اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منير7
موضوع رائع و قيم
لن أعقب عليه لأن كل ما سأقوله لن يفيه حقه و لا ربع حق كاتبه - جزاه الله خيرا - و سنتجاوز التعقيب لكي نواكب مسار الموضوع و مآل النقاش فأذكر بدوري أديبا ينال مني فائق الاحترام و هو "الأديب محمد الصالح الصديق"
ولد سنة 1925م بقرية أبيزار بولاية تيزي وزو
نشأ في كنف عائلة من الأشراف المرابطين
عرفت بالتدين والعلم
بقرية إبسكرين الواقعة في ضواحي بلدية أغريب دائرة أزفون
فوالده الشيخ البشير آيت الصدّيق قد تولى الإمامة بمنطقته أكثر من أربعين سنة
حفظ القرآن الكريم وهو في التاسعة من عمره
تلقى مبادئ اللغة العربية على يد العلامة عبد الحميد بن باديس
درس بجامعة الزيتونة الإسلامية بتونس
شارك في الثورة التحريرية و عندما تفطنت له إدارة الاحتلال الفرنسي استنطقته فأبى
أخرج له الضابط الفرنسي كتابه "مقاصد القرآن" وقال له: «إن من يؤلف كتابا كهذا لا يملك أن يكون محايدا»
عمل في إذاعة "صوت الثورة الجزائرية" التي كانت تُبث من إذاعة طرابلس
من مؤلفاته :
مقاصد القرآن
من قلب اللهب
سفينة الإيمان
صفحات خالدة من جهاد الجزائر
الدروب الحمر
الجزائر بلد التحدي والصمود
مشاعل على الطريق
أوراق في الدين والأدب والأخلاق
محمد في نظر المفكرين الغربيين
البيان في علوم القرآن
القرآن الكريم في محيط العقيدة والإيمان
من روائع الاعجاز
العصفور الأزرق
أعلام من المغرب العربي
هذا هو الإسلام
المصلح المجدد عبد الحميد بن باديس
عالمية الإسلام وأخلاقيات رسوله
ألوان من الحياة
...
و العديد العديد من المؤلفات الرائعة و التي تعتبر تحف أدبية قل نظيرها
كرمته كذلك جريدة الشروق
يقول الأستاذ محمد الصالح الصديق عن لقائه مع الأديب الكبير والمفكر المعروف عباس محمود العقاد ببيته بالقاهرة: « قصدت مجلسه الكائن ببيته بمصر الجديدة، ولما دخلت وجدت العقاد يجلس بين نخبة من المثقفين والأدباء، وبمجرد إلقائي السلام قال العقاد قوموا للجزائر ثم طلب مني الجلوس إلى جانبه، وسألني أسئلة محرجة عن الثورة التحريرية ».
|
منير
أيها المشرف المبجل.
سلام الله عليك.
وأن متصفحي قد أزدان بمقدمك ومرورك عليه.
أما ضرب بمثال لقامة علمية العلامة المجاهد /محمد الصالح الصديق.
ذلك الامازيغي الأصيل.
كان فعلاً مجاهدًا بالقلم وبالبندقية.
فإنه لنعم الجزائري
فقد أخلص لله أنه تعلم كتابه وعلّمه، ثم أخلص لوطنه فذاد عنه وحمل السلاح دفاعًا عن بلاده.
ومع ذلك يأتي بعض مرتزقة " الجزائر " فلا نرى لهم ولا إشارة لمثل هذا العلامة.
بينما فقد أصموا الآذان، وأرهقوا خلق الله بنشر صفحات " أناسٍ " لم يقدموا عشر معشار ما قدّمه العلامة / محمد الصالح الصديق.
عجبتُ لك يا زمن.
يعلم الله أن اضافتك هذه فقد زادت متصفحي مصداقية.
ثم أنني لم أغفل ذلك العلامة.
وهو في أجندة الحديث عنه.
تحياتي يا فاضل.
التعديل الأخير تم بواسطة علي قسورة الإبراهيمي ; 24-12-2014 الساعة 06:55 PM