أساطير شائعة حول القلب و كيفية العناية به
02-09-2007, 06:38 AM
أساطير شائعة حول القلب وكيفية العناية به
-1 الأسطورة الأولى: يجب علي الالتزام دوما بتناول الأغذية الصحية من دون أي استثناء
هذه المقولة هي في رأي الاطباء مقولة خاطئة تؤدي بالكثير من الناس إلى مخالفة أنماط التغذية الصحية بصورة كبيرة. ذلك لأن الممنوع مرغوب مثلما يقال. وكلما بالغ المرء في حظر انواع من الأطعمة على نفسه، كان انغماسه في تناولها اعمق فور ما ان تخونه ارادته. ويجمع الاطباء على أن الإنسان المعافى الذي لا يعاني أي متاعب صحية يمكنه هنا وهناك، من وقت إلى آخر، السماح لنفسه بتناول نوع من الأطعمة غير الصحية كاللحوم الدسمة أو الآيس كريم الدسم. المهم ألا يحدث ذلك كثيرا، وان يعود المرء بعد هذه 'المخالفة' الى نمط التغذية الصحية المناسبة.
-2 الأسطورة الثانية: لا جدوى من التوقف عن التدخين
هذه أكذوبة يحاول المدخنون التذرع بها لمواصلة عادتهم الضارة للغاية. والكثير من المدمنين على التدخين وكذلك من يسرفون في تناول الأغذية الضارة او احتساء المشروبات المسكرة يداعبون ضمائرهم بمقولة: ان الكثير من أشباههم الذين يمارسون هذه العادات السيئة يعيشون طويلا. لكن الطب اثبت ان طول عمر بعض هؤلاء المهملين في حق صحتهم انما يعود في الكثير من الاحوال إلى عوامل وراثية لا تتوافر بالضرورة عند زملائهم. كما تثبت الاحصائيات ايضا ان هذه الفئة 'المحظوظة' من المهملين - المعمرين انما تشكل قلة قليلة، ولا يمكن بالقطع استنباط قاعدة معينة من هذه الظاهرة وتعميمها على الجميع.
-3 الأسطورة الثالثة: سأصاب بأمراض القلب قطعا لأسباب وراثية
لا يحط الطب الحديث من دور العامل الوراثي وتأثيره على صحة ورثة الجينات. ولكنه في المقابل يرفض تماما المغالاة في هذا الدور، واعتباره عاملا حاسما يتوعد حامل الجينات الوراثية تلقائيا بمستقبل صحي باهت او حتى مظلم، والحقيقة ان الطب المعاصر يركز على الوقاية تركيزا كبيرا بصفة عامة، ويتضاعف هذا التركيز عندما يتعلق الامر بالعوامل الوراثية للاصابة بالامراض، وهو أمر بديهي ومفهوم تماما. اذ ان الوقاية المناسبة على وجه التحديد هي السبيل الافضل لتحجيم احتمالات الاصابات المرضية نتيجة العوامل الوراثية الى اقل قدر ممكن. ذلك يتطلب علاوة على تجنب السلوكيات الضارة وتبني انماط الحياة الصحية 'التغذية والحركة' مراجعة الاطباء، في الوقت المناسب والخضوع للفحوص والاحتكام الى توصيات الاخصائيين ونصائحهم.
-4 الأسطورة الرابعة: لا خوف على الرشيق
وهذا قول آخر ينطوي على الكثير من المغالاة ولا يمكن الاعتماد عليه. فكم من رشيق يعاني ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم او ارتفاع الضغط الدموي - لعوامل شتى مثل الخلل في نظام الايض (تحول المواد في الجسم الى طاقة وتخزينها) او لاسباب وراثية (مثلا ارتفاع نسبة الكوليسترول). لذلك يتعين على ذوي القوام الرشيق التردد بانتظام على الفحوص الطبية للوقاية من الامراض، والحد من كل السلوكيات المنافية لانماط الحياة الصحية.
-5 الأسطورة الخامسة: الغضب يضر القلب
لا يتفق الكثير من الاطباء مع هذه المقولة. اكثريتهم الساحقة ترى في الضغط النفسي الطويل الأجل او الصدمات النفسية الحقيقية والشديدة بالفعل خطرا كبيرا على القلب. اما الغضب الاعتيادي هنا وهناك، وضغط العمل اليومي، فليس لهما ضرر فعلي على قلب الانسان. في المقابل يعلي الاخصائيين في هذا السياق من شأن التغذية الصحية، والحركة المناسبة مع قدر كاف من الراحة، ونبذ التدخين وسواه من العادات الضارة. ان تناول الاغذية غير الصحية والادمان على السجائر وسواهما من السلوكيات الخاطئة يؤدي الى انسداد الشرايين او انفجارها بكل التبعيات الصحية الخطيرة الناجمة عن ذلك. اما الترويح عن الذات وتنفيس الضغط العصبي المكبوت من وقت الى آخر بالصياح او الغضب فهو ان لم يكن مفيدا للقلب، فهو على الاقل غير ضار بالصحة عموما.
هذه المقولة هي في رأي الاطباء مقولة خاطئة تؤدي بالكثير من الناس إلى مخالفة أنماط التغذية الصحية بصورة كبيرة. ذلك لأن الممنوع مرغوب مثلما يقال. وكلما بالغ المرء في حظر انواع من الأطعمة على نفسه، كان انغماسه في تناولها اعمق فور ما ان تخونه ارادته. ويجمع الاطباء على أن الإنسان المعافى الذي لا يعاني أي متاعب صحية يمكنه هنا وهناك، من وقت إلى آخر، السماح لنفسه بتناول نوع من الأطعمة غير الصحية كاللحوم الدسمة أو الآيس كريم الدسم. المهم ألا يحدث ذلك كثيرا، وان يعود المرء بعد هذه 'المخالفة' الى نمط التغذية الصحية المناسبة.
-2 الأسطورة الثانية: لا جدوى من التوقف عن التدخين
هذه أكذوبة يحاول المدخنون التذرع بها لمواصلة عادتهم الضارة للغاية. والكثير من المدمنين على التدخين وكذلك من يسرفون في تناول الأغذية الضارة او احتساء المشروبات المسكرة يداعبون ضمائرهم بمقولة: ان الكثير من أشباههم الذين يمارسون هذه العادات السيئة يعيشون طويلا. لكن الطب اثبت ان طول عمر بعض هؤلاء المهملين في حق صحتهم انما يعود في الكثير من الاحوال إلى عوامل وراثية لا تتوافر بالضرورة عند زملائهم. كما تثبت الاحصائيات ايضا ان هذه الفئة 'المحظوظة' من المهملين - المعمرين انما تشكل قلة قليلة، ولا يمكن بالقطع استنباط قاعدة معينة من هذه الظاهرة وتعميمها على الجميع.
-3 الأسطورة الثالثة: سأصاب بأمراض القلب قطعا لأسباب وراثية
لا يحط الطب الحديث من دور العامل الوراثي وتأثيره على صحة ورثة الجينات. ولكنه في المقابل يرفض تماما المغالاة في هذا الدور، واعتباره عاملا حاسما يتوعد حامل الجينات الوراثية تلقائيا بمستقبل صحي باهت او حتى مظلم، والحقيقة ان الطب المعاصر يركز على الوقاية تركيزا كبيرا بصفة عامة، ويتضاعف هذا التركيز عندما يتعلق الامر بالعوامل الوراثية للاصابة بالامراض، وهو أمر بديهي ومفهوم تماما. اذ ان الوقاية المناسبة على وجه التحديد هي السبيل الافضل لتحجيم احتمالات الاصابات المرضية نتيجة العوامل الوراثية الى اقل قدر ممكن. ذلك يتطلب علاوة على تجنب السلوكيات الضارة وتبني انماط الحياة الصحية 'التغذية والحركة' مراجعة الاطباء، في الوقت المناسب والخضوع للفحوص والاحتكام الى توصيات الاخصائيين ونصائحهم.
-4 الأسطورة الرابعة: لا خوف على الرشيق
وهذا قول آخر ينطوي على الكثير من المغالاة ولا يمكن الاعتماد عليه. فكم من رشيق يعاني ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم او ارتفاع الضغط الدموي - لعوامل شتى مثل الخلل في نظام الايض (تحول المواد في الجسم الى طاقة وتخزينها) او لاسباب وراثية (مثلا ارتفاع نسبة الكوليسترول). لذلك يتعين على ذوي القوام الرشيق التردد بانتظام على الفحوص الطبية للوقاية من الامراض، والحد من كل السلوكيات المنافية لانماط الحياة الصحية.
-5 الأسطورة الخامسة: الغضب يضر القلب
لا يتفق الكثير من الاطباء مع هذه المقولة. اكثريتهم الساحقة ترى في الضغط النفسي الطويل الأجل او الصدمات النفسية الحقيقية والشديدة بالفعل خطرا كبيرا على القلب. اما الغضب الاعتيادي هنا وهناك، وضغط العمل اليومي، فليس لهما ضرر فعلي على قلب الانسان. في المقابل يعلي الاخصائيين في هذا السياق من شأن التغذية الصحية، والحركة المناسبة مع قدر كاف من الراحة، ونبذ التدخين وسواه من العادات الضارة. ان تناول الاغذية غير الصحية والادمان على السجائر وسواهما من السلوكيات الخاطئة يؤدي الى انسداد الشرايين او انفجارها بكل التبعيات الصحية الخطيرة الناجمة عن ذلك. اما الترويح عن الذات وتنفيس الضغط العصبي المكبوت من وقت الى آخر بالصياح او الغضب فهو ان لم يكن مفيدا للقلب، فهو على الاقل غير ضار بالصحة عموما.
عن جريدة القبس
متعكم الله بالصحة و السعادة
من مواضيعي
0 من المسؤول؟
0 مادة مهمة في قانون المنتدى يضر ب بها عرض الحائط
0 طلب للسيد المشرف العام و مساعده المحترمان
0 حيو الفائزة في مسابقة معجنات حراير الشروق
0 6 مواضيع و تصحيح حرف
0 هدا ما يقى
0 مادة مهمة في قانون المنتدى يضر ب بها عرض الحائط
0 طلب للسيد المشرف العام و مساعده المحترمان
0 حيو الفائزة في مسابقة معجنات حراير الشروق
0 6 مواضيع و تصحيح حرف
0 هدا ما يقى
