تسجيل الدخول

اتذكر انني عندما كنت طفلا ارى سيارات الشرطة تجوب المدينة ليلا نهارا اما الان فأراها الا في حالات الحوادث او مرور موكب الوالي اتذكر انني عندما كنت صغيرا ارى الشامبيط يقف على كل المخالفات المرتكبة في الحي من بناء فوضوي الى رمي القمامات الى النزاع بين الجيران الى توقف السيارات في وسط الطريق اما الان فلا حياة لمن تنادي فقانون الغاب هو الذي يسود الاحياء كنت اتذكر ان كل المواد الغذائية متوفرة اللهم الا الزيت وكنا نشتري الحليب من عند اللبان اما الان فحدث ولا حرج اتذكر ان كان لدينا مصانع ومزارع فلاحية كبيرة وووو اما الان فقراجات لنفخ العجلات المستوردة اتذكر ان المقاهي كانت فارغة طيلة ايام الاسبوع اللهم الا الخميس والجمعة اما الان فهي مملؤة طيلة ايام الاسبوع اتذكر ان المعلم يوبخني في المدرسة واذا اخبرت والديا فسأرى النجوم في الظهر اما الان فحدث ولا حرج اتذكر ان الوزراء كانوا يتكلمون باللغة العربية اما الان فمن يتكلم بالفرنسية هو المقرب عند السلطة اتذكر واتذكر وكلما تذكرت احسست اننا نتقدم الى الوراء يا من عشتم الثمانينات والتسعينات وربما السبعينات هل تتذكرون انه كانت عندنا دولة هل تتذكرون مثلما اتذكر ؟؟؟؟؟




ا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نعم نقول كانت لدينا دولة ..
وأنا لست من الثمانينات ولكن في أوائل الألفينات كنت أدرس في الإبتداىية وأتذكر جيدا كيف كان الحال المهم أنه كان أحسن من اليوم أتذكر الحارس البلدي كل صباح ينادون علينا بصباح الخير و الشرطي في الطريق يساعدنا على قطع الطريق ..كما وأني أتذكر أننا كنا نأكل الخضر من بحيرتنا الصغيرة رغم صغرها فهي تنتج الخير وكانت البركة تطرح وأما اليوم فها نحن نشتريها من السوق بأغلى الأثمان وحبذا لو كانت صالحة..وكنا نحن الجيران كل يعرف الآخر بمشاكله وأفراحه كان الكبار يوبخون الصغار كما الوالدين واليوم كل في بيته ولا أحد ينصح الآخر ويتهربون بمقولتهم"تخطي راسي" في حين كانت "تخطي جاري"....إلخ.
ياللأسف كنا نأمل لأوضاع أحسن فإذا بها تتغير من سيئ لأسوأ..يارب واصلح احوالنا واحفظ أمتنا بخير وعلى خير.

شكرا على الموضوع،،تحياتي..

بلا صدقت ،،فالجزائر تمر بمرحلة مذلة لم يسبق لها مثيل.

السلام عليكم
...الإنتخابات الرئاسية القادمة هي بداية أو نهاية الجزائر لا قدر الله ، لهذا نتمنى من المولى تعالى أن يصلح أحوالنا وفقط.

نشكر ايات ديزاد ووائل جمال وابو هبة على المرور واقول لكم ان استمر الوضع على وضعه سنقرأ على الجزائر السلام وسنندم على طننا

ليت الامر يا اخي الحبيب اقتصر على الجزائر فقط
بل هي امة بكاملها تحتضر ...
وهي في نفس الوقت حبلى ....
ما المولود الجديد ....؟؟؟؟
نحن اليوم تحت لعنات ...ما يحدث من ثورات هنا و هناك
بينما المسلمين يقتلون في كل مكان و بابشع الطرق و المجازر ...
بينما صارت اشلاؤهم تتناثر كالنفايات
و لا يتحرك منا ساكن و لو باضعف الايمان
اي لعنة هذه .....

تاكد اخي .
الان يد الله هي التي ستحاسبنا
مباشرة

الله يحفظنا ب