وفاة الشاعر الكبير يوسف العظم
01-08-2007, 01:38 PM
لم تمر عن اعلاننا بوفاة الداعية الكبير السيد نوح حتى طالعتنا الأنباء بهدا الخبرالتالي:
وفاة الشاعر الاسلامي الكبير يوسف العظم
فلسطينيو 48
(2007-07-29 19:49:32) توفي عصر اليوم (الاحد) الشاعر الأردني الكبير يوسف العظم بعد تاريخ حافل في السياسة والتربية والأدب الاسلامي.
والفقيد الجليل شغل موقع أمين سر جماعة الإخوان المسلمين بالأردن، وكان عضوًا في مجلس النواب الأردني لعدة دورات منذ عام 1957م، وتولَّى رئاسة تحرير جريدة (الكفاح الإسلامي)، وأسس (روضات براعم الاقصى) والتي طورها فيما بعد الى (مدارس الأقصى) في الاردن.
وقد اشتهر الراحل الكبير بحرصه على التربية، ووضع في سبيل ذلك المؤلفات العديدة؛ حِفاظًا على مستقبل الأجيال القادمة، كما تجلَّى ذلك في تأسيسه مدارس الأقصى.
معلومات حول الفقيد
- ولد الاستاذ يوسف العظم رحمه الله في مدينة معان جنوب الاردن عام 1931م، ودرس في معان وعمان حتى الثانوية العامة، ثم انتقل للدراسة في جامعة الأزهر حتى حصل على الشهادة الجامعية في اللغة العربية، ثم حصل على دبلوم التربية من جامعة عين شمس بالقاهرة.
- درّس في الكلية العلمية الاسلامية في عمان، ثم أنشأ أول مدارس ذات مناهج اسلامية مميزة في الاردن، وهي مدارس الأقصى، وأدارها حتى تقاعده.
- رأس تحرير أول صحيفة ناطقة باسم جماعة الاخوان المسلمين في الاردن وهي صحيفة الكفاح الاسلامي، والتي كانت تمثل ضمير الشعب الاردني في ذلك الوقت.
- ترشح لمجلس النواب عن محافظة معان ونجح في عضوية المجلس لثلاث دورات في الأعوام 1963م، 1967م، 1989م.
- كتب في العديد من الصحف والمجلات، وحاضر في كثير من المنتديات، وحمل دعوته ناشرا لها في معظم أقطار العالم، وكان مسكونا بحب القدس والأقصى وفلسطين، وكان يكثر الكتابة شعرا في الأقصى حتى لقّب بشاعر الأقصى (عليه رحمة الله).
- انتخب في مواقع قيادية عديدة في الجماعة، كان أبرزها عضو مكتب تنفيذ للجماعة، وأمين السر العام للجماعة.
- ترك الفقيد خمسة من الأبناء وإحدى عشرة بنتا، نسأل الله أن يحفظهم جميعا.
- اشتد المرض على الفقيد رحمه الله منذ عدة أشهر، وقد نقل إلى المستشفى التخصصي بعمان قبل اسبوعين، ثم خرج من المستشفى، وقد منعه الطبيب من الوضوء منذ عدة أيام قبل وفاته، وكان يوم أمس يذكر لأبنائه أعز الأصدقاء والاخوة ومنهم الدكتور ابراهيم زيد الكيلاني، والدكتور اسحق الفرحان، والدكتور عبد اللطيف عربيات وغيرهم كثيرون، وأذن له الطبيب بالوضوء اليوم، فما كان منه إلا أن توضأ وأحرم للصلاة فقبضه الله وهو يصلي بين يديه سبحانه وتعالى، وهذا من المبشرات بحسن الخاتمة, نسأل الله أن يحشرنا معه في عليين.
للفقيد العديد من الدواوين الشعرية، من أبرزها:
- في رحاب الأقصى نشر عام 1970م
- عرائس الضياء نشر عام 1984
- قناديل في عتمة الضحى عام 1987م
- الفتية الأبابيل عام 1988م
- على خطى حسّان عام 1990م
- لو أسلمت المعلقات 2001م
- قبل الرحيل 2002م
- أناشيد وأغاريد للجيل المسلم
www.elkawader-dz.com
من مواضيعي
0 الفيسبوك..... ابعدنا عنكم 11 سنة
0 Je suis Vincent Reynouard مبادرة خاصة
0 هام لمكتتبي عدل 2 وهران
0 كم نحتاج من حاوية لرمي مسؤولينا الفاشليييييييييييين ؟
0 موعد سيارة "سامبول" الفرنسية ...وعودة القروض الاستهلاكية
0 يا بن غبريط:قرار التعيين ولا يوجد منصب تشغيل
0 Je suis Vincent Reynouard مبادرة خاصة
0 هام لمكتتبي عدل 2 وهران
0 كم نحتاج من حاوية لرمي مسؤولينا الفاشليييييييييييين ؟
0 موعد سيارة "سامبول" الفرنسية ...وعودة القروض الاستهلاكية
0 يا بن غبريط:قرار التعيين ولا يوجد منصب تشغيل