تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
منتديات الشروق أونلاين > منتدى التاريخ > منتدى التاريخ العام

> الوجود التركي العثماني في الجزائر ، نعمة أم نقمة ؟

  • ملف العضو
  • معلومات
الأمازيغي52
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 16-08-2009
  • الدولة : الجزائر
  • المشاركات : 2,347

  • وسام اول نوفمبر وسام التحرير 

  • معدل تقييم المستوى :

    17

  • الأمازيغي52 will become famous soon enough
الأمازيغي52
شروقي
الوجود التركي العثماني في الجزائر ، نعمة أم نقمة ؟
23-02-2018, 06:22 PM
الوجود التركي العثماني في الجزائر ،
أهو نعمة أم نقمة ؟





°°° حين أبحث عن جهد أمتنا الأمازيغية في كُتب التاريخ عبر ربوع تامزغا أجده مقتنصا ومسروقا ( مسكوت عنه ) من قبل الرُّواة و المنتصرين عليها ، فلا تذكرهم الحوليات التاريخية إلا بأقدح الأوصاف ، ولا يذكرون إلا استلحاقا بغيرهم منذ أن وطأ الفنيقيون أرضنا ... حتى استعمرها الفرنسيون في 1830 .

°°°كل الوافدين استطاعوا عبر مؤرخيهم وكتَّابهم أن يمجدوا أفعالهم وإنجازاتهم العسكرية والحضارية والفنية ، وراحت جهودنا في خبر كان لأنها أُلحقت بالمهيمنين المنتصرين عبر كل حقب التاريخ ، ولم يكن ذلك كافيا ، فقد نجحت البروباغندا المهيمنة خلق طوابير خامسة لها من بين الجزائريين لخدمة تلك الأجندات ولو بتمجيد أفعالهم .

°°° فلو وقفنا على تاريخ العصر الحديث لوجدنا أن الجزائر كانت تحت هيمنة الأتراك العثمانيين قرابة الثلاثة قرون [ 1516 / 1830 ] ، فقد كانت بدايات الوجود العثماني نصرة المسلمين وتحويل البحر المتوسط إلى بحيرة إسلامية ، غير أن هذا الوجود تحول إلى هيمنة واستعمار فيما بعد ، فعلى طول القرون الثلاثة لم يصل جزائري واحد لمنصب (الباي أو الداي) وهو ما يعني أن السلطة يحتكرها الأجانب الذين حرروا السواحل من الأسبان وحكموا مكانهم ، بالنسبة لأجدادنا كأهالي محليين عاشوا ظاهرة استبدال هيمنة بأخرى ، ولم اسمع في تاريخ العثمانيين بجزائريين سوى بالبحار المتمرس (الرئيس حميدو) ، والكرغلي (أحمد باي) حاكم إقليم بايلك الشرق ، أما الباقي فكلهم أتراك وعثمانيين مجلوبين من ايطاليا و مالطا و اليونان (كقلج علي) و(طرغود باشا ) وقبلهما خير الدين بربروسا و بابا عروج .

°°°تمكن العثمانيون القضاء على الحكم المحلي بالقوة ، فأسقطوا الدولة (الحفصية) ، و(الزيانية ) ، وحاولوا السيطرة على المغرب الأقصى فوقف لهم السّعديين كعائق منافس لهم .

°°°السيطرة العثمانية على الجزائر لم تكن تامة كاملة ، فهي لم تصل للصحراء إلا نادرًا ، وبقيت جيوبا للمقاومة ضدهم كمملكة (ابن القاضي بالقبائل) ، ومملكة ( ايث عباس) مدة طويلة ، وقد شجعوا أيام حكمهم الطرقية والتصوف فظهرت القباب و الزّردات والتقرب إلى الأولياء ، فأفضل الطرق هي تنويم وتخدير الشعب المحلي بالغيبيات والخرافات .

°°° عرفت الجزائر ( المحروسة ، البهجة) رخاء مصطنعا في فترة الدايات جاء من عائدات [ غزو البحر ] فقد غدت بفضل تشجيعها للنهب البحري مركزا للقراصنة الذين تخصصوا في الإستيلاء على السفن التجارية التي تفرغُ ُحمولاتها في ميناء الجزائر كغنائم حرب ، ويُسترق كل من في تلك السفن ، وكان الروائي الأسباني ( ميغيل سرفانتس، صاحب دونكيشوت) واحد ٌ من ضحايا ذلك الإسترقاق ، وهناك من يتغنى بذلك المجد كما فعله قروابي في مديحه [ قرصان غنم] ،



وهو قصيد كتبه الشاعر [ محمد لحلو ] وأدّاه غناءا (الهاشمي قروابي) تعتز بغزوة [ القلج علي] لمالطة في 1565 ،واستلائه على الأسلاب منها (السبايا المالطيات العلجيات الحسناوات )، الذي تفنن في وصفها بالياقوتات ، حتى وأن المصطلحات التي وظفت في القصيد هي أجنبية حسب العارفين : (korsan ) ، ( reis) ، ( bussola) ، kamara( قمرة القبطان) ، dümen دفة السفينة ، kor بارود المدفعية ، gomena حبال الربط ، إذا لم تدركها غاب عنك فهم القصيد .

°°° لا شك وأن خطر الأسطول الجزائري مهدد لمصالح الغرب في حوضي البحر المتوسط ، وهو ما جعل الدول الأوروبية المجتمعة في فيينا 1815 تدرج في جدول أعمالها سبل التخلص من أعباء هذه ( الأيالة ) ، فاتفقت 30 دولة فيما بينها القضاء عليها ، وأوكل الأمر ( لفرنسا و بريطانيا ) ببداية المشروع الذي توسع إلى تهديد سافر في مؤتمر ( ايكس لاشابيل 1818 ) .

العبرة
:
في الوقت الذي كانت فيه أوروبا تتجه حثيثا في تشجيع (العلم والتقنية عبر فضاء ما يُسمى بالثورة الصناعية )، كان حكام الجزائر منشغلين بثراء مصطنع يأتي من أسلاب البحر ، سرعان ما تفطنت إليه الدول الغربية فخنقته وروضته ، فتحولت تلك البحرية إلى ( نقمة ) على وطننا لأنها جلبت لنا التحرشات و الغزوات البحرية التي كان آخرها سقوط العاصمة في 5جويلية 1830 ، وفرّ آخر دايات الجزائر ( حسن باشا ) بما غلا ثمنه وخف وزنه ، بعد أن سلم مفاتيح العاصمة للدوق ( دوبورمون ) بعد توقيعه على معاهدة الإستسلام في فيلا جنان الرايس حميدو بأعالي الأبيار ، تاركا الجزائريين يُصارعون الإستعمار الفرنسي بإمكاناتهم البسيطة .
التعديل الأخير تم بواسطة الأمازيغي52 ; 23-02-2018 الساعة 06:34 PM
  • ملف العضو
  • معلومات
الأمازيغي52
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 16-08-2009
  • الدولة : الجزائر
  • المشاركات : 2,347

  • وسام اول نوفمبر وسام التحرير 

  • معدل تقييم المستوى :

    17

  • الأمازيغي52 will become famous soon enough
الأمازيغي52
شروقي
رد: الوجود التركي العثماني في الجزائر ، نعمة أم نقمة ؟
27-02-2018, 01:47 AM
الغزو الحلال
.
حديث في حدث
.
بمجرد الاعلان عن زيارة أمير المؤمنين أردوغان الى أيالة الجزائر حتى خرج الوانثوثريست الأنوش المدعوش بالتهليل والتكبير رافعا السنجاق مقبلا على العناق واصفا المقاطعين لهذه الزيارة بالمنسلخين وعملاء ..وهي من آيات الولاء والخضوع ,متناسيا أن آل عثمان قد إستعبدوا أجداده لثلاثة قرون وأنهم كذلك مستعمرين غزاة في نظر الجزائريين الاحرار ولا إختلاف بينهم وبين الفرنسيين والأمويين الاشرار .

