تسجيل الدخول

شارلي ايبدو
يحكى ان الشمس كانت تشرق من الشرق... و تغرب هناك أيضا
لكن و لضرورة داروينية صارت تشرق من هناك و تهرب سريعا لتنام في أحضان الغرب..وحتى لا تشرق الشمس من الشرق من جديد..هم بحاجة الى كوليبالى وسعيد .و مثلهم معهم الكثير... يقتات البؤس من تكاثرها لايمكن لهم في الحياة سوى ان يكون في احسن الاحوال مشروع قتيل.. او سجين..او مجاهد...او انتحاري أو ابن بالتبني للشيخ قنب الهندي
كمال داود جرثومة ..جديدة ... الغرب لم يعد يخيفنا بأنفلونزا الخنزير والطيور والقطط....إيبولا كان لهم بديل هكذا سقطت ورقة التوت ..عن شارلي ايبدو..ولم يعد لها تأثير فقد احرقت اوراقها..ويرفع الدعم الامنى عنها...كما ساتحرق اوراق كمال داود في المستقبل
في ما مضي...مجموعة من المجاهدين ...أردو ايصال صوتهم بقنبلة ..فكرو في قنبلة خططو وتعبو وسهرو..وكانت المخابرات تسهر معهم الليالى ..لم يكن بوسعهم أن يحصلو..على قنبلة ترضي طموح المخابرات ..ولكن المخابرات سايرتهم وسهلت لهم الظروف..المجاهدين حمدو الله كثيرا..على توفيقه..في الصباح قام المجاهد ..قاصدا وضع القنبلة..في طريق يقتل...ووتتلف القنبلة ..ولكن قنبلة اخري ..تكمل المسير ..في المساء يلقي القبض على الارهابين ويعترفون بتخطيطهم وتدبيرهم ثم يتم اعدامهم..في محكمة كانت معدة ..هى واحكامها ...يوم بداية التفكير..





لسبب ما ...وجد السعيد مرشدا في شوارع باريس يرعاه ويعينه في الخفاء...وارسل كوليبالى..ليقتل اليهود..كوليبالى اقتنع انه حين ترعاك العناية الالهية فسر فكل الطرق أمان..ولنفس السبب شارل ايبدو.. ترفع العناية الالهية عنها حتى تنال جزائها...انتهت مهمتها ...ولكن اصعب مهمة في الحياة لما تضعك الاقدار كبش فداء لمصلحة ما.


فرنسا توزع الفرح و السرور على ابنائها..ولكن بحاجة ان تقتل بعضهم حتى تستمر في توزيع الفرح والسرور
و اليس من الحكمة اختصار الطريق بافتعال السعادة باسباب اسهل من قطع راس حاكم نتيجة ازمة اقتصادية ؟
وقطع رؤوس بعض الرعية وتنتعش الاوضاع الاقتصادية..ويزيد الحاكم..عهدة اخري انتخابية
ثم انهم بعد ذلك يحمدون الله جمعا و قصرا و بالوكالة ان الله بعد شارلي سا يسخَّر لهم بترولا آمنا وبلا حرب..سوى مع جماعات متطرفة وبتيسير من حكومات زعمائها تظاهرو في شوارع باريس...
و حتى ينعم شعب الله ببترول ما كان ليساوي بولة تيس في بيداء لو خلت الارض من امثالهم الكثير من العبث بأوطاننا قادم
فرنسا ستقود حربا ضد الاسلام فالخبر يدعواسرائيل للفرح..اليست اسرائيل من رعت مع فرنسا سعيد واخوه ..وكوليبالى..اذا لبد ان تقسم معها الغنيمة .
و يبقي لنا نحن معشرالتعساء الذين ارغمتهم حكومتهم على التقشف لانه خيار استراتيجى ووحيد و لا يملكون ثمن لفة قنب شيء من الامل باندثار سبب آخر للتعاسة
في انتظار المدد...من الملك ..الذى سخره الله لنا نحن معشر المزطولين..حتى يرعى الزرع ..ويثمر القنب .


موضوع مسروق من عند مولانا الملا القنب الهندى

نظرية "من يقتل من..." كانت إبداع ألهم الكثير عند ذوينا ! لكن هنالك فليلة الشك يحسبونها علينا ......

سيدي موح تحية لك ولقلمك.

شكرا عيسي على مرورك سنرد الشك بالشك

الاخ زهير
جيب مخدة وارقد
ما دام سياسة الاستحمار
لي رانا بيها
ما كان وين نروحو
ارقد كاش ينوب بحلم من احلامك
عله يطلعلك المورال