الذي يلعبه زميله السابق مجيد بوقرة في المنتخب الوطني، مؤكدا عدم تفاجئه بالمردود الكبير الذي قدّمه في المباراة الأخيرة أمام السينغال، معتبرا بأن ذلك يعود إلى التجربة الكبيرة التي يملكها بوڤرة، كما تمنى رحو أن يحافظ "الماجيك" على نفس اللياقة ويواصل تقديم الإضافة لزملائه خاصة في الدفاع.



كريم مطمور

الثقة بالنفس سلاح الخضر

يتذكر الجميع الهدف الجميل الذي سجله كريم مطمور في مرمى كوت ديفوار في مباراة ربع نهائي كأس أمم إفريقيا 2010 بأنغولا. ويتابع مهاجم نادي كايزرسلاوترن الألماني الذي فضل الإبتعاد عن الخضر لأسباب شخصية يتابع باهتمام كبير "كان 2015" كما أكده لنا في اتصال هاتفي، حيث قال "اتابع باهتمام نهائيات كأس أمم إفريقيا 2015 وخاصة مشوار المنتخب الجزائري الذي أشجعه بشغف كبير. أعتقد بأنه قدم وجها طيبا في الدور الأول باستثناء ما حدث في المباراة الأولى ضد جنوب إفريقيا"، مضيفا"الشيء الجميل هو أن المنتخب الجزائري بقي محافظا على رزانته وعلى تماسكه في مباراتي غانا والسنغال ولم يشك في قدراته إطلاقا ما يؤكد بأن هذا المنتخب لدية قوة الشخصية والثقة بالنفس".

أما بخصوص المواجهة المرتقبة أمام كوت ديفوار سهرة الأحد قال اللاعب الدولي السابق" هذه المرة وخلافا لـ"كان 2010" فإن المنتخب الجزائري هو المرشح الأقوى على الورق لذلك يتوجب عليه التحلي بلحيطة والحذر من المنافس الذي سيسعى للثأر من هزيمة أنغولا. أعتقد بأن المنتخب الجزائري لديه حظوظا كبيرة للتفوق على الفيلة إذا فرض أسلوبه واستغل أخطاء المنافس. لاعبونا لديهم ثقة كبيرة بالنفس وهو عامل سيساعدهم على تسيير اللقاء بذكاء. لا أظن بأن المباراة ستكون مغلقة لأن كل فريق يريد بطاقة الـتأهل".



سمير زاوي

"الخضر" سيتخطون كوت ديفوار إذا أعادوا سيناريو السنغال

صرح المدافع الدولي السابق سمير زاوي الذي شارك في نهائيات كأس أمم إفريقيا 2010 كاحتياطي، عن مواجهة الجزائر وكوت ديفوار في دورة 2010." كانت مباراة 2010 من أجمل مباريات الكان وعرف المنتخب الجزائري كيف ينتصر على منافس قوي كان يعتبر المرشح الأول لنيل الكأس. بالنسبة لمباراة هذا الأحد في الدور ربع النهائي تختلف فيها الأمور تماما. أتوقع مباراة مفتوحة وبدون حسابات لأن كل فريق يسعى للتأهل"، مضيفا "المنتخب الجزائري قدم مباراة كبيرة ضد السنغال تمكن من خلالها من فرض أسلوبه وتجاوز عقبة منافس قوي ليس من السهل ترويضه. أعتقد بأن المنتخب الجزائري إذا إستطاع إعادة سيناريو مباراته ضد السنغال، فلن يفلت منه الفوز ضد كوت ديفوار الذي تراجع مستواها مقارنة بالسنوات الفارطة"، وختم "لو يتمكن المنتخب الجزائري من استغلال ثقل محور دفاع المنافس فإنه سيحقق الانتصار وبطاقة المرور للدور نصف النهائي".