قد نعذر بعض ضحايا المدرسة الرسمية وصنف من عامة الشعب الذين لا يفقهون من تاريخ العثمانيين في الجزائر إلا أنهم مسلمون حماة لكن ماذا عسانا نقول لأشباه المثقفين من الطابور الخامس الممجد لحقبة "التواجد العثماني "في الجزائر وهم نفسهم من يكفرنه في الشام بل يبجلون للثورة العربية الكبرى التي قاومت وحاربت الخلافة الاسلامية العثمانية بأمر ومساعدة البريطانيين والفرنسيين !

دعونا نقصص عليكم بعض من تاريخ العثمانيين في الجزائر الذي لم تذكره كتب مدارسنا المؤدلجة والمنكوبة ونعود بكم الى سنة 1515 م ...

إذ كان الاخوين عروج والرايس خضر قراصنة يجوبون بحر برباريا (البحر الابيض المتوسط) للسطو على سفن المسيحيين وأخذ غنائمها . إزدادت شهرتهم في المنطقة أكثر لما ساعدوا مسلمي الاندلس على الهروب من محاكم التفتيش في اسبانيا ونقلهم الى سواحل برباريا (شمال افريقيا) التي كانت بدورها مسرحا لحروب بين الاهالي والاسبان الذي إحتلوا بعض القلاع المحصنة على سواحل البلاد .

دعا بعض زعماء المرابطين القرصان العثماني عروج وأخيه الريس خضر, الذين كانت لهم قاعدة حربية في سواحل تونس منحها لهم سلطان الحفصيين مقابل دفع الضرائب (نفس سيناريوا الفينقين سابقا ) , إلى بجاية لمساعدتهم في محاربة الاسبان المسيحيين، فلبى عروج الدعوى وجهز 12 سفينة وأتجه بها مع أخيه الرايس خضر ورفاقه ، قصف بعض القلاع المحتلة في جيجل فحررها وأنظم اليه 20 ألف من سكان جيجل وبجاية ، حاصروا القلاع الاسبانية في بجاية 24 يوم دون جدوى ، حتى نفذ من قواته البارود والذخيرة فطالبها من سلطان تونس فرفض دعمهم وفي مدة الانتضار أرسلت اسبانيا خمس سفن عسكرية بقيادة دي مارتين لنجدة الاسبانيين . فتراجع عروج الذي بترت يده في تلك المهمة وأدبر عن تحرير قلاع بجاية عاد الى جيجل برا وأحرق سفنه كي لا يستولي عليها الاسبان .

وفي تلك الأثناء كان أحمد أولقاضي زعيم منطقة صنهاجة الممتدة من جيجل على المدية يقاوم الاسبان وينظم صفوفها .
وكانت قلعة البنون في دزاير أث مزغنة الصنهاجين محتلة من طرف الاسبان كذلك وكان قائدها سالم التومي متحالف معهم ضد خصومه.
حسب الروايات العثمانية لكن روايات أخرى تقول أنه هو من إستنجد بعروج الذي كان يقيم بجيجل .

وكانت الفرصة التي إنتضرها عروج فأبحر ب16 سفينة ولم يكن جيشه يتجاوز الالفين إلا أنه وفي طريقه إنظم إليه 5 ألاف محارب من منطقة القبايل . فدخل مدينة دزاير سنة 1516فأستقبله السكان بحفاوة ووعدوه بالمساندة.
أرسل عروج رسالة الى قائد الحامية الاسبانية في قلعة البنون وطالبهم بالانسحاب منها فرفض الاسبان ذلك فبدأ عروح الذي لم يحرر بجاية بقصفهم بالمدافع لمدة 20 يوم متتالية دون أن تخدش مدافعه الضعيفة جدران القلعة الحصينة !
فبدأ اليأس يتسرب قلب الأهالي الجزائريين حتى ندموا على دعوتهم للقراصنة.

قام القراصنة الأتراك بإستغلال المهاجرين الاندلسيون في العمل عندهم لتوسيع نفوذهم وقوتهم وهو ما لاحظه الأهالي فزادهم خوفا وحذرا من تعاظم سلطة القراصنة الاتراك فتحالف أعيان مدينة الجزائر مع أعدائهم السابقين الاسبان ضد القراصنة الاتراك ولما سمع عروج بالاتفاق قتل زعماء الأعيان المتآمرين ضده بعد خروجهم من صلاة الجمعة وقام بشنق سالم التومي بعمامته في الحمام وعلقه في باب عزون لعدة أيام طمعا في الجاه وفي زوجته زفيرة الجميلة التي فضلت الانتحار على الرضوخ لقبول زواج قاتل زوجها .

كشف القراصنة الاتراك عن مخالبهم بفرض إجراءات أمنية مشددة على الأهالي وخيم الحزن والصمت على المدينة حتى أصبح الأهالي يتمنون عودة أيام مضايقات الاسبان على قهر قراصنة الاتراك .

وفي نفس السنة التي دخل عروج مدينة دزاير 1516 تحالف كل من أمير تنس وسكان متجية مع الاسبان المسيحيين ضد الاتراك المسلمين, الذين أدرك الاهالي نواياهم الاستغلالية, ليتكرر تاريخ التحالف المسيلي مع الرومان ضد قرطاج مرة اخرى.!! .
أرسل حاكم تلمسان دعوى رسمية الى الملك الاسباني يلتمس منه مد يد المساعدة ضد الاتراك, وأصدر الوكيل الاسباني الكاردينال كزيمنسين أمرا في 1516 بإرسال 35 سفينة تحمل 15 ألف جندي بقيادة دييجو ديفيرا للتوجه الى الجزائر لمساعدة الجزائريين الأمازيغ والمستعربين المتحالفين مع الاسبان ضد الاتراك لكن إنهزموا أمام الاتراك.
وفي تلك الفترة أيضا كانت جيجل تحت إمرة شقيق عروج المسمى الريس خضر , وقد جمع سكان جيجل أموالا لتقيدمها الى الاسبان من أجل تحريرهم من قراصنة الاتراك , إلا أن عروح علم بالأمر عن طريق الوشاية فأحبط المؤامرة .

أخضع عروج كل من المدية ومليانة وبليدة بالعسكر (أتراك وحلفاءه من الاندلسيين المهاجرين) ودخلها كما دخل مدينة تنس بعد يومين من مقاومة أهل تنس لهم, الذين فرض عليهم بعد الهزيمة ضرائب باهظة وأخذ ما بحوزتهم من متاع ثمين .

قتل عروج سنة 1518 في محاولته لغزو تلمسان التي تحالف سكانها مع الاسبان كذلك لصد هجوم عروج . إستلم اخوه خضر الحكم لكن وقع أمام تمرد كل من تنس وشرشال كما اعلن أحمد اولقاضي زعيم منطقة القبايل الحرب عليه وهو ما دفعه بمراسلة السلطان العثماني سلسم الاول وعرض عليه فكرة تبعية أيالة الجزائر للدولة العثمانية مقابل ارسال التعزيزات والمدد فقبل سليم الاول ذلك.

حاول سكان سهول المحيطة بمدينة الجزائر القضاء على الاتراك قبل إستباب حكمهم أكثر في البلاد, فعقدوا خطة مع أهل المدينة من الأهالي ,فحوها أن يتجه نفر منهم صوب البحر لإضرام النار في سفن القراصنة الاتراك ليلا ولما يراها الاتراك يهرعون خارج المدينة لإطفائها فيقوم الاهالي بإغلاق أبواب المدينة عليهم ويتخلصوا منهم قبل وصول المدد من إسطنبول تقوي شوكتهم ,إلا أن الوشاية حالة دون تحقيق الخطة. أفشل الرايس خضر الخطة كذلك وأدب المدبرين بالشنق . واستمر حكم الاتراك في الجزائر لثلاثة قرون إستطاعوا رغم قلة عددهم إخضاع الجزائريين بخطة محكمة قامت على سياسة فرق تسد إذ زرعوا الشقاق والتشرذم بين القبائل وكونوا ما سمي بقبائل المخزن الموالية تجمع لهم الضرائب الباهظة من القبائل المتمردة والخاضعة لارسالها الى إسطنبول .

وكلما ظهرت مقاومة لهم إلا وأخمدوها بضرب جزائريين جزائريين آخرين ومن أشهر المقومات ضدهم أث عباس وأحمد أولقاضي في منطقة القبايل الذين إستطاعوا إقامة إمارة كوكو الشبه مستقلة عن حكم الاتراك وثورة الاحراش وتمرد محي الدين والد الامير عبد القادر في الغرب الذي حكم عليه بالاعدام لو لا تدخل قائد قبائل المخزن (الدوير والزمالة في الغرب ) مصطفى بن إسماعيل فأنقذ حياته وهو ما جعل الامير عبد القادر يكره الاتراك ويحقد حتى على أبنائهم الكراغلة وهو ما ظهر في خصومته مع أحمد باي(في حقبة الاستعمار الفرنسي) حتى بلغ الامر منه أنه هدد سكان قسنطينة أثناء مقاومتهم للفرنسيين أنه سيهجم عليهم إن لم يخلعوا طاعتهم عن أحمد باي ويبايعوه هو أميرا لهم .

إستسلم الأتراك للفرنسيين في 5 جويلية 1830 وسلموا لهم مدينة الجزائر مقابل السماح لهم بأخذ أموالهم وتركوا الجزائريين يواجهون مصيرهم مع الفرنسيين دون أن تتدخل الدولة العثمانية لمساعدتهم, إستقلت الجزائر عن فرنسا في 5 جويلية 1962 بعد قرن ونصف من الاستدمار والاستعباد وبعد حرب مريرة كسبت إحترام وإعتراف كل دول العالم إلا الاتراك الذين لم يكتفوا بالتصوت ضد قرار إستقلال الجزائر فقط بل لم تجاوز حد رفض لإعتراف بإستقلال الجزائر إلا بعد سنة 1985. أي بعد إعتراف كل سكان مجرة درب التبانة بالاجزائر كدولة مستقلة ! فقط لانهم كانوا ولا زالوا يرونها ايالة تابعة لاسطنبول فتوقعوا أن تعود الى حكمهم بعد إستقلالها عن الفرنسيين .

ترفض المناهج الدراسية اليوم إدراج التواجد العثماني بالجزائر كإستعمار فقط لأنهم مسلمين غزاة مثل الأمويين بل ذهب بعض أشباه المثقفين إلى إعتبارهم "فتح إسلامي ثاني " فهل يعني هذا أن الجزائريين الذين تحالفوا مع الاسبان ضد الاتراك "الفاتحين" هم خونة !؟

وهل يعني أنه كان علينا تسمية الغزو الفرنسي فتحا ثالثا لو أن دي بورمون رفع لواء الاسلام في حملته على سيدي فرج ؟
وهل علينا حمل سنجاق الترحيب إذا قامت جيوش أبو بكر البغدادي بغزونا بما أنهم مسلمون ؟
لما حاربت الشام والحجاز الدولة العثمانية وحررت أرضها من الاتراك المسلمين بما أنهم ليسوا غزاة إذا ولماذا حارب الجزائريون الاتراك في السنة الثانية من وصولهم الى الجزائر بما أنهم فاتحين ؟

أردوغان بطل تركي خدم شعبه وبلده وعقبة بطل حجازي كما ديغول للفرنسيين لكن أردوغان هو إرهابي بالنسبة للكرد وكذلك عقبة وديغول بالنسبة لنا. ومن واجب كل مثقفينا تجريم كل الغزاة الاجانب مهما كانت صفتهم وضروف غزوهم كي يتعلم الاجيال القادمة من التاريخ ولا يخدعوا بشعرات المقدس أو الديمقراطية..
ونذكر غلمان أردوغان في الجزائر أنه يكفي أن تفكر بتفكير دولة أخرى غير الجزائر لتكون عميلا لتلك الدولة على حساب بلدك.
مصطفى صامت
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع


الساعة الآن 05:37 AM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى