رد: مكتبتي
19-12-2012, 10:58 PM
لعمرك ما لام ابن أخطب نفسه ... ولكنه من يخذل الله يخذل ... لجاهد حتى أبلغ النفس عذرها ... وقلقل يبغي العز كل مقلقل ...
حدثنا ابن حميد قال حدثنا سلمة قال حدثني محمد بن إسحاق عن محمد بن جعفر بن الزبير عن عروة بن الزبير عن عائشة قالت لم يقتل من نسائهم إلا امرأة واحدة قالت والله إنها لعندي تحدث معي وتضحك ظهرا وبطنا ورسول الله صلى الله عليه و سلم يقتل رجالهم بالسوق إذ هتف هاتف باسمها أين فلانة قالت أنا والله قالت قلت ويلك ما لك قالت أقتل قلت ولم قالت حدث أحدثته قالت فانطلق بها فضربت عنقها فكانت عائشة تقول ما أنسى عجبنا منها طيب نفس وكثرة ضحك وقد عرفت أنها تقتل وكان ثابت بن قيس بن شماس كما حدثنا ابن حميد قال حدثنا سلمة قال حدثني محمد بن إسحاق عن ابن شهاب الزهري أتى الزبير بن باطا القرظي وكان يكنى أبا عبدالرحمن وكان الزبير قد من على ثابت بن قيس بن شماس في الجاهلية قال محمد مما ذكر لي بعض ولد الزبير أنه كان من عليه يوم بعاث أخذه فجز ناصيته ثم خلى سبيله فجاءه وهو شيخ كبير فقال يا أبا عبد الرحمن هل تعرفني قال وهل يجهل مثلي مثلك قال إني قد أردت أن أجزيك بيدك عندي قال إن الكريم يجزي الكريم ثم أتى ثابت رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال يا رسول الله قد كانت للزبير عندي يد وله علي منه وقد أحببت أن أجزيه بها فهب لي دمه فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم هو لك فأتاه فقال إن رسول الله صلى الله عليه و سلم قد وهب لي دمك فهو لك قال شيخ كبير لا أهل له ولا ولد فما يصنع بالحياة فأتى ثابت رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال يا رسول الله أهله وولده قال هم لك فأتاه فقال إن رسول الله صلى الله عليه و سلم قد أعطاني امرأتك وولدك فهم لك قال أهل بيت بالحجاز لا مال لهم فما بقاؤهم فأتى ثابت رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال يا رسول الله ماله قال هو لك فأتاه فقال إن رسول الله قد أعطاني مالك فهو لك قال أي ثابت ما فعل الذي كأن وجهه مرآة صينية تتراءى فيها عذارى الحي كعب بن أسد قال قتل قال فما فعل سيد الحاضر والبادي حيي بن أخطب قال قتل قال فما فعل مقدمتنا إذا شددنا وحاميتنا إذا كررنا عزال بن شمويل قال قتل قال فما فعل المجلسان يعني بني كعب بن قريظة وبني عمرو بن قريظة قال ذهبوا قتلوا قال فإني أسألك بيدي عندك يا ثابت إلا ألحقتني بالقوم فوالله ما في العيش بعد هؤلاء من خير فماأنا بصابر لله قبلة دلو نضح حتى ألقى الأحبة فقدمه ثابت فضرب عنقه فلما بلغ أبا بكر قوله ألقى الأحبة قال يلقاهم والله في نار جهنم خالدا فيها مخلدا أبدا فقال ثابت بن قيس بن الشماس في ذلك يذكر الزبير بن باطا ... وفت ذمتي أني كريم وأنني ... صبور إذا ما القوم حادوا عن الصبر ... وكان زبير أعظم الناس منة ... علي فلما شد كوعاه بالأسر ... أتيت رسول الله كيما أفكه ... وكان رسول الله بحرا لنا يجري ...
قال وكان رسول الله صلى الله عليه و سلم قد أمر بقتل من أنبت منهم
فحدثنا ابن حميد قال حدثنا سلمة قال حدثني محمد بن إسحاق عن أيوب بن عبدالرحمن بن
(2/102)
________________________________________
عبدالله بن أبي صعصعة أخي بني عدي بن النجار أن سلمى بنت قيس أم المنذر أخت سليط بن قيس وكانت إحدى خالات رسول الله قد صلت معه القبلتين وبايعته بيعة ا لنساء سألته رفاعة بن شمويل القرظي وكان رجلا قد بلغ ولاذ بها وكان يعرفهم قبل ذلك فقالت يا نبي الله بأبي أنت وأمي هب لي رفاعة بن شمويل فإنه قد زعم أنه سيصلي ويأكل لحم الجمل فوهبه لها فاستحيته قال ابن إسحاق ثم إن رسول الله صلى الله عليه و سلم قسم أموال بني قريظة ونسائهم وأبناءهم على المسلمين وأعلم في ذلك اليوم سهمان الخيل وسهمان الرجال وأخرج منها الخمس فكان للفارس ثلاثة أسهم للفرس سهمان ولفارسه سهم وللراجل ممن ليس له فرس سهم وكانت الخيل يوم بني قريظة ستة وثلاثين فرسا وكان أول فيء وقع فيه السهمان وأخرج من الخمس فعلى سنتها وما مضى من رسول الله صلى الله عليه و سلم فيها وقعت المقاسم ومضت السنة في المغازي ولم يكن يسهم للخيل إذا كانت مع الرجل إلا لفرسين ثم بعث رسول الله صلى الله عليه و سلم سعد بن زيد الأنصاري أخا بني عبد الأشهل بسبايا من سبايا بني قريظة إلى نجد فابتاع له بهم خيلا وسلاحا وكان رسول الله صلى الله عليه و سلم قد اصطفى لنفسه من نسائهم ريحانة بنت عمرو بن خنافة إحدى نساء بني عمرو بن قريظة فكانت عند رسول الله صلى الله عليه و سلم حتى توفي عنها وهي في ملكه وقد كان رسول الله صلى الله عليه و سلم عرض عليها أن يتزوجها ويضرب عليها الحجاب فقالت يا رسول الله بل تتركني في ملكك فهو أخف علي وعليك فتركها وقد كانت حين سباها رسول الله صلى الله عليه و سلم قد تعصت بالاسلام وأبت إلا اليهوديه فعزلها رسول الله صلى الله عليه و سلم ووجد في نفسه لذلك من أمرها فبينا هو مع أصحابه إذ سمع وقع نعلين خلفه فقال إن هذا لثعلبة بن سعية يبشرني بإسلام ريحانة فجاءه فقال يا رسول الله قد أسلمت ريحانة فسره ذلك فلما انقضى شأن بني قريظة انفجر جرح سعد بن معاذ وذلك أنه دعا كما حدثني ابن وكيع قال حدثنا ابن بشر قال حدثنا محمد بن عمرو قال حدثني أبي عن علقمة في خبر ذكره عن عائشة ثم دعا سعد بن معاذ يعني بعد أن حكم في بني قريظة ما حكم فقال اللهم إنك قد علمت أنه لم يكن قوم أحب إلي أن أقاتل أو أجاهد من قوم كذبوا رسولك اللهم إن كنت أبقيت من حرب قريش على رسولك شيئا فأبقني لها وإن كنت قد قطعت الحرب بينه وبينهم فاقبضني إليك فانفجر كلمه فرجعه رسول الله صلى الله عليه و سلم إلى خيمته التي ضربت عليه في المسجد قالت عائشة فحضره رسول الله صلى الله عليه و سلم وأبو بكر وعمر فوالذي نفس محمد بيده إني لأعرف بكاء أبي بكر من بكاء عمر وإني لفي حجرتي قالت وكانوا كما قال الله عز و جل رحماء بينهم ( 1 ) قال علقمة أي أمه كيف كان يصنع رسول الله ص قالت كانت عينه لا تدمع على أحد ولكنه كان إذا اشتد وجده على أحد أو إذا وجد فإنما هو آخذ بلحيته
حدثنا ابن حميد قال حدثنا سلمة قال حدثني ابن إسحاق قال لم يقتل من المسلمين يوم الخندق إلا ستة نفر وقتل من المشركين ثلاثة نفر وقتل يوم بني قريظة خلاد بن سويد بن ثعلبة بن عمرو بن بلحارث بن الخزرج طرحت عليه رحى فشدخته شدخا شديدا ومات أبو سنان بن محصن بن حرثان أخو بني أسد بن خزيمة ورسول الله صلى الله عليه و سلم محاصر بني قريظة فدفن في مقبرة بني قريظة ولما انصرف
(2/103)
________________________________________
رسول الله صلى الله عليه و سلم عن الخندق قال الآن نغزوهم يعني قريشا ولا يغزوننا فكان كذلك حتى فتح الله تعالى على رسول صلى الله عليه و سلم مكة وكان فتح بني قريظة في ذي القعدةأو في صدر ذي الحجة في قول ابن إسحاق وأما الواقدي فإنه قال غزاهم رسول الله صلى الله عليه و سلم في ذي القعدة لليال بقين منه وزعم أن رسول الله صلى الله عليه و سلم أمر أن يشق لبني قريظة في الأرض أخاديد ثم جلس فجعل علي والزبير يضربان أعناقهم بين يديه وزعم أن المرأة التي قتلها النبي صلى الله عليه و سلم يومئذ كانت تسمى بنانة امرأة الحكم القرظي كانت قتلت خلاد بن سويد رمت عليه رحى فدعا له رسول الله صلى الله عليه و سلم فضرب عنقها بخلاد بن سويد واختلف في وقت غزوة النبي صلى الله عليه و سلم بني المصطلق وهي الغزوة التي يقال لها غزوة المريسيع والمريسيع اسم ماء من مياه خزاعة بناحية قديد إلى الساحل فقال ابن إسحاق فيما حدثنا ابن حميد قال حدثنا سلمة عنه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم غزا بني المصطلق من خزاعة في شعبان سنة ست من الهجرة وقال الواقدي غزا رسول الله صلى الله عليه و سلم المريسيع في شعبان سنة خمس من الهجرة وزعم أن غزوة الخندق وغزوة بني قريظة كانتا بعد المريسيع لحرب بني المصطلق من خزاعة وزعم ابن إسحاق فيما حدثنا ابن حميد قال حدثنا سلمة عنه أن النبي صلى الله عليه و سلم انصرف بعد فراغه من بني قريظة وذلك في آخر ذي القعدة أو في صدر ذي الحجة فأقام بالمدينة ذا الحجة والمحرم وصفرا وشهري ربيع وولي الحجة في سنة خمس المشركون
(2/104)
حدثنا ابن حميد قال حدثنا سلمة قال حدثني محمد بن إسحاق عن محمد بن جعفر بن الزبير عن عروة بن الزبير عن عائشة قالت لم يقتل من نسائهم إلا امرأة واحدة قالت والله إنها لعندي تحدث معي وتضحك ظهرا وبطنا ورسول الله صلى الله عليه و سلم يقتل رجالهم بالسوق إذ هتف هاتف باسمها أين فلانة قالت أنا والله قالت قلت ويلك ما لك قالت أقتل قلت ولم قالت حدث أحدثته قالت فانطلق بها فضربت عنقها فكانت عائشة تقول ما أنسى عجبنا منها طيب نفس وكثرة ضحك وقد عرفت أنها تقتل وكان ثابت بن قيس بن شماس كما حدثنا ابن حميد قال حدثنا سلمة قال حدثني محمد بن إسحاق عن ابن شهاب الزهري أتى الزبير بن باطا القرظي وكان يكنى أبا عبدالرحمن وكان الزبير قد من على ثابت بن قيس بن شماس في الجاهلية قال محمد مما ذكر لي بعض ولد الزبير أنه كان من عليه يوم بعاث أخذه فجز ناصيته ثم خلى سبيله فجاءه وهو شيخ كبير فقال يا أبا عبد الرحمن هل تعرفني قال وهل يجهل مثلي مثلك قال إني قد أردت أن أجزيك بيدك عندي قال إن الكريم يجزي الكريم ثم أتى ثابت رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال يا رسول الله قد كانت للزبير عندي يد وله علي منه وقد أحببت أن أجزيه بها فهب لي دمه فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم هو لك فأتاه فقال إن رسول الله صلى الله عليه و سلم قد وهب لي دمك فهو لك قال شيخ كبير لا أهل له ولا ولد فما يصنع بالحياة فأتى ثابت رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال يا رسول الله أهله وولده قال هم لك فأتاه فقال إن رسول الله صلى الله عليه و سلم قد أعطاني امرأتك وولدك فهم لك قال أهل بيت بالحجاز لا مال لهم فما بقاؤهم فأتى ثابت رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال يا رسول الله ماله قال هو لك فأتاه فقال إن رسول الله قد أعطاني مالك فهو لك قال أي ثابت ما فعل الذي كأن وجهه مرآة صينية تتراءى فيها عذارى الحي كعب بن أسد قال قتل قال فما فعل سيد الحاضر والبادي حيي بن أخطب قال قتل قال فما فعل مقدمتنا إذا شددنا وحاميتنا إذا كررنا عزال بن شمويل قال قتل قال فما فعل المجلسان يعني بني كعب بن قريظة وبني عمرو بن قريظة قال ذهبوا قتلوا قال فإني أسألك بيدي عندك يا ثابت إلا ألحقتني بالقوم فوالله ما في العيش بعد هؤلاء من خير فماأنا بصابر لله قبلة دلو نضح حتى ألقى الأحبة فقدمه ثابت فضرب عنقه فلما بلغ أبا بكر قوله ألقى الأحبة قال يلقاهم والله في نار جهنم خالدا فيها مخلدا أبدا فقال ثابت بن قيس بن الشماس في ذلك يذكر الزبير بن باطا ... وفت ذمتي أني كريم وأنني ... صبور إذا ما القوم حادوا عن الصبر ... وكان زبير أعظم الناس منة ... علي فلما شد كوعاه بالأسر ... أتيت رسول الله كيما أفكه ... وكان رسول الله بحرا لنا يجري ...
قال وكان رسول الله صلى الله عليه و سلم قد أمر بقتل من أنبت منهم
فحدثنا ابن حميد قال حدثنا سلمة قال حدثني محمد بن إسحاق عن أيوب بن عبدالرحمن بن
(2/102)
________________________________________
عبدالله بن أبي صعصعة أخي بني عدي بن النجار أن سلمى بنت قيس أم المنذر أخت سليط بن قيس وكانت إحدى خالات رسول الله قد صلت معه القبلتين وبايعته بيعة ا لنساء سألته رفاعة بن شمويل القرظي وكان رجلا قد بلغ ولاذ بها وكان يعرفهم قبل ذلك فقالت يا نبي الله بأبي أنت وأمي هب لي رفاعة بن شمويل فإنه قد زعم أنه سيصلي ويأكل لحم الجمل فوهبه لها فاستحيته قال ابن إسحاق ثم إن رسول الله صلى الله عليه و سلم قسم أموال بني قريظة ونسائهم وأبناءهم على المسلمين وأعلم في ذلك اليوم سهمان الخيل وسهمان الرجال وأخرج منها الخمس فكان للفارس ثلاثة أسهم للفرس سهمان ولفارسه سهم وللراجل ممن ليس له فرس سهم وكانت الخيل يوم بني قريظة ستة وثلاثين فرسا وكان أول فيء وقع فيه السهمان وأخرج من الخمس فعلى سنتها وما مضى من رسول الله صلى الله عليه و سلم فيها وقعت المقاسم ومضت السنة في المغازي ولم يكن يسهم للخيل إذا كانت مع الرجل إلا لفرسين ثم بعث رسول الله صلى الله عليه و سلم سعد بن زيد الأنصاري أخا بني عبد الأشهل بسبايا من سبايا بني قريظة إلى نجد فابتاع له بهم خيلا وسلاحا وكان رسول الله صلى الله عليه و سلم قد اصطفى لنفسه من نسائهم ريحانة بنت عمرو بن خنافة إحدى نساء بني عمرو بن قريظة فكانت عند رسول الله صلى الله عليه و سلم حتى توفي عنها وهي في ملكه وقد كان رسول الله صلى الله عليه و سلم عرض عليها أن يتزوجها ويضرب عليها الحجاب فقالت يا رسول الله بل تتركني في ملكك فهو أخف علي وعليك فتركها وقد كانت حين سباها رسول الله صلى الله عليه و سلم قد تعصت بالاسلام وأبت إلا اليهوديه فعزلها رسول الله صلى الله عليه و سلم ووجد في نفسه لذلك من أمرها فبينا هو مع أصحابه إذ سمع وقع نعلين خلفه فقال إن هذا لثعلبة بن سعية يبشرني بإسلام ريحانة فجاءه فقال يا رسول الله قد أسلمت ريحانة فسره ذلك فلما انقضى شأن بني قريظة انفجر جرح سعد بن معاذ وذلك أنه دعا كما حدثني ابن وكيع قال حدثنا ابن بشر قال حدثنا محمد بن عمرو قال حدثني أبي عن علقمة في خبر ذكره عن عائشة ثم دعا سعد بن معاذ يعني بعد أن حكم في بني قريظة ما حكم فقال اللهم إنك قد علمت أنه لم يكن قوم أحب إلي أن أقاتل أو أجاهد من قوم كذبوا رسولك اللهم إن كنت أبقيت من حرب قريش على رسولك شيئا فأبقني لها وإن كنت قد قطعت الحرب بينه وبينهم فاقبضني إليك فانفجر كلمه فرجعه رسول الله صلى الله عليه و سلم إلى خيمته التي ضربت عليه في المسجد قالت عائشة فحضره رسول الله صلى الله عليه و سلم وأبو بكر وعمر فوالذي نفس محمد بيده إني لأعرف بكاء أبي بكر من بكاء عمر وإني لفي حجرتي قالت وكانوا كما قال الله عز و جل رحماء بينهم ( 1 ) قال علقمة أي أمه كيف كان يصنع رسول الله ص قالت كانت عينه لا تدمع على أحد ولكنه كان إذا اشتد وجده على أحد أو إذا وجد فإنما هو آخذ بلحيته
حدثنا ابن حميد قال حدثنا سلمة قال حدثني ابن إسحاق قال لم يقتل من المسلمين يوم الخندق إلا ستة نفر وقتل من المشركين ثلاثة نفر وقتل يوم بني قريظة خلاد بن سويد بن ثعلبة بن عمرو بن بلحارث بن الخزرج طرحت عليه رحى فشدخته شدخا شديدا ومات أبو سنان بن محصن بن حرثان أخو بني أسد بن خزيمة ورسول الله صلى الله عليه و سلم محاصر بني قريظة فدفن في مقبرة بني قريظة ولما انصرف
(2/103)
________________________________________
رسول الله صلى الله عليه و سلم عن الخندق قال الآن نغزوهم يعني قريشا ولا يغزوننا فكان كذلك حتى فتح الله تعالى على رسول صلى الله عليه و سلم مكة وكان فتح بني قريظة في ذي القعدةأو في صدر ذي الحجة في قول ابن إسحاق وأما الواقدي فإنه قال غزاهم رسول الله صلى الله عليه و سلم في ذي القعدة لليال بقين منه وزعم أن رسول الله صلى الله عليه و سلم أمر أن يشق لبني قريظة في الأرض أخاديد ثم جلس فجعل علي والزبير يضربان أعناقهم بين يديه وزعم أن المرأة التي قتلها النبي صلى الله عليه و سلم يومئذ كانت تسمى بنانة امرأة الحكم القرظي كانت قتلت خلاد بن سويد رمت عليه رحى فدعا له رسول الله صلى الله عليه و سلم فضرب عنقها بخلاد بن سويد واختلف في وقت غزوة النبي صلى الله عليه و سلم بني المصطلق وهي الغزوة التي يقال لها غزوة المريسيع والمريسيع اسم ماء من مياه خزاعة بناحية قديد إلى الساحل فقال ابن إسحاق فيما حدثنا ابن حميد قال حدثنا سلمة عنه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم غزا بني المصطلق من خزاعة في شعبان سنة ست من الهجرة وقال الواقدي غزا رسول الله صلى الله عليه و سلم المريسيع في شعبان سنة خمس من الهجرة وزعم أن غزوة الخندق وغزوة بني قريظة كانتا بعد المريسيع لحرب بني المصطلق من خزاعة وزعم ابن إسحاق فيما حدثنا ابن حميد قال حدثنا سلمة عنه أن النبي صلى الله عليه و سلم انصرف بعد فراغه من بني قريظة وذلك في آخر ذي القعدة أو في صدر ذي الحجة فأقام بالمدينة ذا الحجة والمحرم وصفرا وشهري ربيع وولي الحجة في سنة خمس المشركون
(2/104)
https://scontent-a-cdg.xx.fbcdn.net/...61&oe=550ADE81
يأتي في آخر الزمــان قوم: حدثــاء الأسنان، سفهاء الأحــلام، يقولون من خير قــول البــرية ، يقتــلون أهل الإسلام ويدعون أهـل الأوثان، كث اللحيـة (غزيرو اللحيــة)، مقصرين الثيــاب، محلقيــن الرؤوس، يحسنون القــيل ويسيئون الفعــل، يدعون إلى كتاب الله وليسوا مــنه في شيء.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الذين يحملون هذه الصفات:
يقرأون القرآن لا يتجـاوز حنــاجرهم، يمــرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرَّميَّــة، فأينما لقيـتموهم فاقتــلوهم، فإن قتــلهم أجر لمن قتــلهم يوم القــيامة. قال النبي عليه الصلاة والسلام: فإن أنـا أدركتهــم لأقتــلنهم قتــل عاد.
مصــادر الحديث:
===========
صحيح بخارى - صحيح مسلم-مسند احمد بن حنبل - السنن الكبرى للنسائى- السنن الكبرى للبيهقى - الجمع بيين الصحيحين بخارى ومسلم - كتاب الأحكام الشرعية الكبرى - سنن أبى داود
يأتي في آخر الزمــان قوم: حدثــاء الأسنان، سفهاء الأحــلام، يقولون من خير قــول البــرية ، يقتــلون أهل الإسلام ويدعون أهـل الأوثان، كث اللحيـة (غزيرو اللحيــة)، مقصرين الثيــاب، محلقيــن الرؤوس، يحسنون القــيل ويسيئون الفعــل، يدعون إلى كتاب الله وليسوا مــنه في شيء.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الذين يحملون هذه الصفات:
يقرأون القرآن لا يتجـاوز حنــاجرهم، يمــرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرَّميَّــة، فأينما لقيـتموهم فاقتــلوهم، فإن قتــلهم أجر لمن قتــلهم يوم القــيامة. قال النبي عليه الصلاة والسلام: فإن أنـا أدركتهــم لأقتــلنهم قتــل عاد.
مصــادر الحديث:
===========
صحيح بخارى - صحيح مسلم-مسند احمد بن حنبل - السنن الكبرى للنسائى- السنن الكبرى للبيهقى - الجمع بيين الصحيحين بخارى ومسلم - كتاب الأحكام الشرعية الكبرى - سنن أبى داود