تسجيل الدخول

أعلنت شركة تويتر، الخميس، غداة عملية اختراق واسعة طالت عددا كبيرا من الحسابات البارزة، أنها لا تعتقد أن عملية القرصنة استهدفت كلمات المرور، وقالت إنه "لا حاجة" لإعادة تعيينها.
وتعرض، موقع تويتر، لقرصنة الأربعاء نتج عنها إيقاف الشركة لعدد من الحسابات الموثقة من التغريد استجابة للحادثة الأمنية.
والعديد من الحسابات التي تم اختراقها تعود لشخصيات بارزة منها حساب المرشح الرئاسي الأميركي، جو بايدن، ونجمة تلفزيون الواقع، كيم كاردشيان، والرئيس الأميركي السابق، باراك أوباما، بالإضافة إلى الملياردير، إيلون ماسك، ومغني الراب الأميركي الشهير، كاني ويست، والعديد من الحسابات الأخرى.
وطلب المتسللون من متابعيهم إرسال عملات بتكوين الرقمية إلى سلسلة من العناوين. وبحلول المساء كانت تحويلات قيمتها 400 بتكوين قد تمت، بما يعادل 120 ألف دولار.
وردا على الحادثة، حدت تويتر من قدرة بعض المستخدمين على التغريد، وإعادة ضبط الرمز السري، واستخدام بعض "وظائف الحساب" الأخرى.
وقالت الشركة في سلسلة من التغريدات، الأربعاء: "رصدنا ما نعتقد أنه هجوم منسق بالهندسة الاجتماعية من جانب أشخاص نجحوا في استهداف بعض موظفينا ممن لهم حق الدخول على النظم والأدوات الداخلية".
وعادت الشركة، الخميس، لتعلن أنها من أجل توخي الحذر، أغلقت أي حسابات حاول أصحابها تغيير رموزها السرية خلال الـ30 يوما الماضية.
وأوضحت، في تغريدة أخرى، أن غلق الحساب لا يعني بالضرورة اختراقه أو الوصول إليه. وحتى الآن، تعتقد الشركة أنه تم اختراق عدد قليل فقط من هذه الحسابات المغلقة، وأشارت إلى أن تحقيقاتها لا تزال مستمرة، وسوف تبلغ المستخدمين الذين تأثروا بعملية الاختراق.
وتعهدت تويتر بأنها سوف تعيد فتح هذه الحسابات "في أسرع وقت ممكن" لكن قد يستغرق هذا الأمر "وقتا إضافيا".
وأثارت موجة الاختراق أسئلة عن سلامة أمن الشركة، وقدرتها على العمل أثناء انتخابات الرئاسة الأميركية.



الحرة - واشنطن