تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
 
أدوات الموضوع
  • ملف العضو
  • معلومات
عبد العزيز شرفوح
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 09-09-2012
  • الدولة : الجزائر
  • المشاركات : 1,600
  • معدل تقييم المستوى :

    13

  • عبد العزيز شرفوح will become famous soon enough
عبد العزيز شرفوح
شروقي
رد: من أوزان الملحون
09-12-2012, 08:50 PM
صنعة تخليل من بحر البسيط



دَعْ عَنْكَ لَوْمِي فإنَّ اللَّوْمَ إغْرَاءُ وَدَاوِنِي بِالنِي كَانتْ هِيَ الدَّاءُ

صَهْبَاءُ لا تَنْزِلُ الأحْزَانُ سَاحَتَهَا لَوْ مَسَّهَا حَجَرٌ مَسَّتْهُ سَرَّاءُ



برولة



نَـادمْنِي يَا خَمَّـارْ، فِي حَضْرَتِنَـا شُـرْبِي احْـلا، غَـدَّرْ لِـي قُمْـصَـالِي

مَا كِيـفْ اليُـومْ انْهَارْ، يَفْـرَحْ قَـلْبِي بِاللِّي امْلا، مِنْ كَاسْ الخَمْـرِ الـمَالِي

حَـفَّتْ بِنَا الأسْـرَارْ، فِي ابْسَـاطِي والغْيَار انْـجْلا، فَارَحْ بَـوْصُولْ اغْـزَالِي

مِصْـبَـاح نْجَـالِـي زَارْ، مِنْ بَعْـدِ الغَـيبَه الطَّايْلَـه، نَعَـم لِي بَـوْصَـالِي

يَعْلَـمْ سِرِّي وَاجْـهَارْ، مُـولْ الـوَجْنَاتْ الـصَّايْلَة، هُـو شَـمْسِي وهْـلالِي

أنَا يَا سَعْـدِي حَبِيبِي عَنْـدِي، وَفَّـى فِي عَهْـدِي عَلَى قَصْدِي، حَيَّانِي وحْدِي

نُـورْ العِـين تْغَنِّي لِي، اعْطَـفْ مِن الحَـالْ يَا قْوَام الْبَـانْ، أنْ هُوَ السُّلْطَانْ

مَالْ حَبِيبِي مَالُو دَرْ عَلَيَّ الـمَدْرَارْ، مَن الخَمْر اللِّي احْلا، انْسَ الفَارَغْ بالـمَالِي

شُوفْ خْـدُودْ الـمَسْرَارْ، وَرْدَاتْ عْلِيـهُمْ صَـايْلَـة، يَسْبِيو العَـاشِقْ بِحَـالِي



صنعة كامل شغل



يَا صَاحِبَيَّ تَقَصَّيَا نَظَرَيْكُمَا تَرَيَا وُجُوهَ الأرْضِ كَيْفَ تَصَوَّرُ

تَرَيَا نَهَارًا مُشْمِسًا قَدْ زَانَهُ زَهْرُ الرُّبَى فَكأنَّمَا هُوَ مُثْمِرُ



صنعة تخليل من بحر البسيط



آهٍ عَلَى سَاعَةٍ جَادَ الزَّمَانُ بِهَا فَعَوَّضَتْ كُلَّ مَا أفْنَيْتُ مِنْ عُمْرِي

بَاتَ الحَبِيبُ نَدِيمِي فِي دُجَانَتِهَا إلَى الصَّبَاحِ بِلا خَوْفٍ وَلا حَذَرٍ



صنعة شغل من بحر الكامل



أطْلَقْتُ دَمْعِي وَالفُؤَادُ أسِيرُ وَهَوَاكَ قَيَّدَنِي فَأيْنَ أسِيرُ

يَا غُصْنَ بَانٍ مُثْمِرٍ قَمَرَ الدُّجَى قَلْبِي عَلَيْكَ الـمُْتَهَامُ يَطِيرُ



صنعة تخليل من بحر البسيط



جَاءَ الحَبِيبُ الَّذِي أهْوَى مِنَ السَّفَرِ وَالشَّمْسُ قَدْ أثَّرَتْ فِي خَدِّهِ أثَرَا

فَقُلْتُ يَا عَجَبًا الشَّمْسُ فِي القَمَرِ وَالشَّمْسُ لا يَنْبَغِي أنْ تُدْرِكَ القَمَرَا



صنعة شغل من مخلع البسيط



مَا أحْسَنَ الأنْسَ بِالحِسَانِ وَالرَّاحُ يَطْفُو حَبَابُهَا

كأنَّهَا وَجْنَةُ الغَوَانِ جُرِّد عَنْهَا نِقَابُهَا

لَمْ يَبْقَ مِنْهَا مَعَ الزَّمَانِ فِي الدَّنِّ إلا شِهَابُهَا

فَطُفْ بأكْوَاسِهَا الكَوَاسِي بِحُلَّةِ الدُّرِّ والنُّضَارِ

واظفَر بريها واقتبَاسِي فإنَّهَا الـمَاءُ فَوْقَ نَارِ



صنعة تخليل من بحر البسيط



لَـمَّا تَبَدَّتِ مِنَ الأسْتَارِ قُلْتُ لَهَا سُبْحَانَ سُبْحَانَ رَبِّي خَالِقِ الصُّوَرِ

قَدْ كُنْتُ أحْسِبُ أنَّ الشَّمْسَ وَاحِدَةٌ حَتَّى رَأيْتُ لَهَا أخْتًا مِنَ البَشَرِ



صنعة كامل شغل



آهٍ عَلَى قَلْبِي الـمُعَنَّى الوَالِهِ مِـمَّا أصَابَ مَقَاتِلِي بِنِبَالِهِ

ظَبْيٌ لَهُ فِي الخَدِّ وَرْدٌ زَاهِرٌ قَدْ صَانَهُ بِشَقِيقِهِ وَبِخَالِهِ



صنعة زجل شغل



اتْرُكْ حَدِيثَ النَّاس وَاقْنَعْ يَا عَيْنِي بِالنَّظْرَة

اسْمَعْ مَا قَالُوا النَّاس وَجْهُ الحَبِيبِ يُغْنِي عَنْ نَظْرَة

امْلا القَطِيعْ وَالكَاس وَلا تَبِتْ صَاحٍ دُونَ خَمْرَه

الوَرْدُ انْفَتَحْ فِي خُدُودِ الـمِلاحْ

أنَا مَا نُرِيدُ نَمْشِي إلا فِي أين نَصَاحْ



صنعة شغل مجزو الرمل



قُمْ تَرَى شَمْسَ العَشِيَّا كَالذَّهب فَوْقَ الرَّيَاحِينْ

اكستْ بْحُلّه بَهِيَّا وَوَشَّحَتْ كُلَّ البَسَاتِينْ



صنعة من بحر السريع



يَا مَنْ عَلَى خَدَّيْهِ وَرْدُ الخَجَل وَبَيْنَ عَيْنَيْهِ انْقِضَاءُ الأجَلْ

قَدِ انْقَضى مَا كُنْتُ أمْلِكُهُ فَزُورَنِي لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ



صنعة توشيح من بحر المضارع

بَاسِمٌ عَنْ لآل نَاسِمٌ عَنْ عِطْرِ

نَافِرٌ كَالغَزَال سَافِرٌ كَالبَدْرِ

أيُّ ظَبْيٍ أرِيبْ لِي فِيهِ أرَبْ

رِيقُهُ كَالضَّرِيبْ وَاللَّمَى كَالضَّرَبْ

يَالَهُ مِنْ حَبِيبْ بَاسِمٌ عَنْ حَبَبْ

بَاخِلٌ بِالوِصَال سَامِحٌ بِالهَجْرِ

لَمْ يَدَعْ لِي خَيَال حِينَ أفْنَى صَبْرِي



صنعة توشيح - شغل



نَهَارِي سَمِيعْ لأمْرِي مُطِيعْ وأوْقَات سُعُود عَادَتْ وَتَعُودْ

وَكُنَّا جَمِيع فِي مَكَان رَفِيعْ جَدَّدْنَا العُهُو مَوَاثِيقَ جُدُودْ

زَوَّجْنَا القَطِيعْ لِبِنْتِ الرَّضِيع وَكَانُوا شُهُود رَبَايْبَ وَعُودْ

وَقُمْنَا شَهْر نَكْتُبْ الـمَهْر

بِحُرُوفْ مِنْ زَهَرْ وَانْقُطْ يَاسَمِينْ فِي الأرْضِ مُشَكَّلِينْ شِمَالْ وَيَمِينْ



صنعة توشيح



كَذَا هُوَ الـمَسَا ، تَرَى اللَّيْلَ قَابِل ، حِبِّي لا تُمَاطِلْ ، وَاتْرُكِ اللَّوَاحْ

وَجِسْمِي اكْتَسَى ، صَارَ اصْفَرْ وَنَاحِلْ ، فَنِيتْ يَا مُقَابِلْ ، الهَوَى قَدْ بَاحْ

نَرْغَبُ عَسَى ، يَكُونْ الوَصْلُ حَاصِلْ ، بَاشْ نَنْكِي العَوَاذِلْ ، لَعَلِّي نرْتَاحْ

ثَــغْـرُهُ الــمـعْـلُـومْ جَــوْهَـرٌ مَـنْــظُــومْ

حُبُّهُ فِي الحَشَا ، وَفِي وَسْط الأكْبَاد ، شَوْقُهُ يَزْدَاد ، هَا أنَا الـمَغْرُومْ



برولـة



يَاللِّي تَعْرْفْنِي مَغْرُومْ فِي جْمَالَكْ مِن قَبل نْصُومْ

لا تُؤَاخَذْنِي شُوفْ لَوْجَهْ رَبِّنَا مَا هُو شِي لِيا

لا تُواخذنِي بالـمَرْسُول حِينْ جَالَرْسَامَكْ وَيْقُولْ

وَينْ ذَاكَ العَهْد اللِّي بِينَّا رَاهْ زْلَغ بِيَّا

يْلا نَشُوفْ جْمَالَكْ نَبْرَا يَا غْزَالْ بِلادْ الصَّحْرَا

رَاهْوَاكْ شْطَنْ بَالِي يَا غَايَةْ الـمنَى مَا نِي فِي دُنْيَا



صنعة زجل



يَا وَادِي الجَوَهِر مَا أبْدَعْ وَشِيكْ

قَدْ رِيتْ النَّوَاعِيرْ تُوَلْوِلْ عَلِيكْ

وَبَسْطُ الخَوَاطِرْ حُسن حفَّ بِكْ

رِيتْ رَوْنَق عَلَيك يُزْرِي بِالذَّهَبْ

وَالعَشَّاق تَاتِيكْ بَالرَّاح والطَّرَبْ



صنعة زجل شغل



قُلْتُ يَا عَشِيَّا آشْ هَذَا النُّحُولْ مِثْلَ السُّيُولْ مَهْلا شَوَايْ مَهْلا

نَتَنَزهُوا فِي هَذَا الخُمُولْ يَسْبِي العُقُولْ كِيفْ رَصَّعَهُ الـمَوْلَى

قَالَتْ يَلِي مَعِي مَا نَقُولْ جَاءَنِي الرَّسُولْ وَكْسِيتْ ذَا الحُلَّة

مِنْهَا اكْتَسَى جِسْمِي السَّقَامْ مَا بِيَدِي مَا نَعْمَلْ

لَكِنْ قَضى رَبُّ الأنَامْ مُحْيِي العِظَامْ أنْ لا يَدُومْ الحَالْ



صنعة توشيح



شَمْس العَشِيَّا بِاللَّه مَهْلا عَلَى غَرْضِى

ضَوْءٌ النَّهَار كْسَاهْ وَاللَّيْلُ فِي غَمْضِي

يَا حَسْرَتِي يَا أوَّاهْ غَابَ عَنْ لَحْظِي

وَمَنْ هَوِيتْ قَالْ لِي قَدْ حَلَّتِ الفُرْقَا

سَكَبْتُ دْمُوعَ نَجْلِي وَاشْـتَدَّتِ العِشْقَا



صنعة توشيح



شَمْسُ العَشِيَّا قَدْ فَرَقَتْ لِلْبَحْرِ مَالَتْ

لَبْسَتْ ثِيَّابَ الاصْفِرَارْ لَلْهَجْرِ قَالَتْ

كَمْ قَبْلَكُم وَدَّعْتُهُمْ وَالدَّمْعُ سَالَتْ

مِنْ مُقْلَةِ العَاشِقِينْ أهْل الفِرَاقِ

وَدَّعَتْهَا لِلكَرِيمِ عِنْدَ التَّلاقِي

اسْعَ وَطُفْ بِالـمِلاح وَالكَاسْ يَا سَاقِي



صنعة شغل من مشطور الرمل



شَمْسُ العَشِيَّ لَبْسَتْ نُحُولْ قَبل الأفولْ أنْبَاتَتْ بِالسُّلوَانْ

الدَّهْرُ بِهَا يَصُولْ وَهْوَ يَقُولْ ذَهَبَتْ جَمِيعُ الأحْزَان

أهْلُ الجَمَال لا تَزُولْ تَسْبِي العُقُولْ كَأنَّهُمْ غِزلان

مَا بِالـمَحَافِل ظِرَاف وأنفسْ لِطَاف فِي وَادِ فَاس جُلاسْ

وَلَيْسَ فِيهِمْ خِلا سِوَى العَفَافْ زَهْوُ الغِنَا وَالكَاسْ



صنعة زجل



أعْظِمْ يَا عَشِيَّا حَتَّى تَفْتَخِرْ بِكَ الـمَنَازِلْ

لَكْ حُلَّه بَهِيَّا بِهَا طُرِّزَ جَمْعُ الـمَحَافِلْ

وَالسَّاقِي حُمَيَّا يَسْقِي بِالسُّرُورْ مَنْ كَان غَافِلْ

فِي وَادِي الجَوَاهِرْ وأهْلُ الجَمَالِ تَعْرِضْ عَلَيَّا

تَحْكِيهِمْ أزَاهِرْ لَبْسُوا مِنْ ثِيَابِ العَبْقَرِيَّا





صنعة شغل مشطور الرمل



شَمْسُ العَشِي قَدْ غَرَّبَتْ وَاسْتَعْبَرَتْ عَيْنِي مِنَ الفُرْقَا

عَلَى الشَّفَقْ سَطَّرَتْ حِينَ غُيِّبَتْ زَادَ العَشِيقْ شوقا

حَتَّى الطُّيُورْ قَدْ غَرَّدَتْ وَتَرَنَّمَتْ تَرْثِي عَلَى الوَرْقَا

جَاوَبْتُهَا بِالإشْتِهَارْ قِفْ نَعْتَبَرْ بِاللَّهِ عَلَيْكِ مَهْلا

قَالَ الـمَلِيحْ زَيْنُ الصِّغَار فُزْ بِالنَّظَرْ كُبَّ الـمُدَامْ وامْلا



صنعة زجل



يَا شَمْسَ العَشِيَّا أمْهِلْ لا تَغِبْ بِالَّلهِ رِفْقَا

هَيَّجْتِ مَا بِيَا حَتَّى زِدْتَنِي فِي القَلْبِ شَوْقَا

تَرَّفَقْ عَلَيَّا إنِّي فِي الـمَلِيحْ قَدْ زِدْتُ عِشْقَا

فِي الوَادِي الـمُذَهَّبْ وَوَجْهُ الـملِيح مِثل الثُّرَيَّا

وَالسَّاقِي مُؤدَّبْ يَسْقِي بِالأوَانِي البُنْدُقِيَّا



صنعة توشيح (مجزو الرمل)



