تغريدات من مواعظ الصحابة رضي الله تعالى عنهم أجمعين
20-02-2017, 12:22 PM
تغريدات من مواعظ الصحابة رضي الله تعالى عنهم أجمعين
ناصر بن سعيد السيف
١. اجمعوا هذه القلوب، وابتغوا لها طرائف الحكمة، فإنها تملّ كما تمل الأبدان.(علي بن أبي طالب).
٢. ما تصدق مؤمن بصدقة أحب إلى الله - عزوجل - من موعظة يعظ بها قومه، فيتفرقون، وقد نفعهم الله - عزوجل - بها.(أبو الدرداء).
٣. اتق الله بطاعته، وأطع الله بتقواه، وَلْتَخَفْ يداك من دماء المسلمين، وبطنُك من أموالهم، ولسانُك من أعراضهم.(أبو بكر الصديق).
٤. لا خير في قوم ليسوا بناصحين، ولا خير في قوم لا يحبون الناصحين.
(عمر بن الخطاب).
٥. إني لأكره أن يأتي عليَّ يوم: لا أنظر فيه إلى عهد الله، يعني المصحف.
(عثمان بن عفان).
٦. ما أسر أحد بسريرة إلا أبداها الله على صفحات وجهه وفلتات لسانه.
(عثمان بن عفان).
٧. إن الحق لا يعرف بالرجال، فاعرف الحق تعرف أهله.(علي بن أبي طالب).
٨. التهلكة هي: أن يذنب، ثم لا يعمل بعده خيراً حتى يهلك.(أبو عبيدة بن الجراح).
٩. من استطاع أن تكون له خبيئة من عمل صالح، فليفعل.(الزبير بن عوام).
١٠. لا تغش أبواب السلاطين، فإنك لا تصيب من دنياهم، إلا أصابوا من دينك أفضل منه.(أبو ذر الغفاري).
١١. إني لأكره الرجل فارغاً، لا في عمل الدنيا، ولا في عمل الآخرة.
(عبدالله بن مسعود).
١٢. كفى بالموت واعظاً، وكفى باليقين غنى، وكفى بالعبادة شغلاً.(عمار بن ياسر).
١٣. من علامات اقتراب الساعة: أن يكون أمراء فجرة، وعلماء فسقة، وأمناء خونة.(حذيفة بن اليمان).
١٤. من أعان ظالماً على ظلمه، أو لقنه حجة يدحض بها حق امرئ مسلم، فقد باء بغضب من الله.(عبدالله بن مسعود).
١٥. احذروا زلة العالم، لأن قدره عند الخلق عظيم، فيتبعونه على زلته.
(معاذ بن جبل).
١٦. إني أخاف عليكم شهوة خفية من نعمة ملهية، وذلك حين تشبعون من الطعام وتجوعون من العلم.(أبو الدرداء).
١٧. سيأتي على الناس زمان، يكون همَّه أحدهم: بطنه، ودينه: هواه، وسيفه: لسانه.(عبدالله بن عباس).
١٨. أقرب ما يكون العبد من غضب الله:إذا غضب، واحذر أن تظلم من لا ناصر له إلا الله.(أبو الدرداء).
١٩. بلغني أن العلماء يسألون يوم القيامة كما تسأل الأنبياء، يعني عن: التبليغ.(أنس بن مالك).
٢٠. إنكم لتعملون أعمالاً هي أدق في أعينكم من الشعر، كُنَّا نعدها على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم من الموبقات.( أبو سعيد الخدري).
ملاحظة:
التغريدات من كتاب:(مواعظ الصحابة) للشيخ صالح الشامي - حفظه الله تعالى - ويعتبر الكتاب من الكتب الرائعة في باب المواعظ والرقائق ، والحمد لله رب العالمين.
