نتائج قياسية في التعليم الابتدائي في انتظار المتوسط والبكالوريا
12-06-2009, 05:22 PM
قسنطينة وعنابة في مقدمة الترتيب وولايات الجنوب في المؤخرة
نتائج قياسية في التعليم الابتدائي في انتظار المتوسط والبكالوريا
وصف وزير التربية، أبو بكر بن بوزيد، النتائج المحققة في الدورة الأولى من امتحان شهادة التعليم الابتدائي بـ''الباهرة'' و''غير المسبوقة'' منذ إنشاء هذا الامتحان، كما اعتبرها ثمرة إصلاحات المنظومة التربوية، كون هذه النتائج تحققت لصالح الدفعة الأولى.
قال أبو بكر بن بوزيد، أمس، خلال إشرافه على انطلاق امتحانات البكالوريا من ثانوية الفضيل الورتيلاني بالعاصمة، إن الأسئلة لن تخرج عن المقرر وستكون في متناول التلاميذ. ودعا المترشحين للتأني في الإجابة وقراءة الأسئلة جيدا.
ودافع الوزير مطولا عن الإصلاحات التربوية، وقال إنها أتت بثمارها والدليل على ذلك النتائج الباهرة المحققة في شهادة التعليم الابتدائي التي وصفها بـ''الرائعة جدا'' وبـ''الأحسن'' منذ إنشاء هذا الامتحان لحد الآن، بالرغم من الصعوبات التي تم تسجيلها، خاصة أن هذه الدفعة تعد أول دفعة إصلاح في التعليم الابتدائي، في انتظار تنظيم دورة ثانية في 24 جوان الجاري والتي من شأنها أن ترفع النسبة الوطنية للنجاح عاليا. مؤكدا أن هذه النتائج هي ثمرة الإصلاحات التربوية، ولو استمرت الإصلاحات على هذا النهج سيتم تحقيق نتائج جيدة في شهادة التعليم المتوسط والبكالوريا قد تصل إلى 90 بالمائة، يضيف بن بوزيد.
واكتفى الوزير بالإعلان عن نسبة النجاح في الجزائر وسط حيث تم تسجيل 94 بالمائة، واحتلت الجزائر شرق المرتبة الثانية في حين احتلت الجزائر غرب المرتبة الثالثة بنسبة 85 بالمائة، كما حققت ولايتا قسنطينة وعنابة أكبر نسب النجاح تجاوزت 98 بالمائة. ووجه الوزير انتقادات شديدة اللهجة لمديرية التربية لغرب العاصمة بسبب تدني النتائج. وجدد الوزير، خلال الزيارة الثانية التي قادته إلى ثانوية أحمد توفيق المدني بالمحمدية، التأكيد على أن الإصلاحات التربوية هي إصلاحات الرئيس بوتفليقة، وليست إصلاحات وزارة التربية أو شخص بن بوزيد.
كما تحدث الوزير عن ولايات الجنوب وقال إنه لولا عائق اللغة الفرنسية بسبب نقص أساتذة اللغة الفرنسية لحققت هذه الأخيرة نتائج جيدة. وكشف في هذا الشأن عن مفاوضات يتم إجراؤها مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لتوظيف أساتذة خريجي الجامعات في ولايات الجنوب لسد العجز الحاصل في أساتذة هذه المادة.