اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة khalfoni1
يأخ رضوان الرجل قال عقيدتى عقيدة السلف . فارجو أن تقرأه جيدا .
|
وهل كل من ادعا الوصل بليلى نقول حقا قلت صدقا
يا أخي أين أقوال الصحابة من أقوال القرضاوي
أين قول الإمام مالك ، أين قول ابن عباااس رضي الله عنه
هو لم يفصل في شيء ، يعني أنه مفوض ، عجيب ، لم يفصل في ماذا ، بحسب كلامك أن الرجل لا عقيدة له ، مرة يقول أن عقيدتي سلفية ، ثم تجده في بعض الأمور عقيدته أشعرية ، ثم تجده يغوص في عقيدة المعتزلة .
عقيدة السلف واضحة وضوح الشمس في رابعة النهار لا غبار عليه ، دعنا من شيخ الإسلام بن تيمية ، ودعنا من غيره ، أين كلام السلف ، أين أقوال الصحابة
هم قالوها بملئ أفواهههم : نحن لا نقر بمنهج السلف أبدا
لذا أنت ترأى أن القرضاوي يقول : أن دراسة الأسماء والصفات تفرق الأمة
هزلت ياقرضاوي
وفي المقابل يدعو إلى الغناء وإلى التمثيل الإسلامي (زعموا) وإلى وحدة الأديان ، ويترحم على الكفار ، ويبيح ويحلل ، ويضعف الأحاديث الصحيحة ، ويهيج الرعاع على الحكام ، وهل هذا منهج السلف الصالح
ما لكم لا تعقلون
القرضاوي الآن بدأ في التقهقر ، والله صدقت فيه دعوة شيخنا الوالد مقبل الوادعي ، وصدق فيه كلام الشيخ العلامة الألباني ، وصدق فيه كلام الشيخ صالح السحيمي
الرجل إن لم يتب ويصلح ما أفسد في دين الله ، سيموت ميتتا جاهلية ، لا يعلم فضاعتها إلا الله تعالى الذي توعد أهل النفاق
وأختم بالحديثين ، فتأملهما بإنصاف ، وركز على ذم الكثرة ، ومن هم الآن الذين يتبعون القرضاوي ، هل أهل العلم وأهل السنة ، وأنت بحمد لله تعرف ، أكثر الناس اليوم وماحالهم
وصدق رسول الله
اتَّبِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ وَلَا تَتَّبِعُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ (3) الاعراف
وَاتَّبِعْ مَا يُوحَى إِلَيْكَ وَاصْبِرْ حَتَّى يَحْكُمَ اللَّهُ وَهُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ (109) يونس
روى الامام مسلم رحمه الله تعالى في الصحيح عن عَبْدَ اللَّهِ بن عَمْرِو بن الْعَاصِ
يقول سمعت رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يقول إِنَّ اللَّهَ لَا يَقْبِضُ الْعِلْمَ انْتِزَاعًا
يَنْتَزِعُهُ من الناس وَلَكِنْ يَقْبِضُ الْعِلْمَ بِقَبْضِ الْعُلَمَاءِ حتى إذا لم يَتْرُكْ عَالِمًا اتَّخَذَ
الناس رؤسا جُهَّالًا فَسُئِلُوا فَأَفْتَوْا بِغَيْرِ عِلْمٍ فَضَلُّوا وَأَضَلُّوا
وعَنْ أَبي مُوسى الأَشْعَرِيِّ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: "إِنَّ بَيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ الْهَرْجَ". قَالُوا: وَمَا الْهَرْجُ؟ قَالَ: "الْقَتْلُ". قَالُوا: أَكْثَرُ مِمَّا نَقْتُلُ؟! إِنَّا لَنَقْتُلُ كُلَّ عَامٍ أَكْثَرَ مِنْ سَبْعِينَ أَلْفًا. قَالَ: "إِنَّهُ لَيْسَ بِقَتْلِكُمُ الْمُشْرِكِينَ، وَلَكِنْ قَتْلُ بَعْضِكُمْ بَعْضًا". قَالُوا: وَمَعَنَا عُقُولُنَا يَوْمَئِذٍ؟! قَالَ: "إِنَّهُ لَتُنْزَعُ عُقُولُ أَهْلِ ذَلِكَ الزَّمَانِ، وَيُخَلَّفُ لَهُ هَبَاءٌ مِنَ النَّاسِ، يَحْسِبُ أَكْثَرُهُمْ أَنَّهُمْ عَلَى شَيْءٍ، وَلَيْسُوا عَلَى شَيْءٍ". قَالَ أَبُو مُوسَى: وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، مَا أَجِدُ لِي وَلَكُمْ مِنْهَا مَخْرَجًاً - إِنْ أَدْرَكَتْنِي وَإِيَّاكُمْ- إِلا أَنْ نَخْرُجَ مِنْهَا كَمَا دَخَلْنَا فِيهَا؛ لَمْ نُصِبْ مِنْهَا دَمًاً، وَلا مَالاً