لاهتمام بالجانب السوسيولوجي للتلاميذ مهم في نجاح الموسم الدراسي
18-09-2017, 05:39 PM
مشكل توجيه التلاميذ في الإكماليات يعيق العملية التربوية
امتصاص التسرّب المدرسي وراء ظاهرة الاكتظاظ بالمؤسسات التربوية
شكل ملف توجيه التلاميذ على مستوى الإكماليات و تحويل الشُّعَبْ لتلاميذ السنة أولى و الثانية ثانوي بولاية قسنطينة اهتمام الخبراء و كذلك الأولياء و النقابات ،هذه الأخيرة طالبت المسؤولين على قطاع التربية بالولاية بعقد جلسات مع الشركاء لضمان الموسم الدراسي، ، كذلك الأخذ بعين الاعتبار الجانب السوسيولوجي للتلاميذ لاسيما المُرَحّلِينَ إلى المدن الجديدة (علي منجلي و ماسينيسا) ، و هذا من أجل تحسين أداء المنظومة التربوية بكل أطوارها
---------------------------
---------------------------
كل المؤشرات تؤكد على أن الدخول المدرسي لهذه السنة تم في ظروف استثنائية، تزامن مع عيد الأضحى المبارك، أمام غلاء المعيشة التي أرهقت جيب المواطن البسيط، كما تميز بندرة الكتب المدرسية، خاصة بالنسبة لكتاب القراءة للسنة رابعة ابتدائي، و كتب السنة الثالثة متوسط، و قد طالبت النقابات التابعة لقطاع التربية القائمين على القطاع بإتمام عمليات الترميم للمدارس، مع مراعاة الجانب السوسيولوجي للتلاميذ خاصة بالنسبة للتلاميذ الذين مازالوا يسكنون في الأحياء الشعبية، مثل حي بن الشرقي، الإخوة عباس، صالح باي، القماص، و الوقوف على أوجه الاختلاف بين حي شعبي و حي حضري، و معرفة الحالة النفسية للتلاميذ المقيمين بالأحياء الشعبية، و معاناتهم اليومية و هم يتنقلون إلى المدرسة، عبر طرق مهترئة و غير معبدة.
و من أجل الحفاظ على المرجعية التربوية اقترحت هذه النقابات تشكيل لجنة بيداغوجية تتشكل من مختصين تربويين و أطباء نفسانيين و مساعدين اجتماعيين يتولون المتابعة البيداغوجية للتلاميذ ، و القيام بعملية تقييمية للعملية التربوية ، ثم وضع إستراتيجية لكل مؤسسة في إطار عقد النجاعة، لاسيما و أن رئيس الجمهورية، كان أشد حرصا على دمقرطة التعليم الذي يكتسي أولوية قصوى في سياسة الدولة، لضمان تكافؤ الفرص و مرافقة التلاميذ في مسار اكتسابهم المعارف و العلوم و التكنولوجيات الحديثة، و التنسيق أكثر مع القطاعات المعنية بالعملية التربوية و التكوينية، و تثمين الرصيد البشري الذي أصبح مؤشرا للنجاعة.
علجية عيش
عندما تنتهي حريتكَ.. تبدأ حريتي أنا..