تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
منتديات الشروق أونلاين > المنتدى الحضاري > منتدى القرآن الكريم

> الحوار بين المسلم "eeww" و النصراني "zeus810"

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع
  • ملف العضو
  • معلومات
حسان
زائر
  • المشاركات : n/a
حسان
زائر
رد: الحوار بين المسلم "eeww" و النصراني "zeus810"
09-11-2007, 07:40 PM

كتب eeww2000

في Aug 28 2004, 02:23 PM


نستأنف الرد على ما ذكره الغائب زيوس بالترتيب :

تقول :
وصلني اليوم على الإيميل الخاص بي من أحد الاخوة المسيحيين مبحثا صغيرا يعرض أغلب الآيات القرآنية التي تشهد للكتاب المقدس ... أنشرها كاملة مع شكري وتقديري له تأكيدا لما بدأته في الجزء السابق .. أنتهى

والرد :

قبل أن تشكر أخاك على بحثه الصغير استوضح منه كيف تشهد هذه الآيات الكريمة للكتاب المقدس ؟؟؟.
فلا معنى لسرد الآيات بهذه الطريقة دون أن نعرف وجه الاستدلال هذه أبسط قواعد المناقشة و سأوضح أكثر.

الآية الأولى التي اختارها صديقك ووضعتها أنت بدون مراجعة :
ورد في الشورى 42: 15 "وَقُلْ آمَنْتُ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنْ كِتَابٍ وَأُمِرْتُ لأَعْدِلَ بَيْنَكُمْ اللَّهُ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ لاَ حُجَّةَ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ اللَّهُ يَجْمَعُ بَيْنَنَا"

أين تجد في هذه الآية الكريمة الشهادة بعدم تحريف الكتاب المقدس؟؟؟؟؟؟؟ هل لاحظت بداية اقتباس صديقك انه لا يبدأ من أول الآية

هذا هو أول الآية الكريمة :

[فَلِذَلِكَ فَادْعُ وَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُم)
هل تعرف على ماذا يعود قول الله تعالى فلذلك فادع واستقم ؟؟؟؟
وكذلك لا تتبع أهواءهم؟
هل تعرف أهواء من ؟؟؟؟؟؟؟.
لن أفعل اكثر من وضع الآيات السابقة لها وتفسير الجلالين و فيها الكفاية.

[شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا] هو أول أنبياء الشريعة

[والذي أوحينا إليك وما وصينا به إبراهيم وموسى وعيسى أن أقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه] هذا هو المشروع الموصى به والموحى إلى محمد صلى الله عليه وسلم وهو التوحيد.

[كبر] عظم

[على المشركين ما تدعوهم إليه] من التوحيد

[الله يجتبي إليه] إلى التوحيد

[من يشاء ويهدي إليه من ينيب] يقبل إلى طاعته

[وما تفرقوا] أهل الأديان في الدين بأن وحد بعض وكفر بعض

[إلا من بعد ما جاءهم العلم] بالتوحيد

[بغيا] من الكافرين

[بينهم ولولا كلمة سبقت من ربك] بتأخير الجزاء

[إلى أجل مسمى] يوم القيامة

[لقضي بينهم] بتعذيب الكافرين في الدنيا

[وإن الذين أورثوا الكتاب من بعدهم] وهم اليهود والنصارى

[لفي شك منه] من محمد صلى الله عليه وسلم

[مريب] موقع في الريبة

[فلذلك] التوحيد

[فادع] يا محمد الناس

[واستقم] عليه

[كما أمرت ولا تتبع أهواءهم] في تركه

[وقل آمنت بما أنزل الله من كتاب وأمرت لأعدل] بأن أعدل [بينكم] في الحكم

[الله ربنا وربكم لنا أعمالنا ولكم أعمالكم] فكل يجازى بعمله

[لا حجة] خصومة [بيننا وبينكم] هذا قبل أن يؤمر بالجهاد

[الله يجمع بيننا] في المعاد لفصل القضاء [وإليه المصير] المرجع.
انتهى.

أرجو أن تراجع ما كتبته أنا جيدا وانظر إلى جزء الآية الذي اقتبسه صديقك بدون دراسة والله المستعان ...
هل تجد في السابق أي إشارة لعدم تحريف التوراة ؟؟؟؟؟؟.

و كذلك هذه الآية التي تليها :
وورد في غافر 40 : 53 - 55 "وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْهُدَى وَأَوْرَثْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ الْكِتَابَ هُدىً وَذِكْرَى لأُولِي الْأَلْبَابِ فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ"

لا يوجد ما يدل على ما تسعى إليه بأي حال من الأحوال ليست هذه شهادة لصحة التوراة أبدا.

و مع الأسف كل الآيات التي نقلتها من صديقك هذا لا تثبت أي شيء من الذي تحاول باستماتة إثباته و لا تشهد للكتاب المقدس أبدا بل شهد لكتاب ضيعه أصحابه بعد أن أوكل الله سبحانه و تعالى لهم حفظه وفشلوا حتى وصل إلينا الكتاب بصورته الحالية لا يصمد أمام أي نقد علمي منزه عن الهوى و الغرض ........................

و حتى لا تتهمني بالهروب كما تجرأت وقلتها مرة سأعطيك فرصة أخرى هنا عندنا عشرات الآيات اختر أقوى خمسة منها لازلت تعتقد أنها تخدم غرضك وادرسها جيدا و بين وجه استدلالك فيها و أنا سارد عليك بعون الله و لكن أريد مجهوداً منك يحفزني على الرد و البحث .................... هذا كافي الآن في هذه النقطة ......


والآن عن رواية الغرانيق :

طبعا هذه الرواية غير صحيحة و من وضع الزنادقة كما قيل ألف مرة
ولكن سأرد عليك أولا من كلامك كالعادة وأثبت لك أن الشهود الذين ذكرتهم هم كلهم شهود إثبات لنا ومع الأسف لن ينفعوك فيما ترمى إليه وكالعادة الموقع الذي تنقل منه غير دقيق وسأترك لك أن تصفه بعد أن ترى بنفسك مدى التدليس الذي وصلوا إليه و لا مجال هنا لحسن النية أو الخطأ غير المقصود تأمل معي هؤلاء قوم يسيئوا لكم أكثر مما تتصور أو عليك أن تعيد حساباتك معهم:

أنت تستشهد بابن حزم والرازي و الجلالين و النسفي و النحاس هل تصدق كلهم يقولون إن الرواية كاذبة موضوعة.
هل عندك شهود غيرهم؟
هؤلاء العلماء عالجوا الموضوع بكل ثقة واقتدار...
أنظر و تأمل :
تقول نقلا عن مصدر مشبوه :
جاء في كتاب "الملل والنحل والأهواء"
للشهرستاني ص 109
"قدم نفر من مهاجرة الحبشة حين قرأ عليه السلام سورة النجم 53
الآية 19و 20 والنجم إذا هوى حتى بلغ [أفرأيتم اللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى) ألقى الشيطان في أمنيته (تلاوته)
[تلك الغرانيق العُلى إن شفاعتهن لتُرتجى]
فلما ختم السورة سجد (ص)
وسجد معه المشركون، لتوهُّم أنه ذكر آلهتهم بخير. وفشى ذلك
بالناس وأظهره الشيطان حتى بلغ أرض الحبشة ومن بها من المسلمين
عثمان بن مظعون وأصحابه، وتحدَّثوا أن أهل مكة قد أسلموا كلهم،
وصلُّوا معه (ص) وقد آمن المسلمون بمكة، فأقبلوا سراعاً من
الحبشة". انتهى

يقول المدلس الذي تنقل عنه " كتاب الملل و النحل و الاهواء للشهرستانى" !!!!!!!!

ولا يوجد كتاب لهذا المؤلف بهذا الاسم ......... وهذا الخطأ كافي لإنهاء المناقشة.... احضر لنا كتاب اسمه هكذا للشهرستانى و ممكن حينها ان نناقشك فيه ............

و لكن سأستمر لعل الله يهديك للحق المبين ...!!!!.
يوجد عندنا كتاب اسمه الملل و النحل( فقط بدون أهواء ) للشهرستانى كان ممكن أن نتغاضى عن هذا الخطأ لكن المشكلة أن كتاب الشهرستانى هذا لا يذكر أي شئ عن حكاية الغرانيق محل البحث .... لا يوجد أي اثر لكلمة الغرانيق فيه سواء في صفحة 109 أو غيرها إذن ليس هو الكتاب المقصود .

ما المطلوب الآن هل ننهى المناقشة في هذه النقطة حتى نعرف الكتاب وهل يلومنا أحد على ذلك ؟؟؟؟؟
وهل يلومنا أحد لو وصفنا من كتب هذا الكلام انه جاهل !!! و مع ذلك سنستمر في البحث ........

وهناك كتاب آخر لابن حزم الآندلسي اسمه " الفصل في الملل و الأهواء و النحل "و هو لرد الشبهات وبيان بطلان عقيدة اليهود و النصارى وطبعا لن يجد فيه أي نصراني ما يؤيد كلامه في أي موضوع ضد الإسلام هل يا ترى هو الكتاب المقصود ؟؟؟؟؟.

إليك ما كتبه ابن حزم عن رواية الغرانيق هذه : من كتابه السابق ذكره صفحة 48 الجزء الرابع طبعة دار الجيل بيروت (تأمل طريقة ذكر المرجع)

(وأما الحديث الذي فيه وأنهن الغرانيق العلى وإن شفاعتها لترتجى فكذب بحت موضوع لأنه لم يصح قط من طريق النقل ولا معنى للاشتغال به إذ وضع الكذب لا يعجز عنه أحد وأما قوله تعالى ‏"‏ وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي إلا إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته فينسخ الله ما يلقي الشيطان ‏"‏ الآية
فلا حجة لهم فيها لأن الأماني الواقعة في النفس لا معنى لها وقد تمنى النبي صلى الله عليه وسلم إسلام عمه أبي طالب ولم يرد الله عز وجل كون ذلك فهذه الأماني التي ذكرها الله عز وجل لا سواها. وحاشا لله أن يتمنى نبي معصية وبالله تعالى التوفيق وهذا الذي قلنا هو ظاهر الآية دون مزيد تكلف ولا يحل خلاف الظاهر إلا بظاهر آخر وبالله تعالى التوفيق)
انتهى ..........بالحرف رحم الله ابن حزم .......

هذا ما قاله ابن حزم الآن راجع ما نقلته أنت وأخبرني رأيك ولاحظ نحن لا نعرف الكتاب حتى الآن.
و بالمناسبة اعتبر قول ابن حزم المختصر هذا رد كافي على هذه الشبهة فتأمل .....

و لكن لم انتهي بعد .......
و الآن مزيد من الجهل و التدليس من الذين ينقل منهم زيوس هداه الله :
ينقل زيوس التالي نقلا عن مواقع الجهل و التدليس :

وقد جاء في تفسير الجلالين:
أنه عندما قرأ النبي صلى الله عليه وسلم في سورة النجم بمجلس من قريش، بعد الكلمات "أفرأيتم اللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى" ما ألقاه الشيطان على لسان الرسول من غير علمه، صلى الله عليه وسلم: "تلك الغرانيق العلى، وإن شفاعتهن لترتجى". ففرحوا بذلك. ثم أخبره جبريل بما ألقاه الشيطان على لسانه، فحزن، فسُلِّىَ (تعزى) بهذه الآية. انتهى

و طبعا الرد عليه بسيط جدا ننقل له الموجود في تفسير الجلالين كاملا بدون تدليس :

[وما أرسلنا من قبلك من رسول] هو نبي أمر بالتبليغ
[ولا نبي] أي لم يؤمر بالتبليغ [إلا إذا تمنى] قرأ
[ألقى الشيطان في أمنيته] قراءته ما ليس من القرآن مما يرضاه المرسل إليهم وقد قرأ النبي صلى الله عليه وسلم في سورة النجم بمجلس من قريش بعد أفرأيتم اللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى بإلقاء الشيطان على لسانه من غير علمه صلى الله عليه وسلم تلك الغرانيق العلا وإن شفاعتهن لترتجى ففرحوا بذلك ثم أخبره جبريل بما ألقاه الشيطان على لسانه من ذلك فحزن فسلي بهذه الآية
[فينسخ الله] يبطل [ما يلقي الشيطان ثم يحكم الله آياته] يثبتها
[والله عليم] بإلقاء الشيطان ما ذكر [حكيم] في تمكينه منه يفعل ما يشاء.

لقد حذف من ينقل عنه زيوس النص الذي يقول إن الله سبحانه وتعالى يبطل ما يلقى الشيطان و يحكم آياته أي يثبتها ورغم ذلك النص الذي ينقله فيه الجواب و هو أن إلقاء الشيطان بغير علم الرسول عليه الصلاة والسلام .......... وأن الشيطان ألقاه على لسانه صلى الله عليه و سلم .... و لا تعنى ألقاه على لسانه انه صلى الله عليه و سلم قد قالها هو .
هل تريد مثل ثالث في نفس الموضوع حسنا لا مانع و لكن عليك أنت أن تصف من يقوم بهذه الأفعال :
يقول زيوس المخدوع مستمرا في النقل من المدلسين إياهم :
الإمام عبد الله ابن أحمد النسفي:
قال: "إنه عليه السلام كان في نادي قومه [أي في مجلسهم] يقرأ سورة والنجم إذا هوى، ما ضل صاحبكم [أي محمد] وما غوى
فلما بلغ قوله: "أفرأيتم اللاتَ والعُزَّى، ومناةَ الثالثةَ الأخرى" جرى على لسانه (أي أضاف) "تلك الغرانيق العلى أي: الرائعة الجمال، العالية المقدار] وإن شفاعتهن [أي وساطتهن] لترتجى". قيل: فنبهه جبريل عليه السلام، فأخبرهم أن ذلك كان من الشيطان ...
(تفسير النسفي الجزء الثالث ص161) انتهى الاقتباس.

و هذا النص كله تدليس و نصب وأعمال ليست على المستوى العلمي المطلوب أبدا.
وسأترك لك أنت وصف من كتبه و كذلك من نقله بالوصف المناسب .................
أنهى زيوس الكلام المقتبس عند جملة " و كان من الشيطان " ثم وضع ثلاث نقط هكذا ...
هل تعرف ما هي الجملة التالية مباشرة التي توضع مكان النقاط الثلاث إنها الجملة التالية :
"و هذا القول غير مرضى "
أي أن كل القول السابق غير مرضى بالنسبة للإمام النسفي و لكن أي قول يقصده النسفي بالمراجعة نجد تحريفاً أخر في بداية الاقتباس من أصل كتاب النسفي نجده يقول :
"قالوا انه عليه السلام " أي أن القول كله ليس قول الإمام النسفي بل هو ينقله والذي يقتبس منه زيوس حذف كلمة قالوا في بداية الكلام ليوحي لنا أن النسفي هو الذي يقول ما ذا تسمى هذا الفعل ؟؟؟؟؟.
هل مطلوب مني أن أتعب في البحث لأرد على أمثال هؤلاء الجهلة المدلسين!!

عزائي الوحيد أنك بدأت تقتنع بمدى خطورة التدليس و الخداع ....... والآن هل تريد أن تعرف قول النسفي الكامل أقرا وتأمل :

النسفي وضع هذا القول لينقده و يفنده بكل ثقة.
وإليك ما قاله الإمام النسفي وسأبدأ من حيث انتهى اقتباسك أي بعد الثلاث نقاط :
إن ذلك من الشيطان هذا القول غير مرضى لأنه لا يخلو إما أن يتكلم النبي عليه السلام بها عمدا وهذا لا يجوز لأنه كفر ولأنه بعث طاعنا للأصنام لا مادحا لها .
أو أجرى الشيطان ذلك على لسان النبي عليه السلام جبرا بحيث لا يقدر على الامتناع منه وهو ممتنع لأن الشيطان لا يقدر على ذلك في حق غيره لقوله تعالى : [ إن عبادي ليس لك عليهم سلطان) ففي حقه أولى .
أو جرى ذلك على لسانه سهوا وغفلة وهو مردود أيضا لأنه لا يجوز مثل هذه الغفلة عليه في حال تبليغ الوحي.
ولو جاز لبطل الاعتماد على قوله ولأنه تعالى قال في صفة المنزل عليه (لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه)
وقال (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون) فلما بطلت هذه الوجوه لم يبق إلا وجه واحد وهو انه عليه السلام سكت عند قوله و مناة الثالثة الأخرى فتكلم الشيطان بهذه الكلمات متصلا بقراءة النبي عليه الصلاة والسلام فوقع عند البعض انه عليه السلام هو الذي تكلم بها)
انتهى كلام النسفي ......

و ما رأيك أيها الزميل زيوس هل ستستمر في الاقتباس من هؤلاء المدلسين ............ الإمام النسفي نسف كل أقوالهم رحمه الله .......... وألهمنا الصبر ................
و لم ننتهي بعد هذا مرجعك الرابع : مع الأسف أيضا قمة التدليس والخداع:

تقول :
يقول الإمام أبو جعفر النحاس في تعليقه على حديث الغرانيق: "ألقى
الشيطان هذا في تلاوة النبي صلعم" (كتاب النحاس الناسخ والمنسوخ
في القرآن الكريم ص 225)

وقول الإمام أبو جعفر النحاس أيضا: "معروف من الآثار أن الشيطان
كان يظهر في كثير وقتٍ للنبي صلعم" (كتاب النحاس الناسخ والمنسوخ
في القرآن الكريم ص 225) انتهى اقتباسك
أولا هذا قول النحاس في كتابه الناسخ و المنسوخ وقبل أن نقرأ صفحة 225 نقرا صفحة 11 أولا :
يقول النحاس :
فمنها ما رواه الليث بن سعد عن الزهرى ... قال قرأ رسول الله صلى الله عليه و سلم بمكة و النجم إذا هوى فلما بلغ أفرأيتم اللات و العزى قال فان شفاعتهم ترتجى فسها فلقيه المشركون فسلموا عليه و فرحوا فقال إنما ذلك من الشيطان فأنزل الله " ) وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلا نَبِيٍّ إِلاَّ إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنْسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آيَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ .....

قال أبو جعفر (أي النحاس المؤلف):

هذا حديث منقطع و فيه هذا الأمر العظيم، وكذا حديث قتادة و زاد فيه وإنهن الغرانيق العلى ولو صح هذا لكان له تأويل قد ذكرناه في أول الكتاب أي في صفحة 11 وأفظع من هذا ما ذكره الواقدي عن كثير بن زيد و هذا حديث منكر منقطع و لاسيما و هو حديث الواقدي والدين والعقل يمنعان من هذا .
فالتأويل على هذا ألقى الشيطان في سره وخاطره ما يوهمه انه الصواب ثم نبهه الله تعالى على ذلك إلى أخر ما كتبه النحاس في كتابه ......

والآن أخر من استشهدت بهم الفخر الرازي :
تقول :
ومن تفسير هذه الآية في »الفخر الرازي« ج 6 ص 244-
249 " من المسائل في تفسير هذه الآية أن رسول الله ص لما رأي إعراض قومه عنه، شقَّ عليه ما رأي من مباعدتهم عما جاء به؛ فتمنَّى أن يأتيه الله بشيء ما يقارب بينه وبينهم لحرصه على إيمانهم. فجلس ذات مرة في ناد من أندية قريش، وجلس معه كثيرون من أبناء قريش، وأحبّ يومئذ ألاَّ يأتيه من الله شيء ينفر منه، وتمنى ذلك فأنزل تعالى سورة النجم 1:53-7) والنجم إذا هوى (فقرأها حتى بلغ أفرأيتم اللاّت والعزى ومناة الثالثة الأخرى ألقى الشيطان على لسانه {تلك الغرانيق العُلى إن شفاعتهن لترجى}.
فلما سمعت قريش فرحوا، ومضى رسول الله في قراءته فقرأ السورة كلها، فسجد وسجد معه المسلمون والمشركون، وتفرَّقت قريش وقد سرَّهم ما سمعوه، وقالوا :"قد ذكر محمد آلهتنا بأحسن الذِّكْر". فلما أمسى الرسول أتاه جبريل فقال :"ماذا صنعت لقد تلوت على الناس ما لم آتيك به من عند الله"، فحزن الرسول حزناً شديداً وخاف من الله خوفاً عظيماً حتى نزل قوله تعالى في (سورة الحج 52:22) )وما أرسلنا من قبلك من رسول أو نبي إلاّ إذا تمنى فألقى الشيطان في أمنيته فيسخ الله ما يلقى الشيطان.
انتهى أخر من تستشهد بهم نقول و الله المستعان :
لنقرا ما يقول الرازي في تفسيره مفاتيح الغيب متحدثا عن الآية السابقة في سورة الحج :
ذكر المفسرون في سبب نزول هذه الآية أن الرسول صلى الله عليه وسلم لما رأي إعراض قومه عنه وشق عليه ما رأى من مباعدتهم عما جاءهم به تمنى في نفسه أن يأتيهم من الله ما يقارب بينه وبين قومه وذلك لحرصه على إيمانهم فجلس ذات يوم في ناد من أندية قريش كثير أهله وأحب يومئذ أن لا يأتيه من الله شيء ينفروا عنه وتمنى ذلك فأنزل الله تعالى سورة(وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى ) [النجم: 1] فقرأها رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى بلغ قوله ( أَفَرَءيْتُمُ اللَّـاتَ وَالْعُزَّى * وَمَنَوةَ الثَّالِثَةَ الأُخْرَى ) النجم: 19، 20 ألقى الشيطان على لسانه " تلك الغرانيق العلى منها الشفاعة ترتجى " فلما سمعت قريش ذلك فرحوا ومضى رسول الله صلى الله عليه وسلم في قراءته فقرأ السورة كلها فسجد وسجد المسلمون لسجوده وسجد جميع من في المسجد من المشركين فلم يبق في المسجد مؤمن ولا كافر إلا سجد سوى الوليد بن المغيرة وأبي أحيحة سعيد بن العاصي فإنهما أخذا حفنة من التراب من البطحاء ورفعاها إلى جبهتيهما وسجدا عليها لأنهما كانا شيخين كبيرين فلم يستطيعا السجود وتفرقت قريش وقد سرهم ما سمعوا وقالوا قد ذكر محمد آلهتنا بأحسن الذكر فلما أمسى رسول الله صلى الله عليه وسلم أتاه جبريل عليه السلام فقال ماذا صنعت تلوت على الناس ما لم آتك به عن الله وقلت ما لم أقل لك؟! فحزن رسول الله صلى الله عليه وسلم حزناً شديداً وخاف من الله خوفاً عظيماً حتى نزل قوله تعالى: (وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ وَلاَ نَبِيٍّ إِلاَّ إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَـانُ في أُمْنِيَّتِهِ) الآية.
هذا رواية عامة المفسرين الظاهريين، أما أهل التحقيق فقد قالوا هذه الرواية باطلة موضوعة واحتجوا عليه بالقرآن والسنة والمعقول.

انتهى كلام الرازي.

كما ترى يقتبس المدلس المخادع الذي تنقل منه حتى السطر قبل الأخير ويغفل عن الجزء الذي يقول فيه الرازي أن أهل التحقيق قالوا هذه الرواية باطلة موضوعة و احتجوا عليه بالقران و السنة و المعقول .

كما ترى فشل من تنقل عنهم في إثبات أي شئ و كل شهودك من الجلالين و النسفي و الرازى و النحاس و ابن حزم كلهم لم يشهدوا إلا بان الرواية موضوعة و لا يلتفت إليها.
وإتماما للفائدة سأضع بقية ما قاله الرازي حتى تعرف كيف يفكر علماؤنا و يحترمون عقول من يقرأ ولا يخشون ذكر الشبهة لثقتهم في دينهم والحمد لله على نعمة الإسلام.... أقولها بحق و صدق.

يقول الرازي : محتجا بالقران و السنة و المعقول لإثبات فساد هذه الرواية:

أما القرآن فوجوه: أحدها: قوله تعالى:
(وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الأَقَاوِيلِ * لأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ * ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الوتين) [الحاقة: 44 ـ 46]

وثانيها: قوله: ( قُلْ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أُبَدّلَهُ مِن تِلْقَاء نَفْسِي إِنْ أَتَّبِعُ إِلاَّ مَا يُوحَى إِلَيَّ ) [يونس: 15]

وثالثها: قوله: ( مَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَى) [النجم: 3]
فلو أنه قرأ عقيب هذه الآية تلك الغرانيق العلي لكان قد ظهر كذب الله تعالى في الحال وذلك لا يقوله مسلم.

ورابعها: قوله تعالى:
( وَإِن كَادُواْ لَيَفْتِنُونَكَ عَنِ الذي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ لِتفْتَرِىَ عَلَيْنَا غَيْرَهُ وَإِذاً لاَّتَّخَذُوكَ خَلِيلاً ) [الإسراء: 73] وكلمة كاد عند بعضهم معناه قرب أن يكون الأمر كذلك مع أنه لم يحصل.

وخامسها: قوله: { وَلَوْلاَ أَن ثَبَّتْنَـاكَ لَقَدْ كِدتَّ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئًا قَلِيلاً } [الإسراء: 74] وكلمة لولا تفيد انتفاء الشيء لانتفاء غيره فدل على أن ذلك الركون القليل لم يحصل.

وسادسها: قوله:
( كَذلِكَ نُثَبّتُ بِهِ فُؤَادَكَ ) [الفرقان: 32]

وسابعها: قوله: ( سَنُقْرِئُكَ فَلاَ تَنسَى ) [الأعلى: 6].

وأما السنة فهي ما روي عن محمد بن إسحق بن خزيمة أنه سئل عن هذه القصة فقال هذا وضع من الزنادقة وصنف فيه كتاباً.
وقال الإمام أبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي هذه القصة غير ثابتة من جهة النقل ثم أخذ يتكلم في أن رواة هذه القصة مطعون فيهم، وأيضاً فقد روى البخاري في صحيحه أن النبي عليه السلام قرأ سورة النجم وسجد فيها المسلمون والمشركون والإنس والجن وليس فيه حديث الغرانيق. وروي هذا الحديث من طرق كثيرة وليس فيها ألبته حديث الغرانيق.

وأما المعقول فمن وجوه: أحدها: أن من جوز على الرسول صلى الله عليه وسلم تعظيم الأوثان فقد كفر لأن من المعلوم بالضرورة أن أعظم سعيه كان في نفي الأوثان.

وثانيها: أنه عليه السلام ما كان يمكنه في أول الأمر أن يصلى ويقرأ القرآن عند الكعبة آمناً أذى المشركين له حتى كانوا ربما مدوا أيديهم إليه وإنما كان يصلي إذا لم يحضروها ليلاً أو في أوقات خلوة وذلك يبطل قولهم.
وثالثها: أن معاداتهم للرسول كانت أعظم من أن يقروا بهذا القدر من القراءة دون أن يقفوا على حقيقة الأمر فكيف أجمعوا على أنه عظم آلهتهم حتى خروا سجداً مع أنه لم يظهر عندهم موافقته لهم.

ورابعها: قوله: { فَيَنسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِى الشَّيْطَـانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ ءَايَـاتِهِ } وذلك لأن إحكام الآيات بإزالة ما يلقيه الشيطان عن الرسول أقوى من نسخه بهذه الآيات التي تبقى الشبهة معها، فإذا أراد الله إحكام الآيات لئلا يلتبس ما ليس بقرآن قرأنا، فبأن يمنع الشيطان من ذلك أصلاً أولى.

وخامسها: وهو أقوى الوجوه أنا لو جوزنا ذلك ارتفع الأمان عن شرعه وجوزنا في كل واحد من الأحكام والشرائع أن يكون كذلك ويبطل قوله تعالى: ( يَـاأَيُّهَا الرَّسُولُ بَلّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ ) [المائدة: 67]

فإنه لا فرق في العقل بين النقصان عن الوحي وبين الزيادة فيه فبهذه الوجوه عرفنا على سبيل الإجمال أن هذه القصة موضوعة أكثر ما في الباب أن جمعاً من المفسرين ذكروها لكنهم ما بلغوا حد التواتر، وخبر الواحد لا يعارض الدلائل النقلية والعقلية المتواترة
انتهى .........

انتهى كلام الرازي الذي تستشهد به بغير دراسة وأشك أن يكون عندك أي كتاب من الكتب التي ذكرتها وعلى كل حال خلاصة المسالة أن الله سبحانه و تعالى عصم الرسول لأنه معصوم في أمر الدين ولو لم يكن من دليل على نبوته صلى الله عليه و سلم إلا هذا الآية الكريمة لكفت برهانا فلو كان القران من عند الرسول و حدثت الواقعة أيا كانت هذه الواقعة في جانبها العلني لاكتفي الرسول بحذفها و طواها النسيان و هذه الآيات في سورة الحج وغيرها هي التي جعلت الكائدين يفتشون عن الواقعة ويضيفون إليها بعضا من الحقيقة و الكثير من التخيل و لو كان عليه الصلاة و السلام هو الذي يؤلفه من عنده ما كان أغناه عن هذه المشكلة من الأساس.
فهذه الآية و هذه الواقعة اعتبرها من أدلة صدقه صلى الله عليه و سلم وأن القران ليس من عنده .

و إلى اللقاء مع بقية الرد

و الحمد لله رب العالمين



كان أخر ردود زيوس في الثاني من أغسطس ... ووعد فيها أنه سوف يرد على ما سبق، وعلى الجديد الذي كتبه eeww2000.

لكنه لم يفعل... ولم يكتب بعدها شيئاً.

وفي أول شهر أكتوبر أي بعد مرور حوالي شهرين

في:

Oct 10 2004, 07:04 PM


أعلن مدير المنتدى انتهاء الحوار لهروب المناظر النصراني.

نسأل الله العظيم أن يظهر دينه وأن يجعله الغالب على الدين كله... وأن يهدي طالب الرشد والبحث عن الحق
وأن يجازي أخانا eeww2000 خير ما يجزي مسلماً مجاهداً في سبيله.
إنه سبحانه سميع مجيب.
  • ملف العضو
  • معلومات
حسان
زائر
  • المشاركات : n/a
حسان
زائر
رد: الحوار بين المسلم "eeww" و النصراني "zeus810"
09-11-2007, 07:44 PM
و الأن أليكم بعض التعاليق متبعين للحوار


كتب عبقري


مما قاله زيوس وهو مما نبأنا به القرآن الحكيم
( وللجميع أقول أن كل ما ذكرة الزميل eeww كان بحثا علميا رائعا استفدت منه الكثير فله مني كل التقدير و الاحترام ... الا انه رغم ذلك ما زادني الا يقينا في صدق كتابي المقدس )

وما قال القرآن فى هذا ( ولإن أتيت الذين أوتوا الكتاب بكل آية ما تبعوا قبلتك ) فسبحان الله

وهناك شىء غريب فى هذه المناظرة وهو غباء ممن يحتج بآية سورة الحج ( وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبى .........)
يا عقلاء اقرئوا الآية جيدا ثم تكلموا
لا تقرئوا التفسير فقط اقرئوا الآية
الاية فيها ( من قبلك )
الله تعالى يقول للرسول ( وما أرسلنا من قبلك )
أى أنه عندما كان الانبياء والرسل يتمنون كان يلقى الشيطان فى أمانيهم
من قبل محمد ولم يكن من هؤلاء محمد صلى الله عليه وسلم
(من قبلك, من قبلك , من قبلك )
وبالتالى رواية سورة النجم التى يتكلمون عنها غباء فى غباء
هى كيمياء ؟


و تعليقي هو ان زيوس لم يضهر عليه أي خبر بعد هذا الحوار

دائما النصارى يهربون من أي حور مع المسملين


و لكن

ولكن



...


التبشير في الجزائر يقوم بتنكيل بالإبرياء بجهالة

و كل صامت

و الله مستعان

موضوع مغلق
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


الساعة الآن 07:14 AM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى