طه حسين .. شعر : عبدالمجيد فرغلي
24-10-2013, 08:13 AM
في ذكرى عميد الأدب العربي
من قصيدة
طــــــــه حُســـــــــين

شعر
عبدالمجيد فرغلي

قمـــــة الأدب .... خيـر ما كتـــــــــبّ
فيه روعــــــــة....حسنهــــــا خلــــــبّ
رائــــــد بــــــه ....يفخر العـــــــــــربّ
صـدق مـا رأى.... مــــا به كـــــــذبّ
مبصــر النهــى....للهــدى أصطحـبّ
قـــد سمــــا إلى.... عالـــــم الشهـبّ
في حياتـــــــــه .... منهـج عجـــبّ
أنــــــه الهــدى.... للـذي أستحـــــبّ
قــــــاهرالدجــى.... ليلـــه وقـــــــبّ
ما اشتكى الوجـا.... والعـلا تعــــبّ
من يـــــرم به .... رفعـــة وثــــــــبّ
عاشــــــق العلا .... نـــــال ما طلـبّ
أينمـــــا سعـــــى ....عزمــه لهـــــــبّ
طـــــــه ذكـره .... للعــــــلا أنتســبّ
بين صحبـــــــه....خير منتخــــــــــبّ
نجم عصــــــره ....عز ما ارتعــــــبّ
ذروة..الـــــذرا....في ربــــــــــا الأدبّ
عقلـــــه السنــــا....شــــع من حجـبّ
كـــم مؤلــــــف.... خالــــد وهــــــــبّ؟

ومن أبياتها أيضا أيضا
ريحها شذى .... يذهب النصـبّ
في رياضها .... طـــاب مضطربّ
"وعد حقـه.... منـــــه يقتــــربّ
نبـــــع خلده ....منهــــــل عــذبّ
"في هشامه".... سيـرة..تحـبّ
في فصولها .... شوق مشرئبّ
"حفر زمزم".... هاتف يشـبّ
عن ذبيحه .... "عبد مطلب"
قـــاد نوقه ....وهي تضطـربّ
"من قداحه".... وهي تنقلـبّ
كلما ابتغـوا.... فألها غلـــــبّ
من مناتها.... ريــغ منقلــــبّ
وأفتدى الفتى....ما لها وهـبّ
والــــد الهـدى....رد وأجتنـبّ
"عن محمد"....زاغـت النصبّ
عن أب لــه....كـــــاد يقتضــبّ
عن غموضها....جليـت نقــبّ
كــم قضية.... حلهــــــا صعبّ
ذللـــت له.... قطـف ما طلــبّ
في تأمل....واســــــع الرحـــبّ
فض سرهــــا.... بعدمحتجـبّ
من "ديكارته"....شك مغتـربّ


ويستمر شيخ الشعراء لسّردّ أدبّ ومنهج
عميــــد الأدب العربي
فيقول:

خيـــر ذكـــــــرى....للأديب حـــــــــب
من رواتــــــــه....يخلــــد المحــــــــب
يــــــاعميدنـــا....في الـذي كتــــــــــب
نم بروضـــــــة....بالخلــــــود طـــــــب
من سـواك قــــد....نــــال ما أحـــــــــب
غـرب شرقــه....لــــــــم يكن غـــــرب
في ترابــــــــه....لــــم يكن تـــــــــرب
تلك غادتــــــــي....روحهــــــا تهـــــــب
قد بعثتهــــــــا....رحبــــــة اللبـــــــــب
علهــــــا تـرى....حيــــــث ترتقـــــــب

*********
القصيدة في ينـــــــــاير 1982
وهي ضمن الجزء الأول من الأعمال الكاملة
وستبقى يا وطني حيا