رد: هام جدا: هل المرأة مجرد متاع مادي في شريعة الإسلام!!؟
02-11-2015, 10:47 AM
رد على "ماريا بو عاشور" :
أولا : بطلان أن هناك اتفاق بين المذاهب الأربعة
قالت صابرينه :
((يقول الدكتور وهبة الزحيلي :
(( قرر فقهاء المذاهب الأربعة... )) . ثم نقلت ذكرت أن هذا مذهب المالكية والحنابلة ، و أين بقية المذاهب ؟؟ و الصواب أن الاختلاف واقع حتى في المذهب الواحد ، كغيرها من المسائل .
ثم قالت (( أفتى الفقهاء بعدم إلزام الرجل بعلاج زوجته ))
ثم نراها تقول :
(( أفتى الفقهاء بعدم إلزام الرجل بعلاج زوجته وللبقية عودة بحول الله )) .
"يلزم من ذلك أن كل الفقهاء أجمعوا على ذلك حيث أن كلامها عام .ولم تقل معظمهم أو بعض الفقهاء أو بعض المذاهب ـ أو جمهور الفقهاء القدماء ."
ثم ان المشكلة يا أختي لا تكمن في مسألة خلاف الفقهاء حول النفقة على الزوجة المريضة ، و انما في مجرد عرض هذه المسألة على طاولة النقاش..
أين التعاطف ؟؟؟
أين الانسانية ؟؟؟
أين كرامة المرأة ؟؟؟
هل من الانسانية و العقل أن يختلف البشر حول أمر انساني فطري ؟؟؟
وصل الأمر إلى وجوب توفير خادم للزوجة . وهذا لايوجد لا في الشرق ولا الغرب ، ولا حتى عند أنصار العلمانيين الذين يتباكون على حقوق المرأة ، و صدعوا الناس بشبهاتهم .
هل احضار خادمة للمرأة ينفي عنها صفة الاستعباد و الشيئية؟؟؟
ما الفائدة من احضار خادمة لها اذا كانت هي نفسها مستعبدة و تعتبر في حكم الخادمة لزوجها ، حسب ما قاله ابن القيم جوزية :
"إنّ السيد قاهر لمملوكه، حاكم عليه، مالك له، و الزوج قاهر لزوجته، حاكم عليها، و هى تحت سلطانه و حكمه شبه الأسير"،
أو كما قال الامام الزهري :
"المرأة متاع مستأجر من زوجها "
و "لا يقتل الرجل في زوجته لأنه ملكها بعقد النكاح "
حتى الجواري في قصور الخليفة كانت لديهن خادمات و وصيفات ، و لكن هل خلع ذلك عنهن صفة العبودية و الاسترقاق ؟؟؟
و السؤال :
لماذا لم يتم ذكر قول الفريقين ؟
لأن الطبيب عندما يحاول علاج الداء يقوم بفحص العضو المصاب و ليس الأعضاء السليمة ، فتركيزه يكون منصبا على مكمن الداء بغرض علاجه للحؤول دون انتشار الضرر الى بقية الجسد .
وهذا لا يخدم النقاش و لا البحث العلمي المجرد للحق . فالانتقاء مذموم . وخصوصا عندما تكون من المسائل الحساسة التي قد تثير فتن وشبهات عند العامة ويستفيد منها أنصار العلمانيين من بني جلدتنا .
تنتقدينني على ممارسة الانتقاء و أنت تفعلين الشيء ذاته ،أنا ذكرت السلبيات لغرض معالجتها ،أما أنت فقد انتقيت فقط الايجابيات أما السلبيات فقد ضربت صفحا عنها .
التجرد للحق يستلزم عدم غض الطرف عن السلبيات ،و الاعتراف بحقيقة ما تورده الأدلة من براهين ساطعة على قناعات و فتاوي و مواقف مهينة لكرامة المرأة و مهدرة لانسانيتها ،و التي لا يجوز السكوت عنها أو محاولة اخفائها تحت غطاء الخوف من العلمانيين ، و الخوف من اثارة الشكوك و الحساسيات ، أو بوضع الحواجز و الطابوهات...
و أطمئنك بأن الواثق من قوة بنائه العقدي و متانته لا يخشى من عواصف النقد و المسائلة...
