المحاربون لن يواجهوا الديكة قبل سبتمبر 2016
25-02-2015, 06:38 PM

أعلن الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، الأربعاء، عن رزنامة منتخب الديكة على مدار الستة عشر شهرا المقبلة، وخلا الأحد عشر موعدا الذي ينتظر الزرق من مقابلة الردّ المرتقبة بين الجزائر وفرنسا، ما يعني إنّ محاربي الصحراء لن يواجهوا الديكة قبل سبتمبر 2016، وقد يتأخر اللقاء إلى العام ما بعد القادم، بعدما كان يُفترض إجراء المباراة بحر سنة 2002، بموجب بروتوكول الاتفاق الموقع بين البلدين في 19 جوان 2000 بباريس.

على نحو مغاير للأحاديث التي تناقلها الاتحاد الجزائري ونظيره الفرنسي، وأعطت الانطباع بمواجهة ودية وشيكة، فإنّ الأكيد أنّ الموعد لن يكون قبل حلول خريف السنة المقبلة، اعتبارا لحسم هيئة "نوال لوغاريت" في برنامج منتخب فرنسا الأول على أهبة "يورو 2016".

وسيفتتح الزرق سلسلة لقاءاتهم الإعدادية بمواجهة البرازيل (26 مارس الداخل بسان دوني)، على أن يتبارى زملاء "كريم بن زيمة" 72 ساعة من بعد مع الدانمارك في الميدان ذاته.

وفي السابع جوان القادم، سيستضيف الفرنسيون نظرائهم البلجيكيين، قبل أن تتنقل تشكيلة "ديشامب" إلى تيرانا لمواجهة ألبانيا في الثالث عشر، ويتجدد الموعد خريفا بلقاء ودي ساخن بين فرنسا والبرتغال على أرض الأخير سهرة الرابع سبتمبر القادم، قبل استقبال الديوك للصرب في السابع سبتمبر، ثمّ أرمينيا بمدينة نيس في الثامن أكتوبر المقبل.

وجرى برمجة لقاء العودة الودّي بين الدانمارك وفرنسا في كوبنهاغن مساء الحادي عشر أكتوبر المقبل، ثمّ سيطير الفرنسيون إلى انجلترا للتباري وديا مع منتخب الأسود الثلاثة في 17 نوفمبر المقبل بلندن، على أن يجري اختتام المسار التحضيري بمقابلة فرنسا لهولندا على ميدان الأخيرة في 25 مارس 2016، 3 أشهر قبل نهائيات اليورو الذي تحتضنه فرنسا بين العاشر جوان والعاشر جويلية 2016.

يُشار إلى أنّ زيارة الدولة التي قادت الرئيس الجزائري "عبد العزيز بوتفليقة" إلى فرنسا بين الرابع عشر والتاسع عشر جوان 2000، توّجت بإبرام بروتوكول اتفاق بين حكومتي البلدين نصّ على تباري الجزائر وفرنسا وديا في 2001 و2002 على التوالي.

وجرى تنظيم جولة الذهاب في ملعب فرنسا مساء السادس أكتوبر 2001، لكن اللقاء توقف في الدقيقة الـ75 إثر اجتياح الجماهير الجزائرية لأرضية الملعب عندما كانت النتيجة لصالح الديكة (4 – 1)، بيد إنّ مواجهة العودة لا تزال عالقة للعام الرابع عشر على التوالي، وإجراؤها لن يكون غدا !