لا تنصير ولا تهويد ببلاد القبائل.. بل أسلمة
04-09-2008, 11:55 PM
جاء في موقع ما من هذا المنتدى ما يلي:
"واني والله أخشى أن تتحول نصف منطقة القبائل إلى النصرانية
فكل مرة اذهب إلا و اطلع على أشخاصا جددا قرروا التخلي عن الإسلام و كأن الأمر أصبح مودة و ركوب سفينة الدين الجديد.."
كلام فارغ هذا الذي أقرأه، وكله زور وبهتان وقد يكون بحسن نية. لا أدري ماذا وراءه وما علاقته بهذه الحملة الإعلامية التي تتعلق بالتنصير المزعوم؟ إن هذا اليوسف ليدهشني بتخوفه المصطنع من شيء لا وجود له. فليس هناك لا تنصير ولا تهويد بالدرجة التي تتناقلها وسائل الإعلام. كل ما في الأمر أن هناك بعض مرضى النفوس من الزنادقة وممن كنا نصنفهم مع الشيوعيين، اختاروا طريقهم، وهو ليس بالأمر الغريب. فلما ضاقت بهم الأرض، وجدوا في الردة ما يثير اهتمام الآخرين بما عرفوا به من مخالفة محيطهم من باب: خالف تعرف. ثم إن معظمهم يعرضون أنفسهم في سوق النخاسة الأوربية، إذ إن جل الذين يطلبون اللجوء تحت هذه الذريعة يحصلون عليه بسهولة.
أقول هذا الكلام وأنا قد أمضيت خمس سنوات في أوساط هذه الفئة المسماة sans papiers بفرنسا ورأيت ما تدمى له القلوب. لقد التقيت الكثير منهم وحتى أن بعضهم عاد إلى دينه بمجرد حصوله على رخصة الإقامة. صحيح أن معظمهم من بلاد القبائل وهم ينشطون في حملات التنصير.
عدت إلى الجزائر ومعي حزني عليهم فقمت بزيارة معظم القرى القبائلية وهي تعد بالآلاف فكانت النتيجة أني اطمأنت للأمر بعد أن تأكدت بنفسي أن عدد الصابئين ليس كثيرا وأنهم من الحثالة ومن الذين فقدوا المعالم. للإشارة فإن روح الأسرة والقبيلة ما زالت سارية في بلاد القبائل. وما بلغني يوما أن شخصا من أسرة محترمة قد غير دينه. فللقاري أن يفهم ما يشاء ويحكم بنفسه أو ينتقل إلى عين المكان. وتجدر الإشارة، وهذه شهادة لله، أن عدد المصلين المسلمين قد تضاعف في السنوات الأخيرة وكذلك عدد المساجد الذي يبلغ الألف بتيزي وزو وحدها، وهذا أصل المشكلة.
أما ما جاء به صاحبنا هذا من أنه "كل مرة يذهب إلا ويطلع على أشخاص جدد قرروا التخلي عن الإسلام" فهذا قد يكون صحيحا ولكن ليس كما يصوره لنا. لأن معنى "كل مرة" عند صاحبنا: "مرتين أو ثلاثة في العام، أي: ثلاثة أو أربعة مغضوب عليه، بمعن لا شيء. والشيء الذي يجب أن يعرفه الجميع، لا يوجد بين هؤلاء الذين اختاروا التنصر مسلمين حقيقيين. فهم كما قلت إما من أولئك المحسوبين على الشيوعية أو أنهم لا دين لهم ولا ملة أو أن أهلهم من الذين خافوا على أنفسهم فأخفوا ذلك وجاء أبناؤهم فأعادوهم إلى دينهم.
في الختام ليس لي إلا أن أنصح أخانا بتحري الحقائق والله تعالى يقول: "يا أيها الذين آمنوا، إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين".
"واني والله أخشى أن تتحول نصف منطقة القبائل إلى النصرانية
فكل مرة اذهب إلا و اطلع على أشخاصا جددا قرروا التخلي عن الإسلام و كأن الأمر أصبح مودة و ركوب سفينة الدين الجديد.."
كلام فارغ هذا الذي أقرأه، وكله زور وبهتان وقد يكون بحسن نية. لا أدري ماذا وراءه وما علاقته بهذه الحملة الإعلامية التي تتعلق بالتنصير المزعوم؟ إن هذا اليوسف ليدهشني بتخوفه المصطنع من شيء لا وجود له. فليس هناك لا تنصير ولا تهويد بالدرجة التي تتناقلها وسائل الإعلام. كل ما في الأمر أن هناك بعض مرضى النفوس من الزنادقة وممن كنا نصنفهم مع الشيوعيين، اختاروا طريقهم، وهو ليس بالأمر الغريب. فلما ضاقت بهم الأرض، وجدوا في الردة ما يثير اهتمام الآخرين بما عرفوا به من مخالفة محيطهم من باب: خالف تعرف. ثم إن معظمهم يعرضون أنفسهم في سوق النخاسة الأوربية، إذ إن جل الذين يطلبون اللجوء تحت هذه الذريعة يحصلون عليه بسهولة.
أقول هذا الكلام وأنا قد أمضيت خمس سنوات في أوساط هذه الفئة المسماة sans papiers بفرنسا ورأيت ما تدمى له القلوب. لقد التقيت الكثير منهم وحتى أن بعضهم عاد إلى دينه بمجرد حصوله على رخصة الإقامة. صحيح أن معظمهم من بلاد القبائل وهم ينشطون في حملات التنصير.
عدت إلى الجزائر ومعي حزني عليهم فقمت بزيارة معظم القرى القبائلية وهي تعد بالآلاف فكانت النتيجة أني اطمأنت للأمر بعد أن تأكدت بنفسي أن عدد الصابئين ليس كثيرا وأنهم من الحثالة ومن الذين فقدوا المعالم. للإشارة فإن روح الأسرة والقبيلة ما زالت سارية في بلاد القبائل. وما بلغني يوما أن شخصا من أسرة محترمة قد غير دينه. فللقاري أن يفهم ما يشاء ويحكم بنفسه أو ينتقل إلى عين المكان. وتجدر الإشارة، وهذه شهادة لله، أن عدد المصلين المسلمين قد تضاعف في السنوات الأخيرة وكذلك عدد المساجد الذي يبلغ الألف بتيزي وزو وحدها، وهذا أصل المشكلة.
أما ما جاء به صاحبنا هذا من أنه "كل مرة يذهب إلا ويطلع على أشخاص جدد قرروا التخلي عن الإسلام" فهذا قد يكون صحيحا ولكن ليس كما يصوره لنا. لأن معنى "كل مرة" عند صاحبنا: "مرتين أو ثلاثة في العام، أي: ثلاثة أو أربعة مغضوب عليه، بمعن لا شيء. والشيء الذي يجب أن يعرفه الجميع، لا يوجد بين هؤلاء الذين اختاروا التنصر مسلمين حقيقيين. فهم كما قلت إما من أولئك المحسوبين على الشيوعية أو أنهم لا دين لهم ولا ملة أو أن أهلهم من الذين خافوا على أنفسهم فأخفوا ذلك وجاء أبناؤهم فأعادوهم إلى دينهم.
في الختام ليس لي إلا أن أنصح أخانا بتحري الحقائق والله تعالى يقول: "يا أيها الذين آمنوا، إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين".
من مواضيعي
0 التغذية: نصائح وحيل حول الأكل الصحي اهمالها قد يسبب لنا مشاكل صحية لا نعرف اين سببها؟
0 فوضى سينوفاك الصينية.. لقاح واحد و3 نتائج متضاربة
0 "نوع آخر مثير للقلق".. سلالات كورونا المتحورة تنتشر في 50 بلدا
0 إجراء تغييرات إيجابية: نصائح وحيل للتغذية السليمة ولتقوية الاعصاب
0 هل لديك وزن زائد؟ نستطيع مساعدتك
0 يؤثر نظامك الغذائي على صحتك: كيفية الحفاظ على التغذية الجيدة
0 فوضى سينوفاك الصينية.. لقاح واحد و3 نتائج متضاربة
0 "نوع آخر مثير للقلق".. سلالات كورونا المتحورة تنتشر في 50 بلدا
0 إجراء تغييرات إيجابية: نصائح وحيل للتغذية السليمة ولتقوية الاعصاب
0 هل لديك وزن زائد؟ نستطيع مساعدتك
0 يؤثر نظامك الغذائي على صحتك: كيفية الحفاظ على التغذية الجيدة