فقط من يملك بناءا عقديا هشا هو الذي يخاف..
لذا يجب على من يدعي العلم ويصدر نفسه للدفاع عن حق ما . أن يجتهد في البحث ويحقق ويدقق حتى لا يكون من الحاطبين ليلا . وحتى لا يضع نفسه محل سخرية الآخرين
أنا لم لم أدعي علما بل أعتبر نفسي طالبة علم ما دمت حية ،
كل ما فعلته أنني انتقدت الصورة المهينة للمرأة و الموثقة في مراجعنا الاسلامية .
اذا كانت هذه الأمور محرجة فالواجب أن نتبرأ منها لا أن نحاول التستر عنها أو ترقيعها بذكر الايجابيات التي تظل مع الأسف مجرد حبر على ورق.
و عموما مازلت مصرة على أن مشاركاتك لم تلامس جوهر الموضوع .
ملاحظة :
لماذا أغفل الجميع الرد على بقية النقاط التي أوردتها في المشاركة رقم : 20 ؟؟؟
أولا : بطلان أن هناك اتفاق بين المذاهب الأربعة
قالت صابرينه :
((يقول الدكتور وهبة الزحيلي :
(( قرر فقهاء المذاهب الأربعة... )) . ثم نقلت ذكرت أن هذا مذهب المالكية والحنابلة ، و أين بقية المذاهب ؟؟ و الصواب أن الاختلاف واقع حتى في المذهب الواحد ، كغيرها من المسائل .
ثم قالت (( أفتى الفقهاء بعدم إلزام الرجل بعلاج زوجته ))
ثم نراها تقول :
(( أفتى الفقهاء بعدم إلزام الرجل بعلاج زوجته وللبقية عودة بحول الله )) .
"يلزم من ذلك أن كل الفقهاء أجمعوا على ذلك حيث أن كلامها عام .ولم تقل معظمهم أو بعض الفقهاء أو بعض المذاهب ـ أو جمهور الفقهاء القدماء ."
لست أنا من قال بل هذا ما دون في المراجع التي أوردتها...
و لكن ما تقولينه حول الاجماع والذي علمت عليه باللون الأزرق ،يعزز الرأي القائل بوهم الاجماع ،و الناسف لأسطورة "أجمع العلماء" و "اتفق الأئمة" و "متفق عليه" الى غير ذلك من الأوهام الراسخة في عقول الكثير من المسلمين ، و هذا يستلزم المراجعة الشاملة و الدقيقة لكل الموروث الديني و اخضاعه للنقد العقلاني الصارم .
و لكن ما تقولينه حول الاجماع والذي علمت عليه باللون الأزرق ،يعزز الرأي القائل بوهم الاجماع ،و الناسف لأسطورة "أجمع العلماء" و "اتفق الأئمة" و "متفق عليه" الى غير ذلك من الأوهام الراسخة في عقول الكثير من المسلمين ، و هذا يستلزم المراجعة الشاملة و الدقيقة لكل الموروث الديني و اخضاعه للنقد العقلاني الصارم .
ثم ان المشكلة يا أختي لا تكمن في مسألة خلاف الفقهاء حول النفقة على الزوجة المريضة ، و انما في مجرد عرض هذه المسألة على طاولة النقاش..
أين التعاطف ؟؟؟
أين الانسانية ؟؟؟
أين كرامة المرأة ؟؟؟
هل من الانسانية و العقل أن يختلف البشر حول أمر انساني فطري ؟؟؟
وصل الأمر إلى وجوب توفير خادم للزوجة . وهذا لايوجد لا في الشرق ولا الغرب ، ولا حتى عند أنصار العلمانيين الذين يتباكون على حقوق المرأة ، و صدعوا الناس بشبهاتهم .
هل احضار خادمة للمرأة ينفي عنها صفة الاستعباد و الشيئية؟؟؟
ما الفائدة من احضار خادمة لها اذا كانت هي نفسها مستعبدة و تعتبر في حكم الخادمة لزوجها ، حسب ما قاله ابن القيم جوزية :
"إنّ السيد قاهر لمملوكه، حاكم عليه، مالك له، و الزوج قاهر لزوجته، حاكم عليها، و هى تحت سلطانه و حكمه شبه الأسير"،
أو كما قال الامام الزهري :
"المرأة متاع مستأجر من زوجها "
و "لا يقتل الرجل في زوجته لأنه ملكها بعقد النكاح "
حتى الجواري في قصور الخليفة كانت لديهن خادمات و وصيفات ، و لكن هل خلع ذلك عنهن صفة العبودية و الاسترقاق ؟؟؟
و السؤال :
لماذا لم يتم ذكر قول الفريقين ؟
لأن الطبيب عندما يحاول علاج الداء يقوم بفحص العضو المصاب و ليس الأعضاء السليمة ، فتركيزه يكون منصبا على مكمن الداء بغرض علاجه للحؤول دون انتشار الضرر الى بقية الجسد .
وهذا لا يخدم النقاش و لا البحث العلمي المجرد للحق . فالانتقاء مذموم . وخصوصا عندما تكون من المسائل الحساسة التي قد تثير فتن وشبهات عند العامة ويستفيد منها أنصار العلمانيين من بني جلدتنا .
تنتقدينني على ممارسة الانتقاء و أنت تفعلين الشيء ذاته ،أنا ذكرت السلبيات لغرض معالجتها ،أما أنت فقد انتقيت فقط الايجابيات أما السلبيات فقد ضربت صفحا عنها .
التجرد للحق يستلزم عدم غض الطرف عن السلبيات ،و الاعتراف بحقيقة ما تورده الأدلة من براهين ساطعة على قناعات و فتاوي و مواقف مهينة لكرامة المرأة و مهدرة لانسانيتها ،و التي لا يجوز السكوت عنها أو محاولة اخفائها تحت غطاء الخوف من العلمانيين ، و الخوف من اثارة الشكوك و الحساسيات ، أو بوضع الحواجز و الطابوهات...
و أطمئنك بأن الواثق من قوة بنائه العقدي و متانته لا يخشى من عواصف النقد و المسائلة...
فقط من يملك بناءا عقديا هشا هو الذي يخاف..
لذا يجب على من يدعي العلم ويصدر نفسه للدفاع عن حق ما . أن يجتهد في البحث ويحقق ويدقق حتى لا يكون من الحاطبين ليلا . وحتى لا يضع نفسه محل سخرية الآخرين
أنا لم لم أدعي علما بل أعتبر نفسي طالبة علم ما دمت حية ،
كل ما فعلته أنني انتقدت الصورة المهينة للمرأة و الموثقة في مراجعنا الاسلامية .
اذا كانت هذه الأمور محرجة فالواجب أن نتبرأ منها لا أن نحاول التستر عنها أو ترقيعها بذكر الايجابيات التي تظل مع الأسف مجرد حبر على ورق.
و عموما مازلت مصرة على أن مشاركاتك لم تلامس جوهر الموضوع .
ملاحظة :
لماذا أغفل الجميع الرد على بقية النقاط التي أوردتها في المشاركة رقم : 20 ؟؟؟
من مواضيعي
0 التغذية: نصائح وحيل حول الأكل الصحي اهمالها قد يسبب لنا مشاكل صحية لا نعرف اين سببها؟
0 فوضى سينوفاك الصينية.. لقاح واحد و3 نتائج متضاربة
0 "نوع آخر مثير للقلق".. سلالات كورونا المتحورة تنتشر في 50 بلدا
0 إجراء تغييرات إيجابية: نصائح وحيل للتغذية السليمة ولتقوية الاعصاب
0 هل لديك وزن زائد؟ نستطيع مساعدتك
0 يؤثر نظامك الغذائي على صحتك: كيفية الحفاظ على التغذية الجيدة
0 فوضى سينوفاك الصينية.. لقاح واحد و3 نتائج متضاربة
0 "نوع آخر مثير للقلق".. سلالات كورونا المتحورة تنتشر في 50 بلدا
0 إجراء تغييرات إيجابية: نصائح وحيل للتغذية السليمة ولتقوية الاعصاب
0 هل لديك وزن زائد؟ نستطيع مساعدتك
0 يؤثر نظامك الغذائي على صحتك: كيفية الحفاظ على التغذية الجيدة
التعديل الأخير تم بواسطة sabrina88 ; 07-11-2015 الساعة 10:00 AM