تسجيل الدخول

شكرا اخي ضاد على المداخلة القيمة بارك الله فيك

لمّا قرأت موضوعك هذا أ. أماني ، قررت أن أكتب كلمة
لشكرك على هذه الذكرى النافعة بإذن الله بتلميع درة من
درر عقد تاريخنا المجيد لكنني في الأخير تفطنت إلى أنني
أمام جهاز آخر غير جهازي منتوف الجناحين ( منزوع البابين)
و الأعشى ( معتم الإضاءة ) وأنني في حاجة إلى كلمة السر
التي هي الأخرى عبارة عن رموز وطلاسم عجزت عن حفظها
ما أدى إلى تأخر إرسال هذه الكلمة إلى هذا الوقت .
أشكرك أستاذة أماني على هذا الموضوع وحبذا لو تعطينا موجزا
مركزا ( كما يفعل رؤساؤنا ) عن هذا العالم الجليل والمجاهد الكبير.
دمت مبادرة ومتألقة .

يبدو انني ساتعلم الكثير ! لانني عادة اكتب عشوائيا دون قرار ما اسقطني في قائمة المستهدفين من طرف فيروساتك جميل انك تفطنت الى ان الجهاز ليس جهازك ساقتفي اثر الرؤساء وادرج موجزا مفصلا كيما يقولوها ناس زمان " اللقمة لي شاعت عليك كول وبرق عينيك "

شكرا على المرور عمو مسرور فرح بوركت

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، أما بعد:
بارك الله فيكم على الجهد المثابر لإحياء مآثر علماء الجزائر، وأستسمحكم لأعلق على أمنية الأخت:" أماني" حين قالت عن ميراث الشيخ العلامة:" مبارك الميلي" رحمه الله ما يأتي:{ فلما لا يكون مرجعية لنا ولا نكاد نرى من يستشهد بأقواله حتى أنني إذا زرت المكتبات لأبحث عن كتبه لا أجدها}.
أقول: إن تحقق أمنيتك يا:" أماني" من ثامن المستحيلات في ظل إشراف:" وزارة الشؤون الصوفية القبورية" على شؤون ديننا؟؟؟.
إن منهج الشيخ العلامة:" مبارك الميلي" هو:" منهج جمعية العلماء المسلمين الجزائريين" رحمهم الله، وأعلم بأنك محيطة بالصراع الذي كان دائرا بينها:" علماء الجمعية" و:" جماعة الطرقية"، فكيف تطلبين من الطرقيين أن يقرروا مرجعية:" منهج جمعية العلماء المسلمين الجزائريين؟؟؟".
ألا تعلمين بأن في دعوتك:" قطعا لخبزة" هؤلاء الطرقيين المنتفعين من:" عائدات الزردات والوعدات المقامة على الأضرحة والمقامات؟".
إن مرجعا واحدا فقط من مؤلفات:" جمعية العلماء المسلمين الجزائريين": ينسف بدع الطرقيين جملة وتفصيلا؟؟؟، ولتأخذي كنموذج للمثال لا للحصر كتاب الشيخ العلامة:" مبارك الميلي" نفسه، وهو:" الشرك ومظاهره"، فإنه رحمه الله ما ألفه إلا لإبطال مذهب الطرقيين القبوريين، أفتظنينهم على استعداد لاعتماد هذا الكتاب كمرجع لتدريس العقائد في مساجد وزوايا الجزائر؟؟؟، تأكدي بأن صدور هكذا قرار من الوزارة الوصية هو:" تاسع المستحيلات؟؟؟".
شكرا على جهودكم القيمة لإحياء تراث:" علماء جمعية العلماء المسلمين الجزائريين". بارك الله فيكم.

وعليكم السلام شكرا الفاضل امازيغي على مرورك واثرائك يبقى عشمنا دائما في ابناء الشعب ولا شك انك تعرف ما تعرضت له جمعية العلماء المسلمين من اضطهادات في عهد الاستعمار الفرنسي سواء من طرف الطرقيين او من طرف الادارة الفرنسية مع ذلك استطاعت ان تنشر افكارها لا لشيء سوى لانها ضمت اهل العلم والذكر الناضحين بوطنيتهم فكانت دعوتهم سلسة لينة تخاطب العقول بكل حلم وأناة وبالتي هي احسن استطاعوا صنع الرجال المؤهلين لخوض غمار الجهاد المسلح واني لمستحضرة في هذا المقام قصة الامام عبد الحميد بن باديس رحمه الله وطيب ثراه واكرم في عليين مثواه حينما كان ماشيا بعد ان انهى محاضراته تربص به احد شيوخ الزوايا ممن جندتهم فرنسا لمحاربة دعوته وانهال عليه ضربا بالعصا وهو يئن ويصرخ وعندما احاط به الناس وخلصوه من بين يديه وهموا بضربه قال لهم رحمه الله بكل حلم وصبر : دعوه لا تضربوه فانني عرفته ! هذه اخلاق علماء جمعية المسلمين الذين حملوا الامانة وصدقوا ما عاهدوا الله عليه .
ولو كان بيننا امثال هؤلاء الرجال ما كانت عقول ابناء شعبنا لتكون حقول تجارب مستهدفة من تيارات مغرضة من شرق البلاد وغربها ! بارك الله فيكم وشكرا

وفيك بارك الله أختنا الفاضلة، بالفعل: إن أملنا كبير بأن يحمل شباب الدعوة الجزائري مشعل الإصلاح الذي سارت عليه جمعية العلماء، والذي غيب قصدا لفترة طويلة، لأنه لا يوافق أهواء أقوام على اختلاف توجهاتهم، والله حسيبهم.
بالفعل: إن السير على منهج:" جمعية العلماء" الدعوي، سيبعد شبابنا عن منهجين منحرفين مختلفين، إذ هما على طرفي نقيض، وأقصد بذلك:
:" المنهج الصوفي القبوري"، و:" منهج الغلاة المتطرفين"، ومن المعلوم أن:" السنة بين بدعتين"، و:" الحسنة بين سيئتين"، وقد جعلننا الله أمة وسطا بين طرفي:" الغلو والجفاء".
رحم الله علماءنا الأبرار، وجعل الجنة مثواهم، ووفقنا للسير على منهجهم، وآخر دعائنا أن:" الحمد لله رب العالمين".