عملية عفرين.. شعارات براقة تخفي أطماعا تركية
22-01-2018, 07:07 AM
تمثل العملية العسكرية التركية الجارية في منطقة عفرين شمالي سوريا، بوابة لترسيخ النفوذ التركي في سوريا ضمن أهداف أوسع تحاول أنقرة إنجازها في الإقليم، بينما يعتمد حزب العدالة والتنمية الحاكم على هذه الخطوة في جلب المزيد من الأصوات القومية إلى صندوق التصويت.
وشنت المقاتلات التركية غارات جوية عنيفة على مدينة عفرين مترافقة مع قصف مدفعي من الدبابات قبل التوغل البري، الذي تعتمد فيه أنقرة على 10 آلاف مسلح سوري بجانب وحدات تركية خاصة.

وتقول الحكومة التركية إن الهدف من العملية العسكرية هي القضاء على الإرهابيين، وهو الوصف الذي تطلقه على قوات حماية الشعب الكردية، إذ تعتبرها امتداد لمتمردي حزب العمال الكردستاني الذين يقاتلون تركيا.

وتخشى تركيا أن يتمكن أكراد سوريا من إقامة كيان جغرافي متصل على حدود تركيا قبالة المحافظات الجنوبية التي تقطنها أغلبية كردية.

وستمتد العملية العسكرية من عفرين إلى منبج، من أجل إنهاء سيطرة القوات الكردية التي تقاتل أيضا ضمن قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة، وكان لها مشاركة حاسمة في تحرير الرقة من تنظيم داعش.

وقال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، إن العملية العسكرية ستتم على أربع مراحل، وسيتم إنشاء منطقة عازلة بعمق 30 كيلومترا.

لكن الضجيج الذي تحدثه الغارات التركية في السماء والدبابات على الأرض، يغطي على عدد من الأهداف الاستراتيجية الأخرى التي لم تتحدث عنها أنقرة علنا.
لا تأسفن على غدر الزمان لطالما رقصت على جثث الأسود كلاب لاتحسبن برقصها تعلو على أسيادها تبقى الأسود أسودا والكلاب كلاب تموت الأسود في الغابات جوعا ولحم الضأن تأكله الكلاب وذو جهل قد ينام على حرير وذو علم مفارشه التراب