اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجيب نون
بدأ يعود المشهد الاعلامي الجزائري الى سابق عهده في بداية الانفتاح الاعلامي عندما اصطفت الجرائد التي تدعي زورا وبهتانا أنها مستقلة مع النظام في ذلك الوقت وأدانت كل من قال كلمة حق في ذلك الوقت أو سارع الى تهدئة الوضع، او همشته واخفت صوره ووضعت الصور التي تزيد الاحتقان وتزيد من تعفن الوضع وتساعد على تهييج العواطف في صفحاتها الأولى.
اليوم عادت نفس العناوين الى الظهور وعادت نفس الصور، صور التهييج ومقالات الاحتقان وأخبار الاحباط
جريدة الخبر الجريدة المستقلة جدا عادت بعد ان صدقنا انها تابت واقلعت عن عادتها القديمة كحليمة تماما، عادت الى الترويج الى المسيرات والاضطرابات والخبر المنشور اليوم في صفحتها الأولى دليل على هذا عندما عنونت ثلاثة وزراء في مواجهة فيفري الغضب، وفيفري الغضب كما اسمته هو شهر الأرسيدي صديقها الحميم ورفيقها في الاستئصال وضرب الوحدة الوطنية وادعاء الديمقراطية كما تدعي الخبر الاستقلالية والموضوعية.
أم أنني مخطئ فيما ذهبت اليه؟
|
نعم جزاكم الله عنا كل خير ..
هذه هي حالنا .. كلما نقول اننا نسير في الطريق الصحيح من اجل التنمية تظهر هذه الصفحات الصفراء والوجوه السوداء لتبث سمومها هنا وهناك لكن .. كجزائريين .. اليوم لدينا ما نقول .. تعلمنا معنى لغة الدم .. تعلمنا معنى فقدان الأب أو الأم أو كليهما .. تعلمنا معنى فقدان الاخ أو الاخت أو كليهما .. وتعلمنا معنى فقدان الابن أو النت أو كليهما .. تعلمنا معنى فقدان الاحباب والاصدقاء .. واكثر من هذا كله .. تعلمنا كيف يتم التلاعب بنا تحت مسميات عده اهمها : الحرية - الثورة - الديمقراطية - النصر - الاسلام .. الخ , فكلها كلمات طفت على السطح زمن الايام السوداء التي عايشناها نحن الجزائريون الذين نسكن في الجزائر , لكن لم يعايشوها هم من يسكنون في قصور في فرنسا وبريطانيا .
لذا لدينا ما نقول ..
لقد سئمنا منكم من قبل .. ونكن لكم كل الكره اليوم .. لأنكم تلاعبتم بنا مرات ومرات .
ونتساءل اليوم سؤالا نوجهه لهم .. على من ستثورون ؟؟ على الرئيس المنتخب الذي جعلتموه مثل مبارك وبن علي ؟ أم على الشعب الذي اختاره ؟
انتم تودون اقتطاف رأس بوتفليقة من الحكم لأنه وبكل صراحة لم يجعل لكم مكانا في النظام .. هل تعلمون لماذا ؟ لأنه مجاهد يحب الجزائر ولأنكم عملاء تحبون فرنسا حبيبتكم ..!!! فالمشاريع تختلف .. مشروع النهوض بالبلاد وتبعية البلاد للآخر تختلف .ومشروعه الوطني بدا يعطي ثماره بفضل الله ثم صبر الشعب
فهو ( عبد العزيز بوتفليقة ) بفضل الله اولا اخرج الجزائر من العشرية السوداء وأوقف واد الدم الذي كان يجرف أسس البلاد .. ثم طلب عدم الترشح لعهدة اخرى لولا الشعب الذي ألح عليه ..فهو ليس باخوكم حسني مبارك عميل اسرائيل ولا ابن علي عميل امريكا والسيدة ليلى الحفافه.
بوتفليقة طور المجال الفلاحي , فالجزائر لأول مرة منذ الاستقلال تحقق اكتفاء في مادة القمح .
ولاول مرة بعد رحيل هواري بومدين الجزائر تحقق فائضا ماليا قدره 180 مليار دولار . هذا ما جعل الكثير من الدول والاشخاص تحاول ان تزعزع استقرار البلاد .
واليوم يطل علينا الخبيث سعيد سعدي ( وهو يعيش بفرنسا الآن ) ليطلب منا ان نجعل يوم الـ 12 من فيفيري يوم التغيير والثورة والغضب اقتداء بتونس ومصر ..
وباذن الله سيكون رد الشعب الجزائري عليه وعلى اسياده قاس جدا :
ربما سيجيبه باحدى العبارات :
" فرنسا التي تحبها وتسكن فيها انت اليوم هي من قتلت أبناءنا في الماضي وجعلتك لعبة في يدها اليوم .. فلا وألف لا لك ولمن والاك "
وربما سيجد اجابة اخرى مختصرة ..
" الحب لمن أعزنا واعز الجزائر بفضل الله "
أو
" بوتفليقة هو من نهض بالبلاد وليس عملاء فرنسا "
ولكم ان تتصوروا ..
ولا حول ولا قوة الا بالله