تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
 
أدوات الموضوع
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية أَنْفَاسُ الإِيمَانْ
أَنْفَاسُ الإِيمَانْ
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 10-02-2012
  • الدولة : || ..
  • المشاركات : 5,197
  • معدل تقييم المستوى :

    18

  • أَنْفَاسُ الإِيمَانْ will become famous soon enough
الصورة الرمزية أَنْفَاسُ الإِيمَانْ
أَنْفَاسُ الإِيمَانْ
شروقي
حُريّة المَرْأًة [؟]
30-03-2015, 10:11 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


كنتُ قد شاهدتُ اليوم حصة هنا الجزائر ، أين كان الحوار الساخن (والمُضحك أيضا) يعالج موضوع حرية المرأة ..

وأحب ههنا ان أطرح بعض الأسئلة البريئة:
-ماهي حرية المرأة ؟
-و مالذي تريد أن تصل اليه هذه المُجمّعات التي نَصّبت نفسها مُدافعة عن حقوق المرأة وداعية الى حريّتها ؟
- هل المرأة فعلا تعاني من الاضطهاد والظُلم ؟

بَصِّروني ياإخوان


  • ملف العضو
  • معلومات
يوسف الدوسري
عضو نشيط
  • تاريخ التسجيل : 20-03-2015
  • المشاركات : 99
  • معدل تقييم المستوى :

    10

  • يوسف الدوسري is on a distinguished road
يوسف الدوسري
عضو نشيط
رد: حُريّة المَرْأًة [؟]
31-03-2015, 10:41 PM
جائت التعاليم في القران وتستطيع المراة ان تتفهمها

ولكن حبها للدنياء وجهلهايسوقها الى اتباع هذه الدعايات الزائفة لحرية موهومة تسوقها الى نار جهنم

ولاننسى دور الذئاب البشرية اللتي تسعى للشهوات الجنسية خلف هذه الصيحات باسم حرية المراة

هل تستطيع المراة ان تخرج وحدها في منتصف الليل طبعا لا فالخوف سيردعها فاين حريتها اذا
  • ملف العضو
  • معلومات
ج.الطيب
عضو نشيط
  • تاريخ التسجيل : 25-11-2008
  • المشاركات : 91
  • معدل تقييم المستوى :

    16

  • ج.الطيب is on a distinguished road
ج.الطيب
عضو نشيط
رد: حُريّة المَرْأًة [؟]
01-04-2015, 02:07 AM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يوسف الدوسري مشاهدة المشاركة
جائت التعاليم في القران وتستطيع المراة ان تتفهمها

ولكن حبها للدنياء وجهلهايسوقها الى اتباع هذه الدعايات الزائفة لحرية موهومة تسوقها الى نار جهنم

ولاننسى دور الذئاب البشرية اللتي تسعى للشهوات الجنسية خلف هذه الصيحات باسم حرية المراة

هل تستطيع المراة ان تخرج وحدها في منتصف الليل طبعا لا فالخوف سيردعها فاين حريتها اذا
هههههههههههه
ما هذا الفكر السطحي ؟
بما أنك تتحدث عن القرآن الكريم
أو نسيت حرية المرأة من قوامة الرجل إذا لم ينفق عليها ؟
أو نسيت حريتها من إطلاق يد الرجل في الطلاق؟
أو نسيت حريتها في استرداد أدميتها بعد أن جعلها الفقهاء في مصاف الحمير والكلاب؟
أو نسيت حريتها في إسماع صوتها ( كشابة وزوجة وأم ) بعد أن جعلوا منه عورة؟
أو نسيت حريتها في استرداد كمال عقلها ودينها ؟
أو نسيت حريتها في أن لا توطآ وهي رضيعة؟

اتق الله ...ولا تجعل من ذكوريتك دينا
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية new-tech
new-tech
عضو متميز
  • تاريخ التسجيل : 07-10-2012
  • المشاركات : 1,495
  • معدل تقييم المستوى :

    13

  • new-tech will become famous soon enough
الصورة الرمزية new-tech
new-tech
عضو متميز
رد: حُريّة المَرْأًة [؟]
01-04-2015, 07:21 PM
السلام عليكم

كنت قد شاهدت الحلقة...للأسف ضيف الحلقة لم يكن في المستوى اطلاقا حسب رأيي

لم يتمكن لا من الحوار و لا من الاقناع و لا هم يحزنون... كل ماكان يقوم به هو الصراخ و طرح افكار غير مكتملة...مع أنني أوافقه الرأي من حيث المبدأ لكن أسلوبه كان ركيكا...للأسف الضيفة "مرمداتو"-بالدارجة-

بالنسبة لقوانين حرية المرأة...وقع المحضور و السلام. لا داعي لكثرة الحديث...لكن الأيام بيننا لنرى أي مكانة ستحضى بها المرأة...و أي صورة سيؤول إليها المجتمع...

نموذج غربي، ولكن على مستوى الفجور ،الإباحية، تفكك الرابطة الأسرية...بنات الهوى و أطفال الشوارع...و هلم جر.
  • ملف العضو
  • معلومات
sabrina88
زائر
  • المشاركات : n/a
sabrina88
زائر
رد: حُريّة المَرْأًة [؟]
04-04-2015, 10:09 AM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أَنْفَاسُ الإِيمَانْ مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


كنتُ قد شاهدتُ اليوم حصة هنا الجزائر ، أين كان الحوار الساخن (والمُضحك أيضا) يعالج موضوع حرية المرأة ..

وأحب ههنا ان أطرح بعض الأسئلة البريئة:

-و مالذي تريد أن تصل اليه هذه المُجمّعات التي نَصّبت نفسها مُدافعة عن حقوق المرأة وداعية الى حريّتها ؟


راجعي هذا الرابط و ستجدين الجواب على أسئلتك :

http://montada.echoroukonline.com/sh...d.php?t=292476
  • ملف العضو
  • معلومات
sabrina88
زائر
  • المشاركات : n/a
sabrina88
زائر
رد: حُريّة المَرْأًة [؟]
04-04-2015, 10:13 AM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ج.الطيب مشاهدة المشاركة
هههههههههههه
ما هذا الفكر السطحي ؟
بما أنك تتحدث عن القرآن الكريم
أو نسيت حرية المرأة من قوامة الرجل إذا لم ينفق عليها ؟
أو نسيت حريتها من إطلاق يد الرجل في الطلاق؟
أو نسيت حريتها في استرداد أدميتها بعد أن جعلها الفقهاء في مصاف الحمير والكلاب؟
أو نسيت حريتها في إسماع صوتها ( كشابة وزوجة وأم ) بعد أن جعلوا منه عورة؟
أو نسيت حريتها في استرداد كمال عقلها ودينها ؟
أو نسيت حريتها في أن لا توطآ وهي رضيعة؟

اتق الله ...ولا تجعل من ذكوريتك دينا
  • ملف العضو
  • معلومات
sabrina88
زائر
  • المشاركات : n/a
sabrina88
زائر
رد: حُريّة المَرْأًة [؟]
04-04-2015, 10:30 AM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة new-tech مشاهدة المشاركة
السلام عليكم

كنت قد شاهدت الحلقة...للأسف ضيف الحلقة لم يكن في المستوى اطلاقا حسب رأيي

لم يتمكن لا من الحوار و لا من الاقناع و لا هم يحزنون... كل ماكان يقوم به هو الصراخ و طرح افكار غير مكتملة...مع أنني أوافقه الرأي من حيث المبدأ لكن أسلوبه كان ركيكا...للأسف الضيفة "مرمداتو"-بالدارجة-

بالنسبة لقوانين حرية المرأة...وقع المحضور و السلام. لا داعي لكثرة الحديث...لكن الأيام بيننا لنرى أي مكانة ستحضى بها المرأة...و أي صورة سيؤول إليها المجتمع...

نموذج غربي، ولكن على مستوى الفجور ،الإباحية، تفكك الرابطة الأسرية...بنات الهوى و أطفال الشوارع...و هلم جر.
أنت تختزل المرأة الغربية فقط في تلك العينة من النساء اللواتي تجدهن في كل المجتمعات الانسانية منذ فجر التاريخ ...و لا يخلو أي مجتمع انساني منهن ... فطالما هناك تجمع بشري أكيد ستجد فئة من المنحلات...و هذا الواقع كان موجودا حتى في عصر النبوة راجع التراث و ستتحقق من ذلك ...
المرأة الغربية يا سيدي ليست تلك التي العينة التي تشاهدونها في الأفلام ، بل هي تلك التي تساهم في بناء بلدها و تشارك الرجل في كل الميادين ...في المختبرات في الجامعات ... في مراكز البحث العلمي ...و تلك التي تشارك في القرارات السياسية و غير ذلك
...
التعديل الأخير تم بواسطة sabrina88 ; 05-04-2015 الساعة 08:13 AM
  • ملف العضو
  • معلومات
أمازيغي مسلم
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 02-02-2013
  • المشاركات : 6,081
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • أمازيغي مسلم has a spectacular aura aboutأمازيغي مسلم has a spectacular aura about
أمازيغي مسلم
شروقي
رد: حُريّة المَرْأًة [؟]
09-04-2015, 12:33 PM
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، أما بعد:

عدنا بفضل الرحيم الرحمن، والعود أحمد بإذن الكريم المنان.

لن تجد المرأة:" الحرية الحقيقية" إلا في ظل:" الإسلام"، وهذا ما اعترفت به إحدى المثقفات الغربيات لما سئلت عن سبب إسلامها!؟، فأجابت بأنها: قد بحثت عن:" حرية المرأة الحقيقية"، فلم تجدها إلا في ظل:" الإسلام".
ومن باب المثل السائر القائل:" الفضل ما شهد به الأعداء": أحببت أن لإخواني الأفاضل، وأخواتي الفضليات:" جملة طيبة من شهادات المنصفين من عظماء الغرب ومفكريه" في بيان:" منزلة المرأة وحقوقها في الإسلام".

ولأن المرأة هي الأعرف باحتياجاتها وحقوقها، سأخصص هذه المشاركة لشهادة:" النساء الغربيات": اللاتي عشن:" بريق حضارة الحرية الغربية على وجهها الحقيقي"، ثم سطرن شهادتهن عن:" علم وعدل"، وهذه الشهادات مستفادة من كتاب:" قالوا عن الإسلام" من إعداد الدكتور:" عماد الدين خليل"، جزاه الله خير الجزاء، وقد ذكر ترجمة موجزة لكل شخصية مصحوبة بشهادتها، فإلى الشهادات المنصفة:

أولا :
" لورا فيشيا فاغليري": باحثة إيطالية معاصرة انصرفت إلى التاريخ الإسلامي قديما وحديثا , إلى فقه العرب وآدابها .
ومن آثارها : (قواعد العربية ) في جزأين (1937-1941) , و (الإسلام ) (1946) , و (دفاع عن الإسلام )(1952) , والعديد من الدراسات في المجالات الاستشراقية المعروفة، ومن أقوالها:

1):" اجتنابا للإغراء بسوء، ودفعا لنتائجه: يتعين على المرأة المسلمة أن تتخذ حجابا, وأن تستر جسدها كله، ماعدا تلك الأجزاء التي تعتبر حريتها ضرورة مطلقة كالعينين والقدمين، وليس هذا ناشئا عن قلة احترام للنساء, أو ابتغاء كبت إرادتهن, ولكن لحمايتهن من شهوات الرجال.
وهذه القاعدة العريقة في القدم , القاضية بعزل النساء عن الرجال , والحياة الأخلاقية التي نشأت عنها , قد جعلتها تجارة البغاء المنظمة مجهولة بالكلية في البلدان الشرقية , إلا حيثما كان للأجانب نفوذ أو سلطان، وإذا كان احد لا يستطيع أن ينكر قيمة هذه المكاسب، فيتعين علينا أن نستنتج أن عادة الحجاب...كانت المصدر فائدة لا تثمن للمجتمع الإسلامي" .[ دفاع عن الإسلام : 103 –104]

2):" إذا كانت المرأة قد بلغت, من وجهة النظر الاجتماعية في أوروبا, مكانة رفيعة, فإن مركزها: شرعيا على الأقل, كان حتى سنوات قليلة جدا, ولا يزال في بعض البلدان: أقل استقلالا من المرأة المسلمة في العالم الإسلامي.
إن المرأة المسلمة إلى جانب تمتعها بحق الوراثة مثل إخوتها , ولو بنسبة صغيرة , وبحقها في أن لا تزف إلى أحد إلا بموافقتها الحرة , وفي أن لا يسيء زوجها معاملتها , تتمتع أيضاً بحق الحصول على مهر من الزوج , وبحق إعالتها إياه, وتتمتع بأكمل الحرية , إذا كانت مؤهلة لذلك شرعيا, في إدارة ممتلكاتها الشخصية".[ نفسه , ص 106]

3):"... منح الإسلام المرأة حقوقا، لم تكن معروفة قط من قبل، وفي استطاعتنا في كثير من اليسر, أن نحشر الشواهد المؤيدة لذلك".[ نفسه: ص 97-98].

ثانيا:
" اللادي إيفلين كوبولد": نبيلة إنكليزية, اعتنقت الإسلام، وزارت الحجاز, وحجت إلى بيت الله, وكتبت مذكراتها عن رحلتها تلك في كتاب لها بعنوان :(الحج إلى مكة ).(لندن 1934)، والذي ترجم إلى العربية بعنوان: (البحث عن الله )، ومن أقوالها:

1):" لما جاء الإسلام رد للمرأة حرياتها , فإذا هي قسيمة الرجل، لها من الحق ما له، وعليها ما عليه، ولا فضل له عليها إلا بما يقوم به من قوة الجلد، وبسطة اليد, واتساع الحيلة, فيلي رياستها، فهو لذلك وليها يحوطها بقوته، ويذود عنها بدمه، وينفق عليها من كسب يده , فأما فيما سوى ذلك، فهما في السراء والبأساء على السواء، ذلك ما أجمله الله بقوله تعالى:[ ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة]، وهذه الدرجة هي الرعاية والحياطة، لا يتجاوزها إلى قهر النفس وجحود الحق , وكما قرن الله سبحانه بينهما في شؤون الحياة , قرن بينهما في حسن التوبة وادخار الأجر، وارتقاء الدرجات العليا في الدنيا والآخرة . وإذا احتمل الرجل مشقات الحياة , ومتاعب العمل وتناثرت أوصاله , وتهدم جسمه في سبيل معاشه ومعاش زوجه، فليس ذلك بزائد مثقال حبة عن المرأة: إذا وفت لبيتها، وأخلصت لزوجها، وأحسنت القيام في شأن دارها" .[ البحث عن الله: ص: 81-82].

2):" كتبت:" اللادى ماري مونتكاد": زوجة السفير الإنكليزي في تركيا إلى شقيقتها تقول:" يزعمون أن المرأة المسلمة في استعباد وحجر معيب, وهو ما أود تكذيبه، فإن مؤلفي الروايات في أوروبا: لا يحاولون الحقيقة، ولا يسعون للبحث عنها , ولولا أنني في تركيا , وأنني اجتمعت إلى النساء المسلمات ما كان إلى ذلك سبيل , ولولا أني أستمع إلى أخبارهم وحوادثهم وطرق معيشتهم من سبل شتى , لذهبت أصدق ما يكتب هؤلاء الكتاب, ولكن ما رأيته: يكذب كل التكذيب أخبارهم , ولا أبالغ إذا قررت لك: إن المرأة المسلمة، وكما رأيتها في الآستانة: أكثر حرية من زميلاتها في أوروبا، ولعلها المرأة الوحيدة التي لا تعنى بغير حياتها البيتية , ثم إنهن يعشن في مقصورات جميلات ويستقبلن من يرد من الناس ".[ نفسه : ص 85].


ثالثا:
" سالي جان مارش": ولدت في واشنطن عام 1954 في عائلة بروتستانتية . حصلت على درجة الماجستير في العلوم السياسة من واشنطن , كما تفرغت لدراسة اللغة العربية بجامعة الكويت .
قرأت كثيرا في معظم الأديان المعروفة في الغرب، فلم يقبل عقلها أي واحد منها، فلما التقت بالإسلام: أحست منذ البداية أنها تؤمن بكافة تعاليمه بحكم فطرتها التي فطر الله عليها، فانتمت إليه، ومن أقوالها:

1):" على فرض وجود بعض القيود على المرأة المسلمة في ظل الإسلام, فإن هذه القيود ليست إلا ضمانات لمصلحة المرأة المسلمة نفسها, ولخير الأسرة, والحفاظ عليها متماسكة قوية, وأخيرا فهي لخير المجتمع الإسلامي بشكل عام".

2):" لقد لاحظت أن:" المشكلات العائلية": التي يعانى منها الغرب: لا وجود لها بين الأسرة المسلمة التي تنعم بالسلام والهناء، وكذلك الحب، فلا الزوج ولا زوجته في ظل الإسلام: يعرفان شيئا عن موعد العشاق، ومودة الصديقات: السائدين هذه الأيام في الأقطار غير الإسلامية .
لقد أحببت هذا الجانب من الحياة الإسلامية حبا كثيرا , لأنه يمنح الزوج والزوجة والأبناء: ما لا بد لهم عنه من حب وإخلاص، وسلام يعمر حياتهم، وليس ذلك فحسب: بل بفضل هذا الإخلاص في العلاقات الزوجية بين المسلمين هم: واثقون أن أبناءهم حقا من صلبهم غير دخلاء عليهم، وهذا مفقود في المجتمعات الأخرى". [ نفسه: 8\46-47].

رابعا:
" منى عبدالله ماكلوسكي": ألمانية: كانت تعمل قنصلا لبلادها : ألمانيا الاتحادية في بنغلاديش، اهتدت إلى الإسلام في مطلع عام 1976 , على يد شيخ الجامع الأزهر الدكتور:" عبد الحليم محمود" –رحمة الله – وشعرت يومها،وكأنها ولدت من جديد، ومن أقوالها:

1):" في ظل الإسلام استعادت المرأة حريتها واكتسبت مكانة مرموقة، فالإسلام يعتبر النساء شقائق مساوين للرجال, وكلاهما يكمل الآخر".[ رجال ونساء اسلموا: 9\62].

2):" لقد دعا الإسلام إلى تعاليم المرأة, وتزويدها بالعلم والثقافة، لأنها بمثابة مدرسة لأطفالها. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة".
لقد منح الإسلام المرأة:" حق التملك والحرية التصرف فيما تملك"، وفي الوقت الذي نرى فيه أن المرأة في أوروبا: كانت محرومة من جميع هذه الحقوق إلى عهد قريب جدا, نجد أن الإسلام منح المرأة بالإضافة إلى ما تقدم:" حق إبرام العقود للزواج"، والمهر في نظر الإسلام هو حق شخصي للمرأة .
والمرأة في الإسلام تتمتع بحرية الفكر والتعبير".[ نفسه: 9\62-63].

2):" إن المرأة المسلمة: معززة مكرمة في كافة نواحي الحياة, ولكنها اليوم: مخدوعة مع الأسف ببريق الحضارة الغربية الزائف، ومع ذلك فسوف تكتشف يوما ما: كم هي مضللة في ذلك, بعد أن تعرف الحقيقة؟؟؟".[نفسه: 9\63].

3):" إن الإسلام يحضنا على القيام بالعمل المثمر, شريطة أن نلتزم نحن النساء بالحشمة في لباسنا، وأن نستر جمال أجسادنا، وعلينا أن نكون جادين في حديثنا، وهكذا فالإسلام لا يمنع المرأة من ممارسة أي عمل شريف يناسب طبيعتها ، إلا أن أقدس واجب على المرأة هو:" واجبها الطبيعي" في خدمة أسرتها، والعناية بأعضائها، لأن جزاءها على هذا يعادل أجر المقاتلين في سبيل الله , والمرأة المسلمة مازالت تقوم بهذه الواجبات بكل اعتزاز ". [ نفسه , 9\63-64].

خامسا:
" روز ماري هاو": صحفية إنكليزية , نشأت في عائلة نصرانية متدينة , ولكنها مع بلوغها مرحلة الوعي: بدأت تفقد قناعاتها الدينية السابقة، وتتطلع إلى دين يمنحها الجواب المقبول، وفي عام 1977 أعلنت إسلامها ، ومن أقوالها:

1):" الحجاب شيء أساسي في الدين الإسلامي، لأن الدين ممارسة عملية أيضاً, والدين الإسلامي حدد لنا كل شيء: كاللباس، والعلاقة بين الرجل والمرأة، والحجاب يحافظ على كرامة المرأة، ويحميها من نظرات الشهوة, ويحافظ على كرامة المجتمع، ويكف الفتنة بين أفراده، لذلك فهو يحمي الجنسين من الانحراف.
وأنا أؤمن أن السترة ليست في الحجاب فحسب , بل يجب أن تكون العفة داخلية أيضاً , وان تتحجب النفس عن كل ما هو سوء" .[ رجال ونساء اسلموا:8 \25-26].

2):" إن الإسلام قد كرم المرأة، وأعطاها حقوقها كإنسانة وكامرأة , وعلى عكس ما يظن الناس من: أن المرأة الغربية حصلت على حقوقها ... فالمرأة الغربية لا تستطيع مثلا أن تمارس إنسانيتها الكاملة وحقوقها مثل المرأة المسلمة، فقد أصبح واجبا على المرأة في الغرب أن تعمل خارج بيتها لكسب العيش .
أما المرأة المسلمة فلها حق الاختيار , ومن حقها أن يقوم الرجل بكسب القوت لها ولبقية أفراد الأسرة ، فحين جعل الله سبحانه وتعالى للرجال القوامة على النساء: كان المقصود هنا: أن على الرجل أن يعمل ليكسب قوته وقوت عائلته .
فالمرأة في الإسلام لها دور أهم واكبر مجرد الوظيفة , وهو الإنجاب وتربية الأبناء , ومع ذلك فقد أعطى الإسلام للمرأة الحق في العمل إذا رغبت هي في ذلك , وإذا اقتضت ظروفها ذلك" .[ نفسه: 8\28].

سادسا:
" زيغريد هونكه": مستشرقة ألمانية معاصرة , وهي زوجة الدكتور شولتزا , المستشرق الألماني المعروف الذي تعمق في دراسة آداب العرب، والإطلاع على آثارهم ومآثرهم ، وقد قضت هونكه مع زوجها عامين اثنين في مراكش , كما قامت بعدد من الزيارات للبلدان العربية دراسة فاحصة .
من آثارها: (اثر الأدب العربي في الآداب الأوروبية )، وهو أطروحة تقدمت بها لنيل الدكتوراه من جامعة برلين, و:(الرجل والمرأة)، وهو يتناول جانبا من الحضارة الإسلامية (1955) , و:(شمس الله تسطع على الغرب ):الذي ترجم بعنوان : (شمس العرب تسطع على الغرب) , وهو ثمرة سنين طويلة من البحث والدراسة، ومن أقوالها:

1):" إن احترام العرب لعالم النساء، واهتمامهم به، ليظهران بوضوح عندما نرى أنهم: خصوه بفيض من العطور، وبأنواع الزينة, التي وإن لم تكن غير مجهولة قبلهم, إلا أنها فاحت بثروة الشرق العطرية الزكية, وبالأساليب الفائقة في تحضيرها، كذلك فإن العثنون الذي كان يزين الوجوه الحليقة , منذ حملات الصليبيين , على طريقة النبي محمد صلى الله عليه وسلم: قد أصبح نموذجا يقلده الرجال".[ شمس العرب تسطع على العرب: ص 53].

2):" قاوم العرب كل التيارات المعادية للمرأة، واستطاعوا القضاء على هذا العداء للمرأة والطبيعة , وجعلوا من منهجهم مثالا احتذاه الغرب، ولا يملك الآن منه فكاكا". [ نفسه , ص 468].

3):" ظلت المرأة في الإسلام: تحتل مكانة أعلى وأرفع مما احتلته في الجاهلية، ألم تكن خديجة (رضي الله عنها)زوجة النبي صلى الله عليه وسلم الأولى , التي عاش معها أربعة وعشرين عاما , أرملة لها شخصيتها ومالها ومكانتها الرفيعة في مجتمعها؟، لقد كانت نموذجا لشريفات العرب ,أجاز لها الرسول صلى الله عليه وسلم: أن تستزيد من العلم والمعرفة كالرجال تماما ، وسار الركب، وشاهد الناس سيدات يدرسن القانون والشرع، ويلقين المحاضرات في المساجد، ويفسرن أحكام الدين ، فكانت السيد تنتهي دراستها على يد كبار العلماء , ثم تنال منهم تصريحا للتدريس هي بنفسها ما تعلمته , فتصبح الأستاذة الشيخة ، كما لمعت من بينهن أدبيات وشاعرات , والناس لا ترى في ذلك غضاضة أو خروجا على التقاليد". [- نفسه , ص 470].

4):" إن النساء في صدر الإسلام: لم يكن مظلومات أو مقيدات, ولكن هل دام هذا طويلا ؟، لقد هبت على قصور العباسيين رياح جديدة: قدمت من الشمال فغيرت الأوضاع , وقدم الحريم من الجاريات الفارسيات واليونانيات .. و كان أن حرمت المرأة العربية من مكانتها الرفيعة في المجتمع، و قيدت حرياتها حين سيطرت على المجتمع العادات الفارسية القديمة ، والإسلام بريء من كل ما حدث , والرسول صلى الله عليه وسلم: لم يأمر قط بحجب النساء عن المجتمع ، لقد أمر المؤمنين من الرجال والنساء على حد سواء , بأن يغضوا الطرف، وأن يحافظوا على أعراضهم، وأمر النساء بألا يظهرن من أجسادهن إلا ما لا بد من ظهوره , وألا يظهرن محاسن أجسادهن إلا في حضرة أزواجهن". [ نفسه ص 470-471].

كانت تلك مقتطفات يسيرة من شهادات:" منصفي الغرب" في بيانهم لمنزلة المرأة وحقوقها في الإسلام.
فحق بذلك لكل مسلمة ومؤمنة: أن تعتز بدينها، وأن لا تلتفت لأقوال:" المرجفين في المدينة": الذين يريدون تشكيكها في دينها بطرحهم لشبههم المكررة المجترة حول:" الإسلام" – خاصة- ما تعلق منها بقضايا:" المرأة".

والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


الساعة الآن 09:06 PM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى