تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية عبد الرحيم قال
عبد الرحيم قال
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 14-03-2018
  • المشاركات : 370
  • معدل تقييم المستوى :

    7

  • عبد الرحيم قال is on a distinguished road
الصورة الرمزية عبد الرحيم قال
عبد الرحيم قال
شروقي
غضبت و قمت بتكسير هاتفك..اقرأ هذا
23-07-2018, 01:01 PM

ـ لا تستهلك طاقة أعصابك


تذكّر إذا دعاك موقفٌ ما إلى الغضب هذه الحقيقة العلمية :
إنّ العصبية الزائدة تستهلك الجهاز العصبي وتتلفه ، ولذا فإنّ أي حالة غضب سلبيّ تعتبر هدراً للطاقة التي يمكن توظيفها فيما هو نافع . فالأطباء النفسانيون ينصحون بالاقتصاد في هذه الطاقة بتجنّب الحالات والأزمات النفسية الحادة لأنّها تسيء إساءة بالغة للمزاج الصحيّ العام ،
ـ تدبّر عواقب الغضب الوخيمة :
دعنا نتأمّل في بعض ما يسببه الغضب من خسائر :
ـ الدخول في حرب لا هوادة فيها ، قد تطيح فيها الرؤوس والأيدي ، وقد تفقأ العيون ويُثخن الجسد بالجروح .
ـ القطيعة والهجران لمدّة طويلة ، وقد تصل العلاقة إلى مرحلة كسر العظم ونسف الجسور .
ـ المسّ بكرامة الطرف الآخر ، والإساءة إلى مشاعره وأحاسيسه . أمّا إذا كان مؤمناً فالحرمة أعظم ، .
ـ تكسير وتحطيم الأشياء القريبة إلى متناول اليد ، كالأواني أو اللوحات الزجاجية او الهواتف النقالة ، وإغلاق وصفق الأبواب بعنف ، كجزء من حالة الانتقام التي يعيشها الغاضب المنفجر .
ـ حالة من الندم الكاشف عن الضعف وهشاشة موقف الانسان الغاضب ، بل وصورته التي يرثى لها وقد ركبته حالة من الجنون التي لا تبقي شيئاً من وقاره أو هيبته .
غادر المشهد الذي انفجر فيه الغضب :
لا تبقَ طويلاً في المكان الذي تندلع فيه نيران الغضب لأ نّها لا تنطفئ سريعاً لا سيما إذا كان المحرّض على الغضب ، أو الذي استثاره في نفسك يُمعن في استفزازك ويلقي مزيداً من الحطب على نيران غضبك . لا تدعه يتصرّف بك كما يحلو له .. ولا تستسلم لطعناته في البداية ثمّ يطفح الكيل .. لتكن لديك حاسّة أو حساسية لاستشعار الخطر قبل وقوعه ، فإذا عرفت أنّ الآخر ينوي جرّك إلى معركة .. انتقل على الفور إلى مكان آخر لتهدأ أعصابك وتبرد ، لأنّ بقاءك في المشهد أو المكان يجعل الآخر يمضي في الاستفزاز ويجعلك تحتدم أكثر .. والنتائج معروفة سلفاً .

ـ استبدل كلماتك الغاضبة :
المتصاعد على اللسان ـ أثناء الغضب ـ الكلمات البذيئة ، ولأنّ الغضب يحتاج إلى مهدّئات ، فإن بإمكانك أن تنفّس عنه بالكلمات ولكنّ الكلمات التي تعبّر عن طيب أخلاقك ولا تجعلك تندم على ما قلت في سورة الغضب ، قل لمن يثير غضبك : "سامحك الله" .. "غفر الله لك" .. "عفا الله عنك لم فعلت ذلك" .. "لا حول ولا قوّة إلاّ بالله" .. "إنّا لله وإنّا إليه راجعون" .. "أستغفر الله وأتوب إليه" .. "أصلحك الله وأصلحني" .. إلخ .
ـ نفّس عن غضبك بشكل آخر :
استخدام الكلمات السابقة لون من ألوان التنفيس الإيجابي عن الغضب ، وهناك طرق أخرى سنأتي عليها ، ولكننا نريد أن نذكر أن دعاة التنفيس عن الغضب بأيّ شكل من الأشكال غير مصيبين ، لأ نّهم يرون أنّ الاحتقانات النفسية لها آثار سلبية ، كمن يحبس النار التي تحرق أعصابه في داخله ، ولذا فهم يشجّعون الغاضب على الانفجار باكياً ، أو تكسير الأشياء المحيطة ، واطلاق الكلمات النابية حتى تهدأ فورته وثورته .

ـ اتقِ الغضب بأن لا تغضب :
ويمكنك أيضاً في حال اندلاع غضب شخص آخر أن لا تنجر إلى غضبه ، بل أن تمتصّ غضبه بعدم الردّ عليه بالمثل ، أو أن تقول له : "هدّئ من روعك" ، "لا تتلف أعصابك .. الأمر لا يستحق كل ذلك" ، "لِمَ هذا الانفعال .. لنؤجل الحديث في هذا لوقت نكون فيه أكثر هدوءاً" . كلّ ذلك من أجل أن لا تهبط معه إلى الدرك الأسفل من الغضب . قال الحواريون لـ (عيسى) (عليه السلام) : "بِمَ نتقي الغضب ؟ قال : بأن لا تغضبوا"
ـ عضّ على شفتيك :
جاء أحدهم وهو يستشيط غضباً إلى أحد العلماء ، فقال له : أتدري ما صنع فلان ؟
قال له : ماذا صنع ؟
قال له : يسبّني في كل مجلس .
قال له : لا تسبّه .
قال الغاضب : إنّه يطعنني وتريدني أن لا أصرخ ؟!
قال له : عضّ على شفتيك !
قد يكون في هذه الوصفة شيء من الصعوبة على الغاضب الذي يقف أمام مَنْ يشتمه أو يسيء إليه ، ساكتاً أو لا مبالياً ، أو يردّ عليه بألفاظ مهذّبة ، لكنّ التمرين يجعلها ـ كما يجعل كل الأشياء الصعبة ـ سهلة يسيرة ، وإلاّ فهل تتصور أنّ الحُلُم ورباطة الجأش هي خصلة وراثية ، أم أنّها عادة مكتسبة وممارسة عملية ؟!
ـ تذكّر قصص الكاظمين الغيظ :
للقصّة الموحية والمعبّرة أثرها في النفس خاصّة إذا كانت نابعة عن موقف اسلامي رصين . فهي قادرة على أن تولّد مواقف مماثلة . ففي رواية أنّ جارية كانت تسكب الماء لسيدها فسقط الإناء على رأسه فشجّه ، فقالت : (والكاظمين الغيظ ) .
فردّ عليها : كظمتُ غيظي .
فقالت : (والعافين عن الناس ) .
فقال : عفوتُ عنك .
ثمّ قالت : (واللهُ يحبّ المحسنين ).
فقال : أنت حرّة لوجه الله !!
الكفّ عن الغضب هو الوصية التي كان يكررها النبي (صلى الله عليه وسلم) على مَنْ يطلب منه النصيحة ، لأنّ الغضب مفتاح الكثير من الشرور .
ـ خذ قسطك الكافي من النوم :
ثبت علمياً وبالتجربة أنّ الذي ينام قليلاً يظلّ عكر المزاج طوال النهار ، بل تتوتر أعصابه ويغدو شديد الانفعال لأسباب بسيطة ، وأنّ الذين ينامون جيداً لا ينفعلون بسرعة ، مما يبدو أن للنوم علاقة قيمة باسترخاء الأعصاب وتوترها ، وبالتالي بحالات الغضب التي قد لا يعرف لها سبب واضح .
ـ استحضر صورة الغاضب :
أشعِر نفسك بكراهة الغضب .. تمثّل صورتك في حالات غضبك وانفعالك ، ولو أن كاميرا التقطت لك صوراً متحركة وأنت في صورة الغضب لأنكرت شخصك ، وقلت إنّ الذي في الفيلم هو ليس أنت . لماذا تشعر بالقرف من حالة الهيجان الثأئر الشبيه بحالة حيوان يريد أن يفترس آخر ؟
لأن تصرّفك بهذه الطريقة مخجل ، ولأنّك ستندم عليه ، ولأ ّك في حلبة الغضب ستكون المصروع حتى ولو كنت صارعاً ، ولذا قيل : "أوّل الغضب جنون وآخره ندم" . وقيل أيضاً : "من ركبه الغضب ركب حصاناً وحشياً" .
ـ كافئ نفسك إذا نجحت في لجم الغضب :
اعطِ لنفسك نقطة أو علامة نجاح في كلّ حالة غضب تجتازها .. إبدأ أوّلاً بمكافحة حالات الغضب الصغير .. امتصها بسرعة .. احمل دِلاءَ الماء السابقة (النقاط المارّة الذكر) واسكبها أو بعضها على بداية الحريق من قبل أن يصعب عليك احتواؤه .. لا تجعل رياح الغضب تصعّد من ألسنة اللهب .
وفي كل مرّة تخرج فائزاً في السيطرة على أعصابك ، قل لنفسك : الحمدُ لله .. أنا الآن أقوى من السابق !
إنّ خيط الغضب بيدك .. امسك به ولا تتركه كخيوط الطائرة الورقية .. فلا تمدّ فيه .. وتجنب حالات الاحتكاك والصدام حتى البسيط منها ، ففي هذه الحالات هناك طرفان .. أحدهما أنت .. فإذا لم يكن الآخر حليماً حصيفاً حكيماً ... فكن أنت ذاك .
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية Ayate.dz
Ayate.dz
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 27-03-2017
  • الدولة : الجزائر (جيجل)
  • المشاركات : 2,091
  • معدل تقييم المستوى :

    10

  • Ayate.dz will become famous soon enough
الصورة الرمزية Ayate.dz
Ayate.dz
شروقي
رد: غضبت و قمت بتكسير هاتفك..اقرأ هذا
19-08-2018, 01:04 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا لك أخي على هذا الكلام الطيب.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: 《ليس الشديد بالصرعة إنما الشديد من يملك نفسه عند الغضب》.

" لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد
وهو على كل شيئ قدير"
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع


الساعة الآن 07:51 PM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى