تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
منتديات الشروق أونلاين > المنتدى الحضاري > منتدى القرآن الكريم

> الحوار بين المسلم "eeww" و النصراني "zeus810"

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع
  • ملف العضو
  • معلومات
حسان
زائر
  • المشاركات : n/a
حسان
زائر
رد: الحوار بين المسلم "eeww" و النصراني "zeus810"
09-11-2007, 07:00 PM

كتب eeww2000
في Jul 23 2004, 05:48 PM


والآن إلى الشبهة التي تسميها المنطق بالمنطق :

أنت تقول :
ربما أوافقك في المنطق القائل أن الجهل بسبب ميل برج بيزا المائل لا ينفي أنه مائل ...
ولكن استحالة وجود أسباب لميل برج بيزا تمنع الاعتقاد في ميله .......

وأنا أرد :

حسنا موافقتك على أن الجهل بسبب ميل البرج لا ينفى انه مائل يلغى بكل بساطة حجتك الأولى و كل ما ذكرته في طرحك الأصلي و الذي يستخدمه الجميع لإثبات عدم تحريف الكتاب المقدس و اطلب منك أن تناقش من لا يزال يكتبها و من لا يزال يقتنع بها لعل الله يهدى الجميع .

أما قولك أن استحالة وجود أسباب لميل البرج تمنع الاعتقاد في ميله فهذا اغرب ما قرأت .......
أمام عينيك برج بيزا مائل وأنت تقول لا اعتقد ذلك لاستحالة وجود أسباب لميله؟؟؟؟؟.
تستطيع أن تجلس أمام البرج سنوات تتحدث عن استحالة كذا والجهل بالفاعل و زمن الفعل و عدم وجود دافع.
و البرج يزداد ميلا سنة بعد سنة ...... حتى يأتي يوما لا تنفع فيه هذه الحجج السفسطائية الفارغة من المنطق الحقيقي ........ و ينهار البرج أمام عينيك في يوم لا ينفع فيه الندم ....

أنا أقول برج بيزا مائل وأنت تكذب عينيك و تقول كلا ليس مائلا إذن ما هو الحل ؟؟؟؟
هناك أجهزة مساحية تقيس زاوية ميله عن المحور الرأسي المفروض أن تكون الزاوية صفر في حالة إذا كان البرج رأسي تماما هذا هو الحل نحضر الأجهزة الخاصة بذلك و نقوم بمعيارتها أولا ونقيس الزاوية بكل دقة وقتها نعرف إذا كان مائل أو غير مائل و درجة ميله هذا هو الأسلوب الوحيد.
أما الجدل فلن ينفى الميل.
الشيء الوحيد الذي ينفى الميل هو القياس بالأجهزة المساحية ......و الله المستعان

و هنا أنا أقول لك طبق هذا المثل الواضح بفضل الله على كتابك المقدس.
أنا أقول إنه محرف وأنت تقول كلا.
إذن لابد من أسلوب علمي لفحصه بعيدا عن كل السفسطة الفارغة التي لا تقدم ولا تؤخر.... وهذا ما فعلته لك باختصار في ردي السابق: تحريفات اختلافات ناقضات حتى بين ما تسميه نسخ أصلية.
وتجاهلت كل ذلك و لازلت تتحدث عن فروض نظرية غير منطقية أي عاقل يفكر لو لحظة واحدة يعرف أنها تفشل في تأكيد أي شيء أو نفيه .....

أنا أعرف انه لا يوجد نسخة أصلية نعتمد عليها و كل شيء مهلهل غير مقنع وهو الأمر الذي يجعلك تلجأ إلى هذه المناقشة عديمة الجدوى..
الطريقة الوحيدة لنفى التحريف عن كتابك هي تفنيد ما أقوله أنا و غيري عن التحريف و التناقض و اختلاف النسخ التي تسمى أصلية تجاوزا .

و قد لاحظت انك دائما تسهب في القول في الأمور النظرية التي لا تقدم و لا تؤخر و تسهب في القول في الحديث عن النظريات و لكن لا تطبق هذه النظريات عمليا أبدا .

و تتحدث عن الدافع كقشة أخيرة تتمسك بها و رغم أن الجدل هنا ليس له معنى ولكن سأرد باختصار لعلك أو غيرك يهتدي إلى الحق الواضح :

التحريف ممكن أن يحدث بدون دافع وهناك كثير من التحريفات حدثت فعلا بدون دافع أصلا، مثل غلطة أحد النساخ التي تتحول إلى نص مقدس موحى به في النسخة التالية و كذلك شرح على الهامش ينقله الناسخ التالي إلى الأصل، ويتحول إلى نص مقدس موحى به من الله و كل هذا حدث باعترافكم انتم.

و كذلك فقد أو اندثار صفحة أو عدة أسطر تجعل نص مهم يختفي ألا يعتبر هذا تحريف ........ طبعا تحريف و لا يوجد دافع لأي شخص في هذه كل الحالات السابقة.

هل هذا واضح نظرية استحالة التحريف لاستحالة وجود دافع اتضح أنها أيضا نظرية فاشلة.
متى تترك كل هذه السفسطة و تبحث بجدية في كيفية إثبات أن كتابك غير محرف.

عندي كتاب تحريف الأرثوذكس للكتاب المقدس تأليف برات د. ايهرمان طبعة جامعة أكسفورد أنصحك بشرائه لتعرف نوعية من الدوافع التي جعلتهم يحرفون الكتاب المقدس. و كنت أدخر هذا الكتاب كرد على كلامك عن المخطوطات التي تقول أنها متوافقة وأثبت لك أنا العكس ولكنك مع الأسف لم ترد على كل ما ذكرته ومازلت تتحدث بهذا المنطق ربما لأنه ليس عندك غيره بالإضافة للاستشهاد بالقران !!!!!! ..........

وإليك هذه الصورة هدية و هي تبين أن برج بيزا يميل بحوالي عشرة درجات عن المحور الرأسي و لا دخل لسبب الميل و زمنه و من فعله بهذا الميل الذي عرفنا بأسلوب علمي لا دخل للجدل فيه أرجو أن يكون المثل واضح طبقه على كتابك المقدس و تحدث بشجاعة و حاول أن تفند ما قلته أنا لك وعندي الكثير في هذا الموضوع و لكنى أعتبره لا يستحق اكثر من ذلك وأشفق فعلا على من يعتبر مثل هذا النوع من الكلام دليل على صحة كتابه ....
الصورة




كتب eeww2000

Jul 23 2004, 05:51 PM



تقول :

أن استشهادي بالقرأن لصدق الكتاب المقدس ليس اعترافا مني أو من أي من المسيحيين بذلك الكتاب ... ولكن هو منطق (من أقوالهم تدينوهم) ... فإن شهادة القرآن للكتاب المقدس وتأكيده على صحته هو إشكال للمسلمين عليهم حل معضلته ... ألا وهي : الكتاب المقدس سليم .... الكتاب المقدس لا يعترف بالقرآن ...... فما هو القرآن إذا ... ؟!!!!! تلك مشكلتكم وعليكم حلها ولسنا مطالبين بالتفسير أو حتى مساعدتكم فيها لأن حلها الوحيد هو اعتناق المسيحية دينا والإيمان برب المجد يسوع إلها ومخلصا ...

و الرد بعون الله :

بعد أن فشل الزميل في إثبات أن عدد واحد من كتابه في 2 ثيموثاوس يصلح في إثبات عدم تحريف كتابه المقدس وأنه وحي إلهي...
وفى محاولة عبثية وأنا لا أجد غير هذه الصفة مع الأسف لا يجد الزميل إلا الاستشهاد بالقران لإثبات صدق كتابه المقدس و يحاول أن يقنعنا أن التوراة ليست محرفة... وأن الأناجيل ليست محرفة... و يستخرج أدلته من القران الكريم أي لا يقنع الآخرين بصحة ديانته و كتبه من كتبه هو بل يقنع الآخرين بشهادة القران الذي لا يعترف به .
الكارثة أنه لا يدرك أن بعض من يتابع لا يؤمن بالقران فلن يقنعه هذا الكلام بل إذا فكر قليلا سيحدث عكس ما يريد الزميل و يفكر ما الذي جعل زيوس يلجا لهذه المحاولة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟....
و الديانة الحقة و العقيدة الصحيحة إنما تستمد شهادتها من ذاتها و من صلاحيتها لتحقيق الخير للإنسان .؟؟؟؟؟. هل فكرت في ذلك !

و يقول الزميل أنه وضع لنا مشكلة و لن يساعدنا في حلها و هكذا يعبث الإنسان في موقف الجد موقف يحدد مصيره بعد موته إما إلى نار جهنم الحارقة أو إلى جنة عرضها السماوات والأرض .

و رغم ذلك سوف أرد بالتفصيل على كل آية كريمة استشهد بها لأتثبت له أن هذه المحاولة لن تفلح أبدا بعون الله.
ولا أعرف كيف سيكون رده و لكن أولا أضع بعض الملاحظات العامة عن هذا الموضوع أي الاستشهاد بالقران لإثبات عدم تحريف التوراة والإنجيل :

أولا :

قاعدة هامة لتفسير آيات القران بشان التوراة والإنجيل

وهي أن مدح القران لهما إنما هو مدح للتوراة التي نزلت على موسى حقا، والإنجيل الذي نزل على عيسى حقا عليهما السلام.

وهذا لا يناقض أبدا أن الجهل و الفساد قد أفضيا إلى تحريف كثير منهما و فقدان الصحيح و عدم تواتره فلما نزل القران مهيمنا على هذه الكتب...
به جميع الفضائل التي في الكتب التي أنزلها الله قبل القرءان وأقرها و حفظها وسنرشح ذلك بالتفصيل عند شرح الآيات محل البحث.
وعلى هذا يكون القرآن الكريم مجددا للتوراة والإنجيل الحقيقيين بدون شك وهو مهيمن على المعاني الصحيحة الموجودة فيهما فقد نبه بوضوح على الفساد الذي عرض لهما في العقائد و العبادات بل حتى في المعاملات.


ثانيا :

في محاولة الاستشهاد بآيات القران الكريم لإثبات صحة الكتاب المقدس يقوم من يفعل هذا العبث بقطع سياق آيات القران عن ما قبلها و عن ما بعدها حتى يمكنهم زج أو إقحام معاني يريدونها ليست لها وبهذا يمكنهم استخدام ما هو حق في التدليل على صحة ما هو باطل.
بل ويقوم أيضا كما سوف نرى بقطع سياق التفسير الذي يستشهد به ليثبت ما يريد أن يثبته ....!!!!!
رغم أن نفس التفسير الذي يستشهد به وفي السطور التالية للعبارات المقتطعة يثبت الحق و هو عكس ما يود الزميل إثباته ........

ثالثا :

لا يتعرضون للنصوص المحرفة و المتناقضة مع ذاتها التي تنتشر في كتابهم وتحويل الموضوع بأي طريقة إلى القرآن هذا الموضوع لم يخرج عن هذا الأسلوب .
و كذلك لا يتعرضوا للنصوص القرآنية التي تقطع بالتحريف و يتجاهلون هذه الآيات و ذلك لخدمة غرضهم و طبعا هذا المنهج بعيد تماما عن الأسلوب العلمي وممكن وصفه بأوصاف لا داعي لذكرها هنا لكنها معروفة....
ولا أقول غشاً و خداعاً المسلمين فأقل المسلمين علما لن تنطلي عليه هذه المحاولة العبثية و لكني أعتبرها غشاً و خداعاً للطرف الأخر الذي يتعلق بأي قشة تقوي موقفه و تجعله يطمئن على عقيدته و لكن أقول للنصارى كيف تقتنع أنت من كتابك انه غير محرف بدون الاستعانة بالقرآن ؟؟؟؟
و شاهد بنفسك عدداً واحداً يتيماً في تيموثاوس لا يصمد أمام نقد علمي جاد وثبت بطلان الاستشهاد به كما رأينا .

والآن مع الرد على الآيات القرآنية التي ذكرها.... والله المستعان وحده :

تقول :

وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الكِتَابِ وَمُهَيْمِناً عَلَيْهِ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ ـ سورة المائدة 5: 48 ـ

كلمه القرآن أن الكتاب (القران) مصدقا للإنجيل (بين يديه) ومهيمنا عليه ... أي حافظا له ...
وأنتم تعتقدون أن القران دقيق في كلماته ... و الهيمنه هي الحفظ .... فهل أخل الله بوعده القراني في الحفاظ على ما بين يديه أم أن تلك الايه تخضع لقاعده الناسخ و المنسوخ ؟ .... انتهى

قبل أن أفصل الرد سأرد عليك بطريقة جديدة لأني فعلا أبذل مجهوداً معك لعل الله يهديك إلى الحق:
اقرأ بنفسك الكلمات التي اقتبستها أنت من مواقع ليست فوق مستوى الشبهات.
هل تصدق سأرد عليك أولا من سطورك أنت بدون أي زيادة من عندي... وأرجو أن تنتبه جيدا... و تفكر :
تقول مهيمنا عليه أي حافظا له و الهيمنة هي الحفظ و القرآن دقيق في كلماته فهل أخل الله بوعده القرآني في الحفاظ على ما بين يديه .............

القرآن حافظ للتوراة والإنجيل.
هل سألت نفسك ما معنى ذلك؟
معناه أن الكلا م الصحيح فيهما موجود ومحفوظ في القران ولأن النص لا يقول أن التوراة محفوظة بل يقول إن القران هو الذي يحفظها وهو المهيمن أي الحافظ، أي ببساطة اقرأ القرآن وهو الكتاب المهمين تعرف ما كان موجودا في التوراة والإنجيل الحقيقيين.
مرة أخرى النص لا يقول أن التوراة محفوظة بل يقول إن القرآن هو الذي يحفظها.
كيف يحفظها القران؟؟؟؟
بذكر كل الأمور الصحيحة التي كانت موجودة فيها وهذه هي هيمنة القران وهي التي تحفظ التوراة الحقيقية .

القرآن لم يقل في هذه الآية إن التوراة محفوظة بل قال القران هو الذي يحفظها. ........ فكر قليلا ...
حتى هذا الدليل الذي ذكرته لا تستطيع أن تتمسك به إلا من خلال القرآن لأنه المهيمن و يتحول النص القرآني إلى دليل ضدك لو فكرت بتمعن قليلا ....

الرد السابق هو رد على ما تنقله حتى يجعلك تفكر قبل أن تنقل بدون تحقيق........
وأنت تقول أنك لا تعترف بالقرآن مع أنك تقول أيضا أن القرآن هو المهيمن على كتابك أي الحافظ له ؟؟؟؟؟؟ سبحان الله!

والآن مزيد من التفصيل :
معنى الآية أن الله سبحانه و تعالى أنزل على محمد صلى الله عليه و سلم القرآن بالحق بـالصدق, ولا كذب فـيه.
ولا شكّ أنه من عند الله مصدقا لما بين يديه من الكتاب أي بالحق الموجود في الكتب السابقة التي أنزلها الله سبحانه و تعالى على أنبيائه و كل ما يخالف صريح القران في الكتب الموجودة الآن ليس بحق ويكون محرفا عن الكتاب الأصلي الذي أنزله الله سبحانه و تعالى.
فما هو موجود فيما قبل القرآن من الكتب مصدق له ومبين له بل وحافظ له فكل ما يتعلق بالإله الواحد الواجب الوجود المنزه عن صفات المخلوقين الأحد الذي لم يلد و لم يولد الغنى المطلق الذي لا تضره معصية ولا يقتل نفسه لتكفير خطايا مخلوقاته وكل صفات التنزيه فان القرآن يقرها و يصدقها ويحفظها.
فمحال أن يكون القرآن مصدقا لتركيب الإله من ثلاثة وهو القائل " لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة " ومحال أن يكون مصدقا أن عيسى هو الله و هو القائل "لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح " و محال أن يكون لله ابن و قد كفر اليهود و النصارى على هذا القول .

فان كان شيء من ذلك موجوداً في التوراة والإنجيل الآن فالقرآن صريح في بطلانه وإن تمسك به كافر فكيف يكون مصدقا له ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟.

لاحظ في الآية التي تسبق هذه الآية نرى عيسى عليه السلام مصدقا أيضا لما بين يديه من التوراة و تكررت جملة مصدقا مرتان ربما ليفهم من لا يريد أن يفهم المراد من كلمة مصدقا لما بين يديه .
وقال سعيد بن جبير: القرآن مؤتمن على ما قبله من الكتب، أي حافظا لها و هو الكتاب الوحيد الموجود به ما كان في هذه الكتب قبل التحريف و التبديل و النسيان و الضياع..

بالجملة القرآن مصدق لكل ما فيه تنزيه الله و كل ما فيه هداية الناس وسعادتهم وذلك كان موجودا في التوراة والإنجيل قبل تحريفهما.
و يتضح لكل عاقل أن كلام القران عن التوراة والإنجيل لا يفهم منه إلا انه في التوراة والإنجيل اللذين نزلا على موسى و عيسى و مصدقا لما جاء فيهما من العقائد الصحيحة والأحكام المناسبة لأحوال الناس.
وبديهي انه في حالة وجود حكم صحيح في التوراة لا يعنى أن تكون كلها صحيحة ......... و الصحيح هو الموجود في القران فقط لان القرآن هو المهيمن فتأمل و فكر ولا تكابر في الحق.

و يقول ابن تيمية فى الجواب الصحيح :
(فبين أنه أنزل هذا القرآن مهيمنا على ما بين يديه من الكتب والمهيمن الشاهد المؤتمن الحاكم يشهد بما فيها من الحق وينفي ما حرف فيها ويحكم بإقرار ما أقره الله من أحكامها وينسخ ما نسخه الله منها وهو مؤتمن في ذلك عليها وأخبر أنه أحسن الحديث وأحسن القصص وهذا يتضمن أنه كل من كان متمسكا بالتوراة قبل النسخ من غير تبديل شيء من أحكامها فإنه من أهل الإيمان والهدى وكذلك من كان متمسكا بالإنجيل من غير تبديل شيء من أحكامه قبل النسخ فهو من أهل الإيمان والهدى وليس في ذلك مدح لمن تمسك بشرع مبدل فضلا عمن تمسك بشرع منسوخ ولم يؤمن بما أرسل الله إليه من الرسل وما أنزل إليه من الكتب بل قد بين كفر اليهود والنصارى بتبديل الكتاب الأول وبترك الإيمان بمحمد في غير موضع)
انتهى .

و يقول ابن تيمية كذلك :
( وهيمن على ما بين يديه من الكتاب وذلك يعم الكتب كلها شاهدا وحاكما ومؤتمنا يشهد بمثل ما فيها من الأخبار الصادقة .. وقرر ما في الكتاب الأول من أصول الدين وشرائعه الجامعة التي اتفقت عليها الرسل كالوصايا المذكورة في آخر الأنعام وأول الأعراف وسورة سبحان ونحوها من السور المكية

(وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه) أن يقال أما تصديق خاتم الرسل محمد رسول الله لما أنزل الله قبله من الكتب ولمن جاء قبله من الأنبياء فهذا معلوم بالاضطرار من دينه متواترا تواترا ظاهرا كتواتر إرساله إلى الخلق كلهم وهذا من أصول الإيمان.

قال تعالى: ( قولوا آمنا بالله وما أنزل إلينا وما أنزل إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحق ويعقوب والأسباط وما أوتي موسى وعيسى وما أوتي النبيون من ربهم لا نفرق بين أحد منهم ونحن له مسلمون فإن آمنوا بمثل ما آمنتم به فقد اهتدوا وإن تولوا فإنما هم في شقاق فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم)

وقال تعالى: ( قل آمنا بالله وما أنزل علينا وما أنزل على إبراهيم وإسماعيل وإسحق ويعقوب والأسباط وما أوتي موسى وعيسى والنبيون من ربهم لا نفرق بين أحد منهم ونحن له مسلمون ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين )

من الجواب الصحيح :

(فيقال كلامكم الذي تحتجون به في هذا الموضع وغيره إما أن يكون باطلا محضا وإما أن يكون مما لبستم فيه الحق بالباطل فإن قولكم بتصديقه إياها إن أردتم أنه صدق التوراة والإنجيل والزبور التي أنزلها الله على أنبيائه فهذا لا ريب فيه فإن هذا مذكور في القرآن في غير موضع وقد أوجب على عباده أن يؤمنوا بكل كتاب أنزله وكل نبي من الأنبياء مع إخباره أنه أنزل هذه الكتب قبل القرآن وأنزل القرآن مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه. وقد أوجب على عباده أن يؤمنوا بجميع كتبه ورسله وحكم بكفر من آمن ببعض وكفر ببعض)
فقال: و قد اتفق المسلمون على ما هو معلوم بالاضطرار من دين الإسلام وهو أنه يجب الإيمان بجميع الأنبياء والمرسلين وبجميع ما أنزله الله من الكتب فمن كفر بنبي واحد تعلم نبوته مثل إبراهيم ولوط وموسى وداود وسليمان ويونس وعيسى فهو كافر عند جميع المسلمين حكمه حكم الكفار وإن كان مرتدا استتيب فإن تاب وإلا قتل. ومن سب نبيا واحدا من الأنبياء قتل أيضا باتفاق المسلمين وما علم المسلمون أن نبيا من الأنبياء أخبر به فعليهم التصديق به كما يصدقون بما أخبر به محمد وهم يعلمون أن أخبار الأنبياء لا تتناقض ولا تختلف وما لم يعلموا أن النبي أخبر به فهو كما لم يعلموا أن محمدا أخبر به صلى الله عليهم أجمعين ولكن لا يكذبون إلا بما علموا أنه كذب كما لا يجوز أن يصدقوا إلا بما علموا أنه صدق وما لم يعلموا أنه كذب ولا صدق لم يصدقوا به ولم يكذبوا به كما أمرهم نبيهم محمد)

أعتقد فيما ذكر الكفاية وأعتذر عن الإطالة و لكن حتى أوضح لك طريقة البحث كذلك.
فهل قرأت أنت أي تفسير أو كتب في الآية السابقة قبل أن تضعها وهي الآية التي تثبت هيمنة القران على كتابك باعترافك أنت ...!!!!!
  • ملف العضو
  • معلومات
حسان
زائر
  • المشاركات : n/a
حسان
زائر
رد: الحوار بين المسلم "eeww" و النصراني "zeus810"
09-11-2007, 07:02 PM

كتب eeww2000

و ننتقل إلى نقطة أخرى :

تقول :

وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِلاَّ رِجَالاً نُوحِي إِلَيْهِمْ فَا سْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ ـ سورة النحل 16: 43 ـ ,
جاء في تفسير الجلالين أن أهل الذكر هم العلماء بالتوراة والإنجيل, فإن كنتم لا تعلمون ذلك، فإنهم يعلمونه, وأنتم إلى تصديقهم أقرب من تصديق المؤمنين بمحمد ـ الجلالين ص 357
أنتهي

سأرد أولا على ما اقتبسته أنت وغرضي من هذه الطريقة أن تتعلم أنت وغيرك التدقيق لأن اقتباسك لو فكرت قليلا يرد على نفسه.

من اقتباسك أنت تقول :
فإن كنتم لا تعلمون ذلك، فإنهم يعلمونه, وأنتم إلى تصديقهم أقرب من تصديق المؤمنين بمحمد.

هل تعرف من المخاطب هنا الذين يقال لهم إن كنتم لا تعلمون
والذين يقال لهم أنتم إلى تصديقهم اقرب ؟؟؟؟؟؟؟؟

الإجابة: على هذا السؤال يجب أن تكون تعرفها لأنك باحث و المفروض ألا تضع ما لا تفهمه بل تضع ما يضعف موقفك بطريقة تدعو إلى الأسف أولا ثم الشفقة ثانيا ولكنها في النهاية لا تشجع على المناقشة لأنها ليست على المستوى المأمول وإليك الجواب :
في نهاية اقتباسك يقول النص أنتم إلى تصديقهم أقرب من تصديق المؤمنين بمحمد أي المخاطب هنا فئة أخرى غير المسلمين.

هل تعرف من هم إنهم الكفار نعم الكفار هم الذين يسألون أهل الذكر إن كانوا لا يعلمون.
وكلامك أنت واقتباسك كاف لبيان ذلك . فكر و تأمل ....لعل الله يهديك أو على الأقل تتوخى الحذر المرة القادمة و تخبر من تنقل عنهم أن يحترموا عقول من يقرأ ولا يستخفوا بهذه الطريقة الفجة ..... الرد السابق هو رد مناسب لاقتباسك فقط و فيه الكفاية

والآن مزيد من التوضيح :

سياق الآية هو الإجابة على سؤال بعينه هو خصوصية طبيعة الرسل و كونها رجالا فحسب و ليست ملائكة وهو سؤال من كفار مكة والآية تقول لهم أسالوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون هذه المعلومة . و مع ذلك ممكن اعتبار أهل الذكر هنا هم اليهود أو النصارى الذين أسلموا لان كلمة أهل الذكر لم ترد إلا في موضعين اثنين في النحل 43 و الأنبياء 21 فهي صفة لفئة معينة و ليست فئة أهل الكتاب التي ذكرت كثيرا وهي تدل على اليهود والنصارى وأنت تعرف أن القرآن دقيق في ألفاظه. فلماذا لم يقل هنا أسالوا أهل الكتاب ؟؟؟؟
وحتى لو كان المقصود أهل الكتاب غير المؤمنين فالأمر بالسؤال عن شيء معين هو المذكور في الآية والذين يسألون هم الكفار .
فكر وتأمل ...............

و هذا من تفسير القرطبي :

قوله تعالى: "وما أرسلنا من قبلك إلا رجالا نوحي إليهم" . نزلت في مشركي مكة حيث أنكروا نبوة محمد صلى الله عليه وسلم وقالوا: الله أعظم من أن يكون رسوله بشرا، فهلا بعث إلينا ملكا؛ فرد الله تعالى عليهم بقوله: "وما أرسلنا من قبلك" إلى الأمم الماضية يا محمد "إلا رجالا" آدميين. "فاسألوا أهل الذكر" قال سفيان: يعني مؤمني أهل الكتاب.
الخلاصة هذه الآية الكريمة لا تصلح لإثبات أي شيء مما يدور في مخيلة من تنقل عنهم بل عليك إخبارهم بعد أن عرفت الحق أن يتوقفوا عن خداع اتباعهم و على اتباعهم أن يفكروا و يتأملوا لعل الله يهديهم إلى الحق .


و تقول

فَإِنْ كُنْتَ فِي شَكٍّ مِمَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ فَاسْأَلِ الّذينَ يَقْرَأُونَ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكَ (سورة يونس 10: 94) .وقال البيضاوي في تفسيره: فإن كنت في شك مما أنزلنا إليك من القصص على سبيل الفرض والتقدير فاسأل الذين يقرأون الكتاب من قبلك فإنه محقَّق عندهم ثابت في كتبهم على نحو ما ألقينا إليك، والمراد تحقيق ذلك، والإستشهاد بما في الكتب المتقدمة وأنّ القرآن مصدّق لما فيها. وفي تفسير الجلالين: فإن كنت في شك مما أنزلنا إليك من القصص فرضاً فاسأل الذين يقرأون الكتاب من قبلك فإنه ثابت عندهم يخبروك بصدقه. فكيف يرضى نبي الإسلام لنفسه أن يسأل عن شكه قوماً حرَّفوا كتابهم، إن كان قد آنس في الكتاب أثر التحريف؟ والذين يقرأون الكتاب من قبله لا يؤدون عملاً، ولا يجيبون جواباً الّا مسنداً إلى هذا الكتاب؟ أنتهي

و الإجابة كالعادة من كلامك.

أولا:
أنت تنقل من البيضاوي ومن الجلالين... ألم تلاحظ أنهما يقولان على سبيل الفرض و التقدير . إذا فهمت معنى كلمة فرضا المذكورة في التفسير الذي تنقله أنت و فكرت قليلا ربما تصل إلى الجواب الصحيح .

و طبعا من تنقل منه هذا الكلام غشاش و مخادع و مدلس انظر النص من تفسير الجلالين النص الكامل بدون خداع :
[فإن كنت] يا محمد [في شك مما أنزلنا إليك] من القصص فرضاً [فاسأل الذين يقرؤون الكتاب] التوراة [من قبلك] فإنه ثابت عندهم يخبرونك بصدقه ، قال صلى الله عليه وسلم : لا أشك ولا أسأل [لقد جاءك الحق من ربك فلا تكونن من الممترين] الشاكين فيه.

لمإذا لم يقتبس هذا المدلس الذي تنقل عنه النص الكامل الذي يقول أن الرسول عليه الصلاة و السلام قال لا اشك و لا أسال... لمإذا؟

هل هذا من أصول البحث العلمي التي تتعلمها منهم ؟؟؟؟؟؟
و لي عتاب عليك أنت أيضا بصفتك تحاول أن تكون باحثا أن تقرأ و تدقق و لابد أن تتحرى الدقة أكثر من ذلك والله يهديك إلى الحق الواضح .

والآن إلى مزيد من الشرح من كلام ابن تيمية في المرجع السابق :

( وأمره تعالى بسؤال الذين يقرؤون الكتاب من قبله على تقدير الشك لا يقتضي أن يكون الرسول شك ولا سأل إن قيل الخطاب له وإن قيل لغيره فهو أولى وأحرى فإن تعليق الحكم بالشرط لا يدل على تحقيق الشرط بل قد يعلق بشرط ممتنع لبيان حكمه
( فإن كنت في شك مما أنزلنا إليك فاسأل) لا يدل على وقوع الشك ولا السؤال بل النبي لم يكن شاكا ولا سأل أحدا منهم بل روي عنه أنه قال والله لا أشك ولا أسأل
ولكن المقصود بيان أن أهل الكتاب عندهم ما يصدقك فيما كذبك فيه الكافرون. كما قال تعالى في الآية الأخرى ( قل كفي بالله شهيدا بيني وبينكم ومن عنده علم الكتاب)
وقال تعالى: ( قل أرءيتم إن كان من عند الله وكفرتم به وشهد شاهد من بني إسرائيل على مثله فآمن واستكبرتم إن الله لا يهدي القوم الظالمين)
وقال تعالى: ( أو لم يكن لهم آية أن يعلمه علماء بني إسرائيل)
وقال تعالى: ( الذين آتيناهم الكتاب من قبله هم به يؤمنون وإذا يتلى عليهم قالوا آمنا به إنه الحق من ربنا أنا كنا من قبله مسلمين)
وقال تعالى: ( وإذا سمعوا ما أنزل إلى الرسول ترى أعينهم تفيض من الدمع مما عرفوا من الحق يقولون ربنا آمنا فاكتبنا مع الشاهدين)
وقال تعالى : ( لكن الراسخون في العلم منهم والمؤمنون يؤمنون بما أنزل إليك) وقال تعالى: ( وما أرسلنا قبلك إلا رجالا نوحي إليهم فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون)
وقال تعالى: ( الذين آتيناهم الكتاب يعرفونه كما يعرفون أبناءهم )

فالمقصود بيان أن أهل الكتاب عندهم ما يصدقك فيما كذبك فيه الكافرون وذلك من وجوه:
أحدها:
أن الكتب المتقدمة تنطق بأن موسى وغيره دعوا إلى عبادة الله وحده ونهوا عن الشرك فكان في هذا حجة على من ظن أن الشرك دين.

ومثل هذا قوله تعالى:
( وسئل من أرسلنا من قبلك من رسلنا أجعلنا من دون الرحمن آلهة يعبدون )

وقوله تعالى "وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون"
وقوله تعالى: " ولقد بعثنا في كل أمة رسولا أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت فمنهم من هدى الله ومنهم من حقت عليه الضلالة فسيروا في الأرض فانظروا كيف كان عاقبة المكذبين"

الوجه الثاني:
أن أهل الكتاب يعلمون أن الله إنما أرسل إلى الناس بشرا مثلهم لم يرسل إليهم ملكا فإن من الكفار من كان يزعم أن الله لا يرسل إلا ملكا أو بشرا معه ملك ويتعجبون من إرسال بشر ليس معه ملك ظاهر كما قال تعالى: " وما منع الناس أن يؤمنوا إذ جاءهم الهدى إلا أن قالوا أبعث الله بشرا رسولا قل لو كان في الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا.

عندى المزيد و لكن الموضوع واضح وإذا كنت تريد توضحيا لا مانع عندي مطلقا.


و تقول :
وقال في المائدة 5: 43: وَكَيْفَ يُحَكِّمُونَكَ وَعِنْدَهُمُ التَّوْرَاةُ فِيهَا حُكْمُ اللّهِ ثُمَّ يَتَوَلّوْنَ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَمَا أُولَئِكَ بَالْمُؤْمِنِينَ .وجاء في تفسير الجلالين لهذه الآية: وكيف يحكمونك وعندهم التوراة فيها حكم الله بالرجم. إستفهام تعجب. أي لم يقصدوا بذلك معرفة الحق، بل ما هو أهون عليهم. ومن هذا يتضح أنّ اليهود لم يمسّوا التوراة بالتحريف حتى فيما كان يخالف أهواءهم منها.

أولاً:
الرد من كلامك.

تقول من الواضح أن اليهود لم يمسوا التوراة بالتحريف.
و سياق الآية لا يصل إلى هذه النتيجة أبدا إلا في مخيلة من تنقل عنهم و القصة واضحة أقولها باختصار.
أن رجلا من أشراف اليهود زنى بامرأة شريفة منهم متزوجة بغيره، وهو متزوج أيضا حكمهم في التوراة الرجم وعز على اليهود رجمهما فأرسلوا إلى الرسول صلى الله عليه و سلم الذي حكم بالرجم الموجود عندهم و الذي اخبره بالحكم عندهم هو ابن صوريا اليهودي ... فتأمل.

الخلاصة اليهود هم الذين أتوا إلى الرسول صلى الله عليه و سلم لمحاولة الهروب من الحكم. ومن يفعل هذا الفعل لا شك في انه إذا وجد فرصة للتحريف سيحرف ليخدم أغراضه الدنيوية الزائلة هذه الآية ضدك و ليست في صالحك أبدا فكر وتأمل .............
ووجود حكم صحيح في التوراة لا ينفي أن بها تحريفات في مواضع أخرى هذا ابسط منطق.. ولا أحد يقول أن التوراة كلها محرفة ......

وتقول :

سأترككم الأن مع بعض الاقتباسات من مبحث مسيحي حول هذا الموضوع تؤدي المعنى الذي أريده ..
واطالب الزميل المحاور بالرد عليها كلها (أو ما يستطيعه منها) أنتهي

تقول سأترككم مع بعض الاقتباسات من مبحث مسيحي... كأن السابق من كلامك أنت مع انه مقتبس أيضا ولا أرجو لك أن يكون كلامك وإلا تنطبق عليك صفات لا أرضاها لك أبدا ......المهم نكمل مع هذا المبحث المضلل .

تقول :
أولاً: شهد القرآن للنصارى بالتوحيد والإيمان الحق. ففي المائدة 5: 69إِنَّ الّذينَ آمَنُوا وَالّذينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ وَالنَّصَارَى مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحاً فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ .ويقول البيضاوي: من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحاً من كان منهم في دينه قبل أن ينسخ (سنتكلم عن النسخ في الباب الثاني) مصدقاً بقلبه بالمبدأ والمعاد عاملاً بمقتضى شرعه . أنتهي

و صحيح أنا سمحت لك من البداية أن تنقل وتقص و تلصق و لكن لا يصح أن تنقل بدون وعى إلى هذه الدرجة على الأقل يجب أن تحترم عقولنا ................

كيف تنقل القول (سنتكلم عن النسخ في الباب الثاني) ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

أين هذا الباب الثاني ؟؟؟؟؟؟

أليس عندك عدة دقائق تراجع ما تقصه قبل أن تلصقه؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل تعرف كم استغرق أنا من الوقت لمراجعة ما اكتبه؟
ألا تتخيل وضعك الآن أمام اتباعك عندما يكتشفوا انك مجرد ناقل لا تعلم ما تنقله ؟؟؟؟؟؟؟؟
إذا كان اتباعك يسمحون بذلك ولا فرق عندهم ... أخبرك أني لا اسمح بذلك لأني اعتبره عدم احترام لي، واستخفاف ذميم بعقلي، ولا يتناسب مع الجهد الذي أبذله و هو الجهد الذي يدل على احترامي لك و لكل من يقرا و هذه الحالة متكررة مع الأسف .

عموما سوف أرد الآن على ما كتبته :

أنت نقلت أن البيضاوي يقول : من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحاً من كان منهم في دينه قبل أن ينسخ مصدقاً بقلبه بالمبدأ والمعاد عاملاً بمقتضى شرعه .

وسأترك البيضاوي يرد عليك بنفسه كل ما سوف أفعله هنا أني أضع النص الكامل لكلام البيضاوي الذي يقتبس منه من تنقل عنهم بعدم اعتناء.
إليك نص البيضاوي الكامل لهذه الاية الكريمة :
( من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحا ) من كان منهم في دينه قبل أن ينسخ مصدقا بقلبه بالمبدأ والمعاد عاملا بمقتضى شرعه.
وقيل من آمن من هؤلاء الكفرة إيمأنا خالصا ودخل في الإسلام دخولا صادقا. (فلهم أجرهم عند ربهم) الذي وعد لهم على إيمانهم وعملهم ( ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون) حين يخاف الكفار من العقاب
أنتهي قول البيضاوي.

البيضاوي يقول من دخل في الإسلام دخولا صادقا.

لمإذا لم تنقل بقية النص أو بمعنى أدق لمإذا لم ينقل من تقص من عندهم النص كاملا؟

نحن أمام احتمالين إما أنك تعرف بقية النص وتحاول أن تدلس لعل وعسى تمر الشبهة.... وإما انك نفسك مخدوع وعليك أن تحاسب من تقتبس منهم لان الأمر لا يحتمل السكوت لأني لا أرضى لك بأي من الاحتمالين .

وإذا قلت أن البيضاوي يقول قولين و انك ترجح القول الأول... فالقول الأول يقول من يعمل بمقتضى شرعه والشرع الإسلامي طبعا هو المقصود.
ثم إنك وضعت بين قوسين أنك ستشرح النسخ في الباب الثاني، وحيث أنك لم تفعل و لم يوجد ما يسمى الباب الثاني فلن يفلح حتى الاقتباس المقطوع من السياق ...!!!!!!!
أين هذا الكلام في الباب الثاني عن النسخ الذي لم تضعه عليك أن تضعه ربما نجد فيه ما يستحق الرد و حتى ذلك الحين لا نملك إلا الأسف على ما وصل إليه الحوار.

و يقول ابن تيمية :

الجواب أن يقال .. أولا لا حجة لكم في هذه الآية على مطلوبكم فإنه يسوي بينكم وبين اليهود والصابئين.

وأنتم مع المسلمين متفقون على أن اليهود كفار من حين بعث المسيح إليهم فكذبوه، وكذلك الصابئون من حين بعث إليهم رسول فكذبوه فهم كفار فإن كان في الآية مدح لدينكم الذي أنتم عليه بعد مبعث محمد ففيها مدح دين اليهود أيضا وهذا باطل عندكم وعند المسلمين.

وإن لم يكن فيها مدح اليهود بعد النسخ والتبديل فليس فيها مدح لدين النصارى بعد النسخ والتبديل. وكذلك يقال لليهودي إن احتج بها على صحة دينه.

وأيضا فإن النصارى يكفرون اليهود فإن كان دينهم حقا لزم كفر اليهود وإن كان باطلا لزم بطلان دينهم فلا بد من بطلان أحد الدينين فيمتنع أن تكون الآية مدحتهما وقد سوت بينهما...فعلم أنها لم تمدح واحدا منهما بعد النسخ والتبديل. وإنما معنى الآية أن المؤمنين بمحمد والذين هادوا الذين اتبعوا موسى عليه السلام وهم الذين كانوا على شرعه قبل النسخ والتبديل والنصارى الذين اتبعوا المسيح عليه السلام وهم الذين كانوا على شريعته قبل النسخ والتبديل


و تقول :
وقال في سورة الجمعة 62: 5مَثَلُ الّذينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَاراً وقال البيضاوي في تفسيره: مثل الذين حملوا التوراة علموها وكُلفوا العمل بها ثم لم يحملوها، لم يعملوا بها أو لم ينتفعوا بما فيها، كمثل الحمار يحمل أسفاراً أي كتباً من العلم يتعب في حملها ولا يستفيد بها. وفي هذا إشارة إلى عدم مس التوراة بتحريف ما، بل دليل فقط على عدم فهمها والعمل بها، لأن الحمار إذا حمل أسفاراً لا يفهمها، لكنه لا يقدر أن يتعرض لها بتحريف أو تغيير.

و لا أجد في هذه الآية أي دليل على عدم تحريف الكتاب المقدس بعهديه وأرجو منك أن تشرح ما تقصده.
هذه الآية دليل على أن اليهود كانوا لا يعملوا بالموجود في التوراة وهذا دليل على انهم سيحرفون الكتاب عندما تسنح لهم الفرصة . هذه الآية مرة أخرى ضدك و ليست في صالحك ....

تقول:
وقال في سورة آل عمران 3: 93كُلّ الطَّعَامِ كَانَ حِلاً لِبَنِي إِسْرَائِيلَ الّا مَا حَرَّمَ إِسْرَائِيلُ عَلَى نَفْسِهِ,,, قُلْ فَأْتُوا بِالتَّوْرَاةِ فَاتْلُوهَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ويقول البيضاوي: أمر بمحاجتهم بكتابهم وتبكيتهم بما فيه من أنه قد حرم عليهم بسبب ظلمهم ما لم يكن محرماً. فكيف يطالب القرآن اليهود بتلاوة التوراة لمعرفة الحق، وكيف يحكمهم ليسترشدوا بهديها إن كأنت قد حُرفت؟

كما قلت هذه الآية لا تثبت عدم التحريف لأنه كان و لا يزال بعض الأحكام الصحيحة الموجودة في التوراة ...


تقول:

جاء في سورة الحجر 15: 9أنا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَأنا لَهُ لَحَافِظُونَ وفي تفسير الجلالين لهذه الآية: إنه يحفظ ما أنزله من التبديل والتحريف والزيادة والنقص. والتوراة والإنجيل كتابان إلهيان أنزلهما الله، كما أثبتنا ذلك في البحث الأول من هذا الباب، وقد نعتهما القرآن بالذكر كما جاء في سورة الأنبياء 21: 7 و48 و105 فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ - وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى وَهَارُونَ الْفُرْقَانَ وَضِيَاءً وَذِكْراً لِلْمُتَّقِينَ - وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ .
فما دام الله قد وعد بحفظ الذكر، والله غير مخلف وعده، فتحتم استحالة تغيير الكتاب بالتحريف والتبديل لأنّ الله أنزله، وهو له حافظ، وعليه رقيب.

الرد بسيط جدا سأذكر الآيات من سورة الحجر كاملة :

وَقَالُوا يَا أَيُّهَا الَّذِي نُزِّلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ إِنَّكَ لَمَجْنُونٌ (6) لَوْ مَا تَأْتِينَا بِالْمَلائِكَةِ إِنْ كُنْتَ مِنْ الصَّادِقِينَ (7) مَا نُنَزِّلُ الْمَلائِكَةَ إِلاَّ بِالْحَقِّ وَمَا كَانُوا إذا مُنْظَرِينَ (8) أنا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَأنا لَهُ لَحَافِظُونَ (9)

ابحث عن معنى الذكر في الآية الأولى طبعا هو القرآن الذي نزل على محمد صلى الله عليه و سلم يعنى كل ما عيك أن تفعله أن تقرا الثلاثة آيات السابقة للآية التي تضعها لتعرف الحق هل هذا كثير على باحث مثلك عنده أطنان من المراجع واستغرق رده حوالي شهر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟.....
و عن معنى الذكر له معان كثيرة في القرآن تجدها في كتاب بصائر ذوى التميز ولا داعي للإطالة اكثر من ذلك .

تقول:
وجاء في سورة الكهف 18: 27لاَ مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ ، وفي سورة يونس 10: 64: لاَ تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللّهِ .وفي سورة الأنعام 6: 34 ، 115لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِ اللّهِ .وأيضاً: لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وفي سورة الفتح 48: 23: وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللّهِ تَبْدِيلاً .والتوراة والإنجيل كلام الله، ولا يمكن أن يدخل شيء من التبديل أو التحريف على كلامه جلّ شأنه. والنتيجة إذن أنّ الكتاب المقدس لم ولن يلحقه تحريف,

و الرد بعون الله :

استدل من تنقل عنهم والذين أصبحت صفتهم معروفة الآن بالآيات السابقة من سور الأنعام والكهف ويونس والفتح ويقولون بأن من يقول بتحريف التوراة والإنجيل يكون قوله مخالفا لهذه الآيات ...!
و العجب أن المسلمين لم يحكموا بتحريف التوراة والإنجيل إلا لأن القرآن قد حكم بذلك وذكر أحكاما تناقض الموجود فيها والذي طالما يناقضها إذن هي محرفة. ......

آية الأنعام
من تفسير "الجلالين" وبالمناسبة أسال من وضع هذه الآية لم لم يذكر تفسير الجلالين هنا و لمإذا لم ترجع أنت قبل أن تقص و تلصق .....!!!!!

إليك المكتوب في هذه الآية الأنعام 34
[ولقد كذبت رسل من قبلك] فيه تسلية للنبي صلى الله عليه وسلم [فصبروا على ما كذبوا وأوذوا حتى أتاهم نصرنا] بإهلاك قومهم فاصبر حتى يأتيك النصر بإهلاك قومك [ولا مبدل لكلمات الله] مواعيده [ولقد جاءك من نبأ المرسلين] ما يسكن به قلب.ك
و هذا معناه البديهي الذي يدركه من له إلمام باللغة العربية أن معنى الآية أن الله قد أنفذ وعده الذي وعده لرسله الصابرين فنصرهم لان وعده لا تبديل له فالكلمات التي وعدهم بها في قوله أنا لننصر رسلنا لا تبديل لها.
فأين هذا الذي فهمه من وضع لك هذه الآية ليخدعك و كيف تقدم دليلا وأن لم تتحقق و تتثبت من معناه ................................................

آية سورة يونس :
[لهم البشرى في الحياة الدنيا] فسرت في حديث صححه الحاكم بالرؤيا الصالحة يراها الرجل أو تُرى له [وفي الآخرة] الجنة والثواب [لا تبديل لكلمات الله] لا خلف لمواعيده [ذلك] المذكور [هو الفوز العظيم]

و سياق الآية لا يخفي معه تفسيرها لكل من يستعمل عقله و يبحث فعلا عن الحق و على الذي يريد أن يستدل من القرآن أن يكون على مستوى معين من العلم بالعربية وقرا في كتب التفسير قبل أن يتصدى و يحاول أن يظهر بمظهر المطلع والذي ثبت في هذه المناقشة انه ليس على المستوى المطلوب بل ربما له صفات اكثر من ذلك لا داعي لها الآن ...
الله سبحانه و تعالى وعد المؤمنين المتقين بأن لهم ما يستبشرون به في الحياة الدنيا سعادة و اطمئنان وفي الآخرة نعيم مقيم خالد و هذا الوعد الإلهي لا تبديل له.

هل رأيت ما وصل إليه هؤلاء المخادعون!
أرجو أن تحمد الله وتكون في غاية الحذر الآن مما تنقل وأطلب منك كذلك أن تناقشهم فيه وتخبرهم بمدى الحرج الذي تعانى منه بعد أن نقلت كلامهم بدون علم ........

أما آية الكهف
[واتل ما أوحي إليك من كتاب ربك لا مبدل لكلماته ولن تجد من دونه ملتحدا]

فمعناها أن الله سبحانه و تعالى أمر نبيه عليه الصلاة و السلام أن يتلو ما يوحى إليه من القرآن كما أنزله الله إليه من غير أن يبدل كلمة واحدة أو حرف واحد لأنه لا يستطيع أن يبدل شيئا و ذلك ردا على طلب المشركين الذين طلبوا منه أن يبدل منه ما فيه ذم لأصنامهم و توبيخ لهم مثال الآية في سورة يونس :
[وَإذا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالَ الَّذِينَ لا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا ائْتِ بِقُرْآنٍ غَيْرِ هَذَا أَوْ بَدِّلْهُ قُلْ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أُبَدِّلَهُ مِنْ تِلْقَاءِ نَفْسِي إِنْ أَتَّبِعُ إِلاَّ مَا يُوحَى إِلَيَّ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ]
فأين التوراة الإنجيل في هذه الآية من سورة الكهف ........!!!!!!!!!!!!
عند إقحام نفسك في الاستشهاد بالقرآن يجب أولا أن تعمل عقلك و فكرك ثم يجب أن ترجع إلى مراجع أصحاب الشان و تبحث بدقة ثم تضع شبهتك و لكن بهذه الطريقة بصراحة ليست على مستوى البحث العلمي الذي كنت أرجوه .......
فتختار ما يحلو لك من الآيات و لكن يجب أن تفهمها على الوجه الصحيح واعلم أن معنى لا تبديل لكلمات الله غير المعنى الذي يحاول المخادعون إقناعك به و لا تلوم إلا نفسك و اعلم أن حفظ التوراة و الإنجيل لا يكون إلا بالكتاب المهيمن عليهما وهو القرآن .

و النتيجة المنطقية لما تقدم أن القرآن بثبت بصريح العبارة تحريف التوراة و النجيل عكس ما تقول و انه لا يقر إلا ما هو موافق لإحكامه الكريمة التي فيها هدى و رحمة لجميع الأنام ............


و للحديث بقية واكرر لا ترد على الجديد هنا قبل أن تنهي الرد على ما ذكرته أنا وتجاهلته وهو كثير جدا

أشكرك أحييك.
و الحمد لله رب العالمين
  • ملف العضو
  • معلومات
حسان
زائر
  • المشاركات : n/a
حسان
زائر
رد: الحوار بين المسلم "eeww" و النصراني "zeus810"
09-11-2007, 07:07 PM

كتب زيوس في Jul 6 2004, 02:08 PM

الزميل المحاور ....
شكرا على الرد الوافي ... ويإذن الله سيكون الجزء الاول من ردي جاهزا خلال خمسه أو سته أيام وبعدها بيومين باقي الرد وذلك بسبب ظروف عملي وكبر حجم الرد ...
شكرا


كتب زيوس في Jul 11 2004, 07:16 PM

بسم الأب و الأبن و الروح القدس الاله الواحد أمين
الاخوة الاعزاء ...
أعرف أنه طال الوقت ولم أضع ردي حتى الأن ... وإن سمحتم أن تقبلوا عذري فقد كلفت بمهمه في العمل جعلتني خارج بلده سكني الفترة الماضيه وطالت عكس المقرر لها كما كنت بعيدا عن كتبي ومراجعي ولا أملك الحرية في الدخول على النت للبحث و اعداد الرد ... وقد كنت اتوقع هذا فقد طلبت في بدأ المناظرة أن تكون فترة الرد المخصصه لي نحو العشرة أيام بسبب ظروف عملي ...
كما أنه بالاضافه لهذا فقد أثار السيد eeww نحو 40 اشكالية يجب أن أرد عليها بالكامل ... فإن وجدت أن رد كل واحده منهم استغرق ورقتين أو ثلاثه كتابه بالاضافه للطعون التي سأقدمها ...لكم أن تحسبوا الكمية ...
وان كنت سأنشر منها خلال يومين على الاكثر الجزء الذي انتهيت منه ...
وللجميع أقول أن كل ما ذكرة الزميل eeww كان بحثا علميا رائعا استفدت منه الكثير فله مني كل التقدير و الاحترام ... الا انه رغم ذلك ما زادني الا يقينا في صدق كتابي المقدس .... وسيظهر هذا في ردي القاطع على كل ما ذكره ..
فأنا أعد له وللساده متابعي الحوار مفاجأة سيستغرق أعداد الرد عليها فترة (هذا ان استطاع ان يجد لها رد) ...
أما بالنسبه للزملاء الذين اعتقدوا اني انسحبت من هذا الحوار أقول لهم أننا مازلنا في البداية ... لم يكد الحوار يشتعل حتى ....
واقول لهم أنني إن غلبت حجه الزميل المحاور حجتي وفشلت في البحث عن رد لها سأعترف بهذا أمام الجميع بكل شجاعه ... مره أخرى أشكر الزميل المحاور لأن النقاط التي اثارها وناقشها وفقا للمنهج العلمي السليم اتاحت لي طنا من الثقافه والبحث في موضوعات لم أتطرق اليها من قبل بتلك الصورة ..
أرجو منكم سعه الصدر و الصبر حتى انتهي من ردي فإننا نناقش قضيه لها نحو 1500 عام من الفحص و الدراسه ...




كتب eeww2000 في Jul 11 2004, 10:22 PM

الزميل: زيوس

السلام على من اتبع الهدى
أما بعد

لست من أنصار استعجالك في الرد خاصة أني أبحث و اعرف كم يستغرق البحث الجاد من الوقت و الجهد فقط أريد منك أن تحدد موقفك من الحوار و هذا ما فعلته أنت في ردك الأخير .

هذا بالإضافة أنك تستطيع أن تقسم الرد إلى أجزاء كما فعلت أنا و لك أن تبدأ بالجزء الذي تشعر أن حجتك قوية فيه وأَعِدُكَ أن أسحب أي نقطة اقتنع بأنك على حق فيها بدون تعصب أو مجادلة فارغة و لكن هل تستطيع أن تبطلهم كلهم !!!!!!.

في انتظار ردك و أنا مستعد للمفاجأة التي تجهزها و ربما أرد عليك بأحسن منها بعون الله و توفيقه لأنه وحده سبحانه و تعالى وراء القصد و عليه وحده أتوكل.


و الحمد لله رب العالمين


كتب زيوس في Jul 14 2004, 09:57 PM

بسم الأب و الأبن و الروح القدس الاله الواحد ..... أمين
مقدمه
الزميل العزيز ..
أكرر شكري لك على الرد الوافي الذي كان من الواضح أنه بذل فيه مجهود كبير كما ان اسلوب حوارك كان يميل للمنهج العلمي من التحليل و الفحص ووضع الأدله التي تعتقد أنها تدعم موقفك ...
وتركيزا للفائدة فقد قمت بوضع عناوين رئيسيه للشبهات التي قمت بعرضها في ردك حتى لا يكون هناك تداخل في الأفكار .... وارجو أن تفسح لي صدرك إن سقط مني سهوا في خضم الشبهات التي عرضتها نقطه أو أثنين لم أجيب عنهم ... فإن حدث هذا ارجو أن تذكرني بهم و سأقوم بالرد فورا ...
كما أرجو أن تنتظر حتى أنتهي تماما من الرد ثم تعرض ردك على أقوالي

الجزء الأول من الرد على الزميل eeww2000

الشبهه الاولى :

ملخص الشبهه : محاولة اثبات أن الاستشهاد بالأية (2 تيموثاوس 3:16-17) باطل لما في هذه الأية (كما ظن الزميل المحاور) من أخطاء في الترجمه وتناقض في المعنى.

الرد بنعمه الروح القدس :

في دراسه لغوية رائعه بدأ الزميل eeww2000 عرض أن كلمه جرافا في تلك الأية لا يسبقها أداه تعريف .... ولكن كان العجيب في الأمر أن شخصا بذكاء eeww2000 لم يكن ميزانه للأمور سليما في تحليل هذه الأية ... و الأعجب أن ما عرضه من حجج و أدله كان هو الأثبات أن تلك الكلمه لا تصلح الا أن تترجم (الكتاب) بإضافه أداه التعريف ...!!! وفيما يلي الرد من أقوال و استشهادات المحاور
...
أقتباس :
..... اول مرة ترد فيها كلمة جرافا فى العهد الجديد فى متى 21 : 42
42 قال لهم يسوع أما قرأتم قط في الكتب .الحجر الذي رفضه البناؤون هو قد صار راس الزاوية
كلمة جرافا هنا ترجمت الكتب ...
انتهى الاقتباس
لاحظوا معي أن المقصود بالكتب هنا هي الكتب المقدسه (الالهية) حيث يتحدث رب المجد يسوع مع تلاميذه يذكرهم بأيات في الكتب الالهية المسماه العهد القديم ...... لقد ذكرت كلمه جرافا في موضوع يتعلق بالكتب الالهيه ... يعني أن كلمة جرافا يمكن أن تترجم مجازا .. (كتاب الهي) ....

وقد ظهر هذا في كل المواقع التي استشهد بها الزميل في اقواله ... شاهدوا معي و أحكموا بأنفسكم ....
أقتباس ...
و لنستمر فى البحث النص التالى الذى ترد فيه كلمة جرافا فى متى 22 : 29
29 فاجاب يسوع وقال لهم تضلون اذ لا تعرفون الكتب ولا قوة الله ........

انتهى الاقتباس
كما ترى كلمه جرافا هنا تأتي في حديث عن الكلمة الالهيه المشابهه لقوة الله ...
ولا علاقه لأداه التعريف بالامر ...

أقتباس :
ذكرت هذه الكلمة فى الخروج 32 : 16
16وَاللَّوْحَانِ هُمَا صَنْعَةُ \للهِ وَ\لْكِتَابَةُ كِتَابَةُ \للهِ مَنْقُوشَةٌ عَلَى \للَّوْحَيْنِ.
كلمة جرافا مكررة مرتين هنا فى النص اليونانى المسمى الترجمة السبعينية و المقصود هنا كلام مكتوب او كتابة كما ترى ....
انتهى الاقتباس .....

مرة أخرى يا أعزائي عندما جاءت كلمة جرافا جاءت في موضوع يتعلق بالكتب الالهية ... وتكرار الكلمه في الايه لم يكن على معنى كتابه عادية وإنما كتابه الهية ...

حتى عندما أراد الزميل eeww2000 أثبات وججه نظره قال ..
أقتباس
النص الثالث و هو يثبت وجهة نظرى تماما فى هذه النقطة انظر احبار الايام الثانى 2 : 11
11فَأَجَابَ حُورَامُ مَلِكُ صُورَ بِرِسَالَةٍ إِلَى سُلَيْمَانَ: [لأَنَّ \لرَّبَّ قَدْ أَحَبَّ شَعْبَهُ جَعَلَكَ عَلَيْهِمْ مَلِكاً].
و ساضع النص اليونانى هنا مع الترجمة الانجليزى لاهمية النص
Then Huram the king of Tyre answered (8799) in writing, which he sent (8799) to Solomon, Because the LORD hath loved his people, he hath made (8804) thee king over them.
kai eipen Xiram basileuv Turou en grafh kai apesteilen prov Salwmwn en tw agaphsai kurion ton laon autou edwken se ep' autouv eiv basilea
هنا كلمة جرافا تعنى رسلة عادية ارسلها حورام ملك صور هل فهمت الان كلما تعمقنا فى البحث يزداد الامر وضوحا ها هى كلمة جرافا تستخدم بمعنى رسالة اى شىء مكتوب .

انتهى الاقتباس

الا ترى عزيزي أن الرساله التي أرسلها حورام الي سليمان تحوي في مضمونها كلاما عن الله ؟ ....
ما أريد قوله أن كلمه جرافا دائما ما تأتي على أقوال الله ...
أما عن مشكله أداه التعريف ...
لنلاحظ معا ما يأتي ...

أقتباس
و خلاصة هذه النقطة ان اقرب الترجمات الى الصواب يجب ان تكون كالتالى
"كل كتاب موحى به من الله هو ايضا صالح للتعليم ....."
انتهى الاقتباس
و أنا أوافقك عزيزي على تلك الترجمه ... ولكني أسألك .. ماذا تعني كلمه (أيضا) التي تسبق (صالح للتعليم ...) ؟
انها تعني اضافه صفه الي اخرى
راجع سياق الجملة ...
(كل كتاب موحى به من الله ) ... اين الصفه في ذلك الجزء ؟
انه (موحى به من الله)
اذن الايه تتحدث عن كتاب موحى به من الله ... وأضافت على نعته بالوحي من الله أنه (أيضا) صالح للتعليم .........
لو لم نضع أداه التعريف لأصبح المعنى أن كل كتاب هو من الله !!!!! وهذا بالتأكيد معنى لا يقرب للصواب بشئ ...
أما القول بأن كل (الكتاب) فنحن نحدد على وجه اليقين ذلك الكتاب الموحى به من الله الذي هو الكتاب المقدس ... و الكتاب المقدس تعبير يطلق على كل ما هو أت من الله إن كان التوراة أو الاسفار أو البشارات أو الرسائل
...

و جاري إعداد بحث شامل الأن سأنشرة في نهايه الرد يدور حول موضوعين الأول مفهوم الوحي في المسيحية كما يقبله العقل و المنطق ...
و الأخر عن أسلوب الترجمه السليم للكتاب المقدس .....

الشبهه الثانية :
ملخص الشبهه : أن الكتب المقدسه المذكورة في النص الانجيلي ليس مقصود بها الا كتب العهد القديم في قول المحاور ...( اذن بصرف النظر عن اداة التعريف من الواضح ان كلمة الكتاب هنا تشير الى العهد القديم فقط و هذا اقصى ما يمكن ان نصل اليه الان .)
انها شبهه أخرى من تلك الشبهات التى يراها المسلمون في كتب المسيحيين ولا يروها في كتبهم !!
يا سيدي الفاضل ألا ترى قرأنك يقول ..
وَلَمَّا جَاءَهُمْ كِتَابٌ مِنْ عِنْدِ اللّهِ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَهُمْ,,, نَبَذَ فَرِيقٌ مِنَ الّذينَ أُوتُوا الْكِتَابَ كِتَابَ اللّهِ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ (سورة البقرة 2: 89
لن أناقش الأن المغزى الموجود في تلك الأيه حول تصديق كتابك للانجيل ... ولكن سأنظر اليها بنظرة أخرى ...
ماهو الكتاب المذكور في (جاءهم كتاب من عند الله...) ؟
انه القرأن ...
والسؤال أي جزء من القرأن ؟؟
هل القرأن كله أم ما سبق تلك الأية من أيات فقط ؟
كما أن الأية تقول ... (جاءهم) ... وهوكما ترى فعل ماض ...
يعني الايه تتحدث عن كتاب جاء فعلا ...
فهل كانت تلك الايه هي اخر واحده في القرأن ؟
هل أعد لك بحثا عن ترتيب نزل تلك الايه ووقتها ثم أقول ... عفوا أن تلك الايه تتحدث عن ما سبقها من أيات فقط ولا تتحدث عن مجمل القرأن ؟
لن أطيل ولكن سأكتفي بذكر بعض العبارات القرأنية الخرى التي لها نفس المعنى ...
نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنْزَلَ التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ مِنْ قَبْلُ هُدىً لِلنَّاسِ (سورة آل عمران 3: 3 ، 4)
وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ مُصَدِّقُ الّذي بَيْنَ يَدَيْهِ (سورة الأنعام 6: 92)
يكفي هذا ولكني في النهايه أشير الي أنك لو جرأت وقلت أن تلك الأيات تتحدث فقط عما سبقها أقول لو كان القرأن دقيقا في كلامه -كما تدعون ولي في هذا حوار طويل - لقنا لكم أن أن الحق كان فيما سبق تلك الايه من أيات ... وما يليها مشكوك في أنه حق والا كان الهكم انزلها أخر ايات القرأن ...
إن محاولتك - كغيرك من المسلمين - لفصل معنى أيه من العموم الي الجزء تروها في كتب المسيحيين ولا تروها في كتبكم !!!!!!!

وفقا للتسلسل الرد الذي تفضلتم به توجد عده شبهات أخرى وهي :
الثالثه : شبهه أن الاناجيل تمت كتابتها دون أمر الهي .. وأنها تشهد لنفسها بالتحريف
الرابعه : وجود سلامات وتحيات في رسائل بولس مما جعلها ليست وحيا .. وبعض المشاجرات التي حدثت
الخامسه : عدم وجود نفع للتأديب و التوبيخ في بعض مواقع الكتاب المقدس ...
فسأرجئ الرد عليهم لنهايه ردي حيث لابد لي من أن انهي بحث الوحي أولا ... وشكرا على سعه صدرك

الشبهه السادسه : واسميها شبهه المنطق بالمنطق ......

لقد وجهت لك عده أسئله عن متى وأين ومن و كيف تم تحريف الكتاب المقدس ....

فقمت بالرد علي هربا من تلك الاسئله - دون الحصول على اجابات مقنعه - قائلا ما معناه أن وجود جسم الجريمه دون معرفه

باقي تلك العناصر لا ينفي وقوع الجريمه ...

وحتى تلك النقطه أوافقك تماما ... ولكن المنطق الذي نتحدث به يجعلني اسألك ... أين تلك الجثة التي وجدتها فدلتك على وقوع الجريمه ؟
انك ان وجدت جثه لشخص مقتول انت تعلم أن هذا الشخص كان به حياه ثم فقدها ...
لابد أن تجد على الاقل سببا للوفاه ..
وسببا علميا ... (والا كانت الوفاه طبيعيه ولا جريمه هناك أذن لا تحريف !!!!)
فأين هنا الكتاب الحقيقي الذي استدللتم به ايها المسلمون على أن الذي معنا هو محرف ؟؟؟؟
لقد اثبت لك دون الحصول على رد منك (أستحاله) وجود فاعل ....
لقد اثبت لك دون الحصول على رد منك (أستحاله) وجود زمان للتحريف ....
لقد اثبت لك دون الحصول على رد منك (أستحاله) وجود زمان للتحريف ....
فعليك أيضا أن تثبت (أمكانيه) حدوث تلك (الاستحاله) حتى يكون هناك جريمه لا داعي لمعرفه من ومتى وكيف عندها ...
وللحديث بقيه ....

شكرا زميلي العزيز على سعه صدرك و أرجو أن تسمح لي بالانتهاء من الرد كاملا قبل أن تنشر ردودك ......
أرجو من الرب أن ينير قلبك ...
سلام الرب معكم ...



كتب زيوس في Jul 15 2004, 01:33 AM

بسم الاب و الابن و الروح القدس الاله الواحد أمين

الجزء الثاني من الرد على الزميل eeww
باقي الرد على شبهه المنطق بالمنطق (الشبهه السادسه)
دعني اتحدث معك ايه الزميل العزيز عن شئ هام جدا في وقوع الجريمه المزعومه والتي هي تحريف انجيلنا وكتابنا المقدس ....
الا وهي الدافع ..
فما الدافع الذي يجعل أيا من الوثنيين أو اليهود أو المسيحيين أو حتى أنتم ايها المسلمين يقوم بتحريف الكتاب المقدس ؟؟؟؟؟
إن فعلها اليهود ... لقاموا بـ ..
1- نزع أوجه الخلاف بينهم وبين المسيحيين
2- إثبات ان لهم الحق في ارض الميعاد
3- حذف ما لحق بهم من لعنات الاهيه
4- حذف خطايا الانبياء
5- حذف خطاياهم وانحرافاتهم الرهيبه
6- ............................................

هل تريد ادله من الكتاب المقدس أن تلك الموضوعات موجوده بصورة بارزه فيه ؟ ...

إن فعلها المسيحيين لقاموا بـ
1- حذف عقيده الصلب التي جعلتهم عانوا الأمرين طوال التاريخ
2- لكانوا انجرفوا - كما فعل المسلمين ولهذا الحديث وقته - في ارضاء رغباتهم الجسديه فأضافوا فيه ما يجعلهم يتزوجون بأثنين حتى أو يستطيعون الطلاق أو ........... كما في القرأن
3- لنزعوا منه اوجه الخلاف بينهم وبين المسلمين او اليهود ....
4- ........................

ماذا لو كان فعلها الوثنيين ؟ ...
1- لأضافوا فيه تعدد الألهه ....
2- لأضافوا له ما يعزز ألهتهم الوثنية كالات والعزه مثلا ... ولهذا أوانه
3- لحذفوا منه وصفهم بالكفار .....
4- ..................

أين الدافع لهؤلاء أن يحرفوا الكتاب المقدس؟؟؟؟!!!!!!!!!!!1
ارأيت انه توجد أستحاله جديده تمنع وجود الجريمه أصلا !!!
ربما أوافقك في المنطق القائل أن الجهل بسبب ميل برج بيزا المائل لا ينفي أنه مائل ...
ولكن استحاله وجود أسباب لميل برج بيزا تمنع الاعتقاد في ميله .......
إن أهم نقطه أرجو منك الاجابه عليها هي تحويل الاستحاله لامكانيه ...


نأتي الأن الي القوم الباقين والذين لم أناقش احتماليه استحاله الدافع معهم ... الا وهم أنتم ايها المسلمين ...
ولهذا اشكاليه كبرى ...

بنفس المنطق السابق ..
لو كنتم اقترفتوا تلك الجريمه لكنتم :
1- أضفتم أسم رسول الاسلام الي الكتاب المقدس والذي رغم محاولاتكم المستميته للبحث عنه بين حروف الكتاب لا توجد أيه اشارة اليه (...) .
2- لحذفتم منه عقيده الصلب و ألوهيه المسيح التي عدم فهمكم لها يقلق منامكم
3- ......................................

ما دافعكم ايها المسلمون لتحريف كتاب الله الوحيد الكتاب المقدس بعهديه القديم و الجديد ؟؟؟؟؟؟؟
استحاله أخرى للتحريف ..........

ما ردك عليها ...

وعندما أتحدث عن إشكاليه الاسلام مع تحريف الكتاب المقدس أجد أن هناك مشكله كبرى تواجه تلك الفكرة ......

إن الطعن في الكتاب المقدس لهو طعن في أساس القرأن ...

وقبل أن أخوض في تلك النقطه أوضح شيئا هاما ..
أن استشهادي بالقرأن لصدق الكتاب المقدس ليس إعترافا مني او من أي من المسيحيين بذلك الكتاب ... ولكن هو منطق (من أقوالهم تدينوهم) ... فإن شهاده القرأن للكتاب المقدس وتأكيده على صحته هو إشكال للمسلمين عليهم حل معضلته ... الا وهي : الكتاب المقدس سليم .... الكتاب المقدس لا يعترف بالقرأن ...... فما هو القرأن إذا ... ؟!!!!! تلك مشكلتكم وعليكم حلها ولسنا مطالبين بالتفسير أو حتى مساعدتكم فيها لأن حلها الوحيد هو إعتناق المسيحيه دينا و الإيمان برب المجد يسوع الها ومخلصا ...

نتصفح معا أيات القرأن .. ونعلق تعليقا صغيرا على كل منها
وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الكِتَابِ وَمُهَيْمِناً عَلَيْهِ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ ـ سورة المائدة 5: 48 ـ

كلمه القرأن أن الكتاب (القران) مصدقا للأنجيل (بين يديه) ومهيمنا عليه ... أي حافظا له ...
وانتم تعتقدون أن القران دقيق في كلماته ... و الهيمنه هي الحفظ .... فهل أخل الله بوعده القراني في الحفاظ على ما بين يديه أم أن تلك الايه تخضع لقاعده الناسخ و المنسوخ ؟ ....


وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِلاَّ رِجَالاً نُوحِي إِلَيْهِمْ فَا سْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ ـ سورة النحل 16: 43 ـ ,
جاء في تفسير الجلالين أن أهل الذكر هم العلماء بالتوراة والإنجيل, فإن كنتم لا تعلمون ذلك، فإنهم يعلمونه, وأنتم إلى تصديقهم أقرب من تصديق المؤمنين بمحمد ـ الجلالين ص 357

ها هو أمر من الهكم أن تسألوا أهل الذكر (المسيحيين) فيما لا تعلمونه .... وهذا يتناقض مع تحريف الكتاب المقدس ... فلو حرف لما كان هناك داعي لقراءه تلك الايه في الزمن الحالي ... مما يذهب بنا للإعتقاد
في أن القران به بعض الايات التي لا تصلح لكل الازمنه !!!! هذا هو كلام الله


وَكَيْفَ يَحَكِّمُونَكَ وَعِنْدَهُمُ التَّوْرَاةُ فِيهَا حُكْمُ اللَّهِ ثُمَّ يَتَوَلَّوْنَ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَمَا أُولَئِكَ بَا لْمُؤْمِنِينَ ـ سورة المائدة 5: 43 ـ ,
وهنا يعترف القرأن بصلاح الكتاب المقدس في الامور الروحيه
يقول في شرحها أحد الاخوه :
(هذه الآية تبين أن الذين يقيمون أحكام الكتاب المقدس لا يحتاجون إلى كتب أخرى للتحكيم, أما من يتولى عن الكتاب الإلهي بعد معرفة الحق الذي فيه فليس بمؤمن,)
وينطبق عليها ما ينطبق على الايه التي تسبقها ....
...
سأترككم الأن مع بعض الاقتباسات من مبحث مسيحي حول هذا الموضوع تؤدي المعنى الذي أريده ..
واطالب الزميل المحاور بالرد عليها كلها (أو ما يستطيعه منها)

أولاً: شهد القرآن للنصارى بالتوحيد والإيمان الحق. ففي المائدة 5: 69إِنَّ الّذينَ آمَنُوا وَالّذينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ وَالنَّصَارَى مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحاً فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ .ويقول البيضاوي: من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحاً من كان منهم في دينه قبل أن ينسخ
(سنتكلم عن النسخ في الباب الثاني) مصدقاً بقلبه بالمبدأ والمعاد عاملاً بمقتضى شرعه .
وبحكم هذه الآية وتفسيرها يكون المسيحيون - في نظر الإسلام - موحّدين غير مشركين، محقين في إيمانهم غير ضالين، مؤمنين غير كافرين، لأنّ لهم أجرهم عند ربهم، ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون. إنّ الآية بخروجها من التخصيص: الذين آمنوا والذين هادوا...الخ إلى التعميم: من آمن بالله واليوم الآخر قد شملت بالأجر والثواب كل من عمل صالحاً من الذين آمنوا بالله واليوم الآخر دون شرط الإيمان بالإسلام ورسالته,
وفي القرآن آيات عديدة تحمل تصريحاً قاطعاً بالتفريق بين المسيحية والوثنية، وفيها يفصل الإسلام بين المسيحيين والمشركين. وسيأتي ذكر هذه الآيات تفصيلاً مع ما يتبعها من شرح وتعليق في الكلام عن التثليث. ولكن نأتي هنا - على سبيل المثال - بواحدة منها وهي التوبة 9: 5فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلّمرْصَدٍ فإذا تأملنا هذه الآية تأكد لدينا - ولدى كل مفكر - أنّ النصارى هم غير المشركين الذين أمر الإسلام بقتلهم، لأنّ الإسلام حقن دماء أهل الكتاب، ومنهم النصارى، إذا هم دفعوا الجزية (سورة التوبة 9: 29). ومن غير المعقول أنّ هذه الجزية تؤخذ عوض البقاء على الكفر، وبدل الإستمرار على الشرك، وإلا أضحى آخذوها - وهم المسلمون - شركاء في هذا الكفر والإشراك بالله، لما يكون في عملهم هذا من التجاوز عما لا يجوز فيه من حرام ومحظور. والكفر لا يُشرى والإيمان لا يُباع.


أقرَّ الإسلام بحقيقة تعاليم المسيحية، وحضَّ على الإيمان بها، فقد جاء في العنكبوت 29: 46وَلاَ تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلاَّ بِالّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلاَّ الّذينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ وَقُولُوا آمَنَّا بِالّذي أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَأُنْزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَهُنَا وَإِلَهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ .

فَإِنْ كُنْتَ فِي شَكٍّ مِمَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ فَاسْأَلِ الّذينَ يَقْرَأُونَ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكَ (سورة يونس 10: 94) .وقال البيضاوي في تفسيره: فإن كنت في شك مما أنزلنا إليك من القصص على سبيل الفرض والتقدير فاسأل الذين يقرأون الكتاب من قبلك فإنه محقَّق عندهم ثابت في كتبهم على نحو ما ألقينا إليك، والمراد تحقيق ذلك، والإستشهاد بما في الكتب المتقدمة وأنّ القرآن مصدّق لما فيها. وفي تفسير الجلالين: فإن كنت في شك مما أنزلنا إليك من القصص فرضاً فاسأل الذين يقرأون الكتاب من قبلك فإنه ثابت عندهم يخبروك بصدقه. فكيف يرضى نبي الإسلام لنفسه أن يسأل عن شكه قوماً حرَّفوا كتابهم، إن كان قد آنس في الكتاب أثر التحريف؟ والذين يقرأون الكتاب من قبله لا يؤدون عملاً، ولا يجيبون جواباً الّا مسنداً إلى هذا الكتاب؟
فالإحالة على أهل الكتاب، والقول بأنّ القرآن مصدِّق لما في الكتب الإلهية المقدسة، من غير ما تخصيص بفرقة خاصة منهم، ولا إرتكان على نصوص معينة من الكتاب، دليل كاف على صدقه وسلامته من التحريف وإلا ما اُتخذ شاهداً ومؤيداً ودليلاً.
فإن قيل إنّ بعض علماء الكتاب كانوا مقيمين على تعاليم مصونة عندهم لم يمسها التحريف، وإنّ الإحالة كانت مقصورة على هؤلاء، قلنا إنّ التاريخ - والقرآن نفسه أحد أركانه ومستنداته - ناطق بأن العلماء جميعاً كانوا أول معارضي الدين الجديد. على أن مقتضى الإحالة أن تكون عامة. كما هي في مورد النص لتثبت الحجة، ويقوم الدليل الذي لا مفر من التسليم به.
وقال في المائدة 5: 43: وَكَيْفَ يُحَكِّمُونَكَ وَعِنْدَهُمُ التَّوْرَاةُ فِيهَا حُكْمُ اللّهِ ثُمَّ يَتَوَلّوْنَ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَمَا أُولَئِكَ بَالْمُؤْمِنِينَ .وجاء في تفسير الجلالين لهذه الآية: وكيف يحكمونك وعندهم التوراة فيها حكم الله بالرجم. إستفهام تعجب. أي لم يقصدوا بذلك معرفة الحق، بل ما هو أهون عليهم. ومن هذا يتضح أنّ اليهود لم يمسّوا التوراة بالتحريف حتى فيما كان يخالف أهواءهم منها.
وقال في سورة الجمعة 62: 5مَثَلُ الّذينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَاراً وقال البيضاوي في تفسيره: مثل الذين حملوا التوراة علموها وكُلفوا العمل بها ثم لم يحملوها، لم يعملوا بها أو لم ينتفعوا بما فيها، كمثل الحمار يحمل أسفاراً أي كتباً من العلم يتعب في حملها ولا يستفيد بها. وفي هذا إشارة إلى عدم مس التوراة بتحريف ما، بل دليل فقط على عدم فهمها والعمل بها، لأن الحمار إذا حمل أسفاراً لا يفهمها، لكنه لا يقدر أن يتعرض لها بتحريف أو تغيير.
وقال في سورة آل عمران 3: 93كُلّ الطَّعَامِ كَانَ حِلاً لِبَنِي إِسْرَائِيلَ الّا مَا حَرَّمَ إِسْرَائِيلُ عَلَى نَفْسِهِ,,, قُلْ فَأْتُوا بِالتَّوْرَاةِ فَاتْلُوهَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ويقول البيضاوي: أمر بمحاجتهم بكتابهم وتبكيتهم بما فيه من أنه قد حرم عليهم بسبب ظلمهم ما لم يكن محرماً. فكيف يطالب القرآن اليهود بتلاوة التوراة لمعرفة الحق، وكيف يحكمهم ليسترشدوا بهديها إن كانت قد حُرفت؟


جاء في سورة الحجر 15: 9إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ وفي تفسير الجلالين لهذه الآية: إنه يحفظ ما أنزله من التبديل والتحريف والزيادة والنقص. والتوراة والإنجيل كتابان إلهيان أنزلهما الله، كما أثبتنا ذلك في البحث الأول من هذا الباب، وقد نعتهما القرآن بالذكر كما جاء في سورة الأنبياء 21: 7 و48 و105 فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ - وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى وَهَارُونَ الْفُرْقَانَ وَضِيَاءً وَذِكْراً لِلْمُتَّقِينَ - وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ .
فما دام الله قد وعد بحفظ الذكر، والله غير مخلف وعده، فتحتم إستحالة تغيير الكتاب بالتحريف والتبديل لأنّ الله أنزله، وهو له حافظ، وعليه رقيب.
وجاء في سورة الكهف 18: 27لاَ مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ ، وفي سورة يونس 10: 64: لاَ تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللّهِ .وفي سورة الأنعام 6: 34 ، 115لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِ اللّهِ .وأيضاً: لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وفي سورة الفتح 48: 23: وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللّهِ تَبْدِيلاً .والتوراة والإنجيل كلام الله، ولا يمكن أن يدخل شيء من التبديل أو التحريف على كلامه جلّ شأنه.
والنتيجة إذن أنّ الكتاب المقدس لم ولن يلحقه تحريف,
الي هنا انهي الاقتباس ....

وللحديث بقيه
......

كتب زيوس في Jul 15 2004, 07:51 PM

بسم الأب و الأبن و الروح القدس ... الاله الواحد أمين

السادة المشرفين ..
الزميل الفاضل eeww ...
الزملاء أعضاء المنتدى....

فيما يلي الجزء الثالث من ردي على الزميل eeww .....

وصلني اليوم على الإيميل الخاص بي من أحد الاخوة المسيحيين مبحثا صغيرا يعرض أغلب الايات القرأنية التي تشهد للكتاب المقدس ... أنشرها كامله مع شكري وتقديري له تأكيدا لما بداته في الجزء السابق ..

ورد في الشورى 42: 15 “وَقُلْ آمَنْتُ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنْ كِتَابٍ وَأُمِرْتُ لأَعْدِلَ بَيْنَكُمْ اللَّهُ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ لاَ حُجَّةَ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ اللَّهُ يَجْمَعُ بَيْنَنَا"

وورد في غافر 40 : 53 - 55 “وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْهُدَى وَأَوْرَثْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ الْكِتَابَ هُدىً وَذِكْرَى لأُولِي الْأَلْبَابِ فَا صْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ"
وورد في الفرقان 25: 35 “وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَجَعَلْنَا مَعَهُ أَخَاهُ هَارُونَ وَزِيراً"
وورد في الزخرف 43 : 45 “وَاسْأَلْ مَنْ أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رُسُلِنَا أَجَعَلْنَا مِنْ دُونِ الرَّحْمَانِ آلِهَةً يُعْبَدُونَ"
وورد في يوسف 12: 111 “وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ"
وورد في هود 11 : 17 “وَمِنْ قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَى إِمَاماً وَرَحْمَةً أُولَئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمَنْ يَكْفُرْ بِهِ مِنَ الأَحْزَابِ فَالنَّارُ مَوْعِدُهُ فَلاَ تَكُ فِي مِرْيَةٍ مِنْهُ إِنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ"
وفي يونس 10 : 37 “وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ" وفي آية 94: “فَإِنْ كُنْتَ فِي شَكٍّ مِمَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ فَاسْأَلِ الَّذِينَ يَقْرَأُونَ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكَ لَقَدْ جَاءَكَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ"
وفي الأنعام 6: 89 ، 90 “أُولَئِكَ الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُّوَةَ فَإِنْ يَكْفُرْ بِهَا هَؤُلَاءِ" (أي قريش) فَقَدْ وَكَّلْنَا بِهَا قَوْماً لَيْسُوا بِهَا بِكَافِرِينَ أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِه"
وفي عدد 91 “قُلْ مَنْ أَنْزَلَ الْكِتَابَ الَّذِي جَاءَ بِهِ مُوسَى نُوراً وَهُدىً لِلنَّاسِ تَجْعَلُونَهُ قَرَاطِيسَ تُبْدُونَهَا وَتُخْفُونَ كَثِيراً"
وفي عدد 92 قال إن القرآن “مُصَدِّقُ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ"
وفي عدد 114 “وَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْلَمُونَ أَنَّهُ مُنَّزَلٌ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ"
وفي عدد 124 “قَالُوا لَنْ نُؤْمِنَ حَتَّى نُؤْتَى مِثْلَ مَا أُوتِيَ رُسُلُ اللَّهِ"
وفي عدد 154 “ثُمَّ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ تَمَاماً عَلَى الَّذِي أَحْسَنَ وَتَفْصِيلاً لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدىً وَرَحْمَةً لَعَلَّهُمْ بِلِقَاءِ رَبِّهِمْ يُؤْمِنُون"
وفي عدد 156 “أَنْ تَقُولُوا إِنَّمَا أُنْزِلَ الْكِتَابُ عَلَى طَائِفَتَيْنِ مِنْ قَبْلِنَا" (أي اليهود والنصارى)
وفي القصص 28 : 43 “وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ مِنْ بَعْدِ مَا أَهْلَكْنَا الْقُرُونَ الْأُولَى بَصَائِرَ لِلنَّاسِ وَهُدىً وَرَحْمَةً لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ"
وفي عدد 48 “قَالُوا لَوْلاَ أُوتِيَ مِثْلَ مَا أُوتِيَ مُوسَى
وفي عدد 52 “الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِهِ هُمْ بِهِ يُؤْمِنُونَ"
وفي المؤمنين 23 : 49،50 “وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ لَعَلَّهُمْ يهَتْدَوُنَ وَجَعَلْنَا ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ آيَةً ;
وفي الأنبياء 21: 7 “وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ إِلاَّ رِجَالاً نُوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ ;
وفي عدد 48 “وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى وَهَارُونَ الفُرْقَانَ وَضِيَاءً وَذِكْراللْمُتَّقِينَ ;
وفي عدد 105 “وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَبُورِمِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ ; (المراد بالذكر التوراة، وقيل المراد بالزبور جنس الكتب المنزَّلة)
وفي الإسراء 17: 2 “وَآتَيْنَا مُوسَى الكِتَابَ وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِبَنِي إِسْرَائِيلَ أَلاَّ تَتَّخِذُوا مِنْ دُونِي وَكِيلاً؛
وفي عدد 101 “وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى تِسْعَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ فَاسْأَلْ بَنِي إِسْرَائِيلَ “
وفي العنكبوت 29: 46 “وَلاَ تَجَادِلُوا أَهْلَ الكِتَابِ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلاَّ الذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ وَقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَأُنْزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَهُنَا وَإِلَهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ;
وفي الأعراف 7: 159 “وَمِنْ قَوْمِ مُوسَى أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ .

ورد في البقرة 2: 4 ، 5 “الذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلكَِ وَبِالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ أُولَئِكَ عَلَى هُدىً مِنْ رَّبِهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ المُفْلِحُونَ “
وفي أعداد 40 - 42 “يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ التِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَوْفُوا بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ وَآمِنُوا بِمَا أَنْزَلْتُ مُصَدِّقاً لِمَا مَعَكُمْ وَلَا تَكُونُوا أَّوَلَ كَافِرٍ بِهِ وَلَا تَشْتَرُوا بِآيَاتِي ثَمَناً قَلِيلاً وَإِيَّايَ فَاتَّقُونِ وَلَا تَلْبِسُوا الحَقَّ بِالبَاطِلِ وَتَكْتُمُوا الحَقَّ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ ;
وفي عدد 53 “وَإِذْ آتَيْنَا مُوسَى الكِتَابَ وَالفُرْقَانَ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ “وسيأتي الكلام على عدد 70 - 79.
وفي عدد 87 “وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الكِتَابَ وَقَفَّيْنَا مِنْ بَعْدِهِ بِالرُّسُلِ وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ البَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ القُدُسِ “
وفي عدد 91 “وَهُوَ الحَقُّ مُصَدِّقا لمَا مَعَهُمْ “
وفي عدد 92 “وَلَقَدْ جَاءَكُمْ مُوسَى بِالبَيِّنَاتِ “
وفي عدد 136 “قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ “
وفي عدد 253 “تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ اللَّهُ وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ البَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ القُدُسِ ;
وفي عدد 285 “آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ ;.
وورد في الحديد 57: 19 “وَالذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ أُولَئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ وَالشُّهَدَاءُ عِنْدَ رَبِّهِمْ لَهُمْ أَجْرُهُمْ وَنُورُهُمْ “
وورد في عددي 26 ، 27 “وَلَقَدْ أَرْسَلَنَا نُوحاً وَإِبْرَاهِيمَ وَجَعَلْنَا فِي ذُرِّيَّتِهِمَا النُّبُوَّةَ وَالكِتَابَ فَمِنْهُمْ مُهْتَدٍ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ ثُمَّ قَفَّيْنَا عَلَى آثَارِهِمْ بِرُسُلِنَا وَقَفَّيْنَا بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَآتَيْنَاهُ الإِنْجِيلَ وَجَعَلْنَا فِي قُلُوبِ الذِينَ اتَّبَعُوهُ رَأْفَةً وَرَحْمَةً وَرَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا مَا كَتَبْنَاهَا عَلَيْهِمْ إِلاَّ ابْتِغَاءَ رِضْوَانِ اللَّهِ “
وورد في النساء 4: 47 “يَا أَيُّهَا الذِينَ أُوتُوا الكِتَابَ آمِنُوا بِمَا نَّزَلْنَا مُصَدِّقاً لِمَا مَعَكُمْ “وورد في عدد 54 “فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ الكِتَابَ وَالحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُمْ مُلْكاً عَظِيماً “
وفي عدد 136 “يَا أَيُّهَا الذِينَ آمَنُوا آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالكِتَابِ الذِي نَّزَلَ عَلَى رَسُولِهِ وَالكِتَابِ الذِي أَنْزَلَ مِنْ قَبْلُ وَمَنْ يَكْفُرْ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَاليَوْمِ الآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالاً بَعِيداً “
وفي أعداد 150 - 153 “إِنَّ الذِينَ يَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيُرِيدُونَ أَن يُفَرِّقُوا بَيْنَ اللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيَقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ بِبَعْضٍ وَيُرِيدُونَ أَن يَتَّخِذُوا بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلاً أُولَئِكَ هُمُ الكَافِرُونَ حَقّاً وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ عَذَاباً مُهِيناً وَالذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلَمْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ أُولَئِكَ سَوْفَ يُؤْتِيِهمْ أُجُورَهُمْ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً يَسْأَلُكَ أَهْلُ الكِتَابِ أَنْ تُنَّزِلَ عَلَيْهِمْ كِتَاباً مِنَ السَّمَاءِ فَقَدْ سَأَلُوا مُوسَى أَكْبَرَ مِنْ ذَلِكَ ;
وفي النساء 4: 163 ، 164 “إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَوْحَيْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعَقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَعِيسَى وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَارُونَ وَسُلَيْمَانَ وَآتَيْنَا دَاوُدَ زَبُوراً وَرُسُلاً قَدْ قَصَصْنَاهُمْ عَلَيْكَ مِنْ قَبْلُ وَرُسُلاً لَمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيماً”

لو كان الكتاب المقدس محرف الأن إذن لا داع لوجود تلك الايات بالقران لانه لا محل لها في الزمن الحالي !!!!!!! فهل يكون القران لا يصلح لكل العصور أم أن الكتاب المقدس غير محرف ؟؟؟!!!

يقول الزميل eeww :
اقتباس
(من حقك ان تسال الان كيف نعرف ان الكتاب محرف بدون معرفة الزمان و المكان و الفاعل .؟؟؟؟ الاجابة فى الكتاب الذى لا ياتيه الباطل ابدا القران فى سورة النساء و لو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا هذه هى القاعدة الالهية التى نستخدمها لمعرفة اذا كان الكتاب محل البحث من عند الله ...)
انتهى الاقتباس
ولي هنا تعليقان ....
الاول الادعاء بان القران لا يأتية أبدا الباطل ...
ودعنى اسألك ... ما هو الباطل ؟

جاء في كتاب »الملل والنحل والأهواء« للشهرستاني ص 109
»قدم نفر من مهاجرة الحبشة حين قرأ عليه السلام (سورة النجم 53 الآية 19،20) )والنجم إذا هوى( حتى بلغ )أفرأيتم اللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى( ألقى الشيطان في أمنيته (تلاوته) ]تلك الغرانيق العُلى إن شفاعتهن لتُرتجى[ فلما ختم السورة سجد (ص) وسجد معه المشركون، لتوهُّم أنه ذكر آلهتهم بخير. وفشى ذلك بالناس وأظهره الشيطان حتى بلغ أرض الحبشة ومن بها من المسلمين عثمان بن مظعون وأصحابه، وتحدَّثوا أن أهل مكة قد أسلموا كلهم، وصلُّوا معه (ص) وقد آمن المسلمون بمكة، فأقبلوا سراعاً من الحبشة«.
ومن تفسير هذه الآية في »الفخر الرازي« ج 6 ص 244-
249»من المسائل في تفسير هذه الآية أن رسول الله ص لما رأى إعراض قومه عنه، شقَّ عليه ما رأى من مباعدتهم عما جاء به؛ فتمنَّى أن يأتيه الله بشيء ما يقارب بينه وبينهم لحرصه على إيمانهم. فجلس ذات مرة في ناد من أندية قريش، وجلس معه كثيرون من أبناء قريش، وأحبّ يومئذ ألاَّ يأتيه من الله شيء ينفر منه، وتمنى ذلك فأنزل تعالى سورة النجم 1:53-7)والنجم إذا هوى(فقرأها حتى بلغ أفرأيتم اللاّت والعزى ومناة الثالثة الأخرى ألقى الشيطان على لسانه {تلك الغرانيق العُلى إن شفاعتهن لترجى}. فلما سمعت قريش فرحوا، ومضى رسول اللهe في قراءته فقرأ السورة كلها، فسجد وسجد معه المسلمون والمشركون، وتفرَّقت قريش وقد سرَّهم ما سمعوه، وقالوا :"قد ذكر محمد آلهتا بأحسن الذِّكْر". فلما أمسى الرسول أتاه جبريل فقال :"ماذا صنعت لقد تلوت على الناس ما لم آتيك به من عند الله"، فحزن الرسول حزناً شديداً وخاف من الله خوفاً عظيماً حتى نزل قوله تعالى في (سورة الحج 52:22) )وما أرسلنا من قبلك من رسول أو نبي إلاّ إذا تمنى فألقى الشيطان في أمنيته فيسخ الله ما يلقى الشيطان(.
اليس الحديث عن الهه الكفار وتزكيه الشفاعه بهم باطلا !!!!!!
اليس تدخل الشيطان لإلقاء أمنيه النبي أو الرسول في كلامه بالباطل هو باطل !!!!
وقبل أن تتدعي أن تلك القصه غير صحيحه أو مؤلفه .... ناقش معي ما يلي :
جاء في (سورة النجم 19و20) قوله: (أفرأيتم اللاتَ والعُزَّى، ومناةَ الثالثةَ الأخرى) وهي معبودات من الأصنام، وأضاف كلاما ذكر عنه الإمام النسفي والجلالان ما يلي:

الإمام عبد الله ابن أحمد النسفي:
قال: "إنه عليه السلام كان في نادي قومه [أي في مجلسهم] يقرأ سورة (والنجم إذا هوى، ما ضل صاحبكم [أي محمد] وما غوى) فلما بلغ قوله: "أفرأيتم اللاتَ والعُزَّى، ومناةَ الثالثةَ الأخرى" جرى على لسانه (أي أضاف) "تلك الغرانيق العلى [أي: الرائعة الجمال، العالية المقدار] وإن شفاعتهن [أي وساطتهن] لترتجى". قيل: فنبهه جبريل عليه السلام، فأخبرهم أن ذلك كان من الشيطان ...
(تفسير النسفي الجزء الثالث ص161)

وقد جاء في تفسير الجلالين:
أنه عندما قرأ النبي صلى الله عليه وسلم في سورة النجم بمجلس من قريش، بعد الكلمات "أفرأيتم اللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى" ما ألقاه الشيطان على لسان الرسول من غير علمه، صلى الله عليه وسلم: "تلك الغرانيق العلى، وإن شفاعتهن لترتجى". ففرحوا بذلك. ثم أخبره جبريل بما ألقاه الشيطان على لسانه، فحزن، فسُلِّىَ (تعزى) بهذه الآية.
يقول الإمام أبو جعفر النحاس في تعليقه على حديث الغرانيق: "ألقى الشيطان هذا في تلاوة النبي صلعم" (كتاب النحاس الناسخ والمنسوخ في القرآن الكريم ص 225)

وقول الإمام أبو جعفر النحاس أيضا: "معروف من الآثار أن الشيطان كان يظهر في كثير وقتٍ للنبي صلعم" (كتاب النحاس الناسخ والمنسوخ في القرآن الكريم ص 225)
التساؤل الخطير هنا:
1ـ كيف ينطق الشيطان على لسان الرسول؟ كيف يملية الباطل؟
2ـ كيف يؤلف الشيطان آية تماما مثل القرآن؟ الأمر الذي جعل الرسول نفسه لا يميز بين كلمات الله وكلمات الشيطان؟ في الوقت الذي تحدى فيه الله أن يأتوا بآيات مثل آيات القرآن ... أن الرسول ذاته بصفته متلقي الوحي لم يفرق بين وحي الله ووحي الشيطان !!!!!!!!!!!!
سورة البقرة2: 23) "وإن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا فأتوا بسورة من مثله" ويفسر ذلك الإمام النسفي (الجزء1 ص 68) "إن المعنى إن ارتبتم في أن القرآن منزل من عند الله فهاتوا أنتم نبْذاً (أي قليلا) مما يماثله"
وفي سورة يونس10: 38) "أم يقولون افتراه قل فأتوا بسورة مثله ..."
سورة هود11: 13) "أم يقولون افتراه، قل فأتوا بعشر سور مثله مفتريات ..." ويفسر ذلك الإمام النسفي (جزء2ص 262) قائلا: "هبوا أني اختلقته من عند نفسي، فأتوا أنتم أيضا بكلام مثله، مختلق من عند أنفسكم ..."
+ وفي (سورة الإسراء17: 88) "قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله ..." وفسر ذلك النسفي (جزء2ص 473) "أي لو تظاهروا على أن يأتوا بمثل هذا القرآن في بلاغته وحسن نظمه وتأليفه لعجزوا عن الإتيان بمثله"

أفبعد كل هذا التحدي، لا يميز الرسول بين كلام الشيطان والكلام الموحى به، لو لم يرده جبريل؟؟؟!!! بالتأكيد يريد السائل أن يعرف الإجابة الصحيحة.
انظر حديث الغرانيق في مجمع الزوائد ، ج 7 .
والدر المنثور للسيوطي ج 4 . وفيه اتهام صريح للرسول بالسهو في القرآن (التبليغ) حتى أنه قرأ في سورة النجم : تلك الغرانيق العلى منها الشفاعة ترتجى . . بعد قوله تعالى : ( أفرأيتم اللات والعزى * ومناة الثالثة الأخرى
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

أعلم يا زميلي العزيز أن إشكاليه الغرانيق العلى إشكالية قديمه جدا قتلت بحثا ... وقبل ان انشرها كنت قد وجدت نحو العشرون ردا لها من علماء المسلمين .... بعضها يتشابه في منهجه ... وبعضها يسير في إتجاه غير الأخر .... وبعضها يناقض نفسه ... وقد فكرت أن انشرها بالرد عليها ولكني فضلت ان أسمع أي تلك الردود سترد بها حتى أجيبك أو على الأقل ربما أجد عندك الرد الواحد و العشرون الذي لا أستطيع إجابته ....

نأتي للجزء الثاني بقولك نقلا عن القرأن أنه لو كان من عند غير الله لوجدنا فيه إختلافا كثيرا ..
وسأورد بعض الاختلافات التي ربما تكون (إختلافات كثيرة) في القرأن ...
إن تحدثنا عن التناقضات ...
قال إن القرآن:“لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ ; (النحل 16:103)
والمبين هو الذي لا يحتاج إلى تفسير،
لكنه يقول في آل عمران 7 : إن فيه آيات متشابهات وأنه “مَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ. فكيف يكون مبينا في الوقت الذي لا يعلم تأويله إلا الله ؟ وكيف يكون مبينا وفيه آيات متشابهات ؟ .
كيف يكون القران مبينا وفيه من الطلاسم ما لم يعلم معناها لا انس ولا جن ؟
سؤال : أن كان القران مبينا حقا ، فما معنى ( الر ) الواردة في
سورة يونس? وهود? ويوسف? وإبراهيم? والحجر.
ما معنى ( اَلَمَ) الواردة في سورة البقرة? وآل عمران? والعنكبوت? والروم? ولقمان? والسجدة ؟ . ما معنى (حَم) الواردة في سورة غافر? وفصلت? والزخرف? والدخان? والجاثية? والأحقاف ؟ . ما معنى (حَمَ عَسَقَ) الواردة في سورة الشورى ؟.
ما معنى ( ص) الواردة في سورة ص ؟. ما معنى (طَسَ) الواردة في سور النمل ؟. ما معنى ( ق ) الواردة في سورة ق ؟. ما معنى (كَهَيَعَصَ ) الواردة في سورة مريم؟. ما معنى (نَ ) الواردة في سورة القلم ؟. و(يَسَ) الواردة في سورة يس ؟.
كيف يمكن أن يكون القران مبينا وفيه من الشيفرة ما عجز عن فكها الانس والجن ؟.
إن كانت هذه الحروف لا يعلمها إلا الله (كما تقولون( فما فائدتها لنا? إن الله لا يوحي إلا بما يفيد? فكلام الله بلاغ وبيان وهدى للناس.
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
جاء في سورة النساء 47: (أن الله لا يغفر خطية الشِرك ويغفر ما دون ذلك) . والشِرك هو اتخاذ آلهة مع الله أو دونه.
ألا أنه ورد في الأنعام 76-78 : أن إبراهيم اتخذ الشمس والقمر والنجوم آلهةً من دون الله، وهذا شِرك بيّن، مع أن المسلمين يعتبرونه نبياً عظيماً من أولي العزم، ويعتبرون أن جماعة الأنبياء معصومون

........................
اتقوا الله حق تقاته.ال عمران 102.
فاتقوا الله ما استطعتم.التغابن 16.
فبالله عليكم كيف تتقون الله بجلاله حقه الذي هو أكبر من الكون كله ثم تتقونه فقط ما إستطعتم !!!!!!
......
انا نحن انزلنا الذكر وانا له لحافظون. حجر 9
يمحوا الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب. رعد39.
فالله منزل الذكر ويعد بحفظه يتراجع ويقول أنه قد يبدله !!!!!
لا اقسم بهذا البلد . البلد1.
وهذا البلد الآمين. التين 3.
أيهما صواب القسم بالبلد أم عدم القسم به ؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!
ولتجدن أقربهم مودة للذين آمنوا الذين قالوا انا نصارى.مائدة 82.
يا ايها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء . مائدة 51.
عند قراءة الايتين السابقتين ينتابني شعور بأن الاولى قد جاءت تملقا ونفاقا وعندما فشلت جاءت الثانية تهديدا ووعيدا ......


وعندي الكثير جدا ولكني إخترت هؤلاء فقط الان كمرحله أولى بعد ما قرأت كل الردود عليهم وفنتدها وفي إنتظار ردك عليها لربما يكون عندك الرد الجديد .....

وللحديث بقيه ... فإن شاء الله سأنشر الجزء التالي في وقت متاخر من الليله أو غدا صباحا على الأكثر ...
الرب مع جميعكم ...



كتب زيوس في Jul 15 2004, 10:35 PM


بسم الأب و الأبن و الروح القدس الاله الواحد امين...
الجزء الرابع من الرد على الزميل العزيز eeww2000 ...

نبدأ الان في التطرق الي شبهه إختلاف النصوص بين النسخ التسع التي أستشهدت بها في كلمتي الافتتاحية .... ولكن كمدخل لهذا الموضوع أود اولا أن أتحدث عن بعض المشاكل القرانية الشبيهه بتلك الشبهه و التي لم أجد لها ردا مقنعا حتى الان في كل كتابات المسلمين الذين حاولها ردها ... وبعده مباشرة سأرد على كل حرف ذكرة الزميل المحاور الذي بذل جهدا رائعا في عرض حجته ومادته العلمية وأبين له النقاط التي جانبه فيها الصواب والتفسير لكل الموضوعات و الأيات التي ذكرها ...
أولا .. يعتقد المسلمون أن مخطوطة سمرقند هي نفسها التي قرأ فيها الخليفة عثمان عند وفاته عام 32 هجري
في صفحة 370 من مخطوطة سمرقند
في المخطوطة تأتي كلمة الأرض بـ ألف لام سورة 73:7 الأعراف
بينما في النص الحالي تأتي نكرة بدون ألف لام.
صفحة 369 من المخطوطة
النص في المخطوطة يقول "هذا ناقة الله"
النص الحالي هذه ناقة الله (الأعراف 73:7
صفحة 90 من المخطوطة
النص في المخطوطة يقول وليتق ربه، ولا تكتموا شهادة
النص الحالي وليتق الله ربه ولا تكتموا شهادة (البقرة 283:2)
نفس الصفحة من المخطوطة
نص المخطوطة يقول "ويعذب من يشاء وهو على كل شيء قدير"
نص القرآن الحالي يقول "ويعذب من يشاء والله على كل شيء قدير" البقرة 284:2
صفحة 92
سورة آل عمران آية 37
المخطوطة: "من عند الله يرزق من يشاء بغير حساب"
الحالي: "من عند الله إن الله يرزق من يشاء بغير حساب"
صفحة 108
المخطوطة: "ويقولون هو من عند الله ويقولون على الله الكذب"
الحالي: "يقولون هو من عند الله وما هو من عند الله ويقولون على الله الكذب" آل عمران 78:3
صفحة 118
آل عمران 109:3
المخطوطة: "ولله ما في السموات وما في الأرض وإلى ترجع"
الحالي: "ولله ما في السموات وما في الأرض وإلى الله ترجع"
صفحة 252
المائدة 119:5
المخطوطة: "رضي عنهم ورضوا عنه"
الحالي: "رضي الله عنهم ورضوا عنه"
صفحة 320
الأنعام 141:6

المخطوطة: "معروشات والنخل والزرع"
الحالي: "معروشات وغير معروشات والنخل والزرع"
صفحة 232
الأنعام 146:6
المخطوطة: "حرمنا عليهم شحومها"
الحالي: "حرمنا كل ذي ظفر ومن البقر والغنم حرمنا عليهم شحومها"
سورة البقرة 57:2
المخطوطة: "وظللنا الغمام وأنزلنا عليكم المن"
الحالي: وظللنا عليكم الغمام وأنزلنا عليكم المن"
سورة الأنفال 93:9
المخطوطة: "تقولون على الله لغير الحق"
الحالي: "تقولون على الله غير الحق"
الأنفال 129:6
المخطوطة: "ربك حكيم عليم كذلك نولي"
الحالي : "ربك حكيم عليم وكذلك نولي"
سورة الأعراف 19:7
المخطوطة: "اسكن أنت وزوجك الجنة و كلا"
الحالي: "اسكن أنت وزوجك الجنة فكلا"
سورة الأعراف 27:7
المخطوطة: "ليرهما من سؤاتهما"
الحالي: "ليريهما سؤاتهما"
وقد أرفقت في ذلك الجزء مجلدا يحتوي على صور تلك المخطوطه مقارنا اياها بالنص الحالي ...
إن الاخوة المسلمين يتمسكون بالحرف بشده ولهذا فإن اختلاف الحرف يسبب لهم مشكله كبرى وخطيرة ... وتضعهم امام مثال مثل الذي ذكرته حيارى !!! .... أني أسألكم هنا ... إن كان للحرف اهميته في كتابكم ... ما معنى كل تلك الاختلافات ..
ولأني أتوقع ردك عزيزي المحاور أنبهك أن تحترس في عرضه لأن ما تقوله ردا على تلك الاختلافات وتطلب مني قبوله ربما .. ينطبق على الكتاب المقدس ..... ربما ّ!!!
ثم نتحدث الان على جمع القرأن فإن قصه جمعه أشد القصص تشكيكا في سنده ......فقد أزيد في القرأن وحذف منه ..

(1) ومما يدل على حصول زيادة في القرآن ما رواه محمد بن سيرين عن عكرمة قال: لما كان بعد بيعة أبي بكر، قعد علي بن أبي طالب في بيته، فقيل لأبي بكر: قد كره بيعتك . فأرسل إليه فقال: أكرهْتَ بيعتي؟ قال: لا والله . قال: ما أقعدك عني؟ قال: رأيتُ كتاب الله يُزاد فيه، فحدّثْتُ نفسي أن لا ألبس ردائي، إلا لصلاةٍ، حتى أجمعه . قال له أبو بكر: فإنك نعم ما رأيت . قال محمد بن سيرين: فقلت لعكرمة ألفوه كما أنزل، الأول فالأول . قال: لو اجتمعت الإنس والجن على أن يؤلفوه هذا التأليف ما استطاعوا . وهذا يدل بأن القرآن الحالي ليس مكتوباً حسب أوقات نزوله، بل اجتهد الخلفاء وغيرهم في ترتيبه حسب ذوقهم، لأنه كان مبدداً (الإتقان للسيوطي باب الجمع).


(2) ومما يؤيد حصول التغيير ما أخرجه ابن أشته في المصاحف من وجهٍ آخر عن ابن سيرين، في أنه كتب في مصحفه الناسخ والمنسوخ، وقال ابن سيرين: فطلبت ذلك الكتاب وكتبت فيه إلى المدينة فلم أقدر عليه . يعني أنه كان يوجد قرآن غير المتداول الآن. ومع أنه بحث عنه إلا أنه لم يجده (الإتقان للسيوطي باب الجمع).


(3) ومما يدل على سقوط أشياء منه ما أخرجه ابن أبي داود، من طريق الحسن، أن عمر سأل عن آية من كتاب الله فقيل: كانت مع فلان، قُتل يوم اليمامة . فقال: إنَّا لله . وأمر بجمع القرآن، فكان أول من جمعه في الصحف. قال السيوطي: أي أول من أشار بجمعه )المصاحف للساجستاني باب جمع عمر للقرآن، والمرجع السابق(


لما رأى حذيفة اختلاف الناس في القراءة، حثَّ عثمان على أن يتلافى الأمر، فأمر بعضهم أن يجمعوه، وأمر بإحراق غيره. روى البخاري عن أنس، أن حذيفة بن اليمان قدم على عثمان، وكان يغازي أهل الشام في فتح أرمينية وأذربيجان مع أهل العراق، فأفزع حذيفة اختلافهم في القراءة. فقال لعثمان: أدرِك الأمة قبل أن يختلفوا اختلاف اليهود والنصارى . فأرسل إلى حفصة أن أرسلي إلينا الصحف ننسخها في المصاحف ثم نردّها إليك، فأرسلتها إلى عثمان. فأمر زيد بن ثابت وعبد الله بن الزبير وسعيد بن العاص وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام فنسخوها في المصاحف. وقال عثمان للقريشيين الثلاثة: إذا اختلفتم أنتم وزيد بن ثابت في شيء من القرآن فاكتبوه بلسان قريش، فإنه إنما نزل بلسانهم . ففعلوا حتى إذا نسخوا الصحف في المصاحف ردَّ عثمان الصحف إلى حفصة، وأرسل إلى كل أفق بمصحف مما نسخوا، وأمر بما سواه من القرآن في كل صحيفة أو مصحف أن يُحرَق. قال زيد: فُقدت آية من الأحزاب حين نسخنا المصحف، كنت أسمع رسول الله يقرأ بها، فالتمسناها فوجدناها مع خزيمة بن ثابت الأنصاري من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فألحقناها في سورتها في المصحف . قال ابن حِجْر: وكان ذلك في سنة 25 . وذهب بعضهم إلى أنه في سنة 30 (صحيح البخاري باب جمع القرآن).


وأخرج ابن أشْته من طريق أيوب عن أبي قلابة قال: حدّثني رجل من بني عامر يُقال له ابن مالك، قال: اختلفوا في القرآن على عهد عثمان حتى اقتتل الغلمان والمعلمون، فبلغ ذلك عثمان بن عفان فقال: عندي تكذبون به وتلحنون فيه! فمن نأى عني كان أشد تكذيباً وأكثر لحناً. يا أصحاب محمد، اجتمعوا فاكتبوا للناس إماماً . فاجتمعوا فكتبوا، فكانوا إذا اختلفوا في أي آية قالوا: هذه أقْرأها رسول الله فلاناً، فيرسل إليه وهو على رأس ثلاثة من المدينة، فيُقال له: كيف أقرأك رسول الله آية كذا وكذا؟ فيقول: كذا وكذا، فيكتبونها وقد تركوا لذلك مكاناً . وأخرج ابن أبي داود من طريق محمد بن سيرين عن كثير بن أفلح، قال: لما أراد عثمان أن يكتب المصاحف، جمع له اثني عشر رجلاً من قريش والأنصار، فبعثوا إلى الربعة التي في بيت عمر فجيء بها. وكان عثمان يتعاهدهم، فكانوا إذا اختلفوا في شيء أخّروه. فظنَنْتُ إنما كانوا يؤخّرونه لينظروا أحدثهم عهداً بالعرضة الأخيرة، فيكتبونه على قوله ( المصاحف للساجستاني باب جمع عثمان للمصحف).


لقد قامت فتنه بسبب اختلاف القرأن ولولا جمعه وحرقه وهو لا يزال في المهد وليدا لكان الأن بين يدينا الاف النسخ المختلفه ..... ومن الاسئله الهامه ... ما الذي يضمن لنا أن عثمان عندما جمع و حرق لم يخطئ ؟؟؟!!!!!!! خاصه وأنتم لا تؤمنون بالروح القدس الذي يرشد الي الحق ويحمي من الخطأ ......
فهل عثمان معصوم من الخطأ ؟؟؟؟؟؟
وما أدرانا أنه لم يحرق أيات سليمه أو يضيف ما ليس فيه ؟؟؟
شاهد و تأمل ولا تعليق .....
لقد رتب القرأن بإجتهاد بشر غير معصومون .... ما ادرانا ان ترتيبه سليما و صحيحا (هذا بخلاف شكنا أنه من عند الله اصلا ولهذا مقاله )
قال السيوطي في الإتقان : مما استدل به على أن ترتيب السور هو اجتهادي، اختلاف مصاحف السلف في ترتيب السور، فمنهم من رتبها على النزول، وهو مصحف علي، كان أوله إقرأ ثم المدثر ثم ن ثم المزمل ثم تبَّت ثم الكوثر وهكذا إلى آخر المكي والمدني. وكان أول مصحف ابن مسعود البقرة ثم النساء ثم آل عمران على اختلاف شديد. وكذا مصحف أُبيّ وغيره (الإتقان باب ترتيب القرآن).

ومما يؤيد حصول الزيادة والنقصان ما جاء في المستدرك عن ابن عباس قال: سألت علياً بن أبي طالب: لِمَ لم تكتب في التوبة بسم الله الرحمن الرحيم؟ قال: لأنها أمان، والتوبة نزلت بالسيف . وعن مالك أن أول التوبة لما سقط سقطت معه البسملة، فقد ثبت أنها كانت تعدل البقرة لطولها. وفي مصحف ابن مسعود 112 سورة، لأنه لم يكتب المعوَّذتين، وفي مصحف أبيّ 116 ، لأنه كتب في آخره سورتي الحفد والخلع، وهما غير موجودتين في القرآن المتداول بين المسلمين الآن. وأخرج أبو عبيد عن ابن سيرين قال: كتب أبيّ بن كعب في مصحفه فاتحة الكتاب والمعوذتين، واللهمّ إنّا نستعينك، واللهمّ إياك نعبد. وتركهنّ ابن مسعود. وكتب عثمان منهنّ فاتحة الكتاب والمعوذتين . ومع ذلك يقولون إن القرآن الموجود هو الذي كان في اللوح المحفوظ، وإنه أُنزل كما هو. فليخبرونا: هل القرآن الذي كان في اللوح المحفوظ هو حسب قرآن علي، أو قرآن ابن مسعود، أو أبي بكر، أو عمر، أو عثمان، أو عائشة؟
فروى البخاري ومسلم عن عمر بن الخطاب قال: سمعت هشام بن حكيم بن حزام يقرأ سورة الفرقان في حياة رسول الله، فاستمعت لقراءته، فإذا هو يقرأ على حروف كثيرة لم يقرئنيها رسول الله، فكدت أساوره في الصلاة. فتربّصت حتى سلّم، فلبَبْته بردائه فقلت: من أقرأك هذه السورة التي سمعتك تقرأها؟ قال: أقرأنيها رسول الله. فقلت: كذبتَ، فإن رسول الله قد أقرأنيها على غير ما قرأتَ. فانطلقتُ به أقوده إلى رسول الله، فقلت: يا رسول الله، إني سمعت هذا يقرأ بسورة الفرقان على حروف لم تُقرئنيها. فقال رسول الله: إقرأ يا هشام. فقرأ عليه القراءة التي سمعتُه يقرأها. فقال رسول الله: هكذا أُنزلت. ثم قال النبي: إقرأ يا عمر، فقرأت بقراءتي التي أقرأني، فقال رسول الله: هكذا أُنزلت. إن هذا القرآن أُنزل على سبعة أحرف، فاقرأوا ما تيسّر منه (صحيح البخاري باب أُنزل القرآن على سبعة أحرف).
والذي نعلمه أن الحق واحد، ولا بد أن أحد هذين الشخصين كان مخطئاً، والآخر كان مصيباً. ولكن محمداً لم يرد أن يغضب واحداً ويُرضي آخر، فأرضى كليهما على حساب الحقيقة.
قال أبو عبيد: حدثنا إسماعيل بن ابراهيم عن أيوب عن نافع عن ابن عمر، قال: ليقولنّ أحدكم قد أخذت القرآن كله، وما يدريه ما كله؟ قد ذهب منه قرآن كثير. ولكن ليقل قد أخذت منه ما ظهر . وقال حدثنا ابن أبي مريم عن أبي لهيعة عن أبي الأسود عن عروة بن الزبير عن عائشة قالت: كانت سورة الأحزاب تُقرأ في زمن النبي مائتي آية، فلما كتب عثمان المصاحف لم نقدر منها إلا ما هو الآن . وقال حدثنا اسماعيل بن جعفر (حذفنا الأسانيد) قال لي أُبيّ بن كعب: كأيِّنْ تُعد سورة الأحزاب؟ قلت: 72 آية أو 73 آية. قال: إن كانت لتعدل سورة البقرة، وإن كنا لنقرأ فيها آية الرجم. قلت: وما آية الرجم؟ قال إذا زنى الشيخ والشيخة فارجموهما البتة نكالا من الله، والله عزيز حكيم (الإتقان باب الناسخ والمنسوخ و القرآن المجيد لدروزة).

ورد في الحديث: لقد أقرأنا رسول الله آية الرجم: الشيخ والشيخة فارجموهما البتة بما قضيا من اللذة. قال عمر: لولا أن تقول الناس زاد عمر في كتاب الله لكتبتها (يعني آية الرجم). وقال في البرهان: ظاهره أن كتابتها جائزة، وإنما منعه قول الناس .
حدَّث حجّاج عن ابن جريح قال: أخبرني ابن أبي حميد عن حميدة بنت أبي يونس، قالت: قرأ عليَّ أَبِي، وهو ابن ثمانين سنة، في مصحف عائشة: إن الله وملائكته يُصلّون على النبي، يا أيها الذين آمنوا صلّوا عليه وسلّموا تسليماً، وعلى الذين يصلّون الصفوف الأولى . قالت: قبل أن يغيّر عثمان المصاحف (الإتقان للسيوطي باب الناسخ والمنسوخ).
وحدث عبد الله بن صالح عن هشام وعن أبي واقد والليثي قال: كان رسول الله إذا أُوحي إليه أتيناه فعلَّمنا ما أُوحي إليه. فجئت ذات يوم فقال إن الله يقول: إنَّا أنزلنا المال لإقامة الصلاة وإيتاء الزكاة، ولو أن لابن آدم وادياً لأحبّ أن يكون إليه الثاني، ولو كان له الثاني لأحب أن يكون إليهما الثالث، ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب، ويتوب الله على من تاب .
وأخرج الحاكم في المستدرك عن أبي بن كعب قال: قال لي رسول الله إن الله أمرني أن أقرأ عليك القرآن، فقرأ: ألم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين ومِن بقيّتها: لو أن ابن آدم سأل وادياً من المال فأعطيه سأل ثانياً. وإن سأل ثانياً فأعطيه سأل ثالثاً، ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب، ويتوب الله على من تاب، وإن ذات الدين عند الله الحنيفية غير اليهودية ولا النصرانية، ومن يعمل خيراً فلن يكفره (الإتقان للسيوطي باب الناسخ والمنسوخ
قال ابن أبي حاتم عن أبي موسى الأشعري: كنا نقرأ سورة نشبهها بإحدى المسبحات، نسيناها. غير أني حفظت منها: يا أيها الذين آمنوا لا تقولوا ما لا تفعلون فتكتب شهادة في أعناقكم، فتُسألون عنها يوم القيامة (إتقان باب الناسخ والمنسوخ).
ويقال إن علياً أسقط آية المتعة، وإنه سمع رجلاً يقرأها على عهده، فدعاه وضربه بالسوط، وأمر الناس ألا يقرأها أحد. وكان ذلك بعض ما شنَّعت به عليه عائشة فقالت: إنه يجلد على القرآن ويضرب عليه وينهى عنه، وقد بدّل وحرّف .

وفي كتب الشيعه سورة كامله (الولايه) يتهمون المسلمين بحذفها
الولاية
يا أيها الرسول بلّغ إنذاري فسوف يعلمون.
قد خسر الذين كانوا عن آياتي وحكمي مُعرِضون.
مثل الذين يوفون بعهدك إني جزيتهم جنّات النعيم.
إن الله لذو مغفرةٍ وأجرٍ عظيم. وإن علياً لمن المتّقين.
وإنّا لنوفيه حقه يوم الدين.
ما نحن عن ظلمه بغافلين، وكرّمناه على أهلك أجمعين.
فإنه وذريته الصابرون.
وإن عدوَّهم إمام المجرمين.
قل للذين كفروا بعد ما آمنوا أَطَلبْتُم زينة الحياة الدنيا واستعجلتم بها ونسيتم ما وعدكم الله ورسوله ونقضتم العهود من بعد توكيدها.
وقد ضربنا لكم الأمثال لعلكم تهتدون.
يا أيها الرسول قد أنزلنا إليك آيات بيّنات.
فيها من يتوفاه الله مؤمناً ومن يتوله من بعدك يظهرون.
فأعرض عنهم إنهم مُعرضون.
إنّا لهم مُحضرون في يوم لا يغني عنهم شيء ولا هم يرحمون.
إن لهم في جهنم مقاماً عنه لا يعدلون.
فسبّح باسم ربك العظيم وكن من الساجدين.
ولقد أرسلنا موسى وهارون بما استخلف فبغوا هارون.
فصبر جميل.
فجعلنا منهم القردة والخنازير ولعنَّاهم إلى يوم يُبعثون.
فاصبر فسوف يُنصرون.
ولقد آتينا بك الحكم كالذين من قبلك من المرسلين.
وجعلنا لك منهم وصياً لعلهم يرجعون.
ومن يتول عن أمري فإني مُرجعه فليتمتعوا بكفرهم قليلاً.
فلا تُسئل عن الناكثين.
يا أيها الرسول قد جعلنا لك في أعناق الذين آمنوا عهداً فخُذْه وكن من الشاكرين.
إن علينا قانتاً بالليل ساجداً يحذر الآخرة ويرجو ثواب ربه.
قل هل يستوي الذين ظلموا وهم بعذابي يعلمون.
سيجعل الأغلال في أعناقهم وهم على أعمالهم يندمون.
إنّا بشّرناك بذريته الصالحين.
وإنهم لأمرنا لا يخلفون.
فعليهم منّي صلوات ورحمة أحياءاً وأمواتاً يوم يُبعثون.
وعلى الذين يبغون عليهم من بعدك غضبي إنهم قوم سوء خاسرون.
وعلى الذين سلكوا مسلكهم منّي رحمة وهم في الغرفات آمنون.
والحمد لله رب العالمين
( فصل الخطاب للنوري ص 110).
ولا يهمنا هل للشيعه حق او لا ولن أرهقكك بالرد على اقوال الشيعه .... ولكن شبهه التبديل مثبته على القرأن ... كما إن هذه السورة تشبه ماجاء في القران ... فلو كان تم الحذف لفقد كتابك مصداقيته ... و إن لم يكن فهاك مثل القران أذن هو ليس من عند الله ...
الي هنا اتوقف في هذا الجزء ولن أطيل فيه اكثر من هذا حتى لا تطول أيام إعدادك للرد فيتهمك البعض بالانسحاب !!!!!!
ويتبقى لي جزئين أو ثلاثه من الرد ومبحثين الترجمه و الوحي للكتاب المقدس وهم في رأيي أهم مما سبق لانهم الرد المباشر على أقوالك ...
روح الله القدوس تنير قلوبكم



كتب زيوس في Jul 16 2004, 11:16 PM

بسم الأب و الأبن و الروح القدس الاله الواحد امين
الجزء الخامس من الرد على الزميل eeww
وأعرض هنا بعض المقتطفات للشبهات التي عرضها الزميل المحاور و أرد عليها ولكن دون الالتزام بالترتيب الوارد
إقتباس ....
وهناك شهادة عالم كبير هو اسحاق نيوتن الذى يقول ان هذا المقطع ظهر اول مرة فى الطبعة الثالثة من انجيل ايرازمس للعهد الجديد و يضيف نيوتن ايضا نقطة قوية ان هذا النص لم يستخدم فى اى مجادلات لاهوتية حول الثالوث من وقت جيروم و حتى وقت طويل بعده .....

انتهى الاقتباس .

لقد أوردت شهاده للعالم اسحق نيوتن تؤكد بها أن هذا العالم شهد بتحريف الكتاب المقدس في حديثك على احدى اياته ... وان كنت الان أرجئ النقاش حول تلك الايه الي أخر جزء من الرد لأني ساناقش كل الايات التي تناولتها جمله واحده الا اني سأثبت أن اسحق نيوتن الذي استشهدت به أكد صحه الكتاب المقدس من التحريف... وكان له مقصد اخر في تلك المقوله التي ذكرتها ..
لقد ورد على لسان اسحق نيوتن :إن البحث النزية اثبت صدق الكتاب المقدس و إن كل ما جاء به يحمل في طياته البراهين الكافيه على صدقه"
فهل تعتقد أن اسحق نيوتن يتندى الي مرتبه مناقضه نفسه ؟؟؟؟
وأزيد على شهاده اسحق نيوتن بعض العلماء الاخرين:
نلسون جويك : إن تاريخ الكتاب المقدس صحيح بدرجه مذهله كما تشهد بذلك الحفريات و الاثار
روبرت بويل : الكتاب المقدس بين الكتب مثل الماس بين الحجارة أثمنها و أشد لمعانا و اكثرها فعلا في نشر النور و أقواها و أصحها في التأثير"
فرنسيس بيكون : ان خلائقك يا الهي كانت كتابا لي و لكن كتابك فاقها جميعا
جان جاك روسو : أتقولون أن ما يرويه الانجيل اختراع متقن ! كلا ان الاختراع لا يكون على هذا النحو فإن درجه التحقيق من اعمال سقراط التي لا يرتاب أحد في صدقها أقل من درجه التحقق من أعمال السيد المسيح الواردة في الانجيل ..... انني اعترف أن عظمه الكتاب المقدس تدهشني كثيرا كما إن طهارة الكتاب المقدس تؤثر على نفسي"
كانت : "انك تفعل حسنا إذا كنت تؤسس سلامك على الانجيل وتستمد منه تقواك لأن الانجيل وحده منبع الحقائق الوحية العميقه و الذي لا تدرك نوره العقول البشريه المجرده"
جوته : ليتقدم العالم كما يشاء و لتنمو شتى الابحاث البشرية الي الذروة في كل شئ ولكن لن يوجد على الاطلاق ما يمكن أن يأخذ مكان الكتاب المقدس
جوردان : يجب أن يعلم المسيحيون أن فصول الكتاب المقدس يجب أن تكتب على صفحات الحياة لا على الجدران ولا على الابواب.
و اكتفي بهؤلاء ... وإن كان منهم المئات ...

أما بخصوص حديثك عن الايه 44 من سورة المائده .. ومحاولتك المستميته دفع الاستعانه بها..و سؤالك عن المسيحيين هل حفظوا تلك الامانه التي كلفوا بحفظها أقول :
يا زميلي العزيز .. انت تقول أن المسيحيين خانوا الأمانه و حرفوا الانجيل !!!! ورغم الاستحاله المنطقيه التي أوردناها سابقا حول ذلك الا اني افترض جدلا ان هذا حدث (لاسايرك في الحديث حتى النهاية) ... ثم عند نزول القرأن حفظه الله بنفسه !!!!
وسؤالي : كيف تفسر أن الله العليم .. العالم ببواطن الامور ... أستأمن أناسا على كلماته وهوكان يعلم أنهم سيجعلوه يندثر من العالم كله !!!!! ولا يصبح هناك انجيلا حقيقيا كما تزعمون ؟؟؟؟؟؟

أما عن القول " ويحرفون الكلام عن مواضعه " فلماذا نسبت هؤلاء الي المسيحيين ؟؟؟ لماذا لا يكون المقصود هم المسلمين الذين غيروا في ترتيب سور القران كما اثبتنا سابقا ؟؟؟؟؟ اليس هذا تبديل الكلام من موضعه ووضعه في موضع اخر ؟؟
ثم أن تفسير الجلالين يقول عن تلك الايه : " يحرفون الكلام عن مواضعه أي يميلونه عن مواضعه التي وضعها الله فيها إما لفظا بإهماله بأن يتغير وضعه و إما معنى بحملة على غير المراد و إجرائه في غير مورده (الجزء الاول ص228)"
فحتى لو كان المقصود هم المسيحيين أو اليهود فالحديث عن التحريف تحريف المعنى!!!

أما عن الاقوال "ويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله "
لماذا لا يكون المقصود مثلا الشيعه الذين كتبوا سورة الولايه بأيديهم و إدعوا انها من عند الله (هذا اذا رفضت تلك السورة وقلت انها ليست من كلام القران ؟" ... ثم أن القرأن من أسمائه ( الكتاب) ... "وأنزلينا اليك الكتاب بالحق ..........."
ولو كان هم المسيحيين المقصودين يقول الامام الرازي بدهشه : "....... كيف يمكن ادخال التحريف في التوراة مع شهرتها العظيمه بين الناس . الجواب لعله صدر هذا العمل عن نفر قليل يجوز عليهم التواطؤ على التحريف . ثم انهم عرضوا ذلك المحرف على بعض العوام. ............ واليهود كانوا يقولون مراد الله من هذه الايات ما ذكرناه لا ما ذكرتم انتم. فكان هذا هو المراد بالتحريف و بلي الالسنه .(الرازي مجلد 2 720-721)

و القول : وإن منهم لفريقا يلوون السنتهم بالكتاب لتحسبوة من الكتاب وما هو من الكتاب" فالبينه هنا : ان منهم فريقا وليسوا كلهم ... و اقصى ما فعلوه لي السنتهم وليس اقلامهم

وتعقيبا على ما سبق اتحداك زميلي ان تثبت من القرأن كتابك الازلي الاعجازي الدقيق في كلامه و لغته بالنص الصريح أن المسيحيين حرفوا الانجيل!!!!!!

ويحزنني زميلي العزيز ما تفعله انت و اخوانك المسلمين ... عندما ياتي الكلام عن الكتاب المحرف في القران يكون الكتاب هو الانجيل... وعندما ياتي كلام عن الكتاب الحق يكون هو القرأن (رغم أن لقب الاثنين في القرأن : الكتاب)
واذا تحدثنا عن الذكر المحفوظ و المنزل من الله يكون المقصود هو القرأن رغم أن الكتاب المقدس ايضا اطلق عليه في كتابكم : الذكر !!!
عجبا للحق الذي تتدعونه وتتدافعون عنه !

ثم تتحدث عن الايه 146 من سورة البقرة وتحاول اثبات أن الضمير في قوله (يعرفونه) المقصود به محمد نبي الاسلام !!! وتتهمنا بالمكر في وضع الكتاب المقدس في منتصف الحديث مستشهدا ببعض الاقوال ....
ولانك تعتقد أن القرأن هو الحق .... ولان كتابك الحق فيه مبين ... نقرأ الايات ونحاول فهمها ...
"قد نرى تقلب وجههك في السماء فلنولينك قبله ترضاها فول وجههك شطر المسجد الحرام"

الحديث الي رسول الاسلام بصيغه المخاطب ...

"وحيث ما كنتم فولوا وجوهكم شطرة "
الحديث بصيغه المخاطب

"و إن الذين أوتوا الكتاب ليعلمون أنه الحق من ربهم و ما الله بغافل عما يعلمون"
الحديث لا يزال منطقيا بصيغه المخاطب عن الذين أوتوا الكتاب ...

" الذين اتيناهم الكتاب يعرفونه كما يعرفون أبناءهم ......"
لماذا الضمير هنا في (يعرفونه) ضمير الغائب ؟
من الغائب في سياق الحديث
انه الكتاب وليس الرسول
والا لكانت (يعرفونك)
فالحديث موجه من الله للرسول

وللحديث بقيه.....



كتب زيوس في Jul 17 2004, 08:33 PM

بسم الأب و الأبن و الروح القدس الاله الواحد أمين ....

الجزء السادس

أستشهدت سيدي الفاضل بقول جون كلكرايس على الشيخ أحمد ديدات بنقلك من كتابه هذا الجزء
أقتباس
واليك ما قاله الكاتب جون جلكر ايست فى كتابه للرد على الشيخ احمد ديدات واسم الكتاب "نعم الكتاب المقدس كلمة الله" يعترف بكل ذلك و يلقى باللوم على نساخ الانجيل واليك نص كلامه من موقع كتابه على الانترنت . ( 3 المثل الثالث الذي أورده ديدات هو أحد العيوب التي صحَّحتها ترجمة RSV, وهذا ما نقرّ به. ففي 1يوحنا 5:7 في ترجمة KJV نجد آية تحدِّد الوحدة بين الآب والكلمة والروح القدس, بينما حُذفت هذه الآية في ترجمة RSV. ويظهر أنَّ هذه الآية قد وُضعت أولاً كتعليق هامشي في إحدى الترجمات الأولى, ثم وبطريق الخطأ اعتبرها نُسَّاخ الإنجيل في وقت لاحق جزءاً من النص الأصلي. وقد حُذفت هذه الآية من جميع الترجمات الحديثة, لأنَّ النصوص الأكثر قِدَماً لا تورد هذه الآية."
انتهى الاقتباس ..

ويبدو صديقي العزيز أن الامر قد التبس عليك فلم تميز ما تقرأ من كتابه !!!!!!! أو لعلك قفذت الي تلك النقطه دون أن تقرأ ما قبلها وما بعدها!!!! أو انك قمت بنقلها من أحد المدلسين ...
و سأورد اليك سيدي الفاضل كامل النص الذي اقتبست منه قول جون !!!

يقول النص :
"3 المثل الثالث الذي أورده ديدات هو أحد العيوب التي صحَّحتها ترجمة RSV, وهذا ما نقرّ به. ففي 1يوحنا 5:7 في ترجمة KJV نجد آية تحدِّد الوحدة بين الآب والكلمة والروح القدس, بينما حُذفت هذه الآية في ترجمة RSV. ويظهر أنَّ هذه الآية قد وُضعت أولاً كتعليق هامشي في إحدى الترجمات الأولى, ثم وبطريق الخطأ اعتبرها نُسَّاخ الإنجيل في وقت لاحق جزءاً من النص الأصلي. وقد حُذفت هذه الآية من جميع الترجمات الحديثة, لأنَّ النصوص الأكثر قِدَماً لا تورد هذه الآية. ويفترض ديدات أنَّ "هذه الآية هي أقرب إلى ما يُسمِّيه النصارى بالثالوث الأقدس وهو أحد دعائم النصرانية" صفحة 16.
وللرد على ديدات نقول: إذا كانت عقيدة الثالوث مؤسسة على هذه الآية وحدها - فإنَّ هذا يجعلنا نعيد تفكيرنا في تلك العقيدة. لكن أي فاحص أمين للعقائد المسيحية يقرّ صراحة - كما يفعل كل الكاثوليك والبروتستانت والأرثوذكس وغيرهم من المسيحيين - وبرأي واحد: أنَّ عقيدة الثالوث هي العقيدة الوحيدة عن الله التي نحصل عليها من تعاليم الإنجيل ككل. ففي أمر المسيح: "اذْهَبُوا وَتَلْمِذُوا جَمِيعَ الأُمَمِ وَعَمِّدُوهُمْ بِاسْمِ الآبِ وَالِابْنِ وَالرُّوحِ الْقُدُسِ" متى 28:19 يستعمل المسيح كلمة "اسم" في صيغة المفرد في اليونانية عكس الجمع لثلاثة أشخاص. وفي الإنجيل كلمة "اسم" التي تُستخدم في مثل هذا السياق تشير إلى طبيعة وصفات الشخص أو المكان الموصوف. وهكذا يتكلم عن اسم "واحد" فقط للآب والابن والروح القدس, بما يعني وحدة مطلقة بينهم. وعن "اسم" واحد فقط بما يعني تشابهاً كاملاً كلياً في الصفات والجوهر. وهذه الآية برهان على عقيدة الثالوث وتؤكدها. وغيرها كثير. ولا نستطيع أن ندرك كيف يمكن أن يؤثر إلغاء 1يوحنا 5:7 - في الترجمات الحديثة - على العقيدة المسيحية على أي نحو. وبناءً عليه لا يستحق الموضوع أن يكون محل أي تفكير جدي!"

الا ترى زميلي العزيز أنك نقلت قول ديدات وليس قول جون جلكرايست !!!!!!!! ثم نسبت ذلك القول الي جلكرايست !!!!!! عجبا لهذا الخطأ الذي لم أتوقعه منك ....
وقبل أن تعلق على قول جون الذي ذكرته لك سابقا أنقل جزءا أخر من الكتاب يشرح فيه جون سبب اختلافات الترجمه بين نصوص الانجيل :
"يجب أن نشير مرة أخرى إلى أنّ ترجمتي الملك جيمس والترجمة المنقحة ما هما إلا ترجمتان لنصوص الكتاب المقدس إلى اللغة الإنجليزية من اللغة اليونانية, وأنَّ هذه النصوص في مخطوطات قديمة محفوظة لم يحدث بها أي تغيير. لدينا حوالي 4000 من المخطوطات اليونانية, يرجع تاريخها إلى ما لا يقل عن مائتي سنة قبل محمد وقبل الإسلام.
2 ليس هناك أي تغيير أساسي بأي شكل في التكوين أو التعليم أو العقيدة الخاصة بالكتاب المقدس في الترجمة المنقحة RV, أو في ترجمة الملك جيمس KJV, أو الترجمة المنقحة RSV أو أي ترجمات إنجليزية أخرى, فإنّ جوهر الكتاب المقدس لا تغيير فيه إطلاقاً.
3 هذه ليست نصوصاً وأصولاً مختلفة من الكتاب المقدس. لقد سمعنا القول إنّ هناك فقط قرآناً واحداً, بينما المسيحيون لديهم نصوص مختلفة للكتاب المقدس. وهذه مقارنة خاطئة بصفة مطلقة, لأنَّ هذه "الترجمات" للكتاب المقدس ما هي إلا ترجمات للغة الإنجليزية من النصوص الأصلية العبرية واليونانية. وبالمثل فهناك ترجمات باللغة الإنجليزية متعددة للقرآن, ولكن لا يدَّعي أحد أنها "نسخ" و"أصول" مختلفة للقرآن. وبنفس الطريقة لدينا ترجمات إنجليزية متعددة, ولكن بمقارنة سريعة بينها سيتضح على الفور أنَّ لدينا كتاباً مقدساً واحداً فقط.
نعم هناك قراءات مختلفة للكتاب المقدس, ونحن كمسيحيين نؤمن بالنزاهة التامة في كل وقت, ولا يسمح لنا ضميرنا أن نتحاشى الحقائق, كما أننا لا نؤمن أنه يمكن تحقيق أي شيء بالتظاهر أنّ مثل هذه الاختلافات لا وجود لها.
ونحن لا نرى أنَّ هذه القراءات المختلفة تثبت أنَّ الكتاب المقدس قد تغيَّر. إنَّ أثرها على الكتاب قليل, ويمكن تجاهلها, ويمكننا بثقة أن نؤكد أنَّ الكتاب المقدس بشكل عام سليم ولم يحدث به أي تغيير بأي طريقة.
مع ذلك, لم نتوقف أبداً عن أن نتعجب من الادّعاء العام لدى المسلمين أنّالقرآن لم يتغيّر أبداً, بينما يُدَّعى أنَّ الكتاب المقدس قد حُرّف! مع أنَّ التاريخ ونصوص القرآن والكتاب المقدس تشهد كلها أنَّ التوراة والإنجيل سليمان بالصورة التي كُتبا بها أصلاً, رغم وجود قراءات مختلفة للنص هنا أو هناك. ونحن نقول الحق حينما نقرر أنَّ الادّعاء بأنَّ القرآن لم يتغيّر, بينما الكتاب المقدس قد تغيَّر هو أكبر أكذوبة قيلت على مرّ الزمن!"
"ولتوضيح ما نعنيه أكثر نشير إلى ترجمات للقرآن في الإنجليزية لسورة مريم 19:88: "وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَانُ وَلَداً". وقد نقل ديدات هذه الآية من ترجمة عبدالله يوسف علي للقرآن. وفيها: God Most Gracious has begotten a son بينما في ترجمات القرآن لمحمد بكتل, ومحمد علي, ومولانا داريابادي, لا نجد كلمة begotten وإنما كلمة taken. فإذا كان منهج ديدات الفكري مما يمكن تصديقه, فبموجبه يتوافر الدليل على أنَّ القرآن أيضاً قد تغيَّر - وواضح أنَّ هذا لم يحدث! نعلم أنَّ قراءنا المسلمين سوف يقولون فوراً إنَّ هذه ترجمات إنجليزية, وإنَّ الأصل العربي لم يتغيَّر, مع أنَّ كلمة begotten ليست موجودة في الترجمات الأخرى للقرآن. وهذا ما يدعونا بالمثل لمطالبتكم أن تكونوا واقعيين هنا أيضاً. ليس هناك ما يمكن قوله ضد سلامة الإنجيل لمجرد أنَّ كلمة begotten كما هو الحال في القرآن وُجدت في ترجمة واحدة دون باقي الترجمات."
و أعتبر ما سبق جزءا تمهيديا للرد على تلك (الصواعق) التي ذكرتها عن الكتاب المقدس و إختلاف نسخه نقلا من كتابات أحمد ديدات.
وكنت سأضع الرابط الخاص بذلك الكتاب لولا ثقتي بأن إدارة المنتدى سوف تحذفه.



الزميل العزيز ....
دعني الان أضع امام عينيك دراسة عن مفهوم الوحي الذي يؤمن به المسيحين .. وهي هامه جدا لانه سيترتب عليها الكثير من الردود على شبهات الايات الكتابية التي ورد ذكرها في مقالتك ...

وقبل أن أبدأ في السرد لي بعض التعليقات ...
أعتقد انك ملزم بقبول المنهج المسيحي في التفسير و مفهوم الوحي ويكون محور الحديث حول تفسير الكتاب وفقا لمنهج تفسير المسيحين لكتابهم ....

كما يجب علي أن اتعامل مع الايات القرانية وفقا لمفهوم المسلمين لها ...

وليس المقصود هنا أني أطالبك بقبول تفسيرات علماء المسيحيين كما اني لست مطالبا بقبول تفسيرات علماء المسلمين حول القرأن ... ولكني أطالب بقبول القواعد التي يتبعها المسلمين في التفسير عند محاجتهم وعليك قبول القواعد التي نؤمن بها في التفسير ..
وتوضيحا أكثر لمقصدي أقول (و أرجو ان تصحح لي إن جانبني الصواب): يقوم المسلمين من عامه الشعب و العلماء بتفسير القرأن وفقا لـ :
1- ربط الايات بعضها البعض دون اقتطاع ايه من سياق الكلام
2- مراعاه المعنى العام للنص ثم تحديد المعنى الخاص للأيه
3- الاهتمام بمراجعه الاحاديث النبوية الصحيحه و التي تتحدث عن نفس معنى الايه أو ذكر مباشرة أنها قيلت توضيحا لها
4- مراجعه أسباب النزول وفقا للرواه المصدقين و رفض الروايات التي لا سند
5- مراعاه قواعد النحو في معرفه الفعل و الفاعل و المفعول ..... الخ

وهذا يدفعنا الي أنني مثلا لا استطيع أن ألزمك بحديث غير صحيح .. ولا ينفعني هذا في اقامه الحجه ... الا اذا اثبت انه حديث صحيح .. ولا يجوز لي الاستشهاد بطائفه منكم رفضتونها و تبرأتم من أقوالهم ...
فأنا يجب أن أراعي ذلك ... حتى ولو عن طريق الخطأ عرضت حديثا غير صحيح أو عرضت أقوال عالم منشق تعدونه من الكفار فكل ما عليك أن تنوه لهذا وفي كلمات قليله فيبطل الاستعانه به ..
وهذا ما أطلبه منك بالنسبه للالتزام بقواعد الايمان بالوحي المقدس للانجيل ..
فإن وافقتني على هذا المنهج .. سيكون رائعا و أعتقد انه كما انني ارى أن في احاديثكم الصحيحه ما يكفيني لاثبات حجتى أنت ترى هذا بالنسبه لتفسيراتنا و قواعدنا ..
و إن لم توافقني أعتقد أن هذا سيدفعنا للحديث عن أي مفهوم للوحي و التفسير هو الاصح ...
ولا أخفي عليك صديقي العزيز أنى الان وبعد أن قطعنا شوطا في المناظرة أرى انه كان لابد لنا البدأ بمناقشه أي انواع الوحي هو الاصح .. ولكن أعتقد ان الاخطاء في الترتيب التي حدثت في هذه المناظره سنتلاشاها في لقائتنا الاخرى حول مواضيع أخرى ..
ولك الخيار أما ان تقبل (مؤقتا) قواعدنا في مفهوم الوحي و التفسير أو نتحول الي قضيه اي مفاهيم الوحي هو الاصح - وأنا جاهز لها تماما - دون الاخلال بالموضوعات التي نناقشها الان ...

مفهوم الوحي في المسيحية ..
يقول كتابنا "كل الكتاب هو موحى به من الله" ... وتعبير موحى به تعلم جيدا أنه (ثيوبنوستوس" وتعني كترجمه حرفيه "الذي يتنفس من الله ومنها جاءت كلمه "ثيوبنوستيا" وتعني مباشرة : الالهام الالهي او الوحي أو أنفاس الله...

لذلك يدعو الأباء القديسون الكتاب المقدس بأنفاس الله .
وفي قاموس وبستر يقول عن الوحي : هو تاثير روح الله الفائق للطبيعه على الفكر البشري. به تأهل الانبياء و الرسل و الكتبه المقدسون لأن يقدموا الحق الالهي بدون مزيج من الخطأ"
ويقول قاموس شامبرز عن الوحي أنه : التأثير الالهي الذي بواسطته أرشد كتبه الكتاب المقدس القديسون...

وقبل عرض وحي الكتاب أتحدث عن نظريات الوحي التي يرفضها المسيحيين ... ولست مطالبا بالرد على هذا الجزء طالما أنك لن تجادل الان في أي أنواع الوحي أصدق ولكن لكي لا تلزمني بأي من أنواع الوحي الاتي ذكرهم.

1- النظرية الطبيعيه :
وهي تنظر للوحي على أنه نوع من الالهام الطبيعي كما يلهم الشاعر في نظم قصائده و أشعاره ، وكما يلهم الكاتب في كتابه رواياته و أدبه ، ونحن نرفض هذه النظريه لانها تتجاهل عمل الروح القدس ... "تكلم أناس الله القديسون مسوقين من الروح القدس " (2بط 1:21)

2- النظريه الميكانيكيه (الاملائيه):
وهي تنظر للوحي على أنه يملي الكاتب ما يكتبه كلمه كلمه و حرفا حرفا . وهي مرفوضه عندنا لانها تتجاهل الجانب البشري فيتحول الكاتب الي اله صماء أو أنسانا اليا يكتب ما يملى عليه وبذلك تلغى كليه شخصيه الكاتب و ثقافته و مشاعرة
وتعتبر هذه النظريه عكس النظريه الطبيعيه

3- النظريه الموضوعيه :
وهي تنص على ان الوحي يوحي للكاتب بالموضوع و أفكارة فقط و يترك للكاتب حريه التعبير عن هذه الافكار كما يشاء بدون أدنى تدخل من الوحي وهذه النظريه تعتبر قاصرة . لان روح الله يوحي للانسان بالموضوع و الافكار ولكنه أيضا يحفظه ويعصمه من الخطأ فلا يسمح له ابدا بتدوين أيه فكرة صحيحه بتعبيرات و كلمات خاطئه ولذلك يقول داود النبي :" روح الرب تكلم بي و كلمته على لساني" (2صم 23:2)
بل أن الروح القدس قد يوضع على لسان الكاتب عبارات قد لا يدرك الكاتب معانيها فعندما كتب أشعياء عن ولاده العذراء و المولود منها هو أنسان و إله في نفس الوقت من كان يدرك هذا ؟!!! وعندما تنبأ أشعياء عن خراب بابل سيدة الممالك و خراب صور سيده البحار وكل منهما لن تعمر ثانية من كان يتصور هذا؟؟؟

4- النظريه الجزئيه:
وهي تقسم ما جاء بالاسفار المقدسه الي نوعين : الأول يشمل كلمات الله المباشرة مثل وصايا العشر وحديث الله للانبياء وهذه موحى بها . أما كلمات الكاتب نفسه في وصف مكان أو حدث أو القاء تعليم فهي غير موحى بها و هي نظريه مرفوضه فمعلمنا بولس يقول عن كل ما ورد في أسفار العهد القديم انها أقوال الله ولهذا فإنه يقول عن اليهود "أنهم استؤمنوا على أقوال الله " (رو3:2)
وحتى لا تتسائل : هل أقوال الاشرار و الشياطين و السلامات التي وردت في الكتاب موحى بها ؟
أقول ان دور الوحي هنا قاصر على الامر بتدوين مثل هذه الاقوال أما الكلمات الخاطئه فهي تنسب لأصحابها بعيدة كل البعد عن اقوال الله .. بمعنى أنه تسجيل تلك الكلمات كان بوحي من الله للكاتب أما الكلمات ذانها فليست وحيا.

5- النظرية الروحية :
وتنص على أن الوحي قاصر على الأمور الروحية في الكتاب المقدس أما الأمور التاريخية و الجغرافية و العلمية فهي تحتمل الخطأ و أصحاب هذه النظرية قالوا إن قصه أيوب و قصة يونان في بطن الحوت و دانيال في جب الاسود خياليه القصد منها أخذ التعليم الروحي .
ونحن نرفض هذه النظري الخاطئه التي تجعل الانسان يقبل ما يشاء و يرفض ما يشاء ... بل انها تضع الانسان فوق مستوى الوحي فيحكم و يفصل في أقوال الله.

أما مفهوم الوحي وفقا للايمان المسيحي فهو :
1- يختار الله بعض القديسين ويحرك قلوبهم للكتابه او يامرهم مباشرة كما قال الرب لموسى "أكتب هذا التذكار...." (خر17:14) وكما قال لارميا : "خذ لنفسك درج سفر و اكتب فيه كل الكلام الذي كلمتك به ...." (ار 36:2)
2- يترك الله للكاتب حريه اختيار الالفاظ و الاسلوب و الكلمات فلذلك نجد داود النبي يكتب بلغه الراعي و سليمان بلغه الحكيم و بولس بلغه الفيلسوف
3- يكون الكاتب أثناء الكتابه تحت هيمنه و سيطرة روح الله الذي يحفظه و يعصمه من الخطأ أثناء الكتابه
4- يكشف روح الله للكاتب ما خفي عنه مثلما كشف لموسى عن أيام الخليقه
5- الوحي لا يتقيد بلغه معينه انما يستخدم اللغه التي كان يستخدمها الشعب .
أما عن اللغات التي كتب بها الكتاب المقدس (ولهذا اهميته القصوى) فقد كتب العهد القديم بالعبريه و أجزاء قليله بالأراميه . و العهد الجديد كتب باليونانيه عدا انجيل متى الذي كتب باليوانيه و الارامية.

يقول احد الدارسين :
فإذا قلنا إنّ الأسفار المقدسة في العهدين القديم والجديد هي كلام الله، أو أسفار إلهية موحى بها من الله، أو منزلة من عند الله، لا نريد بذلك أنّ الله أنزلها آية آية، وكلمة كلمة، وحرفاً حرفاً، فكتبها الكاتب كما سمعها من فم الله أو ملائكته بحروفها الأصلية. لكننا نريد أنّ الله قصد أن يُبلغ البشر شيئاً من أسراره حرّك باطنياً كاتباً يختاره فيبعثه على كتابة السفر المقصود، ثم يمده بتأييده الخاص ونعمته الممتازة، ويلهمه اختيار الحوادث والظروف والأعمال والأقوال التي شاء سبحانه كتابتها لفائدة عباده، وكان له رقيباً ومرشداً، وعصمه من الخطأ في نقلها وتسطيرها، فلا ينقل إلا ما ألهمه الله إيّاه، فيكون الرسول إذ ذاك ككاتب مطيع، في حوزة الكاتب الأسمى، وطوع إرادته.

ويشرح سبب وجود أربعه أناجيل تلك المشكله التي تضجع منامكم فيقول:
الإنجيل (افنجليون) كلمة يونانية، معناها بشارة مفرحة، أو خبر سار، سمَّى بها المخلص بشارته الخلاصية، لأنها الحقيقة المفرحة التي طالما تاق الآباء إلى معرفتها، وأصبحت مرادفة تارة لتعليمه، وتارة لسيرته. وعن المخلص أخذها الرسل والإنجيليون، فقد كررها بولس وحده 58 مرة في رسائله، وردّدها مراراً الإنجيليون الأربعة، وغيرهم من كَتَبة العهد الجديد. وقد تأتي مضافة إلى الله، كما دعا بولس ذاته الرسول الْمُفْرَزُ لِإِنْجِيلِ اللّهِ، الّذي سَبَقَ فَوَعَدَ بِهِ بِأَنْبِيَائِهِ فِي الْكُتُبِ الْمُقَدَّسَةِ، عَنِ ابْنِهِ (رومية 1: 1 - 3) ،ويعني بكلمة إنجيل هنا البشارة بالخلاص الموعود به في الأنبياء. وتأتي مضافة إلى المسيح (رومية 15: 19 و2كورنثوس 2: 12 الخ) ويراد بها البشرى التي أفرحنا بها المخلص بخلاصنا، أو ملخص تعليمه وأعماله. قال الرب: اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: حَيْثُمَا يُكْرَزْ بِهذَا الْإِنْجِيلِ فِي كُلّ الْعَالَمِ، يُخْبَرْ أَيْضاً بِمَا فَعَلَتْهُ هذِهِ تَذْكَاراً لَهَا (متى 26: 13) وقال القديس بولس عن قوم: لَيْسَ الْجَمِيعُ قَدْ أَطَاعُوا الْإِنْجِيلَ (رومية 10: 16) .ودُعي أيضاً ,,, بِشَارَةِ الْمَلَكُوتِ (متى 24: 14) و,,, إِنْجِيلَ خَلَاصِكُمُ (أفسس 1: 13) و,,, إِنْجِيلِ السَّلَامِ (أفسس 6: 15) و,,, إِنْجِيلِ مَجْدِ اللّهِ الْمُبَارَكِ (1 تيموثاوس 1: 11) و,,, إِنْجِيلِ مَجْدِ الْمَسِيحِ، الّذي هُوَ صُورَةُ اللّهِ (2 كورنثوس 4: 4)
وقال بولس الرسول: يَدِينُ اللّهُ سَرَائِرَ النَّاسِ حَسَبَ إِنْجِيلِي بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ (رومية 2: 16) أي بشارتي بتعليم المسيح، ونقلي لهذا التعليم. وقال أيضاً: إنه أؤتمن على إنجيل الغرلة كما بطرس على إنجيل الختان (غلاطية 2: 7) أي البشارة للأمم كما بشّر بطرس لأهل الختان (اليهود) ومن هذا كله نرى أن مرجع المعنى واحد وهو البشرى، وإنْ تميّز بالإضافة.
ولم يلبث أن انتقل اللفظ من المعنى المضمون إلى معنى المتضمَّن، أي من معنى البشرى والتعليم الخلاصي إلى الكتاب الحاوي لتلك البشرى وذلك التعليم، فنرى في كتبة أواخر القرن الأول وأوائل الثاني كلمة إنجيل تعني سفراً أو كتاباً يتضمن تعليم المسيح وأعماله، وقد وردت عن ذلك تصريحات كثيرة في الكتب التي وُضعت في القرون الأولى للمسيحية، وهكذا فهِمَ القديسون يوستينوس وإيريناوس وأكليمندس وغيرهم من الآباء الأولين.
والآن عندما يقول المسيحيون كلمة إنجيل هم يقصدون بها: ترجمة حياة السيد المسيح كما كتبها كلّمن متّى ومرقس ولوقا ويوحنا، كلّ بمفرده,,, أو عن ما كتبه هؤلاء الأربعة جملة واحدة,,, أو عن كل أسفار العهد الجديد، أي ما كُتب بعد ميلاد المسيح.
وربما استُعملت كلمة إنجيل إشارة إلى بشارة الملائكة عند مولد المسيح، حيث قيل بلسان ملاك منهم: هَا أَنَا أُبَشِّرُكُمْ بِفَرَحٍ عَظِيمٍ يَكُونُ لِجَمِيعِ الشَّعْبِ: أَنَّهُ وُلِدَ لَكُمُ الْيَوْمَ فِي مَدِينَةِ دَاوُدَ مُخَلّصٌ هُوَ الْمَسِيحُ الرَّبُّ (لوقا 2: 10 ، 11)
فليس الإنجيل كما يعتقد المسلمون كتاباً أُوحي إلى المسيح من السماء، وإنما هو رسالة أعدَّها المسيح للعالم ووعظ بها وأنذر بها بفمه الطاهر وَبَعْدَ مَا أُسْلِمَ يُوحَنَّا جَاءَ يَسُوعُ إِلَى الْجَلِيلِ يَكْرِزُ بِبِشَارَةِ مَلَكُوتِ اللّهِ (مرقس 1: 14). فالمسيح لم يأخذ هذه الرسالة مكتوبة، كما أنّه لم يكتبها، وإنما علّمها شفوياً لتلاميذ مختارين، ثم أرسلهم إلى جهات مختلفة ليبشروا بها هم أيضاً، وليعلّموا آخرين غيرهم. ولذلك عُدُّوا رسلاً. وقد وعدهم المسيح، قبل صعوده أنه لن يتركهم كاليتامى، وإنما سيرسل لهم الروح القدس ليعلّمهم كل شيء, ويذكّرهم بما قاله لهم, وقد تمّ هذا الوعد بحلول الروح القدس عليهم يوم الخمسين، فأخذوا منذ ذلك اليوم يبشرون الجميع بالإنجيل.
وكان من الضروري على التلاميذ الحواريين في تبشيرهم أن يعلّموا عن المسيح حسبما يلائم عادات ولغات العالم، فكانت الرسالة في مادتها من حيث أنّها بشارة المسيح، بشارة الخلاص - واحدة، وإن تنوعت مظاهرها. فكتب البشيرون الأربعة البشائر الأربع في أزمان قريبة، وقد نحا كلّمنهم في كتابته منحى خاصاً. فليس إذاً وجود أربع بشائر يعني وجود أربعة أناجيل، كما ظن المسلمون، بل هو إنجيل واحد ذو مناظر أربعة، كتبه البشيرون متّى ومرقس ولوقا ويوحنا بوحي الروح القدس لتكون الشهادة قوية متينة.
(1) فمتّى وهو اليهودي كتب بشارته لليهود أهل الدين المُنزل، فتكلم عن المسيح كملك إسرائيل الموعود الذي تمّت فيه نبوّات وإشارات ورموز العهد القديم, ولذلك أكثر من الاستشهاد بما جاء في العهد القديم من النبوّات عن المسيح، فيذكر أنّ المسيح ابن داود، ويرجع بأصله إلى صُلب إبراهيم أبي الآباء عند اليهود, ويتخطى في نسب المسيح ذكر مريم، ويذكر هالي الذي هو جد المسيح حسب الجسد، لأن العادات اليهودية القديمة كانت تقف حائلاً دون ذكر انتساب الإنسان إلى أمه.
(2) ومرقس كتب بعد متّى فخصّ الشعب الروماني الوثني صاحب السيادة، فأهمل أصل يسوع تماماً، وابتدأ بخدمته، وتكلم عنه كعظيم حاز كمال الحياة، وأوقف نفسه على فعل الخير دائماً وكرّسها لإنقاذ الإنسان.
(3) ولوقا كتب بعدهما، للمتديّنين والمتعلّمين والمفكرين، وخصّ بشارته بأهل العلم من اليونان كما يُرى من مقدمة بشارته، فتتبع نسب يسوع إلى آدم أب البشرية جمعاء، وتكلم عن المسيح وكهنوته الكامل، وعن شفاعته، وقدّمه للعالم باعتباره الإنسان القدوس دون سواه. يقول رينان - ألدّ أعداء المسيحيّة - عن بشارة لوقا: إنها أجمل كتاب في سجل اللغات ولا عجب، فقد كان لوقا طبيباً رومانياً، رجل علم وعمل. مدققاً محققاً. ومهنته وحدها تلقي نوراً ساطعاً على حياته، لأن الرومان كانوا لا يسمحون لأحد منهم بمزاولة الطب إلا إذا جاز امتحانات عدة على جانب عظيم من الصعوبة والخطورة.
(4) أما يوحنا فقد كتب بشارته بعد زملائه الثلاثة بعشرين أو ثلاثين سنة، وكان اليقين بتجسّد المسيح قد رسخ في أفكار المؤمنين، وزال الخوف من أن يتزعزع. فخصّ في كتابته المتأخرة أهل الإيمان إجمالاً على اختلاف جنسياتهم وصفاتهم السابقة. ولأنه كتب لهؤلاء جميعاً لم يكتب بما سبق وكتبه زملاؤه، بل قصد أن يحقق لهم في بشارته أصل المسيح ليس فقط قبل إبراهيم، أو قبل آدم، بل منذ أعماق البدء، فتراه يذكر في بشارته كلمة من أفخم أقوال الإنجيل وأشهرها، ولها وقْع عظيم في نفس كل مؤمن، ففيه يذكرنا ببدء الخليقة وبفاتحة الوحي في العهد القديم: في البدء خلق الله السماوات والأرض فيصّور لنا بدء البدء بقوله: فِي الْبَدْءِ كَانَ الْكَلِمَةُ، وَالْكَلِمَةُ كَانَ عِنْدَ اللّهِ، وَكَانَ الْكَلِمَةُ اللّهَ. هذَا كَانَ فِي الْبَدْءِ عِنْدَ اللّهِ. كُلّ شَيْءٍ بِهِ كَانَ، وَبِغَيْرِهِ لَمْ يَكُنْ شَيْءٌ مِمَّا كَانَ (يوحنا 1: 1 - 3)
فجميع ما كتبه البشيرون الأربعة: متّى ومرقس ولوقا ويوحنا، رسالة واحدة هي الإنجيل الذي قدمه المسيح وبشَّر به، وأعاده الروح القدس إلى أذهان هؤلاء البشيرين. وكل كاتب منهم يمثل بوحي الله تعليم الإنجيل المعطى شفوياً من المسيح تمثيلاً صادقاً، وكل بشارة منها تؤدي رسالة خاصة مكملة للأخرى.
فالمسيح واحد لا أربعة. والإنجيل واحد لا أربعة. ولتوضيح هذا نأتي بمثل تقريبي:
هب أن أربعة أجانب زاروا القطر المصري. أولهم ضابط، وثانيهم إمام مسلم وثالثهم فنان، ورابعهم كاهن مسيحي، ثم عادوا بعد زيارتهم إلى بلادهم، وابتدأ كل واحد منهم يكتب عن القطر المصري كما رآه.
فكما أن هؤلاء الزائرين الأربعة لم يصفوا (فيما كتبوا) أربع بلاد بل تكلموا عن بلد واحد، ولم يكونوا كاذبين، بل كان كل واحد منهم صادقاً فيما عبّر وكتب، فكذلك البشيرون الأربعة لم يكتبوا إلا عن مسيح واحد، وإنما اختلف لون منظار كل منهم، ووجهة نظره، فكانت البشائر الأربع. والإنجيل هو كل هذه البشائر المستقلة، وما تبعها من رسائل لزيادة الإيضاح والبيان.

وتعليقا على قول الدارس الفت نظرك الي أن القرأن (الذي تؤمن أنه دقيق في إختيار معانية و ألفاظه) أطلق على كتابنا المقدس كلمه (الانجيل) و التي كما رأينا تعني البشارة .....
مما يؤدي الي أن القرأن تكلم عن البشاره التي مع المسيحيين ... ونحن معنا تلك البشارة الان مكتوبه ....

و تأكيدا للمعنى أورد بحثا اخر عن نفس الموضوع
الانجيل الواحد والانجيل الرباعي

تهمة شائعه على صحة الانجيل الذي بين ايدي المسيحين اليوم ان القرآن يذكر الانجيل بالمفرد الذي نزل به عيسى بصيغة المفرد المعلم، ولا يعرف له تعددا، فالانجيل واحد بنظر القرآن. ويرى المسلمون عند المسيحين، كما يقرون هم بانفسهم ان عندهم اربعة اناجيل. لذلك، على حد قول المسلمين: من المحال ان تكون هي الانجيل الذي نزل به السيد المسيح، فهي منحوله ومحرفه؛ واقعان يتناقضان ما بين الانجيل والقرآن.
وفات الاخوة المسلمين، ان الاناجيل الاربعه تذكر ايضا ان الانجيل واحد: "وبعدما ألقي يوحنا في السجن، اتى يسوع الى الجليل يدعو بانجيل الله. قال: "لقد تم الزمان، واقترب ملكوت الله، فتوبوا وآمنوا بالانجيل" (مرقس 1: 14 - 15)؛ " وكان يطوف في الجليل كله، يعلم في جوامعهم ويبشر بانجيل الملكوت" (متى 4: 23)؛ "الحق الحق اقول لكم: انه متى دعي بالانجيل في العالم كله يخبر ايضا بما فعلت تذكارا لها" ( متى 25: 13)؛ وقبل رفعه الى السماء اوصى المسيح تلاميذه: "أذهبوا في العالم اجمع، وادعوا بالانجيل الخليقه كلها" (مرقس 16: 15)
وبولس البشير في الدعوة بالمسيحيه يدعو للانجيل الواحد: فاني لا استحي بالانجيل، لانه قدرة الله لخلاص كل من يومن..."( رو 1: 16) وفي وصيته الاخيره لتلميذه تيموتاوس يقول: " لا تستحي بالشهادة لربنا، ولا بي انا اسيره بل اشترك في مشقات الانجيل، على حسب قوة الله" (تيم 1: 8).
هذه هو الواقع الانجيلي: فالاناجيل الاربعه، مع رسائل الذين يدعون بالانجيل، تذكر الانجيل دائما بالمفرد المعلم. فهو في عرف الاناجيل الاربعه، ودعاة المسيحيه، انجيل المسيح الواحد، وإن دونوه بأربعة "احرف" او نصوص، باتفاق المعاني واختلاف الالفاظ، بسبب البيئات الاربع التي دُون الانجيل فيها، ولها قبل غيرها.
عن شهادة الاناجيل الاربعه، نعرف ان الانجيل واحد باربعة احرف.
فهل في ذلك التعدد شبهه على صحة انجيل المسيح الواحد؟؟؟
من القدر الذي يربط تاريخ تدوين القرآن، بتاريخ تدوين الانجيل، نصل الى هذه المقارنه اللطيفه.
2-مشهور الحديث الشريف في نزول القرآن "على سبعة أحرف".

أ:- نقل السيوطي في (الاتقان 1: 46): " ورد حديث (نزل القرآن على سبعة احرف) من رواية جمع من الصحابه...فهؤلاء أحد وعشرين صحابيا. وقد نص أو عبيد على تواتره. واخرج ابو يعلى في (مسنده) ان عثمان قال على المنبر: اذكر الله رجلا سمع النبي ص قال: " ان القرآن أنزل على سبعة احرف كلها شاف كاف". وعلق على هذا الحديث بقوله: "اختلف في معنى هذا الحديث على نحو اربعين قولا...(منها) ان المراد سبعة اوجه من المعاني المتفقة بالفاظ مختلفه....قال ابن عبد البر: الحروف التي نزل عليها القرآن، انها معان متفق مفهومها، مختلف مسموعها...."
ب:- والطبري، شيخ المفسرين، يصدر تفسيره بشرح الحديث المشهور: " ان اختلاف الاحرف السبعه هو اختلاف الالفاظ باتفاق المعاني".
ويعرض الطبري للسؤال البديهي: ...ما بال الاحرف السته غير موجوده، إن كان الامر على ما وصفت، وقد اقرهن رسول الله ص وامر بالقراءة بهن الامة، وهي مأمورة بحفظها: فذلك تضييع ما قد أمروا بحفظه؟ أم ما القصه في ذلك؟ - قيل له: لم تنسخ فترفع، ولا ضيعتها الامة، ولكن الامه أملات بحفظ القرآن، وخيرت في قراءته وحفظه بأي تلك الاحرف شاءت. فرأت - لعلة من العلل اوجبت عليها الثبات على حرف واحد - قرائته بحرف واحد، ورفض القراءة بالاحرف السته الباقيه"
ويقول: "ان الاحرف السته الاخر اسقطها عثمان، ومنع من تلاوتها...."

ج:- ومن الذين تابعوا الطبري في تفسيره الصحيح لحديث الاحرف السبعه المتواتر، الزنجاني، قال: " المراد بالاحرف السبعه اوجه من المعاني المتفقه، بالالفاظ المختلفه"
د:- وابو جعفر النحاس في كتاب (الناسخ والمنسوخ) قال: " يفهم من...ان معنى (نزل القرآن على سبعة احرف) من انه انزل بسبع لغات، وأمر بقرائته على سبعة السن، باختلاف الالفاظ واتفاق المعاني..." وروى ايضا حديث محمد "ان الله امرني ان اقرأ القرآن على سبعة احرف".
من هذا العرض الصريح لحديث الاحرف السبعه وجمع القرآن العثماني نستخلص الحقائق التاليه:-
أولا:- كان للقرآن قبل عثمان سبعة احرف او نصوص، متفقة المعاني، مختلفة الالفاظ.
ثانيا:- أتلف الخليفه عثمان بن عفان ستة نصوص مختلفه للقرآن الواحد واحتفظ بنص واحد فرضه على الامه، وهو النص الوحيد الذي تقرأ به القرآن حتى اليوم.
ثالثا:- لم تكن لجان عثمان معصومة في اختيار النص الافضل، انما عملت برأيها.
ونعرف من الاناجيل الاربعه القائمه في المسيحيه حتى اليوم، وبشهادة التاريخ المسيحي كله، ان الانجيل الواحد دوّن بأربعة احرف او نصوص، الانجيل بحسب متى، الانجيل بحسب مرقس، الانجيل بحسب لوقا، الانجيل بحسب يوحنا، وبحسب لغة الحديث الاسلامي نترجم هذا الواقع بقولنا:
نزل الانجيل على اربعة احرف" ، باختلاف الالفاظ واتفاق المعاني.
ولم يختلف فيها المسيحيون، ولم يقتتلوا عليها، مع ان كل واحد منها ظهر في مكان وفي زمان غير الاخرين. بل قبلوها جميعهم بسبب " رسوليتها " التي تشهد بصحتها، وصحة وحيها، وصحة تدوينها لانجيل المسيح. وصدور تدوينها عن الرسل او كتبتهم شاهد لعصمتها، لتأييدهم بالروح القدس.
لذلك لم يكن المسيحيون بحاجه الى اتلاف حرف من تلك الحروف الاربعة للانجيل، لان الاحرف الاربعة رسوليه قدسيه موحى بها، فهي تتمتع بعصمة الوحي.
وبعد عهد الرسل، وتداول الاحرف الاربعة المنزله، حاول بعض المسيحين، عن تقى او عن هوى، وضع " اناجيل منحوله" باسم الرسل، وشاعت بين المسيحين، لكنهم لم يعترفوا بها اناجيل صحيحه، ومع ذلك لم يتلفوها، لانه ليس في وجودها خطر على الانجيل الصحيح في احرفه الاربعة.
من هذا الواقع التاريخي نستنتج:-
أولا:- ان الانجيل الواحد نزل بأربعة احرف او نصوص، باختلاف الالفاظ واتفاق المعاني.
ثانيا:- ان صحابة المسيح وكنبسته من بعدهم حفظت "الذكر" المسيحي بنصوصه الاربعه، فكانت وفيه اكثر من صحابة محمد وجماعته الذين أتلفوا ستة نصوص او احرف للقرآن، واكتفت بتدوين ونقل وحفظ الحرف العثماني وحده. ففي المسيحين اكثر من المسلمين تصح الاية: انا نحن مزلنا الذكر، وانا له لحافظون" (الحجر 9).
ثالثا:- لم تكن لجان عثمان معصومة من اختيار الحرف الافضل للقرآن، بينما احرف الانجيل الاربعة تحوي الشهادة فيها لعصمتها.
رابعا:- الاحرف الاربعه الانجيل الواحد، باختلاف الالفاظ واتفاق المعاني، هي شهادة قاطعة لصحة الوحي الانجيلي، لان اربع شهادات، مختلفة الالفاظ متفقة المعاني، افضل من شهادة واحدة، تقوم على نص واحد، لا له ولا عليه، لمعرفة الوحي القرآني معرفه عمليه. وفي الشرع العام: " على فم شاهدين او لثلاثه تقوم كل حجه".
وللحديث بقيه ...


كتب زيوس في Jul 18 2004, 08:50 AM

بسم الاب و الابن و الروح القدس الاله الواحد أمين

الزميل eeww
الاخوه الاعزاء ...
في استراحه قصيرة أضع هنا فهرسا للاجزاء السته السابقه من ردي لسهوله المتابعه
الجزء الاول أحتوى على :
1- ابطال مقوله أن كلمه جرافا في أيه (كل الكتاب موحى به من الله ....) يجب ترجمتها (كتاب) وليس الكتب
2- إبطال مقوله أن المقصود بالكتب هي كتب العهد القديم فقط
3- شرحت مبدأ الاستحاله العقليه لحدوث التحريف وتحديت الزمي في اثبات الامكانية مع عدم أهميه معرفه الفاعل أو الزمان أو امكان


الجزء الثاني احتوى على :
1- اثبت استحاله وجود دافع للتحريف
2- وضعنا شهادات القرأن للكتاب المقدس بالصدق وعدم التحريف


الجزء الثالث أحتوى على :
1- ملخص لأيات القرأن التي تشهد للكتاب المقدس
2- وفقا لقاعده أن لو القرأن من عند غير الله لوجد فيه اختلافا .... أظهرت بعض لتناقضات القرأن
3- من خلال تتدخل الشيطان في كتابه القرأن يفقد القرأن مصداقيته في العموم


الجزء الرابع و أحتوى على :
1- تم اثبات وجود اختلافات بين مخطوطه سمرقند و القرأن الحالي
2- تم اثبات الشك في سند القرأن وأنه بلا سند سليم يؤتمن له
3- تم أثبات أنه حدث زياده و نقصان في القرأن
4- تم ابطال التحدي بأن يؤتى مثله وتم ايضاح أن هناك مثل القرأن


الجزء الخامس :
1- تم وضع شبهات حول الاستشهاد بقول اسحق نيوتن مما يبطل الاخذ بها
2- وضعت شهادات بعض المشاهير لصدق الكتاب المقدس
3- تمت مناقشه أنه ليس بالضرورة أن يكون المسيحيين هم المقصودين بالمكتوب في المائده 44
4- عرضنا كيف أنه لم يتهم القرأن الكتاب المقدس بأنه محرف
5- تم اثبات ان الايه 146 من المائده تشهد للكتاب المقدس وليس رسول المسلمين


الجزء السادس :
1- تم اثبات التدليس في الاستشهاد بالاقتباس من كتاب جون جلكرايست
2- تم اقتراح قاعده لقبول التفسيرات الانجيليه و القرأنيه
3- تم وضع مدخل لمفهوم اختلاف الترجمه بين نسخ الكتاب المقدس (هام لمتابعه الحوار)
4- تم وضع مدخل لمفهوم الوحي وما يقبله المسيحين(هام لمتابعه الحوار)
5- تمت مناقشه شبهه أنجيل واحد أو أربعه أناجيل(هام لمتابعه الحوار)


والبقيه تأتي ...
  • ملف العضو
  • معلومات
حسان
زائر
  • المشاركات : n/a
حسان
زائر
رد: الحوار بين المسلم "eeww" و النصراني "zeus810"
09-11-2007, 07:20 PM
كتب زيوس في Jul 18 2004, 08:56 AM

بسم الاب و الأبن و الروح القدس الاله الواحد أمين

الجزء السابع من الرد
استكمالا للحديث عن مفهوم الوحي و الاناجيل وطرق التفسير لدى المسيحيين أضع أمامك الان بعضا من قواعد تفسير الكتاب المقدس التي يتحرك من خلالها المسيحيين في فهم كتابنا المقدس

1- اعتبار الكتاب المقدس وحده واحده متجانسه وتفسير الايه بالايه في المقام الاول
2- اعتبار أن كل الكتاب نافع للتاديب و التعليم و التوبيخ وتفسيره على هذا الاساس
3- الايمان بوحي الكتاب من الروح القدس وأن كلمه الل قويه و فعالهه امضى من كل سيف ذي حدين فيجب على التفسير للكتاب المقدس ان يطبق في حياتنا ويكون له تأثير.
4- الايمان بان محور الكتاب المقدس هو الرب يسوع له المجد
5- الفهم الكامل للوحي كما تم شرحه و التفريق بين ما يريد الكتاب ان نعلمه و ما يريدنا ان نتعلمه.
6- الاعتماد على ما يسمى بالتقليد الكنسي وهي التفاسير المسلمه الينا من الاباء القديسين

وإن أردت فهناك الكثير من الحديث عن تلك القواعد و الاثباتات السنديه لسبب استخدامنا لها ولهذا موضوع طويل...

لاتناول الان الايات الكتابية التي تناولتها و إعتراضاتك عليها وتفسيرها في ضوء ما ذكرناه سابقا

تقول :
اقتباس:
ايضا ان اى من كتبة الاناجيل الاربعة لم يقل ابدا ان ما يكتبه قد جاء وحيا من الله و ذك خلاف للكثير من الاسفار فى العهد القديم التى تقرر بوضوح انها وحى من الله الى نبيه
انتهى الاقتباس

و أرد عليك بتلك الايات من الكتاب المقدس

أمر الله لتلاميذه بنشر البشاره (الانجيل)
: «دُفِعَ إِلَيَّ كُلُّ سُلْطَانٍ فِي \لسَّمَاءِ وَعَلَى \لأَرْضِ 19فَاذْهَبُوا وَتَلْمِذُوا جَمِيعَ \لأُمَمِ وَعَمِّدُوهُمْ بِاسْمِ \لآبِ وَ\لاِبْنِ وَ\لرُّوحِ \لْقُدُسِ. 20وَعَلِّمُوهُمْ أَنْ يَحْفَظُوا جَمِيعَ مَا أَوْصَيْتُكُمْ بِهِ. وَهَا أَنَا مَعَكُمْ كُلَّ \لأَيَّامِ إِلَى \نْقِضَاءِ \لدَّهْرِ». مت 28

. 15وَقَالَ لَهُمُ: «ﭐذْهَبُوا إِلَى \لْعَالَمِ أَجْمَعَ وَ\كْرِزُوا بِالإِنْجِيلِ لِلْخَلِيقَةِ كُلِّهَا. 16مَنْ آمَنَ وَ\عْتَمَدَ خَلَصَ وَمَنْ لَمْ يُؤْمِنْ يُدَنْ. 17 مر 16

44وَقَالَ لَهُمْ: «هَذَا هُوَ \لْكَلاَمُ \لَّذِي كَلَّمْتُكُمْ بِهِ وَأَنَا بَعْدُ مَعَكُمْ أَنَّهُ لاَ بُدَّ أَنْ يَتِمَّ جَمِيعُ مَا هُوَ مَكْتُوبٌ عَنِّي فِي نَامُوسِ مُوسَى وَ\لأَنْبِيَاءِ وَ\لْمَزَامِيرِ». 45حِينَئِذٍ فَتَحَ ذِهْنَهُمْ لِيَفْهَمُوا \لْكُتُبَ. 46وَقَالَ لَهُمْ: «هَكَذَا هُوَ مَكْتُوبٌ وَهَكَذَا كَانَ يَنْبَغِي أَنَّ \لْمَسِيحَ يَتَأَلَّمُ وَيَقُومُ مِنَ \لأَمْوَاتِ فِي \لْيَوْمِ \لثَّالِثِ 47وَأَنْ يُكْرَزَ بِاسْمِهِ بِالتَّوْبَةِ وَمَغْفِرَةِ \لْخَطَايَا لِجَمِيعِ \لأُمَمِ مُبْتَدَأً مِنْ أُورُشَلِيمَ. 48وَأَنْتُمْ شُهُودٌ لِذَلِكَ.
لو 24

21فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ أَيْضاً: «سلاَمٌ لَكُمْ. كَمَا أَرْسَلَنِي الآبُ أُرْسِلُكُمْ أَنَا». 22وَلَمَّا قَالَ هَذَا نَفَخَ وَقَالَ لَهُمُ: «اقْبَلُوا الرُّوحَ الْقُدُسَ. 23مَنْ غَفَرْتُمْ خَطَايَاهُ تُغْفَرُ لَهُ وَمَنْ أَمْسَكْتُمْ خَطَايَاهُ أُمْسِكَتْ».
يو 20

وهناك المزيد ولكن ملخص القول من واقع ايماننا بالمسيح هو الله فإنه أمر تلميذه بنشر البشارة (الانجيل ) في العالم كله

ثم تقول :
اقتباس


و مئات السنين بعد موت لوقا الذى لم يرى المسيح اصلا و لو مرة واحدة باعترافه هو اقول بعد مرور هذه المدة تعتمد السلطات الكنسية بعد تجميع رسائل لوقا هذا و تسميها انجيل لوقا و اعمال الرسل . لقد كان لوقا صادقا مع نفسه و قال " رايت انا ايضا ان اكتب اليك ايها العزيز ثاوفيلس لتعرف صحة الكلام " و هذا الكلام مبادرة شخصية من لوقا الى شخص اخر اسمه العزيز ثاوفيلس و ربما لم يتوقع لوقا ان ما كتبه سيكون كلام مقدس يستخرج منه ملايين البشر عقائدهم الدينية (من رسالة شخصية لشخص مجهول ). الخلاصة ان كلام لوقا باعترافه هو ليس له اى علاقة بالوحى الالهى و لا يجرؤ احد على ضم كتابات لوقا هذه الى قائمة الكتب التى تدخل تحت قول بولس "كل الكتاب موحى به من الله " وهذا يبطل الاستشهاد به

انتهى الاقتباس

ولست أدري يا عزيزي لماذا تتجاهل تلك الايه في في افتتاحيه سفر أعمال الرسل ... هل هي مرت عليك أم تجاهلتها لانها تدمر اقوالك ؟
1اَلْكَلاَمُ \لأَوَّلُ أَنْشَأْتُهُ يَا ثَاوُفِيلُسُ عَنْ جَمِيعِ مَا \بْتَدَأَ يَسُوعُ يَفْعَلُهُ وَيُعَلِّمُ بِهِ 2إِلَى \لْيَوْمِ \لَّذِي \رْتَفَعَ فِيهِ بَعْدَ مَا أَوْصَى بِالرُّوحِ \لْقُدُسِ \لرُّسُلَ \لَّذِينَ \خْتَارَهُمْ. 3اَلَّذِينَ أَرَاهُمْ أَيْضاً نَفْسَهُ حَيّاً بِبَرَاهِينَ كَثِيرَةٍ .

واضح جدا ان أن لوقا يتحدث الي ثاوفيلس بوصايه من يسوع (الله) مدفوعا من الروح القدس .... ولست أدري حقيقه من اين أتيت بنظريه عدم الجرأه على الضم للكتاب المقدس ... وإن كان ثاوفيلس مجهولا لديك فلا شأن لنا في هذا ...

ثم تقول :
اقتباس
"كل الكتاب موحى به من الله " وهذا يبطل الاستشهاد بها . و رسالة تيمو ثاوس الثانية نفسها ليست وحى من الله و الدليل ما ذكر بها من سلامات و اليك النص 19 سلم على فرسكا واكيلا وبيت انيسيفورس. 20 اراستس بقي في كورنثوس.واما تروفيمس فتركته في ميليتس مريضا. 21 بادر ان تجيء قبل الشتاء.يسلم عليك افبولس وبوديس ولينس وكلافدية والاخوة جميعا. هل هذا وحى من الله هل كل الكتاب وحى من الله و به مثل هذا " بادر ان تجىء قبل الشتاء " !!!
انتهى الاقتباس

مرة أخرى عزيزي يبطل دليلك ....
لاَ بِمُقْتَضَى أَعْمَالِنَا، بَلْ بِمُقْتَضَى \لْقَصْدِ وَ\لنِّعْمَةِ \لَّتِي أُعْطِيَتْ لَنَا فِي \لْمَسِيحِ يَسُوعَ قَبْلَ \لأَزْمِنَةِ \لأَزَلِيَّةِ، 10وَإِنَّمَا أُظْهِرَتِ \لآنَ بِظُهُورِ مُخَلِّصِنَا يَسُوعَ \لْمَسِيحِ، \لَّذِي أَبْطَلَ \لْمَوْتَ وَأَنَارَ \لْحَيَاةَ وَ\لْخُلُودَ بِوَاسِطَةِ \لإِنْجِيلِ. 11\لَّذِي جُعِلْتُ أَنَا لَهُ كَارِزاً وَرَسُولاً وَمُعَلِّماً لِلأُمَمِ. 12لِهَذَا \لسَّبَبِ أَحْتَمِلُ هَذِهِ \لأُمُورَ أَيْضاً. لَكِنَّنِي لَسْتُ أَخْجَلُ، لأَنَّنِي عَالِمٌ بِمَنْ آمَنْتُ، وَمُوقِنٌ أَنَّهُ قَادِرٌ أَنْ يَحْفَظَ وَدِيعَتِي إِلَى ذَلِكَ \لْيَوْمِ. 13تَمَسَّكْ بِصُورَةِ \لْكَلاَمِ \لصَّحِيحِ .....
ولا تعليق فهي شهاده بولس لنفسه بوحي من الروح القدس أن يكرز للانجيل للأمم .....
أما عن السلامات التي تعتبرها دليلا وغيرها من الايات التي في الكتاب المقدس ...
فيقول أحد المفسرين :
يرى الذين يؤمنون بوحي بعض الكتب المقدسة وينكرون البعض الآخر أن طلب الرسول الرداء من تيموثاوس يحطّ بقدر الوحي الإلهي، وهو خطأ جسيم, فإن هذه العبارة ناطقة بأن بولس ترك الدنيا وأمجادها وصيتها وراحتها، وآثر أن يقاسي الأتعاب والشدائد (اقرأ 2كورنثوس 11: 23 - 27), فهذا الرسول الجليل القدر، نراه الآن مع تقدمّه في السن مسجوناً في روما يطلب رداءً,
كما ان الهام الروح القدس لبولس ان يكتب تلك السلامات لتاكيد نسب الرساله لبولس فيما بعد حيث يعلم الروح القدس العليم ببواطن الامور أنه سيأتي البعض ويشككون في مدى نسب تلك الرساله لبولس ... ويقول في هذا القمص تادرس يعقوب :
كتب الرسول بولس هذه الرسالة إلى القديس تيموثاوس، الذي كان يخدم في أفسس ويرعى شعبها، والدليل على ذلك هو:
1. طلب منه أن يسلم على أنيسيفورس (٤: ١٩)، الذي كان في أفسس (١: ١٨).
2. أوصاه أن يمر على ترواس عند قدومه إليه في روما (٤: ١٣)، وكانت ترواس تقع في الطريق الممهد بين أفسس وروما كما يُفهم من (أع ٢٠: ٥؛ ٢ كو ٢: ١٢).
3. حذره من اسكندر النحاس (٤: ١٤) الذي كان في أفسس (أع ١٩: ٣٣؛ ١ تي ١: ٢٠).
4. أمره أن يبادر إليه (٤: ٩)، وزاد على ذلك قوله: "أما تيخيكس فقد أرسلته إلى أفسس" (4: 12)، وكأنه قد بعث به إلى أفسس لينوب عن القديس تيموثاوس أثناء رحيله.
كما يثبت تاريخ تلك الرساله من بين الاقوال الكتابيه فيقول :
يظهر من هذه الرسالة أن الرسول كتبها وهو في سجن روما (١: ٨، ١٦؛ ٤: ٦). وليس في سجنه الأول بل الأخير، حوالي سنة ٦٧ أو ٦٨ م. فقد سجن في روما مرتين. في السجن الأول كان داخل السجن نفسه، أما في الثاني فأقام في بيت استأجره، فكان السجن بالنسبة له "تحديد إقامة" أكثر منه سجنًا.
يظهر أن هذه الرسالة كتبت أثناء سجنه الثاني من الأدلة التالية:
1. لم يكن يتوقع انطلاقه من السجن سريعًا وتركه روما كما جاء في رسالته إلى أهل فيلبي (١: ٢٤؛ ٢ : ٢٤)، وفي رسالته إلى فليمون (في ٢٢)، بل على العكس كان يتوقع استشهاده، إذ يقول: "فإني الآن أسكب سكيبًا ووقت انحلالي قد حضر" (٤: ٦).
2. يرى البعض أن الرسول يشير إلى سجنه الأول وما لازمه من محاكمة انتهت بالإفراج عنه وانطلاقه للخدمة، إذ يقول: "في احتجاجي الأول لم يحضر أحد معي، بل الجميع تركوني، لا يحسب عليهم! ولكن الرب وقف معي وقواني لكي تتم بي الكرازة، ويسمع جميع الأمم، فأُنقذت من فم الأسد" (٤: ١٦، ١٧). وإذ كان غالبية الدارسين يرون أن الرسول يتحدث هنا عن ظهوره أمام نيرون مرة، وأن القضية قد تأجلت ليظهر مرة أخرى، وأن الكرازة قد التهبت خلال خدمته ما بين المحاكمتين وهو في السجن.
3. يطلب الرسول منه أن يُحضر الرداء الذي تركه في ترواس عند كاربس (٤: ١٣)، والكتب أيضًا ولاسيما الرقوق؛ هذا يظهر أن الرسول قد قُبض عليه في المرة الثانية بأمر روماني كطلب نيرون في وقت لم يكن متوقعًا فيه فلم يجد الوقت لجمع هذه الأشياء.
4. أسماء بعض الأشخاص الواردة في الرسائل التي كتبها أثناء سجنه الأول لم تذكرُ هنا، مما يبدو أنهم غائبون عنه، هذا يدل على أن هذه الرسالة لم تكتب في السجن الأول. ففي رسالته إلى كولوسي يذكر أن معه تيموثاوس ومرقس وديماس (كو ١: ١؛ ٤: ١؛ ٤: ١٤)، أما هنا فيكتب إلى تيموثاوس المقيم في أفسس، ويطلب منه أن يحضر معه مار مرقس الرسول (٤: ١١)، كما يقول عن ديماس أنه قد تركه (٤: ١٠).
و أسوق اليك الان جانبا لتفسير الاصحاح الاول من رساله بولس الرسول الي تيموثاوس الثانيه لبيان التعليم و التوبيخ و التأديب كما يذكرها القمص تادرس يعقوب :
إذ يكتب الرسول بولس من سجنه وصيته الوداعية لكل أولاده، خاصة الرعاة، في شخص تلميذه القديس تيموثاوس، وقد أحاطت الضيقة بالكنيسة بسبب ظلم نيرون. لهذا فإن النغمة الذي سادت الرسالة ككل هي "روح القوة" التي صارت لنا في المسيح يسوع غالب الموت. أما مفتاح السفر فهو: "لأن الله لم يعطنا روح الفشل (التهيب)، بل روح القوة والمحبة والنصح" (1: 7). هكذا يحيا الخادم بروح القوة في كرازته بالإنجيل، وفي خدمته وتشجيعه الخدام، وفي قبوله حب إخوته، كما في مناهضته للبدع والأضاليل: 1. الافتتاحية ١ - ٢. 2. تعلق الرسول بأولاده ٣ - ٧. 3. الكرازة بروح القوة ٨ - ١٢. 4. التمسك بالتعليم الصحيح ١٣ - ١٤. 5. مساندة أولاده له ١٥ - ١٨. 1. الافتتاحية "بولس رسول يسوع المسيح بمشيئة الله، لأجل وعد الحياة التي في يسوع المسيح، إلى تيموثاوس الابن الحبيب. نعمة ورحمة وسلام من الله الآب والمسيح يسوع ربنا" [1-2]. تقاربت الافتتاحية هنا بتلك الخاصة بالرسالة الأولى، فهي موجهة من ذات الرسول إلى نفس المرسل إليه، وفي نفس البلد. ومع ذلك فقد وُجدت بعض الاختلافات التالية: أ. في الرسالة الأولى يركز القديس بولس على أنه رسول بأمر الله مخلصنا وربنا يسوع المسيح ليؤكد أن عمله الرسولي لا يقوم على إعلان بشري بل بمشيئة الله نفسه. أما هنا وإن كان قد أكد ذات الأمر، لكنه يركز عينيه على المكافأة الأبديّة، قائلاً: "لأجل وعد الحياة التي في يسوع المسيح". في الرسالة الأولى كان يجاهد في الخدمة متذكرًا أن الدعوة قد وُجهت إليه كأمر إلهي، وأن الله في محبته يلتزم، إن صح هذا التعبير، أن ينجح طريقه، أما هنا فقد أدرك أنه يسكب سكيبًا ووقت انحلاله قد حضر (٤: ٦). لهذا سُمرت عيناه على المكافأة التي طالما كان يترقبها. إنها تمتع بالمسيح يسوع نفسه بكونه الحياة (يو ١٠: ١)، فهو رجاؤنا ومكافأتنا! إن كانت هذه الرسالة الوداعية تدور حول موضوع "روح القوة"، فإن سرّ القوة هو "الحياة" التي صارت لنا بدخولنا في المسيح يسوع حياتنا، لننعم به في كمال المجد على مستوى فائق. كأن الحياة التي ينتظرها كمكافأة ينعم بها هنا خلال الإيمان في عربونها، إذ ننال مسيحنا هنا بالإيمان أما هناك فننعم به وجهًا لوجه. ب. يدعو الرسول بولس تلميذه: "الابن الحبيب"، فقد قاربت لحظات انتقاله ويخشى ألاَّ يراه. لذا كتب إليه بروح الحب والود ليكشف عن أعماق أحاسيسه الداخلية. ويرى القديس يوحنا الذهبي الفم في هذا اللقب: "الابن الحبيب" إعلانًا عن طاعة القديس تيموثاوس، إذ كان للقديس أبناء كثيرون، لكن دعوته "الحبيب" تُقدم له على وجه الخصوص من أجل طاعته له كأبيه الروحي. على أي الأحوال، إن كانت رسائل القديس بولس قد كشفت عن شخصيته من جهة جهاده وجديته وحزمه كما عن عمق مفاهيمه اللاهوتيّة، فإنها أبرزت أيضًا مشاعر الحب الفائقة! لقد عاش الرسول بولس محلقًا في السماويات على مستوى لا يُعبَر عنه، وفي نفس الوقت كإنسان واقعي يؤمن بتقديس الجسد بكل مشاعره وأحاسيسه وعواطفه في المسيح يسوع. إنه لا يكبت المشاعر الإنسانية بل يطلقها بطريقة روحية عالية. هذا ما ظهر بأكثر وضوح في ختام رسالته إلى أهل رومية كاشفًا عن مشاعر الحب التي تربطه بكثيرين بأسمائهم. وقد تحدث القديس يوحنا الذهبي الفم عن هذه المشاعر التي ملأت قلب الرسول في استطالة، نذكر منها: [بولس هذا العجيب، الذي بذل لحمه، وأنكر جسده، الذي جال في كل الأرض يحمل نفسه وحدها (كأنها بلا جسد)، وقد ألقى عنه كل هوى، وتمثل بالقوات الروحية العلوية، وقطن في الأرض كما في السماء، وارتفع مع الشاروبيم، واشترك معهم في التسبيح السماوي واحتمل الآلام... بولس هذا عندما ابتعد عن نفس عزيزة عليه اضطرب وتكدر، حتى هرب من المدينة التي لم يجد فيها من كان يتوقع أن يراه هناك... لقد ترك ترواس لذات السبب إذ لم تقدر أن تقدم له صديقه: "ولكن لما جئت إلى تراوس لأجل إنجيل المسيح، وانفتح لي باب في الرب لم تكن لي راحة في روحي، لأني لم أجد تيطس أخي، لكن وعدتهم فخرجت إلى مكدونية" (٢ كو ٢: ١٢). ما هذا يا بولس؟ أنت الذي قُيدت ... ودخلت السجن، وحملت آثار السياط، فكان ظهرك لايزال ينزف دمًا!... أنت الذي لم تحتقر إنسانًا واحدًا يحب أن يخلص، عندما بلغت ترواس ورأيت الأرض صالحة للزرع، ومستعدة للبذر، وكان الصيد كثيرًا وسهلاً، ألقيت من بين يديك هذا المكسب الهام الذي من أجله أتيت؟ تقول: "لأجل إنجيل المسيح"، بمعنى أنه لا يقف أحد في طريقك من أجل إنجيل المسيح، وتقول: "انفتح لي باب في الرب"، ومع هذا تهرب سريعًا؟ نعم، بالتأكيد سقطت تحت سطوة الحزن، فإن غياب تيطس قد آلمني كثيرًا. غلبني الحزن وسيطر عليّ حتى وجدت نفسي مضطرًا لهذا... الذين يحبون بعضهم بعضًا لا يكفيهم الارتباط بالنفس لتعزيتهم، بل هم محتاجون إلى وجودهم معًا بالجسد، وإن لم يوهبوا ذلك ينقصهم الكثير من سعادتهم.] 2. تعلق الرسول بأولاده: في لحظات الصلب تجلت روح قوة ربنا يسوع المسيح حيث انكشف اهتمامه بكل البشرية، مقدمًا حياته فدية عن الجميع، طالبًا المغفرة حتى عن صالبيه، دون أن ينسى إعالة أمه فسلمها لتلميذه القديس يوحنا الحبيب أمًا له، وقدمه ابنًا لها. إنها مشاعر الحب الفائقة التي تعلو الألم حتى مرارة الصليب. هكذا تشبه الرسول بولس بمعلمه فحمل "روح القوة" الذي هو "روح المسيح"، الذي به وهو يدرك أنه ينسكب سكيبًا لا يوصي تلميذه عن أمورٍ خاصة بنفسه ولا يحدثه عن سجنه وآلامه، إنما في قوة يتحدث عن اهتمامه به بعمق، قائلاً: له: "إني أشكر الله الذي أعبده من أجدادي بضمير طاهر، كما أذكرك بلا انقطاع في طلباتي ليلاً ونهارًا، مشتاقًا أن أراك، ذاكرًا دموعك لكي أمتلىء فرحًا" [٣-٤]. هكذا تبرز روح القوة بحق في حياة المؤمنين خلال اتساع قلبهم بالحب نحو إخوتهم وأولادهم الروحيين فلا يفكرون حتى في لحظات انتقالهم فيما هو لأنفسهم بل فيما هو للغير، مظهرين كل حبٍ وتعلقٍ بهم، ليس فقط خلال العمل الظاهر، وإنما أيضًا في الطلبات المستمرة لدى الله. لعل الرسول بولس وهو يكتب إلى تلميذه مذكرًا إياه أنه نشأ في أحضان أم وجِدة تقيتين، عاد بذاكرته إلى أجداده هو أيضًا، إذ يقول: "الذي أعبده من أجدادي بضمير طاهر"، فهو إنسان لا ينكر الجميل. إن كان قد اضطهد كنيسة الله وافترى عليها مجدفًا على مسيحها الأمر الذي كان يردده كثيرًا، لكنه لا يتجاهل بركة آبائه اليهود الذين سلموا له الإيمان الحق إلى مجيء المسيا. يرى الرسول بقلبٍ متسعٍ في آبائه الجذور الصالحة لكرمة الله التي أثمرت في العهد الجديد بالمسيح يسوع. ماذا يقصد الرسول بقوله: "بضمير طاهر"؟ حقًا كان الرسول مجدفًا ومفتريًا، لكنه حتى في هذا لم يكن سييء النية، إنما ظن أنه يخدم الله، مشتهيًا أن يعمل بضمير صالح طاهر. وقد صار له هذا الصلاح أو تلك الطهارة بالأكثر عندما التقى بالقدوس، وتمتع بالإتحاد معه في المسيح يسوع ربنا. لهذا بكل جرأة يقول: "إني بكل ضمير صالح قد عشت إلى هذا اليوم" (أع ٢٣: ١)، كما يعلن أنه يدرب نفسه كل يوم ليكون له ضمير بلا عثرة (أع ٢٤: ١٦). يقصد الرسول بولس بهذا "الضمير" الحياة الداخلية التي تحمل انعكاسًا على تصرفاته الظاهرة. يقول القديس يوحنا الذهبي الفم: [يتحدث هنا عن حياته التي بلا لوم، ففي كل موضع يدعو حياته ضميره.] ومما استرعى انتباه القديس يوحنا الذهبي الفم أن الرسول يعتبر مجرد تذكره لتلميذه فيطلب عنه بلا انقطاع هو عطية إلهيّة يقدم عنها ذبيحة شكر! طلبات الرسول غير المنقطعة ليلاً ونهارًا من أجل تلميذه لكي يهبه الرب نجاحًا في حياته الروحية وفي خدمته، هي جزء لا يتجزأ من حياة الرسول بولس نفسه بكونها إعلانًا عن اتساع قلبه لإخوته وأولاده، وجزء لا يتجزأ عن عمله الكرازي وخدمته. فإنه لا يكفي الكرازة بالفم والقدوة فحسب، وإنما تلزم الصلاة الدائمة من أجل كل خادمٍ ومخدومٍ. هذا هو سرّ قوة الرسول بولس وقوة أولاده الروحيين! أقول بصدق ما أحوج العالم كله في هذا العصر إلى رجال صلاة حقيقيين متسعي القلب ومملوءين إيمانًا بالله العامل في خدامه! كرازة بلا صلاة هي خدمة جوفاء، وعمل بشري لا يدوم! أخيرًا، فإن الرسول بروح القوة المعلنة خلال الحب يكشف عن شوقه العميق أن يراه، وكما قلت قبلاً إنه يرى في المشاعر الإنسانية الرقيقة تقديسًا فلا تُكبت أو تُكتم أنفاسها. إن منظر تلميذه وهو يبكي عند فراق الرسول أو عند سجن الرسول لا يفارق عينيه قط، إذ يقول: "مشتاقًا أن أراك، ذاكرًا دموعك لكي أمتلىء فرحًا". لقد امتلأت حياة الرسول والملاصقين له بالعواطف المقدسة، فيسكبون الدموع عند مفارقته لهم (أع ٢٠: ٣٧، ٣٨؛ ٢١: ٣١)، ويعلن هو عن شوقه إلى كل أولاده: "فإن الله شاهد لي كيف أشتاق إلى جميعكم في أحشاء يسوع المسيح" (في ١: ٨). "وأما نحن أيها الإخوة فقد فقدناكم زمان ساعة بالوجه لا بالقلب اجتهدنا أكثر باشتهاء كثير أن نرى وجوهكم..." (١ تس ٢: ١٧-١٨). ويعلق القديس يوحنا الذهبي الفم على العبارة الأخيرة هكذا: [ماذا تقول: أنت الإنسان الكبير والعظيم؟ أنت الذي صُلب العالم لك وأنت للعالم (غل ٩: ٢٤)، أنت الذي تركت كل ما هو جسدي، أنت الذي كمن هو بلا جسد، بلغت هذه الدرجة من العبودية في الحب حتى اندفعت بهذا الجسد الترابي - المصنوع من الطين - الذي تراه؟ يجيب: نعم، إني لا أخجل من أن أعترف بذلك، بل أفتخر، إذ أحمل داخلي محبة عظيمة، هي أم كل الفضائل.] لا يقف الرسول بولس عند هذه العواطف مجردة إنما يستخدمها بالروح القدس لحث أولاده على الجهاد بروح القوة، إذ يقول: "إذ أتذكر الإيمان العديم الرياء الذي فيك الذي سكن أولاً في جدتك لوئيس وأمك افنيكي، ولكني موقن أنه فيك أيضًا. فلهذا السبب أُذَكِّرُك أن تُضرِم موهبة الله التي فيك بوضع يدي. لأن الله لم يعطنا روح الفشل بل روح القوة والمحبة والنصح" [٥-٧]. يدفعه الرسول للعمل بروح القوة والحب والمشورة، مذكِّرًا إياه بثلاثة أمورٍ: علاقته بأسرته، علاقته بالرسول، علاقته بالله. أولاً: من جهة أسرته فالقديس تيموثاوس مدين لجدته وأمه بالإيمان الحيّ عديم الرياء الذي تسلمه منذ الطفولة. هذا هو ما يفرح قلب الرسول يرى العائلات المقدسة كنيسة حيّة يتربى فيها أولاد الله على الإيمان الحيّ، فيتسلمون الحق كسرّ حياة يمارسونها كل يوم وليس معرفة نظرية أو شكليات في العبادة. يقول القديس يوحنا: "فرحت جدًا لأني وجدت من أولادك بعضًا سالكين في الحق" (٢ يو ٤). وكتب القديس چيروم إلى لئيتا يرشدها في تربية ابنتها جاء فيها: [كوني مدرسة لها، نموذجًا لما تريدين أن تكون عليه في طفولتها... لا تفعلي أنتِ أو والدها شيئًا مما إذا قلدتكما فيه تكون قد ارتكبت خطية... بسيرتكما تعلماها أكثر مما تعلمانها بوصاياكما.] أما قوله عن الإيمان المُسَلَّم إليه من عائلته أنه "عديم الرياء"، فإن الكلمة اليونانية لها تستخدم في اختبار السوائل على ضوء الشمس لتظهر إن كانت نقية بلا شوائب. وكأن الرسول بولس يقول له: لقد اختُبِرَ إيمان عائلتك على ضوء السيد المسيح شمس البرّ، فوُجِدَ نقيًا بلا شوائب؛ إيمان غايته خلاص النفس والتمتع بالله لا الظهور أمام الناس لأجل كلمة مديح. نستطيع أن نقول أن البيوت المقدسة بحقٍ، المؤمنة بغير رياء، الملتهبة بنار الحب الحقيقي تقدِّم للأبناء إمكانيّة حياة مع الله، تسندهم في شبابهم بل حتى في مماتهم. أما البيوت الحاملة صورة التقوى بلا حب حقيقي، فهي تقدم صورة سيئة للأبناء تجعلهم ينفرون من الإيمان ويكرهون الحق أكثر من الذين نشأوا في بيوت مملوءة شرورًا. فالطفل قادر على إدراك ما في قلبي والديه ومعرفة صدق إيمانهما أو ريائهما! ثانيًا: من جهة علاقته به يقول: "أُذَكِّرَك أن تُضرِم موهبة الله فيك بوضع يدي". إن كنت قد وضعت يدي عليك لتتقبل موهبة الكهنوت والرعاية، فإن علاقتي بك الملتهبة نارًا إنما هي في الرب النار المقدسة. محبتك لي تظهر في إشعالك أو إضرامك لهذه النار الإلهيّة بالتجاوب مع عمل الروح القدس الناري الساكن فيك. هنا يرفع الرسول مستوى العلاقة بينهما إلى الالتقاء في الرب، لكي يحثه على العمل بلا انقطاع، إذ موهبة الله المجانيّة لا تُضرَم في حياة الرعاة الكسالى بل العاملين. وكما يقول القديس يوحنا الذهبي الفم: [كما تحتاج النار إلى وقود، هكذا تتطلب النعمة نشاطنا لكي تكون دائمة الحرارة، "أُذَكِّرَك أن تُضرِم موهبة الله التي فيك بوضع يدي"، أي نعمة الروح التي تقبلتها لكي تدبر الكنيسة وتعمل المعجزات وتقوم بكل خدمة. ففي مقدورنا أن نُلهب هذه النعمة أو نُطفئها، لهذا يقول في موضع آخر: "لا تطفئوا الروح" (١ تس ٥: ١٩). فبالخمول والإهمال تنطفىء، وبالسهر والاجتهاد تبقى حيّة. حقًا إن الموهبة فيك، فلتلهبها أي املأها ثقة وفرحًا وبهجة، وكن رجلاً.] ثالًثا: علاقته بالله: إن كانت علاقته بأسرته هي في الرب، وأيضًا علاقته مع الرسول في الرب، فإن الرب نفسه يهبه أيضًا روح القوة والحب والنصح، وليس روح الفشل (التهيب). وكأن الرسول بولس يسند تلميذه بالتطلع إلى الله نفسه لا الظروف المحيطة به فلا يخاف ولا يتهيب بالفشل بل يمتلىء قوة وحبًا ونصحًا. أما الظروف المحيطة فيمكننا تلخيصها في العبارات التالية: أ. حداثة سنه مع كبر المسئولية، ففي الرسالة السابقة قال له: "لا يستهن أحد بحداثتك بل كن قدوة للمؤمنين في الكلام في التصرف في المحبة في الروح في الإيمان في الطهارة" (١ تي ٤: ١٢). ب. سجن الرسول بولس، وربما علم القديس تيموثاوس بكل ما لحق الرسول من أتعاب أثناء السجن. ج. شعوره بالفراغ الذي يتركه الرسول برحيله من العالم. د. وجود مقاومين من المتهودين وأصحاب البدع الغنوسية المفسدة للإيمان المسيحي. إنه يشجعه على العمل لا بروح الخوف والتهيب، وإنما بروح القوة القادرة على مواجهة المتاعب، وروح الحب القادر على البذل والعطاء، وروح النصح القادر على التمييز بحكم سليم في غير تهور أو تطرف. هذه هي عطايا الروح القدس الذي يهب المؤمنين خاصة الرعاة سلطانًا أن يدوسوا بقوة على الحيات والعقارب وكل قوة العدو، فيخدموا بروح الشجاعة لكن ليست الشجاعة الجسدية المظهرية، ولا القوة التي بالمفهوم البشري، لذا رافقها بالحب. فالقوة هنا هي قوة الله الملهبة للقلب بالحب نحو كل إنسان. ويرافق الحب "النصح"، فالراعي في محبته يلزم أن يكون حكيمًا وناصحًا. ولعله قصد بالنصح روح المشورة، فلا يخدم الراعي بفكرٍ انفراديٍ منعزلٍ، إنما يسلك بروح الكنيسة الجماعي طالبًا المشورة، أيًا كان مركز الراعي أو درجته الكهنوتية. هذا ما نلاحظه في الرسول بولس نفسه الذي وهو يؤمن أنه مفرز من بطن أمه للعمل الرسولي، وأن الابن الوحيد نفسه أعلن ذاته له (غل ١: ١٦)، إذا به يعرض إنجيله الذي يكرز به بين الأمم على المعتبرين، لئلا يكون قد سعى باطلاً (غل ٢: ٢). يهب الله بروحه القدوس خدامه روح القوة للعمل بلا تخوف، بينما الأشرار "تقع عليهم الهيبة والرعب" (خر ١٥: ١٦). يغرس الله في أولاده الشجاعة الروحية، ويترك الرعب يفسد قلوب الأشرار. ويعطي مع القوة روح الحب، فيدرك الخدام حب الله ليتسع قلبهم بالحب نحوه ونحو كل البشرية. فيرافق القوة لطفًا وحنانًا، أما الذي يقدم توازنًا بين القوة والحب فهو روح النصح والتمييز، حيث يعرف الخادم الشجاعة دون فقدان اللطف، واللطف دون الحرمان من الشجاعة؛ أو هو روح النصح الذي يعني روح المشورة المتبادلة بين الخدام وبعضهم البعض الذي يهب الخادم اتزانًا في عمله وخدمته. 3. الكرازة بروح القوة إذ يحمل الراعي روح القوة والحب والنصح، يكرز بإنجيل المسيح بغير خجلٍ. لذا يقول الرسول: "فلا تخجل بشهادة ربنا ولا بي أنا أسيره، بل اشترك في احتمال المشقات لأجل الإنجيل، بحسب قوة الله الذي خلصنا، ودعانا دعوة مقدسة، لا بمقتضى أعمالنا، بل بمقتضى القصد والنعمة التي أُعطيت لنا في المسيح يسوع قبل الأزمنة الأزليّة" [٨-9]. يوصيه الرسول أن يخدم الله ويشهد للإنجيل وسط الآلام، أما سرّ القوة فيكمن في الصليب، الذي هو سرّ خلاص البشرية، وسرّ تقديسنا. على الصليب شهد ربنا يسوع المسيح للحب الإلهي، متممًا المقاصد الأزلية، وخلال الصليب دخل الرسول إلى الأسر شاهدًا لمحبته للمصلوب. وكأن الرسول يحث تلميذه ألاَّ يكرز بحماسٍ بشريٍ أو غيرةٍ إنسانيّةٍ، وإنما خلال تمتعه بقوة الصليب. رأينا في دراستنا السابقة كيف أفسد بعض الغنوسيين نفوس البعض، إذ انحرفوا بهم عن الإيمان إلى المعرفة المجردة كعلة خلاص. فصار الإيمان بالنسبة لهم مباحثات مجردة ومناقشات غبية بلا هدف، سوى الوصول إلى المعرفة الذهنية بمجهودهم الذاتي، متجاهلين قوة الإيمان بالصليب كسرّ حياة المؤمنين وخلاصهم وتقديسهم. هذا ما دفع الرسول لإبراز عمل الصليب كسرّ شهادة يسوع المسيح نفسه عن الحب الإلهي الأزلي نحو الإنسان، وسرّ خلاص البشريّة وتقديسها. يعلق القديس يوحنا الذهبي الفم على هذا النص، قائلاً: [ليس شيء أشر من أن يقيس الإنسان الأمور الإلهيّة ويحكم عليها خلال المباحثات البشريّة (كالغنوسي)، فإنه بهذا يسقط من صخرة (الإيمان) إلى مسافة بعيدة، ويُحرم من النور. فمن أراد أن يبصر أشعة الشمس بعينيه البشريتين ليس فقط لا يعاينها، وإنما يصيبه ضررًا جسيمًا. هكذا وبصورة أشد من يفعل هذا مفسدًا عطية الله بتطلعه إلى النور (الإلهي) خلال بصيرة المباحثات البشريّة. لاحظ كيف أدخل مرقيون وماني وفالنتينوس وغيرهم هرطقاتهم وتعاليمهم المهلكة إلى كنيسة الله، إذ يقيسون الأمور الإلهيّة بقياس المباحثات البشريّة، فصاروا في خجل من جهة التدبير الإلهي. وإنني إذ أتحدث عن صليب المسيح أقول أنه ليس موضوع خجل، بل بالحري موضوع مجد! فإنه ليس من علاقة عظيمة هكذا تكشف عن محبة الله للبشر مثل الصليب. فلا السماء ولا البحر ولا الأرض ولا خلقة هذا كله من العدم ولا شيء آخر مثله! هنا مجد الرسول: "حاشا لي أن أفتخر إلاَّ بصليب ربنا يسوع المسيح" (غل ٦: ١٤). أما الطبيعيون فيتعثرون فيه ويخجلون منه... من البداية يحث الرسول تلميذه، ومن خلاله يحث الآخرين، قائلاً: "لا تخجل بشهادة ربنا"، أي لا تخجل من الكرازة بالمصلوب بل بالحري تتمجد فيه. فالموت والسجن والسلاسل هذه كلها أمور مخجلة في ذاتها وعار، لكن إن أُضيف إليها السبب ظهر السرّ واضحًا فتصبح أمورًا مجيدة وموضوع افتخار. إنه الموت الذي خلص العالم ويبيد الموت ذاته! إنه الموت الذي ربط الأرض بالسماء، محطم قوة الشيطان، وجعل البشر ملائكة وأبناءً لله، وأقام طبيعتنا إلى العرس الملوكي.] هذا هو "روح القوة"، أن ننعم بالصليب الذي يبيد الموت المهلك ويهبنا الحياة السماوية. فلا نخجل منه، بل نقبله عمليًا في حياتنا، ونشترك في احتمال المشقات من أجله. هذا ما يعلنه الرسول لتلميذه، مقدمًا نفسه مثلاً حيًا، إذ صار أسيرًا للرب المصلوب. يتحدث القديس يوحنا الذهبي الفم على لسان الرسول، قائلاً: [لا تخجل، فإنني أنا الذي أقمت موتى، وصنعت معجزات، وحولت العالم إلى الإيمان، قد صرت أسيرًا، لكنني لست أسيرًا كصانع شر بل أنا أسير من أجل المصلوب. إن كان ربي لم يخجل من الصليب فلا أخجل أنا من السلاسل... إن كان ربنا وسيدنا قد احتمل الصليب فيليق بنا بالحري أن نُربط بالسلاسل. من يخجل مما احتمله السيد (الصلب والسلاسل) إنما يخجل من المصلوب نفسه. الآن، فإنني لا أحتمل هذه السلاسل لحساب نفسي، فلا تستسلم للمشاعر البشريّة، بل بالحري احتمل نصيبك من هذه المشقات.] ولئلا يظن القاريء أن احتمال المشقات في ذاته هو ثمن خلاصنا وتقديسنا أكد الرسول أننا مدينون في ذلك للمقاصد الإلهيّة والنعمة المجانيّة، إذ يقول: "لا بمتقضى أعمالنا، بل بمقتضى القصد والنعمة التي أُعطيت لنا في المسيح يسوع قبل الأزمنة الأزليّة" [٩]. حقًا إن الصليب واشتياقنا للخلاص وقبولنا للدعوة الإلهيّة هذا كله يدفعنا لاحتمال مشقات الصليب عمليًا، لكن ليست هذه المشقات هي ثمن لهذه العطايا، إنما سرّ القوة يكمن في عمل الله نفسه لخلاصنا وتقديسنا: "لأن الله هو العامل فيكم، أن تريدوا وأن تعملوا من أجل مسرته" (في ٢: ١٣). ظهرت المراحم الأزليّة والتدابير الإلهيّة في المسيح يسوع الذي ظهر في ملء الزمان مصلوبًا لخلاصنا، إذ يقول الرسول: "وإنما أُظهِرَت الآن بظهور مخلصنا يسوع المسيح الذي أبطل الموت وأنار الحياة والخلود بواسطة الإنجيل، الذي جُعلت أنا له كارزًا ورسولاً ومعلمًا للأمم. لهذا السبب أحتمل هذه الأمور أيضًا، لكنني لست أخجل لأنني عالم بمن آمنت، وموقن أنه قادر أن يحفظ وديعتي إلى ذلك اليوم" [١٠-١١]. هكذا يؤكد الرسول أن ظهور مخلصنا يسوع المسيح وتقديمه الإنجيل خلال صليبه هو سرّ قوتنا وينبوع النعمة الإلهيّة المجانيّة القادرة على خلاصنا من الموت وتقديم الحياة والخلود لنا. يقول القديس يوحنا الذهبي الفم: [ها أنت ترى القوة، ترى العطيّة الممنوحة لنا لا بالأعمال وإنما خلال الإنجيل! هذا هو موضوع الرجاء، الذي تحقق في جسده (بالصليب)؛ وكيف يتحقق فينا؟ بالإنجيل.] في جسده كسر شوكة الموت عنا (١ كو ١٥: ٢٦) بحمله الصليب، وفتح أعين بصيرتنا الداخلية للتمتع بالنور والحياة الخالدة خلال قبولنا الإنجيل. في موضع آخر يؤكد الرسول أن ابادة الموت هو غاية ظهوره، إذ يقول: "فإنه إذ قد تَشَارَك الأولاد في اللحم والدم، اشترك هو أيضًا كذلك فيهما، لكي يبيد بالموت ذاك الذي له سلطان الموت أي إبليس، ويعتق أولئك الذين خوفًا من الموت كانوا جميعًا كل حياتهم تحت العبودية" (عب ٢: ١٤-١٥). هذا هو ما دفع الرسول بولس أن يحمل روح القوة في كرازته وتعليمه الإنجيل بين الأمم، محتملاً المشقات كسيده، قائلاً: "الذي جُعلت أنا له كارزًا ورسولاً ومُعلمًا للأمم". يقول القديس يوحنا الذهبي الفم: [لماذا يكرر هذا ملقبًا نفسه رسول الأمم؟ لأنه يود أن يقتفوا أثاره، ويلتصقوا هم أيضًا بالأمم! لا يرتاعوا من مشقات (الإنجيل) فقد تراخت أوتار الموت. إنه لا يتألم كفاعل شرٍ، وإنما كمعلم للأمم.] هكذا يقدم الرسول بولس نفسه مثالاً لاحتمال الآلام من أجل الكرازة بغير خجل، قائلاً: "لهذا السبب أحتمل هذه الأمور أيضًا لكنني لست أخجل". وكما يقول القديس يوحنا الذهبي الفم: [ها أنت ترى كيف يوضح تعليمه بأعماله، قائلاً: "أحتمل هذه الأمور". "لقد أُلقيت في ذلك اليوم" ما هي هذه الوديعة؟ إنها الإيمان والكرازة بالإنجيل. الله الذي أودعه هذه يحفظها مصونة. إنني أحتمل كل شيء حتى لا أفسد الكنز، وإنني لا أخجل من هذه الأمور ما دامت محفوظة لا يصيبها ضررًا. ولعله يقصد بالوديعة المؤمنين أنفسهم الذين عهد الله بهم إليه، أو عهد هو بهم لدى الله، قائلاً: "والآن أستودعكم الله" (أع ٢٠: ٣٠)... إنه يستودع ثمر الوديعة بين يدي تيموثاوس.] حقًا يظهر الرسول بولس مثلاً حيًا للمعلم الذي يحفظ الوديعة - سواء الإيمان الحق أو المؤمنين أنفسهم - وذلك لاحتماله المشقات المستمرة وتسليمها لتلاميذه ليسلكوا بنفس روحه، حاملين المشقات من أجل الوديعة. وكأن الرسول بولس يقدم لنا نفسه مثلاً حيًا للراعي الأمين، لا في حفظ الوديعة فحسب، وإنما في قدرته على تلمذة أناس قادرين أن يكملوا عمله، سالكين ذات منهجه في حفظ الوديعة باحتمالهم الآلام. هذا ويلاحظ أن الرسول وهو يتكلم هنا عن المشقات لا يدفع نفسه إليها دفعًا، لكنه متى وُجدت يحسبها مجدًا له. كما جاءت كلمة "يحفظ" في اليونانية كتعبير عسكري يعني "الحماية الكاملة". هذه هي إحساسات المؤمن الحقيقي، أنه تحت الحماية الإلهيّة الكاملة، إذ يقوم الله بحفظ مؤمنيه في وديعة إيمانهم، مما يعطي الخادم طمأنينة ورجاءً. يقول القديس بطرس: "فإن الذين يتألمون بحسب مشيئة الله فليستودعوا أنفسهم كما لخالقٍ أمينٍ في عمل الخير" (١ بط ٤: ١٩). 4. التمسك بالتعليم الصحيح "تمسك بصورة الكلام الصحيح الذي سمعته مني، في الإيمان والمحبة التي في المسيح يسوع. احفظ الوديعة الصالحة بالروح القدس الساكن فينا"[١٣-١٤]. طبع الرسول على قلب تلميذه صورة حيّة لوديعة الإيمان سواء من جهة العقيدة "الكلام الصحيح" أو من جهة السلوك "المحبة". لقد نقش في نفس تلميذه نسخة من دستور الإيمان والخطوط العريضة للحياة العمليّة، فصار التلميذ نفسه أشبه بنسخة حيّة وفعَّالة للإيمان المُسَلَّم عبر الأجيال. هذا هو التسليم الحيّ أو التقليد. إنه تمسك بالإنجيل العملي، معلنًا في حياة الرعاة والرعيّة، ليعبر من جيل إلى جيل كحياة في المسيح يسوع ربنا. كيف نتمسك بالوديعة ونحفظها؟ "بالروح القدس الساكن فينا". يقول القديس يوحنا الذهبي الفم: [ليس في قدرة نفس بشريّة أن تحفظ أمورًا عظيمة كهذه؛ لماذا؟ لأنه يوجد لصوص كثيرون يتربصون لها، وظلمة كثيفة وشيطان على الأبواب يدبر خططًا ضدها! كيف إذن يمكننا أن نحفظها؟ بالروح القدس؛ بمعنى إن كان الروح ساكنًا فينا، إن كنا لا نطرد النعمة فيسقف (الله) معنا. فإنه "إن لم يبن الرب البيت فباطلاً يتعب البناءون، وإن لم يحرس الرب المدينة فباطلاً يسهر الحراس" (مز ١٢٧: ١). هذا هو حصننا، هذه هي قلعتنا هذا هو ملجأنا! إن كان الروح ساكنًا فينا وهو حارسنا، فما الحاجة للوصية؟ لكي نتمسك بالروح ولا نجعله يهجرنا.] 5. مساندة أولاده له: لقد هجر البعض الرسول وهو في السجن في اللحظات الحرجة، واعتبر الرسول هذا التصرف نوعًا جديدًا من المشقات التي يحتملها من أجل السيد المسيح، بينما يقف البعض بجواره. كان هذا التصرف منقوشًا في قلب الرسول الرقيق المشاعر، فهو يصلي من أجلهم حتى يكافئهم بالسماويات. "أنت تعلم هذا أن جميع الذين في آسيا ارتدوا عني، الذين منهم فِيجَلُّس وهَرموجانِس. ليُعطِ الرب رحمة لبيت أُنيسيفورُس، لأنه مرارًا كثيرة أراحني، ولم يخجل بسلستي، بل لما كان في رومية طلبني بأوفر اجتهاد فوجدني. ليُعطِه الرب أن يجد رحمة من الرب في ذلك اليوم. وكل ما كان يخدم في أفسس أنت تعرفه جيدًا" [١٥-١٨]. قدم الرسول لتلميذه مثالاً للذين هجروه وقت آلامه، وهم "جميع الذين في آسيا"، هؤلاء الذين كانوا في روما وقد ارتدوا عنه. وقد قصد بآسيا هنا الولاية الرومانيّة في آسيا الصغرى، والتي كانت عاصمتها أفسس. هؤلاء الذين من آسيا إمّا أنهم وُجدوا في روما أثناء سجنه، أو جاءوا معه إليها كما فعل ديماس (٤: ١٠). كان الرسول في سجنه محتاجًا إلى محبتهم وخدمتهم لكنهم قدموا جفافًا عوض الحب، بل استغلوا سجنه لعمل انشقاق في الكنيسة وإثارة هياج ضده، أو لعلهم خافوا من نيرون، فخجلوا من بولس السجين. على أي الأحوال، كان تصرفهم هذا صليبًا حمله الرسول بقوة من أجل الإنجيل. يقول القديس يوحنا الذهبي الفم: [أشار الرسول إلى سلوكهم دون أن يلومهم، إنما مدح ذاك الذي أظهر حنوًا، طالبًا له آلاف البركات لكي تحل عليه.] لقد طلب رحمة لبيت أُنيسيفورُس، وهو ابن للقديس بولس في الإيمان، قَبِلَ الإيمان على يديه في أيقونيّة، عمل كتاجر في أفسس، وقد أراح الرسول أثناء سجنه، ربما اهتم بتضميد جراحاته، أو قام بزيارته مرارًا في السجن، مُعَرِّضًا حياته للخطر. يرى غالبية المفسرين أن أُنيسيفورُس كان قد انتقل من العالم في ذلك الحين، وقد طلب الرسول أن يجد رحمة لدى الله في يوم الرب العظيم. وقد أُخذ هذا النص كمثال للصلاة من أجل الراقدين. فنطلب لهم الراحة لا بمعنى أن الصلاة عنهم تسند الأشرار غير التائبين، وإنما نطلب عنهم من أجل أي توانٍ أو تفريط سقط فيه المؤمنون. لهذا تصلي الكنيسة في أوشيّة (صلاة) الراقدين، هكذا: [إن كان قد لحقهم توان أو تفريط كبشر وقد لبسوا جسدًا وسكنوا في هذا العالم، فأنت كصالحٍ ومحبس البشر، اللهم انعم لهم بغفران خطاياهم.] وقد حوت جميع القداسات الرسوليّة صلوات عن الراقدين. يقول القديس ديوناسيوس الأيوباغى: [إن كانت خطايا المتوفي حقيرة فتجد منفعة مما يعمل بعده، وإن كانت باهظة ثقيلة فقد أغلق الله الباب في وجهه.] ويقول القديس أغسطينوس: [تُقدَّم القداسات من أجل المؤمنين المنتقلين، فإن كانوا صالحين تُدعى شكرًا، وإن كانوا أشرارًا فلا تفيدهم شيئًا، ولكنها تكون تعزية للأحباء.] يقول القس روبرتسون: [يقينًا أن أُنيسيفورُس كان ميتًا عندما كتب بولس الرسول هذه الكلمات التي تعتبر دليلاً معقولاً على أن موت أي شخص لا يحرمنا من الحق أو الواجب للصلاة عنه، ويقينًا أن أمثال هذه الصلاة من أجل الموتى توجد في قداسات العصور المسيحية الأولى، وهي إلى الآن تكون جزءًا من القداسات المستخدمة في جزء كبير من العالم المسيحي.] 1 بولس رسول يسوع المسيح بمشيئة الله لاجل وعد الحياة التي في يسوع المسيح 2 الى تيموثاوس الابن الحبيب نعمة و رحمة و سلام من الله الاب و المسيح يسوع ربنا 3 اني اشكر الله الذي اعبده من اجدادي بضمير طاهر كما اذكرك بلا انقطاع في طلباتي ليلا و نهارا 4 مشتاقا ان اراك ذاكرا دموعك لكي امتلئ فرحا 5 اذ اتذكر الايمان العديم الرياء الذي فيك الذي سكن اولا في جدتك لوئيس و امك افنيكي و لكني موقن انه فيك ايضا 6 فلهذا السبب اذكرك ان تضرم ايضا موهبة الله التي فيك بوضع يدي 7 لان الله لم يعطنا روح الفشل بل روح القوة و المحبة و النصح 8 فلا تخجل بشهادة ربنا و لا بي انا اسيره بل اشترك في احتمال المشقات لاجل الانجيل بحسب قوة الله 9 الذي خلصنا و دعانا دعوة مقدسة لا بمقتضى اعمالنا بل بمقتضى القصد و النعمة التي اعطيت لنا في المسيح يسوع قبل الازمنة الازلية 10 و انما اظهرت الان بظهور مخلصنا يسوع المسيح الذي ابطل الموت و انار الحياة و الخلود بواسطة الانجيل 11 الذي جعلت انا له كارزا و رسولا و معلما للامم 12 لهذا السبب احتمل هذه الامور ايضا لكنني لست اخجل لانني عالم بمن امنت و موقن انه قادر ان يحفظ وديعتي الى ذلك اليوم 13 تمسك بصورة الكلام الصحيح الذي سمعته مني في الايمان و المحبة التي في المسيح يسوع 14 احفظ الوديعة الصالحة بالروح القدس الساكن فينا 15 انت تعلم هذا ان جميع الذين في اسيا ارتدوا عني الذين منهم فيجلس و هرموجانس 16 ليعط الرب رحمة لبيت انيسيفورس لانه مرارا كثيرة اراحني و لم يخجل بسلسلتي 17 بل لما كان في رومية طلبني باوفر اجتهاد فوجدني 18 ليعطه الرب ان يجد رحمة من الرب في ذلك اليوم و كل ما كان يخدم في افسس انت تعرفه جيدا

والان اتحداك ثم اتحداك ثم اتحداك و أتحدى أي مسلم على وجه الارض أن يأتي من كتابك القران ما يماثل حلاوه مثل هذا ...
اتحداك وأنا واثق انكم لا تملكون مقدار نقطه على حرف من تلك الروحانيات في كتبكم ... فكل ما تملكونه تمسك بالاحرف و الدنياويات...


وللحديث بقيه ...
و إن كنت استمحيك عذرا فربما اتوقف عن النشر لمدة يومين ثم أستكمل الحوار




كتب زيوس في Jul 22 2004, 02:27 PM

بسم الأب و الأبن و الروح القدس الاله الواحد أمين

الاخوة الاحباء
الجزء الأخير من الرد على الزميل eeww و سأعرضه بإختصار شديد طالما أنه سيحدد أسلوب أخر للحوار من قبل المشرفين وفي إنتظار معرفه هذا الاسلوب

يقول الزميل :
فى منتهى البساطة نأخذ نصوص من العهد القديم و نرى كيف ينطبق عليها العدد " ونافع للتعليم والتوبيخ للتقويم والتأديب الذي في البر " اى كيف يكون النص الذى سنذكره نافع للتعليم او التقويم او التوبيخ او التاديب الذى فى البر .
و ساذكر هنا نصان لاثبات وجهة نظرى و لن اذكر النصوص التقليدية مثل نشيد الانشاد او حزقيال بل نصوص جديدة ونرى هل تصلح لاى معنى من السابق ذكرها فى العدد.
النص الاول من القضاة 16 :1
ثُمَّ ذَهَبَ شَمْشُونُ إِلَى غَّزَةَ وَرَأَى هُنَاكَ \مْرَأَةً زَانِيَةً فَدَخَلَ إِلَيْهَا. 2فَقِيلَ لِلْغَّزِيِّينَ: «قَدْ أَتَى شَمْشُونُ إِلَى هُنَا». فَأَحَاطُوا بِهِ وَكَمَنُوا لَهُ \للَّيْلَ كُلَّهُ عِنْدَ بَابِ \لْمَدِينَةِ. فَهَدَأُوا \للَّيْلَ كُلَّهُ قَائِلِينَ: «عَُِنْدَ ضُوءِ \لصَّبَاحِ نَقْتُلُهُ». 3فَاضْطَجَعَ شَمْشُونُ إِلَى نِصْفِ \للَّيْلِ, ثُمَّ قَامَ فِي نِصْفِ \للَّيْلِ وَأَخَذَ مِصْرَاعَيْ بَابِ \لْمَدِينَةِ وَ\لْقَائِمَتَيْنِ وَقَلَعَهُمَا مَعَ \لْعَارِضَةِ, وَوَضَعَهَا عَلَى كَتِفَيْهِ وَصَعِدَ بِهَا إِلَى رَأْسِ \لْجَبَلِ \لَّذِي مُقَابِلَ حَبْرُونَ.
طبعا القصة موجودة فى سفر القضاة و لم نقتطع النصوص و هى التهمة الجاهزة عندهم .
انتهى الاقتباس

وللرد نقول :
1-يرى القديس اغسطوينوس أن هذا التصرف بكل دقائقه يمثل صورة حيه لعمل الرب الخلاصي بدخوله الي الجحيم – بعد الصلب – ليحطم متاريسه واهبا لمؤمنيه قوة قيامته ...
2- يقول القديس أمبروز : غلب شمشون القوي الشجاع الاسد لكنه لم يستط أن يغلب هواه . قطع وثق أعدائه لكنه عجز عن قطع حبال شهوته
3- لا يبرر القديس أغسطينوس تصرف شمشون اذ يقول : عندما حقق شمشون فضائل و معجزات كان يمثل السيد المسيح رأس الكنيسه وعندما كان يعمل بحكمه كان صورة للذين يسلكون في الكنيسه بالبر لمنه عندما كان يغلب ويتهاون فكان يمثل خطاه الكنيسه
(Ibid. 119:4)- القمص تادرس يعقوب –القضاه 1991


يقول الزميل :
النص الثانى التكوين 38 : 1
قصة يهوذا مع ثامار زوجة ابنه عير الذى مات ثم تزوجها اونان ابنه الثانى و مات ايضا و لم يزوجها يهوذا لابنه الثالث شيله فماذا فعلت ثامار هنا اليك ملخص النص :
خلعت ثياب ترملها وتغطت ببرقع و جلست فى الطريق لتزنى .
حسبها يهوذا زانية و روادها عن نفسها فوافقت مقابل جدى و اخذت منه رهن حتى يرسل الجدى ودخل عليها و حبلت منه .
و اظهرت الرهن حينما انفضح امرها و كانوا على وشك ان يحرقوها فماذا حدث لا شىء لا عقاب لها او ليهوذا بل حدث العكس تم تخليد ذكراها و اصبحت فى نسب المسيح فى انجيل متى
الذى يقول فى سلسلة النسب
3 ويهوذا ولد فارص وزارح من ثامار .وفارص ولد حصرون .وحصرون ولد ارام .
يعنى هذه الزانية فلتت بفعلتها بدون عقاب ويهوذا كذلك و ابنهما من الزنا من اجداد المسيح حسب زعم كاتب انجيل متى . و الان هذه القصة هل تنفع فى تعليم او توبيخ او تقويم او تأديب ؟؟؟؟ هل هذا كلام موحى به من الرب ؟؟

انتهى الاقتباس
سأورد الرد على أهميه ميلاد الرب يسوع من خطاه في موضوع منفصل و لكن إختصارا أقول أنه وفقا للعقيده المسيحيه أن الرب يسوع أتى ليحمل خطايا البشر ... ولهذا جاء حاملا كجسد بشري خطايا الاباء و الأجداد لبيان أهمية الكفاره


يقول الزميل :
بقيت نقطة اخرى العهد القديم نفسه يشهد انه محرف و ليس كله وحى الهى انظر ارميا 8 : 8
8كَيْفَ تَقُولُونَ: نَحْنُ حُكَمَاءُ وَشَرِيعَةُ \لرَّبِّ مَعَنَا؟ حَقّاً إِنَّهُ إِلَى \لْكَذِبِ حَوَّلَهَا قَلَمُ \لْكَتَبَةِ \لْكَاذِبُ.
و هذا قول موسى فى التثنية 31
«خُذُوا كِتَابَ \لتَّوْرَاةِ هَذَا وَضَعُوهُ بِجَانِبِ تَابُوتِ عَهْدِ \لرَّبِّ إِلهِكُمْ لِيَكُونَ هُنَاكَ شَاهِداً عَليْكُمْ. 27لأَنِّي أَنَا عَارِفٌ تَمَرُّدَكُمْ وَرِقَابَكُمُ \لصُّلبَةَ. هُوَذَا وَأَنَا بَعْدُ حَيٌّ مَعَكُمُ \ليَوْمَ قَدْ صِرْتُمْ تُقَاوِمُونَ \لرَّبَّ فَكَمْ بِالحَرِيِّ بَعْدَ مَوْتِي! 28اِجْمَعُوا إِليَّ كُل شُيُوخِ أَسْبَاطِكُمْ وَعُرَفَاءَكُمْ لأَنْطِقَ فِي مَسَامِعِهِمْ بِهَذِهِ \لكَلِمَاتِ وَأُشْهِدَ عَليْهِمِ \لسَّمَاءَ وَ\لأَرْضَ. 29لأَنِّي عَارِفٌ أَنَّكُمْ بَعْدَ مَوْتِي تَفْسِدُونَ وَتَزِيغُونَ عَنِ \لطَّرِيقِ \لذِي أَوْصَيْتُكُمْ بِهِ وَيُصِيبُكُمُ \لشَّرُّ فِي آخِرِ \لأَيَّامِ لأَنَّكُمْ تَعْمَلُونَ \لشَّرَّ أَمَامَ \لرَّبِّ حَتَّى تُغِيظُوهُ بِأَعْمَالِ أَيْدِيكُمْ
هنا موسى عليه السلام تنبأ بالتحريف فى العهد القديم و لذلك لا يمكن ان يكون كل الكتاب موحى به ابدا كما يظهر الان بوضوح .

انتهى الاقتباس
1- قول موسى مقتطع من سياق الحديث .... سأنقل النص كاملا :
"24وَعِنْدَمَا أَتَمَّ مُوسَى تَدْوِينَ نُصُوصِ هَذِهِ التَّوْرَاةِ كَامِلَةً فِي كِتَابٍ، 25أَمَرَ اللاَّوِيِّينَ حَامِلِي تَابُوتِ عَهْدِ الرَّبِّ قَائِلاً: 26«خُذُوا كِتَابَ التَّوْرَاةِ هَذَا وَضَعُوهُ إِلَى جِوَارِ تَابُوتِ عَهْدِ الرَّبِّ إِلَهِكُمْ، لِيَكُونَ هُنَاكَ شَاهِداً عَلَيْكُمْ، 27لأَنِّي أَعْرِفُ تَمَرُّدَكُمْ وَقَسَاوَةَ قُلُوبِكُمْ. إِذْ وَأَنَا مَازِلْتُ حَيّاً مَعَكُمُ الْيَوْمَ أَخَذْتُمْ فِي مُقَاوَمَةِ الرَّبِّ. فَكَمْ بِالأَحْرَى تَتَمَرَّدُونَ بَعْدَ مَوْتِي؟

28اِجْمَعُوا إِلَيَّ جَمِيعَ شُيُوخِ أَسْبَاطِكُمْ وَعُرَفَاءَكُمْ، لأَتْلُوَ عَلَى مَسَامِعِهِمْ هَذِهِ الْكَلِمَاتِ، وَأُشْهِدَ عَلَيْهِمِ السَّمَاءَ وَالأَرْضَ. 29لأَنَّنِي وَاثِقٌ أَنَّكُمْ بَعْدَ مَوْتِي تَفْسِدُونَ وَتَضِلُّونَ عَنِ الطَّرِيقِ الَّتِي أَوْصَيْتُكُمْ بِهَا، فَيُصِيبُكُمُ الشَّرُّ فِي آخِرِ الأَيَّامِ، لأَنَّكُمْ تَقْتَرِفُونَ الشَّرَّ أَمَامَ الرَّبِّ حَتَّى تُثِيرُوا غَيْظَهُ بِمَا تَجْنِيهِ أَيْدِيكُمْ». 30فَتَلاَ مُوسَى فِي مَسَامِعِ كُلِّ جَمَاعَةِ إِسْرَائِيلَ كُلَّ كَلِمَاتِ أَبْيَاتِ هَذَا النَّشِيد"
أما عن النص المذكور تدوينه فهو :
"«أَصْغِي أَيَّتُهَا السَّمَاوَاتُ فَأَتَكَلَّمَ وَلْتُنْصِتِ الأَرْضُ إِلَى أَقْوَالِ فَمِي. 2لِيَنْهَمِرْ تَعْلِيمِي كَالْمَطَرِ، وَلْيَقْطُرْ كَلاَمِي، فَيَكُونَ كَالطَّلِّ عَلَى الْكَلإِ وَكَالْغَيْثِ عَلَى الْعُشْبِ. 3بِاسْمِ الرَّبِّ أَدْعُو، فَمَجِّدُوا عَظَمَةَ إِلَهِنَا. 4هُوَ الصَّخْرُ، وَصَنَائِعُهُ كُلُّهَا كَامِلَةٌ، سُبُلُهُ جَمِيعُهَا عَدْلٌ. هُوَ إِلَهُ أَمَانَةٍ لاَ يَرْتَكِبُ جَوْراً، صِدِّيقٌ وَعَادِلٌ هُوَ.
5لَقَدِ اقْتَرَفُوا الْفَسَادَ أَمَامَهُ، وَلَمْ يَعُودُوا لَهُ أَبْنَاءً بَلْ لَطْخَةَ عَارٍ، إِنَّهُمْ جِيلٌ أَعْوَجُ وَمُلْتَوٍ 6أَبِهَذَا تُكَافِئُونَ الرَّبَّ أَيُّهَا الشَّعْبُ الأَحْمَقُ الْغَبِيُّ؟ أَلَيْسَ هُوَ أَبَاكُمْ وَخَالِقَكُمُ الَّذِي عَمِلَكُمْ وَكَوَّنَكُمْ؟ 7اذْكُرُوا الأَيَّامَ الْغَابِرَةَ، وَتَأَمَّلُوا فِي سَنَوَاتِ الأَجْيَالِ الْمَاضِيَةِ. اسْأَلُوا آبَاءَكُمْ فَيُنْبِئُوكُمْ، وَشُيُوخَكُمْ فَيُخْبِرُوكُمْ.
8عِنْدَمَا قَسَمَ الْعَلِيُّ الْمِيرَاثَ عَلَى الأُمَمِ، وَحِينَ فَرَّقَ بَنِي آدَمَ، أَقَامَ حُدُوداً لِلشُّعُوبِ عَلَى عَدَدِ بَنِي إِسْرَائِيلَ، 9لأَنَّ نَصِيبَ الرَّبِّ هُوَ شَعْبُهُ، وَأَبْنَاءَ يَعْقُوبَ قُرْعَةُ مِيرَاثِهِ. 10وَجَدَهُمْ فِي أَرْضٍ قَفْرٍ وَفِي خَلاَءٍ مُوْحِشٍ. فَأَحَاطَ بِهِمْ وَرَعَاهُمْ وَصَانَهُمْ كَحَدَقَةِ عَيْنِهِ. 11وَكَمَا يَهُزُّ النَّسْرُ عُشَّهُ، وَيَرُفُّ عَلَى فِرَاخِهِ، بَاسِطاً جَنَاحَيْهِ لِيَأْخُذَهَا وَيَحْمِلَهَا عَلَى مِنْكَبَيْهِ، 12هَكَذَا الرَّبُّ وَحْدَهُ قَادَ شَعْبَهُ، وَلَيْسَ مَعَهُ إِلَهٌ غَرِيبٌ. 13أَصْعَدَهُمْ عَلَى هِضَابِ الأَرْضِ فَأَكَلُوا ثِمَارَ الصَّحْرَاءِ، وَغَذَّاهُمْ بِعَسَلٍ مِنْ صَخْرٍ، وَزَيْتٍ مِنْ حَجَرِ الصَّوَّانِ، 14وَزُبْدَةِ الْبَقَرِ وَلَبَنِ الْغَنَمِ وَشَحْمِ خِرَافٍ وَتُيُوسٍ وَخِيَارِ كِبَاشِ بَاشَانَ، وَأَفْضَلِ لُبِّ الْحِنْطَةِ، وَسَقَاهُمْ دَمَ الْعِنَبِ الْقَانِي ...... "
واضح يا زميلي أن الحديث لا علاقه له بالتحريف – لا أدري من أين تأتي تلك الشبهات !!!!!!!!! – بل الحديث عن عوجان الشعب في اتباع تعاليم الله
أما عن شهاده الكتاب المقدس لنفسه : فقد شهد المسيح المسيح قد صادق على صحة الكتب المقدسة,
أولاً: بالاستشهاد بما جاء فيها من نبوات تتكلم عنه، ومن أبرزها نبوة إشعياء التي تلاها المسيح في مجمع الناصرة حيث مكتوب: رُوحُ السَّيِّدِ الرَّبِّ عَلَيَّ، لِأَنَّ الرَّبَّ مَسَحَنِي لِأُبَشِّرَ المَسَاكِينَ، أَرْسَلَنِي لِأَعْصِبَ مُنْكَسِرِي القَلْبِ، لِأُنَادِيَ لِلْمَسْبِيِّينَ بِالْعِتْقِ، وَلِلْمَأْسُورِينَ بِا لْإِطْلَاقِ. لِأُنَادِيَ بِسَنَةٍ مَقْبُولَةٍ لِلرَّبِّ، وَبِيَوْمِ انْتِقَامٍ لِإِلَهِنَا. لِأُعَزِّيَ كُلَّ النَّائِحِينَ ـ إشعياء 61: 1 و2 ـ , ويخبرنا لوقا البشير أن المسيح بعد أن تلا هذه النبوة الخاصة به قال للسامعين: ا لْيَوْمَ قَدْ تَمَّ هذا المَكْتُوبُ فِي مَسَامِعِكُمْ ـ لوقا 4: 21 ـ ,
ثانياً: بحضِّه اليهود على تلاوة الأسفار المقدسة ودرسها، إذ قال لهم: فَتِّشُوا الكُتُبَ لِأَنَّكُمْ تَظُنُّونَ أَنَّ لَكُمْ فِيهَا حَيَاةً أَبَدِيَّةً. وَهِيَ التِي تَشْهَدُ لِي ـ يوحنا 5: 39 ـ ,
ثالثاً: بتوبيخه الصدوقيين لجهلهم الأسفار المقدسة وعدم إقامة أحكامها إذ قال لهم: تَضِلُّونَ، إِذْ لَا تَعْرِفُونَ الكُتُبَ وَلَا قُوَّةَ اللّهِ ـ مرقس 12: 24 ـ ,
رابعاً: باتخاذها سلاحاً ضد تجارب إبليس, إذ نقرأ في الإنجيل المقدس، أن يسوع صدَّ التجارب التي هاجمه بها إبليس في برية الأردن بآيات من الكتاب المقدس, ففي صد التجربة الأولى قال: مَكْتُوبٌ أَنْ لَيْسَ بِا لْخُبْزِ وَحْدَهُ يَحْيَا الإِنْسَانُ، بَلْ بِكُلِّ كَلِمَةٍ مِنَ اللّهِ ـ لوقا 4: 4 مأخوذة عن سفر التثنية 8: 3 ـ وفي صد التجربة الثانية، قال مَكْتُوبٌ: لِلرَّبِّ إِلهِكَ تَسْجُدُ وَإِيَّاهُ وَحْدَهُ تَعْبُدُ ـ لوقا 4: 8 مأخوذة عن سفر التثنية 6: 13 ـ , وفي صد التجربة الثالثة قال: قِيلَ: لَا تُجَرِّبِ الرَّبَّ إِلهَكَ ـ لوقا 4: 12 مأخوذة عن سفر التثنية 6: 16 ـ ,
وكذلك رسل المسيح، حذوا حذو معلمهم في الاستشهاد بنبوات العهد القديم لدعم كتاباتهم، كقولهم عن هلاك يهوذا الاسخريوطي: لِأَنَّهُ مَكْتُوبٌ فِي سِفْرِ المَزَامِيرِ: لِتَصِرْ دَارُهُ خَرَاباً وَلَا يَكُنْ فِيهَا سَاكِنٌ، وَلْيَأْخُذْ وَظِيفَتَهُ آَخَرُ ـ أعمال 1: 20 مزمور 69: 25، مزمور 109: 8 ـ ,
وكقولهم عن حلول الروح القدس، في يوم العنصرة يَقُولُ اللّهُ: وَيَكُونُ فِي الأَيَّامِ الأَخِيرَةِ أَنِّي أَسْكُبُ مِنْ رُوحِي عَلَى كُلِّ بَشَرٍ، فَيَتَنَبَّأُ بَنُوكُمْ وَبَنَاتُكُمْ، وَيَرَى شَبَابُكُمْ رُؤىً وَيَحْلُمُ شُيُوخُكُمْ أَحْلَاماً. وَعَلَى عَبِيدِي أَيْضاً وَإِمَائِي أَسْكُبُ مِنْ رُوحِي فِي تِلْكَ الأَيَّامِ فَيَتَنَبَّأُونَ ـ أعمال 2: 17 و18، يوئيل 2: 28 و29 ـ ,
الرد جملة على الاقوال التي أثارها الزميل :
يتحدث الزميل عن بعض الاختلافات بين المخطوطات التي ذكرتها .. و من الواضح في كل استشهاداته أنها اختلاف ترجمه و قرأءات .....
وكنت سأرد عليها واحده تلو الاخرى ولكن طالما أن المناظرة مما أرى قد تتخذ مسارا أخر أورد بعض المباحث على صدق تلك المخطوطات وفي انتظار النقاش حول كل نقطه أثرتها أو أثارها الزميل المحاور بالتفصيل مع التركيز على النقاط كل على حده
ويقول العلامة ف. هورت الذي قضى 28 سنة في دراسة نصوص العهد الجديد: إن هذه الكثرة من مخطوطات العهد الجديد والتي يعود الكثير منها إلى العصور الأولى التي تكاد تتصل بتاريخ كتابة النص الأصلي? تجعل نص العهد الجديد يقف فريداً بين كل الكتابات الكلاسيكية القديمة? ولا تدانيه في ذلك أي كتابات أخرى .
ويقول جرينلي: لما كان العلماء يقبلون الكتابات الكلاسيكية اليونانية القديمة? رغم أن النسخة الموجودة عندنا منها كتبت بعد تأليف النسخة الأصلية بألف سنة? أو أكثر? فمن الواضح أننا نقدر أن نعتمد على ما عندنا من العهد الجديد اليوم بثقة كبيرة .
ويقدم العالمان جيسلر ونيكس المقارنة التالية: أكثر الكتب القديمة من جهة المخطوطات الموجودة عندنا اليوم هو العهد الجديد? ومن بعده الألياذة ـ 634 مخطوطة ـ وكانت الألياذة والعهد الجديد تعتبران كتبا مقدسة . في العهد الجديد عشرون ألف سطر? وفي الألياذة 15600 سطر. من العهد الجديد 400 كلمة ـ أو أربعون سطراً ـ موضع شك? بينما 764 سطراً من الألياذة موضع شك - 5% من الألياذة موضع شك? بينما أقل من نصف النصف في المائة من العهد الجديد موضع شك. ولكن المهابهاراتا الهندية لاقت فساداً أكثر? فمن أصل 250 ألف سطر فيها 26 ألف سطر موضع شك ـ أكثر من 10% ـ ـ 2 ـ .
ومن حسن الحظ أنه في حالة وجود هذه الكثرة الهائلة من المخطوطات يسهل الوصول إلى النص الأصلي - فمن المخطوطات 16-26 يمكن الوصول إلى المخطوطة ـ 1 ـ - أي المخطوطة الأولى.
تقول الموسوعة البريطانية: عندما يفحص أحد العلماء المخطوطات والترجمات? لا يكون قد أنهى كل دراسته لنصوص العهد الجديد? فإن كتابات آباء الكنيسة الأولين تلقي مزيداً من الضوء لان بها اقتباسات من العهد الجديد قد تختلف عن إحدى أو بعض المخطوطات الحالية? لأنها مأخوذة من مخطوطات أقدم لم تصل إلينا. وعلى هذا فإن شهادة هؤلاء الآباء للنص? وبخاصة عندما تتطابق مع المصادر الأخرى? يجب أن تضاف إلى ما عندنا من مراجع .
وقد اقتبس آباء الكنيسة من العهد الجديد بكثرة تمكّننا من تجميع العهد الجديد من اقتباساتهم. وحتى لو أن كل ما عندنا من المخطوطات ضاعت لتمكنّا من تجميع العهد الجديد من كتابات الآباء الأولين .
ولقد انشغل السير دافيد دالرمبل Dalrymple بفكرة لو ضاع العهد الجديد أو أحرق في القرن الثالث الميلادي? وقت الإضطهاد العنيف? فهل كنا نقدر أن نعيد جمعه من الإقتباسات الموجودة بكتابات الآباء في القرنين الثاني والثالث?.
وقضى السير دافيد دالرمبل زمناً درس فيه كل ما وصل إلينا مما كتبه آباء القرنين الثاني والثالث? ووصل إلى هذه النتيجة: لقد وجد كل العهد الجديد? ما عدا إحدى عشرة آية!! ـ 2 ـ .
على أننا نحتاج إلى مراعاة أمرين:
1- بعض الآباء يقتبسون من الذاكرة? ولا ينقلون الآيات بالنص والحرف.
2- حدثت بعض الاخطاء من النسّاخ عن عمد أو عن سهو.
والآن تعالوا ندرس الآتي:
1 - القديس أكليمندس الروماني ـ 95 م- يقول عنه أوريجانوس: إنه تلميذ الرسل? ويقول عنه ترتليان إنه تعيّن من بطرس? ويقول عنه إيريناوس إن مواعظ الرسل لا تزال تدوي في أذنيه وإن عقائدهم أمام عينيه ـ .
يقتبس أكليمندوس الروماني في كتاباته من متى - مرقس - لوقا - أعمال - كورنثوس الأولى - بطرس الأولى - العبرانيين - تيطس.
2 - أغناطيوس ـ 70-110 م ـ أسقف أنطاكية? الذي كان يعرف الرسل جيداً? وكان تلميذ بوليكاربوس. استشهد سنة 110 م. كتب سبع رسائل تحوي اقتباسات من متى - يوحنا - أعمال - رومية - كورنثوس الأولى - أفسس - فيلبي - غلاطية - كولوسي - يعقوب - رسالتي تسالونيكي - رسالتي تيموثاوس وبطرس الأولى.
3 - اقتبس كل من بوليكاربوس ـ 70-156 ـ أسقف سميرنا الذي استشهد في السادسة والثمانين من عمره? وهو تلميذ الرسول يوحنا. وبرنابا ـ 70 م ـ وهرماس ـ 95 م ـ وتاتيان ـ 170 م ـ وإيريناوس أسقف ليون ـ 170 م ـ .
4 - ومن بعد هؤلاء أكليمندس الأسكندري ـ 150-212 م ـ اقتبس 240 آية من كل أسفار العهد الجديد? ما عدا ثلاثة أسفار - وترتليان ـ 160-220 ـ الذي كان أسقف قرطجنة الذي اقتبس سبعة آلاف آية منها 3800 من الأناجيل. وهبوليتس ـ 170-235 ـ اقتبس أكثر من 1300 آية. وأوريجانوس اقتبس أكثر من 18 ألف آية ـ 185-254 م ـ وكذلك كيبريانوس ـ مات سنة 258 م ـ أسقف قرطجنة? استخدم حوالي 740 اقتباساً من العهد القديم و 1030 من العهد الجديد.
ولقد أحصيت من كتابات الآباء السابقين لمجمع نيقية ـ 325 م ـ اقتباسات بلغ عددها 32 ألفاً من العهد الجديد! وهذا العدد الضخم لا يشمل كل الإقتباسات? كما أنه لا يشمل اقتباسات كتّاب القرن الرابع. وبإضافة ما اقتبسه يوسابيوس الذي عاصر مجمع نيقية? يبلغ عدد هذه الإقتباسات 000ر36 هذا بخلاف اقتباسات أغسطينوس وأمبياس ولشتاس وفم الذهب وجيروم وغايس الروماني? وأثناسيوس وأمبروزيوس أسقف ميلان? وكيرلس الأسكندري? وأفرايم السرياني وهيلاريوس أسقف بواتيبة? وجيريجوري النيسّي? وغيرهم...
وإليك جدولاً وضعه جيسلر ونيكس ببعض الإقتباسات ـ 2 ـ:
الكاتب جستن مارتر? الاناجيل 268? الأعمال 10? رسائل بولس 43? الرسائل العامة 6? الرؤيا 3 زائد 266 استشهاد? المجموع 330.
الكاتب أيريناوس? الأناجيل 1038? الأعمال 194? رسائل بولس 499? الرسائل العامة 23? الرؤيا 65? المجموع 1819.
الكاتب أكليمندس الأسكندري? الأناجيل 1017? الأعمال 44? رسائل بولس 1127? الرسائل العامة 207? الرؤيا 11? المجموع 2406.
الكاتب أوريجانوس? الأناجيل 9231? الأعمال 349? رسائل بولس 7778? الرسائل العامة 399? الرؤيا 165? المجموع 17922.
الكاتب ترتليان? الأناجيل 3822? الأعمال 502? رسائل بولس 2609? الرسائل العامة 120? الرؤيا 205? المجموع 7258.
الكاتب هبوليتس? الأناجيل 734? الأعمال 42? رسائل بولس 387? الرسائل العامة 27? الرؤيا 188? المجموع 1378.
الكاتب يوسابيوس? الأناجيل 3258? الأعمال 211? رسائل بولس 1592? الرسائل العامة 88? الرؤيا 27? المجموع 5176.
مجموع الأناجيل يساوي 19368.
مجموع الأعمال يساوي 1352.
مجموع رسائل بولس يساوي 14035.
مجموع الرسائل العامة يساوي 870.
مجموع الرؤيا يساوي 664.
المجموع العام يساوي 36289.
...
اليوم سأكتفي بما سبق و أتوقف عن الرد لحين تحديد الاسلوب الذي تستكمل به المناظرة .... وحقيقه أعلن أنه لولا ضيق الوقت عندي في الفترة الماضيه لكان الرد الذي أوردته أكبر و أكثر برهانا ... ولكن ليكن هذا مدخلا للحديث و لنرى الي أين ستنتهي الأمور ....
الرب مع جميعكم
  • ملف العضو
  • معلومات
حسان
زائر
  • المشاركات : n/a
حسان
زائر
رد: الحوار بين المسلم "eeww" و النصراني "zeus810"
09-11-2007, 07:22 PM

كتب eeww2000 في Jul 23 2004, 05:37 PM

الزميل زيوس :

السلام على من اتبع الهدى

بعد ان قرأت ردك كاملا لم أفهم سبب تأخيرك إلى هذا الحد ولكن أرجو أن تنتبه لبعض العبارات التى ترد فى كلامك ربما لانك تقص وتلصق من مواقع أخرى.
ولكن يجب عليك أن تراجع جيدا ما تـنقله أدبيا و علميا... وأخبرك أنه أدبيا لن أقبله و سوف أرد عليه فى مكانه وعلميا سوف أصحح لك ما تنقله بعون الله ....

و لابد أن اقول أنى أصبت بخيبة أمل، ولكن أعترف أني لم أفاجا كثيرا لأنه ببساطة شدية أنت لم ترد تقريبا على ما كتبته ردا على كلامك و أضيف كذلك أنه لم يكن هناك داعى لكل هذا الوقت حتى يتمخض عن هذا الرد الذى وضعته .
وأخبرك أن أصول المناقشة تحتم أن اطالبك باستكمال الرد على كل ما ذكرته أنا فى ردى الأصلى و هذا التجاهل اعتبره هروب حتى تثبت العكس .

و سألخص لك ما تجاهلته و لم ترد عليه فى أقرب فرصة و هو كثير و لكن هذا لا يمنع أنى سأرد عليك هنا رداً يشمل نقطتين فقط:
النقطة الاولى عن العدد فى 2 تيموثاوس
والثانية ما ذكرته عن القران و كذلك نبذة قصيرة عن استخدامك المنطق لنفى التحريف .......................

و المطلوب منك و بعد موافقة المشرفين أن تكمل الرد على كل ما ذكرته أنا... لأنك تجاهلت أكثر من 75 فى المائة من كلامى... وحجتك أن طريقة الحوار ستتغير حجة واهية ... ولم يطلب منك أحد ذلك بل على العكس كنا فى شوق إلى ردك وننتظر حتى تنتهى تماما وانتظرنا مدة طويلة جداً، والمفاجأة التى وعدت بها التى يبدو أنها كانت فى عدم ردك الذى أعتبره مفاجاة فعلاً .


وأنت بنفسك الذى ذكرت أني أنا وضعت لك 40 إشكالية، وكل إشكالية استغرق الرد عليها ثلاث صفحات فأين كل هذا ؟؟؟؟؟؟؟؟.

ولذلك يجب أن ترد على كل ما ذكرته لك وإذا تجاهلته مرة أخرى يعتبر هذا إنسحاب منك ثم بعد ذلك ترد على الجديد الذى سأذكره هنا بعون الله.
وأعرف أن هذا كثير عليك ..ولكن أنت الذى أضعت الوقت والجهد ولذلك لن أسمح بالخروج عن الموضوع بعد ذلك ولا داعى للأبحاث التى تعتبرها مهمة كل ما أريده منك هو تطبيق هذه الأبحاث على ما أقوله و ترد و إلا تصبح هذه الأبحاث لا قيمة لها ومضيعة للوقت والغرض منها ليس البحث العلمى .

بمعنى بسيط هل كل ما ذكرته من أبحاث ينفى ان النص فى 1 يوحنا مفبرك...
عليك أن توضح هنا ...وتستخدم هذه الأبحاث ...
أما ان تضع الأبحاث ولا ترد فهذا لا يمكن فهمه إلا أنه هروب و ليس عندك رد .......

الزميل زيوس يجب أن تكمل الرد و كان عندك الوقت الكافى لذلك و لن أتنازل عن رد تعتبره أنت شامل لكل ما ذكرته أنا .
صحيح قد تغيب نقطة أو أكثر و لكن تجاهل بهذه الطريقة غير مقبولأابدا .....
أكرر أنا لا أنتظر منك الرد على الجديد الذى سأذكره الآن بعون الله و لكن أضعه حتى تعرف أنى جاهز فى الرد وحتى تعرف طريقتى من ردى بشأن المراجع و طريقة وضعها و كيفية الإقتباس و الرد على كل نقطة يثيرها المحاور معى و الله من وراء القصد .

و هذا هو الجزء الأول من ردي :
أنت تقول :
(كما ترى كلمه جرافا هنا تأتي في حديث عن الكلمة الالهيه المشابهه لقوة الله ...
ولا علاقه لأداه التعريف بالامر) ...انتهى الاقتباس من كلامك ....



الرد بعون الله وحده :
فى العدد محل البحث وردت كلمة جرافا بدون أداة التعريف و السؤال كيف يسمح المترجم لنفسه ان يضعها فى الترجمة
معرفة و هى ليست كذلك ؟؟؟؟؟


و الأملثة التى وضعتها أنا لم تفهم مغزاها وسبب وضعها.
وأنا وضعتها لأثبت لك أن وضع أداة التعريف هو الذى يسمح بترجمة الكلمة بمعنى الكتاب المقدس و المراد به في جميع المرات التي وردت فى العهد الجديد هو العهد القديم فقط أو أجزاء منه وسنوضح أكثر بعد قليل .
وأنا عندي مرجع يقول أن إضافة أداة التعريف هو الذى جعل كلمة (جرافا) تعني الكتاب المقدس عند اليهود أى العهد القديم.
وإذا كان هذا رأيك هل يصمد أمام رأى
الدكتور "موريس تاوضروس" أستاذ اللغة اليونانية و الأنبا "بيشوى" أستاذ اللاهوت و الحوارات المسكونية . و الكتاب هو
(تحليل لغة الإنجيل فى أصولها اليونانية) ) ولا أعرف كيف تجاهلته و لا أعرف كيف لا يكون عندك أنت وعندك مراجع تحتاج الى قاطرة لحملها !!!!!!!!.
عموما سأضع صورة للنص في هذا الكتاب التي تثبت أنك مخطىء في هذه الجزئية ولن ألتفت إلى كلام مرسل بدون مرجع سأضع الصورة في نهاية التعليق... والله المستعان.
...............

و لاحظ رغم أنك استغرقت كل هذا الوقت قبل أن ترد إلا أنك تجاهلت كثيراً مما كتبته أنا في هذه النقطة وأهم ما ذكرته أنا هو المرجع السابق الذى تجاهلته تماما.
ولكن الآن إليك هذا البحث استكمالا للفائدة رغم أن الأمر واضح :
وردت كلمة جرافا فى العهد الجديد 51 مرة و هى كالتالي وكلها تسبقها اداة تعريف و التي بوجودها نستطيع أن نترجمها الكتاب المقدس (العهد القديم فقط) .
متى 21 : 42 22 : 29 26 : 54 26 : 56 أربع مرات
لوقا 24 : 27 24 : 32 24 : 45 4 : 21 أربع مرات
مرقص 12 : 24 15 : 28 12 : 10 ثلاث مرات
يوحنا 5 : 39 20 : 9 2 : 22 7 : 38 7 :42
10 : 35 13 : 18 17 : 12 19 : 24 19 : 28 19 :36
19 : 37 12 مرة .
أعمال 18 : 24 17 : 11 1 : 16 8 : 35 17 : 2
18 : 28 8 : 32 7 مرات
رومية 4 : 3 9 : 17 10 : 11 11 : 2 15 : 4 16 : 26
ا كورنثوس 15 : 3 15 : 4
غلاطية 3 : 8 3 : 2 2 4 : 30
ابطرس 2 : 6
2 بطرس 3 : 16
يعقوب 2 : 8 2 : 23 5 : 4
1 تيموثاوس 5 : 18

كل المرات السابقة وردت كلمة جرافا بأداة التعريف التي تسمح بترجمتها (الكتاب المقدس) في جميع المرات السابقة كان المقصود بمنتهى الوضوح العهد القديم فقط ...أكرر العهد القديم فقط .



و هناك ثلاثة مواضع ليس بها أداة التعريف ولكن ليست بأهمية العدد محل البحث والذى اختفت منه أداة التعريف .

وحيث أن الاغليبة بأداة التعريف وحيث أن العدد محل البحث عدد مهم جداً تستخدمه فى إثبات أن كتابك المقدس موحى به من الله إذن عدم وجود أداة التعريف يسمح بترجمة لا تثبت المعنى المراد منكم أبدا .....
و هذا يجعل الأمر أكثر وضوحا بولس كان يقصد أي كتابة مكتوبة ..أو أي كلام مكتوب و لا يقصد الكتاب المقدس بعهديه أبدا .......................

المهم أنك تقول عن أحد الاعداد التي وضعتها أنا
تقول :

لاحظوا معي أن المقصود بالكتب هنا هي الكتب المقدسه (الالهية) حيث يتحدث رب المجد يسوع مع تلاميذه يذكرهم بأيات في الكتب الالهية المسماه العهد القديم.
انتهى ....

أى أنك تعترف ببساطة أن المقصود هنا العهد القديم فقط وهذا يبطل استشهادك بهذا العدد لإثبات وحى الكتاب المقدس كاملا ........


وهل تستطيع الإجابة على هذا السؤال :
عندما يقول بولس كل الكتاب موحى به من الله هل يقصد النسخة الأصلية أو يقصد الترجمات؟


كما ترى هذا ليس له حل لأنه لا يوجد نسخة أصلية ممكن أن نعتمدها... وكل المخطوطات الموجودة عندنا لا يمكن أن تكون وحياً الهياً لأنها مختلفة.
أي كتاب هو الذى نعتبره موحى به؟
ذكرت لك أمثلة كثيرة تجاهلتها كلها... ولكن التجاهل لن يحل المشكلة .

و ذكرت لك مثالين تدعي أنهما فى صالحك ولم توضح كيف وصلت إلى هذه النتيجة! المثال الأول الذي وضعته أنا :
أول مرة ترد فيها كلمة جرافا فى العهد الجديد فى متى 21 : 42


42 قال لهم يسوع أما قرأتم قط في الكتب .الحجر الذي رفضه البناؤون هو قد صار رأس الزاوية.

كلمة جرافا هنا ترجمت الكتب هذا هو ما قلته أنا و لكنك تجاهلت هذا الجزء فأكرره لك :

وإليك ما وجدته فى كتاب "تحليل لغة الانجيل فى أصولها اليونانية" مطبوع بإشراف "مطرانية دمياط و كفر الشيخ" إعداد الدكتور موريس تاوضرس وقام بالمراجعه الدراسية اللاهوتية الأنبا بيشوى مطران دمياط و كفر الشيخ.


يقول هذا المرجع بالحرف الواحد صفحة 641 (جرافا بمعنى كتابة و حيث سبقتها أداة التعريف تعنى الاسفار المقدسة) بالحرف صفحة 641
والحمد لله الأمر واضح جدا هذا مرجعكم أنتم و متخصص فى اللغات يقول أن كلمة جرافا تعنى الكتب المقدسة لان أداة التعريف سبقتها و هذا غير متوفر فى العدد محل البحث .
انتهى.

لماذا لم تعلق على كلامى السابق وعلى المرجع الذى ذكرته ؟؟؟؟؟ الذى يقول بوضوح إن وجود أداة التعريف قبل كلمة جرافا هو الذى يجعلها تعنى الاسفار المقدسة ..............!!!!!!!!.




كتب eeww2000 في Jul 23 2004, 05:43 PM

و عندما ذكرت لك مثلاً واضحاً جدا من أخبار الأيام الثانى 2 : 11 عن كلمة جرافا بمعنى مكتوب او رسالة
قلت أنت :
ألا ترى عزيزي أن الرساله التي أرسلها حورام إلى سليمان تحوي في مضمونها كلاما عن الله ؟ ....
ما أريد قوله أن كلمه جرافا دائما ما تأتي على أقوال الله ... انتهى

و هذا كلام غريب جدا هل تريد ان تقول ان رسالة حورام إلى سليمان هى وحى الهى ؟؟؟؟؟.
وهل أي رسالة تحوي في مضمونها كلاماً عن الله تعتبر وحياً ألهياً . حورام أرسل رسالة هو كاتبها ليست بوحي أو خلافه وهذا يثبت أن جرافا هى بمعنى رسالة او شىء مكتوب .


والأن ننتقل إلى نقطة أخرى من كلامك وهي عن كلمة (أيضا) :

أنت تقول
ماذا تعني كلمه (أيضا) التي تسبق (صالح للتعليم ...) ؟
إنها تعني إضافه صفة إلى أخرى.
راجع سياق الجملة ...
(كل كتاب موحى به من الله ) ... أين الصفه في ذلك الجزء ؟
إنه (موحى به من الله)
إذن الآية تتحدث عن كتاب موحى به من الله ... وأضافت على نعته بالوحي من الله أنه (أيضا) صالح للتعليم ............ انتهى ......


و أنا ارد :

كلمة ايضا هذه التى تتمسك بها كأخر مهرب لك من الموضوع ليست ذات اعتبار لماذ لأنها مع الاسف تختفى من الترجمة الكاثوليكية و ترجمة كتاب الحياة.
ولا أعرف موقفك الآن إما أن تكذب طبعة الكاثوليك وإما أن تسحب استشهادك بكلمة ايضا و كلاهما مر .....


إليك التفصيل :

******ية :16
فكُلُّ ما كُتِبَ هو مِن وَحيِ الله، يُفيدُ في التَّعْليمِ والتَّفنْيدِ والتَّقْويمِ والتَّأديبِ في البِرّ.

كتاب الحياة :

16 إِنَّ الْكِتَابَ بِكُلِّ مَا فِيهِ، قَدْ أَوْحَى بِهِ اللهُ؛ وَهُوَ مُفِيدٌ لِلتَّعْلِيمِ وَالتَّوْبِيخِ وَالتَّقْوِيمِ وَتَهْذِيبِ الإِنْسَانِ فِي الْبِرِّ.

لا يوجد كلمة ايضا فى النصوص السابقة ولذلك لا تسعفك هذه الكلمة لإثبات أي شىء.
وأنا بحثت وجدت الرد سأضعه بعد قليل ولكن إليك هذه الترجمات الانجليزية و كلها ليست بها كلمة (أيضاً) ابدا .


King James Version
3:16 All ******ure [is] given by inspiration of God, and [is] profitable for doctrine, for reproof, for correction, for instruction in righteousness:
Bible in Basic English
3:16 Every holy Writing which comes from God is of profit for teaching, for training, for guiding, for education in righteousness:
Darby's English Translation
3:16 Every ******ure is divinely inspired, and profitable for teaching, for conviction, for correction, for instruction in righteousness;
Douay Rheims
3:16 All ******ure, inspired of God, is profitable to teach, to reprove, to correct, to instruct in justice,
Noah ***ster Bible
3:16 All ******ure is given by inspiration of God, and is profitable for doctrine, for reproof, for correction, for instruction in righteousness:
Weymouth New Testament
3:16 Every ******ure is inspired by God and is useful for teaching, for convincing, for correction of error, and for instruction in right doing;
World English Bible
3:16 Every ******ure inspired by God is also profitable for teaching, for reproof, for correction, for instruction which is in righteousness,
Young's Literal Translation
3:16 every Writing is God-breathed, and profitable for teaching, for conviction, for setting aright, for instruction that is in righteousness,
ولا يوجد كلمة ايضا فى كل الترجمات السابقة ولذلك يصبح كلامك غير ذى موضوع و يكفى ان الكاثوليك ليس عندهم هذا الكلمة و عليك اقناعهم بوضعها قبل اقناعنا نحن و لا افهم كيف تقبل ان تستمر الاف السنين بدون الثبات على نص واحد يحترمه الجميع و كم الف سنة نحتاج حتى نجد نص ثابت من نسخة أصلية ثابتة !
و انظر الدليل المرفق الذى يستبعد استعمال كلمة ايضا بل يعتبرها خطأ ......

و كل النصوص السابقة عليك أن تتأمل كيف ترجمت الجملة الأولى وقارن وابحث بنفسك لأن الأمر كما ترى يختلف اختلافات أساسية وكلمة all غير كلمة every و الحروف الكبيرة غير الحروف الصغيرة و كلها أمور تؤيد وجهة نظرى فى بطلان الاستشهاد بهذا العدد لإثبات أن كل الكتاب المقدس الموجود بأيدينا الأن هو موحى به من الله. ...........................



وإليك هذا الدليل من كتاب (التفسير الحديث للكتاب المقدس) دونالد جوثرى ترجمة نكلس نسيم صدر عن دار الثقافة القاهرة .... صفحة 197 وأرجو أن تلاحظ طريقتي في وضع المراجع لعلك تفعل ذلك يوما لأنه يجب عليك أن تضع مرجعاً او أكثر يؤيد كلامك ............. إليك الصورة ............
  • ملف العضو
  • معلومات
حسان
زائر
  • المشاركات : n/a
حسان
زائر
رد: الحوار بين المسلم "eeww" و النصراني "zeus810"
09-11-2007, 07:23 PM


وضع الأستاذ/ eeww2000 في رده صورة لصفحة 197 من كتاب ( التفسير الحديث للكتاب المقدس) لمؤلفه دونالد جوثرى ترجمة نكلس نسيم صدر عن دار الثقافة القاهرة ....
ولما لم أستطع نقل الصورة... فقد قمت بكتابتها وهي:

ومن ناحية أخرى، ليس من السهل أن نعرف السبب في الحاجة إلى التأكيد لتيموثاوس في هذا المجال على أن الكتاب موحى به من الله... ويفسر بيرنارد ذلك بأن ما كان يود بولس أن يؤكده لتيموثاوس هو فائدة أسفار العهد القديم وليس التأكيد على أنه موحى به لأنه كان واثقاً من ناحية هذه النقطة منذ الطفولية.
وحرف العطف (الواو) قبل كلمة نافع مفهومه أكثر في الترجمة العربية أما كلمة أيضا also في ترجمة RV
يبدو أنه لم يكن لها ما يبررها (انظر لوك Lock).
أما بيرنارد فيؤيد استعمال كلمة kai (أي حرف العطف و) وسنده في ذلك استعمال مماثل ورد في 1 تي 4:4
إلا أن سيمبسون يستشهد بنفس الفقرة ليدعم قوة الربط باستعمال كلمة kai
ويبدو أن رأي سيمبسون بخصوص هذا جاء صحيحاً.
وفي الوقت الذي لا نستبعد فيه احتمال تفسير بديل، إلا أنه من الأفضل من الناحية اللغوية أن تكون الترجمة "كل الكتاب هو موحى به من الله ونافع..." ولذلك لم يكن الهدف من هذه العبارة إخبار تيموثاوس بأن الكتاب موحى به من الله، لأن هذا التعليم معروف ومقبول من جميع اليهود، وإنما كان الهدف تذكيره أن نفع الكتاب جاء أساساً من أنه موحى به.
  • ملف العضو
  • معلومات
حسان
زائر
  • المشاركات : n/a
حسان
زائر
رد: الحوار بين المسلم "eeww" و النصراني "zeus810"
09-11-2007, 07:25 PM



كتب eeww2000 Jul 23 2004, 05:45 PM
الرد الثالث :
تقول
ملخص الشبهة : أن الكتب المقدسة المذكورة في النص الإنجيلي ليس مقصوداً بها إلا كتب العهد القديم في قول المحاور ...( إذن بصرف النظر عن أداة التعريف من الواضح أن كلمة الكتاب هنا تشير إلى العهد القديم فقط و هذا أقصى ما يمكن أن نصل إليه الآن .)
إنها شبهه أخرى من تلك الشبهات التي يراها المسلمون في كتب المسيحيين ولا يروها في كتبهم انتهى الاقتباس !!

أولا:
كل المراجع الموجودة عندي تقول إن كلمة (جرافا) في العهد الجديد المقصود بها كتب العهد القديم فقط. وسأضع نص مرجع بعد قليل وأنت نفسك قلت في كلامك السابق :
لاحظوا معي أن المقصود بالكتب هنا هي الكتب المقدسة (الإلهية) حيث يتحدث رب المجد يسوع مع تلاميذه يذكرهم بآيات في الكتب الإلهية المسماه العهد القديم.
انتهى ....
أي أنت نفسك تعترف أن المقصود هو العهد القديم فقط وسأضع مرة أخرى صورة من مرجع يقول ذلك و هو نفس المرجع السابق أي التفسير الحديث للكتاب المقدس . في نهاية الرد .

والآن إلى النقطة الخاصة بالقران.
هذه النقطة بسيطة جدا أنا أقول إن أقصى ما يمكن أن نفعله مع نص بولس أن نقبل انه يقصد بكلمة كتب الكتب المتوفرة حتى كتابته هذه الرسالة .
واليك ردى على هذه النقطة في مناقشة سابقة لأوضح انك لم تأت بجديد في هذه النقطة وأنا اعلمها و تناقشت فيها من قبل......

و عند الحديث عن القران أولا نبحث ما المقصود من كلمة كتاب في القران لها أكثر من 12 معنى فهي تعنى:

اللوح المحفوظ:
مثل "سورة النبأ" 29 و كذلك "الحديد" 22 و "سورة ق" 4 و "الأنعام" 59
القران الكريم:
مثل صدر "سورة البقرة" و غيرها كثير ........
التوراة :
مثل "آل عمران" 78
الإنجيل:
مثل "آل عمران" 64
بمعنى كتاب سليمان إلى بلقيس: النمل 29
بمعنى الكتابة المعروفة مثل و يعلمه الكتاب و الحكمة " آل عمران" 48
تاريخ الأبرار و الفجار: المطففين 7
بمعنى فريضة الطاعة مثل النساء 13

راجع مثلا كتاب بصائر ذوى التمييز في لطائف الكتاب العزيز للفيروزابادى صفحة 329 طبعة المكتبة العلمية .
و معاني أخرى كثيرة فهل راجعت أنت هذه المعاني و تعرفها و عندك مراجع توضحها قبل التصدي للمقارنة.
القران موجود و ثابت منذ الأزل في اللوح المحفوظ و الإشارة إليه تشمله كله حتى قبل أن ينزل منجما في اكثر من 20 سنة .......
و عموما إذا كانت كلمة الكتاب تعنى القران المعنى المقصود القران فهي تشير إلى آيات من الكتاب الحكيم و بديهي أنها جزء من كتاب سينزل منجما في أكثر من عشرين عاما فما المشكلة هنا من يسمع هذه الآيات قبل نزول القران كاملا يعرف انها جزء منه و من يسمعها بعد نزوله كاملا يعرف أنها جزء منه كذلك و لكن المعنى المقصود هو القران و في الحالتين .... و عندما انتهى الوحي أصبحت الآية تشمل القران كله .
و يقول ابن تيمية في كتابه الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح الذي أنصحك باقتنائه إذا كنت تنوى أن تستمر في هذه الحوارات يقول :
(وذلك أنه لما أنزل قوله " ذلك الكتاب" "وتلك آيات الكتاب" ونحو ذلك لم يكن الكتاب المشار إليه قد أنزل تلك الساعة وإنما كان قد أنزل قبل ذلك فصار كالغائب الذي يشار إليه كما يشار إلى الغائب وهو باعتبار حضوره عند النبي يشار إليه كما يشار إلى الحاضر كما قال تعالى " وهذا ذكر مبارك أنزلناه"

ولهذا قال غير واحد من السلف ذلك الكتاب أي هذا الكتاب يقولون المراد هذا الكتاب وإن كانت الإشارة تكون تارة إشارة غائب وتارة إشارة حاضر)
انتهى ......

و القران كتاب واحد من مصدر واحد نزل في مدة محددة و هو الأمر الذي يسمح باعتبار الإشارة إليه تشمله كله و هذا غير متوفر عندك .
وأنا أقول إن كلام بولس يعنى الكتاب حتى عصر كتابة الرسالة على أقصى تقدير لأن بولس ليس الشخص الوحيد الذي يوحى إليه... والأشخاص عندكم كثيرة ولا يوجد رابط و لابد أن يكون هناك رابط لانتهاء مفعول كلمة بولس حتى عصر معين والذي حدد ذلك بشر عاديين في عصور تالية بعد مئات السنين كما لا يخفى عليك . أحدها في مجمع تم تحت رعاية إمبراطور وثنى ...

وإذا قال قائل إن كلمة بولس هذه كلمة ممتدة المفعول إلى المستقبل فلماذا لا يكون مفعولها ممتد حتى الآن و يظهر أي شخص و يقول هذا كلام موحى به من الله وطبقا لكلمة بولس هو نافع للتعليم و التوبيخ !!!!!!!
وهل يوجد نص يوقف الكلام الموحى به عند وقت معين ويوقف مفعول كلمة بولس أم أن الموضوع غير محدد و هل يستطيع أحد أن يقول إن كلمة بولس تنطبق على ما يأتي بعده من وحي؟!
لا يمكن أبدا لان الأمر يصبح بلا رابط أو تحديد.
إذن كلمة بولس هي حتى لو كان معناها كما تريد لا تدل إلا على الكتب التي كتبت حتى كتابة رسالة بولس هذه.

إذا قال بولس في عصر معين كل الكتاب موحى به و ظهرت كتب بعد قوله هذا هل تضاف إلى الكتاب ومن له الصلاحية لفعل ذلك و متى يتوقف ذلك بمعنى ما الذي يمنع إضافة أي نص الآن واعتباره جزء من الكتاب.

و بديهي من ما سبق أن القران خارج هذه المناقشة لأنه كتاب محدد موحى به لشخص واحد لا يمكن إضافة أي شيء له... و كلمة الكتاب به إذا كانت تعود على القران فالقران معروف و كلماته معروفة من الفاتحة حتى سورة الناس انتهت بنزول أخر آية ولا مجال للاجتهاد هنا.
ولا ينتظر المسلمون مخطوطة تغير في القران ولا قرارات مجمع مسكوني يحذف أسفار كاملة وإضافة أخرى بل وصل الأمر إلى إضافة أقنوم ثالث هذا هو الفرق وهذا هو السبب الذي يجعل كلمة بولس لا تصلح للكتب التي خرجت بعده .

و للتوضيح اكثر :
أي كتاب يقصده بولس و كله موحى به من الله ؟؟؟؟؟؟
هل هو الكتاب المقدس للكنيسة الأرثوذكسية القبطية ؟
أم الأرثوذكسية اليونانية ؟
أم الكاثوليكية الرومانية ؟
أم السيريانية ؟
أم الأثيوبية ؟
أم ربما هو الكتاب المقدس للكنيسة البروتستانتية ؟

و بولس لم يكن يعرف أي أسفار ستعتمد وأي أسفار لن تعتمد.
حتى رسالته هذه مشكوك في نسبتها إليه و قد ذكرت لك بعض المعلومات هنا و لم تعلق!
وأول إنجيل تم تجميعه لم تكن رسالة بولس هذه إلى تيموثاوس موجودة به أصلا ........والله المستعان
و لا يوجد حتى الآن اتفاق على كتاب مقدس واحد له عدد أسفار محدد وإصحاحات و أعداد محددة و كلمات محددة حتى نطبق عليها كلمة بولس .

و عندما أقول إن بولس يقصد فقط العهد القديم أذكر أدلة كثيرة على ذلك و ليس مجرد رأي أو كلام مرسل ...

أرجو أن تكون النقطة واضحة . القران كتاب واحد نزل منجما على شخص واحد صلى الله عليه و سلم عندما يذكر فيه كلمة الكتاب وهي تعنى القران كله ولأنه ثابت لم يتغير و لن يتغير لا يوجد عندنا مثل هذا النوع من المشاكل ..............

و الخلاصة كلمة (جرافا) المصحوبة بأداة التعريف تعنى العهد القديم فقط.
وإليك دليل آخر من مراجعي التي ولابد أن يكون ردك من مرجعك و ليس رأي شخصي أو رسالة من صديق على البريد الإلكتروني و الله المستعان و حد.ه

من تعليق ادم كلارك
CLARKE'S COMMENTARY - 2 TIMOTHY 3

(كل الكتاب موحى به من الله)
هذه العبارة لم تترجم جيدا.
العبارة الأصلية يجب أن تترجم هكذا أي كتابة موحى بها حرف العطف واو محذوف من كل الترجمات تقريبا و معظم الآباء الأوائل وهذا بالتأكيد لا يتوافق مع النص....... و كاتب الرسالة يتحدث هنا بلا أدني جدال عن كتابات العهد القديم و المشار إليها في العدد 15 .
Verse 16. All ******ure is given by inspiration of God] This sentence is not well translated; the original pasa grafh qeokneustov wfilimov prov didaskalian, k. t. l. should be rendered: Every writing Divinely inspired is profitable for doctrine, &c. The particle kai, and, is omitted by almost all the versions and many of the fathers, and certainly does not agree well with the ****. The apostle is here, beyond all controversy, speaking of the writings of the Old Testament, which, because they came by Divine inspiration, he terms the Holy ******ures, 2 Tim. iii. 15; and it is of them alone that this passage is to be understood.

و هذه صورة من كتاب تفسير الكتاب المقدس الجزء السادس تأليف جماعة من اللاهوتيين برئاسة فرنسس داندسن صفحة 471 .
و الذي يقول بوضوح إن استخدام هذا التعبير المعرف بال كتعبير فني عن العهد القديم و لكن المشكلة أن التعريف غير موجود في العدد الذي يليه إذن الكتب المشار إليها هي كتب العهد القديم فقط و يبطل الاستشهاد بهذا العدد ........

_________________________-


نص الصورة التي نقلها الأستاذ/ eeww2000


(15) "منذ الطفولة" إشارة إلى ما تلقّنه تيموثاوس منذ طفولته الباكرة
(راجع 1: 5)
"الكتب المقدسة" واستُخدم هذا التعبير المعرَّف بأل كتعبير فنّي عملي للعهد القديم (وقد تم استعماله أيضاً من قِبَل فيلون ويوسيفوس).
لاحظ الوصف المسيحي الهام لموضوع هذه الكتب والغاية منها. فهي لا تقدم معرفة أو معلومات فقط بل تعليماً عملياً أيضاً.
"القادرة" اسم فاعل في الأصل وتشير إلى صفة الدوام والثبات.

(16) معناه أن كل كتاب بمفرده (من الكتب المشار إليها) هو أيضا نافع لأنه موحى به من الله، ولذلك يجب عدم إغفال أي منها.
"التأديب الذي في البر" أي التدريب أو التهذيب في طريق (أو حياة) البر.
  • ملف العضو
  • معلومات
حسان
زائر
  • المشاركات : n/a
حسان
زائر
رد: الحوار بين المسلم "eeww" و النصراني "zeus810"
09-11-2007, 07:30 PM

كتب eeww2000
في Jul 23 2004, 05:48 PM



والآن إلى الشبهة التي تسميها المنطق بالمنطق :

أنت تقول :
ربما أوافقك في المنطق القائل أن الجهل بسبب ميل برج بيزا المائل لا ينفي أنه مائل ...
ولكن استحالة وجود أسباب لميل برج بيزا تمنع الاعتقاد في ميله .......

وأنا أرد :

حسنا موافقتك على أن الجهل بسبب ميل البرج لا ينفى انه مائل يلغى بكل بساطة حجتك الأولى و كل ما ذكرته في طرحك الأصلي و الذي يستخدمه الجميع لإثبات عدم تحريف الكتاب المقدس و اطلب منك أن تناقش من لا يزال يكتبها و من لا يزال يقتنع بها لعل الله يهدى الجميع .

أما قولك أن استحالة وجود أسباب لميل البرج تمنع الاعتقاد في ميله فهذا اغرب ما قرأت .......
أمام عينيك برج بيزا مائل وأنت تقول لا اعتقد ذلك لاستحالة وجود أسباب لميله؟؟؟؟؟.
تستطيع أن تجلس أمام البرج سنوات تتحدث عن استحالة كذا والجهل بالفاعل و زمن الفعل و عدم وجود دافع.
و البرج يزداد ميلا سنة بعد سنة ...... حتى يأتي يوما لا تنفع فيه هذه الحجج السفسطائية الفارغة من المنطق الحقيقي ........ و ينهار البرج أمام عينيك في يوم لا ينفع فيه الندم ....

أنا أقول برج بيزا مائل وأنت تكذب عينيك و تقول كلا ليس مائلا إذن ما هو الحل ؟؟؟؟
هناك أجهزة مساحية تقيس زاوية ميله عن المحور الرأسي المفروض أن تكون الزاوية صفر في حالة إذا كان البرج رأسي تماما هذا هو الحل نحضر الأجهزة الخاصة بذلك و نقوم بمعيارتها أولا ونقيس الزاوية بكل دقة وقتها نعرف إذا كان مائل أو غير مائل و درجة ميله هذا هو الأسلوب الوحيد.
أما الجدل فلن ينفى الميل.
الشيء الوحيد الذي ينفى الميل هو القياس بالأجهزة المساحية ......و الله المستعان

و هنا أنا أقول لك طبق هذا المثل الواضح بفضل الله على كتابك المقدس.
أنا أقول إنه محرف وأنت تقول كلا.
إذن لابد من أسلوب علمي لفحصه بعيدا عن كل السفسطة الفارغة التي لا تقدم ولا تؤخر.... وهذا ما فعلته لك باختصار في ردي السابق: تحريفات اختلافات ناقضات حتى بين ما تسميه نسخ أصلية.
وتجاهلت كل ذلك و لازلت تتحدث عن فروض نظرية غير منطقية أي عاقل يفكر لو لحظة واحدة يعرف أنها تفشل في تأكيد أي شيء أو نفيه .....

أنا أعرف انه لا يوجد نسخة أصلية نعتمد عليها و كل شيء مهلهل غير مقنع وهو الأمر الذي يجعلك تلجأ إلى هذه المناقشة عديمة الجدوى..
الطريقة الوحيدة لنفى التحريف عن كتابك هي تفنيد ما أقوله أنا و غيري عن التحريف و التناقض و اختلاف النسخ التي تسمى أصلية تجاوزا .

و قد لاحظت انك دائما تسهب في القول في الأمور النظرية التي لا تقدم و لا تؤخر و تسهب في القول في الحديث عن النظريات و لكن لا تطبق هذه النظريات عمليا أبدا .

و تتحدث عن الدافع كقشة أخيرة تتمسك بها و رغم أن الجدل هنا ليس له معنى ولكن سأرد باختصار لعلك أو غيرك يهتدي إلى الحق الواضح :

التحريف ممكن أن يحدث بدون دافع وهناك كثير من التحريفات حدثت فعلا بدون دافع أصلا، مثل غلطة أحد النساخ التي تتحول إلى نص مقدس موحى به في النسخة التالية و كذلك شرح على الهامش ينقله الناسخ التالي إلى الأصل، ويتحول إلى نص مقدس موحى به من الله و كل هذا حدث باعترافكم انتم.

و كذلك فقد أو اندثار صفحة أو عدة أسطر تجعل نص مهم يختفي ألا يعتبر هذا تحريف ........ طبعا تحريف و لا يوجد دافع لأي شخص في هذه كل الحالات السابقة.

هل هذا واضح نظرية استحالة التحريف لاستحالة وجود دافع اتضح أنها أيضا نظرية فاشلة.
متى تترك كل هذه السفسطة و تبحث بجدية في كيفية إثبات أن كتابك غير محرف.

عندي كتاب تحريف الأرثوذكس للكتاب المقدس تأليف برات د. ايهرمان طبعة جامعة أكسفورد أنصحك بشرائه لتعرف نوعية من الدوافع التي جعلتهم يحرفون الكتاب المقدس. و كنت أدخر هذا الكتاب كرد على كلامك عن المخطوطات التي تقول أنها متوافقة وأثبت لك أنا العكس ولكنك مع الأسف لم ترد على كل ما ذكرته ومازلت تتحدث بهذا المنطق ربما لأنه ليس عندك غيره بالإضافة للاستشهاد بالقران !!!!!! ..........

وإليك هذه الصورة هدية و هي تبين أن برج بيزا يميل بحوالي عشرة درجات عن المحور الرأسي و لا دخل لسبب الميل و زمنه و من فعله بهذا الميل الذي عرفنا بأسلوب علمي لا دخل للجدل فيه أرجو أن يكون المثل واضح طبقه على كتابك المقدس و تحدث بشجاعة و حاول أن تفند ما قلته أنا لك وعندي الكثير في هذا الموضوع و لكنى أعتبره لا يستحق اكثر من ذلك وأشفق فعلا على من يعتبر مثل هذا النوع من الكلام دليل على صحة كتابه ....
الصورة




كتب eeww2000

Jul 23 2004, 05:51 PM



تقول :

أن استشهادي بالقرأن لصدق الكتاب المقدس ليس اعترافا مني أو من أي من المسيحيين بذلك الكتاب ... ولكن هو منطق (من أقوالهم تدينوهم) ... فإن شهادة القرآن للكتاب المقدس وتأكيده على صحته هو إشكال للمسلمين عليهم حل معضلته ... ألا وهي : الكتاب المقدس سليم .... الكتاب المقدس لا يعترف بالقرآن ...... فما هو القرآن إذا ... ؟!!!!! تلك مشكلتكم وعليكم حلها ولسنا مطالبين بالتفسير أو حتى مساعدتكم فيها لأن حلها الوحيد هو اعتناق المسيحية دينا والإيمان برب المجد يسوع إلها ومخلصا ...

و الرد بعون الله :

بعد أن فشل الزميل في إثبات أن عدد واحد من كتابه في 2 ثيموثاوس يصلح في إثبات عدم تحريف كتابه المقدس وأنه وحي إلهي...
وفى محاولة عبثية وأنا لا أجد غير هذه الصفة مع الأسف لا يجد الزميل إلا الاستشهاد بالقران لإثبات صدق كتابه المقدس و يحاول أن يقنعنا أن التوراة ليست محرفة... وأن الأناجيل ليست محرفة... و يستخرج أدلته من القران الكريم أي لا يقنع الآخرين بصحة ديانته و كتبه من كتبه هو بل يقنع الآخرين بشهادة القران الذي لا يعترف به .
الكارثة أنه لا يدرك أن بعض من يتابع لا يؤمن بالقران فلن يقنعه هذا الكلام بل إذا فكر قليلا سيحدث عكس ما يريد الزميل و يفكر ما الذي جعل زيوس يلجا لهذه المحاولة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟....
و الديانة الحقة و العقيدة الصحيحة إنما تستمد شهادتها من ذاتها و من صلاحيتها لتحقيق الخير للإنسان .؟؟؟؟؟. هل فكرت في ذلك !

و يقول الزميل أنه وضع لنا مشكلة و لن يساعدنا في حلها و هكذا يعبث الإنسان في موقف الجد موقف يحدد مصيره بعد موته إما إلى نار جهنم الحارقة أو إلى جنة عرضها السماوات والأرض .

و رغم ذلك سوف أرد بالتفصيل على كل آية كريمة استشهد بها لأتثبت له أن هذه المحاولة لن تفلح أبدا بعون الله.
ولا أعرف كيف سيكون رده و لكن أولا أضع بعض الملاحظات العامة عن هذا الموضوع أي الاستشهاد بالقران لإثبات عدم تحريف التوراة والإنجيل :

أولا :

قاعدة هامة لتفسير آيات القران بشان التوراة والإنجيل

وهي أن مدح القران لهما إنما هو مدح للتوراة التي نزلت على موسى حقا، والإنجيل الذي نزل على عيسى حقا عليهما السلام.

وهذا لا يناقض أبدا أن الجهل و الفساد قد أفضيا إلى تحريف كثير منهما و فقدان الصحيح و عدم تواتره فلما نزل القران مهيمنا على هذه الكتب...
به جميع الفضائل التي في الكتب التي أنزلها الله قبل القرءان وأقرها و حفظها وسنرشح ذلك بالتفصيل عند شرح الآيات محل البحث.
وعلى هذا يكون القرآن الكريم مجددا للتوراة والإنجيل الحقيقيين بدون شك وهو مهيمن على المعاني الصحيحة الموجودة فيهما فقد نبه بوضوح على الفساد الذي عرض لهما في العقائد و العبادات بل حتى في المعاملات.


ثانيا :

في محاولة الاستشهاد بآيات القران الكريم لإثبات صحة الكتاب المقدس
يقوم من يفعل هذا العبث بقطع سياق آيات القران عن ما قبلها و عن ما بعدها حتى يمكنهم زج أو إقحام معاني يريدونها ليست لها وبهذا يمكنهم استخدام ما هو حق في التدليل على صحة ما هو باطل.
بل ويقوم أيضا كما سوف نرى بقطع سياق التفسير الذي يستشهد به ليثبت ما يريد أن يثبته ....!!!!!
رغم أن نفس التفسير الذي يستشهد به وفي السطور التالية للعبارات المقتطعة يثبت الحق و هو عكس ما يود الزميل إثباته ........

ثالثا :

لا يتعرضون للنصوص المحرفة و المتناقضة مع ذاتها التي تنتشر في كتابهم وتحويل الموضوع بأي طريقة إلى القرآن هذا الموضوع لم يخرج عن هذا الأسلوب .
و كذلك لا يتعرضوا للنصوص القرآنية التي تقطع بالتحريف و يتجاهلون هذه الآيات و ذلك لخدمة غرضهم و طبعا هذا المنهج بعيد تماما عن الأسلوب العلمي وممكن وصفه بأوصاف لا داعي لذكرها هنا لكنها معروفة....
ولا أقول غشاً و خداعاً المسلمين فأقل المسلمين علما لن تنطلي عليه هذه المحاولة العبثية و لكني أعتبرها غشاً و خداعاً للطرف الأخر الذي يتعلق بأي قشة تقوي موقفه و تجعله يطمئن على عقيدته و لكن أقول للنصارى كيف تقتنع أنت من كتابك انه غير محرف بدون الاستعانة بالقرآن ؟؟؟؟
و شاهد بنفسك عدداً واحداً يتيماً في تيموثاوس لا يصمد أمام نقد علمي جاد وثبت بطلان الاستشهاد به كما رأينا .

والآن مع الرد على الآيات القرآنية التي ذكرها.... والله المستعان وحده :

تقول :

وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الكِتَابِ وَمُهَيْمِناً عَلَيْهِ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ ـ سورة المائدة 5: 48 ـ

كلمه القرآن أن الكتاب (القران) مصدقا للإنجيل (بين يديه) ومهيمنا عليه ... أي حافظا له ...
وأنتم تعتقدون أن القران دقيق في كلماته ... و الهيمنه هي الحفظ .... فهل أخل الله بوعده القراني في الحفاظ على ما بين يديه أم أن تلك الايه تخضع لقاعده الناسخ و المنسوخ ؟ .... انتهى

قبل أن أفصل الرد سأرد عليك بطريقة جديدة لأني فعلا أبذل مجهوداً معك لعل الله يهديك إلى الحق:
اقرأ بنفسك الكلمات التي اقتبستها أنت من مواقع ليست فوق مستوى الشبهات.
هل تصدق سأرد عليك أولا من سطورك أنت بدون أي زيادة من عندي... وأرجو أن تنتبه جيدا... و تفكر :
تقول مهيمنا عليه أي حافظا له و الهيمنة هي الحفظ و القرآن دقيق في كلماته فهل أخل الله بوعده القرآني في الحفاظ على ما بين يديه .............

القرآن حافظ للتوراة والإنجيل.
هل سألت نفسك ما معنى ذلك؟
معناه أن الكلا م الصحيح فيهما موجود ومحفوظ في القران
ولأن النص لا يقول أن التوراة محفوظة بل يقول إن القران هو الذي يحفظها وهو المهيمن أي الحافظ، أي ببساطة اقرأ القرآن وهو الكتاب المهمين تعرف ما كان موجودا في التوراة والإنجيل الحقيقيين.
مرة أخرى النص لا يقول أن التوراة محفوظة بل يقول إن القرآن هو الذي يحفظها.
كيف يحفظها القران؟؟؟؟
بذكر كل الأمور الصحيحة التي كانت موجودة فيها وهذه هي هيمنة القران وهي التي تحفظ التوراة الحقيقية .

القرآن لم يقل في هذه الآية إن التوراة محفوظة بل قال القران هو الذي يحفظها. ........ فكر قليلا ...
حتى هذا الدليل الذي ذكرته لا تستطيع أن تتمسك به إلا من خلال القرآن لأنه المهيمن و يتحول النص القرآني إلى دليل ضدك لو فكرت بتمعن قليلا ....

الرد السابق هو رد على ما تنقله حتى يجعلك تفكر قبل أن تنقل بدون تحقيق........
وأنت تقول أنك لا تعترف بالقرآن مع أنك تقول أيضا أن القرآن هو المهيمن على كتابك أي الحافظ له ؟؟؟؟؟؟ سبحان الله!

والآن مزيد من التفصيل :
معنى الآية أن الله سبحانه و تعالى أنزل على محمد صلى الله عليه و سلم القرآن بالحق بـالصدق, ولا كذب فـيه.
ولا شكّ أنه من عند الله مصدقا لما بين يديه من الكتاب أي بالحق الموجود في الكتب السابقة التي أنزلها الله سبحانه و تعالى على أنبيائه و كل ما يخالف صريح القران في الكتب الموجودة الآن ليس بحق ويكون محرفا عن الكتاب الأصلي الذي أنزله الله سبحانه و تعالى.
فما هو موجود فيما قبل القرآن من الكتب مصدق له ومبين له بل وحافظ له فكل ما يتعلق بالإله الواحد الواجب الوجود المنزه عن صفات المخلوقين الأحد الذي لم يلد و لم يولد الغنى المطلق الذي لا تضره معصية ولا يقتل نفسه لتكفير خطايا مخلوقاته وكل صفات التنزيه فان القرآن يقرها و يصدقها ويحفظها.
فمحال أن يكون القرآن مصدقا لتركيب الإله من ثلاثة وهو القائل" لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة "ومحال أن يكون مصدقا أن عيسى هو الله و هو القائل"لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح "و محال أن يكون لله ابن و قد كفر اليهود و النصارى على هذا القول .

فان كان شيء من ذلك موجوداً في التوراة والإنجيل الآن فالقرآن صريح في بطلانه وإن تمسك به كافر فكيف يكون مصدقا له ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟.

لاحظ في الآية التي تسبق هذه الآية نرى عيسى عليه السلام مصدقا أيضا لما بين يديه من التوراة و تكررت جملة مصدقا مرتان ربما ليفهم من لا يريد أن يفهم المراد من كلمة مصدقا لما بين يديه .
وقال سعيد بن جبير: القرآن مؤتمن على ما قبله من الكتب، أي حافظا لها و هو الكتاب الوحيد الموجود به ما كان في هذه الكتب قبل التحريف و التبديل و النسيان و الضياع..

بالجملة القرآن مصدق لكل ما فيه تنزيه الله و كل ما فيه هداية الناس وسعادتهم وذلك كان موجودا في التوراة والإنجيل قبل تحريفهما.
و يتضح لكل عاقل أن كلام القران عن التوراة والإنجيل لا يفهم منه إلا انه في التوراة والإنجيل اللذين نزلا على موسى و عيسى و مصدقا لما جاء فيهما من العقائد الصحيحة والأحكام المناسبة لأحوال الناس.
وبديهي انه في حالة وجود حكم صحيح في التوراة لا يعنى أن تكون كلها صحيحة ......... و الصحيح هو الموجود في القران فقط لان القرآن هو المهيمن فتأمل و فكر ولا تكابر في الحق.

و يقول ابن تيمية فى الجواب الصحيح :
(فبين أنه أنزل هذا القرآن مهيمنا على ما بين يديه من الكتب والمهيمن الشاهد المؤتمن الحاكم يشهد بما فيها من الحق وينفي ما حرف فيها ويحكم بإقرار ما أقره الله من أحكامها وينسخ ما نسخه الله منها وهو مؤتمن في ذلك عليها وأخبر أنه أحسن الحديث وأحسن القصص وهذا يتضمن أنه كل من كان متمسكا بالتوراة قبل النسخ من غير تبديل شيء من أحكامها فإنه من أهل الإيمان والهدى وكذلك من كان متمسكا بالإنجيل من غير تبديل شيء من أحكامه قبل النسخ فهو من أهل الإيمان والهدى وليس في ذلك مدح لمن تمسك بشرع مبدل فضلا عمن تمسك بشرع منسوخ ولم يؤمن بما أرسل الله إليه من الرسل وما أنزل إليه من الكتب بل قد بين كفر اليهود والنصارى بتبديل الكتاب الأول وبترك الإيمان بمحمد في غير موضع)
انتهى .

و يقول ابن تيمية كذلك :
( وهيمن على ما بين يديه من الكتاب وذلك يعم الكتب كلها شاهدا وحاكما ومؤتمنا يشهد بمثل ما فيها من الأخبار الصادقة .. وقرر ما في الكتاب الأول من أصول الدين وشرائعه الجامعة التي اتفقت عليها الرسل كالوصايا المذكورة في آخر الأنعام وأول الأعراف وسورة سبحان ونحوها من السور المكية

(وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه) أن يقال أما تصديق خاتم الرسل محمد رسول الله لما أنزل الله قبله من الكتب ولمن جاء قبله من الأنبياء فهذا معلوم بالاضطرار من دينه متواترا تواترا ظاهرا كتواتر إرساله إلى الخلق كلهم وهذا من أصول الإيمان.

قال تعالى:
( قولوا آمنا بالله وما أنزل إلينا وما أنزل إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحق ويعقوب والأسباط وما أوتي موسى وعيسى وما أوتي النبيون من ربهم لا نفرق بين أحد منهم ونحن له مسلمون فإن آمنوا بمثل ما آمنتم به فقد اهتدوا وإن تولوا فإنما هم في شقاق فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم)

وقال تعالى:
( قل آمنا بالله وما أنزل علينا وما أنزل على إبراهيم وإسماعيل وإسحق ويعقوب والأسباط وما أوتي موسى وعيسى والنبيون من ربهم لا نفرق بين أحد منهم ونحن له مسلمون ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين )

من الجواب الصحيح :

(فيقال كلامكم الذي تحتجون به في هذا الموضع وغيره إما أن يكون باطلا محضا وإما أن يكون مما لبستم فيه الحق بالباطل فإن قولكم بتصديقه إياها إن أردتم أنه صدق التوراة والإنجيل والزبور التي أنزلها الله على أنبيائه فهذا لا ريب فيه فإن هذا مذكور في القرآن في غير موضع وقد أوجب على عباده أن يؤمنوا بكل كتاب أنزله وكل نبي من الأنبياء مع إخباره أنه أنزل هذه الكتب قبل القرآن وأنزل القرآن مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه. وقد أوجب على عباده أن يؤمنوا بجميع كتبه ورسله وحكم بكفر من آمن ببعض وكفر ببعض)
فقال: و قد اتفق المسلمون على ما هو معلوم بالاضطرار من دين الإسلام وهو أنه يجب الإيمان بجميع الأنبياء والمرسلين وبجميع ما أنزله الله من الكتب فمن كفر بنبي واحد تعلم نبوته مثل إبراهيم ولوط وموسى وداود وسليمان ويونس وعيسى فهو كافر عند جميع المسلمين حكمه حكم الكفار وإن كان مرتدا استتيب فإن تاب وإلا قتل. ومن سب نبيا واحدا من الأنبياء قتل أيضا باتفاق المسلمين وما علم المسلمون أن نبيا من الأنبياء أخبر به فعليهم التصديق به كما يصدقون بما أخبر به محمد وهم يعلمون أن أخبار الأنبياء لا تتناقض ولا تختلف وما لم يعلموا أن النبي أخبر به فهو كما لم يعلموا أن محمدا أخبر به صلى الله عليهم أجمعين ولكن لا يكذبون إلا بما علموا أنه كذب كما لا يجوز أن يصدقوا إلا بما علموا أنه صدق وما لم يعلموا أنه كذب ولا صدق لم يصدقوا به ولم يكذبوا به كما أمرهم نبيهم محمد)

أعتقد فيما ذكر الكفاية وأعتذر عن الإطالة و لكن حتى أوضح لك طريقة البحث كذلك.
فهل قرأت أنت أي تفسير أو كتب في الآية السابقة قبل أن تضعها وهي الآية التي تثبت هيمنة القران على كتابك باعترافك أنت ...!!!!!
  • ملف العضو
  • معلومات
حسان
زائر
  • المشاركات : n/a
حسان
زائر
رد: الحوار بين المسلم "eeww" و النصراني "zeus810"
09-11-2007, 07:37 PM

كتب eeww2000

و ننتقل إلى نقطة أخرى :

تقول :

وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِلاَّ رِجَالاً نُوحِي إِلَيْهِمْ فَا سْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ ـ سورة النحل 16: 43 ـ ,
جاء في تفسير الجلالين أن أهل الذكر هم العلماء بالتوراة والإنجيل, فإن كنتم لا تعلمون ذلك، فإنهم يعلمونه, وأنتم إلى تصديقهم أقرب من تصديق المؤمنين بمحمد ـ الجلالين ص 357
أنتهي

سأرد أولا على ما اقتبسته أنت وغرضي من هذه الطريقة أن تتعلم أنت وغيرك التدقيق لأن اقتباسك لو فكرت قليلا يرد على نفسه.

من اقتباسك أنت تقول :
فإن كنتم لا تعلمون ذلك، فإنهم يعلمونه, وأنتم إلى تصديقهم أقرب من تصديق المؤمنين بمحمد.

هل تعرف من المخاطب هنا الذين يقال لهم إن كنتم لا تعلمون
والذين يقال لهم أنتم إلى تصديقهم اقرب ؟؟؟؟؟؟؟؟

الإجابة: على هذا السؤال يجب أن تكون تعرفها لأنك باحث و المفروض ألا تضع ما لا تفهمه بل تضع ما يضعف موقفك بطريقة تدعو إلى الأسف أولا ثم الشفقة ثانيا ولكنها في النهاية لا تشجع على المناقشة لأنها ليست على المستوى المأمول وإليك الجواب :
في نهاية اقتباسك يقول النص أنتم إلى تصديقهم أقرب من تصديق المؤمنين بمحمد أي المخاطب هنا فئة أخرى غير المسلمين.

هل تعرف من هم إنهم الكفار نعم الكفار هم الذين يسألون أهل الذكر إن كانوا لا يعلمون.
وكلامك أنت واقتباسك كاف لبيان ذلك . فكر و تأمل ....لعل الله يهديك أو على الأقل تتوخى الحذر المرة القادمة و تخبر من تنقل عنهم أن يحترموا عقول من يقرأ ولا يستخفوا بهذه الطريقة الفجة ..... الرد السابق هو رد مناسب لاقتباسك فقط و فيه الكفاية

والآن مزيد من التوضيح :

سياق الآية هو الإجابة على سؤال بعينه هو خصوصية طبيعة الرسل و كونها رجالا فحسب و ليست ملائكة وهو سؤال من كفار مكة والآية تقول لهم أسالوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون هذه المعلومة . و مع ذلك ممكن اعتبار أهل الذكر هنا هم اليهود أو النصارى الذين أسلموا لان كلمة أهل الذكر لم ترد إلا في موضعين اثنين في النحل 43 و الأنبياء 21 فهي صفة لفئة معينة و ليست فئة أهل الكتاب التي ذكرت كثيرا وهي تدل على اليهود والنصارى وأنت تعرف أن القرآن دقيق في ألفاظه. فلماذا لم يقل هنا أسالوا أهل الكتاب ؟؟؟؟
وحتى لو كان المقصود أهل الكتاب غير المؤمنين فالأمر بالسؤال عن شيء معين هو المذكور في الآية والذين يسألون هم الكفار .
فكر وتأمل ...............

و هذا من تفسير القرطبي :

قوله تعالى: "وما أرسلنا من قبلك إلا رجالا نوحي إليهم" . نزلت في مشركي مكة حيث أنكروا نبوة محمد صلى الله عليه وسلم وقالوا: الله أعظم من أن يكون رسوله بشرا، فهلا بعث إلينا ملكا؛ فرد الله تعالى عليهم بقوله: "وما أرسلنا من قبلك" إلى الأمم الماضية يا محمد "إلا رجالا" آدميين. "فاسألوا أهل الذكر" قال سفيان: يعني مؤمني أهل الكتاب.
الخلاصة هذه الآية الكريمة لا تصلح لإثبات أي شيء مما يدور في مخيلة من تنقل عنهم بل عليك إخبارهم بعد أن عرفت الحق أن يتوقفوا عن خداع اتباعهم و على اتباعهم أن يفكروا و يتأملوا لعل الله يهديهم إلى الحق .


و تقول

فَإِنْ كُنْتَ فِي شَكٍّ مِمَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ فَاسْأَلِ الّذينَ يَقْرَأُونَ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكَ (سورة يونس 10: 94) .وقال البيضاوي في تفسيره: فإن كنت في شك مما أنزلنا إليك من القصص على سبيل الفرض والتقدير فاسأل الذين يقرأون الكتاب من قبلك فإنه محقَّق عندهم ثابت في كتبهم على نحو ما ألقينا إليك، والمراد تحقيق ذلك، والإستشهاد بما في الكتب المتقدمة وأنّ القرآن مصدّق لما فيها. وفي تفسير الجلالين: فإن كنت في شك مما أنزلنا إليك من القصص فرضاً فاسأل الذين يقرأون الكتاب من قبلك فإنه ثابت عندهم يخبروك بصدقه. فكيف يرضى نبي الإسلام لنفسه أن يسأل عن شكه قوماً حرَّفوا كتابهم، إن كان قد آنس في الكتاب أثر التحريف؟ والذين يقرأون الكتاب من قبله لا يؤدون عملاً، ولا يجيبون جواباً الّا مسنداً إلى هذا الكتاب؟ أنتهي

و الإجابة كالعادة من كلامك.

أولا:
أنت تنقل من البيضاوي ومن الجلالين... ألم تلاحظ أنهما يقولان على سبيل الفرض و التقدير . إذا فهمت معنى كلمة فرضا المذكورة في التفسير الذي تنقله أنت و فكرت قليلا ربما تصل إلى الجواب الصحيح .

و طبعا من تنقل منه هذا الكلام غشاش و مخادع و مدلس انظر النص من تفسير الجلالين النص الكامل بدون خداع :
[فإن كنت] يا محمد [في شك مما أنزلنا إليك] من القصص فرضاً [فاسأل الذين يقرؤون الكتاب] التوراة [من قبلك] فإنه ثابت عندهم يخبرونك بصدقه ، قال صلى الله عليه وسلم : لا أشك ولا أسأل [لقد جاءك الحق من ربك فلا تكونن من الممترين] الشاكين فيه.

لمإذا لم يقتبس هذا المدلس الذي تنقل عنه النص الكامل الذي يقول أن الرسول عليه الصلاة و السلام قال لا اشك و لا أسال... لمإذا؟

هل هذا من أصول البحث العلمي التي تتعلمها منهم ؟؟؟؟؟؟
و لي عتاب عليك أنت أيضا بصفتك تحاول أن تكون باحثا أن تقرأ و تدقق و لابد أن تتحرى الدقة أكثر من ذلك والله يهديك إلى الحق الواضح .

والآن إلى مزيد من الشرح من كلام ابن تيمية في المرجع السابق :

( وأمره تعالى بسؤال الذين يقرؤون الكتاب من قبله على تقدير الشك لا يقتضي أن يكون الرسول شك ولا سأل إن قيل الخطاب له وإن قيل لغيره فهو أولى وأحرى فإن تعليق الحكم بالشرط لا يدل على تحقيق الشرط بل قد يعلق بشرط ممتنع لبيان حكمه
( فإن كنت في شك مما أنزلنا إليك فاسأل) لا يدل على وقوع الشك ولا السؤال بل النبي لم يكن شاكا ولا سأل أحدا منهم بل روي عنه أنه قال والله لا أشك ولا أسأل
ولكن المقصود بيان أن أهل الكتاب عندهم ما يصدقك فيما كذبك فيه الكافرون. كما قال تعالى في الآية الأخرى ( قل كفي بالله شهيدا بيني وبينكم ومن عنده علم الكتاب)
وقال تعالى: ( قل أرءيتم إن كان من عند الله وكفرتم به وشهد شاهد من بني إسرائيل على مثله فآمن واستكبرتم إن الله لا يهدي القوم الظالمين)
وقال تعالى: ( أو لم يكن لهم آية أن يعلمه علماء بني إسرائيل)
وقال تعالى: ( الذين آتيناهم الكتاب من قبله هم به يؤمنون وإذا يتلى عليهم قالوا آمنا به إنه الحق من ربنا أنا كنا من قبله مسلمين)
وقال تعالى: ( وإذا سمعوا ما أنزل إلى الرسول ترى أعينهم تفيض من الدمع مما عرفوا من الحق يقولون ربنا آمنا فاكتبنا مع الشاهدين)
وقال تعالى : ( لكن الراسخون في العلم منهم والمؤمنون يؤمنون بما أنزل إليك) وقال تعالى: ( وما أرسلنا قبلك إلا رجالا نوحي إليهم فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون)
وقال تعالى: ( الذين آتيناهم الكتاب يعرفونه كما يعرفون أبناءهم )

فالمقصود بيان أن أهل الكتاب عندهم ما يصدقك فيما كذبك فيه الكافرون وذلك من وجوه:
أحدها:
أن الكتب المتقدمة تنطق بأن موسى وغيره دعوا إلى عبادة الله وحده ونهوا عن الشرك فكان في هذا حجة على من ظن أن الشرك دين.

ومثل هذا قوله تعالى:
( وسئل من أرسلنا من قبلك من رسلنا أجعلنا من دون الرحمن آلهة يعبدون )

وقوله تعالى "وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون"
وقوله تعالى: " ولقد بعثنا في كل أمة رسولا أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت فمنهم من هدى الله ومنهم من حقت عليه الضلالة فسيروا في الأرض فانظروا كيف كان عاقبة المكذبين"

الوجه الثاني:
أن أهل الكتاب يعلمون أن الله إنما أرسل إلى الناس بشرا مثلهم لم يرسل إليهم ملكا فإن من الكفار من كان يزعم أن الله لا يرسل إلا ملكا أو بشرا معه ملك ويتعجبون من إرسال بشر ليس معه ملك ظاهر كما قال تعالى: " وما منع الناس أن يؤمنوا إذ جاءهم الهدى إلا أن قالوا أبعث الله بشرا رسولا قل لو كان في الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا.

عندى المزيد و لكن الموضوع واضح وإذا كنت تريد توضحيا لا مانع عندي مطلقا.


و تقول :
وقال في المائدة 5: 43: وَكَيْفَ يُحَكِّمُونَكَ وَعِنْدَهُمُ التَّوْرَاةُ فِيهَا حُكْمُ اللّهِ ثُمَّ يَتَوَلّوْنَ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَمَا أُولَئِكَ بَالْمُؤْمِنِينَ .وجاء في تفسير الجلالين لهذه الآية: وكيف يحكمونك وعندهم التوراة فيها حكم الله بالرجم. إستفهام تعجب. أي لم يقصدوا بذلك معرفة الحق، بل ما هو أهون عليهم. ومن هذا يتضح أنّ اليهود لم يمسّوا التوراة بالتحريف حتى فيما كان يخالف أهواءهم منها.

أولاً:
الرد من كلامك.

تقول من الواضح أن اليهود لم يمسوا التوراة بالتحريف.
و سياق الآية لا يصل إلى هذه النتيجة أبدا إلا في مخيلة من تنقل عنهم و القصة واضحة أقولها باختصار.
أن رجلا من أشراف اليهود زنى بامرأة شريفة منهم متزوجة بغيره، وهو متزوج أيضا حكمهم في التوراة الرجم وعز على اليهود رجمهما فأرسلوا إلى الرسول صلى الله عليه و سلم الذي حكم بالرجم الموجود عندهم و الذي اخبره بالحكم عندهم هو ابن صوريا اليهودي ... فتأمل.

الخلاصة اليهود هم الذين أتوا إلى الرسول صلى الله عليه و سلم لمحاولة الهروب من الحكم. ومن يفعل هذا الفعل لا شك في انه إذا وجد فرصة للتحريف سيحرف ليخدم أغراضه الدنيوية الزائلة هذه الآية ضدك و ليست في صالحك أبدا فكر وتأمل .............
ووجود حكم صحيح في التوراة لا ينفي أن بها تحريفات في مواضع أخرى هذا ابسط منطق.. ولا أحد يقول أن التوراة كلها محرفة ......

وتقول :

سأترككم الأن مع بعض الاقتباسات من مبحث مسيحي حول هذا الموضوع تؤدي المعنى الذي أريده ..
واطالب الزميل المحاور بالرد عليها كلها (أو ما يستطيعه منها) أنتهي

تقول سأترككم مع بعض الاقتباسات من مبحث مسيحي... كأن السابق من كلامك أنت مع انه مقتبس أيضا ولا أرجو لك أن يكون كلامك وإلا تنطبق عليك صفات لا أرضاها لك أبدا ......المهم نكمل مع هذا المبحث المضلل .

تقول :
أولاً: شهد القرآن للنصارى بالتوحيد والإيمان الحق. ففي المائدة 5: 69إِنَّ الّذينَ آمَنُوا وَالّذينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ وَالنَّصَارَى مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحاً فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ .ويقول البيضاوي: من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحاً من كان منهم في دينه قبل أن ينسخ (سنتكلم عن النسخ في الباب الثاني) مصدقاً بقلبه بالمبدأ والمعاد عاملاً بمقتضى شرعه . أنتهي

و صحيح أنا سمحت لك من البداية أن تنقل وتقص و تلصق و لكن لا يصح أن تنقل بدون وعى إلى هذه الدرجة على الأقل يجب أن تحترم عقولنا ................

كيف تنقل القول (سنتكلم عن النسخ في الباب الثاني) ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

أين هذا الباب الثاني ؟؟؟؟؟؟

أليس عندك عدة دقائق تراجع ما تقصه قبل أن تلصقه؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل تعرف كم استغرق أنا من الوقت لمراجعة ما اكتبه؟
ألا تتخيل وضعك الآن أمام اتباعك عندما يكتشفوا انك مجرد ناقل لا تعلم ما تنقله ؟؟؟؟؟؟؟؟
إذا كان اتباعك يسمحون بذلك ولا فرق عندهم ... أخبرك أني لا اسمح بذلك لأني اعتبره عدم احترام لي، واستخفاف ذميم بعقلي، ولا يتناسب مع الجهد الذي أبذله و هو الجهد الذي يدل على احترامي لك و لكل من يقرا و هذه الحالة متكررة مع الأسف .

عموما سوف أرد الآن على ما كتبته :

أنت نقلت أن البيضاوي يقول : من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحاً من كان منهم في دينه قبل أن ينسخ مصدقاً بقلبه بالمبدأ والمعاد عاملاً بمقتضى شرعه .

وسأترك البيضاوي يرد عليك بنفسه كل ما سوف أفعله هنا أني أضع النص الكامل لكلام البيضاوي الذي يقتبس منه من تنقل عنهم بعدم اعتناء.
إليك نص البيضاوي الكامل لهذه الاية الكريمة :
( من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحا ) من كان منهم في دينه قبل أن ينسخ مصدقا بقلبه بالمبدأ والمعاد عاملا بمقتضى شرعه.
وقيل من آمن من هؤلاء الكفرة إيمأنا خالصا ودخل في الإسلام دخولا صادقا. (فلهم أجرهم عند ربهم) الذي وعد لهم على إيمانهم وعملهم ( ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون) حين يخاف الكفار من العقاب
أنتهي قول البيضاوي.

البيضاوي يقول من دخل في الإسلام دخولا صادقا.

لمإذا لم تنقل بقية النص أو بمعنى أدق لمإذا لم ينقل من تقص من عندهم النص كاملا؟

نحن أمام احتمالين إما أنك تعرف بقية النص وتحاول أن تدلس لعل وعسى تمر الشبهة.... وإما انك نفسك مخدوع وعليك أن تحاسب من تقتبس منهم لان الأمر لا يحتمل السكوت لأني لا أرضى لك بأي من الاحتمالين .

وإذا قلت أن البيضاوي يقول قولين و انك ترجح القول الأول... فالقول الأول يقول من يعمل بمقتضى شرعه والشرع الإسلامي طبعا هو المقصود.
ثم إنك وضعت بين قوسين أنك ستشرح النسخ في الباب الثاني، وحيث أنك لم تفعل و لم يوجد ما يسمى الباب الثاني فلن يفلح حتى الاقتباس المقطوع من السياق ...!!!!!!!
أين هذا الكلام في الباب الثاني عن النسخ الذي لم تضعه عليك أن تضعه ربما نجد فيه ما يستحق الرد و حتى ذلك الحين لا نملك إلا الأسف على ما وصل إليه الحوار.

و يقول ابن تيمية :

الجواب أن يقال .. أولا لا حجة لكم في هذه الآية على مطلوبكم فإنه يسوي بينكم وبين اليهود والصابئين.

وأنتم مع المسلمين متفقون على أن اليهود كفار من حين بعث المسيح إليهم فكذبوه، وكذلك الصابئون من حين بعث إليهم رسول فكذبوه فهم كفار فإن كان في الآية مدح لدينكم الذي أنتم عليه بعد مبعث محمد ففيها مدح دين اليهود أيضا وهذا باطل عندكم وعند المسلمين.

وإن لم يكن فيها مدح اليهود بعد النسخ والتبديل فليس فيها مدح لدين النصارى بعد النسخ والتبديل. وكذلك يقال لليهودي إن احتج بها على صحة دينه.

وأيضا فإن النصارى يكفرون اليهود فإن كان دينهم حقا لزم كفر اليهود وإن كان باطلا لزم بطلان دينهم فلا بد من بطلان أحد الدينين فيمتنع أن تكون الآية مدحتهما وقد سوت بينهما...فعلم أنها لم تمدح واحدا منهما بعد النسخ والتبديل. وإنما معنى الآية أن المؤمنين بمحمد والذين هادوا الذين اتبعوا موسى عليه السلام وهم الذين كانوا على شرعه قبل النسخ والتبديل والنصارى الذين اتبعوا المسيح عليه السلام وهم الذين كانوا على شريعته قبل النسخ والتبديل


و تقول :
وقال في سورة الجمعة 62: 5مَثَلُ الّذينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَاراً وقال البيضاوي في تفسيره: مثل الذين حملوا التوراة علموها وكُلفوا العمل بها ثم لم يحملوها، لم يعملوا بها أو لم ينتفعوا بما فيها، كمثل الحمار يحمل أسفاراً أي كتباً من العلم يتعب في حملها ولا يستفيد بها. وفي هذا إشارة إلى عدم مس التوراة بتحريف ما، بل دليل فقط على عدم فهمها والعمل بها، لأن الحمار إذا حمل أسفاراً لا يفهمها، لكنه لا يقدر أن يتعرض لها بتحريف أو تغيير.

و لا أجد في هذه الآية أي دليل على عدم تحريف الكتاب المقدس بعهديه وأرجو منك أن تشرح ما تقصده.
هذه الآية دليل على أن اليهود كانوا لا يعملوا بالموجود في التوراة وهذا دليل على انهم سيحرفون الكتاب عندما تسنح لهم الفرصة . هذه الآية مرة أخرى ضدك و ليست في صالحك ....

تقول:
وقال في سورة آل عمران 3: 93كُلّ الطَّعَامِ كَانَ حِلاً لِبَنِي إِسْرَائِيلَ الّا مَا حَرَّمَ إِسْرَائِيلُ عَلَى نَفْسِهِ,,, قُلْ فَأْتُوا بِالتَّوْرَاةِ فَاتْلُوهَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ويقول البيضاوي: أمر بمحاجتهم بكتابهم وتبكيتهم بما فيه من أنه قد حرم عليهم بسبب ظلمهم ما لم يكن محرماً. فكيف يطالب القرآن اليهود بتلاوة التوراة لمعرفة الحق، وكيف يحكمهم ليسترشدوا بهديها إن كأنت قد حُرفت؟

كما قلت هذه الآية لا تثبت عدم التحريف لأنه كان و لا يزال بعض الأحكام الصحيحة الموجودة في التوراة ...


تقول:

جاء في سورة الحجر 15: 9أنا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَأنا لَهُ لَحَافِظُونَ وفي تفسير الجلالين لهذه الآية: إنه يحفظ ما أنزله من التبديل والتحريف والزيادة والنقص. والتوراة والإنجيل كتابان إلهيان أنزلهما الله، كما أثبتنا ذلك في البحث الأول من هذا الباب، وقد نعتهما القرآن بالذكر كما جاء في سورة الأنبياء 21: 7 و48 و105 فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ - وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى وَهَارُونَ الْفُرْقَانَ وَضِيَاءً وَذِكْراً لِلْمُتَّقِينَ - وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ .
فما دام الله قد وعد بحفظ الذكر، والله غير مخلف وعده، فتحتم استحالة تغيير الكتاب بالتحريف والتبديل لأنّ الله أنزله، وهو له حافظ، وعليه رقيب.

الرد بسيط جدا سأذكر الآيات من سورة الحجر كاملة :

وَقَالُوا يَا أَيُّهَا الَّذِي نُزِّلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ إِنَّكَ لَمَجْنُونٌ (6) لَوْ مَا تَأْتِينَا بِالْمَلائِكَةِ إِنْ كُنْتَ مِنْ الصَّادِقِينَ (7) مَا نُنَزِّلُ الْمَلائِكَةَ إِلاَّ بِالْحَقِّ وَمَا كَانُوا إذا مُنْظَرِينَ (8) أنا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَأنا لَهُ لَحَافِظُونَ (9)

ابحث عن معنى الذكر في الآية الأولى طبعا هو القرآن الذي نزل على محمد صلى الله عليه و سلم يعنى كل ما عيك أن تفعله أن تقرا الثلاثة آيات السابقة للآية التي تضعها لتعرف الحق هل هذا كثير على باحث مثلك عنده أطنان من المراجع واستغرق رده حوالي شهر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟.....
و عن معنى الذكر له معان كثيرة في القرآن تجدها في كتاب بصائر ذوى التميز ولا داعي للإطالة اكثر من ذلك .

تقول:
وجاء في سورة الكهف 18: 27لاَ مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ ، وفي سورة يونس 10: 64: لاَ تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللّهِ .وفي سورة الأنعام 6: 34 ، 115لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِ اللّهِ .وأيضاً: لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وفي سورة الفتح 48: 23: وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللّهِ تَبْدِيلاً .والتوراة والإنجيل كلام الله، ولا يمكن أن يدخل شيء من التبديل أو التحريف على كلامه جلّ شأنه. والنتيجة إذن أنّ الكتاب المقدس لم ولن يلحقه تحريف,

و الرد بعون الله :

استدل من تنقل عنهم والذين أصبحت صفتهم معروفة الآن بالآيات السابقة من سور الأنعام والكهف ويونس والفتح ويقولون بأن من يقول بتحريف التوراة والإنجيل يكون قوله مخالفا لهذه الآيات ...!
و العجب أن المسلمين لم يحكموا بتحريف التوراة والإنجيل إلا لأن القرآن قد حكم بذلك وذكر أحكاما تناقض الموجود فيها والذي طالما يناقضها إذن هي محرفة. ......

آية الأنعام
من تفسير "الجلالين" وبالمناسبة أسال من وضع هذه الآية لم لم يذكر تفسير الجلالين هنا و لمإذا لم ترجع أنت قبل أن تقص و تلصق .....!!!!!

إليك المكتوب في هذه الآية الأنعام 34
[ولقد كذبت رسل من قبلك] فيه تسلية للنبي صلى الله عليه وسلم [فصبروا على ما كذبوا وأوذوا حتى أتاهم نصرنا] بإهلاك قومهم فاصبر حتى يأتيك النصر بإهلاك قومك [ولا مبدل لكلمات الله] مواعيده [ولقد جاءك من نبأ المرسلين] ما يسكن به قلب.ك
و هذا معناه البديهي الذي يدركه من له إلمام باللغة العربية أن معنى الآية أن الله قد أنفذ وعده الذي وعده لرسله الصابرين فنصرهم لان وعده لا تبديل له فالكلمات التي وعدهم بها في قوله أنا لننصر رسلنا لا تبديل لها.
فأين هذا الذي فهمه من وضع لك هذه الآية ليخدعك و كيف تقدم دليلا وأن لم تتحقق و تتثبت من معناه ................................................

آية سورة يونس :
[لهم البشرى في الحياة الدنيا] فسرت في حديث صححه الحاكم بالرؤيا الصالحة يراها الرجل أو تُرى له [وفي الآخرة] الجنة والثواب [لا تبديل لكلمات الله] لا خلف لمواعيده [ذلك] المذكور [هو الفوز العظيم]

و سياق الآية لا يخفي معه تفسيرها لكل من يستعمل عقله و يبحث فعلا عن الحق و على الذي يريد أن يستدل من القرآن أن يكون على مستوى معين من العلم بالعربية وقرا في كتب التفسير قبل أن يتصدى و يحاول أن يظهر بمظهر المطلع والذي ثبت في هذه المناقشة انه ليس على المستوى المطلوب بل ربما له صفات اكثر من ذلك لا داعي لها الآن ...
الله سبحانه و تعالى وعد المؤمنين المتقين بأن لهم ما يستبشرون به في الحياة الدنيا سعادة و اطمئنان وفي الآخرة نعيم مقيم خالد و هذا الوعد الإلهي لا تبديل له.

هل رأيت ما وصل إليه هؤلاء المخادعون!
أرجو أن تحمد الله وتكون في غاية الحذر الآن مما تنقل وأطلب منك كذلك أن تناقشهم فيه وتخبرهم بمدى الحرج الذي تعانى منه بعد أن نقلت كلامهم بدون علم ........

أما آية الكهف
[واتل ما أوحي إليك من كتاب ربك لا مبدل لكلماته ولن تجد من دونه ملتحدا]

فمعناها أن الله سبحانه و تعالى أمر نبيه عليه الصلاة و السلام أن يتلو ما يوحى إليه من القرآن كما أنزله الله إليه من غير أن يبدل كلمة واحدة أو حرف واحد لأنه لا يستطيع أن يبدل شيئا و ذلك ردا على طلب المشركين الذين طلبوا منه أن يبدل منه ما فيه ذم لأصنامهم و توبيخ لهم مثال الآية في سورة يونس :
[وَإذا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالَ الَّذِينَ لا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا ائْتِ بِقُرْآنٍ غَيْرِ هَذَا أَوْ بَدِّلْهُ قُلْ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أُبَدِّلَهُ مِنْ تِلْقَاءِ نَفْسِي إِنْ أَتَّبِعُ إِلاَّ مَا يُوحَى إِلَيَّ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ]
فأين التوراة الإنجيل في هذه الآية من سورة الكهف ........!!!!!!!!!!!!
عند إقحام نفسك في الاستشهاد بالقرآن يجب أولا أن تعمل عقلك و فكرك ثم يجب أن ترجع إلى مراجع أصحاب الشان و تبحث بدقة ثم تضع شبهتك و لكن بهذه الطريقة بصراحة ليست على مستوى البحث العلمي الذي كنت أرجوه .......
فتختار ما يحلو لك من الآيات و لكن يجب أن تفهمها على الوجه الصحيح واعلم أن معنى لا تبديل لكلمات الله غير المعنى الذي يحاول المخادعون إقناعك به و لا تلوم إلا نفسك و اعلم أن حفظ التوراة و الإنجيل لا يكون إلا بالكتاب المهيمن عليهما وهو القرآن .

و النتيجة المنطقية لما تقدم أن القرآن بثبت بصريح العبارة تحريف التوراة و النجيل عكس ما تقول و انه لا يقر إلا ما هو موافق لإحكامه الكريمة التي فيها هدى و رحمة لجميع الأنام ............


و للحديث بقية واكرر لا ترد على الجديد هنا قبل أن تنهي الرد على ما ذكرته أنا وتجاهلته وهو كثير جدا

أشكرك أحييك.
و الحمد لله رب العالمين
  • ملف العضو
  • معلومات
حسان
زائر
  • المشاركات : n/a
حسان
زائر
رد: الحوار بين المسلم "eeww" و النصراني "zeus810"
09-11-2007, 07:38 PM

كتب zeus810
في Jul 26 2004, 04:11 PM

بسم الله القوي
الزميل العزيز eeww !!!

كم أشفقت على اتجاهات التفكير في القرن الحادي و العشرين عندما قرأت ردك !!!

زميلي العزيز ...
أنت تقول أنك لا تعلم لمإذا تأخرت كثيرا على الرد ثم (تمخضت) بهذا الرد ...
الم أرفع صوتي قائلا مرارا (بسبب بعض الاعاقات في عملي يا قوم ) !!!!!!!!!

و الحقيقة أنني غير راض تماما على الرد الذي نشرته لك فقد كان من الممكن أن يكون أكبر من هذا .... ولكن هذا لا يعني انني تجاهلت (75%) من ردك كما تقول ... و أسمح لي أن أتخذ من ردك الاخير مدخلا لهذا الرد ...

تقول :
و لذلك يجب ان ترد على كل ما ذكرته لك و إذا تجاهلته مرة اخرى يعتبر هذا انسحاب منك ثم بعد ذلك ترد على الجديد الذي ساذكره

أنتهي
لست أدري لمإذا تفتعلون المشاجرات ...
أي أنسحاب هذا الذي تعتبرني منسحبا منه !!!! يا رجل .... هل تريد أن تغلق باب النقاش حتى هذه النقاط ؟؟؟ لا أعتقد أن هذا من الصواب .......

وسأتغاضى عن صيغه التهديد في كلامك السابق !!!!!

ثم تقول :
و لكن أنت الذي اضعت الوقت و الجهد و لذلك لن اسمح بالخروج عن الموضوع بعد ذلك
أنتهي

مرة أخرى سأتغاضى عن العصبيه التى تتحدث بها و التي أعتقد أن سببها هو الكم الهائل من الشبهات الذي قذفتك !!!!!!! أنا لم أخرج عن الموضوع .... اليس الموضوع هو الكتاب المقدس و القرآن ؟؟؟؟ لقد أطلقت عليك سهام شبهات حول القرآن ويجب عليك أن تصدها !!!!! كما أن تلك النقاط كلها ذكرت حول نفس الموضوع سلامة الكتاب المقدس ومشكلتكم مع القرآن في أنه يشهد للكتاب المقدس كما أردت أن أوضح لك أن ما تقذف به الكتاب المقدس يوجد منه العشرات في كتابك ... أي أتحدث عن مبدأ (اللي بيته من زجاج ...... )
تختلف القراءات في الكتاب المقدس ..... تختلف اساليب الترجمه في الكتاب المقدس ..... فهذا لا يعد تحريف على الاطلاق ...
اتدري لمإذا؟
وهذا ما حاولت أن أوضحة لك في الابحاث التي قلت عنها :

لا داعى للابحاث التى تعتبرها مهمة كل ما اريده منك هو تطبيق هذه الابحاث على ما اقوله و ترد و الا تصبح هذه الابحاث لا قيمة لها و مضيعة للوقت و الغرض منها ليس البحث العلمى .

أنتهي
عجبا !!!!!!!!!!!!!!!
نتحدث عن أسلوب فهم الكتاب المقدس وسبب الاختلافات (التي تعتبرها تناقضا) ولماذا هناك خلافات بين بعض الترجمات و ترى أن مبحث في مفهوم الوحي بالمسيحية و مفهوم تفسير الكتاب المقدس لا فائدة منه وخروجا عن الموضوع ؟؟؟؟؟؟؟ !!!!!!!!!!!!!!!!! بل أيضا تعتبر أن البحث (ليس أسلوبا للبحث العلمي ) !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

و أنا هنا أرد لسيادتك الهديه برابط يشرح لك البحث العلمي وماهيته وكيف تحدد مداخل الموضوعات ربما تستطيع أن تتعلم منه شيئا !!

http://www.balagh.com/matboat/fbook/122/tb0vjy2y.htm


......
يا رجل لا يعنينا من قريب أو بعيد أن تكون كلمه شفتيه موجودة في نسخه وغير موجود في الأخرى !!!! في المثال الذي سقته

هذا الشَّعْبُ يُكرِمُني بِشَفَتَيْه وأَمَّا قَلبُه فبَعيدٌ مِنِّي

8يَقْتَرِبُ إِلَيَّ هَذَا الشَّعْبُ بِفَمِهِ وَيُكْرِمُنِي بِشَفَتَيْهِ وَأَمَّا قَلْبُهُ فَمُبْتَعِدٌ عَنِّي بَعِيداً

... لأن وحينا ليس حرفيا ...
وهذه كلها ترجمات ....
بالله عليك
أين الاختلاف بين المعنيين في النموذجين ؟؟؟؟

الأولى : هذا الشعب يكرمني بشفتية
الثانية : يقترب الي هذا الشعب بفمه و يكرمني بشفتيه ..

هل من المطلوب مني أن أشرح لك أن الاثنين نفس المعنى و المضمون ؟؟؟؟؟ و أشرح لك ان التقرب بالشفتين هو نفس معنى التقرب بالفم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!

يا صديقي العزيز ....
أعلم أنك تتوقع أن أقول لك إحدى هاتين :
إما كنت سأقول لك هذه المقارنه التي تذكرها خاطئه و النصان متشابهان فتقيم علي الحجه ويصفق لك الحاضرون قائلين (أنظروا إن النصارى لا يعلمون أن هناك إختلافات في النصوص .... إن كبار النصارى يخفون تلك الاختلافات عن عامة الشعب !!!)

أو كنت تتوقع مني أن أقول : نعم إن هذا تحريف !!!
فينتهي الحوار على باطل قبل أن يبدأ حتى ...

ولكن أقدر مشاعرك تماما عندما خاب أملك ووضحت لك أن الوحي عندنا وحي البشارة (الإنجيل) الروحي وليس وحي الكلمة ......
و ذكرت لك إنه إن كان عندك اعتراض على مفهوم الوحي عندنا و الذي يجعل ذلك الاختلاف اللفظي و التطابق في المعنى فجادلني في أي أنواع الوحي أصدق ... و أنا جاهز لهذا تماما ...

صديقي العنيد ..
توسمت فيك الذكاء من مقالاتك و ردودك ... وحقيقة لست أدري إن كنت تجاهلت المعاني التي تحويها قضية مفهوم الوحي بين الأديان و تأثيرها على تحديد نوع التحريف عمدا أم أنك حقيقة لم تكتشف العلاقة !!!!! والاثنان أحلاهما مر ....

أو ربما أنا الذي أكون قد أخطأت في طريقه التوضيح ولم أشرح مقصدي تماما ...

ربما !!!!!!!


ولكن في النهاية أعتقد أن معكم الحق في نقطه المعلومات المنقولة من بعض المصادر و التي استتدللت بها في ردي حول القرآن و أقوال المفسرين المسلمين .. مما يجعلني في أشد الاحتياج للوقت لمطابقه الموجود عندي بالواقع ..... ولكن هذا لا يمنع أن رد الزميل المحاور حول هذه النقاط سواء وصفها بالتدليس أو تأييد أمأنتها سيكون عونا شديدا لي ..
وربما يمكنني أن أعدكم أن أتحدث مع من ينشرون تلك الأستدلالات الخاطئة و أطالب و بشده تنقيحها .... لأن وجودها يسئ الينا أكثر مما يدعم موقفنا كمسيحيين ...... أقول بعضا من تلك المواقع وليس كلها و أعتقد أن تنقيح تلك المواقع مما بها من لبس في الامور ونقل للماده العلمية الخاطئه هو أفضل ما يمكن أن نخرج به حتى الان من المناظره مسيحيين و مسلمين .....

وربما أجد عندكم المثل فهناك الكثير من مواقعكم أيضا يلتبس علية الامر في النقل أو عرض القضية ...

أعطأنا الله العمر في منتصف نهار الأربعاء سأنشر لسيادتك جزءا من الرد أعتقد أنه سيكون هاما

الرد على ما ذكرته في ردك (أدبيا) و (علميا) كما تقول

و أنتظرهم ربما تجد فيهم المفاجأة ....ربما


________________________________________________




كتب eeww2000
في Jul 26 2004, 08:51 PM

الزميل زيوس :

السلام على من اتبع الهدى
أشكرك على ردك الذي اعتبره بصفة عامة إيجابي و في الاتجاه الصحيح ولن أطيل في الرد عليك و لكن وجدت انه يجب أن أوضح بعض النقاط:

تقول :
زميلي العزيز ...
أنت تقول أنك لا تعلم لماذا تأخرت كثيرا على الرد ثم (تمخضت) بهذا الرد ...
ألم أرفع صوتي قائلا مرارا (بسبب بعض الإعاقات في عملي يا قوم ) !!!!!!!!!

وأرد عليك :
سبب التعجب من تأخرك أني لم أجد إلا مواضيع مقصوصة و ملصقة من مواقع أخرى أي لم نرى بعد بحثك أنت وردك أما حكاية انك مشغول في العمل فلست وحدك و يعلم الله أني مشغول جدا في أعمال و أبحاث أخرى و لكن الله المستعان .....


تقول :
لست أدري لماذا تفتعلون المشاجرات ...
أي أنسحاب هذا الذي تعتبرني منسحبا منه !!!! يا رجل .... هل تريد أن تغلق باب النقاش حتى هذه النقاط ؟؟؟ لا أعتقد أن هذا من الصواب ....... أنتهي


الرد :
لم اطلب اكثر من الرد على كل ما كتبته أنا ثم تبدأ في الرد على الجديد الذي كتبته و لم أغلق باب المناقشة و أنا مصر على انه يجب عليك أن تجيب على كل ما ذكرته أنا و ذكرت لك كلمة انسحاب لأحفزك على الرد .............. و ليس في الكلام أي تهديد هذا رأى شخصي عدم ردك اعتبره انسحاب .....


تقول :
أليس الموضوع هو الكتاب المقدس والقرآن ؟؟؟؟ لقد أطلقت عليك سهام شبهات حول القرآن ويجب عليك أن تصدها !!!!! كما أن تلك النقاط كلها ذكرت حول نفس الموضوع سلامة الكتاب المقدس ومشكلتكم مع القرآن في أنه يشهد للكتاب المقدس كما أردت أن أوضح لك أن ما تقذف به الكتاب المقدس يوجد منه العشرات في كتابك ... أي أتحدث عن مبدأ (اللي بيته من زجاج . أنتهي


و الرد :
راجع ما كتبته و ما سوف أكتبه ردا على ما تسميه سهام شبهات حول القرآن ورد إن استطعت وراجع ما كتبته لك عن المقولة المغلوطة أن القرآن يشهد للكتاب المقدس ؟............. وأوعدك أن أرد على كل شبهة ذكرتها و لكن أنا أريد أولا رد كامل منك على كل ما كتبته ثم تبدأ في الرد على الجديد الذي أذكره ........ هذا هو طلبي الوحيد


تقول :
تختلف القراءات في الكتاب المقدس ..... تختلف أساليب الترجمه في الكتاب المقدس ..... فهذا لا يعد تحريف على الاطلاق ... أنتهي

الرد :
راجع ما كتبته و ما سوف اكتبه ورد عليه و لاحظ أن الموضوع ليس اختلاف ترجمة بل أنا ذكرت لك اختلاف بين نسخ تسميها أنت أصلية و لم ترد حتى الآن .............


تقول :
نتحدث عن أسلوب فهم الكتاب المقدس وسبب الاختلافات (التي تعتبرها تناقضا) ولماذا هناك خلافات بين بعض الترجمات و ترى أن مبحث في مفهوم الوحي بالمسيحيه و مفهوم تفسير الكتاب المقدس لا فائدة منه وخروجا عن الموضوع ؟؟؟؟؟؟؟ !!!!!!!!!!!!!!!!! بل أيضا تعتبر أن البحث (ليس إسلوبا للبحث العلمي ) !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! أنتهي


الرد :
كل الأبحاث التي ذكرتها فائدتها تظهر من خلال ردك على ما كتبته سأذكر لك مثلا واحدا :

نص آخر : 1 تيموثاوس 3: 16
هذا العدد يستحق موضوع مستقل :
16وَبِالإِجْمَاعِ عَظِيمٌ هُوَ سِرُّ التَّقْوَى: اللهُ ظَهَرَ فِي الْجَسَدِ،

الكلمة المترجمة الله غير موجودة في النسخة السينائية أو في النسخة الفاتيكانية و المذكور كلمة "هو"
وقد بحثت طويلا في كتابات الآباء الأوائل حتى نهاية القرن الثالث لم أجد أي إشارة منهم إلى عبارة الله ظهر في الجسد و لا يوجد هذا العدد في أي بردية وبالمناسبة عدد البرديات ربما وصل إلى المائة الآن .


لنرى المكتوب في الترجمة ******ية أو الكاثوليكية :
16ولا خِلافَ أَنَّ سِرَّ التَّقْوى عَظيم ( قد أُظهِرَ في الجَسَد وأُعلِنَ بارّاً في الرُّوح وتَراءَى لِلمَلائِكَة وبُشِّرَ به عِندَ الوَثَنِيِّين وأُومِنَ بِه في العالَم ورُفِعَ في المَجْد )).

كما ترى حذفت كلمة (الله) و كلمة (هو) وأصبح الفعل مبنى للمجهول .... أي أن شيئاَ ما ظهر في الجسد لا نعرفه .
و هذا معناه أن الكاثوليك العرب لم يظهر عندهم الله في الجسد مثل ترجمة الأرثوذكس و هذا كاف لبطلان الاستشهاد بهذا العدد في إثبات هذا التجسد .

و السؤال هنا:
أين اختفت كلمة الله في الترجمة ******ية؟
و ما هو؟
أو من هو الذي ظهر في الجسد في الترجمة ******ية؟
ومن الذي أظهره لأن الفعل مبنى للمجهول ؟؟؟؟؟

وإذا قلنا إن الفعل يعود على سر التقوى أي إن سر التقوى هو الذي اظهر في الجسد هل نكون على غير صواب؟؟؟؟.

هذا ما كتبته أنا لك و لم ترد إطلاقا وتقول هذا اختلاف ترجمة هل تستطيع كل الأبحاث التي وضعتها أن تنفي التحريف في هذا النص؟
عليك أن ترد و نتناقش هذا ما أفهمه ..... طبق أبحاثك تطبيق عملي.

وأعدك أن احترم مفهومك عن الوحي ولكن يجب أن تحترم عقولنا نحن أيضا.

تقول :

يا رجل لا يعنينا من قريب أو بعيد أن تكون كلمه شفتيه موجودة في نسخه وغير موجود في الأخرى !!!! في المثال الذي سقته

هذا الشَّعْبُ يُكرِمُني بِشَفَتَيْه وأَمَّا قَلبُه فبَعيدٌ مِنِّي

8يَقْتَرِبُ إِلَيَّ هَذَا الشَّعْبُ بِفَمِهِ وَيُكْرِمُنِي بِشَفَتَيْهِ وَأَمَّا قَلْبُهُ فَمُبْتَعِدٌ عَنِّي بَعِيداً

... لأن وحينا ليس حرفيا ...
وهذه كلها ترجمات ....
بالله عليك
أين الاختلاف بين المعنيين في النموذجين ؟؟؟؟ أنتهي

و أرد عليك :

لماذا لم ترد بهذا الرد في مكانه ولماذا ترد الآن سأنتظر ردك و سوف أرد عليك بعون الله ..........

تقول وهذا الجزء أسعدني جدا و زاد احترامي لك أنت تقول :
ولكن في النهاية أعتقد أن معكم الحق في نقطه المعلومات المنقولة من بعض المصادر و التي استدللت بها في ردي حول القرآن و أقوال المفسرين المسلمين .. مما يجعلني في أشد الاحتياج للوقت لمطابقه الموجود عندي بالواقع ..... ولكن هذا لا يمنع أن رد الزميل المحاور حول هذه النقاط سواء وصفها بالتدليس أو تأييد أمأنتها سيكون عونا شديدا لي ..
وربما يمكنني أن أعدكم أن أتحدث مع من ينشرون تلك الأستدلالات الخاطئة و أطالب و بشده تنقيحها .... لأن وجودها يسئ الينا أكثر مما يدعم موقفنا كمسيحيين ...... أقول بعضا من تلك المواقع وليس كلها و أعتقد أن تنقيح تلك المواقع مما بها من لبس في الامور ونقل للماده العلمية الخاطئه هو أفضل ما يمكن أن نخرج به حتى الان من المناظره مسيحيين و مسلمين .....

و أرد أنا :

لو كانت نتيجة هذا الحوار هو اقتناعك بتدليس بعض المواقع و تحدثك مع من ينشرون تلك الاستدلالات الخاطئة و محاولة تنقيحها لان وجودها كما تقول يسئ لكم أكثر مما يدعم أقول لو كانت هذه هي نتيجة الحوار الوحيدة فهذه نتيجة جيدة جدا أنا سعيد بها وأشكرك فعلا على رأيك وعليك التأكد من كلامي ثم العمل على تصحيح هذه الأخطاء و لك كل الشكر و الاحترام ............


و تقول :

وربما أجد عندكم المثل فهناك الكثير من مواقعكم أيضا يلتبس علية الامر في النقل أو عرض القضية ...

قد يكون هناك مواقع عندنا يلتبس عليها الأمر في النقل كما تقول و لكن هل وجدتني أنا انقل منها أي شئ أنا لا انقل بدون تحقيق أبدا وهذا هو ما أرجوه منك وعتابي الوحيد لك هو النقل بدون تحقيق .....


في انتظار ردك لك كل الشكر و التحية


و الحمد لله رب العالمين ..............


____________________________________________



كتب zeus810

في Jul 28 2004, 03:17 PM
الزميل العزيز

1- بخصوص الموضوع الخاص بنسب المسيح و كيف أن فيه ثامارا الزانية فهو موضوع طويل و يختص في الاساس بعقيده الكفارة و الصلب في المسيحية ... و إن كان أختصارا أقول أنه كان لابد أن يأتي المسيح من نسب خطاه لكي تتحقق الكفارة ... ويعتبر هذا النص في الاساس من النصوص التي توضح العقيده الكفاريه في المسيحيه من شروطها وواجباتها ...

2- تقول :
نعود لنص بولس نكتشف انه يناقض نفسه هل هو نفسه الذي يقول في 1 كورنثوس 7 :
25 واما العذارى فليس عندي امر من الرب فيهنّ ولكنني اعطي رأيا كمن رحمه الرب ان يكون امينا.
26 فاظن ان هذا حسن لسبب الضيق الحاضر انه حسن للانسان ان يكون هكذا.
27 أنت مرتبط بامرأة فلا تطلب الانفصال.أنت منفصل عن امرأة فلا تطلب امرأة.

كل هذا الكلام من اختراع بولس ليس وحى باعترافه اليس هذا تناقض مع قوله في تيموثاوس "كل الكتاب ....الخ " .
أنتهي ...

و المقصود بقول بولس هنا هو أن رب المجد يسوع لم يذكر بهذا الشأن أثناء وجوده على الارض .... و أنما أقوال بولس بالكامل من وحيه من الروح القدس (راجع مفهوم الوحي الذي أوضحته اليك)

3- أنت تقول
"ومعظم العهد الجديد قصص و محادثات واضح جدا انها ليست وحى الهي اليك مثلا هذه المشاجرة بين بولس و بطرس في غلاطية 2 : 11
ولكن لما أتى بطرس الى انطاكية قاومته مواجهة لانه كان ملوما.
12 لانه قبلما أتى قوم من عند يعقوب كان يأكل مع الامم ولكن لما أتوا كان يؤخر ويفرز نفسه خائفا من الذين هم من الختان.

هنا بولس قاومه مواجهة لانه كان ملوما يعنى بطرس غلطان و بطرس له رسالتان في العهد الجديد ما يدرينا انه ليس ملوما فيما كتبه فيهما ايضا و مع من نقف في هذا الاختلاف ؟؟؟؟
وهناك خلاف اخر في اعمال الرسل 15 39 بين برنابا و بولس
فحصل بينهما مشاجرة حتى فارق احدهما الآخر. وبرنابا اخذ مرقس وسافر في البحر الى قبرص. لابد ان يكون احدهما مخطىء نجح بولس في اخفاء اسم برنابا بعد ذلك لكن بطرس له رسائل هل هي صحيحة و وحى الهي إذا كأنت كذلك كيف تلوم بطرس اذن ؟؟؟؟ "
أنتهي

وقد أجبت ضمنيا فيما سبق عن هذا الموضوع و أضيف أن تلك الأيه لبيان أنه لا إنسان كامل سوى رب المجد يسوع .. و أما عن القول ب إختلاف برنابا و بطرس و بولس فليس معناها ان أحدهم مخطئ و الأخر على صواب ولكن ربما تقترح أنت مثلا أن تذهبوا الي المكان (أ) ثم الي المكان (ب) ويقترح أخيك العكس ..... و الرأيان صواب و لكنه مجرد إختلاف ... وكما أوضحت في مفهوم الوحي أن الوحي المسيحي لا ينفي شخصية الكاتب و ضعفاته و لكنه يعصمة من الخطأ في الحديث عن الألهيات ...

4- بخصوص النص :" هؤلاء الثلاثه هم واحد " فقد أضيف تفسيرا لما سبقها و كان على يد الأنبا أثانسيوس في مقاومته لأريوس .... وكأنت تلك المقاومة مدعمة من الروح القدس ... إلا أنه منعا للقيل و القال ودخول الشك حذفت من الترجمات الجديده للكتاب المقدس ..... و هنا الخطأ لا يعني التحريف في الكتاب لأنه طالما تمسك في يدك ما تستطيع التصحيح به ومرجعا لبيان الخطأ فلا تحريف هنا .

5- تقول : " يقول الكاتب دونالد جوثرى صفحة 14 متحدثا عن الرسائل الرعوية الثلاثة :
و حذف هذه الرسائل من بردية تشستر بيتى يعد عقبة كأداء في سبيل الاعتراف باصالتها ذلك لان المخطوطة عندما كأنت كاملة لم تكن تضمها و ذلك لابد ان يكون مفاده ان هذه الرسائل لم تكن معروفة في مصر ضمن مجموعة رسائل بولس ابان القرن الثالث .
و يقول كثير من العلماء ان الجزء الختامى من المخطوطة و الذي ليس له وجود الان ما كان يترك حيزا لضم هذه الرسائل اليها . أنتهي الاقتباس من التفسير الحديث للكتاب المقدس صدر عن دار الثقافة القاهرة و يباع في كل المكتبات المسيحية .

أنتهي ...

ولست ملزما بالاخذ بهذا الرأي الا أنه الصواب فيما سبق أن نقول " عدم وجود الرسائل الرعوية الثلاثه ..." و ليس حذفها .... و أنت إن وجدت مخطوطه للقرأن بها سورتين فقط فهل يعني هذا أن ما بقي من القرآن يشك في نسبه ؟

6- تقول :
و اليك بعض النصوص المحذوفة من بعض البرديات :
يوحنا 19 : 5
فَقَالَ لَهُمْ بِيلاَطُسُ: «هُوَذَا \لإِنْسَانُ».

هذا الجزء محذوف من البردية 60
أنتهي
فالنص بأكمله يقول : 1فَحِينَئِذٍ أَخَذَ بِيلاَطُسُ يَسُوعَ وَجَلَدَهُ. 2وَضَفَرَ الْعَسْكَرُ إِكْلِيلاً مِنْ شَوْكٍ وَوَضَعُوهُ عَلَى رَأْسِهِ وَأَلْبَسُوهُ ثَوْبَ أُرْجُوانٍ 3وَكَانُوا يَقُولُونَ: «السّلاَمُ يَا مَلِكَ الْيَهُودِ». وَكَانُوا يَلْطِمُونَهُ. 4فَخَرَجَ بِيلاَطُسُ أَيْضاً خَارِجاً وَقَالَ لَهُمْ: «هَا أنا أُخْرِجُهُ إِلَيْكُمْ لِتَعْلَمُوا أَنِّي لَسْتُ أَجِدُ فِيهِ عِلَّةً وَاحِدَةً». 5فَخَرَجَ يَسُوعُ خَارِجاً وَهُوَ حَامِلٌ إِكْلِيلَ الشَّوْكِ وَثَوْبَ الأُرْجُوانِ. فَقَالَ لَهُمْ بِيلاَطُسُ: «هُوَذَا الإِنْسَانُ». 6فَلَمَّا رَآهُ رُؤَسَاءُ الْكَهَنَةِ وَالْخُدَّامُ صَرَخُوا: «اصْلِبْهُ! اصْلِبْهُ!» قَالَ لَهُمْ بِيلاَطُسُ: «خُذُوهُ أنتمْ وَاصْلِبُوهُ لأَنِّي لَسْتُ أَجِدُ فِيهِ عِلَّةً».
فالجزء الذي تقول أنه محذوف لا يؤثر على المعنى ولكنه موجود في باقي المخطوطات

7- تقول :
يوحنا 1: 34

34وَأنا قَدْ رَأَيْتُ وَشَهِدْتُ أَنَّ هَذَا هُوَ \بْنُ \للَّهِ».

البردية رقم 5 و البردية رقم 77 تجعل النص هذا هو الذي اختاره الله (المختار ) .

أنتهي
البرديه رقم 5 و البرديه رقم 77 هما ترجمتان هذا ماعندي بخصوصهم الن و سنعود لتلك النقطه لاحقا

هذا اليوم وسأكمل الباقي غدا بإذن الله فهو جاهز عندي الا انه يحتاج للتنقيح ...

وبعد أنتهائي من الاعاده المختصره على الايات التي تناولتها في ردك سأرد على أخر رد لك الخاص ب النقطتين التي ذكرتهما (وهو جاهز أيضا على النشر) وبعد قتلهما بحثا ننتقل الي نقطتن أخرين ... ثم نعود الي مداخل جديده

أما بخصوص النقل الخاطئ و الموجود في بعض المواقع المسيحيه فبعد ما أتصلت ببعض ممن يشرفون على تلك المواقع أتضح صعوبه التعديل في الموقع نفسه نظرا لوجود عدد ضخم من المواقع لأناس متفرقين يصعب الاتصال بهم كلهم ولكن افضل ما وصلنا له بخصوص الاستشهادات الخاطئه من الكتب الاسلامية انه تطوع مجموعه من الشباب الدارسين بمعاودة دراسه الاستشهادات ثم تصحيح ما وجد فيها من خطأ في النقل ثم تصميم صفحه مستقله بها الخطأ و تصحيحه سواء بالكلمه أو بالاستشهاد .... ثم نأتي لأخر مرحله الحاق الرابط الخاص بصفحه التصحيح الي الروابط الخاصه بتلك الصفحات ... وهذا سيستغرق الوقت الطويل ولكن أعتقد أنه أفضل من لا شئ ... و حقيقه ارجو مساعدتكم في هذا الأمر ببيان الاماكن التي تقع تحت أيديكم بها خطأ في النقل دزون الخوض في المعاني و التفاسير المترتبه على هذا النقل أننا فقط نصحح الأمانه العلمية في الاستشهاد ...
ولك جزيل إحترامي

_________________________________________



كتب eeww2000
في Aug 1 2004, 08:57 PM
الزميل زيوس :

مضى عدة أيام و نحن في الانتظار و أنا في الواقع أريد أن انظم وقتي في الفترة المقبلة هل من الممكن أن تحدد موقفك من الحوار .....!!!!! لأنظم وقتي على ضوء ردودك ووقتها .

و لك جزيل الشكر

و الحمد لله رب العالمين

كتب zeus810
في Aug 2 2004, 06:24 PM
الزميل العزيز ...
المعذره على تأخري في الرد فهو جاهز و مكتوب ولكني بعيد عن جهازي سيكون بالكامل إن شاء الله قبل يوم الخميس باقي الرد و الرد على كتاباتك الجديده


كتب الجندي (مشرف حوارات الأديان)
في Aug 7 2004, 03:00 PM

الزميل "زيوس" مر يوم الخميس وأصبحنا اليوم السبت ولم نرى ردك حتى الآن، لعل المانع خيراً .

على العموم الأخ "eeww2000" أرسل لي ليخبرني أنه سيذهب في إجازة لمدة عشرة أيام ، وان شاء الله سأحاول تلخيص هذه المناظرة وترتيبها في نقاط ، حتى يسهل على المتحاورين والقارئين المتابعة ، وأحسب أن هذه الفترة هي المناسبة للتلخيص .

والله المستعان

قام بعد ذلك الأخ/ الجندي (مشرف حوارات الأديان)
بوضع تلخيص للمناظرة.

كتب الأستاذ/ eeww2000
في Aug 12 2004, 06:24 PM

الأخ العزيز الجندي :

أشكرك على مجهودك الواضح وأخبرك أني لازلت في أجازة ولكن عندي جهاز استطعت اليوم أن اصله بالإنترنت و الحمد لله .

سؤالي الأول:

أين الزميل زيوس؟
تأخره زاد عن حده ولابد أن ينهى رده على كلامي الأول أو يخبرنا أن هذا هو ما عنده و هو ما لم يحدث حتى الآن .
عموماً لن أترك الموضوع حتى أنتهي منه تماما وأرد على كل ما كتبه زيوس حتى لو اختفى و الله المستعان ......

عندي اقتراح أريد أن أستمر في الرد على بقية ما ذكره زيوس.
وعندي الرد جاهز في موضوع رواية الغرانيق و مخطوطة سمرقند وبعض الشبهات الأخرى.
هل تسمح لي بوضعها في موضوع منفصل وهذا ما أقترحه أنا ونترك هذا الموضوع حتى يظهر زيوس ........

وعندي موضوع أخر اسمه (على هامش الحوار) سأضعه إذا تأخر زيوس حتى تاريخ معين تحدده أنت.

في انتظار المطلوب لك و لكل الاخوة كل الشكر و التحية.
و الحمد لله رب العالمين



كتب الجندي (مشرف حوارات الأديان)
في Aug 12 2004, 08:43 PM

آخي الكريم "eeww"

سنعطى الزميل "زيوس" فرصة أخرى لمدة أسبوعين حتى تكون أنت قد أنهيت إجازتك ونعطي فرصة كافية للزميل "زيوس" ، ولا أظن أننا ظلمناه بهذا الشكل فقد مر الميعاد الذي قال انه سيرد فيه ولم يرد ، وبعد هذين الأسبوعين سيكون قد مر عليه شهر بدون أي رد .

وبالنسبة لردك أرجو أن تضمه مع مشاركة الأخ "ابن القيم" في قسم الشبهات في موضوع الرد على شبهات زيوس عن الإسلام حتى تعم الفائدة .

والله المستعان


كتب الجندي (مشرف حوارات الأديان)
في Aug 25 2004, 08:37 AM

بالنسبة للزميل زيوس، فلا احسبه سيعود مرة أخرى ، فلتقم أخي eeww2000 بالرد على ما كنت تريد أن ترد عليه من نقاط لم تجاب من قبل .
موضوع مغلق
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


الساعة الآن 09:11 PM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى