رد: وزارتنا الفلسطينية
29-07-2015, 09:39 PM
مررت بديار امل الربيع أُفتش بقايا حروفها المفقودة
وصدفة وقع ناظري على هذا الموضوع ...

إلا أنني وللأسف
وجدتُ مايُقنّط الأنفاس هنا
،’
لاأحب ان أذهب بعيدا ..
ويكفيني أني ارى في أختي الكبرى وزوجها المثال الرائع في مُحيطي على الأقل[ بارك الله لهما وفيهما]
وباعتبار أنهما يشتركان في نفس التخصص ..
فأوّل مافعله -وهو ابن عين تموشنت- بعد حصوله على الماجستير هو تشجيعها ومساعدتها في أمور البحث والمراجع لتُحصلها هي الأخرى ..أذكر جيدا كيف أنها رفضت مواصلة الأمر بالرغم من انها كانت الاولى على دفعتها مُفضّلة الاهتمام بأولادها وبيتها ..وكيف أنّه أصرّ وألحَّ على ذلك حتى وافقت..[ هل اقول لك انه كادت تحدث بينهما مشكلة بسبب رفضها وإلحاحه؟ ]
تحصّل على الدكتواره قبل سنة ايضا ..وطبعا لم يستغنِ عن مناقشتها ومشاركتها كل نقاط رسالته ..بل لطالما كانت أول من يطّلع على أفكاره وانجازاته.. وكم كان جميلا بالفعل أن تجدي اسمها في اول قائمة الاهداء
بعد ان تستوي اموره في الجامعة لااستبعد ابدا ان يتساعدا على أمرها ايضا

حتى في تواصلهم العادي ..لاحظت من خلال زياراتي لها ذلك الاحترام والتقدير الكبيرين من خلال معاملته لها ..
هي ليست بالمقصرة، وهو ليس ممن يتشرط او يبالغ في طلباته [وهي كذلك].
علم أن الأمر يختلف بين العاملة والماكثة بالبيت ..[ ورضيَ به من البداية]
وعلم أنّ اولادها هم اولاده و أن تربيتهما مسؤوليتهما هما الاثنان ...فكانا برأيي نِعم الزوجين ونِعم الوالدين .