مقتل رجل إيران الأفغاني الشيعي في سوريا
03-03-2015, 02:54 PM
مقتل رجل إيران الأفغاني الشيعي في سوريا

أعلنت مصادر إعلامية إيرانية مقتل الأفغاني الشيعي، علي رضا توسلي، أحد أهم قادة الميليشيات الموالية لطهران والمعروف برجل قاسم سليماني في سوريا أثناء قيادته "لواء فاطميون" في معارك درعا.

ويضم "لواء فاطميون" عناصر من الشيعة الهزارة بأفغانستان، تدريبهم وتسليحهم من قبل فيلق القدس، ذراع الحرس الثوري الإيراني للتدخل في المنطقة.

وبالإضافة لتوسلي الملقب بـ"أبو حامد"، قتل خلال هذه المعارك 6 أشخاص آخرون من "لواء فاطميون"، وهم رضا بخشي ومحمود حكیمي وجاوید یوسفي، ونعمة ‌الله نجفي وقاسم سادات وحسین حسیني.

ووصف موقع "رجاء نيوز"، المقرب من الحرس الثوري الإيراني، توسلي بأنه "رجل قاسم سليماني الموثوق في درعا السورية". وذكر أن القائد الأفغاني سقط السبت الماضي، خلال معارك في "تل قرين" بمحافظة درعا جنوب سوريا.

ونقل الموقع عن أحد حراس توسلي قوله إن اللواء قاسم سليماني، قائد فليق القدس، كان قد عيّن توسلي قائدا للواء فاطميون خلال معارك منطقة السيدة زينب العام الماضي.

وبحسب وسائل الإعلام الإيرانية، فإن توسلي ومعاونه، الذي يدعى رضا بخشي والملقب بـ" فاتح"، والقتلى الآخرين الذين لم يعرف ما إذا كانوا كلهم من الأفغان أم بينهم إيرانيون أيضا، سيتم تشييعهم غدا الأربعاء بمدينة مشهد.

ويعتبر "لواء فاطميون" من الميليشيات التي أنشأتها طهران ودربتها ومولتها وسلحتها. وأعضاؤها من اللاجئين الأفغان المتواجدين في إيران، وهم يقاتلون مقابل إغراءات مالية ومنح إقامات لهم ولأسرهم، وأغلبهم من الشيعة الهزارة الذين استغلت طهران فقرهم وظروفهم المعيشية الصعبة لتزج بهم في معارك سوريا لحماية نظام الأسد.

ويواجه الجيش السوري الحر جنوب البلاد هجوماً واسعاً تشنه ميليشيات حزب الله والحرس الثوري الإيراني وعناصر أفغانية مدعومة بجيش النظام، في حين تتعرض بلدات درعا والقنيطرة لقصف جوي وصاروخي عنيفين.

يذكر أنه قتل عدد من عناصر الحرس الثوري والميليشيات الشيعية التابعة له في معارك جنوب سوريا خلال الآونة الأخيرة، حيث أعلنت إيران عن مقتل ضابطين من قوات الحرس الثوري، وهما علي سلطان مرادي وعباس عبداللهي في "كفر ناسج" بدرعا، وسقوط عدد آخر أسرى بيد الجيش الحر، منتصف فيفري الماضي.