تسجيل الدخول

بسم الله الرحمان الرحيم
لي الشرف ان اقدم لكم شعر لاحد اصدقائي من منتدى اخر بعد موافقته لي وسماحه لي بتقديم شعره لاخوتي واخواتي في الجزائر اترككم مع هذا الادب الجميل مع تحيات الشاعر علي حمزة الربيعي:)



دنيا احزاني
جائتني تتلمس شوقي
غافلة لا تعلم شيئا
لا تعرف معنى احزاني .
قلت لي لا تخبر احدا
لا تغضب لا تذكر جرحا
ها اني قد عدت اخيرا
كي تبحر في بحر حناني .
قالت لي تكفيك دموعك
ما حزنك ما نفع قبوعك
في كهف قد زاد صدوعك
اخرج وانظر ما احلاني .
أأخبرها عن دنيا كهفي
عن كتبي واقلامي وصحفي
عن دنيا زادت من خوفي
أو أمرأة قتلت نيساني .
أأخبرها عن قلب حانق
أأخبرها عن حجر ناطق
ذلك كهــــــــــــــــــــــفي
فلا تبقي وأنسي عنواني .
أسكتِ قولي لي شيئا
حسناً سوف أقطع قلبي
حسناً سوف اغير دربي
وخذيها مني سكيني
وخذيها ما نفع سنيني
ما دامت من ضمن زماني .
أسمعتي لا صلحاً عندي
لا ذنباً لا شيئاً ضدي
اوراقي ستخلد مجدي
لن تنسى ابداً احساني .
أعرفتي ردي وجوابي
أدخلتِ في كهف ضبابي
انتِ من قلب آهاتي
وانتِ من بعثرتِ سحابي
وعقابك ان تبقي دوما
في النار وخلف القضبان ِ.
في الحب شروط وقيود
وشرطاً ان لا نبني سدود
وأن يبقى الحب هو الغاية
فلا حربٌ من دون الراية
فلما مزقتي الرايات
وكان القلب حزينا جدا
وقتلتيه اذن قد مات
ورجعتي من دون ضمير
ودخلتي قبو الاموات
وضحكتي ضحك الشيطان ِ .
أستمضين بعيداً عني
لا تتمني شيئاً مني
صبري ثابت روحي طائر
قلبي صامت زمني حائر
ودمعك لا ينفع لا يجدي
دمعك يبدو حبر دفاتر
شكرا للناس وللمنبر
شكرا للحزن وللدفتر
فعذابي صيرني شاعر
ما أغباكِ وما اقساني .
ماذا تبقى .......
فلا شيء كالحزن سيبقى
يقطع قلبي ينحر نومي
وافرح ارقص العب اشقى
ويل لي من قلب صاخب
لا يرضى ان يصبح راهب
يبحث دوما عن تغيير
ولا يهتم لاي مصير
حمى وجنونٌ وشقاء
فشاب القلب واصبح شاحب
ومات من الداخل انساني
مات من الداخل انساني .
علي حمزة الربيعي 1999

شكرا للناس وللمنبر
شكرا للحزن وللدفتر
فعذابي صيرني شاعر

كلمات جميلة أعجبتني

إدعي صديقك لمنتدانا حتّى يقدّم لنا الأجمل :)

بورك لنا نقلك يا حنين

محبّتي

شكرا يا اخلاص سادعوه بلا شك فهو يحب الجزائر وناس الجزائر وانا سعيدة بردك

السلام عليكم
حقا هي دنيا الأحزان
لطالما حاولت الكتابة عن هذا الحزن و ما كنت لأفعل كما فعلتي

شكرا لك على النقل والإشارة على أن النص ليس من بنات أفكارك ولكن كان الأجدر أن تذكري صاحب النص ,الذي يبدو أنه يبحر في ضفاف هلامية ,تنحو إلى الكلام عن الدنيا ومطباتها,,وأحزانها ,أفراحها وأتراحها,,
شكرا لك أخت أم كلثوم...