تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
منتديات الشروق أونلاين > المنتدى العام > نقاش حر

> جون بول سارتر يحدثنا عن العلمانيين العرب… كيف صُنعوا؟؟

 
أدوات الموضوع
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية نوركيم
نوركيم
مشرف شرفي
  • تاريخ التسجيل : 25-12-2008
  • الدولة : الجزائر
  • المشاركات : 7,546
  • معدل تقييم المستوى :

    24

  • نوركيم will become famous soon enoughنوركيم will become famous soon enough
الصورة الرمزية نوركيم
نوركيم
مشرف شرفي
جون بول سارتر يحدثنا عن العلمانيين العرب… كيف صُنعوا؟؟
15-03-2012, 08:00 PM
~~~ السلام عليكم ~~~


*

نقلت لكم هذا الموضوع

****

جون بول سارتر



هذا ما جاء في (مقدمة) كتاب (معذبو الأرض) لـ فرانز فانون ** التي تطرق فيها لأسلوب صناعة الفكر الغربي في الشرق حيث تحدث بكلام خطير لكنه جد صريح فتأملوا..، يقول سارتر فى مقدمة هذا الكتاب:

(…كنا نحضررؤساء القبائل وأولاد الأشراف والأثرياء والسادة من أفريقيا وآسيا، ونطوف بهم بعض أيام في أمستردام ولندن والنرويج وبلجيكا وباريس ،فتتغير ملابسهم ويلتقطون بعض أنماط العلاقات الاجتماعية الجديدة، ويرتدون السترات والسراويل ويتعلمون منا طريقة جديدة في الرواح والغدو والاستقبال والاستدبار ،ويتعلمون لغاتنا وأساليب رقصنا وركوب عرباتنا وكنا ندبر لبعضهم أحيانا زيجة أوربية، نلقنهم أسلوب الحياة بأثاث جديد وطرز جديدة وغذاء أوروبي،كنا نضع في أعماق قلوبهم الرغبة في أوربة بلادهم، ثم نرسلهم إلى بلادهم ،وأي بلاد , بلاد كانت أبوابها مغلقة دائماً في وجوهنا ولم نكن نجد منفذاً إليها،كنا بالنسبة إليها رجساً ونجساً وجناً،كنا أعداء يخافون منا ،وكأنهم همج لم يعرفوا بشراً ،لكن منذ أن أرسلنا المفكرين الذين صنعناهم لبلادهم ،كنا نصيح من أمستردام أو برلين أو باريس، الإخاء الإخاء البشري فيرتد رجع صوتنا من أقاصي أفريقيا أو الشرق الأوسط أو الأدنى أو الأقصى أو شمال أفريقيا ، كنا نقول ليحل المذهب الإنساني أو دين الإنسانية محل الأديان المختلفة, وكانوا يرددون أصواتنا هذه من أفواههم , وحينما نصمت كانوا يصمتون ،ثم كنا واثقين من أن هؤلاء المفكرين لا يملكون كلمة واحدة يقولونها غير ما وضعناه في أفواههم ،ليس هذا فحسب بل إنهم سلبوا حق الكلام من مواطنيهم ،هذا السوس الذي كنا قد صنعناه و أسميناهم المفكرين كانوا عالمين بلغاتنا وكان قصارى همهم ومنتهى أملهم أن يصبحوا مثلنا،في حين أنهم أشباهنا وليسوا مثلنا ،إنما نخروا من الداخل ثقافة أهلهم وأديانهم القومية التي تصنع الحضارات، ومثلهم وأحاسيسهم وأفكارهم الجميلة، وأصالتهم الأخلاقية والإنسانية، وتحت أي شعار وباسم من ، باسم مقاومة الخرافات أو مكافحة الرجعية أو الوقوف ضد السلفية اوالاصولية ….)




أشكركم

***************



التعديل الأخير تم بواسطة نوركيم ; 16-03-2012 الساعة 08:18 PM
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية طاهر جاووت
طاهر جاووت
عضو فعال
  • تاريخ التسجيل : 22-02-2012
  • المشاركات : 401
  • معدل تقييم المستوى :

    13

  • طاهر جاووت is on a distinguished road
الصورة الرمزية طاهر جاووت
طاهر جاووت
عضو فعال
رد: جون بول سارتر يحدثنا عن العلمانيين العرب… كيف صُنعوا؟؟
16-03-2012, 02:19 AM
تحية الاخ نور كيم

، لقد بحثث عن هذا المقطع في مقالة سارتر و لم اجده ، لهذا اذا تكرمت تدلنا على مصدر نقلك لهذا الكلام

الامر الاخر أني في بحتي على مصدر النص الذي نقلت وجده منقول من كتاب اسمه " أســاليب المنصـرين في الصـد عـن الإسـلام في أفـريقيا وطــرق مــواجهتهـا " و الكاتب ينقل هذا النص كشاهد على اسليب التنصير الذي تمارسة الارساليات التبشيرية و ليس كما تقول انه صناعة للعلمانية .

وحتى النص نفسه بعيدا عن شخص كاتبه ، لا يقترب لا من بعيد ولا من قريب من قضية العلمانية ، بل يتحدث عن اسليب نقل الحداثة لزعماء القبائل و التي تعني التنصل من الاصولية والسلفية ، و هو الأمر المفهوم في إطار نظر الحقبة الاستعمارية عن عبء الرجل الابيض في تطوير الامم المتخلفة

وبالمناسبة جميع الامم التي تعرضت للاستعمار لم ترفض الحداثة من حيث المبدا ، بل من حيث كونها ذريعة للاحتلال ، ولهذا وبعد طرد الاستعمار ذهبت جميع هذه الامم نحو تحديث نفسها على النسق الاوربي ، و يبقى المعارضون الوحيدون لهذا هم الاصولية الاسلامية فقط (معارضة في الشق المعرفي لكن ليس الاستهلاكي) وعلية لا مجال للادانة هذا الامر

تحياتي

ستجد نص مقالة ساتر هنا

http://classiques.uqac.ca/classiques...e_la_terre.doc
سأَصيرُ يوماً فكرةً . لا سَيْفَ يحملُها إلى الأرضِ اليبابِ ، ولا كتاب… كأنَّها مَطَرٌ على جَبَلٍ تَصَدَّعَ من تَفَتُّح عُشْبَةٍ ... لا القُوَّةُ انتصرتْ ولا العَدْلُ الشريدُ ...سأَصير يوماً ما أُريدُ ..
درويش
.
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية نوركيم
نوركيم
مشرف شرفي
  • تاريخ التسجيل : 25-12-2008
  • الدولة : الجزائر
  • المشاركات : 7,546
  • معدل تقييم المستوى :

    24

  • نوركيم will become famous soon enoughنوركيم will become famous soon enough
الصورة الرمزية نوركيم
نوركيم
مشرف شرفي
رد: جون بول سارتر يحدثنا عن العلمانيين العرب… كيف صُنعوا؟؟
16-03-2012, 05:48 PM
اهلا الاخ طاهر جاووت ..

بالمناسبة الموضوع نقلته من موضوع كان يخص احد مقالات الدكتور محمود ماضي في فضح العلمانية



و كتصحيح .... انا قلت هذا ماجاء في مقدمة كتاب ....
لم أكن متاكدا من المصدر جيدا ..

لكن و جدته في مقالة الدكتور محمود ماضي
انه قال .. صدر .... .بكــلمة ...لا ادري هل يقصد من خلاله مقالة أصدرها بول سارتر بخصوص كتاب معذبو الارض ام شيء آخر


و لقد قمت بمراجعة مقدمة الكاتب بول ساتر و لم اجد فعلا هذا الكلام .

فالمعذرة على الخطا الذي حصل ...


و هذا ما كتبه الدكتور محمود ماضي .




*********************
اقتباس:
فضائح العلمانية بقلم الدكتور محمود ماضي....



منذ فترة ليست بالبعيدة عقد العلمانيون مؤتمرا لهم تحت عنوان " تأسيس العلمانية " اعترف منظموا المؤتمر ومتحدثوه بأنهم يحاورون أنفسهم ولا يسمعون أحدا لا من النخبة ولا من عامة المثقفين ، حدد المؤتمر هدفا رئيسيا لهم هو تخليص العالم من سيطرة الدين عليه ولتحقيق هذا الهدف في مصر طالب أحدهم بضرورة عدم تدريس الدين في جميع مراحل التعليم ، ويسعى المؤتمرون إلى جعل العلمانية منهج للحياة وإصلاحها أي استبدال دين بآخر استبدال العلماني بالاسلام .

المؤتمرون اتهموا المسلمين بالتقليد وتنحية العقل وبأنهم أسرى التراث أسرى الماضي واتهموا كل من يتمسك بالدين : ثقافة وأخلاقا بالانغلاق الفكرى والعداء للغرب ، والتهام مدفوع فالإسلاميون لا يعادون الغرب لكونه مسيحيا فعندما نتحدث ونتصدى للغزو الثقافي فنحن لا نخلط بين الثقافة والعلم فالعلم لا وطن له أما الثقافة - أى ثقافة – فلها خصوصيتها فبينما تقوم الثقافة الغربية على فصل الدين عن الحياة وان كان جورج بوش ومن يدور في فلكه قد أطاح بهذا النص الإنجيلي فبوش يقتل ويغتال ويدمر ويكذب وكل هذا باسم الإنجيل " أعط ما لقيصر لقيصر وما لله لله " فضلا عن المصدر التلمودى .
أما الثقافة الإسلامية فلا تفصل بين الدين والحياة فالهدف إصلاح الدنيا بالدين والرسالة الإسلامية اهتمت بتحقيق ما كان العقل البشري قد حلم به لاكتمال سعادة الناس وازدهارهم عن طريق مجتمع أخلاقي إنسانى على خلق في آن واحد .

أما تهمة التقليد فنقول : رمتنى بدائها وانسلت ، فهم المقلدون لفكر وثقافة الغرب التلمودى العنصرى تقليدا يخلو من العقل والبصر والبصيرة ولنسمع سويا لما شهد به فيلسوف غربي - هو واحد من كثير – عن كيفية صناعة المفكر العربي العلماني هذا الذى شهد به سارتر إنما يمثل فضيحة لعلمانية والعلمانيين معا .

صدر " جان بول سارتر " كتاب " فرانس فانون " : " معذبو الأرض " بكلمة كشف فيها عن برنامج صناعة العلماني أو المستغرب يقول سارتر : " كنا نحضر رؤساء القبائل وأولاد ألاشراف وألاثرياء والسادة من أفريقيا وأسيا ونطوف بهم بضعة أيام في أمستردام ولندن والنرويج وبلجيكا وباريس فتتغير ملابسهم ويلتقطون بعض أنماط العلاقات الاجتماعية الجديدة ويتعلمون طريقة جديدة في الزواج ويتعلمون لغتنا وأساليب رقصنا وركوب عرباتنا وكنا ندبر لبعضهم أحيانا زيجات أوروبية ثم نلقنهم أسلوب الحياة الغربية .. كنا نضع في أعماق قلوبهم الرغبة في أوروبا ثم نرسلهم إلى بلادهم وأي بلاد كانت أبوابها مغلقة دائما
في وجوهنا ولم نجد منفذا إليها كنا بالنسبة لها رجزا ونجسا ولكن منذ أن أرسلنا المفكرين الذين صنعناهم إلى بلادهم كنا نصيح من أمستردام أو برلين أو باريس : الإخاء البشري فيرتد رجع أصواتنا من أقاصي إفريقيا أو الشرق الأوسط أو شمال إفريقيا .. كنا نقول : ليحل المذهب الإنساني أو دين الإنسانية .


محل الأديان المختلفة وكانوا يرددون أصواتنا هذه من أفواههم وحين نصمت يصمتون إلا أننا كنا واثقين من أن هؤلاء المفكرين ! لا يملكون كلمة واحدة يقولونها غير ما وضعنا في أفواههم .

هل نستطيع بعد ذلك إثبات ذاتيتنا من خلال إمعات تسيطر وتهيمن على مصادر ووسائل ثقافتنا ، هل يصلح هؤلاء أن يقودوا مسيرتنا الثقافية ؟

مخطئ من يظن أن معركتنا مع الغرب معركة عسكرية بالأساس قال أفلاطون في هذا : إذا كان هناك خطا عسكرى فهو نتاج خطأ سياسى ثقافي .

والغرب يدرك ذلك تماما ، يقول العلامة محمود شاكر : " لم تكن المعركة بيننا وبينهم معركة في ميدان واحد بل كانت في ميدانين : ميدان الحرب وميدان الثقافة ، ولم يلبث العالم الإسلامي أن ألقى السلاح في ميدان الحرب لأسباب معروفة أما ميدان الثقافة فقد بقيت المعركة فيه متتابعة وكانت هذه المعركة أخطر المعركتين وأبعدها أثرا وأشدهما تقويضا للحياة الإسلامية والعقل الإسلامي وكان عدونا يعلم ما لا نعلم كان يعلم أن هذه المعركة هي معركته الفاصلة بيننا وبينه "

وإستراتيجية سارتر وكثير من المستشرقين تأتى يلبية لنداء سفهاء صهيون في بروتوكولاتهم والتي تقول : يجب علينا أن نحطم كل عقائد الإيمان وأن تكون النتيجة المؤقتة هي إثمار ملحدين " يجب أن نعمل لتنهار الأخلاق في كل مكان لتسهل سيطرتنا " .

يسعي كثير من العلمانيين لتدمير عقل الأمة ، عقل الشباب وطمس هويته بدس الفن الهابط فن العري والأغنية المنحطة وفضائيات التدمير الأخلاقي ، هذه هي العلمانية وفضائحها التي يريدها المؤتمرون منهجا لحياتنا وإصلاحها فهل يصلح هؤلاء لقيادة الأمة ثقافيا وأخلاقيا واجتماعيا و...

الأمة بحاجة إلى رجل رشيد يراجع مناهج وبرامج التعليم والتثقيف في بلادنا أو جماعة رشيدة تنقذ السفينة قبل فوات الأوان " واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة " .





****************
شكرا



*************************
التعديل الأخير تم بواسطة نوركيم ; 16-03-2012 الساعة 08:17 PM
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية طاهر جاووت
طاهر جاووت
عضو فعال
  • تاريخ التسجيل : 22-02-2012
  • المشاركات : 401
  • معدل تقييم المستوى :

    13

  • طاهر جاووت is on a distinguished road
الصورة الرمزية طاهر جاووت
طاهر جاووت
عضو فعال
رد: جون بول سارتر يحدثنا عن العلمانيين العرب… كيف صُنعوا؟؟
17-03-2012, 02:34 AM
تحية الزميل نور كيم

عموما لم يحصل شيء ، فالظاهر ان كاتب المقال هو من لم يلاحظ الخطا في مصادره او ربما لانه يكتب من باب التلفيق

لقد بحث عن ما سماه مؤثمر العلمانيين العالمي و الغريب اني لم أجد اي دليل على حصول هذا الأمر ، واقرب ما وجت هو مؤثمر عالمي للادينيين قديم العهد ، وهو الذي رفع شعارات تخليص العالم من الاديان ، وهذا امر متوقع بحكم طبيعة الفلسفة اللادينية التي ينتمون اليها ، لكن طبعا ليس كما نسبب انه شعار رفعه العلمانيون

http://www.alwihdah.com/news/news/2010-04-26-670.htm

المشكلة بنظري في مثل مقالات الاخ ماضي ، ليس هي الاعتراض ، فالاعتراض حق مكفول ، لكن في التلفيق والتشويه للأمور التي نعترض عليها بدون وجه حق

افترض انه حتى بالنسبة للمعترض فسيكون من المحرج ان يكتشف ان قناعاته بنيت على اساس من الأكاذيب ، بحيث لربما قد يجعله هذا الأمر يغير من موقفه حين يرى الامور على حقيقتها

لهذا افترض ان الصراحة و الوضوح افضلا دائما لنقل الفكرة ، ففي النهاية لا يصح سوى الصحيح كما يقال

تحياتي
سأَصيرُ يوماً فكرةً . لا سَيْفَ يحملُها إلى الأرضِ اليبابِ ، ولا كتاب… كأنَّها مَطَرٌ على جَبَلٍ تَصَدَّعَ من تَفَتُّح عُشْبَةٍ ... لا القُوَّةُ انتصرتْ ولا العَدْلُ الشريدُ ...سأَصير يوماً ما أُريدُ ..
درويش
.
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


الساعة الآن 04:03 AM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى