النمــــــــــــــــــــــــــــر و الوشـــــــــــــــــــــــق
21-01-2018, 02:34 PM
أخــرج الجـوع الوشـق من جحـره لعلـه يجـد ما يصطـاده بيـن أكـوام الثلـج الـذي غطى جوانـب الغـاب ، فلمح ببصـره الثاقـب من بعيـد جثة غــــزال ميت فـسال من فيـه اللعـاب .
الوشــق : يا بشراي الليلة آكل ما لذّ و طاب ، فما ان اقتـرب حتى سمع خطى تدنو منه ففـزع و ارتاب ، ثم أيقن أنّ نمرا كبيرا ظهر له من خلف الضبـاب .
النمـر : ابتعد أيـها الوغـد عن وليمتي و الا أصابك كل مُصـاب .
الوشـق : يا سيدي لا تظلم قد وصلت قبلـك و حققـت الأسبـاب .
النمـر : ألا تستحـي من نفسك فكيـف تنطق في حضرة الأسيـاد و تجادل الأربـاب .
الوشـق : ما عاذ الله يا مولاي أن أكـون لك خصما أو ألج هذا البـاب .
النمـر : اذن انصرف و الا سامـك مني سوء العـذاب .
الوشـق : كيـف تطردني من حضرتك يا مـولاي و نحـن من رهط واحد هذا ما تحدثـت به كتـب الأنـساب .
النمـر : يا هذا انّ شرعنا نـصّ على ان لا ينـال من قوتـنا من لم يكـن من الأنـداد و الأتـراب .
الوشـق : يا مـولاي ارحم من عـــضــه الجـوع ، انّ الله يحـب من إليه أنـاب .
النمـر : غادر المكان و الا مزقتك هذه الأنياب ، فالقوي من حقـه الأسـلاب .
ـ ابتعـد الوشـق هاربا من سطـوة الارهـاب ، يندب حظه و هو محطّـم الأعصاب ، و يدعـو على النمـر بالمـوت و الأوصـاب .
ـ فمـا ان نهـش ذلك النمـر المغـرور من الجيفـة حتى التفت عليه شبكـة فخ و ارتفـع به حبلـها الى أعلـى الغصن فبات يصرخ و يستنجـد الأصحـاب .
الوشـق : الحمد لله على السلامــة و هلاك الظالـم مدّعـي الأحساب، فكم من مشتهــى فيـه النهايـة و الأعطاب .
السعيد محرش
الطارف ـ الجزائر .
الوشــق : يا بشراي الليلة آكل ما لذّ و طاب ، فما ان اقتـرب حتى سمع خطى تدنو منه ففـزع و ارتاب ، ثم أيقن أنّ نمرا كبيرا ظهر له من خلف الضبـاب .
النمـر : ابتعد أيـها الوغـد عن وليمتي و الا أصابك كل مُصـاب .
الوشـق : يا سيدي لا تظلم قد وصلت قبلـك و حققـت الأسبـاب .
النمـر : ألا تستحـي من نفسك فكيـف تنطق في حضرة الأسيـاد و تجادل الأربـاب .
الوشـق : ما عاذ الله يا مولاي أن أكـون لك خصما أو ألج هذا البـاب .
النمـر : اذن انصرف و الا سامـك مني سوء العـذاب .
الوشـق : كيـف تطردني من حضرتك يا مـولاي و نحـن من رهط واحد هذا ما تحدثـت به كتـب الأنـساب .
النمـر : يا هذا انّ شرعنا نـصّ على ان لا ينـال من قوتـنا من لم يكـن من الأنـداد و الأتـراب .
الوشـق : يا مـولاي ارحم من عـــضــه الجـوع ، انّ الله يحـب من إليه أنـاب .
النمـر : غادر المكان و الا مزقتك هذه الأنياب ، فالقوي من حقـه الأسـلاب .
ـ ابتعـد الوشـق هاربا من سطـوة الارهـاب ، يندب حظه و هو محطّـم الأعصاب ، و يدعـو على النمـر بالمـوت و الأوصـاب .
ـ فمـا ان نهـش ذلك النمـر المغـرور من الجيفـة حتى التفت عليه شبكـة فخ و ارتفـع به حبلـها الى أعلـى الغصن فبات يصرخ و يستنجـد الأصحـاب .
الوشـق : الحمد لله على السلامــة و هلاك الظالـم مدّعـي الأحساب، فكم من مشتهــى فيـه النهايـة و الأعطاب .
السعيد محرش
الطارف ـ الجزائر .
من مواضيعي
0 كُـــــــــــنْ حَبـيبِـــــــــي
0 صـــــــــــورة الوجـــــــــــــود
0 صـــــــــــورة الوجـــــــــــــود
0 الـــتّـــــمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــرّد
0 النمــــــــــــــــــــــــــــر و الوشـــــــــــــــــــــــق
0 سمفـــــــــــــــونيــــــة الرّبــيــــــــــــــــــــــــع
0 صـــــــــــورة الوجـــــــــــــود
0 صـــــــــــورة الوجـــــــــــــود
0 الـــتّـــــمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــرّد
0 النمــــــــــــــــــــــــــــر و الوشـــــــــــــــــــــــق
0 سمفـــــــــــــــونيــــــة الرّبــيــــــــــــــــــــــــع