تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع
  • ملف العضو
  • معلومات
1samir
عضو جديد
  • تاريخ التسجيل : 30-11-2008
  • المشاركات : 3
  • معدل تقييم المستوى :

    0

  • 1samir is on a distinguished road
1samir
عضو جديد
الأزمة الاقتصادية
30-11-2008, 11:19 PM
أريد بحث عن الأزمة الاقتصادية
عناصر البحث
تعريفها
أسبابها
نتائجها واثارها
الحلول
  • ملف العضو
  • معلومات
djsalim
زائر
  • المشاركات : n/a
djsalim
زائر
رد: الأزمة الاقتصادية
04-01-2009, 08:59 PM
الأزمة الاقتصادية و نتائجها
icon30icon30icon30icon30icon30
مقدمة :

انطلقت الأزمة الإقتصادية لسنة 1929 من الولايات المتحدة الأمريكية لتنتشر في أوربا ثم باقي العالم مخلفة عدة نتائج اقتصادية و اجتماعية و سياسية ، فما هي أسبابها؟ و ما هي المخلفات الناتجة عنها؟


المبحث الأول:
المطلب الأول: تعريفها وأسبابها
1 – ترجع الأزمة الاقتصادية العالمية لعدة عوامل :
* عرف الإقتصاد الأمريكي انتعاشا ما بين سنوات 1929 – 1922 نتيجة تدهور الإقتصاد الأوربي من جهة.و ازدهار الصناعة الأمريكية نتيجة اتباع الأساليب العلمية في الإنتاج
( كالعمل المتسلسل ، تنميط الإنتاج .... ) من جهة أخرى إضافة إلى توفر رؤوس الأموال و الثروات الطبيعية و السوق الإستهلاكية الواسعة، فانتشرت المضاربة داخل البورصة و ارتفعت أسعار الأسهم...
* كان ارتفاع سعر الأسهم اصطناعيا لأنها لم تكن مسايرة لتطور الإنتاج الإقتصادي مما تسبب في عرض متزايد لها و خاصة يوم 24 أكتوبر 1929 الخميس الأسود حيث انهارت الأسهم في بورصة وول ستريت الأمريكية و أدى ذلك إلى أزمة مالية و اقتصادية خاصة بعد انخفاض الأجور و الإستهلاك.
* بعد إفلاس الأبناك الأمريكية سحبت أموالها من من أوربا فتأثر الإقتصاد الأوربي و انعكس ذلك على مستعمراتها فأصبحت الأزمة عالمية
المطلب الثاني: مخلفاتها الاقتصادية
2 – خلفت الأزمة العالمية عدة نتائج اقتصادية و اجتماعية و سياسية:
* أفلست المقاولات نتيجة ضعف الإستثمارات و القروض، و انخفاض الإنتاج و الإستهلاك فارتفعت نسب البطالة و تضررت الفلاحة بعد انخفاض أسعار منتوجاتها، وتواترت الهجرة القروية و تضخم عدد العاطلين فازداد البؤس الإجتماعي
* اضطرت الدول المتضررة للتدخل في الشؤون الإقتصادية معتمدة على عدة خطط منها الخطة الجديدة( New Deal ) التي وضعها الرئيس الأمريكي تيودور روزفلت و التي تعتمد بالأساس على : إنجاز الأشغال الكبرى لتشغيل اليد العاملة، و تخفيض قيمة العملة تشجيع الإستهلاك عن طريق القروض، تقليص عدد ساعات العمل مع منع تشغيل الأطفال و وضع حد أدنى للأجور ، تقليص المساحات المزروعة مع تعويض الفلاحين عن المساحات المستغنى عنها.
* و لقد دفعت الأزمة الإقتصادية الدول الصناعية إلى تطبيق قوانين الحمائية مما عرقل طموحات بعض الدول كألمانيا و إيطاليا و اليابان فازدادت رغبتعا في التوسع .
المبحث الثاني: الكساد الكبير

المطلب الاول: الكساد الكبير أو الإنهيار الكبير (بالإنجليزيةGreat Depression)
هي أزمة اقتصادية شهدتها أمريكا في عام 1929م أدت إلى توقف المعامل عن الإنتاج, ونتج عنها أن أصبحت عائلات بكاملها تنام في أكواخ من الكرتون وتبحث عن قوتها في مخازن الأوساخ والقمامة. وقد سجلت دائرة الصحة في نيويورك أن أكثر من خُمس عدد الأطفال يعاني من سوء التغذية.
وكانت أمريكا قد بدأت بإزدهار إقتصادي في العشرينات ثم ركود ثم الإنهيار الكبير عام 1929م ثم عودة عام 1932م.
1- الأسباب والنتائج

انهيار وول ستريت، شارع المال والبورصة, بعد الركود الإقتصادي وتفوق العرض على الطلب. وأدى خبر الإنهيار هذا إلى التهافت على بيع الأسهم حتى أصبح 13 مليون سهم على لائحة البيع لا قيمة لها. كما أن عشرات البنوك أعلنت إفلاسها وأغلقت مصانع أبوابها. ونتج عن ذلك 30 مليون عاطل عن العمل.
2- تصدير الأزمة

قام رجال المصارف الاميركيون بإسترجاع كميات كبيرة من المال من المصارف في ألمانياوإنكلتراوفرنسا التي كانت تعتمد على الدولار في اقتصادها, وقد أدى مع انهيار وول ستريت إلى تخريب إقتصاد فرنسا وأيطاليا وإنكلترا وألمانيا الذي كان الوضع فيها أكثر مأساوية فقد بلغ سعر الطابع 5 ملايين مارك.
و قد ادى الكساد الكبير الى اعادة النظر بسياسات آدم سميث الداعية الى عدم تدخل الدولة في النشاط الاقتصادي (مبدأ اليد الخفية) و بداية عهد تطبيق نظرية كينز. [بحاجة لمصدر]
تمّ الاسترجاع من "
كان الرئيس الأمريكي الأسبق هربرت هوفر «1929 ـ 1933» هو أول من أشار الى ان مشكلة الرأسمالية تكمن في الرأسماليين أنفسهم، حين قال انهم «جشعون الى ابعد الحدود».
وتجسدت هذه المشكلة في أجلى صورها خلال انهيار سوق «وول ستريت» عام 1929، عندما كان هوفر لايزال يحتل مكانه في البيت الابيض. ولقد كان ذلك الانهيار الذي اختفت فيه مليارات الدولارات من قيم الاسهم في بورصة نيويورك واحداً من أهم الأحداث المالية في القرن العشرين، حيث جلب كساداً عالمياً كان بمثابة أطول وأقسى هبوط اقتصادي في تاريخ العالم الصناعي.
ومع أن الأسباب المحددة لانهيار السوق المالية لاتزال موضع جدل كبير، الا ان اقتصاد نيويورك كان حينذاك يشهد فترة ازدهار بدأت منذ القرن الثامن عشر وأوائل القرن التاسع عشر، حين تنافست المدينة مع فيلادلفيا لتصبح العاصمة المالية للولايات المتحدة. وقد كسبت نيويورك المعركة بفضل الحظ وقناة ايري، التي شقت على طول 363 ميلاً من اليابسة مخترقة جبال ابالاش لتمرير التجارة مباشرة الى مانهاتن. وتدفقت بعد ذلك البضائع التجارية بمختلف انواعها الى نيويورك من الاراضي الزراعية الغربية وبدأت المدينة تنمو بسرعة لتصبح واحدة من اثرى وأقوى مدن العالم.
ومع نمو المدينة، ازدهرت سوق البورصة فيها. ففي الثلاثينيات من القرن التاسع عشر، كان هناك نمو سريع في اسهم قطاع السكك الحديدية التي انتشرت كشبكة عنكبوت في انحاء الولايات المتحدة. وسارع المستثمرون العاملون في منطقة «وول ستريت المالية» بجنوب مانهاتن الى تمويل العديد من صفقات الخطوط الحديدية التي فتحت الغرب الامريكي الفسيح امام عالم المال والأعمال، بمساعدة نظام الرسائل البرقية حديث النشأة. وجمع هؤلاء ثروات مهولة وازدهر الاقتصاد الامريكي لعقود طويلة.


المطلب الثاني: الازدهار الاقتصادي
استمر الازدهار الاقتصادي الى العشرينيات من القرن المنصرم، الذي شهدت فيه الولايات المتحدة ثراء غير مسبوق، حيث غمرت الأموال البنوك والشركات الامريكية الكبيرة. وقد اعيد توظيف جانب كبير من هذه الأموال في سوق الأسهم، ما جلب مزيداً من الانتعاش والازدهار الى الاقتصاد.
وفي عام 1929، كان هناك ثروات جديدة تجمع في كل يوم في بورصة نيويورك. وأراد الجميع، من رؤساء البنوك الى عمال الفنادق، ان يقتطعوا لانفسهم لقمة من هذه الوليمة الدسمة. وبفضل تسهيلات انظمة التسليف، استطاع ذوو الدخول المتدنية شراء أسهم تأمينات مالية لا تتجاوز قيمتها 10 بالمئة، اي انهم يدفعون 10 بالمئة فقط من سعر الطلب لشراء الاسهم، حيث يتم تسليفهم بقية قيمة الصفقة بمعدلات فائدة تصل الى 15 بالمئة. وبسبب هذه التسهيلات الائتمانية حلقت الاسعار في البورصة الى مستويات مثيرة.
وتهافت الجميع على شراء الاسهم ولم يدع الحلاقون وغيرهم، الفرصة تفوتهم وشرعوا يتاجرون بالاسهم لان المتطلبات كانت بسيطة جدا. وانتشرت حمى البورصة كالنار في الهشيم، حتى ان خادمة تعمل لدى عائلة ثرية في نيويورك تركت عملها لان اربابها رفضوا تركيب تلجراف مؤشرات سوق البورصة في المطبخ.
وبحلول عام 1929، كانت اسعار الأسهم قد تضاعفت اربع مرات خلال خمسة اعوام، وعمّ احساس بالأمان والمناعة في القطاع المالي الامريكي. وفي 15 اكتوبر خرج الاقتصادي الشهير ايرفنج فيشر ليقول انه يتوقع: «ارتفاع سوق الاسهم كثيرا عما هي عليه اليوم في غضون بضعة اشهر» (خسر فيشر 5 ملايين دولار وبيته في الكارثة التي اصابت السوق بعد ذلك
1-أجراس الخطر
لكن اجراس الخطر بدأت تقرع بعد ذلك. ففي ديسمبر 1920، كان متوسط قيمة مؤشر داو جونز في الأسهم الرئيسة ببورصة نيويورك 66.75 نقطة. وبحلول سبتمبر 1929، كان هذه القيمة قد ارتفعت بشكل صاروخي الى 381.7، كان عالم وول ستريت يعمل على اساس نظرية «الاحمق الاكبر» التي تفيد بأن المستثمر ربما يكون احمقاً اذا اشترى سهماً بمئة دولار .
لكنه لن يكون كذلك اذا وجد شخصاً اكثر منه حماقة مستعداً لشراء السهم نفسه بـ 110 دولارات. لقد كانت الأسعار مرتفعة بشكل غير طبيعي. وفي اوائل سبتمبر 1929، كتب روجر بابسون، الذي يعد احدى نشرات اخبار سوق البورصة: «الانهيار» ات لا محالة عاجلاً ام اجلاً، وربما يكون انهياراً رهيباً... يتمخض عن كساد اقتصادي خطير .
في باديء الأمر تم تجاهل دوى صفارات الانذار، كتلك التي اطلقها الخبير المالي الدولي باول واربورج، الذي دعا الى اتخاذ اجراءات قوية فورية لتفريع فقاعة «وول ستريت» في الهواء. ومجلس الاحتياطي الفيدرالي الامريكي لم يفعل شيء سوى محاولات رقيقة لتهدئة حماسة وسطاء وول ستريت في بداية 1929. لكن الجشع كان يعمي ابصار المستثمرين والوسطاء عن رؤية الخطر المحدق.
بدأت الاسعار بالهبوط في سبتمبر وأوائل اكتوبر، وفي 18 اكتوبر هبطت السوق بشكل هائل ومفاجيء، لكن اليوم الاول من ايام الذعر الحقيقي كان 23 اكتوبر عندما انتشرت شائعات مفادها ان فيضاناً في صفقات تحويل الموجودات الى سيولة نقدية في طريقه الى وول ستريت. فالمستثمرين الذين شهدوا ارتفاع قيم اسهمهم طيلة شهور، استشعروا الكارثة الوشيكة وقرروا بيع اسهمهم، وتم بيع ستة ملايين سهم، وانخفض موشر داوجونر 21 نقطة .
2- إقبال المستثمرين
ازداد التهافت على البيع مع إقبال المزيد من المستثمرين على تحويل ممتلكاتهم في الاسهم الى سيولة لسد ديون الائتمان المترتبة عليهم ودفع مستحقات الوسطاء الذين ضغطوا عليهم بعد انخفاض الاسعار. تواصلت الدوّاحة

وهبط الاقتصاد هبوط عنيفاً في اليوم التالي ـ الخميس الاسود ـ عندما بيعت وبأسعار زهيدة حوالي 13 مليون سهم في مختلف القطاعات والصناعات. هرعت المصارف وشركات الاستثمار بشكل مسعور لشراء الاسهم لايقاف التدهور، لكن بعد فوات الاوان .
وفي اليوم التالي اصدر الرئيس هربرت هوفر من البيت الابيض بياناً يعلن فيه ان الاقتصاد الامريكي متين في اساسه وجوهره. لكن عبثاً مضت كل المحاولات الدامية لاستدراك الوضع. ففي 29 اكتوبر ـ الاثنين الاسود، تم بيع 76 مليون سهم وانهارت الاسعار اكثر من قبل. وكتبت صحيفة «نيويورك تايمز» في عددها الصادر في 30 اكتوبر: «انهارت امس اسعار الأسهم مخلفة خسائر رهيبة تقدر بمليارات الدولارات. انه أسوأ يوم في تاريخ اسواق البورصة ».
والنتيجة انه ما بين 29 اكتوبر و13 نوفمبر تبخرت 30 مليار دولار من سوق بورصة نيويورك. واستغرق الامر 25 عاماً بعد ذلك، حتى استعادت بعض الاسهم قيمتها الاصلية. ومع ذلك فان الاقتصاديين لايزالون حتى الان مختلفين حول اسباب انهيار وول ستريت في عام 1929.
احدى النظريات الشائعة، التي يتبناها عدة اقتصاديين بارزين، مفادها ان اسعار الاسهم ارتفعت الى مستويات تتجاوز بكثير قيمتها الحقيقية، فجاء الانهيار ليعيدها الى المستويات المعقولة، لكن الباحثين المعارضين يقولون ان الدراسات على العلاقة بين عائدات الشركات واسعار اسهمها تظهر ان الاسعار كانت ضمن الحدود المعقولة.
ويلقي اقتصاديون آخرون اللوم على ادولف ميللر، الرئيس المعين حديثاً لمجلس الاحتياطي الفيدرالي، والذي بدأ يحاول كبح لجام سوق البورصة. حتى ان البعض وجه اصابع الاتهام نحو الرئيس هوفر لاعلانه على الملأ ان سوق البورصة تزداد سخونتها عن الحد الطبيعي وأن اسعار الاسهم مبالغ فيها.
بحلول عام 1932، كان موشر داو جونز قد انخفض الى 41 نقطة فقط، بلغت بذلك خسائر المستثمرين 74 مليار دولار، وانهار اكثر من 1100 مصرف امريكي. بعد ان اصطف العملاء بالطوابير لتمويل ممتلكاتهم الى سيولة نقدية لتغطية ديونهم ومصاريفهم في الايام العجاف. تلاشت الثقة بالاقتصاد الامريكي، وارتفعت معدلات البطالة الى 25 بالمئة. ومدن الاكواخ نمت لتأوي المشردين الجدد في ضواحي معظم المدن الامريكية. واصبح البعض يطوفون في مرادم القمامة بحثا عن الطعام. لكن سرعان ما انتشر هذا الكساد الاقتصادي الأمريكي الى انحاء العالم كالفيروس المعدي.
خــاتمة
حاولت معظم الدول التخفيف من حدة الأزمة غير أن طموحات اليابان و ألمانيا و إيطاليا جرت العالم إلى حرب عالمية ثانية
ولكن بدهاء العالم الاقتصادي البريطاني كينز سارت الدول العظمى إلى إيجاد الحل المثالي للازمة الاقتصادية التى أفلست الكثير ودمرت العديد من المستثمرين والشركات الكبرى والتي بينت أهم نقاط ضعف الرأس مالية وظهور الشيوعية الروسية بقوة.

موضوع مغلق
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


الساعة الآن 08:39 AM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى