سأفعل حين تغرب شمس كل يوم....
20-02-2017, 04:00 PM
سأفعل حين تغرب شمس كل يوم....
سألتها قبل ركوب البحر: أنتِ الآن أنتِ. فردت : ما تعني....؟
قلت: لا أعني شيئا إن بقي البحر هادئا , وأعني أشياء إن هاج....
قالت: مركبي محصن لا يبالي وإن تضاربت الأمواج.....
قلت: الشد والمد..القرب والبعد...عقل يَعُد وكبد يكد...قلب في خيمة وفؤاد دون وتد...
قالت: أراك تخشى الشواطئ , أليس رملها أنعم من رمال صهرتها أخت يوشع ؟
قلت: إِي والله صهرتها أخت يوشع فأخرجت خبثها ..فبعدا لهزل فقد جد الجد
قالت: لكل بناء قاعدة وليست كل نفْس ماردة
قلت: أجل , وكثير منها لأصلها عائدة
قالت: هلا توقفت عن السباحة , وسلكت سبل الصراحة..؟
قلت: بلى....أنا لها لسان صدق , ابن عرب وابن واحة
قالت: ذاك ما أأمل إنها قمة السعادة والراحة
قلت: ألآ من كف عن هذا ؟ ألآ نرص بلاط الباحة؟
قالت: الطيور صافات ويقبضن في فضاء حرية وتحرير
قلت: الرحمن إن شاء يمسكهن ويجعل الفلك في البحر رواكدا
قالت: ليس لك أن تطير .. ليس لك إلا صحبة ضعاف العصافير ؟ ابق حيث أنت مع أطفال الحي , وجعجعة الكبير منهم والصغير...
قلت:أليس هذا بأفضل من مواء قطط الأمير وشم رائحة الخنازير وبعدا عن محلات نافخ الكير..؟
قالت: أوَ ليس هذا بأحسن من مرافقة الفقير ولو كان صاحب ضمير
قلت: وما أدراك بما في الصدور ؟ الماء عذب في النهر كما هو في البئر...
قالت: الاسترخاء على حرير أطيب من الاضطجاع على تراب وزمهرير....
قلت: حسبك...؟ إني أنتظر يوما فيه لسان عربي.. لسان صدق وألفة ومودة وسكينة وسرر موضونة من تحتها انهار تجري ..ماؤها له طعم وتدفقه يسري بخرير
قالت: أنتظر وإني لمنتظرة أيهما أجدى وأنقى....؟
قلت: ربي إياه اسأل الهداية وفيها أبدا أبقى
قالت: الآن حان موعد حلول الغروب , ودقت ساعة الوداع , ألآ فبلغهم تحيتي ولا تنس وصيتي...؟
قلت: وصيتك خذيها معك أوصي بها نفسك ولتكن أُنْسك...
قالت: سأفعل حين تغرب شمس كل يوم..
قلت: بل كل طرفة عين ...كل خطوة بين اثنتين...حين تصبحين وحين تمسين, فصبر جميل يا رب العالمين.
قلت: لا أعني شيئا إن بقي البحر هادئا , وأعني أشياء إن هاج....
قالت: مركبي محصن لا يبالي وإن تضاربت الأمواج.....
قلت: الشد والمد..القرب والبعد...عقل يَعُد وكبد يكد...قلب في خيمة وفؤاد دون وتد...
قالت: أراك تخشى الشواطئ , أليس رملها أنعم من رمال صهرتها أخت يوشع ؟
قلت: إِي والله صهرتها أخت يوشع فأخرجت خبثها ..فبعدا لهزل فقد جد الجد
قالت: لكل بناء قاعدة وليست كل نفْس ماردة
قلت: أجل , وكثير منها لأصلها عائدة
قالت: هلا توقفت عن السباحة , وسلكت سبل الصراحة..؟
قلت: بلى....أنا لها لسان صدق , ابن عرب وابن واحة
قالت: ذاك ما أأمل إنها قمة السعادة والراحة
قلت: ألآ من كف عن هذا ؟ ألآ نرص بلاط الباحة؟
قالت: الطيور صافات ويقبضن في فضاء حرية وتحرير
قلت: الرحمن إن شاء يمسكهن ويجعل الفلك في البحر رواكدا
قالت: ليس لك أن تطير .. ليس لك إلا صحبة ضعاف العصافير ؟ ابق حيث أنت مع أطفال الحي , وجعجعة الكبير منهم والصغير...
قلت:أليس هذا بأفضل من مواء قطط الأمير وشم رائحة الخنازير وبعدا عن محلات نافخ الكير..؟
قالت: أوَ ليس هذا بأحسن من مرافقة الفقير ولو كان صاحب ضمير
قلت: وما أدراك بما في الصدور ؟ الماء عذب في النهر كما هو في البئر...
قالت: الاسترخاء على حرير أطيب من الاضطجاع على تراب وزمهرير....
قلت: حسبك...؟ إني أنتظر يوما فيه لسان عربي.. لسان صدق وألفة ومودة وسكينة وسرر موضونة من تحتها انهار تجري ..ماؤها له طعم وتدفقه يسري بخرير
قالت: أنتظر وإني لمنتظرة أيهما أجدى وأنقى....؟
قلت: ربي إياه اسأل الهداية وفيها أبدا أبقى
قالت: الآن حان موعد حلول الغروب , ودقت ساعة الوداع , ألآ فبلغهم تحيتي ولا تنس وصيتي...؟
قلت: وصيتك خذيها معك أوصي بها نفسك ولتكن أُنْسك...
قالت: سأفعل حين تغرب شمس كل يوم..
قلت: بل كل طرفة عين ...كل خطوة بين اثنتين...حين تصبحين وحين تمسين, فصبر جميل يا رب العالمين.