صَفِّفُوا القِطْعَا وَزِيدُوا نَغْنَمُ هَذَا العَشِيَّا

كُلُّنَا كَسُوا فِي يَدُو يَغْتَنِمْ سَاعَة هَنِيَّا

وَالمَلِيحْ قَلْبِي يُرِيدُوا يَنْشَرِحْ بَيْنَ يَدِيَّا

وَالقطِيعْ بَيْنِي وَبَيْنُوا وَالعِيدَانْ تَصْنَعْ تَوَاشِي

قَرِّبـُوا حِبِّي إلَيَّ واعْطِفُوا عَطْفَ الحَوَاشِي



صنعة شغل بداخلها توشية



أنَا كُلِّ مِلْكٌ لَكُمْ سَادَتِي أنْتُمُ لِمَنْ؟

أنَا عَبْدٌ اشْتَرَيْتُمُوهُ رَخِيصًا بِلا ثَمَنْ

أبْرِزُوا وَجْهَكُمْ جَمِيل ثُمَّ نَادُوا مَنِ افْتَتَنْ

حِينَ أرَادُوا فِتْنَتَيَّ قَرَّبُوا ذَاكَ الحَسَنْ



صنعة توشيح



حِبِّي مَعِي فِي دَارِي قَرِيبْ مَا هُوَ بَعِيدْ

وَاسْتَعْلَى فِي مَنَارِي وَقَالْ لِي مَا تُرِيدْ

قُلْتُ الرِّضَى يَا بَارِي عَسَى أمُوتْ شَهِيدْ

قَالْ لِي سَبَقْ ضَمَانِي مِنْ قَبْلِ ذَا الزَّمَنْ

مَا تَنْطِقُ الأوَانِي إلا بِمَا سَكَنْ



صنعة من بحر الطويل بداخلها توشية



وَنادَيْتُ لَـمَّا أنْ تَبَدَّى جَمَالُهَا لَعَمْرُكَ يَا جَمَالُ قَلْبِي قَاطِعُ

فَسِيرُوا عَلَى سَيْرِي لأنِّي ضَعِيفُكُمْ وَرَاحِلَتِي بَيْنَ الرَّوَاحِل ضَائِعُ



صنعة توشيح شغل



أيَا مُنَادِي بِالحِمَى هَيَّجْتُمُ هُيَامَا وَزَادَنِي هَوَاكُم وَجْدًا وَإسْقَامَا

أنْتُمْ سُرُورِي فِي الهَوَى وَجُلُّ سَلْوَانِي زَادَكُمُ اللّه الكَرِيمُ عِزًّا وَإكْرَامَا



توشيح شغل



يَا أمْلَحَ النَّاسْ يَا مَنْ سَبَى عَقْلِي

يَا قَضِيبَ الْيَاسْ يَا نَسْمَةَ الخَيْلِي

أوْرَتْنِي الوَسْوَاسْ مِنْ خَدِّكَ العَسْلِي

سَلْتَكْ بِرَبِّي لا تَطْرُدِ اللَّهْفَانْ

تَائبْ يَا حِبِّي شَايَنْ مَضَى لا كَانْ



صنعة - توشيح - شغل



قُمْ تَرَى الرَّوض في احْتِفَال وَالنَّدَى يَهْرِق عَلَيه دَمْعه

احْمر الوَرْد مِن خَجَل لَـمَّا حصل وقت السحَر جَمعه

وَاليَمام وَاقف على رِجْل يَشْتَهِي كل من حَضَر سمعه

والغُصون ظللت عَلَيه واختَفَى مَا بَين الوَرق وانطق

دَابَا عاد الريَاض نَزِيه الَّذِي يقولُ لِي تُب أحمَق



صنعة هزج شغل



شَمْس العَشِيَّا رَوْنَقَتْ جَمْعَ الكَتَائِبْ وَالبِطَاحْ

عَلَى الغُصُونِ أشْرَقَتْ وَزُيِّنَتْ بِهَا اللِّقَاح

وَبِالغَلَسِ بَشَّرَتْ آهٍ عَلَى قَلْبِي الجِرَاحْ

تَوَشَّحَتْ بِالاصْفِرَارْ حِينْ غٌيِّبَتْ عَنْ مُقْلَتِي

وَمَنْ هَوِيتْ ظَبْيُ النِّفَارْ عَوِّلْ يَا صَاحْ عَنْ فُرْقَتِي



صنعة توشيح شغل



يَا شَمْسَ العَشِيَّا وَدَّعْتُكْ لِلَّهِ

بِالوَاجِبْ عَلَيَّا أسْتَغْفِرُ اللَّهْ

مِنْ ذَنْبٍ عَلَيَّا يَا أللَّه مَا أقْوَاهْ

يَا رَبِّي سَألْتُكْ بِالهَادِي الكَرِيمْ

ارْحَمْنَا بِفَضْلِكْ فِي يَوْمٍ عَظِيمْ



صنعة بسيط – خروج



يَوْمًا يَقُولُ الشَّفِيعُ فِيهِ أنَا لَهَا مَا لِي سِوَاه غَدًا شَفِيعُ يَحْمِينِي

هُو اعْتِمَادِي وَلَيْسَ غَيْرُهُ مَلْجَأ بِهِ وَسِيلَتِي فِي دُنْيَايَ وَدِينِي





  • ملف العضو
  • معلومات
عبد العزيز شرفوح
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 09-09-2012
  • الدولة : الجزائر
  • المشاركات : 1,600
  • معدل تقييم المستوى :

    13

  • عبد العزيز شرفوح will become famous soon enough
عبد العزيز شرفوح
شروقي
رد: من أوزان الملحون
09-12-2012, 08:51 PM
نوبة الاستهلال






نوبة الاستهلال


تشتمل هذه النوبة على طبعي الاستهلال و عراق العرب . قال الفقيه الحايك رحمه الله : "طبع الاستهلال خارج عن الشجرة والغلب عليه ان يكون فرعا من الذيل .و هو من الطبوع المجهولة " . والشائع أن الذي استخرجه هو الحاج علال البطلة بمدينة فاس .وذلك في أيام السلطان السعدي أبي محمد عبد الله الغالب بن محمد الشيخ السعدي . و مقام طبع الاستهلال هو صوت "دو" و مما يستعمل فيه إنشادا (في الطويل) ـ

بالاستهلال الذي تنمق ذكره لحضرة فاس أصله ذوي الكرم

ترنم به و انشد وكن به مولعا فنغمته الحَسْنا تهيج ليَّا الغرام

وأما طبع عراق العرب فهو فرع من الذيل و قد أضيف إلى الاستهلال لأنه أميل إليه أقرب لحنا و الجامع بينهما المحيط و ما فيهما من الرأسات كما قال الفقيه الحايك

وقد استخرج طبع عراق العرب صيكة بن تميم العراقي و هو المستخرج لطبع الصيكة وسميت باسمه . و هذا الطبع فخيم النغمات و الألحان وله تأثيرعظيم في نفوس المستمعين

ومقامه صوت "مي" و مما يستعمل فيه إنشادا

ألا بعراق العرب يا خير منشد بحق الهوى كن لي مجيبا و منشدا

فديتك عللني أريح من الهوى و أنّس غريبا لا زلت لنا مرشدا












ميزان بسيط الاستهلال

تواشي الاستهلال





صنعة مشطور الرمل - شغل



وَجَبَ الشَّكْرُ عَلَيْنَا وَهَنَا بَعْضُنَا بَعْضَا

وَزَمَان السعد أقبل والهنا أزْهَر الأرضَ

أثمَرت مِنْه المعاني والـمُنَى ثَمَرًا غَضَّا

يَا لَهَا من ساعة نلت بها غَايَة الـمَرْغُوبْ

مَنَحَتْنِي كَرَمـًا مِنْ طِيبِهَا زَوْرَةَ الـمَحْبُوبْ



صنعة هزج شغل



لِلَّهِ يَوْمٌ عَمَّنَا فِيهِ التَّهَانِي والسُّرُورْ

انْضَمَّ فِيهِ شَمْلُنَا نِلْنَا الأمَانِي وَالحُبُورْ

مَعَ شَاذِنٍ حُلْو الثَّنَا يَسْطُو عَلَى كُلِّ البُدُورْ

بِالخَدِّ وَالقَدِّ القَوِيمْ وَالوَجْهُ صُبْحٌ فِي ابْتِسَامْ

وَالشَّعْرُ كَاللَّيْل البَهِيمْ والثغرُ دُرٌّ فِي انتظَامْ



صنعة شغل مشطور الرمل



حَفِظَ اللَّهُ حَبِيبًا نَزَحَا خَشْيَةَ الهَجْرِ

جَاءَتِ البُشْرَى بِهِ فَانْشَرَحَا عِنْدَهَا صَدْرِي

فَاسْتَطَارَ القَلْبُ مِنِّي فَرَحَا ثُمَّ لَمْ أدْرِ

أمِنَ الإنْسِ الذِي بَشَّرَنِي أمْ مِنَ الجَان

غَيْرَ أنِّي شِمْتُ بَرْقًا أوْمَضَا حِينَ حَيَّانِي



صنعة زجل شغل



إن القَبُولْ مِنَ اللَّهِ مَوْهُوبْ

إيَّاكَ تَقُولْ مُعْطَى أوْ مَحْجُوبْ

وَلا يَزُولْ مُحِبُّ أوْ مَحْبُوبْ

يَتِيهْ وَيَدَلّلْ يَعْمَلْ مَا يَعْمَلْ

وكُلُّ شَيْءٍ مِنْ صُنْعِ الصَّانِعْ مُعْطِي وَمَانِعْ



صنعة شغل - توشيح



يَا عِبَادَ اتُّخِذْ عَقْلِي رَهِينْ كَانَ السَّبَبْ نَظْرَا

اعْذِرُوا مَنْ يَنْتَشِبْ يَا عَاشِقِينْ وَلَمْ يَجِدْ صَبْرَا

الـمِلاحْ مَا لَهُمْ صَدْرٌ حَنِينْ لِيُطْفِئُوا الجَمْرَا

كَمْ عَيِيتْ نُخْفِيهْ اللَّهُ يُصَبِّرْنِي

صَاحبَ الشَّامَةِ عَلَى الخَدِّ اليَمِينْ أرَاهُ يُعْجِبْنِي



صنعة شغل خفيف



مَنْ رَسُولِي إلَيْكَ يَا نُورَ عَيْنِي الهَوَى حَالَ بَيْنَ صَبْرِي وَبَيْنِي

لَمْ أجِدْ فِي الهَوَى إلَيْكَ رَسُولا فَجَعَلْتُ الرَّسُولَ ادمُعَ عَيْنِي



صنعة شغل مجزو الرمل



قَالَ لِي صَاحِبْ مِنَ النَّاسْ يَا عَشِيقْ بِالوَصْلِ تَبْرَا

تَنْشَرِحْ وَيَذْهَبُ البَاسْ تَغْتَنِمْ فِي الحُسْنِ نَظْرَا

ونُوصِيكْ لا تَقْطَع أيَّاسْ إنَّ بَعْدَ العُسْرِ يُسْرَا

قُلْتُ لَهْ قَدْ زَادْ مَا بِيَّا الغَرَامْ يَا قَوْم فَاشِي

قَرِّبُوا حِبِّي إلَيَّا وَاعْطِفُوا عَطْفَ الحَوَاشِي



صنعة شغل من بحر الخفيف



فَبَشِيرِي لَوْ جَاءَ مِنْكَ بِعَطْفٍ وَوُجُودِي فِي قَبْضَتِي قُلْتُ هَاكَ

يُحْشَرُ العَاشِقُونَ تَحْتَ لِوَائِي وَجَمِيعُ الـمِلاح تَحْتَ لِوَاكَ



صنعة شغل - توشيح



أمْرَضُوا فَلا طَبِيبَ لِي وَلا رَاقِي أمْرَضُونِي والدُّمُوعُ تَجْرِي سَوَاقِى

أمْرَضُونِي مَا شَفَوْنِي وَسَقَوْنِي مَا سَقوْنِي

وَعَدُونِي مَا وَفَوْنِي عَنْ وِدَادِهِمْ نَسَوْنِي

حُلّةَ الهَجْرِ كَسَوْنِي انْظُرُوا صِفَةَ لَوْنِي

آهْ بِمَا رَضُوا بِفُرْقَتِي وَاشْتِيَاقِي آهْ وَلا أزَال عَلَى العُهُودِ الوثَاقِ



  • ملف العضو
  • معلومات
عبد العزيز شرفوح
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 09-09-2012
  • الدولة : الجزائر
  • المشاركات : 1,600
  • معدل تقييم المستوى :

    13

  • عبد العزيز شرفوح will become famous soon enough
عبد العزيز شرفوح
شروقي
رد: من أوزان الملحون
09-12-2012, 08:53 PM
صنعة شغل - توشيح



سَلْتَكْ بِقَدَّك بِمَنْ صَوَّرَك بِزَيْنَكْ لا تُحْرِمْ عَيْنًا رَأتْ نُورَ جَبِينَكْ

لَـمَّا رأيْتُ الدَّلالَ وَالتِّيهْ يَزِيدَكْ فَصِرْتَ تَحْكُم عَلَيَّ بِزِينَكْ

إنْ كَانَ حَلَفْتَ يَمِينْ كَفِّرْ يَمِينَكْ إرْجعْ وتُبْ عَنْ قَرِيبْ واصْلحْ يقِينَكْ

أنَا نَهْوَاكْ وَلا نَنْسَاكْ

وَلا قَتَلْنِي سِوَى سهْر اللَّيَالِي انْعِمْ وَجْد بالوِصَالْ يَا غَزَالِي



صنعة شغل - توشيح



بِأيِّ سَبَبْ نُهْجَرْ وَالسِّرُّ البَدِيعُ يَلْمَعْ

يَقُولْ لِلْقَمَرْ وَالشَّمْسْ هَلْ تَطْلُعْ أوْ نَطْلُع

تَهْجُرُنِي يَا هَاجِرِي مِنْ غَيْرِ زَلَّهْ فقُلْت» لا حَوْلَ وَلا قُوه إلا بالله«

دَعُونِي أمْزُجْهَا مِنْ جُفُونِي

يَا حَبِيبِي لا تَهجُر، طُول لَيْلِي فِيكَ أسْهَرْ

قُلْ لِي كَيْفَ نُطِيقْ نَصْبِرْ، يَا بَدْرِي

تَرَانِي نَحِيل أصْفَرْ، وجسمي فنَى وأضْمَرْ

وحُبَّكَ سَكَنْ عَمَّرْ، فِي صَدْرِي

يَا مَنْ ثَغْرُهُ جَوْهَرْ، والـمَبْسَمْ عَقِيقْ أحْمَرْ

رِيقُهُ عَسَلْ يَقْطُرْ، وَيَجْرِي

مِنْهُ حَبَابُ الجَوْهَرْ وَاليَاقُوتُ حِينْ يَلْمَعْ

يَقُولْ لِلْقَمَرْ والشمس هَلْ تَطْلُعْ أوْ نَطْلُعْ

تَهْجُرُنِي يَا هَاجِرِي مِنْ غَيْر زَلّهْ فقُلْت» لا حَوْلَ وَلا قُوه إلا بالله«

دَعُونِي أمْزُجْهَا مِنْ جُفُونِي



صنعة شغل - توشيح



العُودُ قَدْ تَرَنَّمْ بِأبْدَعِ التَّرْنِينْ

وَشَقَّتِ الـمَذَانِبْ رِيَّاضَ البَسَاتِينْ

وَغَنَّتِ الطُّيُورْ عَلَى غُصُونِ الْبَانْ

وَأضْحَكَ السُّرُور عَوَابِسَ الـمَيْدَان

وكُلنا بُدُور مِنْ صَاحٍ ونشْوَانْ

وَشَاذِنٍ لَقَدْ يَتَرَنَّمْ بِأبْدَعِ التَّلاحِينْ

وَطَائِر يُجَاوِبْ عَلَى تِلْكَ الرَّيَاحِينْ



صنعة شغل بحر المنسرح



مَا كُنْتُ أدْرِي مَا الحُبِّ لَوْلاكُمُ عَلَّمْتُمُونِي مِنْ طِيبِ مَعْنَاكُمُ

أنْتُمْ فِي قَلْبِي وَذِكْرُكُمْ فِي فَمِي فَكَيْفَ أسْلُو أمْ كَيْفَ أنْسَاكُمُ



صنعة مجثت - شغل



كَمْ لَكْ تُعَذِّبْنِي وَتَرْضَى بِالـمَلَلْ

وتُحَمِّلْ القَلْبَ شَيْ لا يَحْتَمَلْ

أنَا سَمِعْت النَّاسَ قَالُوا فِي الـمَثَلْ

ذَاكَ الذِي يَلْعَـقْ بِأصْبُعُه العَسَلْ

يَمْشِي وَلا يَزُولْ عَلَى ذَاكَ العَمَلْ



صنعة شغل - توشيح



قَدْ فُتِنْتُ بِالـمُقَلِ حَكَمُو عَلَيَّ وَلِي

يَا مَعْشَرَ العُذَّلِ افْعَلُوا كَمَا فِعَالِي



صنعة توشيح شغل



بِاللَّهْ عَلَيْكَ يَا بُغْيَتِي إذَا وَصَلَكَ الكِتَابْ

افهمه وقِلْ عثرتي في الحين تَرُد عَني الجَوَابْ

إنَّ الجَوَابْ فِيهِ رَاحَتِي دَعْه يكون كله عتابْ

عُمْرِي مَا ننساك يَا قمر وَلَوْ تغِيب أو تَنْحَجِبْ

وَلا نَزَالْ عَلَى الأثر نَصْرَفْ كتاب في أثَرْ كِتَابْ



صنعة شغل - زجل



كَذَا هُوَ الـمَسَا تَرَى اللَّيْلَ قَابِلْ

حِبي لا تمَاطلْ وَاترك اللوَاحْ

وَجِسْمِي اكتَسَى صَارَ أصْفَر ونَاحِلْ

فَنِيتْ يَا مُقَابِلْ الهَوَى قَدْ بَاحْ

نرغَب عَسَى يَكُونْ الوصْل حَاصلْ

بَاش ننكي العَوَاذِلْ لَعَلي نَرْتَاحْ

ثَغْرُهُ الـمَعْلُومْ جوهَر منْظومْ

حُبُّه فِي الحَشَا وَفِي وسط الأكْبَادْ

شَوقُه يَزْدَادْ هَا أنَا الـمغرومْ



صنعة توشيح



قَدْ أفْرَغَ الحُسْنُ دِرْعـًا عَلَيْهْ

كَأنَّمَا العَدْنُ فِي وَجْنَتَيْهْ

الإنْسُ والجِنُّ تخضَعْ إلَيْهْ

اليُمْنُ فِي يُمْنَـاهْ لِمَنْ رَحِمْ

وَالعُسْرُ فِي يُسْرَاهْ لِمَن حَرِمْ



صنعة توشيح - مجثت - شغل



كَمْ رُمْتُ كَتْمَ غَرَامِي لَوْ سَاعَدَتْنِي دُمُوعِي

وَزَفْرَةُ الـمسْتَهَامِ تُنْبِي بِفَرْطِ وَلُوعِي

أقْصِرُوا عَنِّي مَلامِي حَسْبِي الَّذِي فِي ضُلُوعِي

قَلْبِي تَضَرَّم وَجْدًا كَأنَّه حَرُّ جَمْرِ

وَبِالجَوَى وَالوَجِيبِ أيُّ احْتِمَالٍ لِصَبْرِي



صنعة توشيح



حِبِّي الـَّذِي كَنَعْشَقُهْ نَشْرَبْ مَعَهْ كَأْسَ العُقَارْ

اللَّه حَسِيبْ مَنْ خَلَّقُهْ وعَلَّمُه التِّيه والنِّفَارْ

يَـا اللَّـه تَوْبَـة

مَا كَانَ بِهْ وَلا عَلَيْهْ وَلا سُحَيْبَ فِي سَمَاهْ رُوحِي فِدَاهْ

فَصَارَ مَهْمَا نَلْتَقِيهْ يَحْنِي شِفَارُو حِين نَرَاهْ زَادْ فِي جَفَاهْ

غَرَّ اللَّعِينْ إبْلِيسْ بِهْ احْتَالَ عَلَيْه حَتَّى غواهْ مَهْمَا رَآهْ

قَلْبِي عَلَيْهْ مَا أشْفَقُهْ كَالوَالِدَيْنِ عَلَى الصِّغَارْ

اللَّهْ حَسِيبْ مَنْ خَلَّقُهْ وَعلمُه التِّيهْ والنِّفَارْ

يَـا اللَّـه تَوْبَـة

ميزان قائم ونصف الاستهلال





توشية





صنعة من مخلع البسيط



يَا مَنْ لَهْ أحْسَنُ الصِّفَاتِ يَا غُصْنَ آسٍ وَيَا قَمَرْ

غِبْتَ فَلَمْ يَاتِ مِنْكَ آتِ فَاسْتَوْحَش السَّمْعُ وَالبَصَرْ

لَوْلا الصَّبَا مِنْ تِلْكَ الجِهَاتِ هَبَّتْ عَلَيْنَا مَعَ السَّحَرْ

يَا أيُّهَا الطَّالِعُ السَّعِيدُ جَاءَتْ بِأنْبَائِكَ الرِّيَاحْ

إنَّ الصَّبَا عَنْكَ أخْبَرَتْنِي فَاهْتَزَ رَوْضُ الـمُنَى وَفَاحْ



صنعة شغل مدرجة



يَا مَوْلاي وَاقِفْ لِبَابَكْ عِنْدَ قَرْعِ النَّوَائِبِ

اطْلُبْنِي تَجِدْنِي عِنْدَ شَدِّ الـمَصَائِبِ



صنعة زجل شغل



عَهِدْتُ اللَّهَ وَالرَّسُولْ

عَن حُبِّي مَا أزُولْ

إعْرِفِ الَّذِي يَعْرِفْ مَقَامَكْ

وَعُمْ فِي القَصِير شَمِّرْ ثيابَكْ

إذَا جَاءَ الحَبِيبْ إفْتَحْ لَه بَابَكْ

الأصُولْ تَصُولْ

وَخَلِّ مَنْ قَالْ يَقُولْ



صنعة توشيح هزج



بِذَا الحُبِّ انْعَمَّر قَلْبِي وَمَحْبُوبِي عَزِيزْ سُلْطَانْ

تَرَكْنِي بالهَوَى مَسْبِي مَا بَيْنَ الحُسْنِ والاحْسَانْ

وَلا عَوَّدَنِي حِبّي سِوَى الصَّدِّ وَالهِجْرَانْ

وَلَكِنْ آش بِيدِي نَعْمَلْ مَلِيحْ كُلُّ مَا يَصْنَعْ

فَدَعْهُ يَهْجُرْ وَنا نَحْمِل وَلِلصَّبْرِ الجَمِيلْ نَرْجعْ



صنعة شغل



لَقَدْ نِلْتُ سُؤْلِي وَمَا أحْلاهْ

فَقَبَّلْتُ فِي ثُغْرِ مَنْ أهْوَاهْ

لَقَدْ قلتُ إذْ فَاحَ لِي رَيَّاهْ

مَا أحلاكْ عَلي مَا أغلاكْ كم لِي أهْوَاكْ

وَالقَلْبُ مَا ينسَاكْ إلَى الحَشْرِ



صنعة توشيح



أتْلَفْتَ بِالحُسْنِ مِنْكَ لُبِّي فَكَيْفَ لا يَا هِلالَ عِيدْ

أحَسَنٌ مَا لَكَ أنْ تُطِير عَنْ جَفْنِي الوَسَنْ سَلِمْتَ أنْتَ يَا حَسَنْ، أمّضا أنَا ففي مِحَنْ

تَــعْــلَــمُ حَــالِــي

لَوْ كُنْتَ يَوْمًا رَحِيمَ صَبٍّ مَا كَانَ هَجْرُكَ فِي مَزِيدْ

يَا سَاكِنًا فِي مُهْجَتِي وَمَنْ إلَيْهِ صَبْوَتِي رُحْمَاكَ جُدْ بِعَطْفَتِي يَا بغيتي ومُنيتي

جُــدْ بِوِصَــالِــي

خَلِ التَّجَنِّي مَنَاطَ حِبِّي وافعلْ فَدَيْتُكَ مَا تُرِيدْ

فَكُل صَعْب هَان مَا، عَدَا التجني قسَمَا يَحْنُو لَكَ الصَّبُّ كَمَا، يَحِنُّ ظَمْآنٌ لِمَا

عَــــــذبٍ زُلالٍ

ضَرَّ الهَوَى بِي وأنْتَ طِبِّي هَلْ مِنْ شِفَا يَارَشَا يَصِيدُ

بِاللَّهِ كَمْ أضَرَّ بِي، مِنْ محنتي ونَصبِي حُبّك وَهَو مَطْلَبِي، وَآمَالِي وأربِي

رُوحِــي وَمَــالِــي

رَعَيْتَ قَلْبِي رَعَاكَ رَبِّي مَا أنْتَ إلا رَشَا شُرُودْ

سَلْوَانُ مِثْلِي مُسْتَحِيلْ، أنَا المتيمُ القتيل نَعَمْ جَفَاكَ لِلْعَلِيلْ، وَمُسْتَهَامٌ لِي مَثِيلْ

غَــيْــرُ حَــلالِ



صنعة شغل - توشيح



وَحُسْنُكَ اشْتَهَرْ فِي غَرْنَاطَةْ وَحْدَكْ يَا زَيْن الصَّغَارْ

فَقمْ فِي السَّحَر تسقي الـمِلاح بيَدكْ كُؤوسَ العُقَارْ

وحين تقُومْ في السحَر يَشرَقْ ضِيَا خَدَّكْ كدَارَةِ القَمَرْ

يَخدَمْنِي نَصيبْ بِوَصْلِ الحَبِيبْ وَعَيْشِي يَطِيبْ

وَدَعِ الرَّقِيب فِي قَصْدُه يَخِيبْ عَنْ بَصْرِي يَغِيبْ



صنعة شغل رمل



غَالِبٌ لِي غَالِبٌ بِالتُّؤَدَهْ بِأبِي أفْدِيهِ مِنْ جَافٍ رَفِيقْ

مَا عَلِمنا قبلُ ثَغرًا نَضَّدَهْ أقحوانـًا عُصِرَتْ مِنْهُ رَحِيق



صنعة شغل - مجثت



مَنْ لِي به كَالهلالِ مِنْ حُسْنِهِ وَسَنَاهْ

قَدْ ضَاقَ دَرْعُ احْتِمَالِي مِنْ بُعْدِه وَجَفَاهْ

فَقُلْتُ عَسَى اللَّيَالِي ترِيدُ يَوْمـًا لثقَاهْ

لَوْ زَارَ فِي نَوْمِي خَيَالُكْ لَنِلتُ مِنْهُ نَصِيبِي

أنعِمْ وَجُدْ بوصَالَكْ يَا مُمْرِضِي يَا طَبِيبِي






  • ملف العضو
  • معلومات
عبد العزيز شرفوح
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 09-09-2012
  • الدولة : الجزائر
  • المشاركات : 1,600
  • معدل تقييم المستوى :

    13

  • عبد العزيز شرفوح will become famous soon enough
عبد العزيز شرفوح
شروقي
رد: من أوزان الملحون
09-12-2012, 08:54 PM
صنعة شغل - زجل



صَاحِبَ العُيُونْ كُحَلْ الزَّعْبَلية قُلْ لِي أشَنْهُو العَمَلْ وَاشْ هِي القَضِية

يَوْمًا يَزُورْنِي الـمَلِيحْ نقيمْ لَهُ خَلاعَا

نَمْلا القطيعْ وَالكاسْ نوقِدْ لَهُ شَمَاعَا

ونقُولُو يَا زَيْنَ الصَّغَار سَمْعـًا وَطَاعَا

الأمْرُ كُلُّه لِلَّهْ بلا خَفِيَّه قُلْ لِي أشَنْهُو العَمَلْ وَاشْ هِي القَضِية



صنعة - مخلع البسيط



يَا وَاحِدَ العَصْرِ فِي الجَمَالِ وَطَلْعَةَ البَدْرِ فِي الكَمَالِ

أرَاكَ تَلْوِي فِي كُلِّ حِينٍ طَرْفَكَ عَنِّي وَلا تُبَالِ

أذَاكَ مِمَّا قَدْ جَنَيْتُ جَهْلا أمْ ذَاكَ مِنْ نَخْوَة الدَّلال

اسْق العِرَاقِي صِرْف العَرَاقِ وامْنَحْ عُبَيْدَكَ طِيبَ الوِصَالِ

وَلَيْسَ عِنْدِي للِنَّفْسِ أشْهَى سِوَاكَ يَا مُنْتَهَى أمَالِي



صنعة توشيح – تخميس



سَمْعِي لِمَا قُلْتَهُ يُلَبِّي وَقَدْ أطَاعَ الغَرَامَ لُبِّي

فَيَا هِلالا مِنْ دُونِ حُجْبِ إنَّ هَوَاكَ الَّذِي بِقَلْبِي

صَيَّرَنِي سَمِيعًا مُطِيعَا

قُلْتُ حَبِيبِي تُرِيدُ حَتْفِي قَالَ وَمَا فِيكَ شِبْهُ ضُعْف

قلْتُ أهَذَا وليس يَكْفِي أخَذْتَ عَقْلِي وَنَوْمَ طَرْفِي

سَلبت لي العَقْلَ والهجُوعا

أصْبَحْتُ مُضْنَى بَيْنَ العِبَادِ وَمُقْلَتِي مِنْكَ فِي سُهَادِ

صَيَّرْتَنِي مِنْكَ فِي بِعَادِ فَخُذْ فؤَادِي ودَعْ رُقَادِي

فَقَالَ لا بَلْ هُمَا جَمِيعَا

فَرُمْتُ تَقْلبِيلَ رَاحَتَيْهِ وَقَطْفَ أزّهَارِ وَجْنَتَيْهِ

فَسَلَّ أسْيَافَ مُقْلَتَيْهِ فَرَاحَ مِنِّي بِحَاجَتَيْهِ

وَرُحْتُ مِن أجْلِهِ صَرِيعَا



صنعة زجل



يَا لَيْلَةَ البُشْرَى بِوَصْلِي أحْسَنْتِ فِي تَنْظِيمِ شَمْلِي

وَجْمَعْتِ لِي اللَّذَاتِ فِي سُعُودِ أوْقَاتِ

أطْلَعْتِ لِي نَصْرًا فَهَلْ لِي مِنَ الحَبِيب بِنَيْلِ وَصْلِي

فِي القَصْدِ نِياتِ جَلَّتْ عَطِيَّاتِ

وَلِي عَذُول مَشْغُولٌ بِعَذْلِي إلَى مَتَى يَزْهُو بِقَتْلِي

لَوْ ذقتِ منْ كَاسَاتِ مَا نِلْتُ حَاجَات

دَعْ لَوْمَ النَّاسْ فِي شُرْبِ الكَاسْ

بَيْنَ الهَوَى قَابِلْ مَنْ هُو كَذَا غَافِلْ



صنعة شغل - توشيح



لَيْسَ الأسَى نَافِعْ إرْجِعْ إلَى حُسْنِ تَجَمُّلِي

كَمْ ذَا أُرَى قَارِعْ تَأسُّفَ السِّنِّ بأنمُلِي

أتَيْتُهُ خَاضِعْ أشْكُو لَهُ حُزْنِي فَقَالَ لِي

اصْبِرْ عَلَى هَجْرِي هَلْ ثَمَّ هُو غَيْرِي أنتَ في الخيارْ

مَنْ يَعْشَقِ الغِزْلانْ لابُدَّ مِنْ خِذلان أو من نفارْ



صنعة شغل - توشيح



مَا نَشْكِي شَكِيَّه إلا لِلَّذِي يَعْلَمْ بِحَالِي

سَبَبُ القَضِيَّه غُزَيِّل شَطَنْ عَقْلِي وَبَالِى

بِنَغٌمَة ذَكِيَّه عَذَّبَ الوَرَى واسْلَبْ مِثَالِي

بِالثَّغْرِ الـمُجَوْهَرْ وَالرِّيقُ عَسَل يَشْفِي مَا بِيَّا

آشْ هَذَا الـمُبَخْتَرْ الذِي خُلِقَ فِتْنَه إلَيَّا



صنعة شغل - توشيح



أتَانِي مِنَ الخُلْدِ غُزَيَّل مِنَ الكَوْثَرْ

رِيقَهُ عَسَلْ شَهْدِي ثغرُهُ مِنَ الجَوْهَوْ

وَزانُه عَلَى الخَدِّ نُقَيْطَه مِنَ العَنْبَرْ

وَرْدَه ثَمَّ مَغْرُوسَه مِنْ شَقَائِق النُّعْمَانْ

رَاهَا ثَمَّ مَحْرُوسَه بِصَوَارِمِ الأجْفَانْ



صنعة شغل - توشيح



الوَصْلُ يَا مَا أحْلاهْ وَالهَجْرُ مُرُّ

يَا سَعْدُ يَا بُشْرَاهْ مَنْ كَانَ حُرُّ

وَالغَيْرُ يَا بَلْوَاهْ مَنْ هَامْ فِي غَيْرُه

لَقَدْ هُوَ الـمَتْعُوبْ والغَيْرُ سَالِ

هِمْ فِي هَوَى الـمَحْبُوبْ وَلا تُبَالِ



صنعة شغل - توشيح



شَجَانِي قُمَارِي كَأمِّ الحَسَنْ

وَطَابَتْ خُمَارِي وَطَارَ الْوَسَنْ

خَلَعْتُ عِذَارِي وَذَاكَ حَسن

فَأيُّ جُنَاح عَلَى مَنْ عَشِقْ

مُحِبُّ الـمِلاحِ حَاشَا يُحْتَرِقْ



صنعة شغل - زجل



جُفُونِي قَادَتْ إلَي حَيْنِي وَثَارِي عِنْدِي فَمَا أطْلُبْ

دَعُونِي أقْتَصُّ مِنْ جَفْنِي بِسُهْدِي وَعَبْرَتِي أسْكُبْ



صنعة شغل - زجل



نَذَّمَّمْ ونَخْضَعْ مَا فَادْنِي خُضُوعِي

وَنَمْشِي ونَرْجِعْ نَعْثَرْ فِي دُمُوعِي

وَبِالنظرَة نَقْنَعْ مِنْ شِدة وَلُوعِي

قَوْسُ الحُبّ مَنْصُوبْ بِقَصْدِ الاشَارَه

وَمَنْ عَقْلُه مَنْشُوبْ كَيْفَ يَقْوَى التِّجَارَه



صنعة - مجزو الرجز - خروج



قَلْبِي وَصَدْرِي لَكْ مَكَانْ تَعْلَمْ بِهَذَا يَا مَلِيحْ

يَا خَدَّ يَاقُوتْ يَا بَرْهَمَانْ أشْفِقْ عَلَى قَلْبِي الجَرِيحْ

عِنْدَ الوِصَالْ ارْخِ العِنَانْ بَالِكْ تَكُونْ شَوَايْ شَحِيحْ

اشْحَالْ عَلَيَّ مِنْ ذَا النِّفَارْ حَتَّى الطَّرِيقْ كَتنْجَلِي

خَلِّ التَّجَنِّي يَا قَمَرْ وَارْحَمْ خُضُوعَ الـمُبْتَلِي


ميزان ابطايحي الاستهلال







صنعة شغل - زجل



بِرَبي الذِي فَرَّجْ عَلَى أيُوب وَبَشَّرَ بِيُوسُفَ يَعْقُوبِ

اجْمَعْ يَا إلَهْ شَمْلِي مَعَ مَحْبُوبِي

لأنِّــي عَـيِـيتْ فِي أمْرِي دُهِيتْ

وَالقَلْبُ فِيهِ نَارْ هَذَا جَزَاءْ مَنْ يَفْضَحُ الأسْرَارْ



صنعة شغل - زجل



لاشْ يَا مُنَى قَلْبِي تَرْضِي فِي هَوَاكَ تَعْبِي

وَأنْتَ فِي صَمِيمِ صَدْرِي وَنَهْوَاكْ بِطُولْ عُمْرِي

اللَّه في هَوَاكَ حَسْبِي

مَضَتْ فِي هَوَاك الأيامْ والأعوامْ وَلا نَسْمَع عُمْرِي فِي هَوَاكَ لايَمْ

بَسْتُ الأيْدِي والأكمامْ والأقدَامْ ونَا نَخْضَعْ ولا نَزَالْ هَايَمْ

وأنْتَ يَا كَثِير الأوْهَامٌ في الغَرَامْ مَا تَقْنَعْ إلا بالنِّفَارِ دَايَمْ

طَبْعَكْ مَا يَزُول حَرْبِي كَمْ تَقتُلْ وَكَمْ تَسْبِي

اقصِرْ مِنْ حَدِيثْ هَجْرِي طَالَ فِي الجَفَا أمْرِي

فَاجِي يَا مليح كربي



صنعة شغل - زجل



يَا طَيْرَ الرُّبَى في البَسَاتِين قُل لي آشْ غَرَّبَكْ عَلَى مَكَانِكْ

خَلَّيْتَ السُّرُورَ وَالـمَحَاسِن وابْدَلْت الهَنَا بِامْتِحَانِكْ

إنْ كُنْتَ عَلَى الإلْفِ حَازِنْ احْزَنْ وَزِدْ عَاتِبْ زَمَانَكْ

أحِي يَا حَمَام نُوصِيكْ وَصِيَّه احْفَظها وَهْيَ فِي صْلاحَكْ

ألِفْ يَا حَمَام لِلرُّبُوع الخَالِيَّة ابْكِ يَا حَمَام وزد في نُواحَكْ



صنعة توشيح - شغل



لَيْلٌ عَجِيبْ مَا كَانَ أحْلاهُ

غَابَ الرَّقِيبْ لا رَدَّهُ اللَّهُ

وَجْهُ الحَبِيبْ يَا سَعْدَ مَنْ رَاهُ

بَدْرُ التَّمَامْ قَدْ هَيَّج أشجَاني

يَقْضِي هُيَامْ لِلْعَاشِقِ الفَانِي



صنعة شغل مجثت



يَا طَلْعَةَ البَدْرِ الأكْمَل يَا شَمْسَ بَعْدَ الغَمَامِ

البُعْدَ مَا طِقْتُ نَحْمِلْ مِنْ لَوْعَتِي وَغَرَامِي

كَمْ يَلِي نَكْتُبْ ونُرْسلْ عَسَى تَرُدَّ سَلامِي

إنْ طَالَ عَلَيَّ بِعَادُكْ ظَنِّي نَمُوتْ يَا حَبِيبِي

أنعِمْ وَجُدْ بِوِصَالَكْ يَا مُمْرِضِي يَا طَبِيبِي



صنعة زجل شغل



يَا رَاحَةَ القَلْبِ العَلِيل يَا صَاحِبَ الطَّرْف الكَحِيلْ تَسْحَرْنِي بِسِحْر جُفُونَكْ وَسِحْر دُوكْ الأجْفان مِنْ فَوق عَيْنين مِنْ سِحرِ بَابلْ

عَلَى الخدود تَفْتَنْ مِنْ دُون بُهْتَانْ عَارِفْ وَجَاهِلْ

اسْكَنْتَ يَا سُلْطَانَ جَمِيع الغِزْلان فِي القلْب دَاخِلْ

قَدْ كُنْتَ لِي نِعْمَ الخَلِيلْ وَلَمْ نَجِدْ عَوْضَكْ مَثِيلْ أتُعْجِزْنِي الحَضْرَا دُونَكْ



صنعة شغل - زجل



يَا وَحْشَتِي مِنْ بَعْدِ هجْره مِمَّا سَكَنْ مِنِّي الفُؤَادْ

يَخْطُرْ عَلَى حُبِّي مَرَّه وَنْقُولْ لَه كَيْ نَجْنِي الـمُرَادْ

لَوْ زُرْتَنِي نَقْنَعْ بِنَظْرَا لَوْ فِي الـمَنَامِ بَعْدَ الرُّقَادْ

منْ لَوعَتي تَسْهَرْ جفوني تَرْعَى النُّجُوم حَتَّى تَغِيبْ

يَا نَائِمِينْ مَا تْسَلِّفُونِي غمْضَهْ عَسَى نَرَى الحَبِيبْ



صنعة شغل - توشيح



إنْ شِئْتَ أنْ تَرْقَى فَخَلِّ الأكْوَانْ

إفنَ وَزِدْ عِشْقَا يَكُنْ لَكَ الشَّانْ

واتبِع الحَقَّ وادْخُل للْمَيْدَانْ

تَنَالُ مَا تَطْلُبْ عَلَى الكَمَالِ

هِمْ فِي هَوَى الـمَحْبُوبْ وَلا تُبَالِ



  • ملف العضو
  • معلومات
عبد العزيز شرفوح
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 09-09-2012
  • الدولة : الجزائر
  • المشاركات : 1,600
  • معدل تقييم المستوى :

    13

  • عبد العزيز شرفوح will become famous soon enough
عبد العزيز شرفوح
شروقي
رد: من أوزان الملحون
09-12-2012, 08:56 PM
صنعة شغل - توشيح



تَاللَّهِ مُشْتَاقُ الفُؤَادْ بُعْد الحَبَايبْ لَهُمْ أمَدْ

الـمَدَى قَدْ طَالَ وَلا دَرِيتْ كَيْف كَانْ

قَدْ خَلَّفُونِي يَا عِبَادْ تَاهُو عَلَيَّ مِنْ بِعَادْ

حَتَّى انفشَى الكِتمان وَلا دَريت بُرْهَانْ

إنْ كُنْت قَاصِدْ لِلبِلادْ إحْمِلْ كُتْبِي فِي جِيَّادْ

لَمْولاة الغِزْلان لا تفضَح العُنوان

احْمِلْ يَا حَمَامْ كُتْبِي لِـمَنْ نَهْوَاهْ

أبْلِغْهُ السَّلامْ مِني في حَقِّ اللَّهْ

شَطَّ الـمَزَارْ



صنعة شغل - كامل



قَدْ بَشَّرَتْ بقُدُومكُمْ ريحُ الصَّبَا أهْلا بِكُمْ يَا زَائِرِينَ وَمَرْحَبَا

وَاسْتَنْشَقَتْ أرْوَاحُنَا أرَجَ اللِّقَا يَا حَبَّذَا قُرْبُ الزيَارَةِ أطْرَبَ



صنعة شغل - زجل



جُفُونِي قَادَتْ إلَى حَيْنِي وَثَارِي عِنْدِي فَمَا أطْلُبْ

دَعُونِي أقْتَصُّ مِنْ جَفني بِسُهْدِي وَعَبْرَتِي أسْكُبْ



صنعة شغل - توشيح



سَرِيرَةُ الأمْرِ في الحُبِّ لَيْسَ تُعْلَمْ

وَلَذَّ لِي سُكْرِي فِيهِ وَهْوَ لِي عَلقمْ

وَمِنْ عَجَبٍ يَدْرِي أنَّ الهَوَى ليسَ يُكْتَمْ



صنعة - توشيح - شغل



مَا نَخَافْ سِتْرُ الإلَهِ مَسْبُولْ

وَلا نَعْرِفْ إلا مَلِيحْ مَكْمُولْ

طَبْعِي نَقْبَلْ نَوَائِبَ الأعْذَارْ

وَلا نَبْخَلْ وَنَكْتُمُ الأسْرَارْ

وَلا نَنْزِلْ إلا عَلَى النِّوَارْ

وَنُرَفْرِفْ عَلَى الـمِلاحْ الكُلّ

وَلا نَعْرِفْ إلا مَلِيحْ مَكْمُولْ



صنعة شغل - توشيح



أنَا طَبْعِي مِنْ صِغَرِي نَعْشَق وأنْسَى مِنَ الـمَهَادْ

تَمَلَّك مُهجَتي مَنْ لَيْسَ يَشْفق حتَّى التزمْ جَفْنِي السُّهَادْ

سَكَنْتَ فِي صَمِيم صَدْرِي بالحق تَهْجُرْ وَلا تَرْعَى وِدَادْ

ظَبْيٌ لَهُ فِي خَدِّه نُقَيْطَة مِنَ العَنبَرْ

تَعبقْ عَلَى خَدُّو كَالجُلَّنَارْ



صنعة شغل - زجل



الْقَدُّ الَّذِي سَبَانِي، سَهَانِي مِنْهُ مَا قَطَعْت ايّاس

يَا رُوحِي رَيْحَانِي، بَاحْفَانِي نَشْرَبْ مَا رَوَانِي الكَاسْ

كِيف نَمسَك عِنَانِي، حِينْ جَانِي كِتَابُك يَا عَزَّ النَّاسْ

مَا نطيع إلا سُلْطَانْ مَهْمَا انفَشَى الكِتْمَانْ

إنْ كَان الخطا مِنِّي قُلْ لِي مِنْكَ تفوز بِمَا يرْضِي شَانك



صنعة شغل - مجزو الرمل



غَيبَتُكْ زَادَتْنِي أشْوَاقْ وَالـمَنَامْ رِيتُو جَفَانِي

لَمْ يَزَلْ طَبْعِي رُقَيَّقْ حَتَّى صَارْ بِالحُبِّ فَانِي

لَمْ نَزَل طُول عُمْرِي نَعْشَقْ وَالـمَلِيحْ رِيتُو وَرَانِي

الـمَحَبَّة بِالـمَعَانِي وَالـمِلاح مَا هُمْ سَوِيَّا

عَيْنِي وَقَلْبِي نَشبَانِي هُمَا اثنَانِ اتفْقُوا عَلَيَّا



صنعة شغل - مجثت



دَابَا يَاتِي اللَّهُ بِنُصْرَه وَتَنْجَلِي عَنَّا الأكْدَارْ

القَلْبُ مِسْكِينْ فِي حَسْرَه مِنْ هَوَاكْ يَا زَيْن الأقْمَارْ

وَلَمْ نَجِدْ عَنْكَ صَبْرَا اللَّه حَسيبْ كُلَّ غدَّارْ

لازِلْتْ عَلَى العَهْدِ حَبَّاسْ وَالصَّبْرُ مِنْ شَأنِ الـمَوَالِي

الناسُ هُمْ عِلةُ النَّاسْ لا يَتْرُكُوا القَلْبَ سَالِي



صنعة زجل



أنْتَ تَزِيدْ مَعْنَي وَنَا نَزِيدْ عِشْقَا

نَعْشَقْ وَنَتْمَنَّى عَلَى تِلْكَ الرِّقَا

فِي مَحَبَّتَكْ نَفْنَى وَمَنْ يَلُومْ يَشْقَى

يَشْقَى وَيَتْعَذَّبْ دَايَمْ نَحِيلْ أصْفَرْ

قُلْ لِي آشْ يَكُونْ عَمْلِي يَا نَجْمَةَ الغَرَّارْ


ميزان درج الاستهلال







صنعة من بحر الكامل



جَاءَ البَشِيرُ مُبَشِّرًا بِقُدُومِهِ فَمُلِئْتُ مِنْ قَوْلِ البَشِيرِ سُرُورًا

وَاللَّهِ لَوْ قَنَعَ البَشِيرُ بِمُهْجَتِي لَوَهَبْتُهَا وَرَأَيْتُ ذَاكَ يَسِيرًا

فَكأنَّنِي يَعقُوبُ مِنْ فَرَحٍ بِهِ قَدْ عَادَ مِنْ شَمِّ القَمِيص بَصِيرَا

رِيحُ الصَّبَا أهْدَى إلَيَّ نُسَيْمَةً مِنْ بَلْدَةٍ فِيهَا الحَبِيبُ مُقِيمُ

يَا رِيحُ فِيكِ مِنَ الحَبِيبِ عَلامَةٌ أفتعْلَمِينَ مَتَى يَكُونُ قُدُومُ



صنعة بسيط شغل



جَاءَ الحَبِيبُ الَّذِي أهْوَى منَ السَّفَرِ وَالشَّمْسُ قَدْ أثَّرَتْ فِي خَدِّهِ أثَرَا

فَقُلْتُ يَا عَجَبًا الشَّمْسُ في القَمَرِ وَالشَّمْسُ لا ينْبَغِي أنْ تُدْرِكَ القَمَرَا



صنعة توشيح



خَضَعَتِ الأسْدُ لِهِلالِ الدَّيْجُورْ

حَازَ البَهَا وَحْدُ الـمَلِكَ الـمَنْصُورْ

سُبْحًانَ مَنْ أنْشَاهْ فِتْنَةً لِلْعُشَّاق

وَبِالْبَهَا أوْلاهْ فِي السِّرِّ والأخلاق

يَغارُ مِنْ سَنَاهْ البَدْرُ فِي الأشْرَاق

تَجَلَّى منْ وذو بِحُسْن زَيْن الحُورْ

حَازَ البَهَا وَحْدُه الـمَلِك الـمنْصُورْ

فِي وَصْفِه الأسْنَى قَدْ حَارَتِ الأذْهَانْ

عُيُونُه فِتْنَه فَايَقْ عَلَى الغِزْلانْ

لِلنَّاسِ قَدْ أفْنَى قَدُّهْ كَغصْن البَانْ

يَفْتَن لِـمَنْ يَرَاه لِلْعُقُولْ سَلِيبْ

وَجْنَبُهُ جَنَّه هَلْ لِي مِنْهَا نَصِيبْ



صنعة بسيط



أبْشِرْ لَقَدْ نِلْتَ مَا تَرجُو وَتَنْتَظِرُ وقَدْ جَرَى بِالَّذِي تَخْتَارُه القَدَرُ

وَسَاعَدَتْكَ مِنَ الأيامِ أرْبَعَة العِزُّ والنصْرُ وَالتمْكِينُ وَالـظَّفَرُ



بـرولـة



مِيرَ الغَرَامِ جَارْ عَلَيَّ باحْكَامُه وَاحْكُومَةْ الغْرَامْ اصْعِيبَه

عَرْفت بِين يَقْطَعْ قَلبِي باحْسَامُه وَمْسَالتي تْجِيهْ اقرِيبَه

واللِّي يْلُومْ بَاطل يَشقَى بَمْلامُه وَمْصِيبَة الغرَام امْصِيبَه

هَذَا الغَرَام لِيهْ امْسَايَلْ يَدْهِي هَلْ العْقُولْ قبلْ يُشُوفُوهْ

وَلا تْفِيدْ فِيهِ وْسَايَلْ سَالُوا عْلِيه قوْم يْعَرْفُوه

وَتْرَاسْلُو مْعَاهْ ارْسَايَلْ عَرْفُوا الأوْصَاف بَاش يوَصْفُوهْ

جْمِيعْ مَنْ دْخَلْ قَالُوا تَحت احكامه دِيمَا تْصِيبْ فِيه الطيبَه

خليه بعْدْ مَا هُو مَنْ خَدَّامُه تَلقَاه في أحْوَال عْجِيبَهْ



صنعة - شغل خفيف



ان يومـًا تَراك عيْنَايَ فِيه ذَاكَ عِنْدِي مضاعَفُ البَرَكَاتِ

يَا حَبِيبِي وأنْتَ تعمم الحَبِيبُ لا قَضَى اللَّهُ بَيْنَنَا بِالشَّتَاتِ



صنعة مديد



قَمَرٌ مِنْ فَوْقِ غُصْنِ نَقَا يَنْجَلِي سُبْحَانَ مَنْ خَلَقَا

هَذِهِ الأكوَانُ طَلْعَتُهُ كُلُّ مَنْ هَامَ فِيهِ رَقَى



صنعة شغل رمل



إن يَوْمًا جَمَعَ الشَّمْلَ بِكُم لَرَخِيصٌ بِنَفِيسِ العُمُرِ

كُلّ يَوْمٍ لا يَرَاكُم نَظَرِي ذَاكَ لا أحْسبه مِن عُمْرِي



برولة زكروية



لَوْ كَانَ شَوْقِي كِيفْ ادْعَانِي ادْعَاكْ لَكَانَ طَرْفُكْ دَايَمْ يَرْعَانِي

أنَا نْعَايَنْ يَكمَل سَعْدِي مْعَاكْ وَأنتَ تْعاين يَنْقصْ بَلْعَانِي

حُبُّ الحَبِيبْ عْذَابْ لِلْقَلْب لا رَاحَةْ فِيهِ

لَوْلا دُمُوعُ الأهْدَابْ مَا كَانَ مَا يُطْفِيهِ

النَّاكِرُ الكَذَّابْ يَظْهَرٌ وَلَوْ يَخفِيهِ

أمَا خْفِيتُ وَظْهَرْ فِيَّ هْوَاهْ وَمَا نْهِيتُ عَنْ ذِكْرِ لْسَانِي

مَا يْفِيدْنِي غِيرْ يْعَالجني بَدْوَاهْ سَاعَه هُوَ بَالسَّقَامْ اكْسَانِي



صنعة من الوافر



حَبِيبَ القَلْبِ قَدْ نِلْتُ الـمَعَالِي وَصَارَ جَمِيعُ مَنْ يَهْوَاكَ غَالِي

عَلَوْتَ إلَى سَمَاءِ الـمَجْدِ حَتَّى غَذَتْ تَعْلُو لعُلُوِّكَ الـمَعَالِي



  • ملف العضو
  • معلومات
عبد العزيز شرفوح
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 09-09-2012
  • الدولة : الجزائر
  • المشاركات : 1,600
  • معدل تقييم المستوى :

    13

  • عبد العزيز شرفوح will become famous soon enough
عبد العزيز شرفوح
شروقي
رد: من أوزان الملحون
09-12-2012, 08:57 PM
صنعة متقارب



غَزَالٌ سَمَا بِالبَهَا خِلْقَةً وَيَفْضَحُ بَدْرَ الدُّجَى فِي اكْتِمَالْ

وَيَزْدَادُ لِلشَّمْسِ مِنْ حسنه بَهَاءٌ جَمِيلٌ وحُسْنُ كَمَالْ

لَهُ القَدُّ يَحْكِي لِسُمْرِ القَنَا وَثَغْرٌ شَنِيبٌ وَجِيدٌ وَخَالْ

سَبَانِي هَوَاهُ فَقُلْتُ لَهُ تَرَفَّقْ عَلَيَّ أمِيرَ الجَمَالْ

فَهَلْ لِي بِوَصْلِكَ يَا أمَلِي ليَذْهَبَ سُقْمِي فَقَالَ تَنَالْ



صنعة مشطور الرمل



وَالذِي أنْشَاكَ مِنْ مَاءِ البَهَا فِتْنَةَ الأرْوَاحْ

وَكَسَا مِنْ ثَوْبِ حُسْنِكَ الـمَهَا جَمَالا وَضَّاحْ

قَدْ بَلَغْتُ فِي هَوَاكَ الـمُنْتَهَى زُرْنِي نَرْتَاحْ

زَوْرَةً إنِّي مَشُوقٌ لِلْوِصَالْ ارْتَجِي مَلْقَاكْ

قبْل أنْ أقِفْ عَلَى حَدِّ الأجَلْ بِاللَّه يَا سَفَّاكْ



صنعة رمل



غَالِبٌ لِي غَالِبٌ بِالتُّؤَدَه بأبِي أفْدِيهِ مِنْ جَافٍ رَفِيقْ

مَا عَلِمْنَا قَبْلُ ثَغْرًا نَضدَّهْ أقحُوَانـًا عُصِرَتْ مِنْ رَحِيقْ





صنعة مشطور الرمل



حَفِظَ اللَّه حَبِيبًا نَزَحَا خَشْيَةَ الهَجْرِ

جَاءَتِ البُشْرَى بِهِ فانْشَرَحَا عِنْدَهَا صَدْرِي

فَاسْتَطَارَ القلبُ مِنِّي فَرَحَا ثُمَّ لَمْ أدْرِ

أمِنَ الإنْسِ الذِي بَشَّرَنِي أمْ مِنَ الجَانِّ

غَيْرَ أنِّي شِمْتُ بَرْقا أوْمَضَ حِينَ حَيَّانِي



برولـة



أكَامَلْ البْهَا مَا شَفَّكْ تَعْبِي عَقْلِي مَنْ جَفَاكْ اجْفَانِي كَسِنة اجْفَانِي

وَبْقِيت بالاحْسَان نَتَّبَعْ طَلْبِي لَوْ صَبْتْ نَنّظر بعيْياني سيدِي مَا أعْيَانِي

نظرة في جْمَالَك تَحيِي قلبِي وَارحَمْ يَا حَيَاة الفَانِي رَانِي فِيك فَانِ



حُسْنَكْ يَا حَسَنْ بِالجَمَالِ جْمِيلْ

جَمِيلٌ فَتان فِتنة القَتِيل

وَصَار بِالوَسَنْ مَا صَارْ بِالدَّلِيلْ

اغْلَبْنِي الهَوَى وَرْضِيت بْغَلبِي مِنْ قَبْل مَا ابْدِيت ابدَانِي واسْكَنْ فِي ابْدَانِي

وَارْغَبت في البَدْر مَا سَاعَفْ رَغبِي لَوْ كَانْ لِي مْسَاعَفْ دَانِي مِنْ عُسْرِي افداني

نَظْرَة في جْمَالَكْ تَحْيِي قَلْبِي وَارْحَم يَا حَيَاةُ الفَانِي رَانِي فِيك فَانِ


ميزان قدام الاستهلال



توشية



صنعة شغل - توشيح



بِاللَّهِ يَا سَفَّاك أغٌمِدْ ظُبَاكْ اغْمِدْ ظُبَا الجَفْنِ

عَنْ مُغرَمٍ مَفْنِي

يَا غَايَةَ الحُسْنِ

صِلْ مُغْرَمًا يَهْوَاكْ وَدَعْ جَفَاكْ



صنعة شغل - خفيف



إنْ شَكَوْتَ الهَوَى فَمَا أنْتَ مِنَّا إحْمِلِ الصَّدَّ وَالجَفَا يَا مُعَنَّى

تَدَّعِي مَذهبَ الهَوَى ثٌُم تَشكُو أيْنَ دَعْوَاكَ فِي الهَوَى قُلْ لِي أيْنَا

لَوْ وَجَدْنَاكَ صَابِرًا لِهَوَانَا لَعَطَيْنَاكَ كُل مَا تَتَمَّنَى



صنعة تخليل من بحر البسيط



آهٍ عَلَى سَاعَةٍ جَادَ الزَّمَانُ بِهَا فَعَوَّضَتْ كُلَّ مَا أفْنَيْتُ مِنْ عُمْرِي

بَاتَ الحَبِيبُ نَدِيمِي في دُجُنتها إلَى الصَّبَاح بِلا خَوْفٍ وَلا حَذَرِ



صنعة شغل - مجزو الرجز



هَنِيَّا يَا قَلْبِي العَلِيلْ أقبَلَتِ الدُّنْيَا عَلَيْكْ

الفَرْحُ دَايَمْ مُتَّصِلْ وأنْتَ فِي مَا أبْدَعْ حُلاكْ



صنعة تخليل من بحر البسيط



أبْشِرْ فَدَهْرُكَ بِالأفْرَاحِ مُتَّصِلُ وَلِلْمَسَرَّةِ رُكْبَانٌ بِهَا نُزُلُ

سَلِ اللَّيَالِي بِمَا تَرْجُوه مِنْ فَرَحٍ وَمُرْ بِمَا شِئْتَ فَالأيَّامُ تَمْتَثِلُ



صنعة توشيح - شغل



يَا لَيْلَةَ الوَصْلِ وَكَأْسَ العُقَارْ دُونَ اسْتِثَار، عَلَّمتُمَانِي كَيْفَ خَلْعُ العِذَارْ

اغتَنِم اللذاتِ قَبْلَ الذهَابْ

وَجُرَّ أذيَالَ الصِّبَا وَالشَّبَابْ

اشْرَبْ فَقد طَابَتْ كُؤُوسُ الشَّرَابْ

عَلَى الخُدُودِ تَنْبَتْ كَالجُلَّنَارْ ذَاتِ احْمِرَارْ، طَرَزَها الحُسْنُ بآسِ العِذَارِ



صنعة توشيح شغل من مخلع البسيط



لَكَ الهَنَا وَالسُّرُورْ دَايِمْ يَا أيُّهَا الطَّالِع السَّعِيدُ

الدَّهْرُ طَوْعًا لَدَيْك خَادِمْ كَمَا تُحِبُّ وَمَا تُرِيدُ

تَهَللَ الكَوْنُ وَاسْتَنَارَا وَابْتَهَجَ العَيْشُ وازْدَهَى

الدِّينُ قَدْ شَيَّدَ الـمَنَارَا مُعَظمًا ومُنَوَّهَا

الرِّزْق ينْبجِسُ انْهِمَارَا يَرْوِي الصَّدَا يَفْتَحُ اللَّهَا

هَذَا وَثَغْرُ الزَّمَانِ بَاسِمْ عَنْ أشْنَبِ اللؤلُؤ النَّضِيدْ

أيَّامُنَا كُلُّهَا مَوَاسِمْ طُرَّا وَكُلُّ الزَّمَانِ عِيدْ



صنعة تخليل من بحر البسيط



أبْشِرْ لَقَدْ نِلْتَ مَا تَرْجُو وَتَنْتَظِرُ وَقَدْ جَرَى بِالَّذِي تَخْتَارُهُ القَدَرُ

وَسَاعَدَتْكَ مِنَ الأيَّامِ أرْبَعَةٌ العِزُّ والنَّصْرُ والتمكِينُ والظَّفَرُ



صنعة شغل - من الطويل



أيَا مُعْرِضًا عَنِّي وَلَسْتُ بِمُذْنِبٍ بِمَاذَا تُجَازِينِي إذَا كُنْتُ مُذْنِبَا

فإنْ كُنْتَ تَجْفُوني أقَابِلَك بِالرضَى وإنْ زِدْتَنِي بُعْدًا أزِدْكَ تَقَرُّبَا



صنعة شغل - منهوك السريع



عَقَارِبُ الأصْدَاغِ فِي السَّوْسَنِ الغَضِّ

يَسْبِي تُقَى مَنْ لاذَ بِالنُّسْكِ وَالوَعظِ

مِنْ قَبْل أنْ يَعْدُو عَلَيَّ لَمْ أحْسِبْ

هَلْ تخضعُ الأسْدُ لِجُؤذَرٍ رَبْرَبْ

وعَنْدَمٍ خَدُّه مُفَضَّضْ وَمُذَهَّبْ

وَشَاذِنٍ يَبْدُو فِي صَدْغِهِ عَقْرَبْ

رِقَّةُ زَهرِ البَاغِ فِي جِسْمِهِ الفَضِّ

وَقَسْوَة الفولاذِ فِي قَلْبِهِ الفَظـِّي



صنعة شغل - توشيح - توشية



أنْتُمُ مِنَ الدُّنْيَا مُرَادِي

سَادَتِي يَا أهْلَ الوِدَادِ

عَلَيْكُمّ هُوَ اعْتِمَادِي

يَا سَادَتِي جُودُوا بِالفَضْلِ جُودُوا

لا تَشْتَفُو فِيَّا الأعَادِي



صنعة شغل زجل



يَوْمَ كُنَّا فِي مَكَانْ رَفِيعْ جُلاَّسْ

اجْتَمَعْنَا أنَا وَالحَبِيبْ وَالكَاسْ

غَاب عَنَّا جَمِيعُ الرَّقِيبْ وَالبَاسْ

زِدْتَ أكْثَرْ أمْرًا عَلَى أمْرِي

كَيْفَ نَصْبِرْ عَلَى مَنْ سَكَنْ صَدْرِي



صنعة كامل شغل



وهَوَيْتُهُ يَسْقِي الـمُدَام كأنَّهُ قَمَرٌ يَطُوفُ بِكَوْكَبٍ فِي مَجْلِسِ

يَسْعَى بِكأسٍ فِي أنَامِلِ سَوْسَنٍ وَيُدِيرُ أخْرَى مِنْ مَحَاجِرِ نَرْجِسِ



صنعة شغل - بسيط



لِلهِ شخْصٌ بَدِيعُ الحُسْنِ فَتَّانُ صَاحٍ وَمِنْ نَشْوَةِ العَيْنَيْنِ سَكْرَانُ

فِي خَدِّهِ الوَرْدُ وَالسَّوّسَنُ منطَرِحٌ الوَرْدُ مُبْتَسِمٌ وَالآسُ غَضْبَانُ

وَخَالُهُ لَمْ يَزَلْ فِي الخدِّ يَحْرُسُهُ كَأنهُ حَبَشِيٌّ حَضَاهُ جَنَّانُ



بـرولـة



الْعَانَسْ طَلْعَة بَدْرَ التَّمَام يَا ذَات الـمُحَيَّا الجَمِيلْ

فَاقْ جْمَالَكْ طَلْعَة الثريَّا وَالشَّمْسَ الوَاسْمَة

بِحُرْمَة جْمَالَكْ يَا قَدْ الأعْلامْ يَا مُولات التَّهْلِيلْ

زُرِينِي يَا زِينَةَ السّمِيَّة لأنَّك زَاعْمَة

اغزَالِي كَانْ اغشَاكْ الـمْنَامْ مَا زَالَ اللِّيل طْوِيلْ

خُذِي رَاحَه سَنْدِي عْلِيَّ مَوْلاتِي فَاطْمَة

رَبِّي أعْطَاكَ صُولِي بالحُسْن يَا غْزَالِي

لا تنْهَرِي رْسُولِي يَا عَانسْ الغْوَالِي

سَمْعِي غنا شْجُوني وَالنَّوْم مَا أزْهَى لِي

حَضْرَا نْقِيمْ لَكْ يَا الرِّيمْ يَا لَحْظَ الرَّشَا النَّايَمْ

سَالِي سْلِيمْ، مَانِي اهْمِيمْ بَيْنَ السُّرُورْ وَالنّغَايَمْ

فَرْح الكْرِيمْ لنا مُقيمْ لَوْ يْكُونْ فرْحْنَا دَايَمْ

طَابَتْ الحَضْرَا يَاسُود النيَامْ مَا زَالْ الشَّمْع شْعِيلْ

فَوْق الحَسْكَة دمَعْتوا سْخِية والصَّفْرَا النَّاعْمَة

والنَّدِيم يّوَكَّد بصَوْت الأرْيَامْ حِينْ يغنِّي ويْمِيلْ

كل البها واتاكْ يَا لْعَذْرَا بَجْمَالكْ حَاكْمَه

اغزَالِي كَانْ اغشَاك الـمْنَامْ مَا زَالْ اللِّيل طْوِيلْ

خُذِي رَاحَةَ سَنْدِي عْلِيَّ مَوْلاتِي فَاطْمَة



صنعة توشيح - شغل



لِمَنْ، يَشْتَكِي الـمَظْلُومْ وَهَلْ مِنْ مُجِيزْ

وَيَد الهَوَى الـمَحْتُومْ عَلَى الـمُسْتَجِيرْ

وَبِي شَاذِن مَوْسُوم بِاللحْــظِ الغَرِيرْ

لَهُ سَطَوَةُ الأسْدِ وَنَفْرُ الـمَهَاةْ

وَلَيْنُ القَنَا الـمَلْدِ وَجَوْرُ الوُلاةْ



صنعة شغل - كامل



يَفْنَى الزَّمَانُ وَحُبُّكُمْ يَتَجَدَّدُ وَالوُدُّ بَاقٍ مِثْلَمَا نَتَعَاهَدُ

عُهُودُكُمْ مَنْظُومَةٌ وَمَصُونَةٌ وَغَرَامُنَا مِنْ بَعْدِكُمْ يَتَزَايَدُ



صنعة منسرح - شغل



لِلَّهِ ساقٍ مُهَفْهَفٌ غَنِجٌ قَامَ يَسْقِينَا فَجَاءَ بِالعَجَبِ

أهْدَى لَنَا مِنْ لَطِيفِ حِكْمَتِهِ فِي جَامِدِ الـمَاءِ ذَائِبُ الذهَبِ



صنعة كامل شغل



وَمُهَفْهَفٍ قَالَ الإلَهُ لِحُسْنِهِ كُنْ فِتْنَةً لِلْعَاشِقِين فَكَانَ

زَعَمَ البَنَفْسَجُ أنَّهُ كَعِذَارِهِ حَسَدًا فَسَلَّ مِنْ قَفَاهُ لِسَانَا



صنعة شغل - مجثت



تَاللَّهِ يَا نُورَ عَيْنِي يَا غُصْنَ زَاهٍ وَزَاهِرْ

اجْرَيْتَ دَمْعًا مِنْ عَيْنِي يَا بَدْرَ بَاهٍ وبَاهِرْ



صنعة زجل شغل



فِي عِشْقَتِي حَارَ الطَّبِيبْ وخُبْرِي منْ يَسْتَفْصِلُهْ

وَكُنْ مُحَذَّقْ وَلبِيبْ وَاللِّي نقُول لَك تَفعَلُهْ

يَوْمَ نفَرَ عَنِّي الحَبِيبْ مَا صَبْت مَنْ نُرْسِل لَه

ونَقُولْ لَهُ يَا زَيْنَ الصَّغَارْ زُرْنِي وزَيِّنْ مَحْفَلِي

خَلِّ التَّجَنِّي والنفَارْ وارْحَمْ خُضُوعَ الـمُبْتَلِي





صنعة شغل - وافر





لَعَلَّ لَيَالٍ سَلَفَتْ تَعُودُ وَيَجْمَعُنَا وإيَّاكُمْ السَّعُودُ

وَنُقصِرُ فِي العِتَابِ إذَا التقينَا وَنترُكُ مَا يُسَرُّ بِهِ الحسُودُ



بـرولـة



كَهْلالْ العِيدْ يْلا بَانْ يَا غْزَالِي طَلْعَة الثُّرَيَّا

صُوَّرَكْ مَوْلانَا الرَّحْمَانْ فَضَّلَك عَنْ كُلِّ اسْمِيَّة

العفوُ يَا ذَابِلْ الأعْيَانْ رَاعْيُونَكْ زَلْغُو بِيَّا



صنعة مشطور الرمل



مَرْحَبًا أهْلا وَسَهْلا بِالحَبِيبْ وَفِيَّ العَهْدِ

أقبَلتْ أفْرَاحِي وانْجَلَى الرَّقِيبْ هَامَ فِي البُعْدِ

أيُّهَا الـمَلِيحُ إنَّكَ أرِيبْ غَايَةَ القَصْدِ

يَخْدَمْنِي نَصِيبِي فِيك يَا غَزَالْ طَيِّبُ الأفْعَالْ

وَجَبَ نشكُرُ سَاعَة الوِصَالْ مَضَتِ الأهْوَالْ





صنعة من بحر الرمل



مَنْ إذَا أمْلِي عَلَيْهِ حُرَقِي طَرَحَتْنِي مُقْلَتَاهُ دَنِفَا

تَرَكَتْ ألْحَاظُهُ مِنْ رَمَقِي أثَر النَّمْلِ عَلَى صَمِّ الصَّفَا

وأنا أشْكُرُهُ فِيمَا بَقِي لَسْت ألْحَاهُ عَلَى مَا أسْلَفَا

فَهْوَ عِنْدِي عَادِلٌ إنْ ظَلَمَا ورَقِيبِي نُطْقُهُ كَالأخْرَسِ

لَيْسَ لِي فِي الأمْرِ حُكْمٌ بَعْدَمَا حَلَّ مِنْ نَفْسِي مَحَلَّ النَّفَسِ



  • ملف العضو
  • معلومات
عبد العزيز شرفوح
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 09-09-2012
  • الدولة : الجزائر
  • المشاركات : 1,600
  • معدل تقييم المستوى :

    13

  • عبد العزيز شرفوح will become famous soon enough
عبد العزيز شرفوح
شروقي
رد: من أوزان الملحون
09-12-2012, 08:59 PM
صنعة زجل



قَدْ بَدَا مَا كُنْتُ أخْفِيهِ عَلَى العَاذِلِ

فِي هَوَى مَنْ جَادَ بِالسِّحْرِ عَلَى بَابِلِ

أقْصِرِ اللَّوْمَ عَنْ صَبٍّ دَنِفٍ نَحِيلِ

يَا رَشَا يَخْتَالُ فِي ثَوْبٍ مِنَ البَهْجَاتِ

فَمَتَى أقْبَلْتَ يَا حِبِّي مِن الجَنَّاتِ



صنعة زجل



أمَا قَدْ خَفِيتْ فِي الهَوَى وَاليَوْمْ قَدْ ظَهَرْ مَا خَفِيتْ

قُلَيْبِي أحِسُّ انكَوَى وأنا مِنْ عُقَيْلِي دُهِيتْ

أصِيحُ مِنْ لَهِيبِ الجَوَى فَنِيتْ يَا مُقَابِل فَنِيتْ

مَا لِي فِي الـمَحَبَّة اختِيَارْ وَلا مِنْ عَذُولِي أمَانْ

انظُرْ كَيْفَ كُسِيت الاصْفِرَارْ وَلَيْسَ الخَبَرُ كَالعِيَّان



صنعة توشيح شغل



سَكِرْنَا وَطَابْ شُرْبُنَا مَا بَيْنَ الظِّبَا وَالـمَهَاة

وَصِرْنَا سُقَاة كُلنَا مَا تسمَع سوَى خذْ وهَاتْ

والسَّاقِي يَدُورُ بَيْنَنَا غُزَيِّلْ بَدِيعُ الصِّفَاتْ

وَالـمَحْبُوب كَسَاه الخَجَلْ نُورْ عَيْنِي ضِيَّا مُقْلَتِي

هَاتِ الرَّاحْ يُدَاوِي الثمَلْ تَحْلَى وتَطِيبْ سَاعَتِي



صنعة من بحر الكامل (شغل)



كَيْفَ السُّلُوُّ وَلِي حَبِيبٌ هَاجِر قَاسِي الفؤَاد يَسُومُنِي تَعْذِيبَا

لَمَّا دَرَى أنَّ الخَيَال يَزُورُنِي جَعَلَ السُّهَادَ عَلَى الجُفُونِ رَقِيبَا



صنعة زجل



رِيَمٌ رَمَتْنِي بِسِهَامِ الحَدَقِ

مَسَكَتْ عِنَانِي وَهَيَّجَتْ حُرَقِي

وَشَعْرُهَا مِثْلَ دُجَى الغَسَقِ

هَيْفَا وَيَحْكِي قَوَامَهَا البَانُ

وَرِيقُهَا مِثْلُ الزُّلالْ مَا أحْلاهْ



صنعة توشيح



كَتَمْتُ الـمَحَبَّة سِنِينْ تَاللَّهْ مَا أفَادْنِي اكْتِتَامْ

اعْطَيْتُكْ قُلَيْبِي رَهِينْ مَلَكْتَهْ بِطُولِ الدَّوَامْ

وَكْنْتَ حَلفتَ يَمِينْ أنَّكْ مَا تَخُونْ الذِّمَامْ

جَاوَزْنَا الهَنَا وَالسُّرُورْ كَي تَعْلَمْ جَمِيعُ الوَرَى

تَحْدُثْ بعْدَ ذَاكَ أمُورْ لا تَسْألْ عَلَى مَا جَرَى



صنعة مجزو الرجز شغل



أنَا الذِي مَا لِي سَنِيدْ لِـمَنْ نُعَوِّدْ قِصَّتِي

حَتَّى بَقِيتْ وَحْدِي فَرِيدْ حَنَّ الطُّيُورْ مِنْ غَرْبَتِي

لَوْ كَانَ جِسْمِي مِنْ حَدِيد ظَنِّيتْ يَذُوبْ مِنْ زَفرَتِي

لِلصَّبْرِ مَا طِقْتُ الرُّجُوعْ وَلا لَهُ عِنْدِي خَبَرْ

فَارَقْتُ أهْلِي وَالرُّبُوعْ اللَّهُ يُلْهِمْنِي الصَّبْرَ



صنعة شغل (توشية)



أنَا كُلِّي مِلْكٌ لَكُمْ سَادَتِي أنْتُمْ الأمَانْ

أنَا عَبْدٌ شَرَيْتُمُوهُ رَخِيصًا بِلا ثَمَنْ

أبْرَزوا وَجْهَكُمْ جَمِيلْ ثم نَادَوْا مَن افْتَتن

حِينْ أرَادُوا فِتْنَتِي قَرَّبُوا ذَاكَ الحَسَنْ



صنعة توشيح



حِبِّي مَعِي فِي دَارِي قَرِيبْ مَا هُو بَعِيدْ

وَاسْتَعْلَى فِي مَنَارِي وَقَالَ لِي مَا تُرِيدْ

قُلْتُ الرِّضى يَا بَارِي عَسَى أمُوتْ شَهِيدْ

قَالْ لِي سَبَقَ ضَمَانِي مِنْ قبل ذَا الزَمَنْ

مَا تنطقُ الأوَانِي إلا بِمَا سَكَنْ



صنعة شغل



أيَا مُنَادِي بِالحِمَى هَيَّجْتُمُوا هُيَامَا وَزَادَنِي هَوَاكُمُ وَجْدًا وإسْقَامَا

أنْتُم سُرُورِي فِي الهَوَى وَجُلَّ سَلْوَانِي زَادَكم اللَّهُ الكَرِيمُ عِزًا وإكْرَامًا



صنعة طويل شغل



ونَادَيتُ لَـمَّا أن تَبَدَّى جَمَالُهَا لَعَمْرُكَ يَا جَمَالُ قَلْبِي قَاطِعُ

فَسِيرُوا عَلَى سَيْرِي لأني ضَعِيفكُمْ وَرَاحِلَتِي بَيْنَ الرَّوَاحِلِ ضَائِعُ



صنعة توشيح



يَا أمْلَحَ النَّاسْ يَا مَنْ سَبَى عَقْلِي

يَا قَضِيبَ اليَاسْ يَا نَسْمَة الخَيْلِي

أوْرَتْنِي الوَسْوَاسْ مِنْ خَدِّكَ العَسْلِي

سَلْتك بِرَبِّي لا تَطرُدِ اللَّهْفَان

تَائِبْ يَا حِبِّي شَايَنْ مَضَى لا كَانْ



صنعة توشيح



أتَانِي مِنَ الخُلْدِ عُزَيِّل مِنَ الكَوْثَرْ

رِيقُه عَسَل شَهْدِي ثَغرُهُ من الجَوْهَرْ

وَزَانُه عَلَى الخَدِّ نُقَيْطَة مِنَ العَنْبَرْ

وَرْدَة ثَمَّ مَغْرُوسَه مِنْ شَقَائِق النُّعْمَانْ

رَاهَا ثَمَّ مَحْرُوسَه بِصَوَارِم الأجْفَانْ



صنعة توشيح



أيُّ ظَبْي عَلَى الأسْدِ قَدْ سَطَا بالغَنَجْ

كَانَ فِي جَنَّةِ الخُلْدِ لِعَذَابِي خَرَجْ

أيُّ قَد له أهْيَفْ إذَا انْثَنَى يَمِيل

شَرِبَ الرَاحَ والقرقفْ رِيقُهُ سَلْسَبِيلْ

وَجْهُه البَدر إذ يَشرق جُنحَ الليْل طويلْ

مُذ سَقَى بَناتَ القَدِّ بِمِياهِ الفَلَجْ

أوْرَقَتْ فِي دُجَى الجعْدِ وَزعَفِ الدَّعج



صنعة متقارب



أيَا فَاضِحَ البَدْرِ عِنْدَ التَّمَامْ فَهَلْ لَكَ وَاوٌ وَصَادٌ وَلامْ

وهَلاَّ عَطَفتَ على عَاشِقٍ يَهِيمُ بقَاف وبَاء وَلامْ

تَمَلَّكْتَ عَقلِي بثغرٍ شَنِيبْ فَرِيقكَ عَيْنٌ وَسِينٌ ولامْ

عَلَى عَدَدِ القَطْرِ حُبِّي لكمْ وعَدَدِ رَاءٍ وَمِيمٍ وَلامْ

وهَلْ يَجْمَعُ الدَّهْرُ مَا بيننا فينضمَّ شِينُ ومَيمُ ولامْ




  • ملف العضو
  • معلومات
عبد العزيز شرفوح
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 09-09-2012
  • الدولة : الجزائر
  • المشاركات : 1,600
  • معدل تقييم المستوى :

    13

  • عبد العزيز شرفوح will become famous soon enough
عبد العزيز شرفوح
شروقي
رد: من أوزان الملحون
09-12-2012, 09:01 PM
نوبة الحجاز الكبير












النوبة الثامنة



الحجاز الكبير





نوبة الحجاز الكبير



تشتمل هذه النوبة على ثلاثة طبوع الحجاز الكبير ،المشرقي الصغير و مجنب الذيل

فطبع الحجاز الكبير هو فرع من الزيدان عند اهل المغرب و أما أهل الشرق فلا حجاز عندهم ـكما ذكر الفقيه الحايك ـ و يزعمون ان الحجاز هو الزيدان.وطبع الحجاز استخرجه حجاز بن طارق من بلاد اليمن وكان نازلا بإحدى مدن العراق .ومقامه هو صوت "ري" ويستعمل فيه إنشادا ـ خفيف ـ

اسقني خمرة الدنان فإني في هواها فنيت ضاع شبابي

و انشدن بالحجاز يا صاح جهرا فغرامه قد أطال عذابي

وطبع المشرقي الصغير هو فرع من
الذيل.قال الحايك رحمه الله لم نقف على الذي استخرجه
ومقام المشرقي الصغير على هذا الأساس هو صوت "ري" ويستعمل فيه إنشادا ـ الطويل ـ

أيا جملة العشاق فانشدوا جملة بهذا المشرقي الصغير المرجع

فنغمته تسبي العشيق فيشتهي ملازمة الأحباب دوما و يخضع

وطبع مجنب الديل هو صوت ـ ري ـ وهو لحن أندلسي استخرجه رجل أندلسي يدعى هديل.

و مما يستعمل فيه إنشادا ـ من الطويل ـ

بمجنب ديل فلتكن لنا منشدا واطرب عقول الجالسين ذوي القدر

فأنغامه تشفي النفوس من الضنى و تلهم أرواح الأحبة في البدر



















ميزان بسيط الحجاز الكبير



توشيتا النوبة



صنعة زجل شغل



أهْلا وَسَهْلا بِمَنْ تَجَنَّى

بَدْرٌ تَجَلَّى غُصْن تَثَنَّى



صنعة هزج – شغل



هَنِيَّا يَا قَلْبِي العَلِيلْ أقْبَلَتِ الدُّنْيَا عَلَيْكْ

الفَرْحُ دَايِمْ مُتَّصِلْ وأنْتَ فِيمَا أبْدَعْ حُلاكْ

مَا لِلرَّقِيبْ عَلَيَّ سَبِيلْ وَلَنْ تَرَاهُ يَنْظُرْ إلَيْكْ

هَنِيَّا لَكْ بِالاتفَاقْ والاجْتمَاعْ مَعَ الحَبِيبْ

والانْسِ مِنْ بَعْدِ الفِرَاق رَغْمًا عَلَى أنفِ الرَّقِيبْ



صنعة هزج – شغل



لِلهِ يَوْمٌ عَمَّنَا فِيهِ التَّهَانِي والسُّرُورْ

انضَمَّ فِيهِ شَمْلُنَا نِلْنَا الأمَانِي والحُبُورْ

مَعَ شَاذِنٍ حُلْوِ الثَّنَا يَسْطُو عَلَى كُلِّ البُدُورْ

بِالخَدِّ والقَدِّ القَوِيمْ والثَّغْرُ دُرٌّ فِي انتِظَامْ

وَالشَّعْرُ كالليْلِ البَهِيمْ والوَجْهُ صُبْحٌ فِي ابْتِسَامْ



صنعة شغل – منسرح



أحْسَنْتَ يَا لَيْلُ فِي تَألُّفِنَا بِاللَّهِ يَا لَيْلُ طُلْ وَزِدْ وَزِدِ

أسَأتَ يَا صُبْحُ فِي تَفَرُّقِنَا بِاللَّهِ يَا صُبْحُ تُبْ وَلا تَعُدِ



صنعة شغل – توشيح



لَيْلٌ عَجِيبْ مَا كَانَ أحْلانُ

غَابَ الرَّقِيبْ لا رَدَّهُ اللَّهُ

وَجْهُ الحَبِيبْ يَا سَعْدَ مَنْ رَاهْ

بَدْرُ التَّمَامْ قَدْ هَيَّجْ أشْجَانِي

يَقْضِي هُيَامْ لِلعَاشِقِ الفَانِي



صنعة شغل – توشيح



هَبَّتْ سَحَرَا قَدْ هَيَّجْ أشْجَانِي

تَقْضِي وَطَرَا لِلْعَاشِقِ الفَانِي

تَحْكِي خَبَرَا عَنِ الحِمَى والبَانِ

هَبَّتْ سَحَرَا تَقْضِي وَطَرَا تَحْكِي خَبَرَا

أيْنَمَا سَرَى نَسِيمُهَا أحْيَانِي



صنعة بسيط – شغل



الجِسْمُ يَنْحَلُّ مُذْ فَارَقْتُكُمْ أسَفـًا والشَوْقُ يَكْثُرُ فِي القَلْبِ ويَزْدَادُ

تَاللَّهِ لا حُلْتُ عَنْ عَهْدٍ لَكُمْ أبَدًا حَتَّى يُؤلِّفَنَا فِي الحَشْرِ مِيعَادُ



صنعة شغل



لاشْ يَا عَشِيَّا لا تَلْهِمني أنْسـًا مَضَى

وكَاسُ مُدَامٍ حَلا يُلْهِمُنِي لَمَّا أضَا



صنعة شغل



يَا سَاكِنَ الضُّلُوع يَا ضَوْءَ نَاظِرِي

أغْرَقْتَ فِي الدُّمُوع فِي بَحْرٍ زَاخِرِ



توشيح - صنعة شغل



سُلافَةٌ تَبْدُو كَالكَوْكَبِ الأزْهَرْ

مِزَاجُهَا شَهَدُ وَعَرْفُهَا عَنْبَرْ

يَا حَبَّذَا الوِرْدُ مِنْهَا وإنْ أسْكَرْ

قَلْبِي بِهَا قَدْ هَاجْ كَمَا تَرَى يَا صَاحْ

عَنْ ذَلِكَ الـمِنْهَاجْ وَعَنْ هَوَايَ صَاحْ



صنعة مشطور الرمل



وَالذِي أنْشَاكَ مِنْ مَاءِ البَهَا فِتْنَةَ الأرْوَاحْ

وكَسَا مِنْ ثَوْبِ حُسْنِكَ الـمَهَا جَمَالا وَضَّاحْ

قَدْ بَلَغْتُ فِي هَوَاكَ الـمُنْتَهَى زُرْنِي نَرْتَاحْ

زَوْرَةً إنِّي مَشُوقٌ لِلْوِصَالْ ارْتَجِي مَلْقَاكْ

قَبْل أنْ أقِفْ عَلَى حَدِّ الأجَلْ بِاللَّهِ يَا سَفَّاكْ



صنعة خفيف



أطْيَبُ الطَّيِّبَاتِ مَوْتُ الأعَادِي وَرُكُوبٌ عَلَى عِتَاقِ الجِيَّادِ

ورَسُولٌ أتَى بِوَعْدِ حَبِيبٍ وَحَبِيبٌ أتَى بِغَيْرِ مِيعَادِ



صنعة مقتضب



لِحَبِيبِي أرْسِلْ سَلامْ كُلَّ وَقْتٍ عَسَى يَجُودْ

بِوِصَالِ الـمُسْتَهَامْ عَلَى رَغْمِ أنْفِ الحَسُودْ

ونَقُولْ يَا بَدْرَ التمَامْ أنْتَ سُؤلِي بَيْنَ الوُجُودْ

يَا غَزَالِي وَبُغْيَتِي قَدْ شُغِفْتُ بِذَا الغَرَامْ

يَا مُنَائِي ورَاحَتِي مِنْ مُحِبَّكْ ألْف سَلامْ



صنعة مجزو الرمل – شغل



كَحَّلَ السحْر العُيُونَا فَوْقَ تَوْرِيدِ الخُدُودْ

وازدري الآغصان لينا قَدَّهُ مِيَاس القُدود

بالظبَا يَسْطُو عَلَينا مِن عُيُون النَّجْلِ سُودْ

حُسْنُه لِلنَّاسِ وَرَّدْ أمِيرَ الحُسْنِ تَفَرَّدْ

ولِسَيْـفِ اللَّحْـظِ جَـرَّدْ

حَكَمْتَ بِالفَتْكِ فِينَا مُقْلَةُ الظَّبْي الشَّرُودْ





  • ملف العضو
  • معلومات
عبد العزيز شرفوح
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 09-09-2012
  • الدولة : الجزائر
  • المشاركات : 1,600
  • معدل تقييم المستوى :

    13

  • عبد العزيز شرفوح will become famous soon enough
عبد العزيز شرفوح
شروقي
رد: من أوزان الملحون
09-12-2012, 09:02 PM
صنعة شغل توشيح



مَهْمَا نَلْتَقِي ذَا الشَّرُودْ يَلْوِي طَرْفَهُ السَّاحِرْ

قُلْتُ يَا هِلالَ السُّعودْ يَا بَدْرَ الدُّجَى النَّايِرْ

تَعَطَّفْ عَلَيَّ وَجُدْ وَكُنْ فِي الكَرَى زَائِرْ

ارْحَمْ يَا مَلِيحُ مُهْجَتِي وَسِرِّي عَيِيتْ نَخْتَفِيهْ

يَا رُوحِي وَيَا رَاحَتِي عَالِجْ بِوِصَالَكْ وَتِهْ



صنعة مجثت – شغل



ارْحَمْ قُلَيْبِي الـمُعَنَّى وَاخْشَ عَذَابـًا ألِيمـًا

يَا شَاذِنـًا قَدْ تَرَنَّى بِاللَّهِ كُنْ لِي رَحِيمـًا

وَكُنْ رَؤُوفـًا بِمُضْنَى واعْطِفْ بِقَلْبٍ سَلِيمـًا

أخذَتني مِنْ سَقَامِي فِي الحُبِّ أخذا وَبِيلا

فَهَلْ تُدَاوِي كلامِي بِرِيقِكَ السَّلْسَبِيلا



صنعة بسيط – تخليل



وزَائِرٍ زَارَ فِي اللَّيْلِ فَقُلْتُ لَهُ أنَّسْتَ مُسْتَوْحِشـًا لا دقتَ مَا ذَاقَا

وَصِلت مُكتئبـًا حَل الغَرامُ بِهِ أهْلا بِمَنْ لَمْ يَخنْ عَهْدًا وَمِيثَاقا



صنعة توشيح



قَدْ زَارَ مَنْ نـَهْوَاهْ فِي غَفْلَةِ الرَّقِيبْ

فُؤَادِي قَدْ أحْيَاه نِلْتُ مِنْهُ نَصِيبْ

ظَبْيٌ مِثْلَ الهِلالْ أضَاءَ فِي البُعْدِ

فَوْقَ خَدَّيْهِ خَالْ كَالـمِسْكِ وَالنَّدِّ

وَرِيقهُ زُلالْ أحْلَى مِنَ الشَّهْدِ

الحُسْنُ قَدْ أوْلاهْ كَسَاه كَالقَضِيبْ

سُبْحَانَ مَنْ أنْشَاهْ ذُو القَوَامِ الرَّطِيبْ



صنعة توشيح – شغل



فِي وَصْفِهِ الأسْنَى قَدْ حَارَتِ الأذْهَانْ

عُيُونُهُ فِتْنَه فَايق عَلَى الغِزْلانْ

للنَّاسِ قَدْ أفْنَى قَدٌّ كَغُصْنِ البَانْ

يَفْتَنْ لِمَنْ يَرَاهْ إلى العُقُولِ سَلِيبْ

وجْنَتُهُ جَنَّه هلْ لِي مِنْهَا نَصِيبْ



صنعة توشيح – شغل



يَا لَهَا مِنْ حُلَّة فَوْقَ الغُصُونْ

تورث الأحْشَاء منْ سحْر الجُفُونْ

وعليها رونقُ يفْنِي فُنُونْ

كُلَّمَا بَـدَا سَقِيط الجُـلَّنارْ

شمْت من إبريزها لَقْط العَرَارْ



صنعة توشيح شغل



لا تَلُمْ تَمْزِيقَ قَلْبِي فِي الهَوَى

يَا رُوحِي وأنْتَ تَدْرِي مَعْنَى الجَوَى

يَا عَذولي الصَّبْرُ عِنْدِي مَا قَوَى

ادْخُلْ لِلْحَضْرَا وتَدْرِي مَعْنَى الخَبَرْ

ثُمَّ تَدْرِي مَا لا تَرَاهُ بِالنَّظر



صنعة توشيح



مَنْ يَقُولْ لَكْ، مَنْ هُوَ فِي عِشْقَكْ مُعَذَّبْ، مِثْلِي يَكْذَبْ

كَاسْ غَرَامَكْ، فِي فَمِي أحْلَى وأطْيَبْ، تِهْ وعَذَّبْ

جَمِيعُ النَّاسْ، قَدْ حَازُوا فِي الحُبِّ مَذْهَب، ونَا نَتْعَبْ

هَلْ تَجِدْ بْحَالْ طِبَاعِي عَلَى بُعْدِي، وانْقِطَاعِي

عِشْقِي حَاصِلْ، فِيكْ يَا عَزِيزَ القَلْبِ وَاصِلْ، لا مُفَاصِلْ



صنعة شغل توشيح



اللَّوْزُ فَاحْ شَدَّ العَمَائِمْ

عَلَى البِطَاحْ يَغْرَمْ دَرَاهِمْ

قُلْ لِلْمِلاحْ الفَرْحُ دَايِمْ

قُمْ نَشْرَبُوا، كَأسَ الحُمَـيَّا

مِنْ خَمْرَةٍ، تُحْيِي النُّفُوسَا

مَعَ صِبَاح فَاقُوا الشُّمُوسَا



صنعة توشيح شغل



أرَى اللَّوْزَ مِنْ بَعْدِ الـمَشِيب يَا صاح رجع له الشباب

وفَاحَ نِوَارٌ عَجِيبْ نسيمة وحط النقاب

والخَيْلي بِثَغرٍ شَنِيبْ يضحك لبكاء السحاب

للنَّرْجِسْ عُيُون تَنْذَبِلْ عليهم شحوب نظرتي

هَاتِ الرَّاحْ يُدَاوِي الثَّمَلْ تحلى وتطيب معك نشوتي



صنعة مجزو الرمل



قَالَ لِي صَاحِبْ مِنَ النَّاسْ يَا عَاشِقْ بِالوَصْلِ تَبْرَا

تَنْشَرِحْ وَيَذْهَبُ الباسْ تَغْتَنِمْ فِي الحُسْن نَظْرَا

وَنُوصِيكْ لا تَقطَع إيَّاسْ إنَّ بَعْدَ العُسْرِ يُسْرَا

قُلْتُ لَه قَد زَادْ مَا بِيَّا الغَرَام يَا قَوْمِ فَاشِي

قربوا حبي إليَّا وَاعطِفُوا عَطْفَ الحَوَاشِي


ميزان قائم ونصف الحجاز الكبير



توشية



صنعة شغل توشيح



حِبِّي مَعِي فِي دَارِي قَرِيبْ مَا هُو بَعِيدْ

وَاسْتَعْلَى فِي مَنَارِي وَقَالَ لِي مَا تُرِيدْ

قُلْتُ الرِّضى يَا بَارِي عَسَى أمُوتْ شَهِيدْ

قَالْ لِي سَبَقَ ضَمَانِي مِنْ قبل ذَا الزَمَانْ

مَا تنطقُ الأوَانِي إلا بِمَا سَكَنْ



صنعة شغل بتوشية - مخلع البسيط



يَا سَاكِنـًا قَلْبِيَ الـمُعَنَّى وَلَيْسَ فِيهِ سِوَاكَ ثَانِي

بِأيِّ مَعْنَى كَسرْتَ قَلْبِي وَمَا التَقَى فِيهِ سَاكِنَانِ

كَسَرْتَهُ حِينَ قُلتَ قَلْبِي وَلَمْ تُضِفهُ إلَى فُلانِ

أيَمْلِكُ الـمُسْتَهَامُ قَلْبـًا يَا جَاهِلَ اللَّفْظِ والـمَعَانِي



صنعة - هزج



لَه مَرَاشِف مِن عَقيق وثغْرُه مِنْ جَوْهَر

وخَدُّه وَرْد شَرِيق عَلَيه خَالُ عَنْبَر

إذَا نَرَاهُ فِي الطَّرِيقْ بِقَدِّهِ كَمْ يَزْدَرِي

نَاتِي بِرَأسٍ عَكِيسْ ونَا مِن نَوْمِ مُهْمَلا

هَذَا الغَزَال مُؤنِسِي لَهُ عُيُون مُذَبَّلا
  • ملف العضو
  • معلومات
عبد العزيز شرفوح
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 09-09-2012
  • الدولة : الجزائر
  • المشاركات : 1,600
  • معدل تقييم المستوى :

    13

  • عبد العزيز شرفوح will become famous soon enough
عبد العزيز شرفوح
شروقي
رد: من أوزان الملحون
09-12-2012, 09:03 PM
صنعة مشطور الرمل – شغل



مَرْحَبًا أهْلا وَسَهْلا بِالحَبِيبْ وَفِيَّ العَهْدِ

أقبَلتْ أفْرَاحِي وانْجَلَى الرَّقِيبْ هَامَ فِي البُعْدِ

أيُّهَا الـمَلِيحُ إنَّكَ أرِيبْ غَايَةَ القَصْدِ

يَخْدَمْنِي نَصِيبِي فِيك يَا غَزَالْ طَيِّبُ الأفْعَالْ

وَجَبَ نشكُرُ سَاعَة الوِصَالْ مَضَتِ الأهْوَالْ



صنعة توشيح شغل



يَا لَيْلَةً جَمَعَتْ بِالأنْسِ وَوَصْلِ الحَبِيبْ

وَعَيْنِي لَقَدْ أسْهَرَتْ وَاسْتَغنمْتُ وَقتا عَجِيبْ

ونَارُ الغَرَامْ أخْمِدَتْ لَـمَّا غَابَ عَنِّي الرَّقِيبْ

وحِبِّى أتَانِي يَزُورْ وأرْخَتْ عَلَيْنَا سُتُورْ

وَطِبْنَا وَطَابَ شُرْبُنَا بِالفَرْحِ وَالكمَال والسُّرُورْ



صنعة شغل – توشيح



يَا فَرِيدَ العَصْرِ أهْيَفْ يَا كَحِيلَ العَيْنْ

صِلْ مُتَيَّمْ مِنْ صُدُودَكْ سَالَ دَمْعُ العَيْنْ

ذَابَ جِسْمِى يَا غَزَالْ وَكَوَانِي البَيْنْ

هَا أنَا مَاسُورْ جَمَالَكْ يَا قَمَرْ يَا زَيْنْ



صنعة مديد – تخليل



قَمَرٌ مِنْ فَوْقِ غُصْنِ نَقَا يَنْجَلِي سُبْحَانَ مَنْ خَلَقَا

هَذِهِ الأكْوَانُ طَلْعَتُهُ كُلُّ مَن هَامَ فِيهِ رَقَى



تتمة التوشيح



جَيْش بلْعْمَانْ فِي خَدَّكْ طَرَّزُو نِسْرِينْ

وَالغُصُون تحْكِي لِقدكْ فِي القَوَام وَاللِّينْ

وَالقَمَر يُدْعَى بعَبْدَكْ فِي الهُنُودْ والصِّينْ

حُزْتَ صرْف الحُسْن وَحْدَكْ مثْلَ حُورِ العِينْ



صنعة زجل – شغل



اللَّه يَا رَبِّي ظَبْيٌ نَعْشَقُه مَا أكْثَرهُ تياهْ

خلِقْ لِتَعبِي مَهْمَا نَرْمقهْ يَحْنِي شِفَارُ وحِينْ نراه

يقول لِي قَلبي قُمْ عَنِّقْه عندَما تلْقَاهْ



صنعة توشيح – شغل



عِنْدَمَا شَذَا قمري نَزِيد في الـمَلِيحْ عِشقًا

ألا فَاسْمَعُوا خبْرِي مَلَكْنِي الغَرَام حَقّـًا

عَيِيتْ وانْقَضَى صَبْرِي مِمَّا فِي الحَشَا حُرْقَا

عَصِيت فِي الهَوَى النُّصَاح وعِشقَ الـمَلِيحُ فَنِّي

نَشْرَبْ منْ كُؤُوسْ الرَّاحْ تنجَلِي الهُمُوم عَنِّي



صنعة توشيح شغل



قَلْبِي حَصَلْ وَسَكَنْ فِي عِشْقَا مَالُو انْفِصَالْ اشْحَال مَا يَبْقَى

وَاحِدْ الغَزَالْ تَايَهْ بِرِقَّا بَدْرُ الكَمَالْ يَفْعَلْ مَا يَلْقَى

بَعْيُونْ كُحَلْ والشَّامَة زَرْقَا نُقْطَةْ عَسَلْ زادَتْنِي عِشقا

يَا أهْلَ الوِدَادْ كُونُوا حَمِيَّة

نَار فِي الفُؤَادْ تَشْعَلْ قَوية

حَتَّى البِعَادْ زَاد مَا بِيَّا



صنعة زجل شغل



يَا مُسْلِمِينْ قَلْبِي دَعَانِي وَاشْ كَانْ دَعَاهْ حَتَّى سَكَنْ فِيه الغَرَامْ

خَشْفُ الظبَا لَقد رَمَاني طَرْفُ سَنَاهْ عَلَّ الفُؤاد بِالسَّقام

ولا قَوِيتْ نمسَك عِنَانِي حِينَ نَرَاهْ هَايَمْ مُهِيمْ بَيْن الأنَام

فَهَلْ لِدَائِي مِنْ طَبِيبْ لَعَلَّهُ يُبْرِي العَلِيل

عَاشِقْ مُتَيَّم كَئِيبْ وَجْدٌ دَعَاهْ بَيْنَ الأنَامْ صَبٌّ قَتِيل



صنعة توشيح شغل



يَا أهَيْلَ الحِمَى لَقَدْ طَالَ شَوْقِي إلَيْكُمُ

قُلْتُم الحُبُّ يَنْجَحَدْ أنَا مَا طِقْتُ نَكْتُمُ

فَرِّقُوا الرُّوح عَنِ الجَسَدْ عَذبُوا ما عَلَيْكُمُ

كُلَّمَا تَفْعَلُوا مَعِي مِنْ صُدُودٍ وَمِنْ نِفَار

زَادَ فِيكُمْ تَولُّعِي مَا يُفِيدْنِي سِوَى الصَّبر



صنعة شغل توشيح



تِذْكَارُكُمْ عِنْدِي مِنْ جُمْلَةِ الـمَاءِ والطَّعَامِ

أحْلَى مِنَ الشَّهْدِ ألَذُّ مِنْ شُرْبِ الـمُدَامْ

لا تَنْقِضُوا عَهْدِي سَادَتِي يَا كِرَامْ

أسَهَرْتُم جَفْنِي حَتَّى دُمُوعِي تَهَطَّلَتْ

لَكِنْ مِنْ عَيْنِي كَانَتْ سَبَبْ نَظْرَا حَصَلَت



صنعة توشيح شغل



حُبُّ الحَبِيبْ جَدَّدْ عَلَيَّا شَائِقْ وَمُشْتَاقْ

هُوَ الَّذِي يَدْرِي مَا بِيَّا الـمَلِكُ الخَلاقْ

عَسَى الكَرِيم يتوبْ عَلَيَّا برَحْمَتِهِ يَشْفَقْ

حُبُّه سَكَن صَدْرِي والقَلْبُ يَتَمَزَّق

يَا سَادَتِي قُولُوا هَنِيَّا طُوبَى لِمَنْ يَعْشَق



صنعة مجثت شغل



أفْنَانِي ذَا الحُبُّ رَغْمـًا إنَّ الجَفَا مُسْتَطِيرًا

إنْ شِئْتَ تَحكمَ حُكْمـًا فاحْكُمَ حُكْمـًا يَسِيرًا

مَن يقتُلِ النَّفْسَ ظُلْمـًا فَسَوْفَ يَصْلَى سَعِيرًا

أخذَتني منْ سَقَامي فِي الحُبِّ أخْذًا وَبِيلا

فهَل تُدَاوِي كلامِي بِرِيقك السَّلْسَبِيلا



صنعة توشيح – شغل



أتَانِي مِنَ الخُلْدِ غُزَيَّل من الكَوْثَر

رِيقُهُ عَسَل شَهْدِي ثَغْرُه مِنَ الجوهَر

وَزَانُه على الخَدِّ نُقَيْطَة مِنَ العَنْبَرْ

وَرْدَةٌ ثَمّض مَغْرُوسَه مِنْ شقَائق النَّعْمَانْ

رَاهَا ثَمَّ مَحْرُوسَة بِصَوَارِمِ الأجْفَانْ



صنعة توشيح



كُنْ فِي عِشْقَكْ عَـلَى حَذَرْ

لا تَـزِدْ شَيْء عَـلَى النظَـرْ

إنَّ الكُـحُـولَ تُحْيِي البَـصَرْ

وإنـتِ يَا عَيْـنِي لَـمْ تَزُولْ

كَتَشْـتَـهِي مَـوْرِدْ كُحُـولْ


ميزان ابطايحي الحجاز الكبير



توشية







صنعة شغل من مخلع البسيط



إنَّ الهَوَى قَدْ مَلَكَ فُؤَادِي بِاللَّهِ فِي الهَجْرِ لا تَزِدْ

إنْ مِتُّ بِالهَجْرِ يَا مُرَادِي أمُوتُ فِي عِشْقَتِك شَهِيدُ

انْظر لِحَالِي وَمَا جَرَى لِي الحُبُّ كَمْ هَدَّ مِنْ أسُودْ

يُغْنِيكَ حَالِي عَنْ السُّؤَالِ كَمْ لِي أهْوَاكَ فِي الوُجُودْ

لَكِنِّي أصْبِرْ وَلا أبَالِي النَّاسُ فِي عِشقِهِمْ سُعُودْ

حَرَمْتُ بَيْنَ الوَرَى رُقَادِي لَمـَّا رأيْتُ اللقَا بَعِيدْ

لَقَدْ تَألَّمْت وَطَالَ سُهَادِي وخِفْت مِنْ كَثْرَةِ الوَعِيد



صنعة توشيح شغل



يَا مَنْ تَعَدَّا وَجَارْ واشْعَلْ فِي القَلْبِ نَارْ

بَعْدَ أنْ تَعَطَّفْ وَزَارْ وَعَادَ لَيْلِي نَهَارْ

أحْيَيْتَ بِالوَصْلِ قَلْبِي أحْسَنتَ يَا زَايرْ

عِشْتُ فِي الهَنَا وبَلَغْتُ الـمُنَى

وأنْعَمْتَ بَالِي وأمْسَيْتُ سَالِي



صنعة توشيح – بتوشية



أبْشِرْ بِالهَنَا يَا قَلْبِي وَافْرَحْ زَارْنِي مَنْ هَوِيتْ وَفَى بِعَهْدِي

مَا رِيتْ فِي الـمِلاحّ أبْهَى وأسْمَح هَنُّونِي لَقَدْ بَلَغْتُ قَصْدِي

نَبْقَى كُلَّ يَوْم نُمْسِي ونُصْبِحْ ونْجَدد عُهُودْ نَنكي الأعَادِي

ونْجَدَّدْ سُرور مَعَ الـمَوَالِي بَاشْ نَنكِي الحَسُود ونْبَات سَالِي

قَلْبِي والحَشَا عَلَى لَهِيبُه ومَنْ ظَنَّ شَيء اللَّه حَسِيبُهْ



الرجوع إلى التوشيح ما قبل الآخر



وحَالِي تَرَاهْ أفْضَل حَالِ

اللَّه تَعَالِي نَصَرْنِي جَلَّ الإله نَصِيرِي



صنعة شغل مجثت



لازَالَ دَهْرُكَ سعيد والفَرَحُ دَايَمْ يَزِيدْ

فِيمَا تُرِيدُ وَاجبْ تَهنَّا فِي كُلِّ يَوْمٍ جَدِيدْ

يَا سَيِّدًا عَنْ كُلِّ سَيِّد يَا مَنْ مَلَكْنَا عَبِيدْ

البَدْرُ فِي لَيْلَةِ الكَمَال يَنقُصْ وحُسْنك يَزِيدْ

النَّاسُ جَوْهَرٌ مُنَضَّدْ وأنتَ بيت القَصِيدْ


مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


الساعة الآن 08:29 AM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى